رابط التحميل: http://ia600403.us.archive.org/8/item... كتاب جميل وحافل بالنصوص التربوية الهادفة يتحدث فيه مؤلفه المتوفى سنة 281هـ عن الأشراف النبلاء وما اتصفوا به من صفات ومناقب وأخبار التي تحث النفس على الإقتداء بهم واقتفاء مآثرهم، وقد ضمنه المصنف (520) نصاً منتقاة من أحاديث مرفوعة، وآثار عن الصحابة والتابعين وأبيات من جيد الشعر ورائعه.
عبد الله بن محمد بن عُبيد بن سفيان بن قيس، الأموي،أبو بكر بن أبي الدنيا البغدادي (208/281)هجري، من موالي بني أمية،الحافظ، المحدث، صاحب التصانيف المشهورة المفيدة، كان مؤدب أولاد الخلفاء. وكان من الوعاظ العارفين بأساليب الكلام وما يلائم طبائع الناس، إن شاء أضحك جليسه، وإن شاء أبكاه. وثقه أبو حاتم وغيره. صنّف الكثير حتى بلغت مصنفاته 164 مصنفاً منها: العظمة؛ الصمت؛ اليقين؛ ذم الدنيا؛ الشكر؛ الفرج بعد الشدة وغيرها. مولده ووفاته ببغداد.
قال عنه الحافظ ابن كثير - رحمه الله - في البداية والنهاية: " المشهور بالتصانيف الكثيرة، النافعة، الشائعة، الذائعة في الرقائق وغيرها، وكان صدوقاً، حافظاً، ذا مروءة ".
كتاب جميل وحافل بالنصوص التربوية الهادفة استمتعت بقراءته ينقلك المؤلف فيه إلى أخبار الأشراف النبلاء في العصر النبوي وحتى عصر تابع التابعين، اشتمل الكتاب على (520) نصاً منتقاة من أحاديث مرفوعة، وآثار عن الصحابة والتابعين وأبيات من جيد الشعر ورائعه. الكتاب ذو قيمة علمية وفوائد حديثية وتاريخية وتربوية وقراءته تحث النفس على الإقتداء بأشراف الأمة وأخذ أنبل ما عندهم من المحاسن والخِلال.