ما أريد قوله هو أبعد ما يكون عن النصائح الوعظية ( رغم وجود بعضها ) إنه كتاب وصفي .. سلبي يا سيدي .. نعم، أردت أن أقترب من صفات هذا الكائن العجيب الملل .. كمحاولة لتجنبه .. فكيف تتجنب شيئا لا تعرفه .. إنه درس في بيولوجيا الأفكار .. إذا صح التعبير .. أرجو أن يكون تحذيري قد وصل .. وأرجو أن لا تحصل كارثة ويتفشى هذا الداء وهذه العدوى ونصبح زومبيات بطريقة لا نستطيع أن نكتشف فيها ذلك، فلا يستطيع الزومبي أن يلاحظ الزومبي
طالب في جامعة الملك عبدالعزيز تخصص : كيمياء حيوية. مدرب معتمد من مركز كامبردج وحاصل على شهادة الانجاز العالي منهم و معتمد من وزارة التربية والتعليم، عضو في الجمعية العالمية للقراءة ira، عضو في الجمعية السعودية للقراءة، حاصل على شهادة من كاليفورنيا للعلاج بالقراءة، خبير القراءة النوعية
في البداية لم أتحمس للكتاب لا من أسمة ولا من صورة غلافه والكتاب ليس لي ، أنه لصديقة لي ، قرأت الكتاب فقط لكي أرجعه لصاحبه بأسرع وقت ممكن ..
و لكن ..
بعد ما بدأتُ فعلاً بالقراءة فيه ، وأنهيته خلال جلستين بنفس اليوم رأيتُ أن الكتاب جداً خفيف وممتع ، أسلوب الكاتب جداً بسيط وواضح مما يجعل على القارئ سهولة فهم محتواه وابتلاع معانيه الكتاب يتحدث عن الزومبي والأنسان ، والفرق بينهما يوضح لك الكاتب الفروقات بينهم من حيث الأخلاق ، الأحلام ، الشخصية الطباع ، التصرفات ، طريقة التفكير ، الحرية ، الملل، السطحية وغيرها الكثير من المواضيع التي ناقشها الكاتب في مقالات ، ومعلومات عن الزومبي . غرض الكاتب من هذا الكتاب بعد توضيحه لك بالصفات التي يجب أن تتحلى بها والطرق التي يجب أن تسلكها ، حتى لا تقع وتتحول إلى زومبي ، فهي ليست إلا معالجة بسيطة للمشكلات والعقبات التي تواجهه الأنسان في مجتمعه و في حياته قبل أن يتحول إلى زومبي ، خال ً من أيي تفكير ، همه الوحيد أكل دماغ البشر النيئة كي يستطيع الحياة الميتة .
أعجبني الكتاب كثيرا جدا، أنا شخصيا أول مرة أقرأ كتاب بمثل فكرة هذا الكتاب، فالكاتب يقول أن الناس ليسوا إما أحياء أو موتى فقط، إنما هناك الأحياء الأموات.
فهو تحدث في هذا الكتاب عن الصفات المشتركة بين هذا الإنسان الحي الميت وبين الزومبي الذي نراه في الأفلام، كنت أطيل القراءة ي بعض الصفحات فقط لأتخيل وأتفكر في تشبيهات الكاتب، فهي فعلا تحتاج إلى تأمل.
عموما النصف الأول من الكتاب أجمل من النصف الثاني.
الكتاب أكثر من رائع وأنصح به الجميع وهو مناسب أيضا للأشخاص الذين لا يقرؤون أساساً، لأنه كتاب خفيف وممتع.
كتاب ظريف جدا فكرته جميلة و بسيطة ، هادفة في الوقت نفسه لك الخيار في العيش كالزومبي( الموتى الأحياء) أو ك كائن حي الجميل أن الكتاب تضمن معلومات عن الزومبي لم أكن أعلمها من قبل لطالما اعتقدت أن الزومبي أسطورة من الأساطير رغم عدم واقعية الفكرة و لكن لم يكن منشأها بالطريقة الملحمية التي كنت أظنها
هذا أحد الكتب التي شدني غلافها بصراحة 😂. الكتاب قصير و يمكنك قرائته في جلسة واحدة. يناقش الكاتب الفرق بين الزومبي و الإنسان بطريقة بسيطة و طريفة. شيء أذهلني حقيقة عندما ذكر الكاتب كيف أن الأفكار التي نتلقاها من الخارج قد تكون مثل الطفيليات بحيث أنها تتحكم فينا عوضا عن أن نتحكم بها ! و يقول بأن العلاج لهذا الطفيلي - الفكرة الخارجية - هو التفكير الناقد ! ... عجيب!
قبل التقييم اريد القول انه حقق هدفه بالنسبة لي من خلال عنوان الكتاب بتساؤلي(هل كنت زومبي قبل ان اقرأ) الكتاب جميل أسلوب جديد للقراءة والطرح الكاتب أسلوبه جميل جداً لم اشعر بالملل اقتباسات غنية جداً ومعلومات رائعه وجديدة اعتقد أني سوف أقوم بقراءته لأكثر من مره.٧/١٠
)أعجبتني الاقتباسات الموجودة في الكتاب ونص (الملل من الملل ماهي فلسفة الملل؟
- "إنني أحكم على الرجل من اسئلته لا من إجاباته" فولتير يقول الدكتور الأديب يوسف زيدان: " إن السؤال هو الانسان.. الإنسان سؤال لا إجابة.. وكل وجودٍ إنساني احتشدت فيه الإجابات فهو وجودٌ ميت! .. وما الاسئلة إلا روح الوجود.. بالسؤال بدأت المعرفة وبه عرف الإنسان هويته.. فالكائنات غير الانسانية لا تسأل بل تقبل كل ما في حاضرها وكل ما يحاصرها .. الإجابة حاضرٌ يحاصر الكائن، والسؤال جناحٌ يحلِّق بالإنسان إلى الأفق الأعلى من كيانه المحسوس.. السؤال جرأةٌ على الحاضر وتمرد المحاصَر على المحاصِر"..
- عندما أقول قراءة.. فالكلمة أكبر من مجرد "القراءة في الكتب".. القراءة هي حالة من استقبال الجديد.. معلومات.. مشاعر.. أفكار.. مهارات جديدة وهوايات جديدة.. نقرأ التجارب فنتعلّم منها الجديد.. نقرأ الأحداث فنكتشف فيها المعرفة.. القراءة هي عطش الإنسان بأن لا يبقى على حال..
- نعاني من السيطرة والمراقبة في كل شيء.. نحن أكثر الدول في العالم و أكثر المجتمعات حرصاً على القابلية للسيادة والطاعة..
إننا نملك نفسية العبيد..
من يضع لك الإطار فهو لابد من أن يملك جزداً من حريتك.. وإذا أطعت غزيرة أو فكرة جرثومية من الداخل تصبح مسلوب الإرادة.. زومبي.. نعم.. وحتى في الخارج أحياناً تطغى عملية التحكم والسيطرة لدرجة أنك تتحرك في إطارات توضع لك يراد منك أن تمشي فيها بطريقة مختارة.. ببساطة أنت دمية.. والمصيبة عندما تظن أنك حر.. هذه خدعة الإطار.. أي أعطيك مساحة من الحرية ولكنني أعرف أنه ليس لديك غير هذه الخيارات وهي كلها تصب في مصلحتي..
في هذا الكتاب الصغير في الحجم لكن مفيد في المحتوى يحاول المؤلف أن يرسل رسالة أو تحذير أو تنبيه إلى القارئ لكن بطريقة مبتكرة وذكية .. يحذرنا من أن نكون ممن هم احياء لكن موتى وما أكثرهم حولنا .. مشبها إياهم بظاهرة الزومبي ... يذكر المؤلف الأعراض في المجتمع لتلك الظاهرة مع بعض المعلومات التاريخية بعد كل عرض عن ظاهرة الزومبي ... مختتما الكتاب بالتحذير بعد معرفة الأعراض لكي نكون من الأحياء فعلا وليس الأحياء الأموات أو الأموات الأحياء أو الزومبي .... فيما يلي بعض الإقتباسات التي دونتها خلال قراءة الكتاب: عبدالمجيد تمراز - حتى لا تتحول إلى زومبي
الزومبي فاقد القدرة على السؤال .. وأي كيان ميت لا يمكنه السؤال .. السؤال طاقة حياة .. إنه اجتراح للتكرار والغريزة .. لأن الغريزة تحمل إجابات وأوامر .. ليس فيها شك أو تردد أو سؤال .. هي كما هي .. السؤال طابع الأحياء وشاهد إرادتهم الحرة .. وقدرتهم على التغيير.
عبدالمجيد تمراز - حتى لا تتحول إلى زومبي ، ص٣٦
هل رأيتم زومبي مرة يبحث عن شئ غير الطعام .. أو يقرأ كتابا مثلا .. عندما أقول قراءة .. فالكلمة أكبر من مجرد " القراءة في الكتب " .. القراءة هي حالة من استقبال الجديد .. معلومات .. مشاعر .. أفكار .. مهارات جديدة وهوايات جديدة .. نقرأ التجارب فنتعلم منها الجديد .. نقرأ الأحداث فنكشف فيها المعرفة .. القراءة هي عطش الإنسان بأن لا يبقى على حال .. هي هذه (وكان الإنسان أكثر شئ جدلا) (الكهف الآية ٥٤) .. أي تنقله من حال إلى حال ..
عبدالمجيد تمراز - حتى لا تتحول إلى زومبي ، ص٤٢
تختلف المدارس والغاية والفكرة واحدة .. وهي أن أحد شروط وجودك الإنساني .. أن تتحرك في فضاءات المعنى .. بلا معنى في حياتنا .. لسنا بشرا .. نحن زومبيات ..
معلومات زومبية - هي معلومات بشكل عام عن الزومبي من ناحية بدايتها و افلامها و انواعها و غير ذلك
ثالث قسم كان عن الفلسفه الزومبية مع دمجها بحياة الانسانية ( اي الامور التي يتشارك بها الانسان مع الزومبي )
الفكرة مثيرة للإهتمام - اعجبتني الهلوسة اكثر وبعض الافكار الفلسفيه و صلتني البعض لم تصلني او وجه التشابه لم يصلني بشكل تام ... كتاب ممتع و التقسيم يجعله سريع القراءة ...4/5
كتاب هادف جذاب و ممتع ، استمتعت بالمعلومات المتضمنة عن الموتى الأحياء (الزومبي) و وجدت قسم هلوسات الزومبي فناء تتراقص فيه الكلمات لكنها كانت عشوائية و مكررة وليس لها معنى واضح في بعض الأحيان ، لكن أكثر ما أعجبني الفصول المختلفة التي يربط بها أغلب من أعرفهم في مجتمعي بالموتى الأحياء في جوانب مختلفة مع تقديم حلول مفتاحية و أسئلة مختارة ِ
اذكر فيه مزحه بيني وبين خالتي قبل سنوات لانها كانت -ولازالت- مدمنة العاب الزومبي كنت اقولها انا وانتي مثل الزومبي مادريت واحد يطلع بيكتب كتاب يفسر حالتنا من جد
الكتاب شوي فلسفي على وصفي وظريف جداً
أسلوب الكاتب جميل ويدل على "عمق" معرفته وهذا ليس بمستغرب بالنظر إلى إنجازاته..
الكتاب شجعني أخرج من حالة "الزومبي" اللي كنت عايشتها فترة طويلة وإن شاء الله أقدر التزم فيها
كنت متحمسه لهالكتاب مررره من عنوانه (كالعاده). شريته بدون اي خلفيه سابقه عن الكاتب ، الكتاب خفيف وماياخذ وقت عشان تخلصه لبساطة طرحه . استفدت منه معلومات جديده علي عن الزومبي ، واعجبني طريقة ربطه ببعض البشر وصفاتهم بالزومبي . الكتاب غريب شكلاً ومضمونًا وماراح تندم لو قريته .