Jump to ratings and reviews
Rate this book

‫فوضى الهويات: بورتريه واحد بوجوه متعددة‬

Rate this book
ما الذي يشكّل الهوية؟ وكيف يمكن للذات أن تظل متماسكة وسط عوالم متناقضة؟ ما معنى الانتماء في عالم متعدد الثقافات؟ وكيف نعرّف أنفسنا عندما ننتمي إلى ثقافتين مختلفتين؟ هل يمكن للجذور أن تبقى راسخة رغم التغيرات؟ وكيف يؤثر المجتمع في تشكيل هويتنا؟ في كتاب فوضى الهويات، تسافر بنا المؤلفة في رحلة عبر الزمن والثقافات، مستعرضة حياة اثني عشر فرداً يعبرون بين عوالم مختلفة: العراق والدنمارك. من خلال سرديات متشابكة، يجسد الكتاب صراعات الهوية والانتماء، حيث يتقاطع الماضي مع الحاضر، والتقاليد مع الحداثة.يروي الكتاب حكايات منقسمة بين عالمين؛ فيعكس العراقيون الستة قصص نشأتهم وسط الحروب والتوترات السياسية التي عصفت ببلدهم، بينما يكشف الدنماركيون - وأغلبهم من أصول عراقية - عن تحد&

246 pages, Kindle Edition

Published May 25, 2025

3 people are currently reading
49 people want to read

About the author

حوراء النداوي

4 books728 followers
حوراء اياد النداوي
من مواليد بغداد/ العراق 1984
كاتبة عراقية. غادرت العراق مع الأسرة في سنّ السادسة لأسباب سياسية.
نشأت في الدنمارك وتعلّمت اللغة العربية في المنزل

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
5 (38%)
4 stars
6 (46%)
3 stars
2 (15%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for راضي النماصي.
Author 6 books648 followers
August 16, 2025
في كتابها “فوضى الهويات: بورتريه واحد لوجوه متعددة” (دار الرافدين، بيروت، 2025)، تكتب حوراء النداوي كما لو أنها تفتح دفترًا مليئًا بالصفحات غير المتسقة، دفاتر صغيرة يتقاطع فيها صوتها مع أصوات آخرين، جميعهم أبناء مكانين متباعدين، يبحثون عن خيط يربطهم بما يُسمّى وطنًا أو لغةً أو أصلًا. البداية تأتي شخصية جدًا: ولادة في سجن عراقي، انتقال إلى كوبنهاغن، ثم إلى لندن، وصولًا إلى لحظة اختبار DNA لم يُبقِ للعراق إلا أثرًا ضئيلًا. هنا يطل السؤال الأول: إذا كان الجسد لا يحمل ذاكرة الأرض، فمن أين تأتي هذه الحاجة لأن نسمي أنفسنا ونضع حدودًا لانتمائنا؟

من هذه اللحظة، يتشعّب السرد إلى اثنتي عشرة شخصية عراقية ودنماركية، حيث كل شخصية تُروى مرتين: مرة كما تراها الراوية من الخارج، ومرة أخرى كما تعرّف الشخصية نفسها بصوتها الداخلي. النداوي تكتب في الحالتين، لكن حين تكتب بضمير المتكلم تتحول فجأة إلى مرآة لصوت الآخر، كما لو أنها استعارت لغته ونبضه. هذه التقنية تُدخل القارئ في منطقة مألوفة ضمن ما يُعرف بـ سرديات أبناء الثقافة الثالثة، أي أولئك الذين نشؤوا بين ثقافتين أو أكثر ولم يستقروا داخل أي منهما.

هذا الأدب له أمثلة عالمية كثيرة؛ من زادي سميث التي كتبت عن لندن المتعددة إلى تشيماماندا نغوزي أديتشي التي رصدت حياة متأرجحة بين نيجيريا وأميركا. ما يميز نصوص النداوي هو شدتها العراقية والدنماركية معًا، حيث تظهر الهويات كأرض متنازَع عليها بين الذاكرة والحاضر، والهوية جرح مفتوح وتجربة مضطربة تتخللها أسئلة عن الدين والانتماء ومعنى العائلة.

ويلحظ القارئ أن العناوين التي تختارها لفصول “فوضى الهويات” ـ أي “المسافات”، “البدايات”، “التجليات”، “بين هذا وذاك”، “الدنمارك” - إشارات على هشاشة الحدود التي نعبرها. حيث في كل فصل يعاد طرح السؤال: هل نحن نتحدّد بما تركناه خلفنا، أم بما نحياه الآن؟ وهل يمكن للذاكرة أن تعيد تركيب نفسها كلما تغيّر المكان؟

لغة النداوي مشبعة بالحميمية، أقرب إلى الاعترافات منها إلى السرد المحايد، محملة بوعيٍ يعرف أن الذات فسيفساء متحركة، وفي ذلك تقترب من تيار عالمي لم يعد الأدب فيه يُكتب من قلب العاصمة الواحدة، بل من المنافي والمطارات والبيوت المؤقتة. هكذا يتحوّل “فوضى الهويات” إلى جزء من نسيج أكبر، حيث يلتقي المحلي بالعالمي، وتذوب السيرة الفردية في أسئلة جيل كامل يبحث عن صوته كونيًا وإن اختلفت بدايات كل فرد فيه.

ومن اللافت أن “فوضى الهويات” يمكن أن يُقرأ أيضًا بوصفه مجموعة قصصية، فالتقنيات السردية التي تنسجها النداوي تمنح كل شخصية استقلالًا أدبيًا، وكأنها قصة قصيرة مكتملة تبرز نضجًا سرديًا لافتًا من كاتبة سبق أن حققت حضورًا أدبيًا مميزًا منذ روايتها الأولى تحت سماء كوبنهاغن، التي وصلت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر). بهذا المعنى، يُرسّخ الكتاب مكانة النداوي كصوت سردي قادر على التنقل بين أشكال الكتابة مع احتفاظه بتماسُكه وفرادته.

“فوضى الهويات” كتاب يبحث عن لحظة صمت. أعني صمتًا يتأمل فيه القارئ صورته الخاصة ويطرح أسئلة لا نهائية: كيف تتشكل ذواتنا حين نُساق بين ثقافات متعددة؟ بأي ملامح نخرج من عبورنا المتكرر للمنافي؟ تمسك النداوي بالفوضى نفسها وتحوّلها إلى مادة للتفكير، تاركةً إيانا في مواجهة السؤال الأخير: ما الذي فعلته الحياة بنا، وكيف يمكن أن نعيد رواية أنفسنا من جديد؟
Profile Image for Eng. Mohamed  ali.
1,531 reviews148 followers
September 13, 2025
أصبحت مهتم بكل الكتابات الجادة المتعلقة بالهوية أثار فضولى بالبداية كتاب الهويات القاتلة لأمين معلوف واستكمالا بالكتاب القيم فوضى الهويات لحوراء النداوى.
يحمل الكتاب اسئلة كثيرة ليس لها قوالب ثابته للاجابة ولكنها تختلف باختلاف كل حالة وظروفها,ما الذى يشكل الهوية؟ما معنى الانتماء وخصوصا لمن يعيش بين عالمين متناقضين؟هل تظل الجذور راسخة رغم الترحال؟ومادور المجتمع فى الحفاظ على الهوية؟
اسئلة كثيرة وسرديات متنوعة عديدة لحالات من اصول أغلبها عراقية وبعضها سورى يقيمون بالدنمارك وكل شخص يسرد قصته من بلده الام وبلد الاقامة؟
وصراعهم باعتبارهم دائما مواطنين من الدرجة الثانية سواء بالمهجر او بلدهم الاصلى.
كتاب يستحق القراءة بتمهل وعدم تجهيز أحكام مسبقة لاننا لم نعايش ظروف تلك الحالات.
Profile Image for Eng. Mohamed  ali.
1,531 reviews148 followers
September 13, 2025
أصبحت مهتم بكل الكتابات الجادة المتعلقة بالهوية أثار فضولى بالبداية كتاب الهويات القاتلة لأمين معلوف واستكمالا بالكتاب القيم فوضى الهويات لحوراء النداوى.
يحمل الكتاب اسئلة كثيرة ليس لها قوالب ثابته للاجابة ولكنها تختلف باختلاف كل حالة وظروفها,ما الذى يشكل الهوية؟ما معنى الانتماء وخصوصا لمن يعيش بين عالمين متناقضين؟هل تظل الجذور راسخة رغم الترحال؟ومادور المجتمع فى الحفاظ على الهوية؟
اسئلة كثيرة وسرديات متنوعة عديدة لحالات من اصول أغلبها عراقية وبعضها سورى يقيمون بالدنمارك وكل شخص يسرد قصته من بلده الام وبلد الاقامة؟
وصراعهم باعتبارهم دائما مواطنين من الدرجة الثانية سواء بالمهجر او بلدهم الاصلى.
كتاب يستحق القراءة بتمهل وعدم تجهيز أحكام مسبقة لاننا لم نعايش ظروف تلك الحالات.
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.