"فتحت علبة الدواء، وأخذت تخرج الحبوب حبة حبة، إلى أن وضعت في يدها أكثر من سبع حبات، ووضعت العلبة على الطاولة التي أمامها، وأخذت تنظر إلى ما بيدها من حبوب، كانت مستديرة بيضاء اللون، بها من المواد ما يكفي لأن يرحها وينهي كل شيء، أغمضت عينيا، والدموع تفر منها، وأخذت نفساً عميقاً، ثم رفعت يدها وهي ترتعش إلى فمها ..
التقط مالك المنديل، وهز رأسه الصغير، وقام من الكرسي وأخذ يمشي بخطوات بطيئة، والأرض تدور به، وعندما وصل إلى الباب المغلق، رفع يده بصعوبة محاولاً أن يمسك بمقبضه، غير أنها لم تعصل إلى مقصدها، فقد تهاوى مالك على الأرض وسقط مغشياً عليه.
لما وصلتا إلى المطعم، كانت مها تغني مع تهاني، وهما تضحكان بصوت مرتفع، وقبل أن تنزل من السيارة أزالت مها غطاء وجهها، ووضعته في حقيبتها، وعدلت طرحتها، وأسدلت جزءاً من مقدمة شعرها، تماماً كما كانت تفعل في السابق"
تحكي أحداث واقعية ومثيرة وبعضها مؤلم لمجموعة فتيات يمثلن شريحة من المجتمع، ليست كبيرة ولكنها عزيزة علينا جميعاً
خيبت هذه الرواية آمالي جداً !! قرأت لمحمد الداود روايتين قبلها، كان أسلوبه جيداً في (أوراق طالب سعودي) ورائعاً في (مملكة البنغال)... كنت أنتظر منه أن يبهرني في (طريق الحب) إلا أنه خالف توقعاتي جداً
القصة نمطية للغاية.. ولا يمكن التنبؤ بها فقط، بل أحداثها هي أول ما يخطر على البال! فتاة ملتزمة تصاحب بعض الفاسدات.. تنحرف.. تتعرف على شاب.. تخرج معه.. تحمل.. تنجب طفلاً.. تندم وتتوب كـ كل الأشرطة الاسلامية التي كنا نسمعها
أعترف بأن دمج قصتي (مها) و (مالك) في زمنين مختلفين والتقاؤهما في نهاية القصة كان تصرفاً ذكياً لكنه لا يشفع إطلاقاً للرواية
بعد (طريق الحب) لن أغامر بقراءة أي رواية لمحمد قبل أن أسمع تزكية لها وتواتر على روعتها
* أعجبتني بدايتها المثالية = أحب الروايات اللي كذا تحكي عن واقع جميل كما أحب, انقهرت جدا لما ضعفت مها :/ ما أحب أقرأ شيء يحزني ويضيق صدري , بس النهاية كانت حلوة إلى حد ما..
* أعجبني القيم السامية اللي تحملها, مثل : - أهمية الصحبة الصالحة, وكبير ضرر صحبة السوء:/ - التنازل القليل بالبداية يجرنا لتنازلات أكبر:/ , وإن قررنا نترك شيء نتركه بقوة, وما نسمح لنفسنا بالأشياء اللي نتوقع أنها بسيطة.. - اللامبالاة أو الانشغال البسيط أحيانا يؤدي إلى أشياء سيئة جدا, أوجعني قلبي جدا لما لاحظت تأثير انشغال أمل عن مها عليها , لكن قهرني ضعف مها ولومها لأمل, كأنه تدينها من أجل أمل لا من أجل نفسها! وكأن أمل هي المستفيدة من تدينها! - مهما أخطينا وأخطينا, ممكن نرجع ونكمل حياتنا , أعجبني استمرار الرواية وعدم توقفها على فقدان مها أعز ما تملك ككثير من القصص >< - الرواية تحمس وتشجع على كفالة وحضانة الأيتام والإحسان إليهم..
* أعجبني توازن وتوازي الخطين اللي سارت عليهم فصول الرواية, فصل لمها وفصل لمالك, بالنص تقريبا بدأت أحس أنه فيه علاقة بينهما, ثم بالآخر اكتشفت ترابطهما جدا..
* ما أحب القصص اللي تحكي عن علاقة بنت مع شاب وانتهائها النهاية المعروفة, تجيب لي الغثيان وتتعبني جدا:/ = بغض النظر عن مللنا منها, صحيح أننا ملينا جدا من تكرار السالفة هذه, لكن بالرواية حسيتها بشكل أو ببداية جديدة شوي , الغالب تبدأ العلاقة مباشرة بين الشاب والبنت, المرة هذه بدايتها مختلفة : سببها الصديقات وأرغمت تقريبا على هذا من صديقاتها:/
* أتمنى أقرأ رواية تحمل قيم ورسائل أسمى, يعني تحمس الفتيات يكونون شيء عظيم بالمجتمع والعالم ككل, مو مجرد أنها تبتعد عن صديقات السوء!
رواية سيئة للغاية تسيء لرواياته الأخرى!! لم أتوقعها هكذا أبدا!! الرواية فكرتها مكررة جدا،، "فتاة مثالية.. تتعرف على صديقة سوء و تنحرف و تتعرف إلى شاب!!" تصلح للعظة و العبرة لكنها لاااا ترتقي لمستوى الرواية!!
لن أتكلم في فن الكاتب , ليس بجديد عليه سلمت يداه على هذه الرواية الجميلة عشت أحداثها و بكيت في بعض من فصولها
إجابيات الرواية : واقعية - مشوقة - مؤثرة سلبيتها : شخصية فتاة الرواية ( ضعيفة متناقضة و منقادة رغم وضوح الأمور لديها لدي إيمان بأن الفتيات أقوى ممن صورها الكاتب بالرواية
أحببت فيها أنها تحث على الوقفة مع النفس ومراجعتها وأن هناك دائماً طريق للعودة وان كان صعباً.. قد اختلف مع الكاتب في بعض النقاط..لكن السرد القصصي بطّن الوعظ بأسلوب جميل.
أُعجبت بالسرد القصصي في رواية طريق الحب وبالقصة عمومًا، لما تحمله من غاية أخلاقية واضحة وقيمة إنسانية عالية، تعزّز المبادئ الأخلاقية الإسلامية بأسلوب أدبي مبسّط، بعيد عن التعقيد، يلامس النفس ويثير التأمل، رغم ما قد يُلاحظ من توقّع في بعض الأحداث. تميّز الكاتب بجودة أسلوبه وبراعته في توصيل الرسائل الإنسانية دون مباشرة أو إسراف.
رواية طريق الحب هي عمل سردي قصير من الأدب الاجتماعي، تتناول بأسلوب مبسّط وتحليل هادئ التحوّلات التي قد تطرأ على حياة الإنسان نتيجة القرارات الشخصية، والبيئة المحيطة، والظروف الاجتماعية. تنتمي الرواية إلى نمط القصص الواقعية ذات الطابع الإنساني، وتسلّط الضوء على موضوعات مثل الهوية، العلاقات، الضغوط النفسية، والبحث عن معنى في مسار الحياة.
تُبنى الرواية على خطّين زمنيين متوازيين، يرويهما كل من شخصيتين رئيسيتين: شاب وفتاة، يواجه كلٌّ منهما تحدياته الخاصة. تسير الأحداث بطريقة متناوبة، حيث يتنقّل السرد بين الشخصيتين، ما يمنح القارئ فرصة لفهم تجاربهما من الداخل، دون الحكم عليهما، كما يساعد على تتبّع التغيّر في كل منهما بمرور الوقت.
يُلاحظ في النص حضور واضح للأسئلة الأخلاقية والاجتماعية، كمسألة التأثير الجماعي، ومفهوم التوبة، والوعي بالذات، دون أن يقدّم الكاتب أحكامًا مباشرة أو مواقف وعظية. كما يبتعد الأسلوب عن اللغة الرمزية أو الاستعارات المعقّدة، ويعتمد بدلاً من ذلك على السرد الصافي والمباشر.
الرواية قصيرة نسبيًّا، ويمكن قراءتها في جلسة واحدة، إلا أنها تترك مساحة للتأمل في كثير من المسائل المرتبطة بالنضج، والاختيار، ومواجهة العواقب. ورغم بساطتها، فهي تقدّم حبكة مترابطة تُكشف تفاصيلها تدريجيًّا، وتنتهي بنقطة التقاء بين المسارين تسهم في إضفاء بُعد إنساني على التجربة الكلية.
الرواية تحكي قصة فتاة بالجامعة وبعض الاحداث التي تحصل معها ..أحداث مفاجأة وصادمة ومشوقة جدًا ..
تجننن احداثها مشووووقة كنت لا اريد التوقف عن القراءة حتى انهيها ..😭 اعجبني الأسلوب والسلاسة والبساطة في الرواية . الجميع في التعليقات يمدحها ويمدح اسلوب الكاتب👏🏻 ملاحظة على الرواية هو أن (عنوان الرواية لا يعبر عن محتواها أبدًا !! )🤔
اقتباسات من الرواية : "صدقيني يا أمي ،��نا مستعد لتقديم حياتي لأجل أختي، فهي تستحق ذلك"😍
"لا.. لا.. لا أصدق أن أمي ماتت ،كيف تموت وتتركني وحيدًا ،أريد فقط أن أنظر إليها مرة واحدة ،هل هذا حرام ؟ "💔
"أرجوك ..لا ..أريد أن أخلو مع نفسي ،فأنا بحاجة لأن أفكر فيما يحدث لي ،وأن أصلي لربي بقلب مقبل عليه ،وبنفسية متفائلة ، فأنا مشتاقة لأن أفعل ذلك ..."🗯
This entire review has been hidden because of spoilers.
لم تكن رواية سيئة أبدا بل العكس من ذلك كانت تحتوي تسلسل سردي جميل، يتضح في منتصف الرواية قراءتها قبل حوالي خمس سنين إلى الآن أذكر أحداثها رغم أن أحداثها كانت عادية إلا أنها كانت تتضمن روح خاص بها لا تناسب أبدًا من يريد رواية مميزة جدًا وتعتبر خيار مناسب لتمضية الوقت بشيء ذو إثارة ناعمة
اسلوب جمييلل وكيفية دمج القصتين ايضا رائعه ..لكن النهايه شوي احبطتني الشخصيه تعرضت بما فيه فبيكون حلو لو انهاه بشي ايجابي ،وهنا اقصد نهاية الرواية الاساسيه وليس اخر موقف.
القصة كأنها من القصص التي نسمعها في مجلس الحريم لا انكر أنها مشوقة و أنهيتها في يوم ولكن أشعر أن قصة مكررة لم تعجبني الرواية توقعت شي أفضل من هذا بكثير
بعد قرائتي لـ أوراق تحمست كثيراً للرواية الجديدة للمبدع محمد الداود..
ولكنها ظهرت أقل من المتوقع.. أسلوبه كان جميل وسلس .. ولكن الفكرة كانت مكررة وأسلوب المفاجئة كان غائب نوعاً ما مع ذلكـ استمتعت معها وتأثرت بنهايتها كثيراً..
كنت متحمسة جداً لها ولكن لم استطع أكمالها ، عيوبها كثيرة اهمها بنظري أن الكاتب تحدث عن موضوع لم يكن ملماً به ،، للإسف لم تكن الرواية مثل كتابات محمد الأخرى أتمنى أن تكون روايتة القادمة اجمل ..