ليس فريدريك شوبان بطل هذه الرواية، لكنه روحها، يظهر فيها عابراً بين عابرين. يوزيف، اليهودي الذي وفّره الموت النازي في بولندا سكن منزل شوبان، وشوبان سكن روحه. لاحقًا، سيهجر اليهودي التائه وارسو مدينةً تتعثّر بذاكرتها، كما سيرفض الانتماء لوطنٍ مستحدَث جعل من ضحايا أبناء جلدته جلادين، لينتهي به المطاف في بيروت البعيدة، حيث يقيم ويُنشئ شيئاً يشبه العائلة. عائلةٌ لن يبقى منها سوى حفيد. جوزيف، الذي ستعزف أنامله مجدّدًا، على أرضٍ أخرى وفي زمنٍ آخر، لحن الموت. هذه رواية عن بطل في زمن تشوّهت فيه معاني البطولة، وعن حفيد ورث روح عازفٍ ورقّة ضحية، فتمزّق بين وطنين وهويتين و...أكثر من امرأتين. جوزيف ورث كلّ أسئلة الهوية عن جده. ورث عنه التيه، كما ورثته بيروت عن وارسو.
يا ساتر يارب..عندي ضيق في التنفس والله.. وايه الفكرة إنك تكتب أي حاجة و تجري يعني؟ ده مفيش شخصية ولا فكرة ولا حبكة عليهم القيمة... مش عارفة ليه الكُتاب بيعملوا فينا كدة.. يعني يا تكتبوا حاجة حلوة يا تسيبونا في حالنا والنبي.. #استوينا
- الرواية الثانية لأحمد محسن (من حيث النشر)، رواية مركّبة بثلاثة أزمنة لثلاثة أجيال، الجد - الوالد - الإبن، يهودي نجا من محارق النازية هاجر الى فلسطين المحتلة، تبادل جواز السفر مع صديقه الشيوعي وتحوّل الى فلسطيني مسيحي، نال الجنسية اللبنانية (بالمرسوم الشهير)، ابنه قاتل ضد القوات الإسرائيلية في الإجتياح عام 82، قتله صديق والده الذي تبادل معه الجواز آنفاً، حفيده صاحب حفيدة حبيبة جدّه التي ماتت في أحداث 11 ايلول، وعودة على بدء في الختام وهجرة معاكسة الى بولندا.
- فكرة "الصدفة" امتاز بها ميلان كونديرا وأحسن توظيفها، فالصدفة امر طبيعي يحصل في الحياة، وهي تغني النص وتعطيه حركية جديدة او تجنح بالحدث الى مكان غير متوقع. كثرة الصدف كما في هذه الرواية كان سبب خلخلتها، خصوصاً ان بناء الشخصيات كان سطحياً دون اي عمق او تفاصيل. فعلى صعيد المثال قصة تبادل الجوازات وتزويرها (وهي فكرة مهمة في البناء الروائي) اتت بشكل فجّ دون اي مقدمات او تعليل، ماذا يفرق لبنان عن فلسطين بالنسبة الى يهودي آتٍ من بولندا؟! كمن يفاضل بين البيرو وكولومبيا لشخص وصل للتو من جبال الهيمالايا! قصة مصاحبة "نور" اتت فجأة وانتهت فجأة ناهيك عن صدفة انها ابنة سارة! قصة مضاجعة زوجة ماريو، خالة نور.. وغيرها من نقاط الضعف في البناء الروائي.
- اللغة رغم جمالها في العديد من المقاطع الا انها كانت ثقيلة ومتكلفة جداً.
- سأكتفي بهذا دون الدخول في أفكار الرواية، لكن لا بد ان اشير الى ان تصوير الذئب بلباس الحمل قد يناسب القارئ الأوروبي اكثر مما يناسبني، كما ان القصة ذاتها قد تعني له اكثر ربما.
- اخيراً لا بد من الإشارة الى ان هناك فارق شاسع بين هذه الرواية وبين "السماء ليست معنا" من حيث المضمون والأسلوب واللغة.
نقطة تُحسب للكاتب وهي لغته الجميلة، والشاعرية في كثير من الأحيان والتي كانت سببًا أساسيًا في مواصلة قراءتي للعمل.. من بين العبارات التي استوقفتني وأحببتها جداً قوله: أيُّ معنىً للأسماء إذا تبخر أهلها".
مأخذي على هذا العمل هو البتر في أحداثه وشخوصه؛ كما لو كان عمل للومضات.. تظهر شخصيات وأحداث بشكل سريع وتختفي بشكل سريع دونما تفسير أو انسجام مع روح العمل.. كان عملاً مبتورًا بامتياز. ليس هناك مكان في العمل شعرت فيه أن الكاتب يبني عمله على نحو يُبرز حبكة العمل.. كانت الحبكة ضائعة ولم يتقن الكاتب نسج خيوطها.
عامل الصدفة والذي كان حاضرًا بشكل أراه أفسد العمل أكثر مما خدمه.. كم المصادفات في العمل كانت غريبة ومبالغ بها بشكل كبير.. لم يقنعني هذا الجانب التي اتبعه الكاتب في توظيف المصادفات في عمله؛ رأيته متكلفًا ومبالغًا فيه!
بعد ضياع الهوية والشتات في (نوميديا لطارق بكري) نحن موعودون مع شتات آخر هو شتات رواية (وارسو قبل قليل) لأحمد محسن. ستشدك لغة الكاتب دون محالة لـ((مواصلة)) القراءة. هذه رواية كان يقدر لها أن تكون رواية قصيرة (نوفيلا) جميلة إلا أن الكاتب أراد لها غير الذي أرادت لنفسها.
من خلال الوصف التاريخي تخرج لنا هذه الرواية المثقلة بهم الوطن والهوية. في حبكة قوية وتكثيف سردي غاية في التنوع وبلغة جميلة، ودائمًا عندما تتكاثر أمامي الشخصيات في الربع الأول من الرواية – مهما كان حجمها – أبدأ في إعادة الرواية من البداية – عادة سيئة قديمة – أعيد من خلالها تقييم الحبكة.. الحبكة لاغير.
الجد اليهودي البولندي يوزيف صاحب المسار الأول، والحفيد جوزف صاحب المسار الثاني وبينهما زمنين مختلفين.. هارب من المجزرة التي تعرض لها اليهود في بولندا فترة الحرب العالمية الثانية (1938 – 1945) وصولًا للحفيد الذي سيجد نفسه في لبنان / لبنان الحرب.. تبدأ الحكاية عندما يهرب الجد من مجزرة اليهود (كما يصورها التاريخ اليهودي : وهي عمليات تهجير ضد اليهود كغيرها من دول أورربا مع إضافة نكهات قوية في المصدر التاريخي الأوربي والإمريكي تحديدًا) فيهرب لمنزل وتتلبسه روح شخص اسمه شوبان. فيما بعد يهجرالجد (وارسو) نهائيًا إلى (الأرض المحتلة) مع الكثير من اليهود لكنه يشعر بأنه مايزال يجد نفسه مشتت ولم يغادره التيه وينفر من المعاملة الصهيونية تجاه شعب فلسطين....((وهذه قد أتقبلها عندما يصورها كاتب يهودي / غربي وليس عربي فهذه التقمص غير مبرر.. أتقبلها من الجماعات اليهودية (غير الإسرائلية) المنتشرة في إمريكا وقابلت الكثير منهم من يرى جرم وحرمة عودة اليهود لأرض الميعاد لأنها تعني نهايتهم وفق إيمانهم – إن شاء الله – لكن وجهة نظري أنه لم يوفق في هذا المسار لكن قد تحسب له من باب الجرأة)).... يبني الجد عائلته الخاص التي سوف تنتج له إبنًا يرى شرعية في الدافاع عن الوطن الجديد الذي وجد نفسه فيه كجيل ثاني ينسل من اليهودي المهاجر والهارب ويفقد نفسه أثناء الحرب، ثم يأتي دور الجيل الثالث فيخرج حفيده جوزف الذي سيرث من جده معركة التيه وروح شوبان الموسيقي!. مع حفيده تأتي حكاية بيروت أثناء ذروة الحرب بعد الإنتقال إليها كمرحلة ثالثة لهذا اليهودي الذي مايزال يعاني من التيه الأول الذي عاش فيه أجداد تيه موسى النبي عندما خالفوا أمره فأصبح الشعب من تيه إلى تيه. لكن ينقل حفيده بين تيه وارسو وتيه بيروت والإنقسامات التي عصفت بها فيرث مع موسيقاه التشتت كإرث لابد منه يوجعه كلما أنتقل خطوة بعد خطوة ويخفف هذه التوترات بشغفعه الذي يتغلل داخله بالموسيقى. ليعود من جديد لوطنه الأول.
يجمع بين الجد اليهودي والحفيد وشوبان الترحال. لم أجد لشوبان حضورًا في الرواية غير تلك المقاطع المتمثلة في روحه الموسيقي لاغير فنحن نتحدث عن موسيقي يفصلهم قرن إلا بضع سنوات. تجمعهم الهوية ويقربهم الفن.
التنقل بين زمانيين ومكانيين وربطهما بحدث التيه كان جميلًآ في الرواية. لكن إجباري على تقبل إنسانية شعب (رغم إختلاف الرؤية لديهم في الحرب والإحتلال) كاليهود كان عائقًا أمامي مقارنة بفكرة الكاتب في أن الحرب لاتعرف جنسية وهذه يبدو رسالته، وأعتقد لو قدر لهذا العمل الترجمة لوجد صدى في أوروبا وربما كتب العمل في الأصل ليترجم!!. ربما يجد ضالته خارج نطاق القارئ العربي. هذا رأي بعيدًا عن التعق في النوايا.
ثمة حلقة مفقودة في الرواية.. لاشك غبائي هو السبب في عدم إلمامي بتداخل الشخصيات مع (الأنا) الواحدة في روح اليهودي ومن بعده ولده فادي ثم حفيده جوزف. أكاد أجزم أن الكاتب كانت لديه فكرة عبقرية جميلة لكنه أراد نهج تقنية مغايرة على مستوى الشخصيات فأصبحت الشخصيات عادية وتوصلك أحيانًا لحد الملل. لكن أكثر مايمثل الملل هو الغرق في الوصف وبالتحديد وصف الأمكنة. أتفهم رغبة الكاتب في تهيئة القارئ لمكان وزمن الرواية لكن ليس لهذا الحد!!. هذا إسراف.
هل ثمة روايات كانت تستحق أن تترشح لجائزة القائمة الطويلة غير هذه الرواية؟ (ليس السؤال سخرية من الرواية) .. هذا السؤال سوف نعرف اجابته في حال بروز روايات ما بعد نتيجة البوكر العربي خارج إطار القائمة.. تلك الروايات التي فجأة تسحبنا لها الأخبار وتعليقات عشاق الرواية في مواقع التواصل الإجتماعي مثلها مثل نتاج مابعد البوكر العالمية.
بالجملة الرواية جميلة دون شك لكن قرأت من القائمة ماهو أفضل منها .
الملفت في قائمة (2016) أن العاطفة والحب والرومنسية أشياء ثانوية في الرواية لعلها نقلة نوعية قوية في الرواية العربية التي ستريحينا من وجع العاطفة المبتذل في الررواية العربية.
الرواية ضعيفة.. لغتها وأسلوب الكاتب هما ما دفعاني لإكمالها لكن وجدت حبكتها ساذجة وكل شىء يعتمد علي الصدفة!! ناهيك طبعا عن الشخصيات التي تظهر فجأة وتختفي بدون تمهيد وحتي توصيف أغلب الشخصيات ضعيف ولا يوجد أي صنعة في كتابة الرواية. المحصلة فقط أسلوب ولغة جيدين ، وبقية العناصر غير حاضرة علي العموم كان بالإمكان أفضل مما كان.
هذه رواية عن بطل في زمن تشوّهت فيه معاني البطولة، وعن حفيد ورث روح عازفٍ ورقّة ضحية، فتمزّق بين وطنين وهويتين و...أكثر من امرأتين. جوزيف ورث كلّ أسئلة الهوية عن جده. ورث عنه التيه، كما ورثته بيروت عن وارسو.
الرواية صغيرة وخفيفة وبقرأتك لها ممكن ان تكمله في يوم او يومين وخاصة عدد الصفحات قليلة نوع ما, الجميل في هذا الرواية انه يجعلك ان تدخل للاحداث بشكل سريع وتتأقلم معه, على رغم انه هناك حبكات وازمنة مختلفة ولكن هناك تواصل كبير في الاحداث والشخصيات ويجعلك ان تستمتع بقراءته. على رغم ان الرواية صغيرة وممكن تقول انه ليست عميقة ولكن لغة الكات��ة أعجبتني لان تناسب الكثير من القراء وهناك اسلوب شعري في الكتابة, ولكن هناك ايضا شيء أخر وهو الدخول المفاجيء لبعض الشخصيات وهذا يمكن ان يجعل بعض الازعاج في عدم التأقلم مع أحداث الرواية, ولكن بشكل عام ر��اية ممتعة.
---------------------------
This is a story about a hero at a time when the meanings of heroism were distorted, and about a grandson who inherited the spirit of a musician and the paper of a victim, and was torn between two homosexual identities, and ... more than two women. Joseph inherited all identity questions from his grandfather. He inherited wandering from him, just as Beirut inherited him from Warsaw.
The novel is small and light, and your reading of it can be completed in a day or two, especially the number of pages is somewhat small. The beautiful thing about this novel is that it makes you enter events quickly and adapt to it, although there are different plots and times, but there is a great communication in events and characters and it makes you enjoy Read it. Although the novel is small and it is possible to say that it is not deep, but the writer’s language I liked because it suits many readers and there is a poetic style in writing, but there is also another thing which is the sudden entry of some of the characters and this can make some inconvenience in not adapting to the events of the novel, but in a way An interesting novel year.
المدن الحديثة باتت تتشـابه في كل خصائصهـا تقريبا وحتى في خصائص سكانهـا رغم الفوارق البسيطة، حيـث انقلبت هـذه الأمـاكن من رموز للتقدم والتحضر إلى آلات إسمنتية تأكل الأفراد والهويات، وتذوّبهم لصالح كيانها القائم فقط على الاستهلاك، وما تكرّسه ماكنة المال التي تتحكم فيها.
تبدو رواية “وارسو قبل قليل” للكاتب اللبناني أحمد محسن والصادرة عن دار نوفل هاشيت أنطوان والتي وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر 2016، رؤية ذاتية، إذ أنّها من ذلك النوع المحتال، الذي يضع النص الفعلي خارج الكتاب، ويطرح أفكارا متقدة، ثمّ يترك للقارئ حيزا وافرا من التكوين الحكائي.
وقد احتاج ذلك إلى الكثير من التجريب في الأسلوب الأدبي الذي أخرج من خلاله أحمد محسن رؤيته للمدن الميتة وفقا لما يراه واقعا في أزمنة الحداثة التي تكرّس الفراغ الروحي، وتجعل من المدن وأهلها أشخاصا مشتتين بين هويات عدّة، إذ كانت الأخلاق أمرا فرديا وأن المدن في وارسو قبل قليل شأن بالغ الخصوصية. أي، إنّنا لن نعرف عن بيروت ووارسو، إلا الصورة التي وجدها الكاتب فيهما. يلقي أحمد محسن على القارئ الجهد الأكبر في تركيب النص، الذي اجتهد في تفكيكه، عبر زمـان متقطـع، بمكـانـين متباعدين تجري فيهمـا حكـايتان متقاربتـان، وبعدد من الشخصيـات التـي تظهر فجـأة، كي تؤدّي دورها في مشهد ما أو لإتمام فكـرة أراد الكاتـب قولهـا، بلغـة موحيـة ورشيقـة، تقـول اللازم بأقل عدد من الكلمات، وبحضـور كثيـف لأفكـار، نجـد جذورها عند كافكا وكونديرا ونيتشه وغيرهم.
تتوزع أحداث الحكاية على الجدّ يوزيف الذي غادر وارسو وهو شاب عام 1945، وحفيده جوزيف الذي غادر بيروت بشكل نهائي عام 2006، وبين هذين الزمانين يمتدّ السرد. كان الجد هاربا من السوفييت الذين دخلوا وارسو. والحفيد هرب أول الأمر مع جدّه عند الاجتياح الإسرائيلي للبنان، وفي حرب تموز هرب مرتدا إلى جذوره. بحيث، مضت حياته متشابكة مع حيـاة جـدّه، فكلاهما يعزف حول حروب تشبه “البكاء المتواصل”.
تبزغ أفكار مثل “الهزيمة هي الحلّ، هي الانتصار الوحيد”، وفي مكان آخر يكتب “التغيير الوحيد الحقيقي هو الموت”. لم يحاول أحمد محسن إخفاء كافكا في النص، ولم يتوقف عن الإيحاء للقارئ، بأنّ الرواية في مكان آخر، تماما، في المخيلة وفي الإدراك الذي تولده الأفكار لدى القارئ.
نوتات شوبانية تصعد سلّم الموسيقى من بولندا إلى بيروت
“إنها تحفة”، هذا ما قلته حين أغلقت آخر صفحة من رواية “وارسو قبل قليل” للكاتب “أحمد محسن” (صادرة عن دار نوفل)، كانت لا تزال موسيقى تشايكوفسكي الصادرة من سمّاعات الأذن تعصف في رأسي. لقد إستطاع الكاتب أن يكمل صورة بدأ برسمها المخرج البولندي رومان بولانسكي في فيلمه “The Pianist“، صورا لم تستطع الكاميرا ان تلفت إنتباهي لها، فإستطاع محسن أن يدخلها إليّ ويسكنها داخلي، عبر وصف دقيق أضاف للرواية معالم كنت قد غفلت عنها.
جوزيف، ليس أدريان برودي لكنني سمحت لنفسي، أن ألبسه شكله، كي تكتمل الصورة وأعيش المرحلة، كانت الموسيقى، تسير معي بوتيرة أسرع من مروري على الكلمات، لا سيما حين أقف، وأفكّر، ثم أمضي. ما سرّ هذه الأسئلة الكثيرة التي تشبهنا يا أحمد، لقد فاض رأسي فيها، إلا أنك برعت في إخراجها منّي، إليك.
قد أكون منصفا في توأمة العملين، رواية “وارسو قبل قليل” وفيلم “The Pianist”، وقد أكون مجحفا. قد يفرح الكاتب، الذي أجزم أنه يحب الفيلم، وقد يغضب. فليسامحني.
“يوزيف”، اليهودي التائه الهارب من حقد النازية في بولندا، من العنصرية التي طاردت نسله، هو شبيه “آرارات” الهارب من نازية الأتراك في أرمينا، هو شبيه “أحمد” الهارب من حقد الإسرائيليين في فلسطين، جميعهم هربوا إلى حتفهم، هربوا من الموت والحقد الذي يسيطر على عالمنا. أما “جوزيف”، اليهودي المقيم في بيروت، وريث يوزيف، عازف البيانو، عاشق نور وليا وزينب، هذا الشاب الذي عالج بأفكاره الصراع الذي نقع كلبنانيين ضحيّته، هل نحن نعادي الإسرائيلية أم اليهوديّة، هذا الشاب الذي عرّى المجتمع اللبناني القائم على اللاشيء، على العراء، هو نحن، أبناء بيروت، التي ورثناها ولم نستطع أن نشارك في بنائها، أو أقله، في بناء “الغيتو” الذي نعيش فيه.
رواية “تحفة”، فيها إشباع موسيقي، إشباع صوري، وإشباع لفظي، عبر كلمات سهلة تعبرها كقطرة ماء بين الأصابع، رواية يختلط فيها الشعر والتاريخ والفن، فكانت “تحفة”.
اگر بخواهم ساده بگویم ورشو چندی پیش روایت زندگی است. زندگی سه نسل از آدمها که با زمین و زمان گره خورده است؛ جنگ و تاثیراتش که آدمی را رها نمیکنند؛ نازیهایی که یهودیان را از سرزمینشان راندد و یهودیانی که همان کار را با فلسطینیها کردند؛ عشق و خیانتی که میانشان مرزی باریک است و دو راهیای بین ماندن و رفتن که هیچکدام دوای زخم عمیق روح نیستند.
توقعت أن تكون تجربة الكاتب الثانية أكثر نضجاً من الأولى ولكن لسوء الحظ لم تكن كذلك. لغة الكاتب هي من تقف حائلاً بينك وبين التوقف عن القراءة. في اعتقادي أن أحمد شاعر يضيع وقته في كتابة روايات ضعيفة.
the author says its a true story ..or the personalities are real ..anyway ...I didn't get the link on the Feb 14 , 2005 (assassination of Hariri) .... it didn't add much to the storyline .....and as for July 2006 , which is supposed to be during the Israeli war over Lebanon ...or was it because of Israel and the narrators are Jews' original ?!?!?!?!?!?!
the ideas are not stable , tho , the vocab and language are very good and sophisticated in a way .... the images are amazing , tho , some parts are useless and boring ! I loved the story itself so much ....a jew man fled Poland and see himself a Christian man with a family in Beirut ..... but always questioning about his identity and origins ...same as his nephew .... a beautiful story .... a bit lost ! sorry !
رواية رائعه تخطفك و تلقي بك في عوالم جديده مثيره فتصبح أسير صفحاتها . بلغة شاعرية عذبة بدأ الكاتب روايتة ليأخذنك إلي بولندا و المحرقة و المعتقلات و يعيدك ثانية إلي بيروت و التي حاول البطل أن يصنع له فيها هوية جديده هشة ليعيش ممزق الهويه تسير الرواية في خطين متوازين الجد البولندي اليهودي الذي نجا من المحرقه و حاول ان يزرع له هويه اخري ثم ينتقل بنا الي الحفيد المتمزق ما بين وطنين و هويتين يتنقل الكاتب بين أزمنه و أمكنه تحمل روحها و نبضها حتي تكاد تشتم الروائح و تستمع ألي الموسيقي التي تشعر بها حاضرة في روح الجد و الحفيد التفاصيل التي رسمها الكاتب ببراعة إضفت حياة للورق و متعة تجعلك واقعا في قبضة صفحاتها وارسو قبل قليل رواية تستحق تستحق أن تنتقل إلي القائمة القصيرة للبوكر
أسلوب جيد و مشوق،بين زمنين مختلفين ، في وارسو و بيروت ،ربط الكاتب بين الشخصيات و الأحداث بطريقة جميلة تستدعيك لقراءة القصة في جلسة واحدة دون أن تفلت الكتاب و لو لدقائق قليلة...
more close to 2.5 stars !! the writing style was very beautiful regardless couldn't say the same about the story line and the characters were very superficial !!!
📚 از متن کتاب: «این پنجرههای روشن تأ��یدی بر ظلمتاند، چهکسی آنها را میبندد؟»
«ورشو چندی پیش» توسط «ستار جلیلزاده» و با نثر شاعرانهای که همیشه از او سراغ داریم، از عربی به فارسی ترجمه و به همت «نشر افق» در مجموعهی نوولاهای این انتشارات به چاپ رسیده است.
📚 از متن کتاب: «بارها گریه میکردم، چون هر بار که زمین میخوردم، کسانی را به یاد میآوردم که افتادند و دیگر نتوانستند بلند شوند.»
«ورشو چندی پیش» رمانی است شاعرانه و موسیقایی که در اوج این شاعرانگی به مفاهیم عمیقی همچون جنگ، تبعید، هویت و خانواده میپردازد. کتاب دو راویِ اولشخص دارد، یکی پدربزرگی است که از آشویتس و جانیهای نازی جان به در برده و به ورشو گریخته است. دیگری نوهی اوست که ۶۰ سال بعد در بیروتی که هماره با جانیهای صهیونیست درگیر بوده، خودش، پدرش و پدر بزرگاش را میجوید و نمییابد و به ورشو پناه میبرد بلکه پاسخی برای انبوه پرسشهایاش بیابد. روایت کتاب خطی نیست، مای خواننده هم در زمان و مکان گُم میشویم و در فصلهای کوتاه کمکم با اتفاقات آشنا و با ماجراها همراه میشویم.
📚 از متن کتاب: «کشورها و جمعیتها را با چه ترسیم میکنی؟ اعدادی روی اعدادی روی اعدادی.»
جنگ در این قصه، یک رویدادِ صرفاً تاریخی نیست؛ بلکه نیرویی است که میتواند زندگی چندین نسل را نابود کند و چنین هم میکند -حتی اگر آمریکای بزرگ، این پاککنِ سیارهی ما که همهی سیاهیها را میزداید و خیرخواه همهی ملتهاست(!)، تمام تلاشش را به کار گیرد تا تصویری سانتیمانتال از جنگ و ویرانیهایش به جهان عرضه کند.
"في بولندا كان الآخرون ضد يهوديتي و الآن أصبحت يهوديتي ضد الآخرين. كان هذا واضحاً منذ البداية، و أنا الآن في غيتو جديد ، في ظروف أفضل صحياً لكن لا إنسانياً. أتوا بنا لنشيد غيتو جديداً ، يكون لائقاً بالحياة بعدما كان السابق لائقاً بالموت. و لكن الغيتو هو الغيتو. لقد صدر الحكم علينا بأن ننعزل. عرفت هذا و أنا مستلق وسط نقوش بديعة تزين الحيطان التي تركها أهلها كما تركت منزلي في وارسو. عرفت في ما بعد أن هذه آيات من القرآن الكريم ، و أنا بسذاجة ظننتها ترجمة للتوراة. يا للغباء. هذه الأرض ليست لنا. و هذا منزل غادره أهله مقهورين ، تماماً كما حل بنا."
جاءت الرواية مخيبة للآمال بعد رواية أولى بدت ممهدة لرواية ثانية أفضل. المشكلة الأساسية بالنسبة لي في الرواية هي في كون جميع الشخصيات رمزاً لليهودي وتيهه، لم أشعر للحظة أنّ الشخصيات تفكّر في أمرٍ غير يهوديتها. ورغم محاولات الكاتب إضفاء جوانب أخرى لشخصية جوزيف، تحديداً، إلّا أن هذه المحاولات كانت مفتعلة ولا سياق واضحاً لها في السرد (كالحديث عن كرة القدم، والمفاضلة بين صورتيّ ميشال فوكو وباولو مالديني). التقطيع السريع للرواية (يشبه بعض الشيء رواية سبولفيدا "مذكرات قاتل عاطفي")، لم يكن مفيداً. لم نحظ بالوقت لفهم أسباب اتخاذ الشخصيات لخياراتها ولمساراتها، هكذا يقرر يوزيف الجد أنّه لا يريد البقاء في فلسطين، وهكذا تقرّر نور أنّها ترغب بعلاقة عاطفية مع جوزيف، الخ... أيضاً، هناك عدد من المشاهد المفتعلة كمشهد الجنس على الدرج.. يمكن تسمية الرواية برواية المصادفات. الخيط الذي يربط الشخصيات ببعضها البعض ضعيف وقائم على المصادفة غير المنطقية: الجذور اليهودية لنور، ماريو صديق جوزيف الذي نكتشف في النهاية أن زوجته التي تدخل في علاقة سريعة مع جوزيف هي خالة نور، جدة نور التي ماتت في 11 أيلول.. كلّ ذلك بدا غير منطقي، غير مفهوم ودون أي تحضير أو تمهيدٍ مقنع. حسنة الرواية الوحيدة هي اللغة (وإن كنت شخصياً لا أحب لغة مزخرفة إلى هذا الحد في النص الروائي)، ولكن اللغة الجيّدة لا تصنع رواية.
لغة الكاتب جميلة، هو أقرب للشاعر من الروائي، أحداث الرواية مهمة لكنها ناقصة جداً. كان تركيز محسن على شخصيات الرواية، علاقته العاطفية مع آلونا و اختها، نور ذات الأصول اليهودية و خالتها، جدة نور التي توفيت بأحداث 11 أيلول بدون ذكر أي شيئ عن هذا اليوم! لو أنه ركز على المجازر التي تعرضت لها وارسو وصولا إلى بيروت، ضياع هويته بين اليهودي و المسيحي بالاضافة للغته الشاعرية مع الحان فريديريك شوبان لصارت روايته ممتازة.
🔶۱۵۳ صفحه در ۴ ساعت و ۱۵ دقیقه. 🔶در رمان «ورشو چندی پیش» نوشتهی «احمد محسن»، نویسندهی لبنانی، شاهد شیفتگی عمیق او به مسائل هویت، تعلق، حافظه و جستوجو برای ریشهها هستیم. زندگی درونی شخصیتها بر غربت آنها در سفرهایشان غلبه دارد و پژواکی از احساس بیگانگیِ آنان میان ورشو و بیروت، گذشته و حال و آینده، و میان آنچه بوده و آنچه باید باشد، ایجاد میکند. در این رمان که در سال ۲۰۱۶ در فهرست جایزهی بوکر عربی قرار گرفته، زمان بهمثابه یکی از شخصیتهای اصلی نمود پیدا میکند. عنوان کتاب، زمان را به شکل مبهمی مشخص میکند؛ همین "چندی پیش" در ورشو. این زمان سیال و لغزنده است و از مکانی به مکان دیگر منتقل میشود بدون آنکه در نقطهای خاص توقف کند. هر فصل از رمان با تاریخ متفاوتی آغاز میشود، از سال ۱۹۴۵ بلافاصله پس از پایان جنگ جهانی دوم شروع شده و در سال ۲۰۰۶ پایان مییابد. زمان در کنار مکانهایی که روایت در آنها جریان دارد، بهویژه ورشو و بیروت، جلوهگر میشود. «محسن» در این رمان، سفرهایی در حافظه را به تصویر میکشد که شخصیت اصلی یعنی «جوزف» طی میکند. او نوهی یک نوازندهی یهودیتبار لهستانی است که از اردوگاههای نازی نجات یافته. اما پس از آنکه همراه صدها نفر از یهودیان به اسرائیل منتقل میشود، زندگی تحت سلطهی یک نظام نژادپرست را تاب نمیآورد. او خطر میکند، به لبنان میرود، هویتی تازه برای خود میسازد، دین مسیحیت را میپذیرد تا از بار سنگین پیشداوریها رهایی یابد، و زندگی جدیدی را دور از فضای جنگ و ویرانی آغاز کند. در این رمان، نویسنده بر تداوم نسل و گسستناپذیری از تاریخ تأکید دارد. او به بازی قدرتی اشاره میکند که حاکمان با بهانههای گوناگون بهکار میگیرند تا نژادپرستی خود را پنهان کنند و فاجعههایی را رقم میزنند که دامنهشان در طول زمان گسترش مییابد. پدربزرگی که برای فرار از جهنم جنگ در ورشو و نژادپرستی فزاینده علیه یهودیان به شرق آمده بود، ناگهان خود را در میان نژادپرستی نفرتانگیزتری مییابد که با دلایلی تازه توجیه میشود و فجایع بزرگتری را به بار میآورد. 🔶«محسن» در این رمان سرنوشت سه نسل را به تصویر میکشد. او نوه را پس از فروپاشی هولناک بیروت به ورشو بازمیگرداند. «جوزف» شاهد ترورها و ویرانیهاست، خرابیهایی که جزئیات زندگی را در بر میگیرند. او بخشهایی از نفرتهای طائفهای رو به گسترش در میان ساکنان بیروت را روایت میکند و به شکافهایی اشاره دارد که آرامش شهر را از بین میبرند و فرزندانش را از آن میرانند. جوزف از تعلقات بسته به تنگ میآید. او زنجیرهای هویتی را که بسته و خفهکننده هستند میشکند. موسیقی به او افقهایی گستردهتر میبخشد و به دنیایی بیمرز راهبر میشود. او به همهی مکانها و زمانها احساس تعلق دارد و از روح «شوپن» که پدربزرگش روزی در خانهاش در ورشو زندگی کرده بود، الهام میگیرد؛ گویی آن شور موسیقایی به او منتقل شده است. جوزف در جستوجوی پرواز در جهان ادبیات و هنر است، میکوشد بار سنگین تاریخ را رها کند و تاریخ شخصی خود را بیابد، اما همچنان نوهی یک یهودی لهستانی، فرزند پدری لبنانی، و انسانی رؤیابین است که آرزوی آزادی برای همهی انسانها از بند تعصبات و نفرتها را در دل دارد. «محسن» یادآور میشود که میراث نیاکان ممکن است باری سنگین بر دوش نوادگان شود. آنها ممکن است تکهتکهشدن، آوارگی و مصائب گذشتگان را به ارث ببرند. سفری که «یوسف» را از لهستان به لبنان کشاند، برای نوهاش «جوزف» نیز، به واسطهی تصادفها، واقعیتهای تاریخی و بحرانهای کشور، به سفری وارونه تبدیل میشود. واقعیت دردناک، او را وادار به بازگشت به ریشههایش میکند، در حالی که بار غمهای سرزمینی را که دوستش داشت و به آن تعلق داشت، با خود حمل میکند، و به آیندهای میرود که بیم آن دارد پژواکی از گذشته و حالش باشد.
في البدء، كتب ان الشخصيات حقيقية، لذلك سافترض ان الكاتب قد شدته القصة الغربية للشخصيات وكتب عنها
بالنسبة لي، لم تشدني مواضيع الرواية، لم اشعر اني قد دخلت قسرًا في عالم الرواية، بل كنت احاول الاندماج معها. بالطبع القضية تهم الكثير غيري ربما.
اسلوب الكاتب يدل على نضج تجربته الكتابية الى حد كبير، وهذا ما رفع من تقييم العمل بالنسبة لي.
حقيقة، ترتيب الاحداث مربك، وبعض الغموض بدلا من ان يخدم العمل احيانا يشتت القارئ خاصة اذا تم توضيع الغموض في اوقات بعيدة او غير مناسبة
ثم المواضيع الجانبية، بعضها غ��ر جذاب. واهم نقطة هي شخصية الابطال، فيها طابع اغلب الروايات العربية الحديثة حيث ان الشخصية تكون كئيبة ومنهزمة، ولا تجد اي رغبة للاستمتاع في الحياة او لتحدي الحياة.
عموما الكاتب متمكن من اغلب ادواته وبعضها متمكن جدا منها، لذلك سأقرا له أعمالا اخرى
هذه الرواية هي خليط من عدة صور فنية وأدبية تحكي قصة ذاك البولندي اليهودي الهارب من معسكرات أوشفيتز النازية وجحيم الحرب العالمية الثانية ليؤسس حياة جديدة بعيدة في لبنان ! ثم نرى تداخل قصته مع قصة حفيده الذي لا يزال يحمل إرث جده الصعب في داخله. تناول القصة بشكل عام كان سطحياً جداً من وجهة نظري، إذ ركز الكاتب أكثر على التركيبات البيانية اللغوية (كان هناك صوراً أدبية رائعة) لكنك لن تجد سبراً عميقاً للشخصيات ! الكاتب مثقف جداً (وإن خلط بين فرانك سيناتر وبين دين مارتن! ) وتناوله لهذا الموضوع الروائي غريب، ونرى الأسلوب الكتابي قريب إلى حد ما من أسلوب الأديب اللبناني علي جابر . إلا أن الرواية لن تطبع في الذاكرة كما فعلت "طيور الهوليدي إن" للأسف !
يروي الكاتب اللبناني «أحمد محسن» في هذه الرواية حكاية «يوزيف» العازف البولندي اليهودي الذي ينجو من الموت في معتقلات النازية، إذ يقرّر الهجرة إلى إسرائيل، ثم لبنان، حيث يتزوج بـ«ماري» التي ينجب منها «فادي». بعد مقتل ابنه وموت زوجته يقرر العودة إلى وارسو بصحبة حفيده «جوزيف»، وبعد موته يعود الحفيد إلى بيروت، وكان قد تعلّم العزف على البيانو محققا حلم جده. تحكي الرواية بموازاة حكايات الجد حكايات الحفيد مع العزف والنساء. بعد الاجتياح الإسرائيلي لبيروت عام 2006، يقرر «جوزيف» العودة إلى وارسو، ليعيش التمزق ذاته الذي عاشه جده منذ ستين عاما بين البقاء في وارسو أو الهجرة إلى إسرائيل.
رواية خفيفة ممتعة يقول الكاتب أن شخصياتها حقيقية وهي تتحدث عن يهودي بولندي ناجي من غيتو وارسوا ومن معسكرات الاعتقال النازية بعد الحرب العالمية الثانية وينتهي به المطاف الى اسرائيل لكنه لم يستطع العيش في جيتو اخر فينتهي به المطاف الى بيروت .... استطاع احمد محسن بلغة جميلة ان يمتعنا بهذه الرواية وأن يضيفنا الى قائمة قرأئه المستقبليين
لطالما اعتبرت ان المسافة المكانية بيني وبينك هي من وحي الخيال. هناك نوع من التقارب اراه فقط عندما اتصفح كلماتك. او عندما استمع الى صديقينا .. بيلي هوليدي وشوبان .. شكرا يا احمد على هذا السرد الجميل ... واتمنى قراءة كتابك الثالث قريبا :) !
رواية رائعة واسلوب رائع ينتقل بك بين زمنين مختلفين الا ان القاسم المشترك الوحيد في كل زمان ومكان هو الحروب التي تقطع المناطق وتترك اثرا نفسيا واضحا على كل من تعايش معها ... على امل الانتهاء من الحروب.... دمتم سالمين