قد يخالط الإنسان أرواحاً بدون أجساد! يتعايش معها في عالم مغلق ليست له أية منافذ، يرتكب جرائم لا تخضع لعقوبات قانونية فتتحول إلى محكمة الضمير ليجري الحكم عليه. يوسف شاب يعيش وحيداً في خيال موحش يشدّه بعيداً عن واقع حقيقي حاول الاقتراب منه مراراً، ليقع خلف شباك الرعب النفسي. لكن! يكون الألم أحيانا، في بعض الأمل! الكلمات التي نثرتها هنا هي مداد من قلبي، يختار نبضا ما بين قلوبكم! كي يحيا بكم، حين أترك الكلمات وحدها معكم.
فكرة العمل ذكيّة، تحتاج إلى تركيز كيّ تُفهم النهاية التي جيئت مباغتة، الشتبيهات التي تخللت النص جميلة وأعجبني كثير منها، يبقى افتقاره لمقومات الرواية، وبعض تقنيات الحوار، الأمر الذي لو اعتنى به كفايةً، أظن بأنه سيكون نتاجاً مبهراً،
تقييمي لها يمتد من نجمتين والنصف النجمة إلى ثلاثة نجوم
رواية تتعلق بالارواح و غرفة مرعبة ودراما حب بين يوسف و أمل ^^... الرواية ليست سيئة و لكن تشعر و أنت تقراها بأن الكاتبة تكتبها على عجلة و بشكل سريع ( و لا اعلم لماذا ؟ ) , لا أعلم تشعر و انت تقراها بأنه ينقصها شيء ما !... النهاية ستفاجئك و هي ايضا نقطة ضعف الرواية حيث جعلتنا معلقين و هناك بعض الامور التي لم تشرحها , اذ ان كل مايراه يوسف طوال الرواية غير حقيقي , كيف له ان يعمل مع امل ؟ , ألم ينتبه زملائه على تصرفاته الغريبة ؟ . كذلك من هو ماجد الذي قابله في ستاربكس ؟؟ ... يعني شعرت بأن النهاية دمرت الرواية ... إن للكاتبة لديها افكار جميلة لكن تمنيت أن تتريث قليلاً و تعطي كل مشهد حقه... اعتذر للأطالة و في نهاية الأمر أنه مجرد رأي و اتمنى لها كل التوفيق .
للأسف خاب ظني بالقصه،،، في البدايه كانت موفقه اول ٣ صفحات ،،، ومن ثم متاهات وأشياء غير مفهومه ... خلال ٤٥ دقيقه انهيتها ،، وانصدمت بالنهايه ،،، مخيبه للآمال.... اتمني للكاتبه ان تطرح طرح مثمر ومجدي