Jump to ratings and reviews
Rate this book

حياتي

Rate this book
هذا الكتاب أطلق المؤرخون على “على باشا مبارك” ، لقب أبو التعليم ، فهو صاحب أكبر نهضة تعليمية شهدتها مصر عبر تاريخها الحديث ، واقترنت انجازاته بالجانب العملي للنهضة والعمران، وتعددت إسهاماته من كتب وأبحاث عرفت بالعمق والتأني .

50 pages, ebook

16 people are currently reading
69 people want to read

About the author

علي مبارك

12 books28 followers
Ali Mubarak
"أبو التعليم المصري" علي باشا مبارك أنه ولد بقرية برنبال الجديدة التابعة لمركز دكرنس محافظة الدقهلية سنة 1824، ونشأ في أسرة كريمة وحفظ القرآن الكريم وتعلم مبادئ القراءة والكتابة ودفعه ذكاؤه الحاد وطموحه الشديد ورغبته العارمة في التعلم إلي الهرب من بلدته ليلتحق بمدرسة "الجهادية" بقصر العيني سنة 1835، وهو في الثانية عشرة من عمره. وكانت المدرسة داخلية يحكمها النظام العسكري الصارم، وبعد عام ألغيت مدرسة "الجهادية" من قصر العيني واختصت مدرسة الطب بهذا المكان، وانتقل علي مبارك مع زملائه إلى المدرسة "التجهيزية" بأبو زعبل وكان نظام التعليم بها أحسن حالاً وأكثر تقدمًا من مدرسة قصر العيني.
وبعد أن أمضى علي باشا مبارك في مدرسة أبو زعبل 3 سنوات اختير مع مجموعة من المتفوقين للالتحاق بمدرسة "المهندسخانة" في بولاق سنة 1839، وكان ناظرها مهندسًا فرنسيا يسمي "يوسف لامبيزيك". ومكث علي باشا مبارك في المدرسة 5 سنوات درس أثناءها الجبر والهندسة والطبيعة والكيمياء والمعادن والجيولوجيا والديناميكا والفلك ومساحة الأراضي وغيرها، حتى تخرج سنة 1844 بتفوق وكان أول دفعته باستمرار.
وتم اختيار علي مبارك ضمن مجموعة من الطلاب النابهين للسفر إلى فرنسا في بعثة دراسية سنة 1844، وضمت هذه البعثة أربعة من أمراء بيت محمد علي باشا (اثنين من أنائه واثنين من أحفاده) ومن أبرزهم إسماعيل بك إبراهيم الذي صار بعد ذلك الخديوي إسماعيل، وخلال البعثة استطاع إتقان اللغة الفرنسية.
وبعد أن قضى 3 سنوات في المدرسة المصرية الحربية بباريس التحق علي باشا مبارك بكلية متز سنة 1847 لدراسة المدفعية والهندسة الحربية، وظل بها عامين التحق بعدهما بالجيش الفرنسي للتدريب والتطبيق ولم تطل مدة التحاقه إذ صدرت أوامر من عباس الأول الذي تولى الحكم في 24 نوفمبر 1848 بعودته، واثنين من زملائه الملتحقين بالجيش فعادوا جميعًا إلي مصر سنة ،1851 وفور عودته إلى مصر عمل بالتدريس ثم التحق بحاشية عباس الأول وأشرف على امتحانات المهندسين وصيانة القناطر الخيرية.
وعندما عرض على الخديوي مشروع "لامبيزيك" الذي كلف بإعداد خطة لإعادة تنظيم ديوان المدارس فرصد ميزانية 10 آلاف جنيه، استكثر الخديوي عباس المبلغ وأحال المشروع إلي علي مبارك، وكلفه بوضع مشروع أقل تكلفة. أدرك علي مبارك هدف عباس فوضع مشروعًا لإعادة تنظيم المدارس بميزانية 5 آلاف جنيه وقدمه إلى عباس الذي استحسنه لأنه يمشي مع هواه في تخفيض الإنفاق، وكلف علي مبارك بنظارة المدارس وتنفيذ المشروع والإشراف عليه ومنحه رتبة أميرالاي، وكان مشروعه يجمع المدارس كلها في مكان واحد وتحت إدارة ناظر واحد.
وبعد أن تولى إدارة ديوان المدارس أعاد ترتيبها وفق مشروعه، وعين المدرسين ورتب الدروس واختار الكتب واشترك مع عدد من الأساتذة في الكتب المدرسية، وأنشأ مطبعتين لطبعها، وباشر بنفسه شؤون الطلاب من مأكل ومشرب وملبس ومسكن، واهتم بتعليم اللغة الفرنسية حتى أجادها الخريجون.
وظل علي مبارك قائمًا على ديوان المدارس حتي تولى سعيد باشا الحكم في 16 يوليو 1854فعزله عن منصبه وعن نظارة مدرسة المهندسخانة وألحقه بالقوات المصرية التي تشارك مع الدولة العثمانية في حربها ضد روسيا والتي انتهت بنصر العثمانيين والمعروفة بحرب القرم.
وقد استغرقت مهمته سنتين ونصف السنة أقام خلالها في اسطنبول، وتعلم اللغة التركية وذهب إلى منطقة القرم، واشترك في المفاوضات التي جرت بين الروس والدولة العثمانية وعاد إلي بلاد الأناضول وأقام مستشفى عسكريا بالجهود الذاتية لعلاج الأمراض التي تفشت بين الجنود لسوء الأحوال الجوية والمعيشية.
وفور عودة علي مبارك للقاهرة، فوجئ بتسريح الجنود العائدين من الميدان وفصل الكثير من الضباط وكان هو واحدًا ممن شملهم قرار إنهاء الخدمة.
وبعد عزله من وظيفته قرر علي مبارك الرجوع إلى بلدته والاشتغال بالزراعة، ولكن فوجئ بعودته مرة أخري بديوان الجهادية وتقلب في عدة وظائف مدنية ولا يكاد يستقر حتي يفاجأ بقرار الفصل دون إبداء أي أسباب، ثم التحق بمعية سعيد دون عمل يتناسب مع قدراته وإمكانياته حتي طلب سعيد من أدهم باشا الإشراف على تعليم الضباط وضباط الصف القراءة والكتابة "محو الأمية" وطلب من علي مبارك ترشيح معلمين، فإذا به يرشح نفسه قائلاً: "إنها فرصة لتعليم أبناء الوطن"، حيث قام ببث فوائد العلوم وأستخدام أبسط الوسائل التعليمية كالعصا والحبل لتعليم قواعد الهندسة، يجري ذلك على الأرض حتى يثبت في أذهانهم وألف لهم كتابًا هو "تقريب الهندسة". وهكذا حول هذا المعلم الكفء مشروع محو الأمية إلى ما يشبه كلية حربية، وما كادت أحواله تتحسن وحماسه يزداد حتي فاجأه سعيد باشا بقرار فصل في مايو 1862.
وترك علي مبارك مؤلفات كثيرة تدل على نبوغه في ميدان العمل الإصلاحي والتأليف وتأتي "الخطط التوفيقية" على

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
4 (9%)
4 stars
13 (30%)
3 stars
17 (39%)
2 stars
8 (18%)
1 star
1 (2%)
Displaying 1 - 7 of 7 reviews
Profile Image for Taha Noman ( طه نعمان ).
868 reviews60 followers
April 17, 2016
هي سيرة حياة علي مبارك التي يقال عنه أنه أبو التعليم في مصر أنه شخصية فذة ، لا أدري كيف أستطاع أمثاله أن يكون لهم هذه الانجازات العظيمة التي أستطاعوا أن يقوموا بأنشاء أعمال تحتاج الى مؤسسات مستقرة بينما هم أنشؤها من لاشيئ من الصفر وتمكنوا من ذلك بل أنها أستمرت حتى وقتنا الحالي أنهم فعلا" عظماء ÷ي بالفعل سيرة حياة واحد من العظماء
Profile Image for Marwa  Nabil.
92 reviews18 followers
March 27, 2021
يعاب على الكتاب الاسلوب وكان يفضل لو كان اسم الكتاب إنجازاتى او أعمالى او ما شابه اذا لم يسقط الضوء على حياته أو شخصيته
Profile Image for عبدالرحمن بن محمود.
149 reviews16 followers
May 10, 2020
ملحوظة : المراجعة وجهة نظر شخصية بحتة
علي مُبارك ؟
الابن الوحيد مدلل امه علي سبع بنات الذي قاده فرط التدليل الي الهروب من بيت أبيه ليتعلم لا حباً في العلم و إنما طمعاً في المناصب
فتراه يقول حين سأل اباه " ايكون الحكام من المتعلمين ؟ "هكذا اظهر حبً في السلطة و طمعاً في المناصب لكن مع ذلك ظل متأثراً بأبيه الشيخ مبارك الذي غذي أناه الاعلي بالمُثل
تراه في موضع اخر حينما اختير لمصاحبه احفاد محمد علي الي البعثة يقول :
رأيت ان سفري مع الانجال مما يزيدني شرفاً ورفعة و اكتساباً للمعرفة
فكأن لسان حاله يقول بترتيب ما في قلبه او ينضح لنا بما في نفسه من رغبة للسمو و التفوق لم تدفعه الرغبة في التعليم و لكن التعليم كان وسيلته التي يرتقي به إلي السلطة لذلك قد أولع بذكر نياشينه و ما الي ذلك في الكتاب كنوع من المباهاة
أتدين مصر لهذا الرجل بأي شئ ؟ اعتقد ذلك ولكنها قد سددت الدين بما حالفه من شهرة وما ناله من ماله و حسبه ذلك
Profile Image for Ahmed.
139 reviews8 followers
September 15, 2022
تقريبا علي مبارك معملش في حياته غير ترع و بس 😀😀😀...
لكن الحقيقة هو شق الترع وتنظيم الرى ده عمل بدا مع محمد علي و يستحق التقدير لكل من شارك فيه...
الكتاب صغير و قصير و كله مختصر، لكن الأكيد أن علي باشا مبارك كان من أبناء السلطة سواء في عصر الخديو إسماعيل أو توفيق و يظهر ده واضح في حديثه المختصر عن حفل افتتاح قناة السويس رغم ما يشوفه من بذخ و فساد... و حديثه عن عرابي و الثورة العرابية و تسمية عرابي ب"العرابي"...
Profile Image for عبدالعزيز زايد.
Author 26 books65 followers
January 14, 2021
كتاب حياتي

سطور كتبها علي باشا مبارك، وهي سيرة حياته مختصرة، وهو وزير المعارف المصري الأسبق، ثم كان ناظرًا للأشغال، ثم ناظرًا للأوقاف والمعارف العمومية، من مواليد برنبال الجديدة ١٨٢٣م، وتوفي في القاهرة ١٨٩٣م

في هذا الكتاب يروي حياته التي بلغت السبعين سنة، منذ نعومة أظفاره حتى أصبح نجمًا كبيرًا في سماء مصر، الكتاب رغم قدم تأليفه إلا أن الكتابة فيه رشيقة سلسة ممتعة، قراءة حياة الآخرين تضيف لحياتنا لونًا وطيفًا إضافيًا، للمؤلف كتب أخرى أغلبها مدرسيّة، هذا الكتاب وثيقة تاريخية ومرجع مهم لتلك الحقبة، زمن عباس الأول، والخديوي إسماعيل.

ساهم المؤلف في الترجمة من الفرنسية إلى العربية،
منها كتاب (تاريخ العرب)، الكتاب قيم والاطلاع عليه مغنم.
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for محمد أبو السعود.
140 reviews8 followers
December 30, 2020
فترة زمنية جديدة علي في عالم القراءة ..الفترة العلوية ..سيرة ذاتية ضعيفة و سرد و أسلوب عادي
Displaying 1 - 7 of 7 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.