ماركو بولو (1254-1324) رحالة من البندقية ، ولد من عائلة نبيلة ، وكان والده وعمه غائبين ساعة مولده في مهمة تجارية في بلاد الصين ، حيث طلب منهما قوبلاي خان العودة إليه. فعادا إليه في 1271 آخذين معهما ماركو ، فسافر بطريق الموصل ، بغداد وخراسان والبامير ، وكشغير ويرقند وخوشان ولوبنور وصحراء جوبي وتانجوت وشانجتو ، وبلغوا بلاط الخان في 1275 ، وأرسل الخان ماركو مبعوثا إلي يوشان وبورما وقره قورم وكوشين صين والهند ، وظل ثلاث سنوات يعمل حاكما لإقليم ليانجشو . وأخيرا غادرت الأسرة بلاد الصين في حاشية أميرة مغولية ، وعادوا ي 1295. وأصبح ماركو في 1298 ربانا لسفينة في الأسطول الموجه علي جنوا ، وأخذ أسيرا بعد هزيمة البندقية في جورزولا . وبينما هو في أسره أملي بيانا عن أسفاره علي روستيكيانو من بيزا ، وترجم هذا العمل إلي لغات كثيرة ونشره في إنجلترا وليم مارسدن في 1818 .
From 1271, Marco Polo of Venice explored Asia to 1295; the only available Travels of Marco Polo accounted China to Europeans until the 1500s.
Marco Polo spun a tale of how people gave a life of sensual pleasure and a potion to make young Assassins to yearn for paradise, their reward for dying in action, before their secret missions.
Stories and various documents also alternatively point to his ancestry, originating in Korčula, Croatia.
People well knew this trader. He recorded his adventures in a published book. People lost the original copies of his works.
قبل ابن بطوطة ورحلته بخمسين عام، انطلق شاب بندقي - سيصبح فيما بعد أحد أشهر رحالة العالم – مع أبيه وعمه إلى الصين، حيث كان يحكم في ذلك الوقت قوبلاي خان العظيم، حفيد جنكيز خان، كان ماركو بولو في الثامنة عشرة عندما بدأ رحلته التي استمرت سبعة عشر عاماً، وكان يمكن لماركو بولو أن ينتهي كما انتهى الكثير من الرحالة من قبله أو من بعده، أي بلا ذكر، لولا أنه قضى بضعة شهور في سجن جنوي كأسير أحد الحروب التي كانت تنشب بين الدويلات الإيطالية، وهناك أملى كتابه هذا والذي كان نافذة الأوروبيين على الشرق، وكان أحد الكتب المؤثرة على الخيال الأوروبي وربما أحد شعل حمى الاستكشاف التي أضرمت الأوروبيين لاحقاً ودفعتهم إلى كل أرجاء الكرة الأرضية.
النسخة التي قرأتها من ترجمة المركز القومي، ولم يحسن المركز عندما قسم الكتاب إلى ثلاثة أجزاء – قرأت الأول والثاني ولم أتوصل للثالث بعد -، وقد طغت الهوامش والتهمت نصف الكتاب، وهي مهمة جداً للمؤرخين، ولكنها للقارئ غير المتخصص شيء زائد لن يرجع إليه إلا قليلاً.
في الكتاب الأول يعرض بولو للطريق الذي قطعه من البندقية وحتى الصين، فيما يركز الكتاب الثاني على قوبلاي خان وبلاطه وتنظيم دولته ورفاهيته العجيبة.
لو كانت هناك قائمة عن أهم الكتب التي يجب أن يقرأها الإنسان في حياته، فلابد أن تتضمن كتاب ماركو بولو ومعه كتاب ابن بطوطة، فهما من أهم كتب الرحلات إطلاقاً.
في الجزء الأول من كتاب رحلات ماركو بولو .. هنتعرف على قصة الشاب اللي هيبقى واحد من أشهر الرحالة في العالم .. هيبدأ رحلته من البندقية لغاية ما يوصل للصين .. و يبدا في خط العودة ثاني مرورا بدول آسيا الوسطى و بيحكي مشاهداته في كل اقليم بيعدي عليه ..
من المفترض ان الكتاب ده ماركو بولو أملاه على سجين كان معاه وقت ما ماركو بولو اتسجن .. و قرر انه يملي الكتاب على زميله في السجن بهدف انه يأرخ بيه رحلاته الطويلة دي .. و لذلك هنلاقي في كثير من المقاطع الراوي بيحكي عن بولو .. مش بيحكي بصيغة المتكلم ..
الكتاب الأول خيب ظني نوعاً ما .. كنت منتظر تفاصيل أكثر عن كل بلد بيروحها .. لكن هو كان بيتكلم عن سكان كل بلد و عن طبيعة حياتهم و مصادر دخلهم و تجارتهم و هكذا .. و الغريب في الموضوع إن ماركو بولو واضح جدا إضطهاده للمسلمين من طريقة كلامه عنهم و دايما بيصفهم بإنهم متوحشين أو جشعين أو غير مسالمين !!
الجزء الأخير من الكتاب الأول كان بيحكي بشكل كبير عن التتار و بداية حروبهم و احتلالهم للمدن ..
آخر حاجة حابب اتكلم عنها و هي الترجمة .. كانت جيدة إلى حد كبير .. لكن المترجم خصص جزء كبير جدا من الكتاب للهوامش .. و الحقيقة كانت مفيدة جدا و فيها معلومات قيمة بشكل كبير ..
الكتاب ماركو بولو شكله كتاب هجاس. حلاق من الاخر هو لا راح ولا جه هو بس سمع ، او سطى ع كتاب رحاله وحرف فيه باسلوبه العبيط ده قرأت الكتاب من المنطلق ده، لا من ساعة ما قرأت الكوميديا الإلهية وقرأت ابو العلاء قولت ياولاد الحرامية... خاصة انهم من ايطاليا نفس البلد... الناتج انهم ناقلين للقصص لان محدش ف اوروبا بقي هيبقي فاهم عربي لانهم ف الوقت ده اعداء ومحدش يقرب لهم لانهم كفار حسب كلامهم... اول نقطة ف الكتاب لفتت نظرى هي التاجر الايطالين اللى سابو ايطاليا فجأه وقالوا نروح نتاجر ف اقصي اقصى الشرق 😒، وللعلم زي ما قال هم اتنين بس ابو ماركو وعمه.. من امتي حد يخاطر من نفسه كدا لازم يكون له ربح او ملك موكله لعمل الرحلة زي دي... وهم جبناء من الاساس... بس ذكرني بشئ ان ف الزمن ده ابتد اليهود يقنعوا المسيحين بالاستعانة بالمغول ف الحرب الصليبية.. نقطة ان الخان الاعظم يسجد لهم ويرضى عنهم من اول مرة دي اوفر ، ونقطة انه يحسن استقبالهم لما رجعو من غيرر ما ينفذو طلب الخان بارسال 10 من الرهبان وزيت مقدس ومحدش يروح منهم والا اتنين والاتنين يبقو جبناء ويفروا من الحرب كدا مع انهم اذا كانوا مؤمنين يبقي بيهربوا ليه، (حددو بقي ملة ماركو بولو وابوه بقي) اصلهم مش جبناء ومخفوش لانهم معتدين المخاطر... ونقاط ان الكاتب بيبخس حق الاسلام والمسلمين ف ذكر البلدان اللى المفروض زارها... وبياكد ع المسيحيه بطريقة غريبه ياريتها دينيه ولكن زي ماتقول قوميه.... خاصة ذكره لحكايات الخليفة العباسي اللى تحول ف السر الى مسيحي... النقطة دى اكدت لى شكي انه ناقل ومش فاهم ، لا نفس الذكر و الوصف ده اتقال ع الحاكم بامر الله انه مسيحي واخفي صليبه ومسيحيته ف سر ... او انها كان نمط من الكنيسه موزعها ع العامة تقوله منين ما ينزلوا اراضى العرب اثناء الحرب الصليبية.... من الاخر حكايات مش معقوله للعقل بجد نقطة تانية ف وصفه للمدن وصف شخص اللى هو" انجز ياعم " سطحي جدا يعني من بعد ما قرأت للسيرافي وبطوطة ورحاله صيني اقرأ لمارك بولو بأزدراء الصراحة... غير ان اخراج الكتاب مضايقني احب انا الاضافات للشرح تحت كل صفحة مش استنا لما اخلص الكتاب... بكون نسيت