لكن هذا لم يكن زواجاً، والعجيب انه لم يكن اغتصاباً ولا انتهاكاً، ما كان هذا إلا إحساساً بعدم الوجود، إحساساً بفقدان الإنسانية قبل فقدان الشرف، نعم، أفقدها إنسانيتها، أفقدها شرفها، أفقدها وجودها، بث فيها إحساسه بأنها حرم غير مُحرم وملاذ غير آمن.
لم تكن تلك أصابعه التي لامست جسدها وإنما كانت خناجره التي طعنتها في كُل بقعة من بقاع روحها، طعنها، وتركها، وقف أمامها، تبسم لها.
نعم، أنا القادر! نعم، أنا المُنتصر! نعم، أنا من إذا أراد الإمتلاك تملك! هيا، اخرجي من بيتي الطاهر المُقدس، لقد نلت مني شرفاً تمنت كثيرات أن يحصلن عليه، اصمتي أو لا تصمتي، اكتمي أو لا تكتمي، فأنا هنا صاحب المنصب، جليس الأكابر، سر العمدة والمأمور. هُنا، أنا القاضي إن أردت الشكوى، وأنا البريء دوماً وإلى الأبد.
مُنذ فترة كبيرة لم أقرأ رواية تُجبرني أن أُنهيها على مرة واحدة.. حتى ولو كانت حوالي 100 صفحة مثل تلك الرواية. فهذه الرواية جذبتني من أول حرف لآخر حرف كُتب.
الرواية رغم صغرها في عدد الصفحات ولكنها أوصلت الرسالة كاملة.. لتجعلك تسأل نفسك أسئلة عديدة ومُتشابكة: هل لو أُتيحت لك الفُرصة لتنتقم من من ظلموك؟ هل ستفعلها؟ قد تتسرع وتجيب الآن بأنك لن تفعل ذلك. ولكن تخيل ولو لدقائق أنك تستطيع أن تنتقم من الذين ظلموك والذين أهانوك والذين أخذوا منك ما تملكه أنت. تخيل أنك تستطيع أن تنتقم من الذي أذاقك المرارة؟ هل ستفعلها؟ سؤال صعب جداً أن تُجيب عليه دون أن يمر عليك الموقف نفسه.. فلست لأنك رافضاً أن تنتقم الآن.. يعني أنك حين تُتاح لك الفرصة لن تغتنمها! الإنتقام هو الشيطان بعينه.. فبعد الإنتقام ستجد نفسك شخصاً آخر قد تغير.. شخصاً غيرك.. شخصاً أنت لا تعرفه!
أحمد النجار من الكُتاب الواعدين.. وأعجبتني لغة السرد الخاصة به.. وفي إنتظار المزيد من كتاباته بإذن الله.
روايه صغيره لكنها ممتازه المدهش انها اول عمل للكاتب فعليا اسلوب سرد فائق الروعه و لغه حوار ممتازه بين الشخصيات و فكره ممتازه جدا باسقاطات مباشره الروايه ممتعه جدا جدا بشكل لا يصدق العيب الوحيد المأخوذ عليها هي وصف مشاعر و الحاله النفسيه لكل شخصيه ضعيف قليلا تحتاج الي زياده في وصف الحاله النفسه للموقف و الشخصيات ماعدا ذلك فهي ممتازه 4\5 التقييم النهائي
رواية لكتاب فى بداية حياته لكنه أثبت فيها أن مهارة الكتابة والأدب لا علاقة لها بسن رواية رائعة جدا طريقة السرد سلسة وهادئة لغة عربية جميلة محببة للنفس العيب الوحيد فى هذه الرواية أنها كانت شديدة الأختصار وبالرغم من أننى لست من هواة الروايات الطويلة إلا أننى كنت أريد أن أستمتع بتفاصيل أكثر من ذلك عن الشخصيات وعن مشاعرهم الداخلية حتى أشعر بهم كأنهم أمامى يتنفسون
هل الانتقام يريح قلب المظلوم ذلك هو ما جالى بخاطرى عندما انتهيت من رواية النذير وعلى الرغم من عدد صفحتها القليلة الا انها تحمل حكمة كبيره اسلوب الكاتب سهل وبسيط ومشوق الغلاف والعنوان متناسبين مع محتوى الروايه