قال سليم بخشية : (( الذي أعرفه أن عائلة قُتلت قبل تسع سنين و أن المجرم كان يستهدف ذوي العاهات و لذلك تخفي كل الأُسر معاقيها خوفاً عليهم من القتل ..)) و أردف باستمتاع (( سيُقتل الطفل الكفيف يا سيدي بلا شك !! )) ( أولئك الضعفاء العديمو الفائدة لا يستحقون العيش , لقد انتهت صلاحيتهم ) أجل .. إنها العنقاء .. القرية البدائية المرتبطة بالأساطير , و على الرغم من الإشاعات الغريبة التي تحوم حولها عن ذوي الاحتياجات الخاصة إلا أن الدولة المتطورة قررت إرسال ثلاث ضباط إليها في مهمة استكشافية لضمها و استغلال ثروتها .. شهر واحد فقط .. تقع فيه أحداث غير متوقعة بدءاً من اختفاء طفل كفيف مع والده إلى تخلي أحد الضباط عن مهمته .. فما الذي يستطيع البقية فعله وسط هذه الدوامة من التهديدات ؟!
" هؤلاء الضعفاء العديمو الفائدة لا يستحقون العيش .. لقد انتهت صلاحيتهم ! "
من منطلق هذه العبارة تبدأ الرواية، والتي يتحول ضحيتها لمذنب، تبدأ الأحداث عندما يقرر الضحية حمد إنهاء معاناته وذلك بقتل الجاني الذي يكون والده، والذي كان دائماً يعذبه بوحشية، ولكن يتم اكتشاف أمره من قبل جاره الأصم وابنته الصماء فيقتل الاثنين لكي لا يفتضح أمره ويهرب من القرية.
من هنا يبدأ أهالي القرية بالخوف على أطفالهم من ذوي الإحتياجات الخاصة بعد الشائعات الكثيرة التي ظهرت أثناء مقتل الأب وابنته، وتمر السنين فيرجع حمد للقرية بشخصية واسم اخر ويقوم بأكمال مهمته الا وهي قتل ذوي الاحتياجات الخاصة ظناً منه بأنه سيخلصهم من معاناتهم وسينقلهم لحياة ودار أفضل لأنه الوحيد الذي يشعر بمعاناتهم والآن عليه تخليصهم منها.
ولكن هل سيستطيع حمد إكمال مهمته ! لا اريد احراق الرواية عليكم قراءتها اذا كُنتُم تودون معرفة النهاية، وإن كان يهمكم رأيي فقد استمتعت بها جداً واستفزتني جداً لكي أصل لشخصية القاتل والذي كلما ظننت اني وصلت له يتبين لي انني أخطأت.
رواية ( ضحايا قرية العنقاء ) للكاتبة:- ريم غدير الشمري التقييم:- 4/5 دعونا نتكلم قليلاً عن هذا الجمال الذي يجرك نحو قرية مليئة بالقصص و الخرافات المرعبة بخصوص وجود شخص يقتل ذوي الاحتياجات الخاصة ... و نحو ذلك الضابط من النخبة الذي أجده وسيماً للصراحة😹 (ساري) الذي توجه إليه أصابع الأتهام (لأسباب عديدة لن أذكرها حتى لا احرق عليكم الأحداث) بهذه القضية من قبل الضابط المستجد ( جمال الذي لا أطيقه😒😒)!...
لكن دعونا نتكلم عن الرواية نفسها بأسلوبها الشيق بقلم الكاتبة الرائع الذي يمنعك من ترك الرواية و لو قليلاً و أن تركتها ستظل تفكر بها رغم أنشغالك بأشياء أخرى ، هذا القلم الذي أوقعني في متاهة من الصدمات و الضحكات و الانتصارات ، و أنتصاري الشخصي لأني عرفت من هو المجرم ( انا المحققة سينشية كودو😹😹)
لكن هناك سببين جعلاني أعطي للرواية تقييم 4/5 و ليس 5/5 :-
السبب الأول هو ذكر الكاتبة أن المحقق (رعد) أختفى من الوجود و لكنه يظهر قبل نهاية القصة و السبب الثاني يتعلق بأحدى الشخصيات الثانوية التي توعدت بالأنتقام من أحد الضباط الثلاثة و قد ذكر هذا الشيء في فصلين و من ثم أختفت الشخصية من الرواية و لم أجد شيئاً ذكر عنها بعد ذلك!...
لكن مع هذا أقترح هذه الرواية اللذيذة التي تمتلك رائحة الشاي بالنعناع و مشروب القهوة مع الشوكلاته مع طعم قطع الشوكلاته بالبرتقال لكم يا أصدقائي...
أسلوب جديد جداً و نادراً ما أرى روايات عربية تتبني الجريمة و التحقيق و الخيال مع دافع غريب جداً بهذا الإيقاع السريع .. الرواية تبدو لي جديدة حيث رأيتها في المكتبة على رفوف أحدث الإصدارات .. و يسعدني أن أكون أول القراء و المعلقين ..
أقولها وكلي ثقة بأن الأستاذة ريم لها مستقبل واعد... تبارك الله لي فقط عتب بسيط على نقطتين : - الفصول الكثيرة جداً والتي أرى أنها تقطع تركيز القارئ وتشتت انتباهه وربما استخدمتها الكاتبة لزيادة عدد الصفحات - لا أعلم.
النقطة الأخرى والتي ربما تكون حرق على من لم يقرأ وهي : - في الصفحة 222 عندما كان القاتل الذي اتضحت هويته في النهاية يتحدث عن هويته المزيفة كشخص آخر تماماً واعتقد أن هذه الحركة أو الطريقة استخدمتها الكاتبة لكي تضلل القراء عن هوية القاتل أو أن القاتل كان يتحدث عن هويته المزيفة كنوع من الشرح للوضع الراهن في الرواية وموقع القارئ في الأحداث يعني بالضبط كمن يريد توضيح الأمور على القارئ وتحديد موقعه في الرواية وهذه اعتقد أنها معقولة نوعاً ما ولكن في الأخير استطيع القول أن هذه الرواية كانت متماسكة في جوانب كثيرة وأحيي الكاتبة على مجهودها الواضح في الحبكة .
فعلا رواية رائعة بالتوفيق لك استاذة ريم
This entire review has been hidden because of spoilers.
— تدور أحداث تلك الرواية من منظور " أولئك الضعفاء العديمو الفائدة لا يستحقون العيش ، لقد أنتهت صلاحيتهم " وذلك من خلال أحداث قرية العنقاء البدائية ، والأشاعات الغريبة التي تدور حولها عن قتل كل من فيها من ذوي الاحتياجات الخاصة ، وقد بداء هذا من تسع سنين عندما قتلت عائلة بأكملها في حادث مأسوي ، والمجرم كان يستهدف ذوي العاهات ، ومن وقتها وكل الأسر في القرية تخفي معاقيها خوفاً عليهم ، تعود الأحداث من جديد عندما ترسل الدولة ثلاث ظباط في مهمة استكشافية لضم القرية للمدينة المتقدمة ، ليختفي بعدها طفل كفيف وولده ، فما هو السر وراء كل هذا ؟! • — لن أنكر إن توقعت الرواية أفضل من هذا ، البداية كانت ممله جداً حتي إني كنت علي وشك تركها ، لكن الأحداث بداءت محمسه قليلاً في المنتصف ، لكن الحبكة جاءت من وجة نظري غير مقنعه تماماً لن أنكر أن الفكرة بحد ذاتها جميلة ومؤثرة جداً ، فمن لديه الحق في الحكم علي الآخرين في مدي صلاحيته او كماله ، فنحن في النهاية بشر يملك عيوب ومميزات فليس هناك من هو كامل ، وليس هناك من لديه الحق في الحكم علي صلاحية الآخرين من عدمها ، الرواية اسلوبها بسيط جداً رغم إن الفكرة كانت تستحق أسلوب مختلف عن هذا ، ربما توقعاتي كانت كبيرة ليس إلا ، لكن للكاتبة أسلوب هادف ورقيق وبالتأكيد سأنتظر عملها الجديد 🍂❤️
أولا سأبدأ بالأشياء التي أعجبتني في الرواية و هي الأسلوب السلس و المشوق الذي يجعلك تقرأ دون أن تشعر بعدد الصفحات و قصر الفصول سهل القرأة كثيرا و ترابط الأحداث و الاهتمام بأدق التفاصيل في الرواية و من الأشياء التي تستفاد من الرواية و هي عدم التسرع في الحكم على الأخرين فقد من مجرد الظاهر و أثر العنف الأسري الذي حتى لو أنتهى تبقى أثاره عظيمة على ضحاياه و أيضا التحكم باللسان و عدم التحدث في أعراض الأخرين و شؤونهم مثل ما كان يفعل سليم و عدم التقليل من أحد فقد لأنة ولد مختلف أو من ذو الاحتياجات الخاصة فالكل له عيوب و مميزات و أيضا أعجبت كثيرا بشخصية ضابط النخبة ساري و ذكاؤه و تأثرت كثيرا بماضية و تفهمت لماذا يتصرف أحيانًا بقسوة و يقلل الكلام كثيرا و لكن يبقى لدية جانب أنساني جميل جدا و أيضا أعجبت بشخصية الضابط المستجد جمال طيبة قلبة و ذكاؤه و شخصية المتهورة و سريعة الغضبة و أحببت علاقة مع الضابط ساري و كيف تطورت من بداية الرواية حتى النهاية و أيضا أعجبت كثيرا بالمواقف الكوميديا في الرواية فقد أضحكتني ثانيا الأشياء التي لم تعجبني و هي أن الحبكة تمنيت لو كانت أقوى كأن تحتوي على مفاجأت في الأحداث أو الشخصيات أو في الدافع و غيرها و أيضا توقع الكثير من الأحداث في الرواية و هذا ما قلل التقييم على الرغم من جمال الرواية مثل أن اختفاء بعض الشخصيات كان لحمايتهم و أيضا و هو الأهم أستطعت بسهولة معرفت شخصية القاتل من البداية شعرت أنه يصرخ بأن هو حمد حرق على من لم يقرأ الراية : فالشعر المجعد و بنية الجسم الضخمة الشبيه بأبيه و الشخصية المثالية جدا التي لا ترتكب أخطأ و التي مستحيل و جودها في الواقع جعلتني بسهولة ارتاب فيه فالشخصيات الأخرى مهما كنت تحوي على عيوب و ترتكب الأخطاء يبقون بشر أما المثالية الزائدة و الكمال الزائد فهو زيف و مجرد قناع
هو ذا مايمكنني أن أدعوه بالكتاب الجيد لقد أسرني منذ البداية وجعل عقلي يدور بسرعة مستعرضا كافة الاحتمالات جذبني نحوه بقوة فلم أستطع تركه إلا بعد الانتهاء منه وكلما توجهت الشكوك نحو ساري بت أكثر ميلا للإقتناع ببراءته كم أحببت سير الأحداث ولغة الكتاب البسيطة ومعالجة الحبكة بأسلوب جميل أثارني فقط أن المجرم كان يكتب عن نفسه في مذكراته باسم آخر وكنت اتساءل لماذا هل كان يكره الشخصية المزيفة التي اتخذها ستارا أم انه كان يفكر بالانتحار لاحقا بعد انتهاء مهمته المقدسة كما يظنها ام محض خدعة من الكاتبة؟ لا أعلم حقا ولن أعلم لكنها نقطة أثارت تساؤلاتي بحق وقتي لم يضع هباء وهو أكثر ما أسعدني
كنت أقول في نفسي حينما كان جمال يخاطب ساري باستنتاجه بأن الكاتبة كشفت عن المجرم بسرعة لكن سرعان ما تبدد هذا التصور وقت ما صعقت بأن حمد هو هارون ( هذا ما أعجبني بشكل كبير في الرواية )
أيضا الحبكة رائعة و الشخصيات تعمقنا فيها كثيرا بعد ما عرفنا صفاتها و اللغة انيقة لكن منذ أن اقتنيت الكتاب وجدت العنوان فيه " العنقاء " كنت أتوقع بأنني سأقرأ عن هذا المخلوق الأسطوري و هذا ما لم يحدث و تمنيت لو أن عنوانا آخرا كان للكتاب لكان أفضل
ختاما الشكر لك على هذه الرواية الرائعة و هنيئا لنا أجاثا كريستي العرب القادمة بقوة
رواية رائعة ، وممتعة جدا. جمعت الكاتبة بين الأحداث الشيقة والكلمات الراقية لتسطر لنا هذه الرواية. أعجبني سرد الأحداث، شخصية الأبطال وعلاقتهم ، القرية ووصفها ، وأكثر ما أرضاني هو الختام ، حيث أجابت عن كل ما تساءلت عنه، وبالأخص لقاء الشخصيات الرئيسية في نهاية الرواية له طعم آخر ! أتطلع لروايات أخرى لنفس الكاتبة ، وأظن لها مستقبل مشرق إذا حافظت على متعة الرواية ونقاء الكلمة . شكرا ريم على هذه الرواية ، استمتعت بها جدا، دون أن يعكر صفو قراءتي كلمات خادشة، أتمنى لك مزيدا من التقدم.
ما هذه الفكرة يا أستاذة ريم؟ ما هذا الخيال الخلاق ؟ الرواية متميزة فعلاً من حيث الأسلوب السردي الجذاب و من حيث فكرتها الجديدة .. أعجبتني العبارات المهذبة و خلوها من الأحداث الغير لائقة بحيث أشعر بالأمان لو أمسكها صغار السن .. خطوة موفقة و قد أبدعت في تشويقنا وإثارة الحماس و التساؤلات بطريقة شبيهة لأسلوب أغاثا كريستي .. بإنتظار جديدك
تبدأ الأحداث بالحداد عصام الذي ساهم في تكوين مجرم من أعتى المجرمين وأقساهم وتستمر بعد ٩ سنوات برغبة بلاد جمهارا في ضم قرية العنقاء للبلاد مقابل الطلب الذي قدمه عمدة القرية ف تقرر بلاد جمهارا بإرسال بعض الشرطة للقرية ولكن وبشكل غريب يتم إرسال الضابط ساري ضابط النخبة الذي لا يهتم إلا بقضايا القتل والقضايا البسيطة إلى هذه المهمه الصغيره ويختفي أيضاً ضابط النخبة رعد ولا يبقى له أثر في أي مكان مما أشغل التساؤلات تبدأ تفضيلات ضابط النخبة على الضابطين الاخرين فتتملك جمال الغيره الشديده والحسد والرغبة بالتفوق عليها يتم التوجه للقرية على حصانين أحداهما يركب عليها ضابط النخبة والأخر الضابطين المستجدين ف هنا تبدأ التساؤلات ماذا حدث للحصان الثالث؟؟ يتم الوصول للقرية شحيحة الموارد وبدائية المعيشه يقيم العمدة بعض الاحتفالات البسيطة ترحيباً بوجودهم يتعرف الضابط جمال على ابوصفوان بائع الخضار وابنه الكفيف وليد ولقد انتشر بالقرية ان هناك مجرم يتربص بذوي الاعاقات يبدأ جمال بالبحث عن الحقيقه ولكن يعترض طريقه الضابط ساري وخادمه الذي ظهر من العدم في صباح أحد الأيام يختفي ابوصفوان وابنه ليُجمع الجميع على أن المجرم قد عاد تتوالى الأحداث ويتم إحراق مستشفى القرية بفعل فاعل بعد طلب جمال من الطبيب بعض السجلات الطبية. وتتوجه كل الشكوك إلى حمد ابن الحداد عصام لكن من هو وأين هو؟؟ رأيي الشخصي: رواية جميلة غير مملة وسهلة الفهم حبكة الأحداث مُدهشه وصادمة للتوقعات.
على الرغم من أنني لا أجدها بتلك الروعة جداً كما قرأت؛ إلا أنها رواية محبوكة حتى بتفاصيلها الصغيرة، تشعرك أنك تعيش معهم فعلاً في قرية العنقاء، وتبدأ تفكر بالأحداث، والتساؤلات معك تكثر، وتكبر. قرية غامضة، حوادث قتل مخيفة، تحقيقات الشرطة، إغلاق ملف القضية... أكثر ما لفت انتباهي هي التفاتة الكاتبة حتى لأبسط التفاصيل، وإجابتها أيضاً عن أبسط التساؤلات، شعرت أني كونت علاقة لطيفة مع تلك التفاصيل 💛 أعجبتني جداً علاقة ساري ضابط النخبة مع جمال الضابط المستجد، علاقة غريبة وجميلة وذكية. إنني محرجة، أدهشتني الكاتبة بالنهاية الغير متوقعة، لذلك أعطيها 4/5 .
روايه تحكي قصة قرية اشيع فيها خرافات وقصص خياليه ، من ضمنها ان جميع ذوي الاحتياجات الخاصه يقتلون بطرق غريبه ، فيرسل الملك مجموعه من الضباط ليكشفوا سر هذه القريه ..
الروايه طويله قرابة ٥٠٠ صفحه ، لكن ممتعه ممتعه بشكل ماقدر اوصفه لكم 😂😂💜
طبعا النهايه خلتني ابتسم لمدة يوم كامل من جمالها❤️❤️ ، حرفياً ولا شي ناقص ، تفاجأت فيها وطلعت معقده اكثر من اللي توقعته
- عجبني اللغز او القضيه اللي كانوا يحققون فيها وجد اهني الراويه على هذا التفكير 😩❤️❤️ ، شلون قدرت تسوي حبكه زي كذا مدري احس يبي لها محقق او مجرم فنان عشان يسوي النهايه كذا
"لقد أخطأت في تصورك.. أغلب الناس بظنون هكذا.. أن صفات الشخص و أخلاقه ستحافظ على ثباتها مع مرور الزمن و لكن هذت غير صحيح، لأن الظروف و مصاعب الحياة قد تصقل أشخاصا لتوصلهم إلى أعلى مراتب الاستقامة و الإنسانية و قد تطحن آخرين فتحولهم إلى مسوخ بشرية.."
رواية تحقق في جرائم غامضة حصلت قبل تسع سنوات.. و مع اختفاء الجاني اغلقت قضيتها.. لتفتح على يد ضابطين من المستجدين و ضابط من النخبة!
يخالني الأسى على نفسي أني أقتنيت هذا الكتاب و كسدته في مكتبتي لسنتين من الزمان.. لم أشعر لوهله بالملل.. فأسلوب الكاتبة ممتمع و شيق.. و كقارئة مبتدئة ليس بجعبتي سوا التصفيق لنهاية غير متوقعة! 👏
الحمد لله رب العالمين رواية جميلة جدا ومشوقة لمن أراد أن يسلي نفسه ويروح عنها... وأجمل ما فيها أنها خالية من المحظورات الشرعية _على حد علمي_ ...بل فيها رسائل تربوية هادفة ..الرواية من النمط البوليسي على طريقة (من هو القاتل؟) مشابهة لروايات أغاثا كريستي ..لكنها تميزت عنها بالأدب وسلامتها من المنكرات.
تنبيه: بالنسبة للذين يتحسسون من قصص القتل والجرائم لا أنصحكم بها قد تتعب أعصابكم
بكل صراحة اعجبني اسلوب الغموض والتحقيق. قلة تلقون كتّاب يكتبون في هذا النوع ويبدعون فيه 👏👏 وحبيت كيف اني شكيت بأشخاص وما كان المجرم من بينهم! يعني احس الكاتب يكون مبدع لا خلاني اشك بأشخاص كثير وماتوقع الأحداث وشخصية المجرم 😂👍 حتى قلت يمكن يكون الطبيب جلال لانه اختفى والرسالة اللي فهمتها أنه لا تحكم على الشخص من شخصيته اللي يظهرها👍
الرواية متميزة جدا من ناحية الاسلوب الممتاز والفكرة الجديدة وفيها كمية احداث مشوقة جدا جدا وابدعت الكاتبة في اثارة الحماس والتساؤلات واعجبني ايضا خلو الرواية من المواضيع الغير لائقة
رواية رائعة جدًا كلما أخذت أقرأها شعرت برغبة في عدم إفلات الكتاب بل إني لم أتركه إلا لكي لا أنهيها بسرعة، أحببت الأسلوب المتبع فيها وشعرت بأنني أعيش مع الشخصيات في قرية العنقاء..السلبية الوحيدة فيها كانت توقعي لكثيرٍ من الأحداث لكنها تظل رائعة رغمًا عن هذا
رواية رائعة شدني من اولى صفحاتها حتى اخر سطورها ، اسلوب جمييييل جدا للكتابة شيق جديد وفريد من نوعه ، لم اتوقع ان تكون بهذه الروعه والتسلسل في جذب الانتباه، ، في الايام القادمة سأشاركم بعض من الاقتباسات من هذه الرواية ��لرائعه