لدى عودته الى منزله يجد فيرجيل رسالة في المجيب الالكتروني تركتها له فتاة تدعى كلارا و تعلمه فيها انها ستتركه ، المضحك في الامر انه لا يعرف هذه الفتاة لكنه رغم هذا يتعامل مع الامر كانه شخص هجرته صديقته فيذهب الى طبيبته النفسية و اصدقائه يدعونه ليخففوا عنه ...ثم يقرر البحث و اكتشاف من هي هذه الفتاة .
هي كوميديا رومانسية للكاتب الفرنسي الساخر مارتن باج، لكنها ليست رواية للدعابة والسخرية فحسب بل هي ممتعة حيث أنها تطرح التأمل في العلاقات العاطفية و الصداقة و الالتزام ومصادفات الحياة و صعوبة الكينونة و العزلة..
French writer Martin Page is the author of the bestselling novel, How I Became Stupid, which won the Euroregional schools’ literature prize, an award given by Belgian, Dutch and German students. His novels have been translated in a dozen languages. He also writes for children (I am an earthquake, Conversation with a chocolate cake…). He is a recipient of the Akademie Schloss Solitude Fellowship. He lives in Paris.
يستهويني دوماً عالم المُعقدين ، أصحاب النفوس المرهفة والمشاعر الرقيقة، عالم المنغلقين على ذواتهم، الذين يفرطون في حبهم، الواقعون في الحب من النظرة الأولى، أولئك الناقمين على أنفسهم، ذوات القلوب النائمة على وسادة الفزع الدائم من العالم الخارجي..
فيرجيل بطل الرواية هو شخصية مركبة من كل ذلك، شخص مثقف ومتحضر ومريض نفسي بإمتياز قلق مرتبك مضطرب محطم القلب بإستمرار وفاشل في علاقاته الإجتماعية والعاطفية بالأخص ، مرغم على مواجهة دوامة التخلي المستمر..
تبدأ الرواية بمكالمة صوتية مسجلة من فتاة تدعي أنها ستنهي علاقتها وأنها ستهجر فيرجيل رغم أن الأخير لم يتعرف عليها ولم يستطيع يتذكر أن بينهما علاقة أصلاً، أعقب ذلك صدمة نفسية لـ فيرجيل المتخبط في خيالاته وذكرياته السابقة عله يتعرف عليها في سجل ذكرياته الماضية ،فـ صمم على معرفة هوية الفتاة التي هجرته وكشف السر الذي يختبئ وراء تلك المكالمة التي زلزلت حياته ونفسيته الهشة من الأساس..
فكرة الرواية مثيرة جداً وخاصة البداية الغريبة التي بدأت بها الرواية ولكنها للأسف جاءت في قالب سردي ممل في العديد من أجزائها وهذا ما أنقص إستمتاعي بالرواية..
أسلوب " مارتن باج " ليس غريباً عليّ كوني قرأت له رواية أخرى بعنوان " كيف تصبح غبياً " والأسلوب الساخر أستمر في الرواية وإن كانت النبرة أكثر مرارة وأكثر تركيزاً على شخصية وعالم بطل الرواية.. باج أسلوبه سلس للغاية يكتب بعفوية وبلغة ساخرة تجسد نمط الروايات الفرنسية الحديثة بإمتياز..
الجو العام للرواية ذكرني روايات الأديب النوبلي " باتريك موديانو " كلاهما يعرض الشخصيات على هيئة ذكريات متداخلة وفي نفس الوقت تمنح الشخصية الدقة الفنية العالية والقريبة جداً من خيال المتلقي ..
سأترك هذا الإقتباس في نهاية المراجعة كجملة لخصت كل ما في الرواية تقريباً :
" ليست هناك سوى وسيلة وحيدة لكي لا نجازف أبداً بخسارة الذين نحبهم .. وهو ألا ندعهم يدخلون إلى حياتنا... "
ليس هناك سوى وسيلة وحيدة لكي لا نجازف أبداً بخسارة الذين قد نحبهم، وهي وألا ندعهم يدخلون حياتنا ..
أحب الروايات التي تجيد مباغتتي، ولا يتعلق الأمر هنا بالأحداث الغريبة والتطورات الاستثنائية في مسار الرواية، إنما بقدرة الفكرة على أسر لُبّي وتمكنّها مني في نهاية المطاف، فطوال القراءة كانت النجمتين ملائمة لتقييمها وكافية بالنسبة لي، لكن أتت لحظة في القسم الأخير من الرواية جعلتني أقف متأملة بعمق ما أراد الكاتب إيصاله …
بطل الرواية شاب تائه ولا مبالي، يعيش الأيام ببرود من لم يعد يأبه لشيء، حياة هادئة بلا تطلعات أو أهداف بعيدة، يتفاجئ يوماً برسالة انفصال صوتية من امرأة لا يذكر عنها أي تفصيل، فتصبح هذه المرأة هاجساً يملأ كيانه بالفضول والترقب، يبحث عنها ليتوقف قبل اللحظات الأخيرة الحاسمة، مكتفياً بما بعثته هذه المرأة من حياة في دواخله الباردة والموحشة .
أهم ما طرحته الرواية من وجهة نظري هو، هل بمقدور الإنسان أن يكتفي من الحب فقط بما يقدمه له من قدرة على ولوج عالم الخيال والتأملات دون الحاجة إلى العالم المادي!! هل يقتنع بما يحييه الحب بداخله من فضول و رغبة واكتشاف لذاته ولا يتلهف إلى المزيد!! هل يستطيع تأمل الحب من بعيد دون المجازفة بالاقتراب وتدميره ؟؟؟
فكم من الأوهام خدعنا بها أنفسنا قائلين أننا سننجح هذه المرة وسنجعل الحب يدوم والحلم يستمر وفي النهاية نكتشف أن الشغف زال والخيبة هي كل ما تبقت !.. ، لذا، حتى يقدر الإنسان على كبح جماح نفسه والاكتفاء فقط بما أثاره الحب داخله دون الرغبة بالاستمرار وإخماد الدفء داخله، حتى يقدر على ذلك ينبغي أن يكون له ماضي مترع بالخيبات والانكسارات وإرادة صلبة لا تلين أمام إغراءات البدايات الجديدة واللحظات الحالمة.
إنسانية هذه الفكرة هي ما يمنح الرواية النجمة الثالثة، أما أسلوب الترجمة فقد أفقدها الكثير من الجاذبية .
حسناً .. هناك فارق بين السارق و النصاب السارق يضع يده في جيبك ويـأخذ ما فيه دون أن تعلم ثم يغادر بهدوء أما النصاب هو من تضع يدك أنت في جيبك وتخرج له ما فيه بابتسامه واطمئنان ثم تغادر أنت في هدوء وإذا كنا كثيراً ما نشبه علاقتنا بالكتب بالبشر ( مع اختلاف بسيط أن الكتب أرقي وأقلل ضرراً وغربة وغرابة وتعباً ) فيمكنني القول بكل أمانة إن هذا الكتاب نصاب .. لقد سرقني بإرادتي وأنا من أعطيته وقتي وانتباهي .. وصبرت وصبرت وصبرت ... ثم فجأة انتهت الرواية هل تعرف هذا الإحساس حين تفاجئ بأنك وصلت للغلاف الأخير فجأة ؟ وتجد نفسك ترجع مرة أخري لتتأكد أن حقا الرواية انتهت ؟؟؟ وأن النسخة التي معك ليست ناقصة .. وأنها حقا حقا انتهت ؟ فإما أنك لم تفهم فكرة المؤلف وإما أنه هو الذي لم يستطع أن يصل للنهاية ووجد أن الأمر قد وصل لنقطة لن تكتمل فقرر هو ألا يكملها فتوقف فجأة .. وإما أن الأمر مقصود بحيث تصبح الرواية هكذا ... ضبابية الأحداث والمعني والبداية والنهاية
وإذا كان عنوان الرواية : قد تكون قصة حب فهي أيضاً قد تكون رواية ..... ولكني حقا لا أظن ! هذه النجمة لإحساسي حقا بغربة البطل ووحدته وشجونه وتعبه .. لقد أحسست به فعلا .. لكن دون ذلك لم أشعر بشئ ....
رواية خفيفة و لذيذة عن فريجيل الشاب الفرنسي الطيب الذي يحب الروتين و السبات و يكره الطموح و المفاجآت، و يعيش وحيدا متجنبا تقلبات الحياة، و مغامرة حصلت معه حين تلقى مكالمة هاتفية غريبة من امرأة تخبره بأنها هجرته، مع أنه لا يعرفها!!! و هكذا في رحلة بحثه عن سر المكالمة، نعيش في تأملاته العصابية و وساوسه القلقة و قصص حبه الفاشلة و ممانعته لخوض التحديات بل و للترقي في مهنته!!! الرواية فيها الكثير من الظرف و العبارات اللماحة... و رغم هواجس البطل و ثقله إلا أن الرواية كانت خفيفة و منعشة و سخريتها لطيفة و ترسم الابتسامة على الوجه... ه استمتعت بالرواية، و بتداعيات أفكار فريجيل و تضخيماته المتوهمة و فلسفته الحذرة في الحياة... و هذه الشخصية الساكنة المتحفظة هي من شخصياتي الروائية المفضلة... فهي الشخصية التي عادة ما تدور أحداث حكايتها في الداخل، أكثر من الخارج... ه عموما أظن أني بدأت أستلطف الأدب الفرنسي الحالي، يبدو فيه الكثير من الروقان و الخفة، فهذه رابع رواية لروائي فرنسي معاصر أستمتع بروايته، و أخرج منها منتعشة و سعيدة و متفائلة، و أحسب هذا التلطف يعكس نوعا من التناسب العكسي مع الواقع الرديء... أو ربما ما أستلطفه هو خيارات المركز الثقافي العربي للأدب الفرنسي المعاصر، فهم ينتقون هذه النوعية من الأدب لترجمتها... الله أعلم... ه و على كل الأحوال أحب الأدب الذي يحتفي بالجمال و الخير و المعنى و يحاول إبرازه في زوايا هذا العالم المظلم فلا يغرق المرء بقبحه... ه قد أعادت لي الرغبة بقراءة الروايات بعد أن كنت عفتها بسبب رواية بغيضة و مظلمة ما زلت محبوسة بين صفحاتها منذ أشهر، تأبى أن تفلتني فأفلتها... ه
الكاتب من مواليد باريس سنة 1975 صاحب الرواية الفلسفية الساخرة الأكثر مبيعاً كيف أصبحت غبياً...
أخيراً وقبل ما تنتهي 2020بقدر أقول إني قرأت رواية نفسية مبنية على أسس علمية وعليها العين... بالرواية رح تلتقي بشخصية واحد مصاب بمرض عصابي براجع طبيبة نفسية بشكل دوري بقع بمشكلة بتكشف إله حقيقة مرضه ومن خلالها بلقى العلاج وبلقى أسئلة لكل إجاباته ومن موقف بسيط بقابل فيه نفسه بعرف وين الخلل وبنتصر على كل مخاوفه وبرجع بالنهاية إنسان طبيعي... شخصية البطل موجود منها بكثرة لكن ما حد بعترف إنه بمارس تصرفاته لإنه مريض ومختل، معظمنا بدافع عن نفسه وبلاقي حجج يتخبى وراها... مش غلط بعد ما تقرأ الرواية تعترف إنك مريض خاصة إذا شفت النهاية السعيدة للبطل...
الرواية ببساطة عن شخص كسول بحب يعيش شعور الفشل في الإرتباط وبحب يتعلق بفتيات لفترات مختلفة وبعد ما تنتهي العلاقة بشعر بنشوة لذيذة وبتحجج إنه ما حد عارف قيمته الحقيقية، بحب الرتابة والهدوء والوقار لدرجة إنه برفع قضية على شركته لإنهم بدهم يعطوه علاوة وبروح على نقابته وبحاول يطلع مخرج قانوني يجبر الشركة ما تزيده ولا ترقيه...
بتبدأ القصة ببساطة لما يدخل على بيته ويلاقي رسالة مسجلة بتقول :فيرجيل، أنا كلارا، أنا آسفة ولكنني أفضل أن نتوقف هنا، سأهجرك يا فيرجل، سأهجرك... بنجن وبطير عقله لإنه مش متعود حد يهجره بهاي الطريقة وبروح يدور على كلارا لكنه بتفاجأ لما يرجع لوعيه إنه ما في حد بحياته إسمه كلارا وإنه الشخصية مش موجودة وما حد من أصدقاءه بعرفها أو سمع بإسمها...
كلارا مش موجوده إلا بعقله وبتصرف على إنها شخصية حقيقية وبسحب التلفون وبوخذه على الطبيبة النفسية وبسمعها الرسالة وبحاول يقنعها إنها موجودة وإنه لازم يدور عليها ويفهم ليش هجرته وبصير زي التايه بفكر بخيالها وإنها موجودة وإنه شافها بالشارع وشافها بوحدة من السهرات... هو ما كان بحبها وما عنده رغبة بحبها لكن الجنون العذب على رأي الكاتب كان يروق له ويكفيه في تلك اللحظة... أثناء بحثه غير المجدي بتوصل لقناعة :ليست هناك سوى وسيلة واحدة لكي لا نجازف أبداً بخسارة الذين قد نحبهم، وهو ألا ندعهم يدخلون في حياتنا...
هذه هي تجربتي الثانية في القراءة لمارتين بعد روايته الأولى: كيف أصبحت غبيا. هذه الرواية أجمل من سابقتها، ولا تشبهها إلا في فكرتها المميزة، أما كيفية معالجتها، فتبدو هذه الرواية أفضل بكثير من تلك، لكنها لا ترتقي إلى مستوى الروايات العميقة، وأقرب إلى الرواية الخفيفة، وهذا رأيي الشخصي لا أكثر. مدخل الرواية كان موفقاً إلى حد كبير، والنهاية جيدة أيضاً، لكن كان هناك بعض الحشو في منتصف الرواية. الرواية عموماً جيدة.
فيرجيل شاب باريسي، متوحد، وغريب بعض الشيء ومعقّد كثيرًا. لكن حياته تتعقد أكثر حين يواجه أزمة غير عادية، كلارا تنفصل عنه عبر الهاتف، لحظة .... من هي كلارا؟ هو لا يتذكرها حتى/ مجرد معرفة عابرة، ولم يكن على علاقة بها . إنهاء كلارا لعلاقة لم تكن موجودة، هذا الحدث العبثي يغير فيرجيل ويكون لحظة مفصلية في حياته الغريبة. سرد فريد، رواية ممتعة ، أحببتها.
أخيرا انتهيت منها بدأت قرائتها منذ أكثر من شهر ولم استطع أن أقرأ أكثر من صفحة تقريبا في الليلة لأسباب عدة. ما فهمته أنّ الإنسان يمكن أن تتغير حياته بسبب حادثة متخيّلة ووهم صنعه يتحكّم في حياته ويلقي بظلاله على قرارته
There are a lot of easy accusations to make of this book, and if you've read any of the reviews here on goodreads, you'll have noticed that the same ones come up again and again: nothing of much substance happens, Virgil (the main character) is rather irritating and unlikable, the philosophical musings are a bit trite, the premise is interesting but the execution is poor, and so on and so forth. I would agree with most of these assertions, but in the interest of fairness it's probably worth pointing out that in unlikable main characters and uneventfulness this novel keeps company with most of the great 20th century novels we herald as classics. *AHEM* Catcher in the Rye, here's looking at you.
I have two things to say in review of this book. First off, it was rather dull. But it kept me interested because the writing, even in translation, was exquisite. If you have little to say, you might as well say it beautifully and let's be clear: Martin Page says EVERYTHING beautifully. The metaphors were original, unexpected, whimsical and utterly precise. The prose was some of the most downright enjoyable I've read all year. It made wading through a plotless novel a lot easier than it might have been.
Second: yes, Virgil is a dreadful sort of character. If I'd met him in real life I'd have had no patience for the sorry, self-absorbed sod that he was. But on paper his character (or lack thereof) allowed for some exceptionally poignant existential musing. Did he say anything that hasn't been said before? Not exactly. But he said it, as I mentioned earlier, beautifully, and with a surprising modicum of grace and wit. Furthermore, I can't help but feel that being an English-speaker from Canada makes me (and many of the other English speaking, doubtless American or Canadian or British reviewers of this novel) decidedly the wrong audience to appreciate Virgil. He's very French, and at that, very Parisien. Suffice to say the Paris Literati or those familiar with their habits and manners might appreciate him more as the unique persona he is.
In sum. Not great. But definitely beautiful. It was neither hugely impressive nor a waste of my time. I'm certainly glad I picked it up.
virgil's neurosis is entertaining but not enough to carry the book through. the ending was lack luster and altogether 'whatever.' the book did have some quirky little quotes (e.g. "you see craziness everywhere. That's how you avoid confronting complexity.") so, if anything, i would read it for that reason.
" هناك القليل من التجارب الأليمة التي تضاهي الانفصال.. يعاش الانفصال كإعتداء مدبر بدقة متناهية، لأن القنبلة تكون قد وضعت في قلبنا، يستحيل الإفلات من عنف الانفجار " ..
- عند عودة فيرجل من عمله يتفحص مجيب هاتفه الآلي ليجد رسالة صوتية من فتاة تدعى كلارا تعلمه فيها أنها ستنفصل عنه وتهجره، لكن الصدمة تقع عند معرفتنا أنه لا يتذكر من تكون كلارا بل لا يملك عنها أي فكرة أو ذكرى، ليقع فيرجل في حيرة من أمره فيفترض أن مصاب بفقد للذاكرة أو مرض عصبي فيسرع إلى طبيته النفسية ليحدثها عن ما واجهه كما يعمد إلى إجراء تصوير شعاعي لدماغه ويلجأ كذلك إلى أصدقائه الذين يعملون على مواساته وتعزيته في خسارته علاقة عاطفية لم تحدث أبداً ..
تقلب هذه الرسالة عالم فيرجل الرتيب والاعتيادي رأساً على عقب وتغير من ترتيب حياته الحذرة والخالية من المفاجآت ..
كوميديا رومانسية وسخرية لطيفة تحملها صفحات هذه الرواية ودعوة للتأمل في أنواع العلاقات العاطفية من حب وصداقة وغيرهما ..
أسوء ما في الرواية هي الطريقة التي ختمت بها بشكل تبدو معه مقتطعة ..
#الاقتباسات :
" الواقع هو أكبر مسبب للجراح والخسائر والآلام وهو يفوق في ذلك الاعتداءات والأمراض وحادث المرور " ..
" على غرار العلاقات الجنسية، يتطلب الموت ممهدات، التعب والأمراض هي المداعبات والقبلات التي ترخي العضلات وتتيح للموت أن يختطفنا بلطف " ..
" الدعاية أساس العلاقات الإنسانية، لا نكف عن ممارسة دعايتنا الخاصة " ..
" لا يفعل الطب فعله تماماً إلا إذا أضفنا إليه مراهم الإبداع الإنساني، لا تكفي جزئيات دستور الصيادلة، يجب أن يتضمن العلاج أيضاً الطب التجانسي لمرمر فولتير بوساطة هودون، والطب التجانسي للوحات فراغونار أو بوساطة مقطوعة لباخ على الفيولونسيل " ..
" ليست هناك سوى وسيلة وحيدة لكي لا نجازف أبداً بخسارة الذين قد نحبهم، وهو ألا ندعهم يدخلون إلى حياتنا " ..
فيرجيل: بطل القصة يعمل في وكالة سنفعالى للأعلانات \ مريض نفسي دائماً لديه هوس وهواجس بأنه سيموت أُرسلَت له رسالة من صديقة قديمة -كلارا- تخبره بانها ستهجره ,لم يتعرف عليها ولا يتذكرها وطوال القصة تتكلم عن بحثه عنها كلارا : الشخصية الغامضة التى لم تظهر قط في القصة سوى مجرد رسالة فقط وللاسف هذه الشخصية بالذات من اجبرتني في استكمال هذه القصة لشوقي من اعلم من هى كانتان: اخو كلارا ظهر فى نهاية القصة عندما توصل فيرجيل الى سكن اخوها ليعلم عنها اي شئ. فوستن: صديقة مقربة لفيرجيل يحكى لها كل شئ ساعدته في محنته لتخيل انه سيموت وعلمت موضوع كلارا كانت تنزهه حتى يكون سعيد ودائماً تسعى الى راحته. آرميل: كانت لها مكانة خاصة لدى فيرجيل حيقث تعارفا على محاضرة فلسفة وتناقشا حول صورة اعجبتهم ووقع وقتها فى حبها ولكن اعترفت له انها مثلية ولكنه طلبها للزواج ووقعوا في حب بعضهم البعض ,كانت تؤمن بالتنجيم والسحر. مود: كان يتعرف عليها بفضل الحفلات والسهرات التي بين اصدقاءه كان دائماً مصمم انها تريد ان تمارس معه علاقة وتحبه ولكنه كان يتخيل وصُدم عندما قالت له انها في علاقة😂 -من المواقف التى اضحكتنى- وهى من عرفته على كانتان لانها كانت على علاقة به. سيمون: رئيسته في العمل ,كانت دائماً رائحة البخور تتصاعد من مكتبها وتسافر فى العام عدات مرات الى بلدان العالم الثالث لتجلب منها كمية من التحف لتزين بها مغارة على بابا خاصتها -مكتبها- وتساعد الؤسامبين والغرافكيين ان يستمدوا منها أفكاراً واشكالاً والواناً. اول مرة اقرأ عمل لمارتن واتمنى ان لا يكون الأخير ..
La cartea ”O poveste de dragoste, poate” am ajuns din întâmplare, rugând o prietenă să-mi împrumute celebrul volum ”M-am hotărât să devin prost”, semnată tot de Martin Page. Ei bine, în momentul respectiv, ea dăduse cartea altcuiva și n-o avea disponibilă decât pe cea cu povestea de dragoste. Recunosc, am fost dezamăgită (fiind mult mai intrigată de titlul celeilalte), însă n-am refuzat cartea – mai ales pentru că era subțirică și m-am gândit imediat că o voi putea lectura foarte ușor în mijloacele de transport în comun aglomerate. Ceea ce s-a și întâmplat! :)
De obicei, nu citesc cărți ce se vând foarte bine decât după câțiva ani – și asta dacă timpul îmi permite, dacă prețul a mai scăzut sau vreun prieten în care am încredere mi le recomandă. Veți spune că am prejudecăți literare, iar eu vă voi confirma. Sunt prea multe cărți bune în lumea aceasta ca să nu fiu absorbită de vină dacă-mi consum energia cu povești prost scrise, de exemplu.
Totuși, Martin Page a fost o surpriză cu volumul ce-l acuzasem, dintr-o suflare, de a fi veșnica poveste de dragoste, cu zahăr în exces și bine însiropată. Serios, voi ce v-ați aștepta de la un asemenea titlu? (cronică: http://bookaholic.ro/martin-page-si-f...)
This book is much better than Page's previous novel, How I Became Stupid. In his previous novel he had a great idea, but the ending seemed tacked on. Like Page had written himself to that point and couldn't figure out where to go. This book, to the contrary, sounds a perfect note of absurdity from beginning to end. There is no cop-out ending here. The absurdity is delightful and intriguing and the main character is incredibly vivid in his neurosis. Some of the other characters are not much more than names, but I was so wrapped up in the main character and the surreal plot line that it didn't matter.
هناك روايات تكون مقدمتها عادية فتفاجئك نهاياتها بروعتها وهناك العكس تكون المقدمة رائعة وتصاب بخيبة امل في النهاية هكذا حدث معي اثناء قراءتي لهذه الرواية وهي اول رواية اقرأها لمارتن باج المقدمة والحدث الابرز والمحرك للاحداث كان رائع وجميل وشيق جعلتني افكر واشكك واتخيل ما يمكن ان تكون عليه كارلا .. هل هي حقيقة ام ان بطلنا يهلوس ؟! وجدت نفسي افكر باحتمالات كثيرة وهذا ما جعل نهايتها عادية لا انكر وجود معان مبطنة وشخصيات متنوعة ولكنني لم اجد شئيا كوميديا ابدا في الرواية على عكس ما عرض في تعريف النجمتين للفكرة ولوصف شخوص الرواية نفسيا وظاهريا واحترت في النجمة الثالثة الا انني بت بخلية في التقييم وذوقي الادبي فقررت الاحتفاظ بها
رواية صغيرة بسيطة بكل تعقيداتها ... لكي يعيش المرء عليه ان يؤمن ان السماء ليست هي الأفق وان يتخلى عن المسلمات والاتفاقيات والحقائق التي قد تبدو على انها حقائق وكل ما يبدو واقع قد لا يكون ... وان تكون غريبا باسلوب حياتك ،ان تحترم خيارات الآخرين وان تجعل انفسك عالما خاصا لهو خيار شديد الخطورة والمغامرة ... فانت متهم بالانحراف عن "الطبيعي" و "العادي" وبذلك تتعرض للمساءلة بالجنون و العصاب ... وكل ذالك ينطبق على الحب ايضا .. فلطالما كان سوء الفهم بين الرجل والمرأة يكمن في ثلاث عناصر : اللقاء،العلاقة والانفصال ... وقرر فيرجيل ان يبقي حبه الذي قد يكون حب حبيس تلك اللحظة الخاطفة التي قد لا تكون حقيقة وقد تكون ..... ان يسير الانسان مع التيار او ضده ... خيار قد يبدو حقيقيا وقد لا يبدو كذلك ...
بدأت بقرأه الكتاب كيف اصبحت غبيا لمارتن بيج وللصراحة قد قام بشدي بإسلوبه الساخر وفي بعد الأحيان بعمق حكايته بالإضافة لوصفه لامور جانبية تجعلك قريبا من التقرب للمجتمع الفرنسي في هذا الكتاب استطيع ان اقول ان عمق القصة ورمزيتها طغت على السخرية والدم الخفيف للكاتب وصف مدينة باريس وهو وصف للأسف ينطبق على كل المدن العملاقة صاحبة الوجهة لكل من باحثين عن حياة جديدة وصف الوحدة واعراضها ببراعة حتى انها شككتني بنفسي ومن حولي العلاقة العاطفية العابرة والتي تتعدد غاياتها كان موفق بها
Note to self: Next time you pick up a book because it has an interesting premise, pay attention to all those Goodreads reviews that say “Interesting premise, but fails to deliver.”
_اسم الكتاب : قد تكون قصة حب _اسم المؤلف : مارتن باج _دارالنشر : المركز الثقافي العربي _عدد الصفحات : 275
نبذة : لدى عودته الى منزله يجد فيرجيل رسالة في المجيب الالكتروني تركتها له فتاة تدعى كلارا و تعلمه فيها انها ستتركه ، المضحك في الامر انه لا يعرف هذه الفتاة لكنه رغم هذا يتعامل مع الامر كانه شخص هجرته صديقته فيذهب الى طبيبته النفسية و اصدقائه يدعونه ليخففوا عنه ...ثم يقرر البحث و اكتشاف من هي هذه الفتاة . هي كوميديا رومانسية للكاتب الفرنسي الساخر مارتن باج، لكنها ليست رواية للدعابة والسخرية فحسب بل هي ممتعة حيث أنها تطرح التأمل في العلاقات العاطفية و الصداقة و الالتزام ومصادفات الحياة و صعوبة الكينونة و العزلة..
✏ رأيي : رواية خيفية يسهل تناولها على وجبات صغيرة صغيرة
تبدأ احداث الرواية بطريقة كوميدية غريبه بإتصال كلارا بفيرجيل ورسالتها الصوتية له . رغم انجراف الرواية بمحاولة فيرجيل معرفة من هي كلارا ؟! ولماذا هجرته؟! وهل يعرفها اصلا ؟! واثناء بحثه عن كلارا ومحاولة معرفتها او تذكرها او التقاء بها نعيش مع فيرجيل تأملاته وفلقة ووساوسه وعصبيته وحتى قصص حبه الفاشلة وسبب فشلها ومعرفة عمله وأصدقائه وفلسفته اتجاه الحياة وبعض المواقف .
رواية غريبه مختلفة من اسمها تعتقد انها رواية تتكلم عن الخب والحب فقط لكن عندما تبدأ بقراءة صفحاتها تكتشف ما تحتويه الرواية من معاني ووجهات نظر وتفكير .
رواية خفيفة جميلة ولكن هناك بعض الامور التي لم تعجبني اولاً : الترجمه لم تكن بالمستوى
ثانياً : لا توجد بها احدث ولو القليل من الاحداث اعتقدت انها سوف تأخذ منحنى معين ولكن اخذت منحنى مختلف تماماً
ثالثاً : اعتقدت انها ممتعة مضحكه ولكن لم ارى من مضحك سوى موقف كلارا واتصالها بفيرجيل
الشخصية الرئيسية اللي مارتن باج رسمها هنا شبه الشخصية فروايته 'كيف أصبحت غبياً ،شخص غريب الأطوار ومبدع نوعا ما، انطوائي، مستغرق فتأملاته الداخلية، صريح، فاشل فالعلاقات، وساكن فمكان وشغال فشغلانة مستغربة من المحيطين بيه .. وانا مغرمة بنوع الشخصية دي فعجبني حكاياته وتأملاته الداخلية وتفاصيله، اينعم الاحداث قليلة شوية وكان نفسي تتزحزح عن كدة بس الفكرة حلوة والقفلة ممتازة
A story about my weird and deeply neurodivergent friend Virgil. Things just kinda keep happening to him. He lives in a real comedy of errors. I don't think he's a great guy, but I do think he's working on it.
Kind of weirdly moving underneath all the absurdism. I like it a lot.