السوريون الأعداء

by فواز حداد

لم يكن توقه العارم الى اطلاق الرصاص، قابلاً للتفسير في هذه العجالة، سوى أنها ينبغي أن تتم بسرعة، ومن دون تاكؤ. كانت البرهان لنفسه لا لأي شخص، على أنه غير عاجز عن القتل. الشفقة لا تحبط هذه الرغبة، بل تضايقه وكأنه يحتاج الى مبرر يفوق الكراهية العمياء، كراهية بلا حدود مع انه لا يكرهم فعلاً كما انهم لا يأتون بأدنى حركة تسوغ قتلهم.

Genres: Novels, Politics

474 pages, Paperback

First published September 1, 2014

About the author

ولد فواز حداد في دمشق. حصل على إجازة في الحقوق من الجامعة السورية، وتنقل بين أعمال عدة قبل أن يتفرغ كلية للكتابة.

Reviews

[zahra haji · Rating 3 out of 5]

رواية تاريخية عن سورية.. من مجزرة حماه 1982 وصولا لأيام الثورة
فلكي نعرف ما حدث ب 2011 والوضع الكارثي الذي وصلت له البلاد كان لابد من الرجوع للوراء لذلك
الحراك المشابه لما حدث في السنوات الأخيرة .. لفهم العقلية الحاكمة والضباط وللشعب

لماذا أحرقت حماه وتم قتل الأهالي بشتى الطرق وما زال البعض في عداد المفقودين حتى اللحظة
ستعرف القصة من البداية و قصة الإخوان المسلمين والتي كانت المبرر الأكبر لتدمير حماه

..نتعرف في الرواية على ثلاث شخصيات

المهندس النقيب سليمان الموظف في القصر الجمهوري .. دوره بأحداث حماه وببدايات الثورة لاحقا
هو العقل المدبر والشيطان المنفذ لجميع الشرور وإن كان في البلاد الآلاف بوحشيته

الطبيب عدنان ومصيره المفجع والذي يعبر عن نسبة كبيرة من أهالي حماه

القاضي سليم شقيق عدنان .. الإيمان بتحقق العدالة يوما ما بقي حلمه رغم ما كان يحيط به من ظلم
ومجازر وبؤس

الرواية عميقة جدا تتناول فترة مهمة جدا في تاريخ سورية وتغوص في جميع أحداثها بشكل دقيق من
المجزرة.. للسجن .. للمظليات .. للتهريب .. لأطفال درعا و انطلاق شرارة الثورة .. الخ
إما أن تتقبل المذكور وإما أن ترفضه تماما و تهاجم الكاتب .. لا حلول وسط مع هذه الرواية ولا القدرة
..على الحيادية
الصفحات ثقيلة بأحداثها وكقراءة .. ليست من الروايات التي تنتهي منها سريعا وتتنقل بين صفحاتها
بسهولة .. مؤلمة

3.5

[Taghrid · Rating 4 out of 5]

تتناول الرواية أحداث مجزرة حماة 1982 و الجرائم التي ارتكبها الجيش و تركز على عائلة الطبيب التي قتلت بلا ذنب سوى تمسكهم ب أرضهم و بيتهم مثلها مثل الكثير من العوائل السورية التي قتلت على يد هذا النظام المجرم و تتدرج الأحداث حتى الوصول لقيام الثورة السورية 2011
الرواية غنية على جميع المستويات سياسيا و أدبيا و إنسانيا
طريقة تحليله للشخصيات و طريقة تفكير القيادات الكبيرة في نظام الأسد من العلويين و السنة المستفيدين من النظام واقعية جدا
السلبية الوحيدة أحداث النهاية كانت سريعة جدا
متشوقة لقراءة أعمال الكاتب عن الوضع العراقي

[kaire · Rating 4 out of 5]

لكل شعوب الأرض ملاحم وأدبيات ونصوص
وهذه الروايه ملحمه الشعب السوري الجديده
أكثر من رائعه وواقعيه حتى العظم

[R.f.k · Rating 3 out of 5]

سوريا ..تلك الدولة التي لها تاريخ طويل وحضارة ابتداء من القرن الحادي عشر قبل الميلاد الحضارة الآرمية و ثم الامبراطورية الرومانية فالبيزنطية ,بعد الاسلام كانت الدولة الاموية ثم الامبراطورية العباسية .
دولة سوريا الحديثة نالت أستقلالها التام عام 1946 م وبدات بعدها الانقلابات العسكرية ,حتى أستقر الحكم على حافظ الاسد وحول سوريا لمزرعتة الخاصة وحكم بالقمع والحديد ,, ولا بأس بالغناء والرقص باسم الاسد واطلاق شعارات ضد الصهيونية والمؤامرات
تحولت سوريا فعلياً لدولة شمولية دولة النظام الواحد ,,,تنتشر صور الاسد بكل مكان ,وبناء تماثيل له .

بدات هذه الرواية عن احداث ماقبل 30 سنة وهي مجزرة حماة التي حدثت شباط عام 1982 م أستخدام فيها النظام الامني التابع للاسد كل امكانياتة لقمع هذة الانتفاضة بل وزج الجيش السوري فيها وهنا سويت حماة بالارض أرتكبت فيها أبشع المجازر من قبل هذه الفئة الحاكمة لتعطي درساً لأهل حماة وللشعب أن حاولوا ان ينتفضوا سيتعرضون لنفس المصير,,,وبنفس الوقت التي تحدث فيها هذة المجازر استخدم النظام الاعلام والتحشيد والمظاهرات للفرح و الرقص لتحرير حماة من هولاء الاسلاميين الارهابين العملاء للصهاينة !!
أبدع فواز حداد هنا بالحديث عن وضع السياسي السوري والفساد الذي حدث فيه ,والسجون با انواعها والتعذيب,والفئه العلوية التي أستحوذت على كل شي بالبلااد ,الى ثورة سوريا التي حدثت عام 2011 م ولا نستغرب ان كانت حماة من أوائل المدن الثائر ة بل و اكبر المظاهرات السلمية في بدايتها كانت فيها .
هذه صورة من حماة ساحة العاصي متظاهرون ضد النظام يوليو 2011




سوريا ماقبل الثورة في سرد الرواية تذكرني برواية 1984 لجوروج اورويل عبادة الاخ الاكبر, لكن هنا في عبادة الاسد وعائله الاسد
صورة بكل مكان التماثيل أيضاً والاعلام انها مؤامرات كونية ضد سوريا العروبة !!
وكذلك عن أشباة المثقفين وما اكثرهم بعالمنا العربي خاصة بمصر ,يحدثوننا عن الحرية والديمقراطية والنظام وعندما تثور الشعوب يقفون بجانب النظام ويبررون له بكلام منمق ,,,



أتذكر بدايات الثورة السورية كنت متابعه لها هنا ذكرها بالتفصيل قليلاً وكذلك استخدام النظام القوة بااعتقادة أن نموذج حماة سينجح مرة اخرى ,وعندما فشل قلبت المعادلة وأستخدم الطائفية ونظرية المؤامرة وانتهت الى حروب وكالة مثل مانراه الان في سوريا.
وللاسف تدمرت سوريا ورجع الناس للائنتماءات الاولية القبلية والطائفية مثلما ماحدث بالعراق بعد سقوط 2003.
بعد قراءه هذه الرواية اعرف الان لماذا الهجوم من قبل اشباة المثقفين التابعين للنظام السوري على الكاتب , هذه الرواية ليست كباقي روايات فواز التي أحبتها, انها اقل مستوى ,
لكنني أحستت انه كان يريد ان تكون رواية توثقية اكثر عن سوريا للأجيال القادمة من الشعب السوري.

هذه الصورة التقطت بداية عام 2015 في سوريا,الحرب الدائره في سوريا التي وصفت بانها من كوارث هذا العصر ,
.

[Odai Al-Saeed · Rating 3 out of 5]

إذن هي قضيته التي كتب مشاهد عن غيرها ولم يكتب عنها لذا أصر الكاتب أن يتواجد هنا رغم عدم إكتمال المشهد

في القضية السورية هناك الكثير الذي لم يقال وإذا إستوعبت آفاقك واقع الحال فلن يستطيع خيالك أن يجمح الى ما بعده لما في ذلك من أمر يتعدى حدود الفطرة ….أطال فواز حداد الذي ننتظر كتبه دائماً بشغف وحماس فلم يكن بحاله الذي عهدناه وجاءت هذه المرة روايته بأقل من المتوقع .

[Fedaa · Rating 5 out of 5]

فواز حداد في روايته الجديدة يسمي الأشياء بأسماءها . لا اختباء وراء الترميز ، لا ممنوعات ، لامحرمات سياسية ، المجرمون على حقيقتهم . رواية تشفي الغليل، من الطبيعي أن يحاول مثقفو النظام تشويهها.

[MaramBakri · Rating 3 out of 5]

رواية تشتغل على التاريخ وتسمي الأمور بأسمائها إلى درجة المباشرة الفجة، وهذا التشابه مع التعبير" الأخوة الأعداء" كان مقصودا لرسم حدث كبير له ابعاده الرمزية في رصد الجيش واجهزته والموالين والمحايدين ووو..

[Bayan salah · Rating 3 out of 5]

لمن يسأل عن النظام السوري.. عن خمسين سنة من حكم عائلة الأسد .. لمن لا يعرف ماذا حدث في سورية لكي تصل إلى ما وصلت إليه حالياً... ستكون هذه الرواية مفيدة نوعاً ما..
رواية عن تاريخ سورية تشمل أحداثها الفترة الممتدة من انقلاب حافظ الأسد واستيلائه على الحكم إلى بداية الثورة الحالية في عهد إبنه بشار..
وصف الكاتب الحالة النفسية لضباط النظام السوري العلويين وطريقة تفكيرهم من خلال البطل (سليمان) وكيفية ممارسة الدعاية النفسية على الشعب لترسيخ شرعية النظام الحاكم لهذه المدة الطويلة..
لم تعجبني بعض المشاهد الإباحية..
هذه بعض الاقتباسات من الرواية:

[Deiaa Ktefan · Rating 5 out of 5]

لم يكن توقه العارم إلى إطلاق الرصاص على تلك العائلة قابلا للتفسي��، كانت البرهان لنفسه لا لأي شخص آخرعلى أنه غير عاجز عن القتل.
الشفقة لا تحبط هذه الرغبة بل تضايقه، وكأنه يحتاج لمبرر يفوق الكراهية العمياء، كراهية بلا حدود مع أنه لا يكرههم فعلا، كما أنهم لم يأتون بأدنى حركة تسوغ قتلهم، وهو سبب لكي لا يعفو عنهم.
في الحقيقة لن يدعهم عثرة أمام تحقيق رغبة باتت عارمة، قتل عائلة بكاملها

[Shaza · Rating 5 out of 5]

رواية خطيرة على جميع المستويات سياسيا وأدبيا وفنيا . فضيحة لعمليات القتل والتعذيب وشعارات الممانعة. لن تعجب الموالين للنظام السوري. نتعرف في الرواية كيف وصل الربيع العربي إلى سورية ولماذا كانت الثورة ضرورية .

[Abdul Mejid · Rating 4 out of 5]

رواية جميلة جداً بجميع المقاييس الأدبية والاجتماعية والسياسية تقرأها في جلسة واحدة إذا أردت تحكي عن مجزرة حماه وتتابع الأحداث حتى الثورة السورية 2011 وتحكم الضباط العلويين بالجيش رواية تستحق القراءة

[Enas · Rating 4 out of 5]

السوريون الاعداء للروائى السوري "فواز حداد" هى واحدة من الروايات العربية القليلة التى ظل عالقة فى ذاكرتي لفترة طويلة ، إذ مر عامان على قراءتي لها ، فبطلها الأب (الطبيب) مازال حاضر فى مخيلتي بتفاصيل مأساته التى صنعها انتهازية واجرام احد اعوان النظام البعثي أثناء مجزرة حماة فى الثمانينات .
تبدأ رواية السوريون الأعداء في أيام المجزرة المروعة فى مدينة حماة عام 1982، من خلال شخصية المهندس الموظف بالقصر الجمهوري ، الذى يطلق النار على أسرة الطبيب عدنان راجي (مكونة من الجد و الأم والأطفال) وإرسال الأب /الطبيب إلى المحاكم الميدانية حيث الاعدام لاشك مصيره .

ولم تكن إبادة أسرة عدنان راجي يدخل ضمن اعمال قتالية ضد مسلحين ، بل أتت ضمن اختبار المهندس /النقيب سليمان لقدرته على القتل فى سبيل الصعود حتى لو على حساب الأبرياء .

من خلال شخصية الأب / الطبيب الضحية الذى ينجو من الاعدام بالصدفة ، كي يعيش عذاباته ، ويشهد على عذابات غيره فى رحلة نقله من سجن لآخر ، قبل أن يخرج بعد قرابة ثلاث عقود وهو جثة متحركة ، بلا روح .

أما الشخصية الثانية فى العمل فهو النقيب سليمان أو المهندس كما أصبح يعُرف بعد نجاحه بالوشاية بأحد اقاربه المشاركين فى محاولة انقلابية ضد نظام حافظ ، فيتم مكأفاته باتاحة الفرصة ليلتحق بكلية الهندسة حيث ينال شهادة لايستحقها ، ثم ينضم لموظفي القصر الجمهوري ، ويصبح مهندس عبادة الرئيس و تكريس قداسة القائد، مختزل سورية فى صورة سورية الأسد.

والشخصية الثالثة فى العمل هى سليم راجي شقيق الطبيب ، يعمل كقاضى بدمشق ، رغم فقدانه لاخبار اسرة شقيقه فى المجزرة ، لكنه يستمر بالعمل فى سلك القضاء ، متوهما ً أن بالإمكان اصلاح مايمكن اصلاحه ، ليكتشف بإنه لم يكن اكثر من أداة لتجميع ملفات الفساد كي تُستخدم لتركيع رجال النظام وضمان ولائهم .

تمتد أحداث الرواية عبر474 صفحة تعرض لنا كيف تم التمدير البطىء للمجتمع والدولة فى سوريا منذ وصول حافظ الأسد ، ثم توريث الأبن بشار ، كيف استخدم النظام العلماني للطائفية فى احكام قبضته على البلد ، وللمثقفين والمعارضين ممن رضوا بالفتات الملقي لهم من مائدة القائد الابدي و رجاله ، عن القتل لأجل الصعود لأعلي سلم السلطة والنفوذ .

أثارت الرواية فور صدورها فى العام 2014 غضب أنصار النظام السوري من مثقفين سوريين او عرب ، فشنوا هجوم على فواز حداد و روايته ، ربما حتى دون قراءتها او الاطلاع على محتواها ، لكونها سلطت الضوء على مجزرة حماة بكل بشاعاتها واجرام النظام فى حينها ، حيث اتهموه بالطائفية طمعا ً فى كسب جوائز عالمية أو للحصول على المزيد من الشهرة ، فى حين البعض اتهمه بالمباشرة فى الطرح لربطه بين مجزرة حماة و بين الثورة السورية باعتبار ماحدث زمن حكم الأب حافظ هو ارهصات لثورة الشعب زمن حكم الأبن بشار .

استخدم الروائى فواز حداد سرد سلس ، بمشاهد تفصيلية ، وحوارات ساعدت فى فهم نفسية شخصيات الرواية الرئيسية او الثانوية بدقة .

[Sham Albaker · Rating 1 out of 5]

تحيز الراوي دينيا وطائفيا طاغي وجلي

[Majd · Rating 5 out of 5]

.
اسم الرواية: السوريون الاعداء.
اسم الكاتب: فواز حداد.
مكان الشراء: جملون.
عدد الصفحات: ٤٧٢ صفحة.
.
تبدأ الرواية بمجزرة حماة المروعة التي ارتكبها النظام السوري عام ١٩٨٢ حيث يحاول القاضي سليم الراجي الدخول للمدينة المحاصرة للاطمئنان على اسرته ولكن تمنعه قوات سرايا الدفاع فينجو من القتل، ومن جهة اخرى نرى الدكتور عدنان الراجي اخو القاضي سليم حيث قتلت كل عائله وبقي هو وابنه الرضيع حازم حيث تأخذه سيدة فاضلة تنقذ هذا الطفل وتعطيه لعمه بعد فك الحصار ك، اما مصير الدكتور عدنان كان الذهاب لسجن تدمر الرهيب ليرى صنوف العذاب.
.
ومن جهة اخرى يأخذنا الكاتب لاروقة القصر الجمهوري حيث يوجد النقيب سليم المقرب من الرئيس وقاتل عائلة عدنان، ويصور لما الكاتب صراع المؤسسات بين رجال القصر الساعين لارضاء الرئيس.
.
في رحلة ممتدة من عام ١٩٨٢ سنة المجزرة إلى عام ٢٠١١ حيث تنتهي الرواية عند احداث الربيع العربي نرى فيها كل ارهاصات انفجار الثورة من قمع وظلم وفساد وطائفية من وجهات نظر متعددة، من وجهة نظر القاضي سليم الذي لا يعرف اخاه ان كان حيا او ميتا ومن وجهة عدنان الذي ضاع عمره في السجن والتعذيب والاعدامات ومن جهة النقيب العلوي الوصولي الى درجة الوشاية بخاله في سبيل الوصول الى اعلى السلطة، فما مصير كل واحد منهم؟
.
الرواية جريئة وتسمي الامور بمسمياتها، ويشرح فيها موضوع طائفية النظام بشكل واقعي جدا، ورغم ان النهاية مفتوحة على الاحتجاجات الا انها كانت منهية بشكل لا تشعر انها ناقصة، رواية عبقرية كعادة فواز حداد.
.
#مجد_السوريون_الاعداء #السوريون_الاعداء

[Omar Hamzeh · Rating 5 out of 5]

كل تلك الاسئلة التي كانت تجول في خاطري وجدت إجاباتها في هذا الكتاب ... من أين أتت فكرة تأليه القائد وكيف ولماذا .... كيف دفنت مجزرة مدينة كاملة تحت صمت الأهالي في باقي المدن ... ذلك المهندس كان الشيطان والمجرم والعقل المدبر لكل ما حدث وما يحدث وما هو إلا مثال واحد مات ويبقى في بلدي مئات الآلاف من أشباه سليمان بعضهم التقيناهم في الاقبية والشوارع خلال الثورة ولا يزالون حتى الآن يرتكبون المجازر حتى تعود سوريا حجر على حجر

[Abdulsattar · Rating 5 out of 5]

رواية ممتازة ، تؤرخ لمرحلة نعيشها و عاشها آباؤنا . الحبكة جميلة جدا و لكن ما يحدث في السجن منقول بتصرف من رواية القوقعة ، كما ان هناك تشابه كبير جدا مع رواية لا سكين في مطبخ هذه المدينة ، مع ذلك الرواية تستحق النجوم كاملة

[Ayman Tabaneh · Rating 5 out of 5]

من يسأل لماذا انتفض السوريون ضد هذا النظام الفاشي ..
هنا يجد غيضا من فيض من ويلات النظام الذي هدم سوريا بكل شئ و استولى و سرق ثرواتها و استعبد شعبها ...
لعل اكثر من سيفهم الرواية و يعيش احداثها هم السوريون لانهم بالتاكيد عاشوا احد فصولها ...

[Moaffak M. · Rating 3 out of 5]

الكاتب السوريّ المبدع فواز حداد يكتب السوريون الاعداء ، رواية رائعة بتسلسل دقيق جداً لأحداث حماة وآثارها على المجتمع السوريّ، وبحث في دوافع الثورة الحاليّة، وتحولها للعسكرة سريعاً ...
الرواية طويلة نسبياً واسمها ‫#‏السوريون_الأعداء‬ ، وتستحق القراءة لتشكيل صورة مجتمعية كاملة، تبحث الحال ومآلاته

[غفران · Rating 4 out of 5]

رواية سورية
تحكي الوجع السوري الممتد..المتكرر
والذي يأبى أن ينتهي
فضاء السرد تاريخي
والتفاصيل الموجعة رتبت في ذاكرتنا تفاصيل الحرب
رواية مهمة..وتستحق القراءة

[Reham Jourany · Rating 1 out of 5]

رواي متحيزة بطريقة غبية .... مؤلمة جدا

[دلير يوسف · Rating 3 out of 5]

أقل ما يقال عن السوريين إنهم أعداء :(

[Rahaf Kajouj · Rating 1 out of 5]

في البداية , يبدو أنني لن أعيد قراءة هذا النوع من الروايات , ليس لأنني لا أقرأ وقائع الظلم والاستبداد الأسدي في سوريا ,بل لقد اعتدت قراءة أدب السجون , خصوصاً السورية , لكن عادة ما اقرأ لوقائع عاشها الكاتب بنفسه وبناءً على تجربة خاضها , مثل القوقعة , تلك العتمة الباهرة , خمس دقائق فحسب , أما هنا فلا أعرف ان كنت ما أقرأه هو من خيال الكاتب أم حقيقة واقعة , رغم أن الكثير مما ذكر هو حقيقة معاشة ويعرفها الجميع , لكن لا أعرف هل هيئة التوزيع والأرشيف السري الذي تحدث عنه الكاتب موجود فعلاً , هل المهندس هو شخصية حقيقية إلى حد ما ؟ لا أدري ..!!
لأول مرة أقرأ رواية تتحدث عن سوريا واستبداد الأسد فيها ولا أجد نفسي تنجذب للقراءة , السرد كان مملاً إلى حد ما , يمضي زمن طويل لأكتشف انني لم انهي إلا عشر صفحات ربما , لم تشدني الرواية رغم أنها من النوع المحبب لي
الأمر ربما الأكثر سوءاً هو موقف الكاتب من الدين , طبعا هو حر في موقفه , لكنني أنا أيضا حرة في تعبيري عن رفض هذا الموقف , هذا الموقف الذي كان حاضراً في عبارات السجين عدنان " الله غائب " , " الله تخلى عن الجميع " وما إلى ذلك من تلك العبارات , ربما أتفهم معاناة الشك هذه تحت عذاب شديد في سجن مثل تدمر , بل ربما اعترف انني احمل بعض الأسئلة الدينية التي احاول الإجابة عنها , لكن ذلك لا يبرر اعتبار الله عز وجل غائبا أو عاجزاص أو لا يدري - استغفر الله - الكاتب استمرفي هذه الفكرة حتى بعد خروج السجين من السجن ولم يوضح أنها ربما تتبدد أو تملك اجوبة بعد غياب العذاب
على الأقل عندما يحمل شخص بعض الشكوك فليقف على الحياد ولا يتطرف إلى جهة ما
وانا أرفض هكذا عبارات وان كانت تحت التعذيب , لن الكاتب لم يغيبها او يوضحها بعد فترة السجن

[Mujeeba · Rating 5 out of 5]

يقولون: "عليك بالتاريخ كي تفهم الواقع وتخطط للمستقبل"، وعليه هذه رواية على كل سوري أن يقرأها كي يعرف ما الذي أوصلنا إلى هنا، وإلى أين نحن ذاهبون. علينا أن نفهم كيف حدث كل ما حدث، ولماذا؟ كيف حول نظام الأسد هذه البلاد بطولها وعرضها لتكون مزرعة له ولحاشيته ورجال أعماله وطائفته؟ كيف عمل على وتر الطائفة لغرس مخالبه في خير هذه البلاد؟ وكيف حول أهلها بنظر العالم الخارجي لمجموعة طوائف متناحرة؟
هناك حقوق ضائعة كثيرة، وفئات مهمشة، وبلاد مسروقة، ولدينا كل المبررات لنكون طائفيين حتى تستعاد الحقوق لكننا لن نكون كذلك.
سنعيد حقوقنا، ونقتص ممن ظلمونا دون أنو نظلم أحداً إن شاء الله. 

[Ahmad Kezzo]

لا يمكن الظفر برأي يتعلق بهذه الرواية بعيدا عن المقارنة مع جانبين مهمين، أولهما النمط الروائي للكاتب في رواياته السابقة وهي وإن كانت تتمحور حول شخصيات تخوض في أحداث واقعية اعتاد الكاتب على تبني أسلوبيتها بمهارة قادرة على تسليط الضوء جليا على الوجه المظلم للوقائع، يخوض الكاتب هنا جانبا أكثر تنوعا واستدارة في رسم شخوصه، أولها حين يبني محور شخصياته على الجانب المخفي في النظام، ولأول مرة تبدو الشخصيات بجوانبها النفسية أكثر وضوحا ورسوخا بميولها الفردانية الصريحة، يعود الكاتب لربط مميز للوقائع التي مرت بها سوريا ليخلق نوعا من السلسلة التي تصل حلقات تاريخ سوريا الحديث وإن كان بمنظار مبسط يعتمد التركيز على الشخوص أكثر من التركيز ولربما التحليل العميق للأحداث، يمكن اعتبار الرواية تحليلا نفسيا فرديا لحالة جمعية أيضا.
من الباب الأخر نجد المقارنة الثانية التي حملتني إياها هذه الرواية هي مقارنة مع أدب العالم الثالث وخاصة الأدب اللاتيني للدول التي رزحت تحت أنظمة شمولية، هنا في هذه الرواية ولأول مرة نرى تلق المقاربة المتميزة لطبيعة الأنظمة واستلابيتها للجمهور، هذه النظرية الهشة المبنية بين الشعب والسلطة القائمة على تصديق دعاية الأنظمة والتماهي معها في محاولة تحاشي الأسوأ، سياسة العقاب الكامن واللامعلوم لأي سبب سوى الخروج عن رغبة النظام أو السلطة.
الجانب المسلط على الشخصيات المركزية في مشهد السلطة السوري كان مميزا، فهم ذلك التميز قائم على مقاربة روائية للمرة الأولى لطبيعة شخصيات السلطة الكبرى في سوريا.
لا يخلو الأمر من نقد لجوانب بين هنا وهناك وهي أن الرواية قد تحمل تلبكا في النظرية الاجتماعية للأحداث ولكنها بشكل عام تماشي الخط العام للأحداث بطريقة جيدة، وهو ما لا يمكن أخذه عموما عليها إلا في حال الإغراق في تفسير الظاهرة الاجتماعية التي تمر بها سوريا وهو ما كان هنا.
الرواية ممتعة وتقودك للاستمرار بقرائتها للحظات الأخيرة ولربما تدفعك للتنبؤ بما سيحدث تاليا ولكن الكاتب يلتف التفافا بسيطا ولربما بشكل متوقع على هذه النهاية الدرامية للرواية ليكون الحاضر الأول والأخير هي سوريا في الرواية

[Abdulkareem Alyousef · Rating 5 out of 5]

هي الملحمة السورية بكل مايمكن أن تسعفنا هذه الكلمة من معنى

[Nour · Rating 5 out of 5]

من الروايات التي تجعلك تفهم الأزمة السورية فقبل الوصول إلى درعا أرض الثورة عليك أن تمر بحماة و تكتشف المجازر اللاإنسانية التي ارتبكها حافظ الأسد على السكان العزل الأبرياء بدريعة الإخوان المسلمين ، لم يكن الضابط سليمان سوى نسخة مصغرة لوحوش و مجرمي سوريا، فكر سليمان يعكس تفكير معظم الجيش السوري الذي يتكون أغلبه من العلويين الذين يرتكبون أعمالا لا إنسانية بحجة المحافظة على الطائفة، يعكس ذلك الحقد الدفين إتجاه المسلمين السنة، تصف الرواية واقع المنافسة بين الأجهزة الأمنية في سوريا و سعي كل منها للتصدر عن طريق الوحشية فكلما كنت أكثر وحشية فأنت في المقدمة، كما عرج الروائي فواز حداد إلى سجن تدمر كل مرة يمر أمامي اسم هذا السجن أحس بالمرارة في حلقي فهو ليس سجن بل جحيم الأرض تحكمه مخلوقات خارج نطاق الإنسانية تصب مكبوتاتها في أناس معظمهم أبرياء من الطبقة المثقفة، لم تختلف سوريا كثيرا في عهد الإبن عن عهد الأب ، لاتزال المخابرات لا تكل و لا تمل فكل نفس مراقب و كل حركة هم على دراية بها....

[Amal Al-khatib · Rating 3 out of 5]

لا افهم ما مغزى كاتب معارض للنظام من تزوير تاريخ الحرب الأهلية اللبنانية وتصوير تدخل الجيش السوري فيها على انه لداعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية ضد الجيش الاسرائيلي مع ان الحقيقة معكوسة !!

ولماذا يقحم حوارات الحادية طويلة مملة غطت على عذابات المعتقل ووحشيته وكأن مسألة الايمان من عدمه هي كل ما يؤرق معتقل سلب كل شيء حتى إنسانيته

ولماذا اختصر حكم بشار الاسد على انه تسلم السلطة ثم ثار عليه السوريون وكأنه لم يحكم سوريا قبلها لمدة 11 عاما

[Basco · Rating 5 out of 5]

رواية تاريخية ملحمية تغوص في افاق النفس البشرية الظالمة والمظلومة. السلطة الهوس اصل العنف

[Mohammed Alkabalan · Rating 4 out of 5]

3.5 في الواقع
السرد سيء والعبارات قصيرة جداً

[عاشور الناجي · Rating 5 out of 5]

أما النبوءة بمدة حكمه فمذكور في كتاب الجفر لعلي بن أبي طالب :
أن علويا سيحكم سورية عدة عقود ، ثم ياتي ابنه من بعده ، سوف تفيض الدماء في سورية ، وما فتنة السنة في حماة إلا بعضا منها ، وللنبؤة بقية .......
(١)
من ضمن قائمة الأمنيات التي أرغب في تحقيقها قبل الموت أن استطع يوما ترك مجال الهندسة بلا رجعة ، الفكرة أنه يصعب وبشدة الاختيار بين كل تلك المهن التي لا رابط تقريبا بينها إلا شغفي الشديد بها وحسب ، من ضمن المهن التي أتمني العمل بها الترجمة ، وعندما أتفرغ للترجمة فهذه الرواية ستكون علي رأس اولوياتي ان شاء الله ، قوائمي المتعلقة بالقراءة صارت كثيرة ومتشابكة ولكن تبقي قائمة الكتب التي لابد من قرائتها مرة أخري وترشيحها لأكبر عدد ممكن هي أصغر قوائمي علي الاطلاق ، السوريون الأعداء حتي الآن تحتل أحد المراكز المتقدمة في تلك القائمة
(٢)
أحداث الرواية عن مجزرة حماة في سوريا في زمان حافظ الاسد وصولا للثورة في ٢٠١١ ، تدور حول ثلاث شخصيات رئيسية وهي الطبيب والمهندس والقاضي وحولهم عشرات الشخصيات الموجودة في مجتمعاتنا العربية ، هذه رواية أراها تأسيسية في موضوعاتها تتجاوز فكرة كونها عن سوريا لكونها دراسة وافية شافية عن طغاة العرب وأعوانهم ، كيف يفكرون وكيف وصلوا بنا إلي مانحن فيه الآن ، انزع اسم حافظ الاسد ومن حوله وضع اسم اي حاكم عربي وزمرته في بلادنا المنكوبة، ستجد أن الهم واحدا ، بلاد صيغت طريقة ادارتها وحكمها لتخدم طائفة ما وحسب دون بقية الشعب وهذه الطائفة ليس لديها أي نية او استعداد للتخلي عما هم فيه ولو كان المقابل ازهاق المئات او الآلاف من أرواح البشر ، ناهيك عن الأوضاع الاجتماعية والثقافية والسياسية الفاسدة الظالمة التي تكرس لاستمرار الأوضاع كما هي لأجيال قادمة
(٣)
الرواية ثرية للغاية علي كل مستوياتها تقريبا ، طريقة السرد مذهلة واللغة قوية جدا ، الحدث الأكبر هو مجزرة مروعة يخشون الحديث عنها ، تدفعك الرواية للبحث خلفها دون ان تفرط في اغراقك بالتفاصيل الدقيقة والبكائيات ، هناك قليل من التاريخ دونما افراط في سرد المعلومات والارقام والتواريخ ، أنت امام رواية بها قليل من أدب السجون يجعلك تشعر باختناق الزنزانة وتكاد تحك ��لدك مع بطل القصة دونما تقزز او افراط كما يفعل من يكتبون عن السجون ، انت تقرأ مايعتبر تفسيرا منطقيا علي لسان الزمرة الحاكمة لكل تلك الاحداث اللامنطقية التي تمر بها سوريا الآن وتمر بها بلاد العرب منذ سنوات بعيدة وحتي الآن ، كل هذا وسط مشاهد سينمائية بامتياز بحاجة لمحترف يحول ماتبقي من الصراعات النفسية لشخصيات الرواية وأفكارهم وتأملاتهم لمشاهد متقنة الصنع تضمن نجاحا لا بأس به في السينما أو التلفزيون
(٤)
الخلاصة
الرواية درس بليغ في صنع رواية محكمة وممتازة علي كل المستويات الفنية وهي في نفس الوقت مشوقة وممتعة دونما تعقيد أو رمزيات معقدة او اسهاب في الوصف والتشبيهات او تراكيب متداخلة غير مفهومة يتحذلق بها المؤلف علي القارئ ،وهي واحدة من أجمل ما قرأت من الادب المكتوب بالعربية حتي الآن