What do you think?
Rate this book


414 pages, Hardcover
Published January 1, 2003
عن مذهب أهل السنة والجماعة فى الأسماء و الصفات
قال ابن تيمية: «فهم وسط في باب صفات الله سبحانه وتعالى بين أهل التعطيل الجهمية وأهل التمثيل المشبهة» .
عن الإيمان وأنه قول وعمل
« ومن أصول أهل السنة والجماعة أن الدين والإيمان قول وعمل» .
ومن شرح ابن عثيمين لتقرير القدر وخلق أفعال العباد
"فالله تعالی موصوف بأنه عالم بما الخلق عاملون بعلمه
القديم الأزلي، الذي لا نهاية لأوله، عالمٌ جل وعلا بأن هذا
الإنسان سيعمل كذا في يوم كذا في مكان كذا بعلمه القديم الأولي."
وعن اتباع سنة السلف من صحابة النبى
"فمن طريقة أهل السنة والجماعة أن ينظروا في سبيل السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، فيتبعوها؛ لأن اتباعها يؤدي إلى محبتهم، مع كونهم أقرب إلى الصواب والحق؛ خلافا لمن زهد هذه الطريقة، وصار يقول: هم رجال ونحن رجال ! ولا يبالي بخلافهم !! وكأن قول أبي بكر وعمر وعثمان وعلي قول فلان وفلان من أواخر هذه الأمة !! وهذا خطأ وضلال؛ فالصحابة أقرب إلى الصواب، وقولهم مقدم على قول غيرهم من أجل ما عندهم من الإيمان والعلم، وما عندهم من الفهم السليم والتقوى والأمانة ، وما لهم من صحبة الرسول ".
وعن اثبات الكلام لله
واعلم أن ابن القيم رحمه الله ذكر أننا إذا أنكرنا أن الله
يتكلم؛ فقد أبطلنا الشرع والقدر :
- أما الشرع؛ فلأن الرسالات إنما جاءت بالوحي، والوحي
کلام مبلغ إلى المرسل إليه ؛ فإذا نفينا الكلام؛ انتفى الوحي، وإذا انتفى الوحي؛ انتفى الشرع.
- أما القدر؛ فلأن الخلق يقع بأمره؛ بقوله : كن فيكون