خمسةُ أوتارٍ في يدي .. هو مولدكِ الأول أيتها الغاليه .. تملؤني الدهشه كلما قرأتِ لي نصًا او تذكرتُ كيف تؤجلين الأفراح لألق اللقاء .. كلما اتذكر كم أنتِ تدهشيني يملأ قلبي فرحٌ كنت أؤجله ليلتقي بأصابعكِ ..
أخبرت عائشة أنني أتمنى لو كنتُ أسمعُ بعض القصائد بصوتها. في هذا الديوان الصغير قصائد تلامس القلب وتحركه كدمية. هذا المقطع على سبيل المثال: ما عاد ينهكني سوى.. أمّي إذا ألفت على على وجهي الملامح خالية! وحدي هنا.. كل القلوب ودائعُ كل الدروب إلى فراق ماضية! كل الوجوه إلى الحنين مسافرة.. وحدي أداعب جمرةً كيلا أمون بنارها.. كيلا تموت بدمعها.. لمحات رفض ثائرة! وحدي على حضني أنام.. وعلى القصيدة أنتهي والروح إن ولدت على صدر الحياة وحيدة.. ستموت يومًا..شاعرة..
ما عاد ينهكني سوى.. أمّي إذا ألفت على على وجهي الملامح خالية! وحدي هنا.. كل القلوب ودائعُ كل الدروب إلى فراق ماضية! كل الوجوه إلى الحنين مسافرة.. وحدي أداعب جمرةً كيلا أمون بنارها.. كيلا تموت بدمعها.. لمحات رفض ثائرة! وحدي على حضني أنام.. وعلى القصيدة أنتهي والروح إن ولدت على صدر الحياة وحيدة.. ستموت يومًا..شاعرة.
قصائد مترفة الحس ، عذبة المعنى.. و جميلة الإيقاع .. و أنا أقرأها تذكرت كلمة للأستاذة وجدان الصايغ .، تقول فيها ..، يجب أن يأتي الشاعر للقصيدة النثرية رغبة في التغيير و التجربة.، لا هرباً من الإيقاع و عدم التمكن من العامودي ..
و قد جاءت هنا قصيدة النثر مضيئة متكاملة ، و مدهشة.
نصوص خفيفة، تتحدث عن الغياب، بأسلوب آخر، كثر فيه التشبيه، ليعبر عن الحال الذي تصارع فيه ولسهولة وصول مشاعر وجع الفقد والشوق للقارىء.. . بكل إختصار: أعجبتني سلاسة الكتابة، وجذبني كثرة التشبيه السليم