Jump to ratings and reviews
Rate this book

البيضاء

Rate this book
رواية

258 pages, Paperback

First published January 1, 1955

35 people are currently reading
793 people want to read

About the author

Yusuf Idris

112 books1,145 followers
Yusuf Idris (also Yusif Idris; Arabic: يوسف إدريس) was an Egyptian writer of plays, short stories, and novels.
He wrote realistic stories about ordinary and poor people. Many of his works are in the Egyptian vernacular, and he was considered a master of the short story. Idris originally trained to be a doctor, studying at the University of Cairo. He sought to put the foundations of a modern Egyptian theatre based on popular traditions and folklore, his main success in this quest was his most famous work, a play called "Al-Farafeer" depicting two main characters: the Master and the "Farfour" [=poor layman]. For some time he was a regular writer in the famous daily newspaper Al-Ahram. It is known that he was nominated several times to win the Nobel prize for literature.

From the English edition of The Cheapest Nights: "While a medical student his work against Farouk’s regime and the British led to his imprisonment and suspension from College. After graduation he worked at Kasr el Eini, the largest government hospital in Egypt. He supported Nasser’s rise to power but became disillusioned in 1954 at the time when his first collection of stories The Cheapest Nights was published . . Yusuf Idris’ stories are powerful and immediate reflections of the experiences of his own rebellious life. His continuing contact with the struggling poor enables him to portray characters sensitively and imaginatively."

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
73 (13%)
4 stars
140 (26%)
3 stars
185 (34%)
2 stars
105 (19%)
1 star
33 (6%)
Displaying 1 - 30 of 94 reviews
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,694 reviews4,645 followers
September 21, 2022

رغم انه أنهى كتابتها عام 1955 إلا أنها لم تنشر إلا عام 1970 فلماذا خبأها يوسف إدريس كل هذا الوقت؟
تتحدث عن طبيب شاب تخرج قبل ثورة يوليو بعدة أعوام و انغمس في العمل السياسي منذ كان طالبا و بعد تخرجه جمع بين العمل السياسي و الاشتغال بالطب و العمل الصحفي و ذلك من خلال قصة تعلقه بزميلة له في الحركة اليسارية و لكنها رغم أنها لم تكن مصرية و إنما يونانية إلا أنها كانت معهم في إحدى الحركات السرية التي تناوئ الاستعمار الإنجليزي لطرده من مصر.

نعود مرة أخرى لسؤالنا الأول. لماذا أجل يوسف إدريس نشر الرواية خمسة عشر عاما رغم مناسبتها للنشر بلا أي عائق في توقيت إنهائه لها؟
أعتقد أن السبب منطقي جدا لمن يعي سيرة يوسف إدريس نفسه الذي حارب جنبا إلى جنب مع ثوار الجزائر و غطى أحداث صورته بصفته صحفي و طبيب كما كان ناشطا سياسيا و سكرتيرا لحركة الدفاع عن الطلبة و ناقدا ساخرا لسياسات الدولة قبل و بعد التحرر الوطني و خصوصا بعد نكسة يونيو 1967 التي منعت إحدى مسرحياته بعدها و نشرها في بيروت كما نشر هذه الرواية في نفس التوقيت تقريبا.

الرواية بها خطان دراميان الأول هو تعلق البطل بأجنبية تشاركه العمل الثوري كما أشرت من قبل و الثاني هو العمل الثوري نفسه و تعقد العلاقات فيه و غايته و وسائله و قد كان ذلك على هامش الخط الأول و الذي استحوذ على النصيب الأكبر في السرد و التحليل.

قصة الحب بين العربي و الأجنبية رغم انها قتلت بحثا قبل و بعد هذه الرواية إلا أنها هنا جد مختلفة. فالبطل الذي أحب فتاته من النظرة الأولى و جعلها محور حياته يفاجئ بعد ورطته معها و اعترافه لها بحبه أنها متزوجة. إلا أنه أصر أن يقنع نفسه أنها له و أن زواجها مجرد عقبة في طريق حبه له و أنها لابد يوما ما ستتخلى عن هذا الزواج و تكون له وحده.
رغم مصارحتها له أنها تحب زوجها الذي هو من جنسها و يناضل في سبيل استقلال قبرص و رغم البعد المكاني بينهما إلا أنها لا تستطيع أن تحب غيره أبدا إلا أنه حاول اغوائها باستمرار و صدته هي أيضا باستمرار و إن كنت لم أفهم لماذا ظلت تتردد عليه رغم ذلك بصورة يوميه و هو يحاول و هي تصده. ربما كانت تلهو به كما تصور أو أحبت حبه له أو كانت بحاجه للحب و الحنان دون التورط في علاقة ما. لا أدري فعلا لأن الرواية انتهت دون أن أستطيع تكون رأي قاطع بخصوص هذا الموضوع.

أجمل ما في الرواية هو صدق يوسف إدريس الذي يكتبها و كأنه يكتب عن نفسه و أكاد أجزم أنه يكتب بالفعل عن نفسه و يهدينا جزءا غاليا من حياته.
Profile Image for غُفْرَان.
239 reviews2,043 followers
March 2, 2019
إنها حالة استحواذ !
ليس استحواذ جن ولا شيطان
ولكنها حالة استحواذ امرأة على عقل وروح رجل
وما أدراك ما استحواذ النساء ❗️
⚡️نعم كنت وأنا ماشي أحبها، وأنا أحيا تحت الأرض أراها، وفوق الأرض أراها، وأراها وأنا أريد أن أراها، وأراها وأنا لا أريد أن أراها .. أحاول أن أتخيل العالم بغيرها، أو أتصور نفسي حيًّا من غير أن أراها، فأحس كالواقف فوق ناطحة سحاب حين يلقي بنظره مرة واحدة إلي الأرض فيحس وكأنما هى التي تخلو به وتسقط من أعلى في سرعة مذهلة، لتستقر على بعد سحيق وليصبح بينه وبينها هوة تورث الغثيان والدوار ودوار وغثيان كلما حاولت أن أتصورني بغيرها أو أن أتصور العالم بغير أن تكون فيه
وأن ألقاها، بل لا أستطيع أن أتصور أكثر من ذلك الجزء، وكما يرتد البصر عن الأرض السحيقة أرتد أنا عن التصور لتعود الروح تسري فيَّ ويعود إلى العالم الجمال الذي يحببني فيه ⚡️

⚡️ وطول الطريق كنت أصمم وأقسم وألح على نفسي وأشتمها وألعنها وأطلب من إرادتي كلها أن تتجمع ومن كياني كله أن ينتفض ومن ماضي وذكرياتي وكل شيء يخصني في هذا العالم أن يأتي لنجدتي ويساعدني لأستطيع أن أتخلص من علاقتي بها أو على الأقل لأقاوم علاقتي بها .. أقاومها وكأني أقاوم طاعونًا أبيض غير مرئي يتقمص روحي ⚡️

وهكذا استحوذت البيضاء على روح الطبيب الشاب فبات لا يرى إلا بعينيها ولا يشعر بشيء خارج محيط وحيز وجودها
فكم حكى عن عمله وأصدقاءه وجريدته ونشاطه السياسي وعيادته ولكن عيونها لم تغادره وظلت روحها تحوم حوله وكأنها جني يأبى الخروج من جسد بأس هزيل ..

ولم تخلو الرواية من استحواذ أخر ولكنه استحواذ القلم والفكرة فظل يوسف إدريس يسرد ويحكي ويسهب حتى ظننت إنها سيرته الشخصية وظننت أنه لن ينتهي أبدًا
حتى مللت أنا من كل هذا السرد والإسهاب
ورغم جمال الإسلوب وعذوبته المعروفة عن قلم يوسف إدريس إلا أني لم أستطع حب قلم الروائي هنا مثلما فعلت مع قصصه ورواياته القصيرة

شكرًا لصديقتي الجميلة حماس التي شاركتني قراءة الرواية وقاسمتني محنتي معها :)
Profile Image for Ramzy Alhg.
448 reviews245 followers
May 15, 2023
رواية البيضاء للأديب الكبير يوسف أدريس، صدرت في العام 1960م، تعتبر وثيقة تاريخية حيّة تحكي عن تلك الفترة، حيث مزج فيها كاتبها قصة الحب بالصراع مع السلطة، ووجه فيها نقد لاذع للتجربة اليساريّة التي قامت في مصر في ذلك الوقت، بالإضافة إلى دمج جزء من سيرته الذاتية تحكي عن حياة الكاتب على لسان بطل روايته الدكتور يحيى، وقد أثارت هذه الرواية في حينه الكثير من الاعتراض والجدل حولها.

القصة هي قصة حب بخلفيّة سياسية يسرد من خلالها البطل، رؤيته للحياة والاتجاه السياسي اليساري، حيث كان إدريس يسارياً مناهضاً للسلطة في بدايات الخمسينيات، لكنه تحوّل مُتصالح معها، حيث توطدت علاقة أدريس بالرئيس أنور السادات إلى جانب الإتحاد القومي، حيث كان يتردد عليه في منزله ويصف أمسياته معه.

تسير الرواية في خطين متوازييّن الأول يحكي عن قصة الحب التي نشأت بين الطبيب الشيوعي يحيى والفتاة اليونانية سانتي، حيث تسببت له بالكثير من الآلام النفسية التي انعكست على حياته وتصرفاته لأنه كان يحبها ولم تكن تحبه لأنها متزوجة وتحب زوجها.

والخط الثاني طبيعة عمله في خلية شيوعيّة تُصدر مجلة أسبوعيّة أصحابها مُطاردون وموظفيها مهددون بالسجن وأوضاعها المالية صعبة، ويتوقف إصدارها أحياناً لعدم توفر قيمة طباعتها.

وقد كان في بداياته منقاداً لهذه الخليّة، ولكنه أصبح بعد ذلك يرى أن فكرها تقليدي حيث بدأ في توجيه النقد اللاذع لرؤساء تحريرها البارودي، وشوقي، وانتقد آلية صنع القرار وانقياد العاملين إليهما، وتقديس كل ما يصدر عنهما.

فيقول عن البارودي " كانت تبدر منه أراء لا يهضمها عقلي، وكنت إذا ناقشته يُقنعني أو يفحمني ومع ذلك أبقى غير مقتنع بما يقول، كان يتكلم عن الفلاحين ويدافع عنهم، ولكن دون أن يعرفهم، وكان يتكلم عن مصر ولكن غير مصر التي أعرفها، وكان يتكلم عن الثورة لكني أحس من أعماقي أن الثورة التي يتكلم عنها غريبة تماماً، وكأنها ثورة أجنبية، أو ثورة لا يمكن تحقيقها إلا في الكتب.

صوّر إدريس الكثير من الصور السلبيّة لنماذج اليسار المتسلّطة والمتناقضة، وقد نشرها عمداً في جريدة الجمهورية المصرية التي كانت تتولى التعبير عن التوجه الرسمي للنظام ومحسوبة على السلطة، وقد أنتقده البعض بقولهم إنه بنشره هذه الرواية على شكل حلقات في هذه الجريدة، وكأنه إعلان براءته من الشيوعية واليسار، منشورة على الملأ أمام الناس، موجهة الى السلطة، يسعى صاحبها إلى تبرئة نفسه بتقديمه نفسه بطلاً يختلف عن جماعته التي تتلمس طريقها في الظلام.

أما عن علاقة الحب والقصة الرومانسيّة بين يحيى وسانتي فقد صورها البعض على أنها علاقة بين الشرق والغرب، وهي علاقة قائمة على الحب من طرف واحد، ومبنيّة على إعجاب غير مشروط بالغرب الذي تمثله سانتي، وكأن هذه الصورة بمثابة إقرار من أدريس بإعجابه بالغرب ومحاولة إعادة إنتاجه في المشرق.

لقد قدم يوسف إدريس في هذه الرواية نقداً لاذعاً للشيوعيّة في ثوبها العربي الذي لم يتم تقيّفه ليُناسب المصرييّن، وعلى المستوى الشخصي للبطل فقد ظلّت تجربة الحب اليائسة بمثابة أمل يلف خياله حتى بعد سجنه هو الآخر ومغادرة سانتي الى بلادها..
Profile Image for Nada.
191 reviews109 followers
February 15, 2023
فوضى الحواس والمشاعر في أصدق أحوالها..
.................
"أنّى لإنسانٍ يُحّب، أن يتأكد؟
إنّنا نرى الشيء حينئذ و لا نُصدّقه، أو نصدّق أشياءَ لا نراها أبداً..
وما نتخيله قد يكونُ لدينا أقربَ إلى الحقيقةِ ممّا نلمسه، ومانلمسه قد نعتبره محضَ خيال.."

" ولكن أحداً لم يقُلها..
حتى أنا لم أقلها لنفسي، إنّما بلا قوْلٍ أو ضجيج تكّفّلَ الزمنُ بكلِّ شئ، وفي صمْتٍ وبلا مؤثّرات..
الزمنُ القاتل..
نهايةُ الأشياء"
Profile Image for حماس.
252 reviews266 followers
July 23, 2019
لماذا كان يجب أن أقيم الرواية بخمس نجوم؟

الرواية جاءت متكاملة لخدمة الهدف المرجوّ منها
ففي البداية تقابلك المقدمة




وفيها دعوة مبطنة للقارئ للبحث عن الحقيقة في ثنايا الرواية وبين أسطرها

وتبدأ الرواية بعبارة
"لماذا نكذب على أنفسنا؟"
وكأنها مفتتح لما سيلي ذلك طيلة الرواية من محاولة البطل لإدراء الكذب عن نفسه
ومحاولته للتوصل لحقيقته

وعلى صعيد جوانب الرواية الأربع،
الاجتماعى والرومانسي والسياسي والأدبي
نجد الكثير من المتناقضات في رحلة البحث عن الحقيقة هذى

البعد الاجتماعي للرواية:

في مشهد غير طويل يرينا الكاتب البيئة التي نشأ فيها البطل (يحيى)
تلك القرية في الريف المصري
يرينا الكاتب كيف انفصل البطل بذاته عن أهل قريته وعن عائلته
لقد انتقل ابن القرية للقاهرة، فلم يعد ابنها
حتي الحى الذي كان يسكن به، ومحل قلي الكبدة والمخ في أسفل العمارة، الذى يرسل رائحة الكبد النيء والمقلي إلي سكان البناء ومنهم (يحيى) بالطبع
ومقارنته بشقته في حى الزمالك الراقي حيث يمكنه الوقوف مع فتاتين أوروبيتين وثالثة مصرية دون تعليق من أحد!
كل ذلك يرينا الهوة الكبيرة بين طبقات المجتمع
والتى تظهر واضحة في حديث لاحق مع (البارودي)، فيقول أن مهمة الثوار هى قيادة جماهير الشعب
كما أن لانضمام (يحيى) لفئة الثوار، جعل أصدقائه ومعارفه من هذه الفئة فقط
وشكل ذلك حاجزًا من الضغط الاجتماعى على (يحيى) منعه من اتخاذ خطوات فعلية في ترك جماعته، إذ هو لا يعرف غيرهم


البعد الرومانسي للرواية:

والذي كان محور الرواية
)وقصة رحلة العذاب في عشق (سانتي
ومحاولة إدراك كنه هذا الشعور
هل هو حب حقيقي؟ أم هى رغبة استحواذ؟ أم خوف من الفشل في حضرة أول امرأة في حياته؟
)ومقارنة مابينه وبين سانتى بعلاقته مع (لورا
التى أحبته وجائته راضخة ونسيت إسائته لها، ورغم ذلك فهو لم يحمل لها في قلبه ذرة من شعور
)كان يفكر بها فقط كأداة للضغط على (سانتي


البعد السياسي:

البطل (يحيى) هو طبيب شاب ثوري يساري
يعمل في مجلة، لا ندري هدفها بالضبط
ونرى بذور الشك الذى تزور قلبه تجاه رؤية المجلة والطريق الذي يسير فيه
وانتقاده للقيادة وإظهار الكاتب للوجه الخفى من هذه الفئة
وبرغم كل ذلك، فيظل البطل على انتمائه ووفائه للمجلة


الجانب الأدبى في الرواية:

ويستحق هذا النصيب الأكبر من الإشادة
فالرواية ليس لها سلم تتابعى وتصاعد تدريجي في الأحداث
بل تشعر وكأنها تسير على وتيرة واحدة
كل الأحداث فيها متداخلة بعضها يسبق بعض وهناك من الأحداث ما أُخرت للربع الأخير من الرواية
وكأن الرواية في ذاتها تعترف بمحورية قصة الحب، وكأن الأبعاد الأخرى ما أتت إلا لتكمل الصورة
وكأن في تداخل الأحداث تصديقًا على الحيرة التى يولدتها رحلة البحث عن الحقيقة

الحديث المطول من (يحيى) البطل إلي القراء وكأنه يحدث نفسه
ذلك الأسلوب الذى يضعك فى وسط الأحداث، ويمنحك القدرة على فهم ما يدور في نفس البطل
بل والتعاطف معه أحيانًا


السبب الأهم الذى بمقتضاه كان يجب إعطاء هذه الرواية النجوم الخمسة،
هو أنها كانت قراءة مع العزيزة غفران



لماذا إذن أعطيتها نجمة واحدة؟

ببساطة لأني لم أحب الرواية
لم أستسغ قصة الحب تلك
ولم تعجبني كثير من التصرفات والأفكار الواردة في الرواية
حديث البطل عن إعجابه بكل ما هو أوروبي أو هى (عقدة الخواجة) كما نشير لها في الدارجة المصرية
حتى عنوان الرواية (البيضاء) وما يحويه من عنصرية غريبة لا تفهمها
والأفكار السياسية التي ترفع لك ضغط الدم من مجرد قرائتها
وإقحام بعض الكلمات العامية وسط جمل من الفصحى
وهذا الاقتباس كمثال،



كل ذلك أورث نوعًا من الغصة وضيق الصدر صاحباني طيلة القراءة
وإني لأحمدُ الله على إنهائها في وقت قصير نسبيًا



نقطتان استوقفتاني:

1.
العلاقة المضطربة بين (يحيى) وأمه
والتي ارتكزت على الخوف والغضب كأساس لها
أورثت تلك العلاقة عقدة في نفسه تجاه المرأة بشكل عام
فلم يجسر على الاعتراف بحبه لأول فتاة أحبها
وإن عاش في وهم أنه قادر على إيقاع أى امرأة في حبه، إلا أنه بقى بعيدًا عن المحاولة
وحين تجاسر على حب (سانتي)أخيرُا، لم تبادله ذات الشعور، فكان اهتزاز صورته أمام ذاته كبيرُا

2.
أن الشىء الوحيد الذى لأم جرحه من (سانتي) وجعلها مجرد ذكرى، هو السجن لعامين


تمت
Profile Image for Hadeer Khaled.
287 reviews1,835 followers
August 20, 2019

لماذا؟
من المفترض أن أستغل كل دقيقة في إجازة الصيف كي أحظى بأكبر قدر ممكن من المتعة و الترويح الثقافي عن موضوعات كليتي التي قد اعتدت على دسامتها الباعثة على الملل في كثيرٍ من الأحيان.

و لكن، ها أنا أجد نفسي بكل حماقة و تسرُّع، أنخرط في قراءة أعمال لا قيمة لها، لا قيمة أدبية و لا ثقافية و لا حتى اجتماعية، و من أسوأ هذه الأعمال، رواية البيضاء، أو دعوني أطلق عليها السوداء، الحلكاء، و لكن بالتأكيد ليست بيضاء، أساسًا سبب لجوئي إلى هذه الرواية هو أني رغبت في قراءة رواية الزوجة المكسيكية لإيمان يحيى، و قد فهمت من مقدمة الرواية أن الكاتب قد تأثر بنسبة كبيرة في كتابة هذه الرواية برواية ليوسف إدريس تُدعى ( البيضاء ) و شعرت أنّي لن أفهم المعنى الأدبي إلا بقراءة خلفية الكاتب التي كانت سببًا لإلهامه.

و عمومًا لست من شغوفي هذا الجيل، يوسف إدريس، يحيى حقي و توفيق الحكيم و غيرهم، و قد كان أسوأهم بالنسبة لي هو أولهم، لإني منذ سنوات وقعت يداي على مجموعته القصصية الأشهر ( أرخص ليالي) و لم ترُق لي على الإطلاق و لم أكن وقتذاك قد كوّنت أي ذائقة أدبية، و الآن و قد دفعني القدر لهذه الرواية، أقرأها و كأنها جسر مهم لفهم عمل معاصر، و أقول ( كأنها ) لإنها الآن تثير غضبي و حنقي كلما تذكرت كم أضعتُ من الوقت بسببها.

بالطبع اصطدمت بركاكة اللغة و ابتذالها، فقد عانيتُ كثيرًا لمحاولة هضم هذه الأساليب الملتفة و التي لا فائدة لها و لا تني عن تشتيت عقلك، يعني إذا كنت تحاول الاستغراق في القصة و العواطف التي تموج في عقول الشخصيات، فلن تُفلح في هذا، لإنك ستقف كثيرًا أمام العديد من الفقرات و أنت لا تفهم ما صلة هذا التعبير بالمعنى المُراد، ثم أنّ اللغة ملأى بمعانٍ عقلية لا تتناسب مع سياق القصة على الإطلاق.

القصة؟ عادية، بل قد أندهش حين أقرأ مراجعة تنتقد العمل بسبب ضعف القصة، لإن كُتّاب تلك الفترة كانوا عمومًا يعانون من خيبة الأمل و الرغبة في الانخراط في العمل الأدبي و الصحافي، و لا نستطيع استبعاد أن تكون هذه القصة صدى لعلاقة فعلية قد واجهت الكاتب في حياته الشخصية، نظرًا لتشابه الكثير من العوامل بين حياتيْ يوسف إدريس و يحيى، و لكنّي مللت من هذه النرجسية الأدبية التي جعلت الكاتب يضع كل تركيزه على الحوار الداخلي للبطل، فالرواية عبارة عن حوارات فلسفية و تأملية بلغة مثيرة للشفقة و كلها تدور في عقل البطل، مما يفقدك الأمل في أي متعة ممكنة حتى لو كان في رأسك مجرد إيجاد وجه شبه بين هذه الرواية و روايات عبير الرومانسية التي قد تكون أفضل!

تمت.

٢٠ أغسطس ٢٠١٩
Profile Image for باسنت خطاب.
Author 4 books395 followers
June 24, 2011
رواية
مُدهشة تخلينى اغفر ليوسف ادريس كل زعلى منه فى ارخص ليالى
:)
انا حبيت سانتى بجد
البنت البيضا اللى مش حلوة وبالرغم من ده رائعة
قالت ليحيى :
ان ما بيننا صداقة
مفهمهاش بس فضلت هى محتفظة بالصداقة دى زى ماهى
بكل تفكيرها عن صداقة حقيقية بين اتنين
عجبنى ايمانها بانهم اصدقاء وان ده بعيد كل البعد عن الحب
حتى لو كان صديقها ده راجل

خطوط الرواية هخط الثورة "يمكن صدفة انى اقرا الرواية فى الوقت ده " ، كمان طبقة العمال اللى طهقوا من عيشتهم
والدكتور اللى بيعترف انهم مطلومين ، بيحاول يساعدهم بس المعادلة مش مظبوطة طالما بياخدو حق مش حقهم

الرواية مليانة احاسيس ، احتياج لحب ، صداقة حقيقة ، حب حقيقى ، ثورة ،
مفاهيم عن القائد
وعن الدكتور اللى بيتملص من قريته رغم كونها واعترافه انها بدايته والجزء كله بتاع سفره فيه احاسيس متناقضةاوى

خالو قالى كان نفسه يسمى بنته سانتى
انا قررت انى هاسمى بنتى سانتى خلاص بقى
:)
Profile Image for بسام عبد العزيز.
974 reviews1,360 followers
July 17, 2016
بعيدًا عن "النحنحة والتسبيل وعيد الحب والرسام المرهف والفتاة الرقيقة" وكل تلك الرموز المبتذلة للحب في كتب مثل "هيبتا وشركاه" تأتي هذه القصة العظيمة لتذكرني مرة أخرى بما تعنيه قصة رومانسية حقيقية.

البطل.. صحفي ثائر يعمل في إحدى الصحف المعارضة..
البطلة .. فتاة أجنبية تتصادف وأن تأتي للعمل في نفس الصحيفة..
البطل يقع في حب البطلة "البيضاء" .. لكن البطلة "المتزوجة" لا تحاول أن تكشف عن أي مشاعر حب له..
البطل يظل طوال صفحات الرواية يحاول أن يجعل البطلة تعترف بحبه...
هكذا القصة... قصة بسيطة.. معتادة.. مكررة... لا يمكنك أبدَا أن تملأ بها 400 صفحة!!

لكن إدريس فعلها!
وجعل شخصًا مثلي يكره الرومانسيات يتعلق بالرواية حتى النهاية!!!

كيف فعل هذا؟
ببساطة لأن إدريس لم يكتب عما لا يعرفه... ولم يتخيل أشياء "هلامية أسطورية".. فعادة كتاب الرومانسية (وخصوصًا الجدد منهم) أنهم يتخيلون قدرتهم على وصف مشاعر الفتاة والرجل.. ولا أفهم كيف تصف كاتبة مشاعر حب لدى الرجل كما لا أفهم كيف يصف كاتب مشاعر حب لدى الفتاة! .. هذا شيء يستحيل معرفته...
والخطأ الآخر الذي يقع فيه معظم الرومانسيين الجدد هو وضع الأبطال في صورة ملائكية غريبة!! .. فالبطل لابد وأن يكون فنانًا..وحبذا لو كان رسامًا مثلًا.. فتقع الفتاة في هوى روح الفنان الواثبة المنطلقة... و البطلة لابد وأن تكون فتاة جميلة جدا ناجحة جدًا ومحبوبة من الجميع .. لكنها غالبًا وحيدة ولا تشعر بالانسجام مع الناس إلى أن تقابل البطل الذي يفهمها من أول نظرة!!!!
طبعًا أفكار غاية في السخافة واللامنطقية..

لكن إدريس يرسم لنا صورة شاب عادي... يعيش في منطقة شعبية.. لا يمتلك وسامة أبطال السينما.. ليس لديه حس الفنان المرهف... ليس غنيًا ولا مشهورًا... باختصار شاب مثل ملايين الشباب..
والفتاة؟ ... حتى بالرغم من كونها أجنبية.. فهى ليست بمثل هذا الجمال الصارخ.. ولا الجاذبية التي تجعل الرجال تسقط صرعى تحت قدميها.. أيضًا فتاة عادية تمامًا قد ترى مثلها كل يوم عشرات المرات..

وإدريس يسرد الأحداث من وجهة نظر البطل.. فهو يتحدث عن مشاعره .. وعندما يحاول الحديث عن البطلة فكل ما نراه هو "محاولة تخمين" ما وراء أفعالها.. نحن لا نعرف أبدًا ما حقيقة ما يعتمل داخلها.. وهو شيء منطقي تمامًا.. فلا يوجد إنسان على وجه الأرض يستطيع أن يتأكد مما يشعر به الآخرون تجاهه.. نحن فقط نحاول أن نفهمهم من خلال كلماتهم وتصرفاتهم..
وهنا تظهر مشكلة أساسية.. فبحكم مشاعر الحب التي تسيطر على البطل فإنه سيظل يفسر كل شيء تأتي به البطلة في صالحه.. إنه لن يستطيع أبدًا أن يكون محايدًا في تقييمه لأفعالها.. قد تكون تفعل كل هذا بشكل عفوي ... أو بدون أي دوافع خفية.. لكن البطل سيظل دائما يحلل ويفسر و يترجم ويأول كل شيء بما يحتمل التأويل وبما لا يحتمل..

وهنا نأتي لأكثر ما أعجبني في القصة.. الطريقة التي تطورت بها مشاعر البطل.. وكيف أثرت على حياته بالكلية.. وهى الطريقة التي تبدو تقليدية لدرجة الشعور أنها قد حدثت لك.. (طبعًا أتحدث عن القارئ وليس القارئة)..
فبالبطل في البداية يرى فتاته الأجمل ولا عيب فيها.. إنها كاملة تمامًا.. حتى لو لم تكن هذه هى الحقيقة.. وحتى عندما ينبهه الآخرون إلى عيوبها.. مثل تلك الطريقة المضحكة التي تسير بها.. فإنه يتغاضى عن تلك العيوب.. بل ويجدها نوعًا من "التمييز" أحيانًأ..

ولأنك ترى الشخص كاملًا فإنك تشعر دائمًا بعقدة النقص.. فأنت دائمًا لن تكون في نفس مستواه.. فهو لا يستحقك.. هو يستحق أفضل منك... هكذا نفكر.. فنبدأ في محاولة عمل كل شيء لنكون أفضل.. نبدأ ف�� محاولة الوصول إلى درجة الكمال التي عندها نظن أنفسنا قد أصبحنا أكفاء بما يكفي للطرف الآخر..
لهذا نجد تلك الحماسة المفرطة في العمل.. نجد أنفسنا نبحث عن تحسين أحوالنا.. مظهرنا.. تصرفاتنا..
في هذا الوقت تكون الحياة أفضل ما يمكن.. فأنت تملك شخصًا تحبه.. وتجد نفسك تتطور للأفضل..

لكن هذا لا يدوم طويلًا.. مع البطل على الأقل.. -وفي الحقيقة أيضًا ما يحدث كثيرًا!- .. فبالرغم من كل شيء فهناك عقبات ما بين وصول البطل إلى البطلة.. عقبات قد تكون صلبة مثل أن تكون البطلة متزوجة.. و عقبات أخرى أقل صعوبة مثل ألا تعترف البطلة مطلقًا بمشاعرها وتظل تخفيها طوال الوقت..
هنا نجد البطل.. مثل أي رجل.. يحاول أن يحل كل المشكلات التي تواجهه.. فالانفصال حل للزواج.. و البطلة تخفي مشاعرها لأنها "محرجة" أو "تدرك صعوبة الموقف" أو أي سبب آخر.. لكنها من داخلها تشعر بنفس المشاعر تجاهنا.. أو هكذا يحاول البطل أن يقنع نفسه...
نحن -كرجال- لا نستطيع أن نرى الحقيقة عارية.. أو نحاول ألا نراها.. فنجملها بإضفاء أي قناع نريده عليها... فلماذا لم يفسر البطل إخفاء البطلة لمشاعرها بأنها لا تملك أصلًا أي مشاعر حب تجاهه؟؟ .. ببساطة لأنه رجل ولا يمكنه هذا... نحن نحتاج إلى كلمة واضحة صريحة ومباشرة لنفهم... نحن لا نفهم بالإشارات .. نحن لا نفهم بالتصرفات... وهذا دائمًا ما كان سبب صدمة أي رجل..

عندما نصل إلى مرحلة التفسير والشك هذي نبدأ -كرجال- في الاهتزاز.. لا نعرف كيف نتصرف.. يظل التفكير الدائم في كل حرف تنطق به الفتاة.. كل إشارة تبعث بها الفتاة... نظل نبحث عن أي ثغرة يمكننا أن ننفذ من خلالها لندرك الحقيقة.. نظل نبحث عن أي وجه يمكن للحقيقة أن تكون من خلاله في صالحنا.. لكننا في المقابل نفقد إتزاننا... في المقابل لا نشعر بنفس الحماس السابق.. الأن نحن في مرحلة من التوتر والقلق.. ولا يمكن استمرار الحياة دون الوصول إلى نتيجة وحل هذه المشكلة للأبد.. هكذا نفكر..

يحاول الرجل في مثل هذه المرحلة أن يجد شيئًا يشغل تفكيره ويتلهى به حتى ينسى.. او يتناسي.. شعوره بالحيرة والتوتر والقلق... قد يحاول الانغماس في العمل أكثر.. ولكنه غالبًا ما يكون فاقد الهمة فلا ينفع... قد يحاول التركيز في هواية ما... ولكنها أيضًا تكون فترة مؤقتة سرعان ما يدرك أنه مجرد مخدر مؤقتا... قد يحاول البحث عن فتاة أخرى ولكن أي فتاة أخرى مهما حاول معها فإنها لا تملأ هذا الفراغ ولا تحل محل فتاته... وفي النهاية يجد نفسه قد استنفد كل الحلول وعاد مرة أخرى كيفما كان... ولا يكون أمام البطل سوى العودة للبطلة.. ومحاولة البحث عن حل مباشر..

يبدأ البطل في الضغط على البطلة... أنه يرغب في الوصول إلى الحقيقة.. يرغب في معرفة مشاعرها بشكل قاطع... وهذا ما يكون دائمًا بداية النهاية... فالفتاة التي تعودت على علاقة مريحة بلا أي ضغوط تبدأ في الشعور بالضغط بسبب إلحاح الرجل... هذا الشعور بالضغط ينمي عندها شعورًا بالنفور تجاهه.. يبدأ صغيرًا وما يلبث أن يكبر مع استمرار ضغوط الرجل... وهنا تبدأ الفتاة في التلاشي كما ينزلق الماء بين الأصابع...
وللأسف كلما بدأ الرجل يشعر بابتعاد المرأة كلما حاول أن يتمسك بها أكثر.. مما يجعلها تبتعد أكثر وأكثر..

هل كان البطل مخطئًا؟
لا أستطيع أن أقول هذا... فأنا أدرك ما يعنيه الشعور بحب شخص ما ومحاولة الوصول إليه بأي شكل..
هل كانت البطلة هى المخطئة إذن؟؟
أيضًا لا أستطيع أن أقول هذا.. فالمرأة لديها دائمًا حسابات مختلفة لا نستطيع -كرجال- أن نفهمها مطلقًا...
إنها مجرد علاقة عاطفية مر بها الملايين .. مثلما قال البطل.. لم يكن فيها مخطئ ومصيب...

في النهاية فكنت قد أردت اقتباس عدة فقرات من الرواية.. لكن الفقرات كانت كثيرة جدًا.. فوقعت في حيرة وفي النهاية قررت ألا اقتبس شيئًا واترك للقارئ اختيار ما يعجبه.. ما أنا متأكد منه أن القارئ سيجد الكثير من العبارات التي سيشعر بها تمثله تمامًا وكأن إدريس يتحدث عنه شخصيًا!

رواية رائعة كنت أحتاج مثلها بعد عدة أشهر من الكتب الرديئة.. الآن أعود مرة أخرى للكتب الرديئة للأسف!
Profile Image for Mohamed Alwakeel.
340 reviews112 followers
November 14, 2010
أدنى من المتوسطة بعض الشئ..! الرواية - رغم أن يوسف إدريس أكد بشكل ما أن الجو العام فيها كان واقعياً تماماً إلا أن القصة نفسها كانت أقل من المتوسطة فعلاً وبها إطالة واستطراد لا داعي لهما على الإطلاق حتى بالنسبة لرواية ^^"
قد أستطيع تفهم نقطة الأسلوب الكلاسيكي وربما أستطيع قبوله بيسر، لكن لا أستطيع تقبل طول الرواية المبالغ فيه دون داعي ووجود شخوص لا داعي لهم تقريباً في الرواية.. ربما حاول يوسف إدريس وضع تلك الأشخاص كنوع من تشكيل بيئة متكاملة لحياة البطل، لكن حتى مع ذلك فهو قد استطرد كثيراً جداً ودون داعي في كثير من الأحيان..
Profile Image for Azza Bondok.
Author 4 books112 followers
August 24, 2011
رواية غريبة ...
مذكور في مقدمتها أنها تحكي عن فترة لم يكتب عنها الكثيرون من قبل ، فترة خاصة بمصر مما أهلني لقراءة رواية سياسية مثلا تزخر بمشاهد صراع بين الشعب و الحكومة أو الشعب و الاحتلال أو اي صراع بين فئة و أخري ..
ومن هنا استحقت أن تنال الرواية " غريبة " كوصف أول و مبداي لها من وجهة نظري ، فالصراع لم يكن بين كل ماسبق وغنما الصراع الحقيقي كان بين " يحيي " ونفسه . طول أكثر من 19 فصل و البطل في صراع دائم مع النفس في محاولة لترسيخ مبادئ ظن أنه فقدها عندما اختار - وبكامل إرادته - أن يحب و يتعلق بامرآة متزوجة " سانتي " الجمال الأبيض الذي خلب لبه و شغله عن كل ما كان يؤمن به - أو هكذا خيل له - سابقاً .
في الحقيقة شعرت بتناقض في بادئ الأمر بين مقدمة الكتاب و الأحداث الفعلية للرواية ، اي فترة خاصة بمصر و كل مايشغل بال الكاتب هو علاقة يحيي ب سانتي ! قلت بأني لن أكملها فهي تحكي عن علاقة - أجدها صبيانية - لن تقدم لي اي جديد ، و لكن وجدتني أنا شخصياً في صراع نفسي بين أن اكملها أو أتركها إلى غير رجعة و الحقيقة السبب الرئيسي لما جعلني " مجذوية " إليها هو تعمق ( إدريس ) في نفس البطل تعمقاً جعلني أشعر بالذهول من تصويره لكل خاطرة و كل همسة نفسية في أعمق خبايا النفس . انشغلت عن علاقة الحب وعن سانتي و حتى عن يحيي نفسه ، انشغلت عن هذا كله فلم يهمني أن يكون حب يحيي حقيقيا أو أن تبادله سانتي نفس الشعور .. فقط أردت أن أغوص داخله أكثر و أكثر علني أتعلم أو أسمع عن ردة فعل نفسية جديدة وفي الحقيقة لم يخذلني إدريس أبداً :)
Profile Image for لبنى الحربي .
61 reviews9 followers
July 13, 2023
تطلّب الأمر سنواتٍ -حرفيًّا- حتى أعود إلى هذا النوع من الكتب ، الذي يأخذني من نفسي و يجعلني أتلهّف لإنهاء الرواية بأسرع ما يمكنني ، أسولب يجعلني في شوف و عطش دائميْن لمواصلة القراءة و معرفة التالي من الأحداث
رائعة هذه الرواية بكل ما تحمله كلمة رائعة من معنى
يُنصح بها بشدّة ..
Profile Image for لقاء السعدي.
219 reviews70 followers
January 10, 2016
وحده يوسف ادريس يستطيع أن يجعل من قصة بسيطة رواية رائعة.
الأحداث في هذه الرواية قليلة، بينما هناك الكثير والكثير من المشاعر الإنسانية المختلفة.
تظهر هذه المشاعر في علاقة يحيى الطبيب المصري بسانتي الشابة اليونانية.
علاقة بدأت بصداقة، ثم حب من طرف واحد،
ثم محاولات مستميتة لأن تظل الصداقة قائمة دون شائبة حب، ثم انتهاء العلاقة كأن لم تكن!
تصور الرواية كذلك صراعات النفس البشرية المختلفة،
وتمزق الانسان ما بين الرغبة والمبادئ عندما يصبح "الممنوع" مرغوب وبشدة.

رحم الله الرائع يوسف ادريس الذي لم يخذلني أبدًا.
Profile Image for رواية .
1,172 reviews275 followers
September 18, 2025
رواية تم كتابتها سنة 1955 و إصدارها سنة 1970
كتبها يوسف ادريس عندما كان طالبا للطب و كان يبلغ من العمر 29 سنة..
تخرج من كلية الطب و تخصص في الطب النفسي و كان وقت كتابتها لا يزال يمارس مهنته ..ثم تخلى عنها بعد ذلك ليتفرغ للكتابة..
يحي الطبيب الذي يعمل في مستوصف حكومي يعاني من سوء معاملة العمال الذين يستمرون في طلب إجازات مرضية. و لا يلقون بالا لخرق قوانين المصانع التي يعملون بها..
يلتقي يحي بسانتي اليونانية التي تذهب بعقله و قلبه و كيانه و يدخل معها في علاقة حب من طرف واحد فقط لأن سانتي كانت متزوجة..
لقد أبدع يوسف ادريس في وصف معاناة يحي و تقلباته المزاجية التي كان سببها عدم مبادلة سانتي له هذا الغرام الذي يهيم به..
رواية جميلة جدا و انصح بها
Profile Image for Amr Tawwab.
119 reviews85 followers
December 30, 2012
تحادِثُنى نفسى بشىءٍ عزّته نفس يوسف إدريس فى تلك الرواية التى ما إن بدأ يسطرها حتى أستطرد قائلاً
"
فوإن كان بطلها هو يحيى .. إلا أنها وثيقة حية لفترة خطيرة من فترات الحياة فى بلادنا
إن كانت تقليدية الشكل و الطريقة .. فالشكل مهما كان لا يتعدى دوره كشكل
و إنى لشديد الأعتزاز بها الجزء من _عمرى_ و عمر بلادى
"
ما لكلمات تلك السيمفونية المشتعلة بسطوة العشق و مرارة الشك و كبرياء النفس و إنضاح أخاديد العواطف و المشاعر المخفيّة بتلك اللغة الملتهبة .. حين يبزغ من بين الحروف ثنايا النفس فى أدقّ خلجاتها و أحرج خواطرها و كأنك أحداً إطّلع على نفسه إطلاعاً مكّنه من نثر ما يمور بها كلٌ فى مكانه دون حرج أو استحياء و ��أنما البطل كان ليحادث نفسه فقط على طول تلك الاوراق الباكية
ما من أحدٍ ليستطيع بحبرٍ و قرطاسٍ أن يصّور نفسه أو نفساً غيره
إلّا يوسف إدريس .. فقد وّشت حروفه بما انداحت به نفسه و اهتاجت به روحه
لكأنى به نفسه يقُصّ علىّ سيرته من غابر سنّه و بزوغ شبابه و إنتشاء رجولته و مأساة حبّه و إندثار أركان أحلامه على أنقاضِ واقعه
لا شكّ عندى فى ذلك .. و هذا ما جعلها و إن أنضح بنفسه دارج شكلها و معتاد رسمها آيةً و مرساةً إلى غمار نفسه و نفسى
فليس هيّناً أو بالأمر الوارد أن يلج المرء معتركات أعماقه بسوئها و فحشها و جمالها و غيرتها و ضمورها و انبساطها و انقباضها و غيرهم مما لا يحصى من ثنايا النفس و ما نفاجىء به من دورانها اللا مفهوم أبداً
تلذذت بمتعة لم أدرى كنهها إلا مع إيذان الكاتب بفروغ جعبة الأحداث التى تعرف مسبقاً أنها لا منتهاه
متعة مراقبتى لمحاولاته فى أخفاء شخصيته المتوارية خلف اسم البطل " يحيى " و تضليل القارىء باسم " سانتى " معشوقته التى هام بها بل لم يُرد لأى من تفاصيل حياته فى تلك الحقبة بالاً سوى لحظاته فى محضر حبيبته
محاولات كلّها فى نظرى بائت بفشل ممتع و انتصار مدهش .. من لم يوفّق فى إخفاء سره .. و من أستحق عن جدارة أسمه و لقبه و عبقرية إيحائه بنفسه
ربما لا أجد فى كلماتى مجالاً لحقائق روايته التى أشار إليها من حال البلاد فى تلك الأيام عقب الحرب العالمية الثانية و فترة ما بعد حرب 48 و الأنفاق السرّية التى رات تستعر بالطلقات المتوازية من كل جانب فى إطارين .. أستعادة الحكومة لهيمنتها .. و اندلاع التيار الثورى و نشوب مغالبه على قدم كل فساد
و البسطاء الذين يواجهون أيامهم فى منأىً عن تلك الأنفاق المستعرة .. و أحلامهم و مشاكلهم فى منأىً أيضاً عمّن يتشدقون باسم انقاذ الشعب و أحلام المكظومين
لا أملّ و لا أنتهى إن بدأت فى وصف ما انتبانى مع كل سطر من سطورها .ربما سائنى تكرار مشاهد النفس فى بعض المواضع و إنضاح إختلاجات أخرى بشكلٍ متوارى عابر و هشاشة بلاغة السطور .. إنّما هى النفس على ما تبدو .. نفس كلٌ منّا .. و نفس يوسف حين يستهل الأوراق ليخطّ سيرته بمنتهى الجرأة و الحذر. لكنّ كلمات هذا العملاق لا تأفل عن مسامعى أبداً
"
المرأة - ذلك الكائن المجهول العقل الذى لا نعرف مهما خمّنّا ماذا يدور فيه و ماذا يريد و ماذا يرضيه و ماذا يسخطه .. الحياة و سرّها معها .. اللغز الحبيب .. و المقيت أيضاً
"
يوسف إدريس
Profile Image for Hend.
26 reviews
June 22, 2012
ليتنى أمتلك شيئاً من بلاغة يوسف إدريس حتى يمكننى أن أصف احساسى بهذه الروايه , فقد اكتشفت أنه كان يكتب عنا فى زماننا هذا وأنه رغم مرور أكثر من خمسون عاماً على كتابة هذه الروايه إلا إنه لم يتحقق شىء من أحلام ونضال هذا الجيل وأن شعبنا إلى الان مازال يناضل من أجل نفس الأحلام . أما عن قصة الحب التى عاشها بطل الروايه فما أروع تحليله لنفسية كلاً من الرجل والمرأه فى هذه الروايه وماأصدقها.
Profile Image for Fibi Anwer.
3 reviews3 followers
October 9, 2014
رواية جذابة جدا ، جعلنى شوقى الى ان انهيها فى ايام قليلة معدودة ، فمراوغة سانتى ليحيى جعتلنى مشدودة للاحداث حتى اخر سطر فى القصة و حين انتهيت منها و لم ترضينى النهاية التى بالضرورة كانت واقعية ، اطحت بالرواية جانبا و اخدت العن دهاء سانتى و لوعة يحيى
271 reviews11 followers
December 24, 2016
احببت كل مشاعر يحيي كانها مشاعري انا الذي احببت سانتي وقاسيت كل عذابه كانه انا وانا هو !! كانه يروي مامررت به يوما ما !!
ان احداث الراويه كثير منها قد يكون حقيقي عن فتره في حياة يوسف ادريس ، دكتور مكافح لظروفه ، مجاهد مخلص لقضيته ، محب ولهان يحمل الصدق في كل مشاعره تجاه محبوبته..
Profile Image for ياسمين خليفة.
Author 3 books332 followers
February 20, 2019
من المعروف أن الدكتور يوسف ادريس هو امير القصة القصيرة في العالم العربي فهو بالنسبة لي من القلائل الذين برعوا في ميدان القصة القصيرة
لأنه يمتلك قدرة متفردة على الغوص في النفس البشرية وكتابة قصص مدهشة تعبر عن واقع المجتمع المصري
لكن هل يمتلك نفس البراعة في كتابة الروايات ؟
للاسف بعد قراءتي لرواية البيضاء وقبلها بسنوات رواية العيب استطيع أن أقول لا
رواية البيضاء نشرت في السبعينات رغم أن يوسف ادريس كتبها في الخمسينات ولا اعرف لماذا تاخر في نشرها الا اذا كان غير راضيا عنها بصورة تامة
الرواية تدور في الاربعينات من القرن الماضي وهي تحكي عن قصة طبيب شاب مناضل يقع في غرام فتاة يونانية ثم يكتشف أنها متزوجة كما انها ترواغه كثيرا وتظل تتردد على منزله وتزعم أنها تراه مجرد صديق ولكنه يظل متعلقا بها
بداية الرواية كانت مبشرة واستطاع يوسف ادريس أن يضع القارىء في اجواء قصة الحب وأن يحلل نفسية العاشق الذي يقع في غرام امراة فتسيطر عليه بشكل تام حتى يصبح حبه لها كأنه مرض لا يستطيع التخلص منه
الرواية ذكرتني قليلا برواية عصفور من الشرق لتوفيق الحكيم والتي تسرد ايضا قصة حب الحكيم بفتاة فرنسية
ولكن هناك فرق كبير بين الروايتين لصالح رواية الحكيم
التي اراها اكثر احكاما بينما عانت رواية البيضاء من الترهل الشديد بداية من منتصفها
وكذلك التكرار الذي يصل إلى درجة الملل
واعتقد أن الرواية كانت ستصبح افضل
إذا كانت عدد صفحاتها اقل وكذلك اذا ركز الكاتب اكثر على الخط الدرامي الخاص بنضال البطل السياسي وعلاقته بزملائه وقلل من وصفه للعبة الحب القائمة بينه وبين محبوبته سانتي
الشيء الوحيد الذي انقد تلك الرواية من الفشل هو قدرة يوسف ادريس على تحليل شخصية البطل الذي اعتقد أنه يشبهه وشرح نفسيته والصراعات الواقعة في نفسه
Profile Image for فلاح رحيم.
Author 27 books141 followers
September 16, 2011
"البيضاء" ليوسف ادريس رواية فريدة في طرافة التجربة التي تقدمها.

لدينا طبيب شاب في الخامسة والعشرين يقع في غرام رفيقة نضال يونانية عاشت حياتها في مصر وتزوجت من موسيقي تحبه. ما يجعل هذه التجربة طريفة أنها تحدث في غمرة انشغال الراوي/بطل الرواية يحيى بعمله في عيادة ورشة السكك الحديد، و بانتمائه إلى حزب يساري يدعو إلى تحرير البلاد من الاستعمار كما أنه محرر رئيس في مجلة للحزب.

هنالك في الرواية موضوعات كثيرة متشابكة: هنالك الشرق والغرب وسوء التفاهم بينهما حتى في حالة شاب علماني متأثر بالغرب، وهنالك المشكلة الأخلاقية في أن يعشق مناضل ملتزم امرأة متزوجة تعشق زوجها. بالرغم من هذه السعة في المستويات فأن المحور المحرك للرواية هو غموض شخصية المعشوقة سانتي التي سرعان ما يقع القارئ في عشقها أيضا. والراوي لا يمل استقصاء تداعيات يحيى وتوقعاته بطريقة تكشف الكثير عن كيمياء العشق الغريبة.

لكن الرواية تتضمن مستوى لم يؤكد عليه الراوي كثيرا ولا يتضح إلا عند الانتهاء منها: هل يمثل هذا العشق الطوباوي المحكوم بالفشل صورة لعلاقة الراوي المغتربة مع واقعه وأهله وقريته بل وحتى التنظيم الذي ينتمي إليه؟ هنالك لدى الراوي لوعة وإحباط في كل هذه المستويات ويأتي حبه المحبط مكملا للصورة لذلك لا أجد في نقد الراوي لحزبه وللبارودي مجاملة لعبد الناصر كما يذهب البعض، فالرواية منسجمة مع نفسها في هذا المضمار.

تقدم هذه الرواية فن يوسف إدريس القصصي المتميز الذي يعلو بها على كل الاعتبارات السياسية الضيقة فهي لوحة حية من واقع مصر الأربعينيات من جهة و قصة حب عذبة من جهة أخرى. أما سحر إدريس في تصوير الشخصيات واستقصاء الانفعالات المتناقضة فماثل بكل روعته في هذه التحفة الفنية الخالدة.
Profile Image for إبراهيم   عادل .
1,069 reviews1,969 followers
January 6, 2013
"لو أن أحدًا قد لوح لي أن "سانتي" ممكن أن تتحوَّل ذات يومٍ إلى ذكرى، مجرد ذكرة، لخنقته احتجاجًا وغضبًا ..
ولكن أحدًا لم يقلها ..حتى أنا لم أقلها لنفسي! إنما بلا قول أو ضجيج .. تكفَّل الزمن بكل شيء ..وفي صمت .. وبلا مؤثرات .. الزمن قاتل .. نهاية الأشياء"
.
هكذا تنتهي تلك الرواية /البحث البديع في علاقتنا بالناس .. في ذلك الحب .. حينما يغدو سلطانًا بلا مقابل .. سلطانًا بدون عرش يتوجه، يملك على المرء نفسه وكيانه، ولكن هكذا .. بدون أن يشعر به الآخر .. ويبادله شعوره نفسه!
ليس الأمر هنا قصة حبٍ من طرف واحد فحسب، بل هو بحثٌ حول تلك العلاقة التي تتطوَّر بين اثنين وتتدهور فيما بعد .. وكيف أن الزمان ينهيها في لحظة .. تالية ..
في النفس شجون كثيرة ربما يصعب حصرها وكتابتها من وفي تلك الرواية، ليس فقط لبراعة "يوسف إدريس" في خلق عالم من تلك العلاقة البسيطة، ولكن لقدراته على الإطناب فيها والاسترسال والمضي بها لدرجة قد تدفع بعض القراء إلى الملل منها، ولكنها وهو يعبِّر عنها صادقة كل الصدق واقعية كل الوقوع !!
.
بالإضافة إلى إشارات هامة لا يجب التغاضي عنها عن علاقة ذلك الطبيب الثوري الصحفي بالحياة والناس من حوله في مصر خمسينيات القرن الماضي، أيام كانت هناك ثورة أيضًا ..
.
شكرًا يوسف إدريس
.
وسأعود لما كُتب عن تلك الرواية .. لأستزيد
Profile Image for Yasmin Edris.
30 reviews30 followers
April 25, 2013
من أسـوأ ما قرأت ضعيفه المضمون لدرجه لا يمكن أن تتخيلها :/
Profile Image for Hazem Dsouky.
30 reviews22 followers
July 5, 2013

أكثر ما جذبنى هو الوصف للصراع النفسى داخل يحيى
والجملة الأخيرة


الزمن القاتل....نهاية الشياء
Profile Image for Mohamed Saeed.
304 reviews22 followers
February 27, 2025
متعبة ..

#رواية يصمم البطل فيها أن يصير غبيا إلى النهاية .
يسلك كل الطرق لكى يرتكب الخطايا سواء فى عمله أو فى معادته للمجتمع أو حتى فى نضاله الشخصى للنهوض وتحرير بلده .
أما فى الشق الرومانسى وهو الغالب فى تلك الرواية .. فحدث ولا حرج .

- لم استمتع بها بل كنت أصب لعناتى على البطل فى كل صفحة .

* أما الجانب الفلسفى للعمل فهو عظيم يثبر الاعماق الاجتماعية وقدرة المواطن المطحون فى كسب معاركه اليومية .
Profile Image for SALAH.
941 reviews9 followers
October 28, 2019
إحدى روائع يوسف إدريس
Profile Image for Passeint Ahmed.
112 reviews12 followers
February 13, 2019
قرأتها حتي أقرأ بعدها الزوجة المكسيكية عن قصة حياة يوسف إدريس والمرحلة الشيوعية فيها .. وجدتها مملا ومكررة في كثير من الأحيان وثورية وسابقة لزمنها في أحيان أخرى أقل.
Profile Image for Diaa El-masry.
178 reviews12 followers
May 23, 2019
يوسف إدريس يجسد في هذه الرواية بشكل لا يصدقه عقل الصراع المحتدم في النفس البشرية وكيف يطيب للمرء في بعض المواقف أن يخدع نفسه ويمضي "مجذوبا" مسلوب الإرادة في أسوأ الاختيارات الممكنة رغبة في تحقيق انتصارات ونجاحات وهمية بالرغم من قدرته على إدراك خطأ قراراته التي تؤدي لتعقيد الأمور. إنه يسرد ويسرد ويسرد ويستمر في الغوص في أعماق النفس يعريها ويكشف نواياها الخبيثة ولا يتوقف حتى يتم رسم الصورة كاملة بأدق تفاصيلها ويمزج هذا كله في إطار واقعي يجعلك تكاد تجزم أنها ليست مجرد رواية وإنما سيرة ذاتية عاشها الكاتب لحظة بلحظة!
Displaying 1 - 30 of 94 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.