Jump to ratings and reviews
Rate this book

علمني الحسين

Rate this book
القضية الحسينية من أكثر القضايا التي تعرضت إلى التشويه من قبل المحبين والمبغضين.
وإذا كان للمبغضين أسبابهم المختلفة لتهديد الحسين لمصالحهم أو أيديولوجياتهم، فإن المحبين ونتيجة لجهلهم ساهموا أيضًا في هذا التشويه، ومن فرط حبهم نجدهم تارة يصوغون الأساطير حول الحسين والتي لا يقبلها عقل، وتارة يثيروا العواطف ليظهروا الحسين الضعيف المسكين الذي يتوسل أعداءه.
وتارة يجعلوه مرددًا للنفس عن مبادئه، ومعلقًا قضيته، فيكون همهم أكثر ما يملكون، ويظلموه أكثر مما ظلمه أعداؤه.

وكل تلك الأمور أضرت بالقضية الحسينية، وأخرجتها عن أهدافها وغاياتها، وحصرتها في إطار تاريخي ضيق، فكانوا معينًا للأعداء من حيث لا يدرون.
القضية الحسينية ليست طقوسًا مجردة فقط، بل هي عبرة وعِبرة، فالقضية الحسينية فيها خطان متوازيان متكاملان لا يمكن لأحدهما أن يسير من دون الآخر.
الحسين لا زال وسيظل زلزالًا يهز عروش الظالمين، وقضية الحسين لها القابلية على أن تواكب كل العصور، لأن الظلم وإن تعددت أشكاله، فالحسين هو الحل لكل انحراف وكل طغيان.
وفي هذا الكتاب طُرحت القضية الحسينية من منظور مختلف عما تناولته الأقلام الأخرى. فالحسين القائد، الحسين القدوة، الذي تُستقى الدروس المستفادة من حركته، والفخر من الدخول مع مدرسة الحسين وتعلم منها.

411 pages, Paperback

2 people are currently reading
8 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
0 (0%)
4 stars
1 (100%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
No one has reviewed this book yet.

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.