What do you think?
Rate this book
اعترافات أكاديمي متقاعد
284 pages, Unknown Binding
First published August 1, 2014
8 people are currently reading
65 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 15 of 15 reviews
December 19, 2014
تستمد هذه السيرة الذاتية للدكتور عبدالخالق أهميتها من كون الدكتور شاهد على مرحلة مهمة من تاريخ الإمارات وجامعتها ، والشكر موصول للشقراء البرلينية التي ألهمت الدكتور كتابة هذه المذكرات ، والتي كنت أظن أنها ستكون أقرب لجفاف السياسة منها لإنسيابية الأديب إلا أنني كنت مخطئا ، حيث أن براعة الدكتور في السرد واستحضار التشابيه اللغوية جذبتني للكتاب ومحتواه ، فالكتابة - كما قال الدكتور - فيض من قراءة الإنسان.
ذكر الدكتور الكتب التي تأثر بها في مقتبل عمره وكان منها جمهورية أفلاطون وكتب عبدالله القصيمي - الذي يراه ربما رُمي بالإلحاد زورا وبهتانا - وكتب كلاًّ من ابن خلدون وماركس وهيغل وغيرهم ، لكنه لم يجد فيها سؤالا للجواب الذي أرقه طويلا ( هل تأتي السعادة أولا أم المساواة ؟ ) ، ثم وجد عند روسو إجابات توقف عندها في موضوع اغتراب الإنسان الحديث ، لاسيما مقولة روسو الشهيرة ( يفقد الإنسان إنسانيته في المدينة ومهما حاول الإنسان الابتعاد عن المدينة فإنها تلاحقه أينما كان ) .
أحيانا يبدو المؤلف صريحا مع قارئيه مثل عندما تحدث عن إجراءات تعيينه في عمادة الجامعة والتي لم تستغرق سوى سويعات بخلاف الوضع الحالي - كما يصفه - حيث أن الاستاذ يدخل في معمعة الإجراءات الطويلة قبل أن يعين فيبدو متهما حتى تثبت براءته ، أو عند حديثه عن بيئة الجامعة الطاردة للمواطنين - على حد تعبيره - في السنوات الأخيرة ، أو عند حديثه عن برنامجه السياسي في قناة دبي والذي تم إيقاف آخر حلقة منه بسبب تعرضه لموضوع حرية الصحافة في الإمارات ، أو حين تحدث عن "المسؤولين العاديين جدا" والذين قابلهم شخصيا وقد تبوأوا مناصب الرئاسة والوزارة ، مما جعله يسأل نفسه كيف تبوأ هذا الإنسان العادي هذا المكان غير العادي ؟ ثم سرد تفاصيل لقائه برئيس الوزراء الكويتي السابق الشيخ ناصر الصباح ولقائه بعض الوزراء الكويتيين الذين تحولوا من المعارضة إلى السلطة.
لكن المؤلف في بعض نواحي الكتاب كان غامضا أو أنه ترك المعلومة ناقصة ليكون ذكاء القارئ هو الرابط للحلقات المفقودة، لكن هذا القارئ قد لا يكون مطلعا على تفاصيل كثير من الأحداث التي مر بها المؤلف أو يكون قد سمع عنها من طرف آخر ويريد الآن سماعها من قلم الدكتور نفسه، فلم يصرح الدكتور بسبب نقله من الجامعة إلى قسم الانتساب الموجه في سنة ١٩٨٦ والذي نسبه للحماس والاندفاع الذي كان يغشاه دون الخوض في تفاصيل سبب هذا النقل ، وكذلك فعل حينما تحدث عن مشاكساته الصحفية في مجلة "الأزمنة العربية" في عام ١٩٧٩ ، حيث لم يذكر السبب المباشر لإغلاقها بل تحدث عن أسباب عامة مثل كونه كان متأثرا بالمزاج القومي المعادي للإمبرالية والصهيونية والرجعية العربية والذي كان سببا في ارتكاب أخطاء عديدة في اسلوب العمل ، وهل كان إغلاق المجلة سببا في ذهابه لاستكمال دراسته العليا ؟ العديد من التفاصيل المهمة قد أخفيت عن القارئ أو هكذا خُيّل لي ، وأحيانا يذكر عناوين مقالات ساخنة كتبها في أوائل حياته الكتابية مثل مقالات ( دولة الإمارات المجزأة / دستورنا الدائم أم دستورهم الدائم / وزارة الصحة المريضة ) ولم يذكر للقارئ مضامين هذه المقالات والتي قد تهم من يقرأ مقالات كتّاب الإمارات في تلك المرحلة التاريخية ، بينما ترى الكاتب يفصل في مواضيع أخرى مثل حديثه عن إهداءات الكتب التي أهديت إليه شخصيا من عدة مؤلفين أو عن عدد الأميال والبلاد التي قطعها شرقا وغربا أو عن عدد متابعيه في تويتر.
ركز المؤلف في كثير من صفحات كتابه على نموذج الإمارات الذي يعتز به جدا في كل صفحة من صفحات الكتاب ، كانت الإمارات تطمح في بداياتها أن تتقدم مثل الكويت وتنفتح مثل البحرين وأن تكون جميلة كلبنان وأن تكون قدوة كمصر ، وكانت تستعين بالسودان من أجل جلب الكفاءات الإدارية وتطوير البنى التحتية ، أما اليوم غدت الإمارات هي النموذج الذي يقتدي بها غيرنا.
في موضوع الربيع العربي ترى الدكتور غير واضح في موقفه ، فتارة يقول أنه كان متحمسا له ومازال لأن تفاؤله به جزء لا يتجزأ من دوره كأكاديمي ملتزم بقضايا الحرية ، لكنه في المقابل يرى أن ليس كل ما كتبه عن الربيع العربي مقنع بل ويعترف أنه كتب أمورا "غبية" بسبب حماسة الإلتزام والتفاعل الفكري والوجداني مع اللحظة التاريخية ، لكنه الآن لا يرى الربيع العربي مقنعا كما كان منذ ٣ سنوات لكن المؤلف يترك الحكم النهائي للتاريخ الذي سيحكم على نهايات الربيع العربي التي يتمنى لها المؤلف أن تكون على مستوى جمال البدايات العفوية.
الفصل الذي تحدث فيه الدكتور عن رحلته في عالم تويتر جيد إلا أنه تعكر بذكر بعض التفاصيل غير المهمة أو ذكر أقوال بعض الشخصيات التويترية الوهمية ، تحدث الدكتور في هذا الفصل عن الحملات "المكارثية" المتخصصة في عمليات اغتيال الشخصيات والتي اتهمته شخصيا بالخيانة والإلحاد والعمالة ، وقائد هذه الحملة في بداياتها هو المدعو "علي سالم" والذي تساءل الدكتور عن سبب ظهوره المفاجىء واختفائه المفاجئ، وهل كان هو شخصية حقيقية أم شخصية إفتراضية مدعومة من قبل بعض المؤسسات ، ثم تطورت المعركة التشهيرية إلى أن مست الدكتور في سمعته من أحد الشخصيات المعروفة في تويتر ، فرفع الدكتور دعوى قضائية ضده، ولم يفصح الدكتور عن اسم هذا المغرد الذي كان محاصرا بقوة القانون من كل جانب وكانت عقوبته المعروفة هي الحبس والغرامة ، لكن المغرد وأمام النيابة تذرع بالوطنية وطلب وساطات وقدم اعتذارات ، لكن الدكتور أصر على موقفه المطالب بتطبيق القانون ، ثم لان بعد ذلك ليلتقي بالمغرد الذي شرح له الظروف الصعبة التي يمر بها وأخبره أنه كان تحت الضغط وقد طُلب منه أن يكتب تلك التغريدات ، ثم طلب المسامحة فسامحه الدكتور بشرط أت يقدم اعتذارا علنيا في تويتر ، فأذعن المغرد فورا.
ملاحظة فنية هو عدم وجود عناوين فرعية في الكتاب - الذي يتكون من سبعة فصول - مما قد يضيع القارئ في متاهة السرد الطويل والانتقال من موضوع لموضوع آخر في نفس الفصل.
حمسني هذا الكتاب لطلب التقاعد المبكر ليس لأنه مرحلة انتظار الموت أو مرحلة التفكر فيما مضى من العمر عند البعض ، لكنها أيضا مرحلة البحث عن الروحانيات التي قد يكون الشخص لم يجدها في شبابه ، وهي كذلك مرحلة نقل إرث التجربة إلى الأجيال القادمة.
ذكر الدكتور الكتب التي تأثر بها في مقتبل عمره وكان منها جمهورية أفلاطون وكتب عبدالله القصيمي - الذي يراه ربما رُمي بالإلحاد زورا وبهتانا - وكتب كلاًّ من ابن خلدون وماركس وهيغل وغيرهم ، لكنه لم يجد فيها سؤالا للجواب الذي أرقه طويلا ( هل تأتي السعادة أولا أم المساواة ؟ ) ، ثم وجد عند روسو إجابات توقف عندها في موضوع اغتراب الإنسان الحديث ، لاسيما مقولة روسو الشهيرة ( يفقد الإنسان إنسانيته في المدينة ومهما حاول الإنسان الابتعاد عن المدينة فإنها تلاحقه أينما كان ) .
أحيانا يبدو المؤلف صريحا مع قارئيه مثل عندما تحدث عن إجراءات تعيينه في عمادة الجامعة والتي لم تستغرق سوى سويعات بخلاف الوضع الحالي - كما يصفه - حيث أن الاستاذ يدخل في معمعة الإجراءات الطويلة قبل أن يعين فيبدو متهما حتى تثبت براءته ، أو عند حديثه عن بيئة الجامعة الطاردة للمواطنين - على حد تعبيره - في السنوات الأخيرة ، أو عند حديثه عن برنامجه السياسي في قناة دبي والذي تم إيقاف آخر حلقة منه بسبب تعرضه لموضوع حرية الصحافة في الإمارات ، أو حين تحدث عن "المسؤولين العاديين جدا" والذين قابلهم شخصيا وقد تبوأوا مناصب الرئاسة والوزارة ، مما جعله يسأل نفسه كيف تبوأ هذا الإنسان العادي هذا المكان غير العادي ؟ ثم سرد تفاصيل لقائه برئيس الوزراء الكويتي السابق الشيخ ناصر الصباح ولقائه بعض الوزراء الكويتيين الذين تحولوا من المعارضة إلى السلطة.
لكن المؤلف في بعض نواحي الكتاب كان غامضا أو أنه ترك المعلومة ناقصة ليكون ذكاء القارئ هو الرابط للحلقات المفقودة، لكن هذا القارئ قد لا يكون مطلعا على تفاصيل كثير من الأحداث التي مر بها المؤلف أو يكون قد سمع عنها من طرف آخر ويريد الآن سماعها من قلم الدكتور نفسه، فلم يصرح الدكتور بسبب نقله من الجامعة إلى قسم الانتساب الموجه في سنة ١٩٨٦ والذي نسبه للحماس والاندفاع الذي كان يغشاه دون الخوض في تفاصيل سبب هذا النقل ، وكذلك فعل حينما تحدث عن مشاكساته الصحفية في مجلة "الأزمنة العربية" في عام ١٩٧٩ ، حيث لم يذكر السبب المباشر لإغلاقها بل تحدث عن أسباب عامة مثل كونه كان متأثرا بالمزاج القومي المعادي للإمبرالية والصهيونية والرجعية العربية والذي كان سببا في ارتكاب أخطاء عديدة في اسلوب العمل ، وهل كان إغلاق المجلة سببا في ذهابه لاستكمال دراسته العليا ؟ العديد من التفاصيل المهمة قد أخفيت عن القارئ أو هكذا خُيّل لي ، وأحيانا يذكر عناوين مقالات ساخنة كتبها في أوائل حياته الكتابية مثل مقالات ( دولة الإمارات المجزأة / دستورنا الدائم أم دستورهم الدائم / وزارة الصحة المريضة ) ولم يذكر للقارئ مضامين هذه المقالات والتي قد تهم من يقرأ مقالات كتّاب الإمارات في تلك المرحلة التاريخية ، بينما ترى الكاتب يفصل في مواضيع أخرى مثل حديثه عن إهداءات الكتب التي أهديت إليه شخصيا من عدة مؤلفين أو عن عدد الأميال والبلاد التي قطعها شرقا وغربا أو عن عدد متابعيه في تويتر.
ركز المؤلف في كثير من صفحات كتابه على نموذج الإمارات الذي يعتز به جدا في كل صفحة من صفحات الكتاب ، كانت الإمارات تطمح في بداياتها أن تتقدم مثل الكويت وتنفتح مثل البحرين وأن تكون جميلة كلبنان وأن تكون قدوة كمصر ، وكانت تستعين بالسودان من أجل جلب الكفاءات الإدارية وتطوير البنى التحتية ، أما اليوم غدت الإمارات هي النموذج الذي يقتدي بها غيرنا.
في موضوع الربيع العربي ترى الدكتور غير واضح في موقفه ، فتارة يقول أنه كان متحمسا له ومازال لأن تفاؤله به جزء لا يتجزأ من دوره كأكاديمي ملتزم بقضايا الحرية ، لكنه في المقابل يرى أن ليس كل ما كتبه عن الربيع العربي مقنع بل ويعترف أنه كتب أمورا "غبية" بسبب حماسة الإلتزام والتفاعل الفكري والوجداني مع اللحظة التاريخية ، لكنه الآن لا يرى الربيع العربي مقنعا كما كان منذ ٣ سنوات لكن المؤلف يترك الحكم النهائي للتاريخ الذي سيحكم على نهايات الربيع العربي التي يتمنى لها المؤلف أن تكون على مستوى جمال البدايات العفوية.
الفصل الذي تحدث فيه الدكتور عن رحلته في عالم تويتر جيد إلا أنه تعكر بذكر بعض التفاصيل غير المهمة أو ذكر أقوال بعض الشخصيات التويترية الوهمية ، تحدث الدكتور في هذا الفصل عن الحملات "المكارثية" المتخصصة في عمليات اغتيال الشخصيات والتي اتهمته شخصيا بالخيانة والإلحاد والعمالة ، وقائد هذه الحملة في بداياتها هو المدعو "علي سالم" والذي تساءل الدكتور عن سبب ظهوره المفاجىء واختفائه المفاجئ، وهل كان هو شخصية حقيقية أم شخصية إفتراضية مدعومة من قبل بعض المؤسسات ، ثم تطورت المعركة التشهيرية إلى أن مست الدكتور في سمعته من أحد الشخصيات المعروفة في تويتر ، فرفع الدكتور دعوى قضائية ضده، ولم يفصح الدكتور عن اسم هذا المغرد الذي كان محاصرا بقوة القانون من كل جانب وكانت عقوبته المعروفة هي الحبس والغرامة ، لكن المغرد وأمام النيابة تذرع بالوطنية وطلب وساطات وقدم اعتذارات ، لكن الدكتور أصر على موقفه المطالب بتطبيق القانون ، ثم لان بعد ذلك ليلتقي بالمغرد الذي شرح له الظروف الصعبة التي يمر بها وأخبره أنه كان تحت الضغط وقد طُلب منه أن يكتب تلك التغريدات ، ثم طلب المسامحة فسامحه الدكتور بشرط أت يقدم اعتذارا علنيا في تويتر ، فأذعن المغرد فورا.
ملاحظة فنية هو عدم وجود عناوين فرعية في الكتاب - الذي يتكون من سبعة فصول - مما قد يضيع القارئ في متاهة السرد الطويل والانتقال من موضوع لموضوع آخر في نفس الفصل.
حمسني هذا الكتاب لطلب التقاعد المبكر ليس لأنه مرحلة انتظار الموت أو مرحلة التفكر فيما مضى من العمر عند البعض ، لكنها أيضا مرحلة البحث عن الروحانيات التي قد يكون الشخص لم يجدها في شبابه ، وهي كذلك مرحلة نقل إرث التجربة إلى الأجيال القادمة.
May 2, 2016
التقيت بالدكتور عبدالخالق عبدالله في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2015 فدعاني لحضور حفل توقيع كتابه “اعترافات أكاديمي متقاعد” فأخبرته أن هناك كتاب آخر له وهو” آخر إيماراتي في نيبال” سأذهب لشرائه لأحظى بتوقيع الكتابين معاً، قال لي أنا بإنتظارك .. ذهبت أبحث عن الكتاب وجدته أخيراً بعد أن تهت بين المكتبات وبين تصفحي لكتب أخرى اشتريتها ثم رجعت إليه مسرعة الخطى فوجدت أن الدكتور قد أكمل التوقيع ونفذت جميع النسخ، لاحظ على وجهي علامة الإكتئاب لأنني لم أتمكن من الحصول على كتابه “اعترافات أكاديمي متقاعد” وقع لي على الكتاب “آخر إيماراتي في نيبال” ثم دعاني إلى مكتبة “دار الفارابي” حيث ما زال توجد نسخ من كتابه “اعترافات أكاديمي متقاعد”. عندما فتحت شنطتي لأدفع قيمة الكتاب رفض الدكتور عبدالخالق وقال لي: هو هدية مني لك ووقع لي على الكتاب شكرته وودعته على أمل أن أقرأه واعطيه رأيه به ..
طبعاً في معرض الكتاب يجد الإنسان نفسه يتجول بين عقول البشر منها كتب قيمة ومنها خُدعنا بإقتنائها بسبب الدعاية الكبيرة التي نالتها، لم تسنح لي ظروفي بقراءة الكتاب إلا الأمس لأنني بطبيعتي لا أقرأ إلا الكتاب الذي يناديني لا يهمني من الكاتب ولا العنوان المهم المناداة الروحية التي تكلمني إقرأني، شرعت في قراءة “اعترافات أكاديمي متقاعد” والحقيقة أنه أسرني ببديع أسلوبه وجرأته في الطرح فهو لم يخفي مخاوفه من التقاعد ومعاناته والأفكار التي كانت تراوده عن التقاعد.
الكتاب شيق ينقلنا في عدة مراحل من حياة الكاتب والسبب الذي دعاه لكتابة الكتاب بأسلوب سلس وجميل ويحمل الكثير من الواقعية دون زيف أو تنميق سواءً من ناحيه حياته الشخصية أو في فترة دراسته في أمريكا وفي فترة تعينه معيداً في جامعة الإمارات، تطرق الكاتب إلى رحلاته وسفرياته وحضوره لمؤتمارات غاية في الأهمية.
أخبرنا عن دخوله عالم تويتر والذي كان بتشجيع من سلطان سعود القاسمي وابنه غيث الذي فتح له الحساب وآعدّه له وجعل والده أمام أمر واقع لدخول العالم الإفتراضي الذي كان مثل طفل لا يفقه عنه شيئا، وما ناله في تويتر من تجريح وتخوينه لوطنه الإمارات سواءً من أسماء معروفة أو منقبة بأسماء مستعارة رغم أن لحد يومنا هذا ما زال الدكتور عبدالله ينال نصيب وافر من التجريح والتقريع من فئة أشبّهها بالمكارثية أو من فئة تحسد نشاطه وعلمه وثقافته وصراحته في إبداء رأيه دون خوف أو وجل.
يعتقد البعض في تويتر بأنهم قادرين على تشويه سمعته والنيل منه ولكن هيهات لمن يتسلق الصعاب ويصل لأعالي الجبال ويحفر في الصخر أن ينال منه المغرضون، فهو بحكم علمه وفكره وثقافته ونشأته وفخره بالإنتماء للإمارات يترفع عن الرد أو عن الدفاع عن نفسه فهو لا يناقش إلّا أصحاب الفكر السوي النيّر ولا يضيع وقته بالمهاترات.
اقتبست لكم بعض مما كتبه الدكتور عبدالله في الكتاب لعلّ البعض يستفيد مما طرحه الكاتب وليسامحني الدكتور إذا تعديت وأنزلت بعض مما كتب ولكن ذلك من شدّة إعجابي بالكتاب، طبعاً هناك مقولات كثيرة اعجبتني ولكنني حاولت الإختصار بقدر الإمكان وللراغبين في متعة القراءة والتزوّد بالمزيد أن يقرأوه كاملاً.
المعلم الجيد يتعلم من الطلبة بقدر ما يعلم، مربي الأجيال ليس من يعلم طلابه، بل من يتعلم منهم، يفيدهم بقدر ما يستفيد منهم، وبقدر ما يترك بصمة في حياتهم يتركون بدورهم بصمة خالدة في مسيرته العلمية والأكاديمية.
المعلم لا يشبع من التعليم، والعالم لا يشبع من العلم، وحاله حال الثري الذي لا يشبع بدوره من المال مهما تراكمت وتحولت إلى أكوام من المليارات. لسان حال العالم والمعلم والثري هل من مزيد.
لقب الأستاذية هو كلقب العلّامة والفقيه في التراث العربي والإسلامي لا يطلق على عناته وإنما يخصص لشيخ علم ومتبحر في العلوم وله معرفة واطلاع على معارف جامعة وشاملة، وحجة في مجال تخصصه الدقيق. نخبة من أعضاء هيئة التدريس تصل إلى هذه المرحلة التي هي أعلى مرتبة في الحياة الأكاديمية. عدد المواطنين الحاصلين على لقب الأستاذية في الإمارات لا يتجاوز 20 أستاذاً جامعياً تم تكريمهم في ندوة الثقافة والعلوم بدبي عام 2010
الأستاذ الجامعي عملة نادرة وهو إنجاز عمر ووسام يحمله عضو هيئة التدريس مدى الحياة ليؤكد أنه بلغ قمة الهرم الأكاديمي.
على أرض الواقع تبدو السياسة منفرة ومملؤة بالغموض والأسرار وما يتم خلف الأب��اب المغلقة وفي اللقاءات الجانبية أكثر يكثير مما يتم عرضه للجمهور الذي هو آخر من يعلم بما يجري في كواليس السياسة.
لقد جرت العادة أن الناس تدين بالسمع والطاعة والولاء للسلطان، لكن التاريخ مملوء بتجارب تشير إلى أن الناس تطيع السلطان حتى لو عرف بالإستبداد والظلم والفساد.
فالسلطة قد تكون مفسدة والسلطة المطلقة هي حتماً مفسدة مطلقة. هيبة السلطة تراها متجسدة عن بعد في شخص الحاكم والأمير والرئيس والوزير والمسؤول الكبير والصغير.
الإنسان ينتبه فجأة لصحته في الثلاثين دقيقة الأخيرة من الساعة، أما في الثلاثين دقيقة الأولى فكل همه الثروة والوظيفة.
السعادة خلال الثلاثين دقيقة الأخيرة من العمر مرتبطة بالصحة أكثر من ارتباطها بالثروة، كل أموال الدنيا لا تستطيع شراء لحظة سعادة إذا كان الإنسان معلول النفس والجسد والهمة.
تأتي الحكمة في العشر دقائق الأخيرة من الحياة، ونادراً ما تأتي في الدقائق الثلاثين الأولى من الحياة.
فالحكمة مرابطة بالمعرفة كما الخبرة.
أنا في أول الطريق والنهاية بعيدة، وأنا جزء من شعب الإمارات الذي هو من أسعد الشعوب وأكثرها تفاؤلاً في المستقبل.
طبعاً في معرض الكتاب يجد الإنسان نفسه يتجول بين عقول البشر منها كتب قيمة ومنها خُدعنا بإقتنائها بسبب الدعاية الكبيرة التي نالتها، لم تسنح لي ظروفي بقراءة الكتاب إلا الأمس لأنني بطبيعتي لا أقرأ إلا الكتاب الذي يناديني لا يهمني من الكاتب ولا العنوان المهم المناداة الروحية التي تكلمني إقرأني، شرعت في قراءة “اعترافات أكاديمي متقاعد” والحقيقة أنه أسرني ببديع أسلوبه وجرأته في الطرح فهو لم يخفي مخاوفه من التقاعد ومعاناته والأفكار التي كانت تراوده عن التقاعد.
الكتاب شيق ينقلنا في عدة مراحل من حياة الكاتب والسبب الذي دعاه لكتابة الكتاب بأسلوب سلس وجميل ويحمل الكثير من الواقعية دون زيف أو تنميق سواءً من ناحيه حياته الشخصية أو في فترة دراسته في أمريكا وفي فترة تعينه معيداً في جامعة الإمارات، تطرق الكاتب إلى رحلاته وسفرياته وحضوره لمؤتمارات غاية في الأهمية.
أخبرنا عن دخوله عالم تويتر والذي كان بتشجيع من سلطان سعود القاسمي وابنه غيث الذي فتح له الحساب وآعدّه له وجعل والده أمام أمر واقع لدخول العالم الإفتراضي الذي كان مثل طفل لا يفقه عنه شيئا، وما ناله في تويتر من تجريح وتخوينه لوطنه الإمارات سواءً من أسماء معروفة أو منقبة بأسماء مستعارة رغم أن لحد يومنا هذا ما زال الدكتور عبدالله ينال نصيب وافر من التجريح والتقريع من فئة أشبّهها بالمكارثية أو من فئة تحسد نشاطه وعلمه وثقافته وصراحته في إبداء رأيه دون خوف أو وجل.
يعتقد البعض في تويتر بأنهم قادرين على تشويه سمعته والنيل منه ولكن هيهات لمن يتسلق الصعاب ويصل لأعالي الجبال ويحفر في الصخر أن ينال منه المغرضون، فهو بحكم علمه وفكره وثقافته ونشأته وفخره بالإنتماء للإمارات يترفع عن الرد أو عن الدفاع عن نفسه فهو لا يناقش إلّا أصحاب الفكر السوي النيّر ولا يضيع وقته بالمهاترات.
اقتبست لكم بعض مما كتبه الدكتور عبدالله في الكتاب لعلّ البعض يستفيد مما طرحه الكاتب وليسامحني الدكتور إذا تعديت وأنزلت بعض مما كتب ولكن ذلك من شدّة إعجابي بالكتاب، طبعاً هناك مقولات كثيرة اعجبتني ولكنني حاولت الإختصار بقدر الإمكان وللراغبين في متعة القراءة والتزوّد بالمزيد أن يقرأوه كاملاً.
المعلم الجيد يتعلم من الطلبة بقدر ما يعلم، مربي الأجيال ليس من يعلم طلابه، بل من يتعلم منهم، يفيدهم بقدر ما يستفيد منهم، وبقدر ما يترك بصمة في حياتهم يتركون بدورهم بصمة خالدة في مسيرته العلمية والأكاديمية.
المعلم لا يشبع من التعليم، والعالم لا يشبع من العلم، وحاله حال الثري الذي لا يشبع بدوره من المال مهما تراكمت وتحولت إلى أكوام من المليارات. لسان حال العالم والمعلم والثري هل من مزيد.
لقب الأستاذية هو كلقب العلّامة والفقيه في التراث العربي والإسلامي لا يطلق على عناته وإنما يخصص لشيخ علم ومتبحر في العلوم وله معرفة واطلاع على معارف جامعة وشاملة، وحجة في مجال تخصصه الدقيق. نخبة من أعضاء هيئة التدريس تصل إلى هذه المرحلة التي هي أعلى مرتبة في الحياة الأكاديمية. عدد المواطنين الحاصلين على لقب الأستاذية في الإمارات لا يتجاوز 20 أستاذاً جامعياً تم تكريمهم في ندوة الثقافة والعلوم بدبي عام 2010
الأستاذ الجامعي عملة نادرة وهو إنجاز عمر ووسام يحمله عضو هيئة التدريس مدى الحياة ليؤكد أنه بلغ قمة الهرم الأكاديمي.
على أرض الواقع تبدو السياسة منفرة ومملؤة بالغموض والأسرار وما يتم خلف الأب��اب المغلقة وفي اللقاءات الجانبية أكثر يكثير مما يتم عرضه للجمهور الذي هو آخر من يعلم بما يجري في كواليس السياسة.
لقد جرت العادة أن الناس تدين بالسمع والطاعة والولاء للسلطان، لكن التاريخ مملوء بتجارب تشير إلى أن الناس تطيع السلطان حتى لو عرف بالإستبداد والظلم والفساد.
فالسلطة قد تكون مفسدة والسلطة المطلقة هي حتماً مفسدة مطلقة. هيبة السلطة تراها متجسدة عن بعد في شخص الحاكم والأمير والرئيس والوزير والمسؤول الكبير والصغير.
الإنسان ينتبه فجأة لصحته في الثلاثين دقيقة الأخيرة من الساعة، أما في الثلاثين دقيقة الأولى فكل همه الثروة والوظيفة.
السعادة خلال الثلاثين دقيقة الأخيرة من العمر مرتبطة بالصحة أكثر من ارتباطها بالثروة، كل أموال الدنيا لا تستطيع شراء لحظة سعادة إذا كان الإنسان معلول النفس والجسد والهمة.
تأتي الحكمة في العشر دقائق الأخيرة من الحياة، ونادراً ما تأتي في الدقائق الثلاثين الأولى من الحياة.
فالحكمة مرابطة بالمعرفة كما الخبرة.
أنا في أول الطريق والنهاية بعيدة، وأنا جزء من شعب الإمارات الذي هو من أسعد الشعوب وأكثرها تفاؤلاً في المستقبل.
June 7, 2022
كتاب فريد في موضوعه ففي كتب السيرة الذاتية والمذكرات يكون الحديث عن البدايات وكيف عانى الانسان فيها ومن ثم نجاحه لكن في هذا الكتاب يتحدث د عبدالخالق عبدالله عن مرحلة التقاعد وما انجزه وعمله في هذه الفترة والكتاب لاينقصه الجرأة والصدق في ابداء الرأي وهو الشرط الاهم في السيرة الذاتية
اعجبني الفصل الذي تحدث فيه المؤلف عن تجربته في عالم تويتر ففيه معلومات واحداث مهمة وغريبة ويستحق الدراسة
اعجبني الفصل الذي تحدث فيه المؤلف عن تجربته في عالم تويتر ففيه معلومات واحداث مهمة وغريبة ويستحق الدراسة
November 9, 2015
كتاب خفيف سلس في السرد تستطيع انهاءه بسهولة في جلسة قراءة قصيرة . جذبني العنوان لانه بدأ بكلمة اعترافات، ولان الدكتور مشهور بأنه شخص مشاكس وكما وصف نفسه فلقد توقعت أن يكون هذا الكتاب عبارة عن سلسلة متواصلة من المشاكسات.
كنت اتوقع ايضا من كاتب اكاديمي مر بمراحل مهمة من في حياته المهنية وعاصر احداثا مثيرة في تاريخ الامارات ان يكون كريما مع الكاتب وان يشاركه بكل مايعرفه وماعاصره، للاسف فإن الكتاب ممل من هذه الناحية وبإستثناء الجزء المتعلق بتويتر لكان هذا الكتاب خاليا تماما من اية اثارة .
استرسل الدكتور عبدالخالق في بعض المواضيع التى كان من المفترض أن يختصر فيها واختصر في المواضيع التى كنت اتوقع ان يسترسل بالحديث فيها كونه شاهدا مهما مثل ازمة مجلة الازمنة العربية .
استشعرت من خلال الكتاب حب الكاتب الكبير للامارات وللتوطين والقومية حيث اشار الى موقفه الشجاع بإرسال رسالة احتجاج جماعية الى ادارة جامعة الامارات على انخفاض نسبة التوطين فيها وموقفه المتشدد ضد التطبيع مع اسرائيل.
اعتقد بأن الدكتور قد تسرع في كتابة ونشر هذا الكتاب بدون مراجعة كافية، كنت اتوقع ان أقرا كتابا دسما وضخم الحجم يراعي فيه الترتيب الزمني وكعادة كتب المذكرات وكنت اتوقع ان احصل على مرجع تاريخي مهم للعديد من المواضيع ولكن خاب ظني كثيرا ليس لشيء الا لأنك ستتوقع هذا الشيء من شخص بحجم الدكتور عبدالخالق.
كنت اتوقع ايضا من كاتب اكاديمي مر بمراحل مهمة من في حياته المهنية وعاصر احداثا مثيرة في تاريخ الامارات ان يكون كريما مع الكاتب وان يشاركه بكل مايعرفه وماعاصره، للاسف فإن الكتاب ممل من هذه الناحية وبإستثناء الجزء المتعلق بتويتر لكان هذا الكتاب خاليا تماما من اية اثارة .
استرسل الدكتور عبدالخالق في بعض المواضيع التى كان من المفترض أن يختصر فيها واختصر في المواضيع التى كنت اتوقع ان يسترسل بالحديث فيها كونه شاهدا مهما مثل ازمة مجلة الازمنة العربية .
استشعرت من خلال الكتاب حب الكاتب الكبير للامارات وللتوطين والقومية حيث اشار الى موقفه الشجاع بإرسال رسالة احتجاج جماعية الى ادارة جامعة الامارات على انخفاض نسبة التوطين فيها وموقفه المتشدد ضد التطبيع مع اسرائيل.
اعتقد بأن الدكتور قد تسرع في كتابة ونشر هذا الكتاب بدون مراجعة كافية، كنت اتوقع ان أقرا كتابا دسما وضخم الحجم يراعي فيه الترتيب الزمني وكعادة كتب المذكرات وكنت اتوقع ان احصل على مرجع تاريخي مهم للعديد من المواضيع ولكن خاب ظني كثيرا ليس لشيء الا لأنك ستتوقع هذا الشيء من شخص بحجم الدكتور عبدالخالق.
March 28, 2015
سأعود بإذن الله،
لأسجل اعترافات قارئ مكابد
حول اعترافات أكاديمي متقاعد
لأسجل اعترافات قارئ مكابد
حول اعترافات أكاديمي متقاعد
February 1, 2019
في قراءتي للعنوان ظننت أن الكتاب سيكون عبارة عن مواقف الأكاديمي مع طلابه والجامعة وما شابه ذلك، لكن الكتاب لم يحوي كثيراً عن هذا الامر، استمعت في النصف الأول من الكتاب تقريباً وبعده بدأت أتصفحه لأنني لا أظن أن م بعده سيضيف لي شيءٍ من آراء مغردي تويتر.
April 8, 2019
أكره الكاتب ,, و لا تعجبني آراؤه، ولكنه سرد لطيف لحياته
February 13, 2022
فخور بأن أرى منتج اماراتي بهذا المستوى
October 24, 2015
#UAE #BOOKS #WRITER
وعن كتاب #اعترافات_أكاديمي_متقاعد للدكتور #عبدالخالق_عبدالله أقول:ا
تخرّج من الثانوية العامة متربعاً عرش المتفوقين بترتيبه الأول على جميع طلبة الثانوية العامة في #الإمارات_العربية_المتحدة
حصل ع الدكتوراه، فكان واحداً من ضمن أول عشرة إماراتيين ع مستوى الدولة
وحصل ع لقب #الأستاذية فكان واحدا من أول عشرين إماراتيا ينالونها
نُقِلَ من #أبوظبي حيث "الجامعة الأُم" التي يعشق..إلى "الجامعة الفرع" في #العين بعد أن لامس خطاً أحمر كما يعتقد!
خدم #جامعة_الإمارات ثلاثين عاما لحبه لها، وفي آخر الأمر قدم استقالته احتجاجا أيضا لحبه لها!ا
كان يعقد ما يسميه #جلسة_فكر ، وعرفها باجتماع ثقافي حر يعقده مع من أراد الحضور من الطلبة والطالبات ممن يقوم بتدريسهم
وفي آخر جلساته الفكرية كانت #الهوية_الوطنية موضوع نقاشهم..فكانت عناصرها أكثر من رائعة..وسأتطرق لها لاحقا
كم هائل من التفاصيل تم ذكره في الكتاب، وأسماء كثيرة لكتب أراها كوصية لقراءتها والاستفادة منها، ناهيك عن العُشق الكبير لبلد وُلِد المؤلف فيه، وشعب عظيم يفتخر لانتمائه له
حقيقة، لم أتعود الحكم ع كتاب قبل أن أنهيه، أو أرميه! ولكن أن أحكم عليه واثقا وأنا في صفحته السابعة بعد المائة، فذلك لم يحدث إلا مرة واحدة
وكانت مع #رواية #فئران_أمي_حصة حين أجبرت نفسي ع قراءة الصفحات..لكني ما لبثت إلا أن هزمت نفسي وتخلصت منها وكتبت عنها في حسابي هذا أيضاً!ا
ومع ذلك، فما قرأته إلى الآن، في هذا #الكتاب وشدّه لي بإتمام قراءته، وترك ما لدي من أمور أجبروني على الكتابة عنه.. وبسرور
وكما يقال عن الكتاب، أي كتاب، أنه يُقرأ من عنوانه، فهذا الكتاب يعشق من حروفه!ا
كتاب يحكي في سطوره ليس فقط السيرة الذاتية المبسّطة لمؤلفه،ولكنه يحمل كذلك سيرة توثيقية لسيرة بلد حبيب على قلوبنا اسمه #الإمارات❤ا
جاءت فكرة كتابة هذا الكتاب منذ لحظة ركوب مؤلفه مع الفتاة الألمانية البرلينية الجميلة #سائقة_التاكسي
#فتاة_برلين التي أقلته بتاكسيها من مطار برلين إلى فندقه، لم تعلم أنها كانت قطرة المطر التي أحيت فكرة كتابة هذه #المذكرات لمن وصف نفسه بنفسه "أنا أكاديمي مدعوك من قلم وورق"ا
تعرفت ع هذا الكتاب بالصدفة وأنا أقرأ أحد الكتب مؤخرا، ومثله أيضا تعرفت فيه على عدة كتب ألفها المؤلف أو قرأها بعد تقاعده وتحوله لقراءة #الروايات سأضعهم بإذن الله في قائمة الكتب التي سأقرؤها
وهنا لابد أن أذكر بأنه أطلق على عصرنا هذا مسمى #عصر_الروايات مثل ما أطلق على خليجنا العربي مصطلحا سياسياً هو #لحظة_الخليج_العربي
والآن، اعذروني فسأترككم كي أكمل كتابي الرائع ☺
وعن كتاب #اعترافات_أكاديمي_متقاعد للدكتور #عبدالخالق_عبدالله أقول:ا
تخرّج من الثانوية العامة متربعاً عرش المتفوقين بترتيبه الأول على جميع طلبة الثانوية العامة في #الإمارات_العربية_المتحدة
حصل ع الدكتوراه، فكان واحداً من ضمن أول عشرة إماراتيين ع مستوى الدولة
وحصل ع لقب #الأستاذية فكان واحدا من أول عشرين إماراتيا ينالونها
نُقِلَ من #أبوظبي حيث "الجامعة الأُم" التي يعشق..إلى "الجامعة الفرع" في #العين بعد أن لامس خطاً أحمر كما يعتقد!
خدم #جامعة_الإمارات ثلاثين عاما لحبه لها، وفي آخر الأمر قدم استقالته احتجاجا أيضا لحبه لها!ا
كان يعقد ما يسميه #جلسة_فكر ، وعرفها باجتماع ثقافي حر يعقده مع من أراد الحضور من الطلبة والطالبات ممن يقوم بتدريسهم
وفي آخر جلساته الفكرية كانت #الهوية_الوطنية موضوع نقاشهم..فكانت عناصرها أكثر من رائعة..وسأتطرق لها لاحقا
كم هائل من التفاصيل تم ذكره في الكتاب، وأسماء كثيرة لكتب أراها كوصية لقراءتها والاستفادة منها، ناهيك عن العُشق الكبير لبلد وُلِد المؤلف فيه، وشعب عظيم يفتخر لانتمائه له
حقيقة، لم أتعود الحكم ع كتاب قبل أن أنهيه، أو أرميه! ولكن أن أحكم عليه واثقا وأنا في صفحته السابعة بعد المائة، فذلك لم يحدث إلا مرة واحدة
وكانت مع #رواية #فئران_أمي_حصة حين أجبرت نفسي ع قراءة الصفحات..لكني ما لبثت إلا أن هزمت نفسي وتخلصت منها وكتبت عنها في حسابي هذا أيضاً!ا
ومع ذلك، فما قرأته إلى الآن، في هذا #الكتاب وشدّه لي بإتمام قراءته، وترك ما لدي من أمور أجبروني على الكتابة عنه.. وبسرور
وكما يقال عن الكتاب، أي كتاب، أنه يُقرأ من عنوانه، فهذا الكتاب يعشق من حروفه!ا
كتاب يحكي في سطوره ليس فقط السيرة الذاتية المبسّطة لمؤلفه،ولكنه يحمل كذلك سيرة توثيقية لسيرة بلد حبيب على قلوبنا اسمه #الإمارات❤ا
جاءت فكرة كتابة هذا الكتاب منذ لحظة ركوب مؤلفه مع الفتاة الألمانية البرلينية الجميلة #سائقة_التاكسي
#فتاة_برلين التي أقلته بتاكسيها من مطار برلين إلى فندقه، لم تعلم أنها كانت قطرة المطر التي أحيت فكرة كتابة هذه #المذكرات لمن وصف نفسه بنفسه "أنا أكاديمي مدعوك من قلم وورق"ا
تعرفت ع هذا الكتاب بالصدفة وأنا أقرأ أحد الكتب مؤخرا، ومثله أيضا تعرفت فيه على عدة كتب ألفها المؤلف أو قرأها بعد تقاعده وتحوله لقراءة #الروايات سأضعهم بإذن الله في قائمة الكتب التي سأقرؤها
وهنا لابد أن أذكر بأنه أطلق على عصرنا هذا مسمى #عصر_الروايات مثل ما أطلق على خليجنا العربي مصطلحا سياسياً هو #لحظة_الخليج_العربي
والآن، اعذروني فسأترككم كي أكمل كتابي الرائع ☺
March 21, 2015
الكتاب يستعرض سيرة حياة الأكاديمي بعد التقاعد مع لمحات لحياته ما قبل التقاعد ، بعد التقاعد توجد حياة أخرى تنتظر المتقاعد وليس حياة بائسة في إنتظار الموت هذا هو ما يحاول الدكتور الوصل إليه من خلال هذا الكتاب ، اعترف ان حياة الدكتور مليئة بالإثارة نسبة إلى ما ورد في الكتاب أو انه ببساطة لديه أسلوب محبب يجعلك تشعر بروعة مغامراته و صولاته و جولاته في الحياة في مرحلة ما بعد التقاعد.
قسم الكتاب إلى 7 فصول كالتالي :
-في الطريق إلى التقاعد
-سنوات ما قبل التقاعد
- أكاديمي من قلم و ورق
-الأكاديمي الملتزم
-أكاديمي في الحل و الترحال
-الأكاديمي المغرد
-أكاديمي حتى أخر العمر
أترك للقارئ متعة اكتشاف الكتاب و فصوله
قسم الكتاب إلى 7 فصول كالتالي :
-في الطريق إلى التقاعد
-سنوات ما قبل التقاعد
- أكاديمي من قلم و ورق
-الأكاديمي الملتزم
-أكاديمي في الحل و الترحال
-الأكاديمي المغرد
-أكاديمي حتى أخر العمر
أترك للقارئ متعة اكتشاف الكتاب و فصوله
May 9, 2015
للأسف الكتاب مليء بالتبجيل للذات و الكاتب لا يغفل عن التوقف عن الإشادة بحصوله على الأستاذية،!! و لايمكن اعتباره سيرة ذاتية بتاتا لعدم توافر الشروط اللازمة لذلك. كما أن المؤلف لم يكن مركزا في التسلسل الزمني للأحداث. و أخيرا ... وقع الكاتب في مشكلة الإسترسال المبالغ فيه في أجزاء كثيرة من النص.
كنت أتمنى لو عرض الكاتب سيرته و ركز على ذكر الأحداث و الشواهد بدلا من المبالغة في التمجيد للذات، و التغني بالوطنية بشكل مبالغ و فج.
كنت أتمنى لو عرض الكاتب سيرته و ركز على ذكر الأحداث و الشواهد بدلا من المبالغة في التمجيد للذات، و التغني بالوطنية بشكل مبالغ و فج.
March 17, 2015
كتاب شيق جدا
January 23, 2016
كتاب ممتع و ايضا ممل فيه كثير من الإعادة و التطويل.
كنت أتوقع معلومات كثيرة خفية عن الحياة في الامارات و لكن لا شي جديد من المعلومات
أتوقع الكتاب اقل من مستوي خبرة الكاتب في حياته السياسية.
كنت أتوقع معلومات كثيرة خفية عن الحياة في الامارات و لكن لا شي جديد من المعلومات
أتوقع الكتاب اقل من مستوي خبرة الكاتب في حياته السياسية.
September 19, 2015
تناول المؤلف تجربته مع التقاعد و انها كانت أفضل مما توقع. للأسف لم يفصل المؤلف عن أحداث ذكرها عن فترة قبل تقاعده و كانت مهمة كتوثيق لتاريخ الإمارات.
October 7, 2015
كتاب رائع و مميز ،تحمست للتقاعد :) ..
وقاعدة The Chatham House Rules
شيء مثير للإهتمام .
وقاعدة The Chatham House Rules
شيء مثير للإهتمام .
Displaying 1 - 15 of 15 reviews