Jump to ratings and reviews
Rate this book

الموت والعبقرية

Rate this book
تصدير المؤلف:
هذه صفحات أملتها قشعريرة فكر تجلى له الموت على قمة العدم، فأضاء للذات السبيل للكشف عن الحياة المليئة وهي تنبع من عين الوجود؛ وها هي ذي تسلك الطريق إلى سدرة المنتهى، حيث تلتقي ذروة البقاء بهاوية الفناء
ديسمبر 1945

فصول الكتاب
- مشكلة الموت
إشكالية الموت
الشخصية والموت
الحرية والموت
فلسفة الحياة ومشكلة الموت
الفلسفة الوجودية ومشكلة الموت
معاني الوجود
الزمان الوجودي أو الزمانية
الوجود وجود لفناء
إقامة مذهب الوجود على أساس مشكلة الموت

- الموت والذكرى:
الحب والموت
قلب الفيلسوف
جيته والشيطانه العاشقه
ذكرى هلدرلين
عبقري ينتحر: تسفايج

- السل وفن اليوميات
الترجمة الذاتية
الترجمة الذاتية في العربية
يوميات مارية بشكرتسف
الشهاب الدامي : نوفالس
يوميات موريس دى جيران

264 pages, Unknown Binding

First published January 1, 1945

5 people are currently reading
216 people want to read

About the author

عبد الرحمن بدوي

142 books1,182 followers
أحد أبرز أساتذة الفلسفة العرب في القرن العشرين وأغزرهم إنتاجا، إذ شملت أعماله أكثر من 150 كتابا تتوزع ما بين تحقيق وترجمة وتأليف، ويعتبره بعض المهتمين بالفلسفة من العرب أول فيلسوف وجودي مصري، وذلك لشده تأثره ببعض الوجوديين الأوروبيين وعلى رأسهم الفيلسوف الألماني مارتن هايدجر.
أنهى شهادته الابتدائية في 1929 من مدرسة فارسكور ثم شهادته في الكفاءة عام 1932 من المدرسة السعيدية في الجيزة. وفي عام 1934 أنهى دراسة البكالوريا (صورة شهادة البكالوريا)، حيث حصل على الترتيب الثاني على مستوى مصر، من مدرسة السعيدية، وهي مدرسة إشتهر بأنها لأبناء الأثرياء والوجهاء. إلتحق بعدها بجامعة القاهرة، كلية الآداب، قسم الفلسفة، سنة 1934، وتم إبتعاثه إلى ألمانيا والنمسا أثناء دراسته، وعاد عام 1937 إلى القاهرة، ليحصل في مايو 1938 على الليسانس الممتازة من قسم الفلسفة.
بعد إنهائه الدراسة تم تعينه في الجامعة كمعيد ولينهي بعد ذلك دراسة الماجستير ثم الدكتوراه عام 1944 من جامعة القاهرة، والتي كانت تسمى جامعة الملك فؤاد في ذلك الوقت. عنوان رسالة الدكتوراة الخاصة به كان: "الزمن الوجودي" التي علق عليها طه حسين أثناء مناقشته لها في 29 مايو 1944 قائلا: "أشاهد فيلسوفا مصريا للمرة الأولى". وناقش بها بدوي مشكلة الموت في الفلسفة الوجودية والزمان الوجودي.
[عدل] عمله الجامعي
عين بعد حصوله على الدكتوراه مدرسا بقسم الفلسفة بكلية الاداب جامعة فؤاد في ابريل 1945 ثم صار أستاذا مساعدا في نفس القسم والكلية في يوليو سنة 1949. ترك جامعة القاهرة (فؤاد) في 19 سبتمبر 1950، ليقوم بإنشاء قسم الفلسفة في كلية الآداب في جامعة عين شمس، جامعة إبراهيم باشا سابقا، وفي يناير 1959 أصبح أستاذ كرسى. عمل مستشارا ثقافيا ومدير البعثة التعليمية في بيرن في سويسرا مارس 1956 - نوفمبر 1958
غادر إلى فرنسا 1962 بعد أن جردت ثورة 23 يوليو عائلته من أملاكها. وكان قد عمل كأستاذ زائر في العديد من الجامعات، (1947-1949) في الجامعات اللبنانية، (فبراير 1967 - مايو 1967) في معهد الدراسات الاسلامية في كلية الاداب، السوربون، بجامعة باريس، (1967 - 1973) في بالجامعة الليبية في بنغازى، ليبيا، (1973-1974) في كلية "الالهيات والعلوم الاسلامية" بجامعة طهران، طهران و(سبتمبر سنة 1974-1982) أستاذا للفلسفة المعاصرة والمنطق والاخلاق والتصوف في كلية الاداب، جامعة الكويت، الكويت. أستقر في نهاية الأمر في باريس

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
10 (55%)
4 stars
4 (22%)
3 stars
3 (16%)
2 stars
1 (5%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
Profile Image for Mounir.
340 reviews638 followers
October 17, 2017
مجموعة من المقالات والدراسات قسمها الفيلسوف الدكتور عبد الرحمن بدوي إلى ثلاث أقسام:

- مشكلة الموت:
مجموعة مقالات فلسفية يناقش فيها جوانب مختلفة من الموت وعلاقته بالحرية والزمان والوجود والفناء، ويركز على فكرة الزمان الوجودي، حيث أنه كان من أوائل الداعين للفلسفة الوجودية في مصر.

- الموت والذكرى:
يتحدث في هذا القسم عن الحب والموت؛ وعن "العقل والقلب" في الفلسفة، وهو موضوع يمس الفلسفة الوجودية بالذات التي تركز على العاطفة والمشاعر والخبرة الذاتية. ثم يتحدث في ثلاث مقالات عن جيته وهيلدرلين وستيفان تسفايج.

- السل وفن اليوميات:
وهذا الجزء يستغرق الجزء الأكبر من الكتاب، ويستهله بالحديث عن فن "الترجمة الذاتية" أو السيرة الذاتية في أوربا، ثم فصل قصير عن السيرة الذاتية في التراث العربي. وهو شيء مدهش ان يكون المؤلف على علم غزير وعميق بكل من الثقافتين الغربية والشرقية.
ثم يتحدث عن ثلاث شخصيات أدبية مهمة في أوربا ينتمون للحركة الرومانسية، والثلاثة كانت حياتهم قصيرة مثل الشهب وماتوا بذات الرئة، ولم يصل أحدهم لسن الثلاثين

1. مارية بشكرتسف Marie Bashkirtseff 1858-1884
وهي فنانة تشكيلية من أوكرانيا عاشت في فرنسا وماتت بالسل في سن 26 سنة، وأشهر ما قامت به هو كتابة يومياتها ابتداء من سن 13 سنة. وهي يوميات مدهشة من ناحية العمق النفسي الذي تصف به مشاعرها وطموحها للشهرة والمجد مع معرفتها أن حياتها ستكون قصيرة بسبب مرضها، ثم صراعها الفكري بين الإيمان والإلحاد، حتى أن المؤلف يرى أنها في هذا الصراع كانت أعمق وأثرى من تولستوى ومن دوستويفسكي في تحولهما الديني
https://en.wikipedia.org/wiki/Marie_B...

2. نوفاليس Novalis 1772-1801
الشاعر الألماني الرومانسي الصوفي الذي جمع بين الشاعرية والخيال - خاصة بعد وفاة حبيبته - من ناحية،وبين حياة عملية وعلمية اشتغل فيها بالتعدين ! وقد ترجم المؤلف جزءا كبيرا من "أناشيد الليل" لنوفاليس، والتي تمثل نموذجا فذا للشعر والفن الرومانسي. وكان تأثيره عميقا على الحركة الرومانسية
https://en.wikipedia.org/wiki/Novalis

3. موريس دي جيران Maurice de Guerin 1810-1839
الشاعر الفرنسي الذي مجد الطبيعة وانتقل من المسيحية إلى نوع من عبادة الطبيعة والإيمان الصوفي بوحدة الوجود، ويقول الناقد الفرنسي الشهير "سانت بُف" أن الإحساس العميق بالطبيعة والإحساس بأصل الأشياء وبالمبدأ الحيوي للحياة لم يعبر عنه قبل موريس جيران أي شاعر أو فنان فرنسي
https://en.wikipedia.org/wiki/Maurice...

بالرغم من لغة عبد الرحمن بدوي الصعبة الشديدة الرصانة والتي يستخدم فيها أحيانا مفردات تبدو أثرية (!)، فإن الكتاب مهم ويمكن أن يكون شيقا جدا للمهتمين بتاريخ الأدب الأوربي وبالذات في الفترة الرومانسية
وأجد أن الكتاب مهم لسبب آخر: من السهل أن يكتب المؤلف عن أديب أو شاعر يتحدث عنه الجميع، ولكن أن يبحث عن مصادر لأدباء أقل شهرة ولم يتحدث عنهم أحد كثيرا من قبل، ويتجشم عناء ترجمة بعض أعمالهم الصعبة، فهو بالتأكيد شيء جدير بالإعجاب
Displaying 1 - 4 of 4 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.