This study was undertaken in order to achieve a better understanding of a pivotal period in Islamic intellectual history. Intellectual movements become more intelligible when studied in close reference to the forces which produced them. The form and content of intellectual works are intelligible in the extent to which the methods of instruction, study and composition are understood in their essential details.
George Makdisi was a professor of oriental studies. He studied first in the United States, and later in Lebanon. He then graduated in 1964 in France from the Paris-Sorbonne University.
He taught in the University of Michigan and Harvard University before reaching the University of Pennsylvania in 1973, as a professor of Arabic. Here he remained until his retirement in 1990, when he held the post of director of the Department of Oriental Studies. He became a Professor Emeritus of "Arab and Islamic Studies" in the University of Pennsylvania in Philadelphia.
He was particularly interested in issues around higher education in the world.
He published the work al-Wadih fi Usul al-fiqh (The Fundamentals of Principles of Jurisprudence) in three volumes, published in Stuttgart, Germany by Steiner Verlag.
He was a member and honorary member of numerous professional scientific organizations. Among other honors, he was twice a Guggenheim fellow.[2] In 1977, he served as the President of the Middle East Studies Association of North America, now based in Tucson, Arizona, United States.
نشأة الكليات لجورج مقدسي كتاب مذهل جميل، تأريخ لعملية التعليم ونشأة مؤسساته بكل تفاصيلها، وربطها مع العامل الديني ونشأة المذاهب الفقهية وتنوعها، والصورة اللي كانت بتظهر عليه في كل حقبة، وعقد المقارنات في النهاية ما بين أشكالها سواء حلقة في جامع أو كُتاب أو أيًا كان الشكل المدرسي اللي بتظهر عليه دا ظرفه إيه مع تكوين صورة بصرية عن عصور التاريخ الإسلامي في كل فتراتها ازدهار كان أو انحدار.
التركيز على التفاصيل كان موفق جدا في اغلب فقرات الكتاب، تفاصيل من نوعية رواتب الموظفين ومعطياتهم، والترتيب لدرجاتهم سواء كان مدرس أو موظف أو طالب علم، وكمان تقسيم العلوم اللي كانت بتدّرس سواء فقه أو نحو وليه احيانا كان الأدب مهما في حلقات العام وخاصة الشعر.
كتاب ممتع، تقسيمه بسيط وواضح، وبيدخلك في كل عصر بإشارات لطيفة وتقديمات الطف، ورغم كثرة الهوامش والملاحظات من المترجم والمراجعين مما يسبب ارتباك احيانا، الا انه بردو يوحي بمقدار الجهد المبذول في اخراج الكتاب بأكمل صورة ممكنة.
عن الكتاب : في البداية تعرفت على الكتاب من أكثر من عامين عن طريق أحد الكتاب كان يبحث عن رابط تحميل له، بحثت عنه كثيراً حتى ظهر رابط له من شهر تقريباً.. لم أكن أعلم محتوى الكتاب بشكل كامل ثم بدأت أتعرف عليه في أثناء القراءة فهو يتحدث عن نشأة مدارس التعليم ويتخذ القرن الرابع الهجري وبغداد - فتلك الفترة تمثل مرحلة ازدهار المدرسة وطريقة النظر خاصةً في بغداد - محاولاً إيجاد علاقة بين الحركة العلمية التي نشأت في الشرق وبين نظيرتها التي ظهرت في الغرب بعدها بما يقارب القرن من الزمان
فخلافاً لغيره ممن سبقه من المستشرقين، يرى المقدسي وجود علاقة قوية بين النهضة الأوربية ومعاهد العلم عند المسلمين؛ ولكنه لا يرى أن مجرد التعاقب الزمني دليل كافي على وجود تلك العلاقة!، وإنما العلاقة الحقيقة تظهر في "وجود نظائر وتشابة وتطابق في المسارات والاتجاهات" المستخدمة في طريقة التدريس " فإنه لا يمكن منطقياً أن تكون كلها مجرد متشابهات، فعندما نجد المصطلحات الفنية المستعملة في الثقافتين تتطابق في حالات كثيرة في معانيها ليس من ناحية الشكل فقط، بل التتطابق في وظيفتها أيضاً، فإن هذا لا يمكن اعتباره وليد المصادفة!! " الترجمة: جيدة، وتنسيق الكتاب أيضاً جيد وإن كان في بعض الأخطاء المطبعة لكنها ضئيلة جدا أما عن تقسيم الكتاب:
(1) الفصل الأول تحدث فيه عن المذاهب الفقهية بشكل موجز؛ وعن تطور المعاهد العلمية من المسجد إلى المدرسة؛ والوقف - بشئ من التفصيل- ودورة في نشأت تلك المدارس والمعاهد وتحديده لنوعية المواد التي تدرس ودور القائمين عليه وطبيعة عملهم..
(2) الفصل الثاني : يتحدث عن المواد الدراسية داخل تلك المعاهد وكيفية اختيارها؛ وتقسيم العلوم نفسها بحكم تدرسيها إلى علوم شرعية وعلوم مساعدة وهذا هو النوع الذيذ"كان مقبولاً من عامة المسلمين ويدعمه " وأما النوع الثاني فهو علوم الأوائل أو العبوم الفلسفية" فهو غير منهجي كان يُدرس سراً في المنازل أو دور العلم " ولم يكن هناك التزام بمنهج معين او نمط معين" حيث كانت تتمتع المعاهد في ذلك الوقت بحرية الإختيار بين المناهج وطرق التدريس " (3) الفصل الثالث : يتناول صورة المدرسين والطلاب درجاتهم التعليمية وكيفية التعامل بينهم ومستويات الطلاب في المدارس وكيف كانت توزع عليهم غلة الوقف وكم يستحق كل منهم من تلك الأموال
(4) الفصل الرابع : يُعرف فيه كيفة نشأت معاهد العلم في أوروبا وكيف أثرت فيها الطريقة الإسلامية وعن أسس الكليات ومصادر تمويلها وقوانين الدراسة فيها ومن المتحكم في تعيين المدرسين أو إعطاء "إجازة التدريس" وعن المواد الدراسية بها.
و بناءً على المقدمات السابق ذكرها تأتي الخاتمة والملاحق : يبين في الخاتمة عن طريق المقارنة بين النظامين أوجه التشابه الحقيقية لما أسسه في الفصول السابقة ، ففي نظري هي أفضل ما في الكتاب، ثم ينتقل إلى الملاحق فيرد فيها على من ادعى "عدم وجود علاقة بين المدارس والكليات الإسلامي وبين النهضة الأوروبية" من الكتاب السائقين له.. يعرض الطريقة التي توصل بها غيره لعدم وجود تلك العلاقة أو لقلة تأثيرها إن هو أثبتها ثم ينقد تلك الطريقة ويبين ما يراه صواب منها أو خطأ.
جهد كبير، وعمل ضخم في محاولة لرسم صورة للبنى التعليمية في التاريخ الإسلامي، وتفسير المصطلحات المستعملة، ومصادر الإمداد، وآلية الترقي، وطبيعة النظم، وتأثرها وتأثيرها بجيرانها آنذاك.
لا أسلم لبعض ما ورد في السطور، فبعضه بحاجة لمزيد تحقيق وعناية، كما أتفق مع المعلق في تصويباته على هامش ما ورد في الكتاب.
Really in depth book on the madrasa system during medieval Islam. The detail is pretty intense and can be boring at times, but it also marks the efforts and intellect of the author who attempts to recreate the vast network and system of education that existed in the Muslim world. Although some of his theories have been criticized and are currently defunct, his book remains one of the foundational resources for anyone studying Islamic education.
انتهيت بفضل الله من قراءة كتاب نشأة الكليات لجورج مقدسي.... و يمكنني بكل ثقة أن أقول أن حياتي قبل هذا الكتاب ليست كحياتي بعدها.
-----------------------------
عندما أتيت إلى كندا كان هناك عدة تساوؤلات في رأسي.... أحد تلك التساؤولات هو :لماذا تخلف المسلمون و تدهورت أحواله... و كيف أصبح الغرب ملجأ لكل من يريد أن يحي حياة كريمة عادلة؟ أنا اناجي الله باستمرار و دائما ما أسأله أسئلة كتلك الأسئلة و بعدها أبدأ البحث. دائما ما يستجيب الله لي و يرسل لي الأجابة - لا أتذكر أبدا أنني سألت الله عن شيء و لم أحصل على اجابة- و لكن الأجابة قد تستغرق الوقت الطويل و قد تكون على مراحل فيمر الوقت و بعدها أجد أنني وجدت الأجابة
--------------------------
كتاب نشأة الكليات ساهم بقوة في اجابة هذا التساؤول في ذهني .... فماذا يقول الكتاب:
1- الكتاب يتحدث عن بداية نظام التعليم بواسطة الكليات... و نظام الكليات يكون فيه طلبة و أستاذ/فقيه و مساعدين للأستاذ : أساتذة مساعدين - معيدين - طلاب السنة الأخيرة و هكذا... و يتم منح الليسانس/الرخصة/ الاجازة عن طريق امتحانات يجريها الفقهاء للطلبة. و لأنك في الغالب معتاد على هذا النظام فانك ستظنه شيء بديهي و لكن الحقيقة غير ذلك فالنظام لم يكن موجودا قبل الحض��رة الاسلامية و ازدهر في المساجد الاسلامية لأن لا يوجد في الاسلام نظام مثل الكنيسة و لا نظام رجال دين مسيطر ففي الاسلام أي شخص يمكن الاعتراض على أي شخص و أيضا رفض كلامه. و تطور هذا النظام على مدراس السنين ليصبح بشكل أقرب بشدة الى ما يوجد عليه الأن في المجتمعات الغربية. 2- النظام الاسلامي للدراسة في ما يسمى بالمدارس / المساجد/ الكليات الاسلامية مبني في الاساس على المناظرة و الاعتراض و حرية الفكر و حرية الانتقاد. فالفقيه يقوم بعرض أطروحته /فتواه /رأييه و يبين أدلته و يبرهن على نظريته و يتلقى الاعتراض من الاخرين و الانتقاد و الاسئلة و يرد عليها. فنظام المناظرة ربما كان لب الكليات الاسلامية و هذا النظام انتقل باكمله الى الغرب - ارى ذلك بوضوح أثناء دراستي في الجامعة بكندا- و اختفى تماما من الشرق فلم يعد هناك حرية رأي و لم يعد هناك قدرة على اصدار الفتاوي و البرهنة عليها و انتقادها و اختفت تماما المناظرات و عرض الحجج و البراهين و اصبح العلم في البلاد الاسلامية تلقيني فقط 3- المذاهب الفقهية الاسلامية لم تتكون بوفاة أبو حنيفة او احمد او الشافعي أو مالك و انما اخذت مئات السنين لتتكون على أيدي تلاميذهم و تلاميذ تلاميذهم 4- كان هناك عدد كبير من المذاهب و لكن أندثر اغلبهم لان التعليم في البلاد الاسلامية كان يعتمد فقط على الوقف و هنا اختلاف كبير بسن الغرب و البلاد الاسلامية. الغرب نجج في تحويل الكليات و الجامعات الى مؤسسات اعتبارية تعيش عمرا طويلا و لا ترتبط بشخص او بتربعات عائلة واحدة. تحويل المؤسسات الخيرية لشخصيات اعتبارية و حمايتها كانت اهم طفرات الغرب في البحث العلمي و اهم اسباب فشل البلاد الاسلامية في الحفاظ على نظام تعليمي ثابت 5- تاثير رجال السياسة على المذاهب كبير جدا و رغبة رجل السياسة في نشر مذهب معين ادت الى اختفاء اغلب المذاهب الفقهية و ادى الى انتشار مذاهب معينة 6- الكثير الان يزعم ان مذهبه هو مذهب الحق لأنه منتشر - مثل الاشعرية او السلفية الان- و كلا المذهبين انتشر اصلا بالفرض و القوة الساسية الغاشمة او بالتضييق على باقي المذاهب و ابطال اي صوت للاعتراض او النقد 7- كانت صقلية - ذاتية الحكم الأن و تابعة لايطاليا- و بلاد الأندلس - أسبانيا و البرتغال حاليا- تحت حكم المسلمين فترات طويلة. في صقلية أنشا المسلمين كلياتهم و معاهدهم و نشأ و ترعرع فريدريك الثاني امبراطور فرنسا العظيم - كانت فرنسا تحكم ايطاليا في ذلك الوقت- و تعلم على أيدي المسلمين و أخذ معه في بلاطه في فرنسا - كان يحكم من ايطاليا في الحقيقة- الكثير من علماء المسلمين. تأثر فريدريك بالحضارة الاسلامية و كرهه لسيطرة البابا في روما و صراعه معه جعله يؤسس أول جامعتين في أوروبا في بولونيا و في باريس على نظام شبه علماني مبني على الاعتراض و المناظرة و النقد - كما في المدارس الاسلامية- ومتخلصا من نظام الكنيسة السلطوي على التعليم. في نفس الفترة الزمنية أخذ الملك الفونس الثاني طليطة من المسلمين في الأندلس و فعل نفس الشيء ببناء لجوامع في اسبانيا على نفس النظام الاسلامي و بنفس طريقة المسلمين في اعطاء الاجازة 8- جميع مصطلحات الدرسات العليا هي مصطلحات اسلامية تماما مثل الليسانس الذي يعني الرخصة او الاجازة أو المعيد و طريقة كتابة الأوراق البحثية - التي هي لب و اساس الحضارة الغربية و البحث العلمي- مثل الهوامش و المصادر و التعليقات و النقد هي كلها ابتكارات اسلامية في عصور الازدهار الاسلامي و اختفت تماما في العصر الحالي في البلاد الاسلامية 9- المسلمين الأن لا يعرفون أي شيء عن أفضلية البحث العلمي و طريقة السؤال و البرهنة و التفسير . و لا يعرفون أنهم أصلا مصدرها و لا يعرفون انها هي السبب الاساسي في تطور الغرب
By the grace of God, I have finished reading the book The Rise of Colleges by George Makdisi.... and I can confidently say that my life before this book is not the same as my life after it.
-----------------------------
When I came to Canada, there were several questions in my head.... One of those questions is: Why did Muslims fall behind and their conditions deteriorated... And how did the West become a refuge for everyone who wants to lead a decent and just life? I pray to God constantly and I always ask Him questions like these and then I start searching. God always responds to me and sends me the answer - I never remember that I asked God for something and did not get an answer - but the answer may take a long time and may be in stages, time passes and then I find that I found the answer
---------------------------
The book The emergence of colleges contributed strongly to answering this question in my mind .... So what does the book say:
1- The book talks about the beginning of the education system by colleges... and the college system includes students, professor/faqih and assistant professors: assistant professors - teaching assistants - final year students and so on... The license/licence/licence is granted through Examinations conducted by scholars for students. And because you are mostly familiar with this system, you will think it is an obvious thing, but the truth is otherwise. The system did not exist before the Islamic civilization and flourished in Islamic mosques because there is no system in Islam like the church or a system of dominant clerics. In Islam, anyone can object to Anyone and also rejected his words. And this system has evolved over the years to become very close to what it is now in Western societies. 2- The Islamic system for studying in the so-called Islamic schools/mosques/colleges is based mainly on debate and objection, freedom of thought and freedom of criticism. The jurist presents his thesis/fatwa/opinion, shows his evidence, proves his theory, receives objection from others, criticism and questions, and responds to them. The debate system may have been the core of Islamic colleges, and this system has moved entirely to the West - I see this clearly during my studies at the university in Canada - and has completely disappeared from the East. There is no longer freedom of opinion and there is no longer the ability to issue fatwas, prove them and criticize them, and it has completely disappeared. Debates and presentation of arguments and proofs, and science in Islamic countries has become only teaching me 3- Islamic schools of jurisprudence were not formed by the death of Abu Hanifa, Ahmad, al-Shafi’i or Malik. Rather, it took hundreds of years to form at the hands of their students and the disciples of their students. 4- There were a large number of sects, but most of them disappeared because education in Islamic countries was based only on the endowment, and here there is a great difference in the age of the West and Islamic countries. The West has succeeded in transforming colleges and universities into corporate institutions that live a long life and are not linked to one person or the donations of one family. Converting charitable institutions to legal persons and protecting them was the most important breakthrough in the West in scientific research and the most important reason for the failure of Islamic countries to maintain a stable educational system. 5- The influence of politicians on the sects is very large, and the desire of the politicians to spread a particular sect led to the disappearance of most sects of jurisprudence and led to the spread of certain sects 6- Many now claim that his doctrine is the doctrine of truth because it is widespread - like the Ash’arite or Salafist now- and both doctrines were originally spread by imposition and brute force or by restricting the rest of the doctrines and the nullification of any voice of objection or criticism 7- Sicily - now self-governing and belonging to Italy - and Andalusia - Spain and Portugal today - were under the rule of Muslims for long periods. In Sicily, Muslims established their colleges and institutes, and Frederick II, the great Emperor of France - France was ruling Italy at that time - was raised and educated at the hands of Muslims and took with him in his court in France - he was ruling from Italy in fact - many Muslim scholars. Frederick was influenced by Islamic civilization and his hatred of the Pope’s control in Rome and his conflict with him made him found the first two universities in Europe in Bologna and in Paris on a semi-secular system based on objection, debate and criticism - as in Islamic schools - and rid of the authoritarian church system on education. In the same period of time, King Alfons II took Toledo from the Muslims in Andalusia and did the same by building mosques in Spain on the same Islamic system and in the same way as Muslims gave permission 8- All the terms of higher studies are Islamic terms, just like the BA, which means a license, a license, or a teaching assistant, and the method of writing research papers - which are the core and basis of Western civilization and scientific research - such as margins, sources, comments and criticism are all Islamic innovations in the ages. Islamic prosperity has completely disappeared in the current era in Islamic countries 9 - Muslims now do not know anything about the priority of scientific research and the method of questioning, proof and interpretation. And they do not know that they are originally its source, and they do not know that it is the main reason for the development of the West
يعتقد جورج مقدسي، المستشرق الشهير، أنه من الضروري فهم الفرق بين مفهوم الكلية والجامعة في المؤسسات التعليمية الإسلامية. يشير مقدسي إلى أن المفهوم الأول يشير إلى مؤسسة تعليمية تركز على تدريس الفروع الأساسية للمعرفة، بينما يشير المفهوم الثاني إلى مؤسسة تعليمية تركز على تدريس العلوم المتقدمة والبحوث العلمية. ويؤكد مقدسي على أهمية فهم هذا التمييز لفهم التطور التاريخي للتعليم في العالم الإسلامي. . فالكلية هي مؤسسة تنشأ عادةً من مبادرة شخصية وقفية، بينما تنبع الجامعة من هيئة مُرسَّمة تتمتع بحقوق وامتيازات مختلفة. ويرى مقدسي أن النظام الجامعي الإسلامي لم يعرف مفهوم الجامعة كهيئة مرسومة، ولذلك يفضل استخدام مفهوم الكلية بدلاً من الجامعة. وسيوضح مقدسي هذا الأمر بشكل أكثر تفصيلاً في الفصل الأخير من كتابه. . يبدأ مقدسي دراسته حول تاريخ التعليم في الإسلام بتحليل نشأة المذاهب الفقهية الإسلامية وتطورها، والعلاقة الحميمة التي تربط المذاهب بمؤسسة المدرسة. ومع أن المدرسة لم تكن النمط الوحيد لأنظمة التعليم الإسلامية، إذ سبقتها أنماط أخرى مثل حلقة المسجد، فقد شكلت المدرسة تطورًا نوعيًا ومميزًا في مفهوم التعليم وهدفه ومناخه وأدواته. وبما أن المدرسة لم تكن ممكنة بدون الوقف، فإن مقدسي يعرض دراسة مهمة حول نظام الوقف وشروطه وأهدافه، وعلاقته بالضمير الإسلامي. . وفي الفصل الثاني من الكتاب، يناقش مقدسي أنواع المعرفة في الثقافة الإسلامية ويعرض تنظيم العملية التعليمية وطريقتها. ويخصص مقدسي مساحة كبيرة لسرد السيرة التعليمية لعدد من العلماء المسلمين، ويتحدث عن الطريقة المدرسية والجدل والمناظرة والتقرير التعليقة، وهي من أعلى مستويات التعليم الإسلامي. وفي الفصل الثالث، يشرح مقدسي تفاصيل الجماعة المدرسية، بما في ذلك المدرسين والطلاب والمواقع والمهام والوظائف. وفي الفصل الأخير، يقارن مقدسي نشأة التعليم الإسلامي بالتعليم الغربي المسيحي في أوروبا الوسطى. . باختصار، يقدم مقدسي في دراسته تحليلاً شاملاً لتاريخ التعليم في الإسلام، ويستعرض أنواع المعرفة ونظام العملية التعليمية والمدرسة والوقف والجماعة المدرسية. ويختتم دراسته بمقارنة نشأة التعليم الإسلامي بالتعليم الغربي في أوروبا الوسطى.
an extraordinary exposition of the medieval learning and the connections between two civilizations. Makdisi belongs to the old school of scholarship. He uses expansive material to make just one single point.
This was a very dry, academic read. Some academic books take the effort to have a narrative, accessible prose. This one did not. Moreover, it often felt like a dry list of terms and their definitions. For example, types of madrasas, the jobs involved in them (teachers, faqihs, imams, bookkeepers, janitors, reciters, lecturers, and so forth), the types of students, the types of teaching methods, and so forth. I can see the attempt was made to give a holistic view of education in medieval Islamic societies, particularly Damascus, Baghdad, and Cairo. However, the listing of all these possible terms and details made it feel more like a technical manual than a smooth description of what these places were like.
Nevertheless, it is certainly a good, reliable resource, especially if one needs a reference for this topic. I did learn a lot about the technicalities of education in the medieval Islamic world--from waqfs to private instruction. A lot of emphasis was placed on fiqh--its learning and teaching--and how the madhabs played a role in academics, politics, and society. Only the last chapter is dedicated to western forms of education, and basically Makdisi argues there that the university and the madrasa come from two separate intellectual/pedagogical traditions and we can't say that one was inherited from the other, but rather that they existed alongside each other and may have adopted some of each other's methods.
TLDR: not a very enjoyable narrative, but a useful reference.
الكتاب من اسمه يحدثنا عن التعليم ونظمه المختلفة في بلاد الاسلام والغرب المسيحي ليقدم أطروحة اكثر شمولية وعمق من اي كتاب آخر وليعقد مقارنة بين نظام التعليم في الاسلام والذي كان قائما على نظام الوقف ونظام التعليم الغربي مع عرض وتحليل أوجه الإتفاق والاختلاف وتأثيرهما علي بعضهم البعض مع التركيز على نظام التعليم الإسلامي وعرضها من كافة جوانبه. الكتاب قيم جدا ومهم في موضوعه. مدارات دائماً ما تبهرنا بإصدارات رائعة وبترجمات عظيمة❤
الكتاب رائع جدا وجميل في موضوعه وطريقة طرحه وتحليله باستثناء بعض المغالطات التاريخية ككون المعتزلة امتدادا للتيار الفلسفي العقلاني وأن تيار أهل السنة جامد على حرفية النص لا نصيب له من إعمال العقل واستخدام المنطق، وأنه كانت هناك حرب فكرية وإقصاء متعمد للكتب العقلية وعلوم الحكمة والأدب في الأوساط العلمية، وبعض الأمور الأخرى.
Full of anecdotes and insights, but definitely could have been more concise. Too many details, unfortunately, made it difficult to make out where the argument was heading. But hey, maybe i shouldnt complain- there is no better book on the history of Islamic pedagogy.
أنا مولع بهذا النوع من الكتب التي تسبر أغوار التاريخ الثقافي و العلمي وتبين مواطن التأثير والتأثر بين مختلف الثقافات كتابٌ عمدة في باب تطور المنهج التعليمي بين المجتمع الإسلامي والغربي ، استقرأ المؤلف النظام المدرسي وتطوره في العصر الإسلامي الوسيط ابتداءً من المسجد وانتهاء بأنموذج الجامعة الحديث الذي جادل أنه لم يكن له مثيل سابق بخلاف نظام الكليات
في الكتاب وجدت ضآلتي بغير قصد في شرح نموذج الوقف الإسلامي نشأته ونظامه حيث ارتبط ارتباطا عضوياً بالنظام التعليمي مما أسهم بدور بالغ الأهمية في ديمومة المذاهب الفقهية و العقائد الكلامية وبتدهورها انتكس النظام التعليمي وقطف ثمار ومنافع الوقف العالم الغربي الذي مازال ينعم بآثاره الكبرى حتى يومنا هذا من خلال كبرى الجامعات الغربية التي قامت على أساس وقفي
كانت خاتمة الكتاب مرافعة مبهرة ضد من ينفون تأثير نظام التعليم الإسلامي في العالم الغربي من خلال نماذج مقارنة بديعة بين بعض المفردات والاصطلاحات العلمية وأسلوب المتاظرة والجدل و الإجماع والخلاف بين الثقافتين وكيف ألهمت هذا الاصطلاحات النموذج الغربي في تكوين طالب العلم لديهم كان أكثر مفاجأة لي التشابه بين شهادة "الإجازة" في القرآن والعلوم الشرعية وشهادة الدكتوراه الحالية !
أخيراً وُفق المحقق و المراجع في تصحيح بعض أخطاء المؤلف التاريخية كذلك استدراكاته على بعض استنتاجاته الاستشراقية .
كتاب رائع يُنصح بقراءته بشدة لكل حضارة خصوصيتها وقدرتها على خلق إبداعها ومؤسساتها الخاصة بها ومنها مؤسسة التعليم والتى خلقت لها الحضارة الإسلامية نظاما معينا يتفق مع أهدافها المجتمعية من التعليم وهذا الكتاب يقوم بسرد تاريخ المؤسسة التعليمية في الحضارة الإسلامية وقيامها على نظام الوقف وعن العاملين بها ويصل إلى أن هذه الحضارة هي أساس قيام الكليات ولكنها قامت على أساس من الفردية متمثلة في شخص الفقيه أو الإمام الذي يُدرس في هذا الجامع أو هذه المدرسة ثم يتنقل إلى سرد قيام مؤسسة التعليم العالي في أوروبا وأنها أصبحت مؤسسة قائمة بذاتها ومستمرة ولا ترتبط بشخصية أستاذ أو عالم معين فتفقد قيمتها بعد وفاته وبذلك يصل لنتيجة أن نشأة الكليات كانت بذرتها هي الحضارة الإسلامية وأن أوروبا اقتبست وزادت عليها في استمرارية الفكرة وقيام مؤسسة الجامعة وتطورت حتي استوردها العرب والمسلمون على حالتها المشابهة لما هي عليه الآن في القرن التاسع عشر الكتاب مكتظ بالشواهد في كل فصل من فصوله وغني بالتفاصيل الدقيقة عن منظومة التعليم
"الكليات العلمية الأوروبية لم تظهر إلا بعد قرن من زمان ظهورها في البلاد الإسلامية" لولا المدارس والجوامع الإسلامية لما نشأت هذه المباني من الجامعات العريقة والمدارس.
في الصفحة 73 ينقل المؤلف بحسب الطبعة العربية عن شخص يسميه يوسف ايخة. Y ECHE بداية توهمت ان يكون تركيا ثم فتشت في المراجع العربية فلم اجد مصدرا بهذا الاسم ففتشت في المصادر اللاتينية فوجدت اسما يبدو انه كتب بالفرنسية وبعد البحث في النت وجدت أن الأقرب له هو يوسف العش وكتابه دور الكتب العربية العامة https://www.goodreads.com/en/book/sho... ومع أن المؤلف يذكره عددا من المرات في الكتاب وفي الملاحق والتذييلات ويناقشه في بعض الأفكار مطولا ويأتي اسمه دوما بهذا الشكل وهذا معيب حقا أن يمر على المترجم دون أن يتنبه له كما أن المعلقين الآخرين لم يلتفا له وهذا أيضا معيب خصوصا أنهما يعلقان بعض التعليقات على الرغم من عدم الحاجة لها أو أنها خاطئة لأنهما لم يفهما قصد المؤلف أساسا.
ومع ذلك فان المؤلف جورج مقدسي يوجه للعش انتقادات كهذا فيقول
قد اعد يوسف ايخاو . Y. ECHE دراسة ممتازة عن هذه المؤسسات والتي كانت تسمى باسماء تشتمل على ستة الفاظ ثلاثة منها تتعلق بالموضع او المكان وهي: بيت، خزانة، دار. والثلاثة الاخرى تتعلق بالمحتوى:حكمة، علم، كتب. وعن طريق الجمع بين هذه الالفاظ استخرج الباحث سبعة أسماء اصطلاحية كانت تسمى بها المكتبات بيت الحكمة دار الحكمة دار العلم دار الكتب خزانة الكتب بيت الكتب ويمكن ان نضيف إليها اسمين آخرين هما: بيت العلم والخزانة العلمية وبذلك تكون لدينا جميع الأسماء المركبة من هذه الألفاظ وكلها كانت مستعملة في الواقع ويقسم ايخا تاريخ هذه المؤسسات إلى فترتين فترة بيت الحكمة وفترة دار العلم ورغم ان هذا التقسيم يستند الى بعض المبررات الا اننا نعتبره الآن استنادا الى ما وصل الى علمنا تقسيما شخصيا من جانب مؤلفه اعتمد فيه على الحدس والبديهة ولا يستند الى الحقائق التاريخية وتتمثل المشكلة في انه في المرحله الحالية من التوثيق نجد ان المصادر تنتمي في الاغلب والأعم الى فترة لاحقة على فترة المؤسسات موضع البحث هذا بالإضافة الى ان الاصطلاحات تستعمل بالتبادل في هذه المصادر بل وربما بطريقة مغلوطة باستعمال في غير موضعها الزمني الصحيح وسنورد بعض الأمثلة لتوضيح ذلك.
Originally recommended by Dr. Umar Faruq Abd-Allah, the book is an awesome book which traces the development of Islamic teaching and learning from the mosques to complex madrasas, and the influence of that on universities. Makdisi uses a vast amount of knowledge and references to describe accurately the situation in medieval Islam, citing the appointment and resignation of professors, how universities were funded, how the teaching went, and how the students carried themselves through university life. He gets a bit too much into the details sometimes, but only to make a good point. Definitely worth reading.