What do you think?
Rate this book
برتقال مر
برتقال مر رواية لـ بسمة الخطيب ، على أعتاب العقد الثالث من حياتها تقوم هذه الشابة بإعداد وليمة الطبخات الريفية اللبنانية بعد أن تركت قريتها لأسباب غامضة ، تحاول البطلة أن تحقق حلمها الوحيد مع وصولها إلى بيروت وتلتقى بطل هذا الحلم ، حيث ستفجر لنا ذكرياتها على امتداد صفحات هذه الرواية ، تبدأ الحكايت بمرحلة الطفولة لدى هذه الشابة وتبدأها بـ " عيشة " التى تكتفى البطلة باسمها مجرداً من لقب الأم ، حيث كان لها الأثر الكبير في خلق شخصية هذه الفتاة المترددة الخائفة الغير واثقة من نفسها ، للتحول إلى فتاة عبارة عن كتلة من الأسرار تخشى البوح بها
294 pages, Paperback
First published January 1, 2014
33 people are currently reading
973 people want to read
About the author
بسمة الخطيب
11 books85 followersكاتبة لبنانية، محرّرة أدبية وصحافية. حائزة على إجازة في الصحافة ودبلوم في التربية قسم الطفولة المبكرة.
عملت مراسلة لإذاعة بي بي سي العربية، وصحافية في جريدتي السفير اللبنانية والحياة اللندنية، وكتبت البرامج والمسلسلات التلفزيونية لتلفزيون "براعم"، مثل: "الراوي" و"حكايات العمّ مصلح" و"نان وليلي" الذي نال 7 جوائز عالمية منها: جائزة النسر الذهبي (CINE - واشنطن) وجائزة انتركوم للأعمال التلفزيونية الصادرة عن مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، وجائزة ريمي الذهبية ( Golden REMI Award )– هيوستن، عن أفضل انتاج فضائي للأطفال، والجائزة الفضية في المهرجان الدولي للإعلام – هامبورغ.
صدرت للخطيب مجموعة من الكتب للكبار مثل رواية "برتقال مرّ"-دار الآداب، والمجموعتين القصصيتين "دانتيل"-دار المدى و"شرفة بعيدة تنتظر"-دار الآداب، وروايتين للفتيان بعنوان "الفتى في آخر الزقاق" عن HBKU PRESS و"في بلاد الله الواسعة عن دار الآداب، وللأطفال مثل "طريق الزهور البرّية"-العربية للعلوم وسلسلة "صندوق الأمنيات"- أكاديميا، و"قنديل ألمى" عن HBKU PRESS الذي نال "جائزة الكتاب العالمي" والجائزة التقديرية في مسابقة "بربل دراغون فلاي" 2019. كذلك نال كتابها الأحدث "حديقة منسية" على جائزتي "ناشيونال إندي أكسيلانس" 2021 و"إندي نكست جنريشن" 2021.
الخطيب مقيمة بين لبنان وأسبانيا منذ العام 2019
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 151 reviews
September 3, 2022
نارنج= نار ونجاة..كم تشبه الانثى النارنج يُقبلون على قشورها و زهرها و لا احد بحاجة لقلبها بمرارته؛فيُلقى به للقمامة
عن خزى الانوثة تحكى لنا بسمة..عن قهر ازلي تحرص اناث الارض على توارثه و نقله عبر المشيمة..عن احتقار النساء للانوثة تحكي
و بين تقليب ما في القدور و تقليب المواجع لا فارق.. يفارق الرجال سريعا و تعيش الاناث اطول مهما جارت الدنيا عليهن يعشن رغما عنهن في انتظار: العلامات
عن خيبات الانوثة الكبرى التي لن تفهمها سوى الانثى
عن الشغف السطحى الذي يذوب اسرع من مكعبات الثلج في الفرن
مثل زهر النارنج الانثى تنمو تزهر نخزنها بحرص لفتره ثم نقطر منها العطر و العافية قطرة قطرة حتى تذبل و تجف و تلتصق بالقدر لفترة حتى تتلاشي بصعوبة بالغة
بطلتنا تطهو: لتشفي؛ لتمحو الاساءة؛ لتفرح..تطهو لتنجو ..لتظل واقفة برغم اللكمات التي تنهال عليها
فتاة لم تعش مع رجال..عاشت في بيت مليء باجيال من النساء المنتجات العاملات بلا كلل.. امتهنت لأعوام مع جدتها صناعة ماء المازهر و صابون الزيت..و خلال يومين نرتحل عبر ربع قرن مضي هناك تشابه بسيط مع"كالماء للشيكولاته"و بلغة شاعرية و اسلوب انثوى عذب و تفاصيل حية و تكنيك سردى يحاول العودة للماضي عبر روائح و مذاقات غابرة
عن ما يخفيه الطهي من شغف و كراهية و حب و حرمان تحكي لنا فتاة ترفضها امها من قبل ولادتهاعام 1970 بريف لبنان لتصبح خامس بنت ..بالطبع لم تختر ان تأتي كفتاة ..تنشأ وسط كره و اهمال و تنمر بالغ ؛ لتثير في نفس كل قارئة ركام العنصرية التي نشأت في ظله معظم اناث الارض
لماذا يرحب البشر اجمعين بالبقرة و الدجاجة و النعجة و البطة و كل ما هو مؤنث في الحيوانات ؟ بينما يكون الذبح دايما مصير الثور و الديك و الكبش
ببساطة لان اناث الحيوانات ثمينات..يجلبن المزيد و المزيد من الحيوانات المفيدة للبشر
من سخرية البشر ان اناث البشر مكروهات لنفس السبب ..لانهن بجلبن المزيد و المزيد من الافواه الجائعة و العقول العطشي و هذا دور ثانوى شرير
حسناً..تغيرت الدنيا و انقلبت رأسا على عقب و صارت النساء تجلب نقودا كالرجال او اكثر و دورهن في الحياة تشعب ..فهل تلاشت العنصرية؟
مطلقا
و ينسون كم اية قرانية لم ترض بالحزن للنساء؟
بطلتنا تفتقر للجمال الباهر و التعليم و الحب و العقل الراجح أيضا كما تحظى بكره استثنائي من والدتها"مشكلة تعاني منها ثلث بنات العالم".. تكافح لتبقى و ترتقي و نغرق في الزعتر و البردقوش و البرغل و المازهر ..الفانيليا و الفروج المغلى و الصيادية.. أثناء طهيها لوليمة لبنانية فاخرة و انتظارها لقدوم رجل احلامها
اغدا القاك؟
سنعرف مع بطلتنا ان"الحب هو ان نرى غرسة في الملح و نقول ستزهر"
سنشرب البرتقال المر مع ملايين النساء ممن يطهون لرجل الاحلام؛الملايين سينتظرن و ينتظرن الرجال ..هل سينتظرن للابد؟
عن خزى الانوثة تحكى لنا بسمة..عن قهر ازلي تحرص اناث الارض على توارثه و نقله عبر المشيمة..عن احتقار النساء للانوثة تحكي
و بين تقليب ما في القدور و تقليب المواجع لا فارق.. يفارق الرجال سريعا و تعيش الاناث اطول مهما جارت الدنيا عليهن يعشن رغما عنهن في انتظار: العلامات
عن خيبات الانوثة الكبرى التي لن تفهمها سوى الانثى
عن الشغف السطحى الذي يذوب اسرع من مكعبات الثلج في الفرن
مثل زهر النارنج الانثى تنمو تزهر نخزنها بحرص لفتره ثم نقطر منها العطر و العافية قطرة قطرة حتى تذبل و تجف و تلتصق بالقدر لفترة حتى تتلاشي بصعوبة بالغة
بطلتنا تطهو: لتشفي؛ لتمحو الاساءة؛ لتفرح..تطهو لتنجو ..لتظل واقفة برغم اللكمات التي تنهال عليها
فتاة لم تعش مع رجال..عاشت في بيت مليء باجيال من النساء المنتجات العاملات بلا كلل.. امتهنت لأعوام مع جدتها صناعة ماء المازهر و صابون الزيت..و خلال يومين نرتحل عبر ربع قرن مضي هناك تشابه بسيط مع"كالماء للشيكولاته"و بلغة شاعرية و اسلوب انثوى عذب و تفاصيل حية و تكنيك سردى يحاول العودة للماضي عبر روائح و مذاقات غابرة
عن ما يخفيه الطهي من شغف و كراهية و حب و حرمان تحكي لنا فتاة ترفضها امها من قبل ولادتهاعام 1970 بريف لبنان لتصبح خامس بنت ..بالطبع لم تختر ان تأتي كفتاة ..تنشأ وسط كره و اهمال و تنمر بالغ ؛ لتثير في نفس كل قارئة ركام العنصرية التي نشأت في ظله معظم اناث الارض
لماذا يرحب البشر اجمعين بالبقرة و الدجاجة و النعجة و البطة و كل ما هو مؤنث في الحيوانات ؟ بينما يكون الذبح دايما مصير الثور و الديك و الكبش
ببساطة لان اناث الحيوانات ثمينات..يجلبن المزيد و المزيد من الحيوانات المفيدة للبشر
من سخرية البشر ان اناث البشر مكروهات لنفس السبب ..لانهن بجلبن المزيد و المزيد من الافواه الجائعة و العقول العطشي و هذا دور ثانوى شرير
حسناً..تغيرت الدنيا و انقلبت رأسا على عقب و صارت النساء تجلب نقودا كالرجال او اكثر و دورهن في الحياة تشعب ..فهل تلاشت العنصرية؟
مطلقا
و ينسون كم اية قرانية لم ترض بالحزن للنساء؟
بطلتنا تفتقر للجمال الباهر و التعليم و الحب و العقل الراجح أيضا كما تحظى بكره استثنائي من والدتها"مشكلة تعاني منها ثلث بنات العالم".. تكافح لتبقى و ترتقي و نغرق في الزعتر و البردقوش و البرغل و المازهر ..الفانيليا و الفروج المغلى و الصيادية.. أثناء طهيها لوليمة لبنانية فاخرة و انتظارها لقدوم رجل احلامها
اغدا القاك؟
سنعرف مع بطلتنا ان"الحب هو ان نرى غرسة في الملح و نقول ستزهر"
سنشرب البرتقال المر مع ملايين النساء ممن يطهون لرجل الاحلام؛الملايين سينتظرن و ينتظرن الرجال ..هل سينتظرن للابد؟
September 13, 2025
كثيرا ما يُخيل لي أن الحب هو حيلة العاجز. مجرد غمامة نضعها على أعيننا لنتظاهر أننا لا نرى قبح العالم الذي نغرق فيه.
كان الحب هو حيلة "مي" الفتاة الريفية المهملة الفقيرة ذات الحظ المحدود من الجمال. وكان "تيم" الذي أحبته حباً غير متبادل بمثابة غشاوة ضبابية أحاطت نفسها بها لتطمس معالم واقع لا تريد أن ترى تفاصيله.
طوال صفحات الرواية نرى واقعاً مجحفاً عاشت فيه كل نساء الرواية. والجميل أن المؤلفة رسمت لنا هذا الواقع برقة وهدوء. بدون ضجة أو "صعبانيات". وكأنها كانت تعاتب عزيزاً لها قسا عليها عتاباً رقيقا. تحكي في مرارة انكسار وظلم المرأة في قرية لبنانية بعيدة، ولكنها مرارة يفيض منها حباً لا تستطيع نكرانه أو حتى تحاول التبرؤ منه.
كنت أشفق على "مي" وأنا أقرأ حكايتها. لا لأنها وقعت في ألم الحب من طرف واحد، ولكنها وقعت في أسر "افتتان" ساذج كانت لتتفاداه لو أنها رأت من العالم ما وراء حدود قريتها البسيطة المنسية المجهولة، لو أنها كانت عرفت أن العالم ينتظر أن يريها ألوانه الأخرى التي لم ترى منها غير الأبيض والأسود.
جمال تلك الرواية في شدة بساطتها. حزنها الرقيق. واللهجة اللبنانية المحببة التي تسمع صوتها يرن في أذنك وانت تقرأ الرواية.
ربما لم تعجبني النهاية، وأيضا لم أجد إجابات لبعض الأسئلة التي دارت بداخلي وأنا أقرأ الرواية. ولكن أشهد للراوية-المؤلفة-براعتها في التنقل شديد النعومة بين الماضي والحاضر.
كان الحب هو حيلة "مي" الفتاة الريفية المهملة الفقيرة ذات الحظ المحدود من الجمال. وكان "تيم" الذي أحبته حباً غير متبادل بمثابة غشاوة ضبابية أحاطت نفسها بها لتطمس معالم واقع لا تريد أن ترى تفاصيله.
طوال صفحات الرواية نرى واقعاً مجحفاً عاشت فيه كل نساء الرواية. والجميل أن المؤلفة رسمت لنا هذا الواقع برقة وهدوء. بدون ضجة أو "صعبانيات". وكأنها كانت تعاتب عزيزاً لها قسا عليها عتاباً رقيقا. تحكي في مرارة انكسار وظلم المرأة في قرية لبنانية بعيدة، ولكنها مرارة يفيض منها حباً لا تستطيع نكرانه أو حتى تحاول التبرؤ منه.
كنت أشفق على "مي" وأنا أقرأ حكايتها. لا لأنها وقعت في ألم الحب من طرف واحد، ولكنها وقعت في أسر "افتتان" ساذج كانت لتتفاداه لو أنها رأت من العالم ما وراء حدود قريتها البسيطة المنسية المجهولة، لو أنها كانت عرفت أن العالم ينتظر أن يريها ألوانه الأخرى التي لم ترى منها غير الأبيض والأسود.
جمال تلك الرواية في شدة بساطتها. حزنها الرقيق. واللهجة اللبنانية المحببة التي تسمع صوتها يرن في أذنك وانت تقرأ الرواية.
ربما لم تعجبني النهاية، وأيضا لم أجد إجابات لبعض الأسئلة التي دارت بداخلي وأنا أقرأ الرواية. ولكن أشهد للراوية-المؤلفة-براعتها في التنقل شديد النعومة بين الماضي والحاضر.
December 27, 2017
عن جنون الإنتظار, عن عفوية الأنثى ومغامرات الصبر المستحيلة على حافة رجل غائب, وعن رائحة اللقاءات المحتملة
بسمة الخطيب بلغة جميلة ودافئة, تغربل السرد برائحة البرتقال, بجحيم اللوعة والانتظار , تخط الكتابة على ورق أنثوي عذب ورقيق , لم أشعر بالملل طوال فترة قرائتي للرواية التي تحتويها حوالي 300 صفحة , أحببت الرواية رغم مابها من تقطع وتفاصيل جانبية كثيرة , أجمل ما فيها العفوية الصافية لبسمة وجمالية اللغة الذي ذكرني بالقلم الأدبي اللبناني الجميل والأبداع السردي المغري للحكايات ..
بسمة الخطيب بلغة جميلة ودافئة, تغربل السرد برائحة البرتقال, بجحيم اللوعة والانتظار , تخط الكتابة على ورق أنثوي عذب ورقيق , لم أشعر بالملل طوال فترة قرائتي للرواية التي تحتويها حوالي 300 صفحة , أحببت الرواية رغم مابها من تقطع وتفاصيل جانبية كثيرة , أجمل ما فيها العفوية الصافية لبسمة وجمالية اللغة الذي ذكرني بالقلم الأدبي اللبناني الجميل والأبداع السردي المغري للحكايات ..
December 4, 2024
برتقال مرّ، قصص الضيعة اللبنانية (الإقليم بشكل خاص) في ذاكرة مي.
النص ينقسم الى ثلاثة فصول، الفصل الأول استهلك نصف النص بالتمام، وكان فصلًا ممتازًا في الوصف وتأثيث المكان في الزمانين (الزمن الأول في الشقة وهو الحاضر، والزمن الماضي في القرية وهو الماضي). حكايات الطفولة والألم والمعاناة، حكايات الجدّات، العلاقة المتوترة ما بين مي ووالدتها، وصف الضيعة بجمالها -الشجر، التراب، النارنج، الخبز، الأكل..- وقبحها ومقاهيها ونميمتها واشعاتها وموروثها الثقافي والمذهبي... بالإضافة الى تقديم الشخصيات وموضعتها ضمن شبكة العلاقات المتشعبة التي تم نسجها والتي كادت ان تؤسس لرواية لاحقًا، لكنها لم تفعل!
الفصل الثاني، انتظرت ان تتطور الحبكة، ان تبدأ الأحداث، ان يتم ربط الأشياء ببعضها وتبيان بعض الغموض لكن ذلك لم يحصل، هذا الفصل كان ثرثرة بالنسبة لي. أمّا الفصل الثالث فقد تغيّر الراوي من المتكلم (ندى) الى الراوي العليم، قدّرت ان يكون ثمّة قفزة في السرد او احداث مشوّقة لكن ذلك لم يحصل ايضًا وكان الراوي العليم يمتلك ذات لغة الراوية في الفصلين الأولين.
تقنيًا، التواتر في الحكي ما بين الماضي والحاضر كان جميلًا وممتعًا، اللغة كانت بسيطة واخذت حلاوتها من العامية المستعملة في الوصف والحوارات والتي عكست بالفعل ذلك المجتمع القروي.
تبدأ مشاكل الرواية من الحبكة، عشق ابنة خمس سنوات لشاب (تيم) وإمضاء 25 سنة في هذا الحب من طرف واحد! لم تقنعني. ثم ايحاء الراوية انها السبب في فسخ خطوبة خالتها من تيم، ولم يظهر ذلك في النص (أشارت أخت الكاتبة في نقاشنا للرواية الى ان خالتها ارسلت رسالة الى تيم مع مي ولم توصلها اليه، لكني لم الحظ هذا في النص!). ثم غياب اي علاقة لمي مع اخواتها بعد مشاكلها مع أمّها والتي لم نعرف لماذا كرهتها كل هذا الكره (عدا اشارتين بسيطتين عن انها كانت تنتظر ولدًا وانها اتت بنت دميمة). ثم إظهار الراوية على انها لم تكمل تعليمها وانها غبية (بشهادة الراوية: سلام أغبى مني) فالتعريج بشكل متسرع على انها تعاني من الديسلكسيا (عسر القراءة) وفي ذات الوقت تكتب جمل عميقة (الحب هو ان نرى غرسة في الملح و نقول ستزهر) وتقرأ لديستوفسكي وجبران! وأخيرًا الخاتمة البائسة والتي أتت على لسان الراوي العليم لنعرف ان اسمها ميّ وانه قد تذكرها.
أمّا المشكلة الكبرى في النص فهي السؤال ما المغزى من النص؟ لم أفهم ما الذي يريد هذا النص قوله، ما هي البؤرة الرئيسية للسرد؟ ما هي الرسالة المرسلة؟ وما السبب للتكرار من أجل قتل متعة النص بالحد الأدنى؟
بشكل عام، رواية متوسطة، أعتقد لو تم تحريرها بشكل أفضل لكان شكلها مختلفًا وأفضل بكثير. أنهي المراجعة بهذا الإقتباس المميز:
النص ينقسم الى ثلاثة فصول، الفصل الأول استهلك نصف النص بالتمام، وكان فصلًا ممتازًا في الوصف وتأثيث المكان في الزمانين (الزمن الأول في الشقة وهو الحاضر، والزمن الماضي في القرية وهو الماضي). حكايات الطفولة والألم والمعاناة، حكايات الجدّات، العلاقة المتوترة ما بين مي ووالدتها، وصف الضيعة بجمالها -الشجر، التراب، النارنج، الخبز، الأكل..- وقبحها ومقاهيها ونميمتها واشعاتها وموروثها الثقافي والمذهبي... بالإضافة الى تقديم الشخصيات وموضعتها ضمن شبكة العلاقات المتشعبة التي تم نسجها والتي كادت ان تؤسس لرواية لاحقًا، لكنها لم تفعل!
الفصل الثاني، انتظرت ان تتطور الحبكة، ان تبدأ الأحداث، ان يتم ربط الأشياء ببعضها وتبيان بعض الغموض لكن ذلك لم يحصل، هذا الفصل كان ثرثرة بالنسبة لي. أمّا الفصل الثالث فقد تغيّر الراوي من المتكلم (ندى) الى الراوي العليم، قدّرت ان يكون ثمّة قفزة في السرد او احداث مشوّقة لكن ذلك لم يحصل ايضًا وكان الراوي العليم يمتلك ذات لغة الراوية في الفصلين الأولين.
تقنيًا، التواتر في الحكي ما بين الماضي والحاضر كان جميلًا وممتعًا، اللغة كانت بسيطة واخذت حلاوتها من العامية المستعملة في الوصف والحوارات والتي عكست بالفعل ذلك المجتمع القروي.
تبدأ مشاكل الرواية من الحبكة، عشق ابنة خمس سنوات لشاب (تيم) وإمضاء 25 سنة في هذا الحب من طرف واحد! لم تقنعني. ثم ايحاء الراوية انها السبب في فسخ خطوبة خالتها من تيم، ولم يظهر ذلك في النص (أشارت أخت الكاتبة في نقاشنا للرواية الى ان خالتها ارسلت رسالة الى تيم مع مي ولم توصلها اليه، لكني لم الحظ هذا في النص!). ثم غياب اي علاقة لمي مع اخواتها بعد مشاكلها مع أمّها والتي لم نعرف لماذا كرهتها كل هذا الكره (عدا اشارتين بسيطتين عن انها كانت تنتظر ولدًا وانها اتت بنت دميمة). ثم إظهار الراوية على انها لم تكمل تعليمها وانها غبية (بشهادة الراوية: سلام أغبى مني) فالتعريج بشكل متسرع على انها تعاني من الديسلكسيا (عسر القراءة) وفي ذات الوقت تكتب جمل عميقة (الحب هو ان نرى غرسة في الملح و نقول ستزهر) وتقرأ لديستوفسكي وجبران! وأخيرًا الخاتمة البائسة والتي أتت على لسان الراوي العليم لنعرف ان اسمها ميّ وانه قد تذكرها.
أمّا المشكلة الكبرى في النص فهي السؤال ما المغزى من النص؟ لم أفهم ما الذي يريد هذا النص قوله، ما هي البؤرة الرئيسية للسرد؟ ما هي الرسالة المرسلة؟ وما السبب للتكرار من أجل قتل متعة النص بالحد الأدنى؟
بشكل عام، رواية متوسطة، أعتقد لو تم تحريرها بشكل أفضل لكان شكلها مختلفًا وأفضل بكثير. أنهي المراجعة بهذا الإقتباس المميز:
"الماء والملح والثوم ومساحيق التنظيف وأعمال الحقول والعمل في المصنع جعلت أصابعي تقسو. حين أكتب أشعر بها تخدش الورق. جميع رسائلي مجروحة ببشرة آلمتها الأيام."
November 12, 2020
الطبخ والحب ليسا شيئين مختلفين، لأن نتيجتهما واحدة وباعثهما واحد. حين تطبخ تقوم بفعل حب، تستخدم كل حواسك لأجل الفوز بحبيبك. وحين تحب تفكر في أن تطبخ لحبيبك”.
August 9, 2015
لم أكن أعلم أن هذه الرواية الجميلة هى أولى أعمال بسمة الخطيب ، رواية تنبيء بكاتبة رائعة تفوح من كتاباتها عطر أدبي مميز .
اسلوبها هاديء ، تنقلاتها بين الماضي والحاضر جنونية ولكن تأثيرها خفيف ، طريقتها ف الوصف بارعة ليست متفذلكة وليست راغبة ف تعقيد الأمور ، تتخذ من البساطة طريقا لإيصال ما تريد .
رغم تشابك الأحداث وتقاطعها بين الماضي والحاضر إلا أن بسمة لم تجعلني اشعر بالارتباك أو التيه بل بالعكس جعلتني منغمسة مع كل ما يحدث وأكنني جزءاً منه .
أجمل ما ف الرواية ان الكاتبة اعطت لكل شيء حقه ومقداره الذي يستحقه ، الطهي والحب والطفولة والكراهية ، كل شيء .
رغم صفحات الرواية التي تقترب من الـ300 إلا أنني لم أشعر بالشبع منها وودت المزيد والمزيد .
اسلوبها هاديء ، تنقلاتها بين الماضي والحاضر جنونية ولكن تأثيرها خفيف ، طريقتها ف الوصف بارعة ليست متفذلكة وليست راغبة ف تعقيد الأمور ، تتخذ من البساطة طريقا لإيصال ما تريد .
رغم تشابك الأحداث وتقاطعها بين الماضي والحاضر إلا أن بسمة لم تجعلني اشعر بالارتباك أو التيه بل بالعكس جعلتني منغمسة مع كل ما يحدث وأكنني جزءاً منه .
أجمل ما ف الرواية ان الكاتبة اعطت لكل شيء حقه ومقداره الذي يستحقه ، الطهي والحب والطفولة والكراهية ، كل شيء .
رغم صفحات الرواية التي تقترب من الـ300 إلا أنني لم أشعر بالشبع منها وودت المزيد والمزيد .
March 3, 2025
رواية برتقال مرّ لبسمة الخطيب: عملٌ تائه بين مطرقة روايات الأحداث وسندان روايات الأطفال
أخفقت اللبنانيّة بسمة الخطيب في كتابة رواية مبهرة للبالغين. لكنّنا إن بوّبنا رواية برتقال مرّ تحت خانة أدب اليافعين أو حتّى الأطفال فستكون رواية رائعة.
كما فشلت مي في إعداد ولمة ناجحة لحبيبها، فشلت بسمة الخطيب في إعداد رواية شهيّة لجيّاع الكلمة الجميلة والمعنى العميق. فأتت الرواية معلّبة، باهتة، بلا ملح، بلا بهارات...
أبدأ باللغة وأقول إنّ لبسمة الخطيب أسلوب متواضع في السرد يتأرجح بين المتوسّط وما دون المتوسّط. ناهيك عن المباشرة في طرح المواضيع دلاليًّا ولغويًّا. هذه المباشرة أدّت إلى تسطيح الشخصيّات ما انعكس سلبًا على عجينة الرواية التي لم تتخمّر، فأتانا الخبز متحجّرًا يصعب بلعه.
ثلاثة فصول أساسيّة والعشرات من الفصول الثانويّة التي لم أعرف حقيقةً سبب تقسيمها والبنية التي أرادت من خلالها الكاتبة إيصال فكرة ما.
الأحداث والشخوص في الرواية تمرّدوا على الكاتبة واستغلّوا ضعفها، فكانت النتيجة رواية مفكّكة، لا هُويّة واضحة لها. تبدأ وتنتهي وأنت تسأل نفسك: وماذا بعد؟
الجميل في العمل هو ربط معاناة النساء بالطبخ وكيف يكون المطبخ السبيل الأوحد لبعض النسوة للهرب من واقعهم المرير قلبًا وقالبًا. كما وكانت النهفات وبعض العادات التعايشيّة لبلدة الكاتبة "برجا" جميلة وخفيفة. لا أنكر أنّ للكاتبة فكر جميل وتوعوي والكثير من الجمل الخلّابة، لكنّها تُقرأ كمقالات أو منشورات فيسبوكيّة. متى ما نظرت لها كرواية ستكتشف حجم عجز الكاتبة في قولبة أفكارها روائيًّا.
لم تستطع الكاتبة إقناعي بأغلب ما أرادت البوح به. فلا قصّة الحب كانت منطقيّة، ولا علاقة الفتاة بأفراد عائلتها التي أتتني معتمة الملامح، ولا حتّى تصرّفات مي في بعض الأحيان. أردت أن أعرف أكثر عن فاطمة وتيم وعن علاقتهما. أردت أن أعرف أكثر عن الجد، البائع الجائل، وعن الأب صائد العصافير. عن غزالة وأم نجيب وسلام. تركت بسمة الخطيب كلّ هؤلاء وركّزت على المفتّقة، والمغربيّة، والصيّاديّة، والمغلي...فتحوّلت روايتها إلى كتاب شيف أنطوان.
كان بإمكان بسمة كتابة رواية فوق الرائعة لوجود المادّة الخام "القماشة". لكنّها قرّرت خياطة فستان بالٍ بشكل رواية أقلّ من العاديّة تميل إلى الضعف.
أردت أن أمنح الرواية نجمتين، لكنّني سأمنحها ثلاث نجمات لأنّها روت لنا عن قرية لم نعرف عنها الكثير من قبل ولم تظهر في الأدب اللبنانيّ بهذه الدقّة.
نصيحتي لبسمة هي أن تهتم بأدب الطفل وأن تترك أدب البالغين لأنّه ليس ملعبها.
أخفقت اللبنانيّة بسمة الخطيب في كتابة رواية مبهرة للبالغين. لكنّنا إن بوّبنا رواية برتقال مرّ تحت خانة أدب اليافعين أو حتّى الأطفال فستكون رواية رائعة.
كما فشلت مي في إعداد ولمة ناجحة لحبيبها، فشلت بسمة الخطيب في إعداد رواية شهيّة لجيّاع الكلمة الجميلة والمعنى العميق. فأتت الرواية معلّبة، باهتة، بلا ملح، بلا بهارات...
أبدأ باللغة وأقول إنّ لبسمة الخطيب أسلوب متواضع في السرد يتأرجح بين المتوسّط وما دون المتوسّط. ناهيك عن المباشرة في طرح المواضيع دلاليًّا ولغويًّا. هذه المباشرة أدّت إلى تسطيح الشخصيّات ما انعكس سلبًا على عجينة الرواية التي لم تتخمّر، فأتانا الخبز متحجّرًا يصعب بلعه.
ثلاثة فصول أساسيّة والعشرات من الفصول الثانويّة التي لم أعرف حقيقةً سبب تقسيمها والبنية التي أرادت من خلالها الكاتبة إيصال فكرة ما.
الأحداث والشخوص في الرواية تمرّدوا على الكاتبة واستغلّوا ضعفها، فكانت النتيجة رواية مفكّكة، لا هُويّة واضحة لها. تبدأ وتنتهي وأنت تسأل نفسك: وماذا بعد؟
الجميل في العمل هو ربط معاناة النساء بالطبخ وكيف يكون المطبخ السبيل الأوحد لبعض النسوة للهرب من واقعهم المرير قلبًا وقالبًا. كما وكانت النهفات وبعض العادات التعايشيّة لبلدة الكاتبة "برجا" جميلة وخفيفة. لا أنكر أنّ للكاتبة فكر جميل وتوعوي والكثير من الجمل الخلّابة، لكنّها تُقرأ كمقالات أو منشورات فيسبوكيّة. متى ما نظرت لها كرواية ستكتشف حجم عجز الكاتبة في قولبة أفكارها روائيًّا.
لم تستطع الكاتبة إقناعي بأغلب ما أرادت البوح به. فلا قصّة الحب كانت منطقيّة، ولا علاقة الفتاة بأفراد عائلتها التي أتتني معتمة الملامح، ولا حتّى تصرّفات مي في بعض الأحيان. أردت أن أعرف أكثر عن فاطمة وتيم وعن علاقتهما. أردت أن أعرف أكثر عن الجد، البائع الجائل، وعن الأب صائد العصافير. عن غزالة وأم نجيب وسلام. تركت بسمة الخطيب كلّ هؤلاء وركّزت على المفتّقة، والمغربيّة، والصيّاديّة، والمغلي...فتحوّلت روايتها إلى كتاب شيف أنطوان.
كان بإمكان بسمة كتابة رواية فوق الرائعة لوجود المادّة الخام "القماشة". لكنّها قرّرت خياطة فستان بالٍ بشكل رواية أقلّ من العاديّة تميل إلى الضعف.
أردت أن أمنح الرواية نجمتين، لكنّني سأمنحها ثلاث نجمات لأنّها روت لنا عن قرية لم نعرف عنها الكثير من قبل ولم تظهر في الأدب اللبنانيّ بهذه الدقّة.
نصيحتي لبسمة هي أن تهتم بأدب الطفل وأن تترك أدب البالغين لأنّه ليس ملعبها.
February 20, 2015
باسلوب رائع و لغة هادئة تصف بسمة للخطيب لوعة الانتظار و ما يسببه من هوس و توتر وجنون و حيرة ، وربما هذا هو السبب الذي يجعلنا مجذوبين لتكملة تلك القصة لنهايتها و نود لو نعرف هل لهذا الانتظار نهاية سعيدة .. ام سيخذلنا ويخذل البطلة .
يتضافر في الرواية واحد من اكثر افعال الحب تكرارا في حياة النساء و هو الطهي، مع واحد من اكثرها قتلا لهن وهو انتظار الحبيب .
بالإضافة لتوغله في حياة نساء البلدة الصغيرة. يبدوا الرجال هنا كممثلين ثانويين ، ويكتسبون قيمة ادوراهم بتصريح من النساء فقط .. حتى وان كان ذلك التصريح هو الخنوع / الخوف / الحب ... الخ
تبدو الرواية وكانها فيلم سينمائي في طريقة الكتابة والعرض، وبالرغم من جاذبية الامر و الاغراء الذي يمثله، الا انه اربكني بعض الشئ .
بعض المشاهد مرتبكة ربما لانها من ذاكرة البطلة وهذا الارتباك متعمد ، بعضها منقوص او وجب اعطاءه المزيد من المساحة كمشهد اللقاء والذي تم عرضه علي انه ذكري ايضا في مخيلة البطلة وليس كمشهد ننتظره منذ يومين - الزمن داخل الرواية - .. بدا الامر لي مناسبا لحالة الارتباك و التشوش المتوقع من البطلة ، لكنه غير مناسب لإنتظار استمر علي مدار مايزيد علي المئتي صفحة لها و لنا .
ربما تم اللقاء لدي البطلة لكنه لم يرضني بالكامل كقارئة .
حتى الآن لم افهم عائشة ، تشغلني عدوانيتها و مواقفها تجاه البطلة .
اعجبتني النهاية ، خمنت اسم البطلة منذ اول تلميح و كنت سعيدة لان تخميني صدق .. ولارتباطه بي بالتاكيد :)
يتضافر في الرواية واحد من اكثر افعال الحب تكرارا في حياة النساء و هو الطهي، مع واحد من اكثرها قتلا لهن وهو انتظار الحبيب .
بالإضافة لتوغله في حياة نساء البلدة الصغيرة. يبدوا الرجال هنا كممثلين ثانويين ، ويكتسبون قيمة ادوراهم بتصريح من النساء فقط .. حتى وان كان ذلك التصريح هو الخنوع / الخوف / الحب ... الخ
تبدو الرواية وكانها فيلم سينمائي في طريقة الكتابة والعرض، وبالرغم من جاذبية الامر و الاغراء الذي يمثله، الا انه اربكني بعض الشئ .
بعض المشاهد مرتبكة ربما لانها من ذاكرة البطلة وهذا الارتباك متعمد ، بعضها منقوص او وجب اعطاءه المزيد من المساحة كمشهد اللقاء والذي تم عرضه علي انه ذكري ايضا في مخيلة البطلة وليس كمشهد ننتظره منذ يومين - الزمن داخل الرواية - .. بدا الامر لي مناسبا لحالة الارتباك و التشوش المتوقع من البطلة ، لكنه غير مناسب لإنتظار استمر علي مدار مايزيد علي المئتي صفحة لها و لنا .
ربما تم اللقاء لدي البطلة لكنه لم يرضني بالكامل كقارئة .
حتى الآن لم افهم عائشة ، تشغلني عدوانيتها و مواقفها تجاه البطلة .
اعجبتني النهاية ، خمنت اسم البطلة منذ اول تلميح و كنت سعيدة لان تخميني صدق .. ولارتباطه بي بالتاكيد :)
November 10, 2019
رواية ابهرتني و فاجأتني بقوتها مع بساطة لغتها و تشويقها
محستش بأي ملل و لا رتابة في الاحداث
حكاية مليئة بالمأسي الاجتماعية و النفسية لبنت مصرية تحكي بلا حواجز عن دواخلها بكل دقة و ألم ❤️
بسمة الخطيب تجاوزت كل تواقعاتي من الكاتبات المصريات الجدد
محستش بأي ملل و لا رتابة في الاحداث
حكاية مليئة بالمأسي الاجتماعية و النفسية لبنت مصرية تحكي بلا حواجز عن دواخلها بكل دقة و ألم ❤️
بسمة الخطيب تجاوزت كل تواقعاتي من الكاتبات المصريات الجدد
December 20, 2023
تُحكى الرواية بلسان البطلة
تحكي قصتها من عمر الخامسة حين كادت أن تموت إلى عمر الثلاثين حين التقت بمُتيم قلبها
وتفاصيل نجاتها من الموت وعلاقة أمها المعدمة بها
الرواية تحمل عدة جوانب مهمة في الحياة..
أولًا: علاقة الأم "عائشة" بابنتها المعدمة.
ثانيًا: أحاديث النسوة الخاصة التي تُحكى دون خصوصية أمام الأطفال.
ثالثًا: وجود الجدة وأهميتها بحياة "مي" البطلة.
رابعًا: مرض البطلة "مي" بالديسليكسيا البسيطة، وهو مرض يعاني المُصاب به بتأخر في الكلام، وصعوبة في نطق وربط الكلمات، وصعوبة تذكر الأسماء والحروف والألوان وتدريبات الإملاء.
خامسً: حُب الطفلة "مي" ذي الخمسة أعوام لخطيب خالتها، إلى أن تكبر وتكتب له رسائل الحُب باسم مجهول رغم سفره البعيد عن البلد.
وغيرهم من الجوانب الاجتماعية المهمة بالحياة.
الكاتبة عرضت لنا حياة فتاة لُبنانية في حيّ ريفي.
تعيش الإهمال والفكر المغلق وتسمع أحاديث النسوة عن عذرية فلانة وفلانه
وحق الرجل وصعوبة معاشرته.
وخروجها من المدرسة وتنمر طالبات الصف عليها ومعاملة المعلمة الغير لائقة لها.
ودعاء وكره الأم لها، وتمنيها علنًا أمامها بعدم انجابها.
رواية كُتبت بانسيابية.
تنقل الكاتبة بين المطبخ ووصفات الطعام ورسائل الحُب وتفاصيل حياة الطفلة والبطلة.
امتكلت الجرأة بالوصف في بعض الأجزاء منها.
وطرحت مواضيع اجتماعية متوارثة إلى الآن بالفكر والحياة.
رواية رائعة، أحببت أسلوب الكاتبة وادخال اللهجة اللبنانية الريفية بها.
قراءتي الأولى للكاتبة ولن تكون الاخيرة.
تحكي قصتها من عمر الخامسة حين كادت أن تموت إلى عمر الثلاثين حين التقت بمُتيم قلبها
وتفاصيل نجاتها من الموت وعلاقة أمها المعدمة بها
الرواية تحمل عدة جوانب مهمة في الحياة..
أولًا: علاقة الأم "عائشة" بابنتها المعدمة.
ثانيًا: أحاديث النسوة الخاصة التي تُحكى دون خصوصية أمام الأطفال.
ثالثًا: وجود الجدة وأهميتها بحياة "مي" البطلة.
رابعًا: مرض البطلة "مي" بالديسليكسيا البسيطة، وهو مرض يعاني المُصاب به بتأخر في الكلام، وصعوبة في نطق وربط الكلمات، وصعوبة تذكر الأسماء والحروف والألوان وتدريبات الإملاء.
خامسً: حُب الطفلة "مي" ذي الخمسة أعوام لخطيب خالتها، إلى أن تكبر وتكتب له رسائل الحُب باسم مجهول رغم سفره البعيد عن البلد.
وغيرهم من الجوانب الاجتماعية المهمة بالحياة.
الكاتبة عرضت لنا حياة فتاة لُبنانية في حيّ ريفي.
تعيش الإهمال والفكر المغلق وتسمع أحاديث النسوة عن عذرية فلانة وفلانه
وحق الرجل وصعوبة معاشرته.
وخروجها من المدرسة وتنمر طالبات الصف عليها ومعاملة المعلمة الغير لائقة لها.
ودعاء وكره الأم لها، وتمنيها علنًا أمامها بعدم انجابها.
رواية كُتبت بانسيابية.
تنقل الكاتبة بين المطبخ ووصفات الطعام ورسائل الحُب وتفاصيل حياة الطفلة والبطلة.
امتكلت الجرأة بالوصف في بعض الأجزاء منها.
وطرحت مواضيع اجتماعية متوارثة إلى الآن بالفكر والحياة.
رواية رائعة، أحببت أسلوب الكاتبة وادخال اللهجة اللبنانية الريفية بها.
قراءتي الأولى للكاتبة ولن تكون الاخيرة.
February 20, 2022
رواية أليفة، مصنوعة من المادة نفسها التي صُنعت منها تفاصيل النساء وأسرارهن وطبخهن وهواجسهن.
March 10, 2023
عندما يجتمع الطبخ و الحب المنسم " بمازهر " مع صوت الست بأغنية "أغدا ألقك" ❤❤❤❤
Read
July 22, 2023الحب هنا ليس حكاية غرامية لطيفة، بل هو أقرب إلى تعذيبٍ مستمر الجلاد فيه والضحية هما الشخص نفسه، فهو ليس إلّا محاولة بائسة من عقلٍ لإنقاذ صاحبته أو ماتبقى منها.. وعلى الرُّغم من أنَّ "بسمة الخطيب" توثق في هذه الرواية شقاء النساء في القرى اللبنانية -والتي لا تختلف كثيرا عن أيِّ بقعة عربية أخرى- إلّا أن اسلوبها العذب وطريقة عرضها للموضوع جعل القراءة أكثر سلاسة، وإن كانت لا تزال موجعة.
ذكرتني برواية نارنجة، لكن في برتقال مر وجدت تفاصيل أكثر وقصة حب أكثر منطقية من الناحية النفسية… أول مرة أقرأ لهذه الكاتبة، وسأكون سعيدة بالقراءة لها مجددًا!
March 17, 2015
تدخل هذه الرواية قائمة رواياتي المفضلة
إنها الرواية الأولى لـ بسمة الخطيب
وأرجو ان أقرأ لها روايات ونصوص أخرى
أسلوب جميل وفكرة بسيطة وشخصيات حية
أنصحكم بقراءتها
إنها الرواية الأولى لـ بسمة الخطيب
وأرجو ان أقرأ لها روايات ونصوص أخرى
أسلوب جميل وفكرة بسيطة وشخصيات حية
أنصحكم بقراءتها
April 18, 2018
ستشمّ رائحة "المازهر" وأنت تقلب صفحاتها.
دافئة رغم الأسى ومحفوفة بقصص الجدّات وفنّ الطبخ التراثي وأجواء الريف.
دافئة رغم الأسى ومحفوفة بقصص الجدّات وفنّ الطبخ التراثي وأجواء الريف.
May 24, 2022
" غدًا؟ يا خوف فؤادي من غدِ."
استمعت لهذه الرواية صوتيًا، صوت الراوية، و اللهجة اللبنانية أسراني! لو كنت أستمع لطريقة عمل المكرونة بالبشاميل، بهذه اللهجة، و هذا الصوت لما مللت!
يذكرني بكتاب كالماء للشوكلاتة.
نبهت على نقطه مهمه هي الكلام عن الله عز و جل أمام الأطفال بطريقة أن الله سيعاقبهم، على مشاكاساتهم فحسب!
" ماذا فعلت بك كل هذه الكتب؟ هل هي سبب سحرك و غموضك و تميزك؟"
١٠٠ بذرة من ثمرة الكاكاو كانت تساوي حرية عبد،
أتذكر هذه المعلومه كلما اكلت الشوكلاتة.
و إذ ازدردها اعرف في أي رخاء أنا
كان البشر يبذلون حريتهم لأجل هذه البذور التي من دون مجهود تذوب في فمي و ترف عني لحظات على رأس أصابع قدمي كراقصة باليه.
استمعت لهذه الرواية صوتيًا، صوت الراوية، و اللهجة اللبنانية أسراني! لو كنت أستمع لطريقة عمل المكرونة بالبشاميل، بهذه اللهجة، و هذا الصوت لما مللت!
يذكرني بكتاب كالماء للشوكلاتة.
نبهت على نقطه مهمه هي الكلام عن الله عز و جل أمام الأطفال بطريقة أن الله سيعاقبهم، على مشاكاساتهم فحسب!
" ماذا فعلت بك كل هذه الكتب؟ هل هي سبب سحرك و غموضك و تميزك؟"
١٠٠ بذرة من ثمرة الكاكاو كانت تساوي حرية عبد،
أتذكر هذه المعلومه كلما اكلت الشوكلاتة.
و إذ ازدردها اعرف في أي رخاء أنا
كان البشر يبذلون حريتهم لأجل هذه البذور التي من دون مجهود تذوب في فمي و ترف عني لحظات على رأس أصابع قدمي كراقصة باليه.
November 5, 2015
الرواية عبارة عن موزاييك من الروائح و الاطعمة و البهارات التي تنقلك راضياً و مرضياً الى عالم فتاة دميمة تعاني من الديسلكسيا، انطبعت طفولتها بكل انواع القهر و الخيبات والالم.
تقررّ البطلة التمرّد على واقعها كمّا تمرّدت شجرة البرتقال المّر على موتها المحتّم، فتسبر عالم المطبخ و تبدع فيه و تصنع لها حبيباً طبع رائحته في عروقها يوماً كما تقول.
تشعر و انت تقرأ الرواية و كأنك في مشهد لسكورسيزي، تتلصّص الكاميرا من شّق الباب على مطبخ البطلة الغارقة بين اطباق المغربية و المغلي و عيش السرايا و رائحة الفانيلّا.
تتخيلّها في "قمطتها" خصلات شعرها المتمردّة المنهمرة على كتفيها، كفيها المتشققين، رائحة عرقها، نبضها المتسارع و هي تطبخ للحبيب/الحلم او تمارس فعل الحّب كمّا تحّب ان تسمّيه.
تشعر انّك بحاجة ان تتلمس الجرح الغائر في رقبتها، ان تأخذها في احضانك و تربت على كتفها، ان تكذب عليها و تقول ان الحياة جميلة و ان كلّ شيء على ما يرام.
تخرج من الرواية و انت تتساءل كيف يمكن للالم و القهر ان يكونوا بهذه الشاعرية و الرقّة ؟
كيف يمكن لرائحة الموت ان تتماهى مع رائحة الزعتر و المردقوش و الحبق ؟
كيف تكون رائحة الحّب ؟ و هل للحّب رائحة اصلاً ؟
رواية شاعرية تستحق ٤ نجوم عن جدارة.
تقررّ البطلة التمرّد على واقعها كمّا تمرّدت شجرة البرتقال المّر على موتها المحتّم، فتسبر عالم المطبخ و تبدع فيه و تصنع لها حبيباً طبع رائحته في عروقها يوماً كما تقول.
تشعر و انت تقرأ الرواية و كأنك في مشهد لسكورسيزي، تتلصّص الكاميرا من شّق الباب على مطبخ البطلة الغارقة بين اطباق المغربية و المغلي و عيش السرايا و رائحة الفانيلّا.
تتخيلّها في "قمطتها" خصلات شعرها المتمردّة المنهمرة على كتفيها، كفيها المتشققين، رائحة عرقها، نبضها المتسارع و هي تطبخ للحبيب/الحلم او تمارس فعل الحّب كمّا تحّب ان تسمّيه.
تشعر انّك بحاجة ان تتلمس الجرح الغائر في رقبتها، ان تأخذها في احضانك و تربت على كتفها، ان تكذب عليها و تقول ان الحياة جميلة و ان كلّ شيء على ما يرام.
تخرج من الرواية و انت تتساءل كيف يمكن للالم و القهر ان يكونوا بهذه الشاعرية و الرقّة ؟
كيف يمكن لرائحة الموت ان تتماهى مع رائحة الزعتر و المردقوش و الحبق ؟
كيف تكون رائحة الحّب ؟ و هل للحّب رائحة اصلاً ؟
رواية شاعرية تستحق ٤ نجوم عن جدارة.
March 6, 2023
جذبنى اسم الرواية "برتقال مر" مع أنها تقصد النارنج و لكن لا يهم.
فاكهتى المفضلة أصبحت البرتقال لأنه فى يوم كنت فى السرير مريضة لثلاث أيام و لم أكن اكل أظن و تناولت برتقالة و شفيت بعدها فورا و كأنها دواء سحرى أم بسبب ذكرى والدى و أنا صغيرة و هو فى المطبخ يقشرها لى و يلف قشرها عليها مرة أخرى لأخذها معى المدرسة و تنبهر صديقاتى من هذه الحركة فأقول لهن أنا بابا هو من حضرها لى خصيصا أم عندما كبرت و أعقلت مميزاتها بتوافرها فى كل الفصول و تنوع أنواعها و أحجامها و أطعمها و كأنها بهذا تغنيك عن غيرها.
حسنا نتحدث عن الرواية قليلا:
عرفت من أول صفحاتها أن هذه الرواية ستداعب قلبى و قد كان.
لا أدرى حقا لماذا، ففكرتها كمجمل أن تدور حول حب من الطفولة و عاشقة تبنى حياتها و آمالها على لقاء رجل لا يعرف أنها موجودة فى هذا الكون كافية لغضبى و رفضى لقراءة هذه الرومانسية المبتذلة التى أدعو أن تدفن هيا و شبيهاتها من الأدب الرومانسى.
و لكن رواية برتقال مر أثرتنى و أقمحتنى فى جوها برضاى، لأنها ليست فقط عن قصة حب و حماس لمعرفة ماذا سيكون شكل اللقاء المنتظر منذ بداية الأحداث و لكنها عن الضيعة و لبنان*التى أحبها حب غير مبرر و أتمنى أن أزورها يوما من الأيام، عن معنى العائلة و الامومة و جرحهما الذى لا يشفى منه و لو بعد زمن، عن النارنج و الروائح و العطور، عن الطبخ كتعبير عن الحب و الشوق و الصبر، عن الوجع و الألم و الخيانة، عن الأمل بغد لا يبشر بخير و لكننا نأمل على أى حال.
*كانت مصادفة أن أولد فى تلك البقعة من الكون الشاسع، حيث على كل أنثى-لم تختر أن تولد أنثى-أن تبرر قدومها إلى العالم و بقائها فيه، و ضحكتها لو علت قليلا، و شهقتها لو ارتفعت...تبرر نجاتها من المرض و الموت و إصرارها على التمسك بالحياة، برغم أنها لا تنال منها سوى نقماتها و ماعلق فى قعر الطنجرة من بقايا محترقة.
فاكهتى المفضلة أصبحت البرتقال لأنه فى يوم كنت فى السرير مريضة لثلاث أيام و لم أكن اكل أظن و تناولت برتقالة و شفيت بعدها فورا و كأنها دواء سحرى أم بسبب ذكرى والدى و أنا صغيرة و هو فى المطبخ يقشرها لى و يلف قشرها عليها مرة أخرى لأخذها معى المدرسة و تنبهر صديقاتى من هذه الحركة فأقول لهن أنا بابا هو من حضرها لى خصيصا أم عندما كبرت و أعقلت مميزاتها بتوافرها فى كل الفصول و تنوع أنواعها و أحجامها و أطعمها و كأنها بهذا تغنيك عن غيرها.
حسنا نتحدث عن الرواية قليلا:
عرفت من أول صفحاتها أن هذه الرواية ستداعب قلبى و قد كان.
لا أدرى حقا لماذا، ففكرتها كمجمل أن تدور حول حب من الطفولة و عاشقة تبنى حياتها و آمالها على لقاء رجل لا يعرف أنها موجودة فى هذا الكون كافية لغضبى و رفضى لقراءة هذه الرومانسية المبتذلة التى أدعو أن تدفن هيا و شبيهاتها من الأدب الرومانسى.
و لكن رواية برتقال مر أثرتنى و أقمحتنى فى جوها برضاى، لأنها ليست فقط عن قصة حب و حماس لمعرفة ماذا سيكون شكل اللقاء المنتظر منذ بداية الأحداث و لكنها عن الضيعة و لبنان*التى أحبها حب غير مبرر و أتمنى أن أزورها يوما من الأيام، عن معنى العائلة و الامومة و جرحهما الذى لا يشفى منه و لو بعد زمن، عن النارنج و الروائح و العطور، عن الطبخ كتعبير عن الحب و الشوق و الصبر، عن الوجع و الألم و الخيانة، عن الأمل بغد لا يبشر بخير و لكننا نأمل على أى حال.
*كانت مصادفة أن أولد فى تلك البقعة من الكون الشاسع، حيث على كل أنثى-لم تختر أن تولد أنثى-أن تبرر قدومها إلى العالم و بقائها فيه، و ضحكتها لو علت قليلا، و شهقتها لو ارتفعت...تبرر نجاتها من المرض و الموت و إصرارها على التمسك بالحياة، برغم أنها لا تنال منها سوى نقماتها و ماعلق فى قعر الطنجرة من بقايا محترقة.
June 25, 2024
لا جدوى من أن تتمنى تغيير الماضي، لكن، قد يمكنها صنع القادم من الأيام؟
لماذا لا تكون لها طفلة تلبسها الجوارب والفساتين الناعمة وتسرح شعرها بحنان وتصحبها في نزهة إلى حدائق الألعاب، ثم في الليل، تحكي لها حكايات تخترع لها نهايات سعيدة. "
تلك قصه عن طفلة لا مكان لها وسط معايير الجمال التقليدية ، تصارع الحياة لتجد معني تعيش لاجله ، ووسط غياب كامل للاب او ال father figure بشكل عام ، تتعلق بأول رجل تراه في مراهقتها و تظل تحلم بلقياه خارج القرية الضيقة ، المشكله الوحيدة انها لا تدري عنه سوي اسمه و مهنته!
لكنها جعلت من لقاءه هدفا لحياتها ، وهكذا و عندما بلغت هذه الطفله الثلاثين من عمرها قررت ان تنفق اموالها القليله علي وجبه العمر مع هدف العمر !
تخطط للقاءه بطريقه غريبه و تأخذنا معها لنري قائمه الطعام لذلك اللقاء و لكل صنف معني و قصه ...
غلاف الروايه جميل و معبر جدا و كذلك قصص الكاتبه عن الطعام و عن جدة بطلة الروايه -الجزء الذي كنت انتظره- و الكاتبه حافظت معظم الوقت علي خط من التشويق والترقب لذلك الضيف المجهول .
النهايه منطقيه كون ان اللقاء بالشخص لم يكن هو الهدف بقدر ما هو لقاء البطله بذاتها وافكارها و استدراك ما فاتها من الوقت في حب المجهول و الرغبه في الهرب من القرية و من ذاتها ..
ذكرت الكاتبة بشكل سريع اعتراض البطلة علي حجاب امراه من نساء القرية -اجبرها زوجها طبعا هكذا القصه دائما- وهذا الخط "الادبي" بتوصيف الكتاب "المتفتحين" خط مستهلك و رخيص في رأيي .
لماذا لا تكون لها طفلة تلبسها الجوارب والفساتين الناعمة وتسرح شعرها بحنان وتصحبها في نزهة إلى حدائق الألعاب، ثم في الليل، تحكي لها حكايات تخترع لها نهايات سعيدة. "
تلك قصه عن طفلة لا مكان لها وسط معايير الجمال التقليدية ، تصارع الحياة لتجد معني تعيش لاجله ، ووسط غياب كامل للاب او ال father figure بشكل عام ، تتعلق بأول رجل تراه في مراهقتها و تظل تحلم بلقياه خارج القرية الضيقة ، المشكله الوحيدة انها لا تدري عنه سوي اسمه و مهنته!
لكنها جعلت من لقاءه هدفا لحياتها ، وهكذا و عندما بلغت هذه الطفله الثلاثين من عمرها قررت ان تنفق اموالها القليله علي وجبه العمر مع هدف العمر !
تخطط للقاءه بطريقه غريبه و تأخذنا معها لنري قائمه الطعام لذلك اللقاء و لكل صنف معني و قصه ...
غلاف الروايه جميل و معبر جدا و كذلك قصص الكاتبه عن الطعام و عن جدة بطلة الروايه -الجزء الذي كنت انتظره- و الكاتبه حافظت معظم الوقت علي خط من التشويق والترقب لذلك الضيف المجهول .
النهايه منطقيه كون ان اللقاء بالشخص لم يكن هو الهدف بقدر ما هو لقاء البطله بذاتها وافكارها و استدراك ما فاتها من الوقت في حب المجهول و الرغبه في الهرب من القرية و من ذاتها ..
ذكرت الكاتبة بشكل سريع اعتراض البطلة علي حجاب امراه من نساء القرية -اجبرها زوجها طبعا هكذا القصه دائما- وهذا الخط "الادبي" بتوصيف الكتاب "المتفتحين" خط مستهلك و رخيص في رأيي .
February 29, 2020
"تقول الأسطورة التي وجدتها بين أشواك الصبار والبطم إن البرتقال طالما ولد مرّاً، حتى وقعت إلهة في عشق ألوانه وعطره، فجعلته حلواً لتأكله. لكن بعضه تمرد أو استعصى على الحب، ولم يتخل إلى اليوم عن مرارته”.
خلطه سريه بين الضياع والفقد والغياب، والأحداث رهينة بانتظار ما لا يأتي ومن لا يجيء. الأمر لا يخصّ فقط وجبات الطعام ووصفات الطهو، وإنما يخص بشراً، بالمثل. فهناك تيم، الرجل الغائب، الذي تكاد تؤجل موعد اللقاء به، وهناك كذلك الطفل الرضيع الذي أضاعته أمه الكردية واختفت هي الأخرى بحثاً عنه، عشقها لموروثها الشعبي، وهو شغف تخمّر مثل رغيف خبز بلدي لينضج كما نضجت غواية الخبز، التي تعلمتها من جدتها، وكأنها كانت تسلمها أحد مفاتيح الحياة بزهدها ودنيويته.لوهلات - أثناء القراءة - حين يبرز خجل سرد فتاة عربية حملت سذاجتها معها وأفكارها البريئة من القرية التي أنجبتها، وما كانت لتُنشيء عالمها الموازي إلا لإحياء التاريخ، وليس لإثارة شهوانية القارئ.
تنظيم الرواية في فقرات قصيرة مريحة للقارئ، وكأنها أوراق شجرة كبيرة، الكلمات فيها ألوان والتعابير مزيج من ألوان تعبر عن مفهوم بألوان مختلفة، وهذا ابداع فني في صياغة المفاهيم والمعاني عامة، عندما تكون الكلمة لوناً فان قلم الروائية يتحول الى ريشة فنان مبدع.
ألوان التعبير تستوقف القارئ ليعيد القراءة بتذوق وإعجاب، خاصة وأن إبداعية التعابير في الرواية توازي مختصر الأفكار والأمثال، مثلما تتحول بعض أبيات الشعر إلى حِكَمٍ وأمثالٍ دارجة، كذاك البيت للمتنبي: إذا رأيت نيوب الليث بارزة فلا تظنن أن الليث يبتسم و. الذي أصبح مثلاً على جميع الالسن الناطقة بالضاد. اللوحات التعبيرية في هذه الرواية كثيرة وغنية، والقارئ يجد نفسه يهيم في مدينة جميلة بالجمال ذاته، مدينة غنية بأحجارها الكريمة، كل خطوة يخطوها في هذه المدينة هي خطوة وقوف عند محطة، حيث تشده تلك المحطة الى بنيانها المعماري الفريد ومحتواها الأصيل.
خلطه سريه بين الضياع والفقد والغياب، والأحداث رهينة بانتظار ما لا يأتي ومن لا يجيء. الأمر لا يخصّ فقط وجبات الطعام ووصفات الطهو، وإنما يخص بشراً، بالمثل. فهناك تيم، الرجل الغائب، الذي تكاد تؤجل موعد اللقاء به، وهناك كذلك الطفل الرضيع الذي أضاعته أمه الكردية واختفت هي الأخرى بحثاً عنه، عشقها لموروثها الشعبي، وهو شغف تخمّر مثل رغيف خبز بلدي لينضج كما نضجت غواية الخبز، التي تعلمتها من جدتها، وكأنها كانت تسلمها أحد مفاتيح الحياة بزهدها ودنيويته.لوهلات - أثناء القراءة - حين يبرز خجل سرد فتاة عربية حملت سذاجتها معها وأفكارها البريئة من القرية التي أنجبتها، وما كانت لتُنشيء عالمها الموازي إلا لإحياء التاريخ، وليس لإثارة شهوانية القارئ.
تنظيم الرواية في فقرات قصيرة مريحة للقارئ، وكأنها أوراق شجرة كبيرة، الكلمات فيها ألوان والتعابير مزيج من ألوان تعبر عن مفهوم بألوان مختلفة، وهذا ابداع فني في صياغة المفاهيم والمعاني عامة، عندما تكون الكلمة لوناً فان قلم الروائية يتحول الى ريشة فنان مبدع.
ألوان التعبير تستوقف القارئ ليعيد القراءة بتذوق وإعجاب، خاصة وأن إبداعية التعابير في الرواية توازي مختصر الأفكار والأمثال، مثلما تتحول بعض أبيات الشعر إلى حِكَمٍ وأمثالٍ دارجة، كذاك البيت للمتنبي: إذا رأيت نيوب الليث بارزة فلا تظنن أن الليث يبتسم و. الذي أصبح مثلاً على جميع الالسن الناطقة بالضاد. اللوحات التعبيرية في هذه الرواية كثيرة وغنية، والقارئ يجد نفسه يهيم في مدينة جميلة بالجمال ذاته، مدينة غنية بأحجارها الكريمة، كل خطوة يخطوها في هذه المدينة هي خطوة وقوف عند محطة، حيث تشده تلك المحطة الى بنيانها المعماري الفريد ومحتواها الأصيل.
November 6, 2015
لقد فقدت ايماني منذ فترة طويلة بالكتابات المذيلة بأسماء جديدة وغير مألوفة ، لكن الكتاب أتاني في منتصف يوم جامعي فقرأت بدايته في محاضرة مملة حتى أحرق الوقت ، لكن شيئاً ما - برائحة النارنج وماء الورد ربما ، جعلني أكملها حتى المطر الأخير ..
عرفتُ وأنا في منتصفها أن الكاتبة ستلخص الحبكة في آخر صفحة في الرواية ، كما يفعل علوان وبثينة العيسى أحياناً و بعض الروائيين الذين يشعرونك أن خطتهم الكتابية ليست واضحة تماماً لذلك استرسلوا في وصف محيط الشخصية دون كتابة أحداث تجلجل وزن القصة إلا في النهاية ، وعلى الرغم من أنني لا أحبذ هذا النوع من النهايات إلا أنني أكملتها حباً في أٍسلوب الكاتبة وسلاسته ..
ليست من الروايات التي سأقفز فرحاً في طرح اسمها لأحد سيسألني عن كتاب يرغب في قراءته ، لكنها حتماً من تلك التي تأتي على هيئة بلسم يُهيء العقل لقراءة أكثر كثافة .. ولن أتوانى أبداً عن ابتياع إصدار آخر للكاتبة بشرط أن يكون خارج نطاق لبنان أو الشام بأكملها .. إصدار لا يشبهها كأنثى لها ماضٍ أو حاضر ، ربما عن رجل ثري أو فتاة جامعية تهتم بإدارة الأعمال ..
وإن كان علي تلخيص الرواية .. فهي عن فتاة تعيش مع جدتها في القرية وتنتقل للمدينة-بيروت- حتى تلتقي بالشاب الذي لطالما أحبته ، لكن الكاتبة لم تضع نهاية للكثير من التفاصيل .. لماذا والدة الفتاة كرهتها وعاملتها بقسوة ؟ هل عدم خروجها من رحمها كصبي أمر كافٍ للكراهية؟ لماذا انتحر والدها ؟ أين صديقتها سلام ؟ علاقتها بأخواتها ؟ خالاتها ؟ فجوات طفيفة كان يمكن للكاتبة تفاديها ، وربما تعمدتها لكنها لاتزال بنظري قصور في القصة ..
تستحق ثلاث نجمات وعاطفة لطيفة ورغبة في مقابلة الكاتبة .. يوماً ما :))
عرفتُ وأنا في منتصفها أن الكاتبة ستلخص الحبكة في آخر صفحة في الرواية ، كما يفعل علوان وبثينة العيسى أحياناً و بعض الروائيين الذين يشعرونك أن خطتهم الكتابية ليست واضحة تماماً لذلك استرسلوا في وصف محيط الشخصية دون كتابة أحداث تجلجل وزن القصة إلا في النهاية ، وعلى الرغم من أنني لا أحبذ هذا النوع من النهايات إلا أنني أكملتها حباً في أٍسلوب الكاتبة وسلاسته ..
ليست من الروايات التي سأقفز فرحاً في طرح اسمها لأحد سيسألني عن كتاب يرغب في قراءته ، لكنها حتماً من تلك التي تأتي على هيئة بلسم يُهيء العقل لقراءة أكثر كثافة .. ولن أتوانى أبداً عن ابتياع إصدار آخر للكاتبة بشرط أن يكون خارج نطاق لبنان أو الشام بأكملها .. إصدار لا يشبهها كأنثى لها ماضٍ أو حاضر ، ربما عن رجل ثري أو فتاة جامعية تهتم بإدارة الأعمال ..
وإن كان علي تلخيص الرواية .. فهي عن فتاة تعيش مع جدتها في القرية وتنتقل للمدينة-بيروت- حتى تلتقي بالشاب الذي لطالما أحبته ، لكن الكاتبة لم تضع نهاية للكثير من التفاصيل .. لماذا والدة الفتاة كرهتها وعاملتها بقسوة ؟ هل عدم خروجها من رحمها كصبي أمر كافٍ للكراهية؟ لماذا انتحر والدها ؟ أين صديقتها سلام ؟ علاقتها بأخواتها ؟ خالاتها ؟ فجوات طفيفة كان يمكن للكاتبة تفاديها ، وربما تعمدتها لكنها لاتزال بنظري قصور في القصة ..
تستحق ثلاث نجمات وعاطفة لطيفة ورغبة في مقابلة الكاتبة .. يوماً ما :))
July 3, 2024
كم أحب الروايات النسائية المليئة بثرثرتهن، بروائح الأكلات الشهية، بخططهنّ البريئة حينا والخبيثة حينا آخر.
جمعت هذه الرواية كل ذلك، الحب، الجرح، الفرح، المعاناة، الإنتظار، المطبخ اللبناني الذي تفوح منه روائح المازهر، النارنج وزيت الزيتون البكر..
مكتوبة بلغة جذابة، الأحداث تنساب بسلاسة لا ملل فيها..
أعيب فقط النهاية التي بقيت شبه مفتوحة ولم تغلق الكثير من الأبواب التي فُتحت في الرواية.
أحببتها.
جمعت هذه الرواية كل ذلك، الحب، الجرح، الفرح، المعاناة، الإنتظار، المطبخ اللبناني الذي تفوح منه روائح المازهر، النارنج وزيت الزيتون البكر..
مكتوبة بلغة جذابة، الأحداث تنساب بسلاسة لا ملل فيها..
أعيب فقط النهاية التي بقيت شبه مفتوحة ولم تغلق الكثير من الأبواب التي فُتحت في الرواية.
أحببتها.
February 23, 2015
رواية جميلة فعلا، اقرأها للمرة الرابعة، وتدهشني تفاصيلها ولوحاتها وبراعة كاتبتها كأني اقرأها للمرة الاولى.
الفتاة وعلاقتها بذاتها، علاقتها بوالدتها، بوالدها، بجدتها، الطبخ كوسيلة للشفاء واستعادة الثقة بالنفس، أناس القرية من رجال ونساء، لهجتهم، عاداتهم، تقاليدهم، معتقداتهم، خرافاتهم، امثالهم الشعبية، زعماؤهم، فنانوهم، مهنهم، علاقتهم بموتاهم ، أوقات فراغهم، علاقتهم بجيرانهم من طوائف او جنسيات اخرى، أزمات المراهقة والبلوغ ، البكارة وغريزة التزاوج، جمال فاطمة، اللقاء الذي سار على نحو خاطئ، والكثير الكثير من الأمور المفصلة ببراعة ومهارة، تدخل الكاتبة الى عمق الأمور ودلالاتها الاجتماعية والسيكولوجية.
لوحات ناطقة أشاهدها كفيلم شيق. نص يمتلك كل مقومات النجاح
للرواية جو جميل، ثرية ودسمة استطيع ان اقول. مختلفة، كتابة لا تتوسل الاباحية او الصدمة او التبوهات من اجل كسب الشهرة والانتشار، كما اصبح رائجا مؤخرا.
ومن وحي الرواية، انا لا اعتقد ان بطلة الرواية كانت دميمة، هي بالطبع لديها جمال طمسه الاهمال والبؤس. لا اظن اصلا ان هناك انثى دميمة مطلقا. انا متأكدة ان جدتها لم تكن تراها دميمة وان عامل تصليح المكيف وجدها جذابة فعلا. اتخيلها جميلة بفستانها التوتي وشعرها الكثيف وعينيها الواسعتين.
الفتاة وعلاقتها بذاتها، علاقتها بوالدتها، بوالدها، بجدتها، الطبخ كوسيلة للشفاء واستعادة الثقة بالنفس، أناس القرية من رجال ونساء، لهجتهم، عاداتهم، تقاليدهم، معتقداتهم، خرافاتهم، امثالهم الشعبية، زعماؤهم، فنانوهم، مهنهم، علاقتهم بموتاهم ، أوقات فراغهم، علاقتهم بجيرانهم من طوائف او جنسيات اخرى، أزمات المراهقة والبلوغ ، البكارة وغريزة التزاوج، جمال فاطمة، اللقاء الذي سار على نحو خاطئ، والكثير الكثير من الأمور المفصلة ببراعة ومهارة، تدخل الكاتبة الى عمق الأمور ودلالاتها الاجتماعية والسيكولوجية.
لوحات ناطقة أشاهدها كفيلم شيق. نص يمتلك كل مقومات النجاح
للرواية جو جميل، ثرية ودسمة استطيع ان اقول. مختلفة، كتابة لا تتوسل الاباحية او الصدمة او التبوهات من اجل كسب الشهرة والانتشار، كما اصبح رائجا مؤخرا.
ومن وحي الرواية، انا لا اعتقد ان بطلة الرواية كانت دميمة، هي بالطبع لديها جمال طمسه الاهمال والبؤس. لا اظن اصلا ان هناك انثى دميمة مطلقا. انا متأكدة ان جدتها لم تكن تراها دميمة وان عامل تصليح المكيف وجدها جذابة فعلا. اتخيلها جميلة بفستانها التوتي وشعرها الكثيف وعينيها الواسعتين.
March 13, 2020
عن سعة الخيارات التي لا تمتلكها فتاة الريف اللبناني ، عن اليتم و العيش في ظل النساء في مكان رجاله سريعو العطب و الموت عكس البنات !! ، عن صغيرة كانت تقول لها أمها " كل شي فيكي قاهرني !! " ، و لم تكن لها سوى صديقة واحدة لأنها ماامتلكت جمالا و لا مالا و عانت من صعوبات التعلم في مكان وصفها بقلة الفهم ، عن حنان الجدة و حبها ، عن " ميّ " و التي كانت أشبة ببرتقالة مرة ، صلبة ، عنيدة ، حيوية ، و عصيَّة على الحب ، و واقعة في حب من طرف واحد لرجل كان يوما منقذها من سقطة الموت الذي لا يزور البنات في قريتها ، عن رجل كان يوما خطيب خالتها ثم سافر ، عن جمال " الحكي "
و رواية أولى لبسمة الخطيب ، ربما أشبه بسيرة حياة للشخصية البطلة ، في رسالة طويلة تحدثنا فيها بسمة عن كثير كثير من القضايا دون أن تتعقد الخيوط و تتشابك !
لم أشعر بالملل و أنا أسمع ، كم كانت اللغة شهية ، و كم كان الإلقاء الصوتي ساحرا ، حتى أنه يمكنني أن أستمع للكتاب مرة ثانية .
March 27, 2015
رواية بسمة البكر
يفوح منها عطر النارنج المُتخم بحكايا نسوة القرية
آمالهن، مآسيهن، أفراحهن، دموعهن
أحلام العذارى وَ شغفهن للإرتباط بالمحبوب
تحكي بسمة بذاكرة "تيماء" ذات الشعر المجعد والعينين الواسعتين
ألم سقوطها الأول في الساقية لتمسك بعصفورها
مما أثر شج في رقبتها ليداويها "الحكيم" تيم
لتبقى ندبة السقوط ورائحة "تيم" العالقة بعروقها.
ومن هناك تتوالى الكوابيس والحكايا
التي تتنقل بين "عيشة" "الجدة" "السحبة" "فاطمة" "سلام"
حتى تنتهي باللقاء الذي لم يأخذ حقه
بعد إنتظار دام أكثر من ١٥٠ صفحة.
لغة بسمة جميلة وَ سهلة وترابط الحكايا متقن
وَ لكن أعيب تقصيرها في حبكة اللقاء المنتظر.
يفوح منها عطر النارنج المُتخم بحكايا نسوة القرية
آمالهن، مآسيهن، أفراحهن، دموعهن
أحلام العذارى وَ شغفهن للإرتباط بالمحبوب
تحكي بسمة بذاكرة "تيماء" ذات الشعر المجعد والعينين الواسعتين
ألم سقوطها الأول في الساقية لتمسك بعصفورها
مما أثر شج في رقبتها ليداويها "الحكيم" تيم
لتبقى ندبة السقوط ورائحة "تيم" العالقة بعروقها.
ومن هناك تتوالى الكوابيس والحكايا
التي تتنقل بين "عيشة" "الجدة" "السحبة" "فاطمة" "سلام"
حتى تنتهي باللقاء الذي لم يأخذ حقه
بعد إنتظار دام أكثر من ١٥٠ صفحة.
لغة بسمة جميلة وَ سهلة وترابط الحكايا متقن
وَ لكن أعيب تقصيرها في حبكة اللقاء المنتظر.
August 5, 2015
برتقال مر تبدا الروايه بالتحضير لوجبه العشاء لحبيبها القديم واثناء الطبخ وسط الروائح البهارات تذكر احداث حياتها في القريه طفولتها الصعبه مع امها واطباق القريه وارتباط كل طبق بحادثه معينه ومناسبه -الروايه تشبه كثير الروايه العالميه كالماء للشوكولاتة الام القاسيه في الروايتين \ لجوء البطله لطبخ للتتميز وتبدع فيه واخيرا العشق الممنوع في الروايه خطيب الخاله وفي الروايه الاخرى زوج الاخت
February 13, 2022
جميله بشكل لا يوصف، روايه مليئه بالمشاعر والدفئ، يوجد بعد نفسي وفلسفي خفي شعرت بهما أثناء القراءه، وما ان انتهيت منها راودني شعور ملح بأعاده القراءه مره اخري، وهو ما سيحدث بلا شك في وقت ما.
هذا اول عمل لي مع الكاتبه بسمه الخطيب وبلا ادني شك ستتكرر اللقاءات في الأيام القادمه، غرقت في غرام اسلوبها وتعبيراتها، و قدرتها علي خلق صوره مختلفه تماما من كلمات بسيطه.
هذا اول عمل لي مع الكاتبه بسمه الخطيب وبلا ادني شك ستتكرر اللقاءات في الأيام القادمه، غرقت في غرام اسلوبها وتعبيراتها، و قدرتها علي خلق صوره مختلفه تماما من كلمات بسيطه.
September 16, 2015
رواية لطيفة وبسيطة
Displaying 1 - 30 of 151 reviews