جمع " توفيق الحكيم" في هذه الرواية معظم ما يتعلق بأخبار أشعب الطفيلي في كتب التراث العربي، وقام بدمجها - أو طبخها على حد وصف الحكيم نفسه- بشكل روائي بسيط غير متكلف، يُشعرك بأن الأحداث التي تضمنتها الرواية وقعت بالفعل بنفس الترتيب الذي جاءت به.
إذا بدأت بالنظر إلى غلاف الكتاب الخاص بطبعة دار الشروق ( نُشرت الرواية لأول مرة عام 1938) ستجد نفسك تضحك رُغماً عنك، فالغلاف تتصدره صورة لتوفيق الحكيم وهو يُمسك بيده شطيرة وفمه ممتلئ بقطعة منها. الذي اختار هذه الصورة لتكون غلافاً لرواية عن أشعب الأكول الطفيلي كان ذكياً ولماحاً لتوظفيها في الصدارة.
هي رواية طريفة تتجول فيها بين نوادر أشعب وبنان والكندي في التراث العربي، وبين أشعار الجواري والسادة في ذلك الزمان، وستقابلك الكثير من المصطلحات العربية الأصيلة سواء في أسماء الأطعمة والمأكولات أو أسماء الأماكن والأدوات وغيرها، وستشعر بأنك في واحة جميلة تخرج إليها وتتنسم أجواءها، وسرعان ما تندمج في تلك الأجواء وتنسى - أو تتناسي- الواقع الذي تحيا فيه .
هذا الكتاب هو إحدى روايات توفيق الحكيم المحبوبة حول شخصية أشعب الطفيلي الشهير
Tawfiq al-Hakim or Tawfik el-Hakim (Arabic: توفيق الحكيم Tawfīq al-Ḥakīm) was a prominent Egyptian writer. He is one of the pioneers of the Arabic novel and drama. He was the son of an Egyptian wealthy judge and a Turkish mother. The triumphs and failures that are represented by the reception of his enormous output of plays are emblematic of the issues that have confronted the Egyptian drama genre as it has endeavored to adapt its complex modes of communication to Egyptian society.
يقال أن الحكيم جعلها رواية واحدة تجمع كل قصص الطفيلي أشعب ..
أجدها مجموعة من المشاهد والحكاية التي تم ربطها ببعضها البعض ويبقى للحكيم رصانة التعبير وقوة الحوار والقدرة على تشبيك النوادر لتكون في سلسلة سردية واحدة
أشعب وصديقه بنان وجاره الكندي ورشا الجارية الحسناء شخصيات جميلة وخفيفة الظل ستعيش معها لحظات من النكتة والضحك
الكتاب رقم ( ٦٩ ) عام ٢٠٢٥ الكتاب : أشعب . المؤلف : توفيق الحكيم . التصنيف : قصص قصيرة " متصلة " . . 📕مجموعة من القصص المستوحاة من التراث الشعبي العربي، تتناول نوادر أشعب وبنان، وأساليب الاحتيال الذكية في ذلك الزمن . . . من هو ملك الطفيلين ؟ . . ✋لحظات ممتعة برفقة أشعب، ملك الطفيليين، وصديقه بنان، وجاريته رشا، وجاره الكندي البخيل، في مشاهد فكاهية متنوعة .
🚫 توقفت طويلًا عند تلك الكلمات : رأينا الحب يكون في القلب، وحبك ليس يجاوز المعدة .
✋ قد يتبادر إلى ذهنك سؤال بعد قراءة الكتاب: هل يمكننا تقبّل الطفيليين في مجتمعاتنا بروح فكاهية، كما ضحكنا على مغامرات أشعب .
اكتر كلمه كانت بتيجى على بالى اثناء قراءه الرواية هى "تراااااث" .. تراث عظيم فعلا. الكلام و الاسلوب ده مافيش حد بيكتب بيه دلوقت. فريد جدا اسلوب توفيق الحكبم.
و الرواية بتحكى نوادر طريفة جدا لأشعب "حاجه زى جحا كده :D" .. بس أكول و 'طفس' :D
بصراحة عجبني توفيق الحكيم في هذا الكتاب والذي هو تجميع لنوادر أشعب وبنان المحتالين واللذان يحبون الطعام والنساء ولا يشبعون ولو كان القدر يُشبع عشرة أشخاص، ولكن أين هم نساؤهم وعائلاتهم؟
أتمنى لو ذكر ايضا نوادر جحا والآخرين ممن ذكرهم الجاحظ،. احببت الأشعار جدا ولذا اخترت لكم مجموعة منها
اقتباسات:
“إذا كان في بطني طعام ذكرتها وإن جُعت يومًا لم تكن لي على ذكر ويزداد حبي إن شبعت تجددًا وإن جعت غابت عن فؤادي وعن فكري”
“فرفع أشعب يديه إلى السماء وقال: مَنَّ الله عليك بصحة الجسم وبسطة اليد وسعة الصدر وكثرة الأكل ونقاء المعدة، وأمتعك بضِرس طَحون ومعدة هَضوم، مع السعة والدعة والأمن والعافية! … هذه دعوةٌ مغفولٌ عنها!”
“أنا التي لم ير مثلي بشرُ كلامي اللؤلؤ حين ينتشرُ
أَسحَرُ من شئتُ ولست أُسحر إن سمع الناس كلامي كفروا”
أعزز عليَّ بأن أُرَوِّع شِبهَها أو أن تذوق على يدَيَّ حِماما”
“شربنا كئوس السعد حتى كأننا ملوك لهم في كل ناحية وفر
فلما اعتلَتْ شمس النهار رأيتنا تخلى الغنى عنا وعاودَنا الفقر”
“كل يوم أدور في عرصة الدارِ أشم القُتار شم الذباب فإذا ما رأيت آثار عرس أو دخانًا أو دعوة الأصحاب لم أعرِّج دون التقحم لا أرْهَبُ سبًّا أو لَكزة البواب”
“أبى الله أن تمسي ولا تذكرينني وقد سفحَتْ عيناي من ذكرك الدما فرُدِّي مصاب القلب أنت قتلته ولا تتركيه ذاهل العقل مغرما إلى الله أشكو بخلها وسماحتي لها عسل مني وتبذل علقما”
جحا (ملا نصر الدين) وأشعب بن جبير وغيرهم من الشخصيات التي وردت عنهم نوادر في التراث العربي من(ظرفاء العرب).
ما ألطف وسرعة البديهة عند هؤلاء الظرفاء، فهل الطفيليين كانوا يحملون صفة الكسل او الطمع او العيش على اكتاف الآخرين?.
أليس من أجل لقمة عيش يكابد البعض ويشقى وهو عفيف النفس والبعض الآخر قد يستغل حسن خلقه وخفة روحه وظرافته ودهائه وكثيراً من قلة حياءهم للأكل على موائد غيرهم بالمكر والحيلة.
قد يكون "أشعب" و "بنان" من أمثلة البعض الذي يعيشون بيننا وفي كل بيئة ومجتمع.. فهل ياترى نقبل بجانب خفة ظلهم؛ خداعهم ومكرهم على الناس؟!!
وجدت المقدمة بقلم الكاتب توفيق الحكيم مشوقة كمدخل لقصة الطفيليين.
يتحدث الكتاب عن شخصية عربية قديمة معروفة و هو أشعب ملك الطفيليين ، عُرِف أشعب بشراهته و نهمه على الطعام و تطفله على الموائد و الولائم في المدينة . جمع الحكيم طرائف أشعب كقصة واحدة رابطًا أحداثها من بدايته إلى أن جاور أشعب الخليفة و عهد بمهنة التطفل و ملكها لصديق له . كتاب لطيف و مسلي بلغة أدبية ممتعة .
جمع " توفيق الحكيم" في هذه الرواية معظم ما يتعلق بأخبار أشعب الطفيلي في كتب التراث العربي، وقام بدمجها - أو طبخها على حد وصف الحكيم نفسه- بشكل روائي بسيط غير متكلف، يُشعرك بأن الأحداث التي تضمنتها الرواية وقعت بالفعل بنفس الترتيب الذي جاءت به.
إذا بدأت بالنظر إلى غلاف الكتاب الخاص بطبعة دار الشروق ( نُشرت الرواية لأول مرة عام 1938) ستجد نفسك تضحك رُغماً عنك، فالغلاف تتصدره صورة لتوفيق الحكيم وهو يُمسك بيده شطيرة وفمه ممتلئ بقطعة منها. الذي اختار هذه الصورة لتكون غلافاً لرواية عن أشعب الأكول الطفيلي كان ذكياً ولماحاً لتوظفيها في الصدارة.
هي رواية طريفة تتجول فيها بين نوادر أشعب وبنان والكندي في التراث العربي، وبين أشعار الجواري والسادة في ذلك الزمان، وستقابلك الكثير من المصطلحات العربية الأصيلة سواء في أسماء الأطعمة والمأكولات أو أسماء الأماكن والأدوات وغيرها، وستشعر بأنك في واحة جميلة تخرج إليها وتتنسم أجواءها، وسرعان ما تندمج في تلك الأجواء وتنسى - أو تتناسي- الواقع الذي تحيا فيه .
مسرحية تحكى نوادر طريفة عن شخصية اشعب وصاحبه بنان وهم طفيليان يقضيان وقتهما فى التطفل على الموائد والاعراس بل عمل او وظيفةولهم فى ذلك نوادر كثيرة المسرحية قد لا توافق ذوق البعض فهى تضم نوادر من الممكن ان نطلق عليها قديمة كنوادر جحا الا انها تظهر شكل الحياة فى ذلك العصر مع قدر من خفة الدم وبساطه ومرونة اسلوب الحكيم فى المجمل هى مسرحية ممتعة ومسلية
• كتاب خفيف من تأليف الأديب المصري " توفيق الحكيم " صدر عام 1938 م و فيه جمع الكاتب قصص الطفيلي الشهير في الأدب العربي " أشعب " من عدة مصادر من الكتب العربية القديمة و كتبها بأسلوبه الخاص على شكل رواية كاملة .
الكتاب خفيف ظل ، ولكنه لا يحمل الكثير من الإبداع ويغيب فيه أسلوب الكاتب و لمساته .. كما تحتاج بعض المفردات فيه و الأشعار إلى هوامش لشرحها ..
• أعجبني و أضحكني فيه :
( كان هذا العاشق الولهان إذا أكل ذهب عقله و جحظت عينه و سكر و سدر و انبهر ، و تربد وجهه ، ولم يسمع ولم يبصر. فتناول القصعة وهي كجمجمة الثور فأخذ يحضنها ، وما زال ينبشها طولا وعرضا ورفعا وخفضا ، لا يفصل تمرة قط عن تمرة ولا يرمي بنواة قط ولا ينزع قمعا ولا ينفى عنه قشرا ولا يفتشه مخافة السوس والدود . فلما رأت صاحبته ما يعتريه وما يعترى الطعام منه ، لم تزد على أن همست كالمخاطبة لنفسها : هذا والله هو العشق ! )
( ومشى بنان في طريقه. وعرج أشعب على المسجل ودخل. وكانت الصلاة قد بدئت . ووجد الصف تاما . فلم يستطع أن يقوم وحده فجذب ثوب شيخ أمامه في الصف ليتأخر فيقوم معه ، فلما تأخر الشيخ ورأى أشعب الفرج تقدم في موضع الشيخ و ترك الشيخ قائما خلفه في قفاه ويدعو الله عليه. )
( ... سكت بنان و نهق الحمار تحت النافذة . فقال أشعب : خذا والله هو وحده الذي طرب لغناء بنان ! )
( - قد علمت أنك ذو بصر بالطعام فما تقول في ( اللوزينج ) و ( الفالوذج )... أيهما أطيب ؟ فأجاب أشعب : - يا أمير المؤمنين ، لا أقضى على غائب . فأمر الخليفة فأحضرت مائدة عليها هذان اللونان وقال أشعب : - أقض بينهما الآن . فانقض أشعب من فرط جوعه على الخوان وجعل يأكل من الفالوذج ساعة ومن اللوزينج ساعة وهو ساكت لا ينبس بحرف وقد انتفخ فمه بالطعام وازدحم حلقه من الازدراد فقال الخليفة : قل ... أيهما أطيب ؟ وقال الوزير : اقض لأحدهما . فتردد أشعب وحار بين اللونين ثم عاد فأخذ من هذا لقمة ومن ذاك لقمة وقال : - يا أمير المؤمنين ، كلما أردت أن أقضي لأحدهما أدلى الآخر بحجته. )
ضحكت ملئ شدقي وقرأت لغة عربية جميلة رقيقة تدخل بين أجزاء العقل وتستكين في نياط القلب، تتحرك اجزاء القصص والأخبار بين النفس والأخر ومنها ما أحزنني فعلا أحادثا لا تمت بالخير وفيها من الوقاحة الشي الكبير وتحدث في مكة وفي عرفات، وليته كان يذهب مع المتطفلين من أعوانه الى الولائم متخفين وبالحيلة داخلين ولكن يصل بهم الحال الى فعل الحرام والسرقة من الناس وأخذ الأموال انه جزء من التأريخ المخزي في امة العرب. من الجميل في ماكتب الأوصاف تجعلها كأنها واقع تتخيله وامرٌ تتلمسه وقد كدت أشم رائحة الأبزرة وأتذوق الطعام وخاصة ماحلي منه كالفالوذه، يجوع البطن ويصبح يقرقر كلما ذكر الخوان وعليه مالذ وطاب وخاصة في صحن التجار ومجالس الأمراء. أتذكر فتوى رأيتها تُحرم التطفل على الاخرين والذهاب الى الموائد بلا دعوة واذا أكلت من ذلك ولكن عرسا او ماشابه فأنه سحت. وفي قلبي أدعوا الا يريني أحد مما أعرف وقد اتخذ مثل هذا الامر واصبح عنوانا للضحك، فأني قد سمعت بأشخاص عندهم علم كل عزيمه ودعوة وعشاء ووليمة وعقد زواج وافتتاح بيت وختان الصبيان وعقيقتهم ويلمون بأكثر من ذلك فهل سيكون فطورا أم غذاء أم عشاء أم في العصر وقبل المساء ، أم في الليل من بعد العشاء قدوعا وتحلية وشاي وقهوة وغيرها مما لا يملئ عندهم المعدة كل الامتلاء، وقد لمحت شخصا في أحدى الولائم يخرج كيسا كبيرا من جيبه ليملئه بما يستطيع. وبالله المستعان واللهم لا تعرفنا على أحد منهم واجعل من بين ايديهم سدا واعينهم سدا فلا يبصرون أبواب منازلنا وأغلق اذانهم فلا يستمعون دعوات ولائمنا.
اسم الكتاب: أشعب ملك الطفيليين المؤلف: توفيق الحكيم الصفحات: 132 رقم الكتاب: 210
يستمد توفيق الحكيم في عمله الروائي القصير، من التراث العربي شخصية أشعب، الطفيلي المشهور بنوادره وظرائفه، وشدة ولعه ونهمه بالطعام والتطفل على موائد الناس، بقالب روائي كلاسيكي، وضاحك، فيقص علينا طُرَفاً من نوادره، ومِلَحِه، تماهياً مع هذه الشخصية العربية التراثية.
استمتعت جداً بالقراءة، الضحك يستمر بين ثنايا الفصول والسطور، عمل ماتع!
طبخة مثيرة بالفعل، تعرض جوانب مهمة من الحياة الاجتماعية في العصر العباسي، هذا إذا ثبت أن الحقيقة فيها أكثر من الخيال، وهو أمر لا سبيل إلى البتّ فيه غالبا! لكنه على كل حال كتاب دمه خفيف وجدير بإضحاكنا تماما
يقول الكاتب "كان العرب يرون الفن الأعلى في الإيجاز؛ أي التركيز، في حين أن الغرب يرى الفن الأغنى في الإطناب أي التحليل... لو استطعنا أن نوفق بين النظريتين، ونجمع بين الفنين.. لكانت النتيجة أتم والفائدة أعم. وهذا ما أخذت به نفسي حين وضعت هذا الكتاب في عام ١٩٣٨ في ذلك الإطار الذي يظهرنا عى صورة من المجتمع العربي في ذلك العصر، نكاد نلمس لها وشائج قربى بما نراه اليوم في بعض أحياء مدننا وعادات مجتمعنا. فالمالك والمستأجر وما بينهما من علاقة... والحمام وزبائنه، والحلاق وطباعه.. كل تلك الصور عن الحياة الاجتماعية كما بدت من الأدب العربي القديم، قد راقتني فيما راقني من طبائع وأشخاص رأيت أن أبرزها إلى جانب شخصية «أشعب»... فتتبعت آثاره وتنسمت أخباره، وطفقت أجمع نوادره من كتب الأقدمين.. وأمزجها وأخلطه وأطبخها. لعد استحضرت اللحم والبقل والتوابل والأبازير من حوانيت أربعة مشاهير: «الجاحظ» و«ابن عبد ربه» و«الخطيب البغدادي» و«بديع الزمان». فقد بهرني حقا وأسال لعابي ما وجدته لديهم من اللذائذ والطرائف... فملأت يدي مما تخيرت من أطايبها وذهبت به إلى «مطبخ» فني؛ حيث مزجته وخلطته وجعلت منه «عجينة» واحدة، صنعت منها هذه القصة المتصلة الفصول."
قصة فَكِهة مُتندِّرة عن شخص طفيلي اسمه "أشعب" . و أشعب هذا هو شخصية قائمة وموجودة في أدبنا العربي القديم، وهو خير مثال لطفيلي في صورته الأدق، إنه ذلك الراصد المُتتبّع للولائم والأعراس والطعوم ليحط علي موائدها وينهل من صنوف مأكولاتها وألوان أطعمتها المختلفة دون سابق معرفة بصاحبها ودون دعوة سالفة وُجّهت إليه . إنه ملك الطفيلين . وهو مع ذلك شخص خفيف الظل، ظريف الحديث، حلو الصوت، حسن الغناء .
امتلاءت بنوادره وحكاياته وأخباره كتب الأقدمين من أدبائنا العرب، فما كان من "الحكيم" إلا أن جمع هذه النوادر والحكايات من حوانيت أصحابها المختلفين، وقام بمزجها وخلطها وأحسن طبخها وطهيها، فأنتج لنا هذه القصة المتصلة المنسجمة المليئة بالنوادر وظُرف الحديث .
اشعب ملك الطفيلين الممل نوعا ما فالشخصية ملأها الجوع حتى فسدت لم تغرني قصص اشعب وبنان ابدا ولان القصص سيئة استغرقت في الكتاب ايام رغم قلة صفحاته غاب التشويق وحضرت اللغة :)
الكتاب عجبنى دمه خفيف تاريخ بءا وكده على الرغم من ان فى حاجات كتير مش فاهمها بحكم ال 700 800 سنه فرق لغه وعادات بس بصراحه عجبنى رح الله اشهر الطفيليين فى التاريخ العربى وربنا يرحمك يا عم توفيق