كتاب (حصان طروادة؛ الغارة الفكرية على الديار السنية)، يناقش ظاهرة العولمة الثقافية وأثرها على المجتمع الإسلامي، ودورها، في ظل غياب التوعية بثوابت العقيدة الإسلامية، في إحداث خلل معياري وغرس لمفاهيم دخيلة.، كدعوة التقريب بين الأديان، والتطبيع مع الكيان الصهيوني، والتقريب بين فكر السنة والشيعة، بدعوى أن الأخير هو مجرد مذهب فقهي خامس يجوز التعبد به.
الكتاب مقسم إلى بابين:
الباب الأول بعنوان (حصان رومي)، ويتكون من ثلاثة فصول: الفصل الأول: المسلك المختار لدعوة الحوار. الفصل الثاني: بين أوربانية الماضي والحاضر. الفصل الثالث: الصهيونية، رؤية مغايرة. أما الباب الثاني، فهو بعنوان (حصان فارسي)، ومقسم إلى ثلاثة فصول: الفصل الأول: عنوانه: تشيع أم رفض؟ وقفة تاريخية تأصيلية. الفصل الثاني: عقيدة أهل المذهب الفقهي الخامس. الفصل الثالث: شبهات وردودها. ثم الخاتمة.
البحث تم إعداده في الفترة ما بين فبراير ٢٠٠٦ ونوفمبر ٢٠١٠، راجعه الدكتور محمد يسري سلامة رحمه الله، وقدَّم لطبعته الثانية الدكتور محمد موسى الشريف.
--------
تقرأ في الكتاب:
العولمة الثقافية: حيلة طروادية قديمة • دعوة التقريب والحوار: عرض ونقد • الإسلام في عيون الغرب • هل المجتمع الغربي عَلْماني أم مسيحي؟ • حرب الأفكار: معركة القلوب والعقول • قراءة التاريخ بين الاختزال والتركيب: الصهيونية نموذجًا • بروتوكولات حكماء صهيون بين الحقيقة والخرافة • الصهيونية: حرب صليبية جديدة • الصهيونية والنازية: وفاق أم شقاق؟ • من البشريات النبوية في التوراة والإنجيل • كيف تحول التشيع من حركة سياسية إلى دين واعتقاد؟ • هل الإمامية الاثني عشرية مذهب فقهي خامس؟ • العلاقة الحميمة بين آل البيت والصحابة كما في كتب الشيعة • شبهات وردودها • وغير ذلك الكثير
عمرو كامل عمر هو كاتب وباحث مصري مهتم بالفكر المعاصر. ولد بالإسكندرية في 25 أبريل 1982، وتخرج من كلية الصيدلة عام 2004 بتقدير عام جيد جدا.
بدأ أعماله بمؤلف بحثي بعنوان "حصان طروادة؛ الغارة الفكرية على الديار السنّية"، صدر عام 2010 ويناقش العولمة الثقافية في عصر وسائل التواصل الحديثة وأثرها على الاعتقاد والفكر في المجتمع الإسلامي.
في 2016 أصدر بحثه الثاني بعنوان "الأشرار؛ كيف أصبحنا نحب أشرار السينما"، وهو عمل مشترك، ويعتبر أول دراسة عربية ترصد وتحلل ظاهرة تصدر الأشرار للأدوار الرئيسية في السينما، وذلك من خلال تحليل الظاهرة من عدة زوايا. ويناقش الكتاب أهمية الفن في تشكيل الوعي، وضرورة الاهتمام بصناعة المحتوى الهادف، وعني البحث بدراسة الرسائل الخفية الخطيرة التي تبثها الشركات مثل ديزني وغيرها في المحتوى الأطفال لمختلف الأعمار.
في 2019 أصدر كتابه الثالث وعمله الروائي الأول بعنوان "1986"، وهي رواية اجتماعية تحكي عن أسرة أوكرانية خاضت أحداثًا وتقلبات تبدلت فيها حياتها رأسًا على عقب، في الفترة ما بين ليلة انفجار مفاعل تشيرنوبل في 26 أبريل 1986، وحتى عام 2016 في ذكرى مرور ثلاثين عامًا على الحادث.
في عام 2021 أصدر عمله الروائي الثاني، وهي رواية تاريخية وثائقية بعنوان "سينماتوغراف"، تدور أحداثها في فترة العشرينيات الهادرة، وتحكي عن مهد صناعة السينما. ففي تلك السنوات "المجنونة" من القرن العشرين كما يطلق عليها الفرنسيون، والتي شهدت فيها أوروبا والولايات المتحدة نموًّا ورخاء اقتصاديًّا واسعًا، وتحولات ثقافية واجتماعية كبيرة، وازدهارًا في مختلف الفنون، وبشكل خاص صناعة السينما، ساقت الأقدار بيرثا آدم، الفتاة السويسرية المولودة في مدينة الإسكندرية، لأن تكون نجمة لأكبر استوديوهات السينما العالمية، وتشهد هذا العصر الذهبي في مهده، وتعاين كواليسه، حيث تجد نفسها في مواجهة الكثير من الأحداث والتحديات الكبيرة التي تضعها أمام مفترقات طرق صعبة وخطيرة طوال الوقت.
في عام 2024 صدر كتابه الخامس وعمله الروائي الثالث، وهي رواية جريمة وإثارة بعنوان "سِفر وادي النسناس"، تحكي عن حادث غامض وقع في حي وادي النسناس بمدينة حيفا الفلسطينية، وقت الاحتفال بعيد الأعياد في ديسمبر عام 2022، تعرض له بطل الرواية مراد وأدى إلى تعكير صفو العيد وكشف الكثير من الخبايا والحقائق.
كتاب ضخم يكاد يكون ثلاثة كتب فى كتاب ،حسب تقسيمى الجزء الأول يتحدث المؤلف عن قضية حوار الأديان ونظرة الغرب للمسلمين،الجزء الثانى عن الصهيونية واليهودية وتبنى المؤلف اطروحة د.المسيرى فى أغلب هذا الجزء مع نقده فى مسألة أن يهود هذا الزمان لا يشملهم خطاب القرآن لبنى إسرائيل ورد على هذا الرأى بالأدلة القرآنية،الجزء الأخير حديث عن الشيعة والتشيع تاريخيا وعقائديا...كتاب تجميعى بذل فيه المؤلف جهد كبير-جزاه الله خيرا-
مصنف يتعدى حدود الوصف يتناول فيه أخانا العزيز د. عمرو كامل على عاتقه مهمة تبيان التنظير الواضح العلمى لكل شبهات الرويبضة ممن جالوا و صالوا متعرضين للاسلام و المسلمين بل و للذات الإلهية إنه فعلا السهل الممتنع يسرد الموضوع من منظور تاريخى يبين تطور الامور وصولا إلى اللحظة الراهنة
يقسم الكاتب مصنفه إلى بابان فأما الأول فيسمه بـ "حصان رومى" و يتناول فيه الحوار بين الأديان و قضية الصهيونية و وضع الكنيسة الاوروبية قديما و حديثا و أما الثانى فهو "حصان فارسى" و واضح من اسمه انه يتناول الشيعة و التشيع بالتفصيل ، و يقوم بعمل مقارنات ماتعة لآرائهم فى مقابل آراء أهل السنة وصولا إلى خاتمته باستحالة التقريب بين الفريقين لاختلافات عقائدية واضحة
و فى النهاية يكفى ان نعلم ان د. محمد يسرى سلامة - رحمه الله و جعل قبره روضة من رياض الجنة - هو أحد المشرفين على خروج ذلك الكتاب القيم إلى النور لنعلم عن مدى جودة محتواه
نفع الله به و جعله فى ميزان صاحبه يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
هذا كتاب لا يقدر على تأليفه إلا المصري :) .فهو مليء بالاستطراد والردود والتعليقات على كل شاردة وواردة..وكأن المؤلف يتحدث إليك بما يعرف.
ذكرتني طريقة المؤلف في الاستطراد بموظف مصري يعمل معي..كنت قد زرته في حاجة لعملي وليس بيننا كثير معرفة..فبدأ الحديث معي بسؤال شخصي..ثم عرج للحديث عن أنظمة التجنيس في الدول العربية ومقارنتها بمصر..ثم مر على قصة إعفائه من خدمة الجيش..لينتهي المطاف في الحوار الذي امتد لأكثر من ساعة عن كرامات جنود الجيش المصري في حرب أكتوبر ١٩٧٣م!..كل هذا وأنا لا أعلق ولا أستطيع أن أغير دفة الحوار الذي بدأ!...كيف قدرت على سماع كل هذا وأنا الذي قد جئته في أمر يسير! لا أعلم
يمكنني اعتبار الكتاب موسوعة قد صيغت على شكل كتاب..ومثل هذا النوع من الكتب ذات الاستطرادات أحسبه نادر في المكتبة العربية.
استعرض المؤلف في كتابه تاريخا دينيا وعلم اجتماع الأديان والفكر الاجتماعي لليهودية والنصرانية والتشيع الإثنا عشري. بل وفي بعض المواضع كان يعرج على بعض الشبهات من تلك الأديان كي يرد عليها.
قرأت الكتاب من خلال قارئ إلكتروني خاص بي..أثناء انتظاري في إشارات شوارع الرياض المزدحمة..وهو أول كتاب استفتح قراءته بهذه الطريقة. وهو الأمر الذي لم يجعلني اربط أول الكتاب وآخره لكونه طويل..ونسخة إلكترونية..وعبر فترات متقطعة مرتبطة بقيادتي للسيارة..لذلك كانت الصورة الجزئية للموضوع هي ما يعلق بذهني..وليست الصورة الكلية التي ينبغي للقارئ أن يجعلها نصب عينيه أثناء القراءة.
انتهيت من قراءته في أربع أشهر..وكنت سعيدا لكونه أول كتاب مطول أنهيه عبر قارئي الإلكتروني.
مما علق بذهني شيء يثبت ما نراه من تشديد أكاديمي على أقسام اجتماع الدين في الجامعات العربية وغيرها..إذ يحظر على الدارس فيها البحث في موضوعات عدة.ولعل هذه القصة التي سأوردها مصورة من نفس الكتاب، هي الدليل على ما يمكن أن يجري للباحث من مصائب في حال حاول البحث بتجرد في موضوع الأديان.
يستحق الكتاب الاطلاع..بل ويستحق أن يحاكى المؤلف في طريقة تأليفه تلك.
كتاب قيم جداً, يطرح أهم الشبهات المعاصرة التي جعلت المسلمين في حيرةٍ من أمرهم, أبرزها دعوة تقارب الأديان, وخصّ الحديث عن اليهودية والمسيحية والعَلمانية, وتقارب الطوائف, خصّ الحديث عن الطائفة الشيعية الإثني عشرية.
وبالرغم من أنني قرأت الكثير عن تاريخ اليهود والمسيحية والعَلمانية وثمرتها الصهيونية, خصوصاً مؤلفات عبد الوهاب المسيري - رحمه الله - , إلا أن روعة أهمية الكتاب تكمن في قيام الكاتب بعد جُهدٍ جهيد في جمعهم في تسلسل تاريخي واحد يذكر أبرز المحطات التي مرّت بها اليهودية والمسيحية والعَلمانية والعلاقات الوطيدة التي تربطهم ببعضهم البعض والتي أنشأت العالم الغربي الاستعماري المعاصر الذي يدمج بطريقة ملتفه بين عقيدته الدينية وعَلمانيته الملحدة.
كتاب حصان طروادة _ الغارة الفكرية على الديار السنية _ لمؤلفه الدكتور عمرو كامل عمر.
يقع الكتاب في ٧٠٠ صفحة ، و بأسلوب سهل ، ونمط تحليلي شيق ،قُسِّم الكتاب إلى ثلاثة أجزاء وهي:
١_علاقة الغرب بالإسلام
حيث تناول فيه البعد التاريخي لهذه العلاقة ، وتأثرها بصورة نمطية قاتمة بعيدة كل البعد عن حقيقة الإسلام ، وكيف لازالت هذه الصورة هي المحرك الأول في تعامل الغرب معنا منذ الحروب الصليبية وحتى يومنا هذا، وكيف يستغل دعاة الاديان الأخرى قضية "حوار الاديان" التي أصبحت مطروحة في السنوات الاخيرة و بقوة سواء بين الأديان المختلفة أو بين المذهب السني و المذهب الشيعي لتحقيق مكاسب فكرية تبشيرية ، مبينا أن هذا الحوار هو محاولة للإختراق و التركيع. ومما يثبت استحالة تطبيق مفهوم الحوار هو الاختلاف بين ديننا الحنيف و الأديان الأخرى من حيث الأصول و ليس الفروع، و إذا ما وافقنا على هذه التمثيلية ، سيكون بمثابة دق المسمار الأخير في نعش وجودنا .
معرجا على سبلهم الخبيثة الملتوية و أهمها خلق بعبع اسمه اسلام و مانتج عنها من حالة نفور بين الغرب و الاسلام فيما يعرف "بـ إسلاموفوبيا"، كل ذلك مدفوع بأسباب دينية فكرية بحتة.
٢_ اليهود والحركة الصهيونية
تحدث في هذا الجزء عن تاريخ اليهود و علاقة التوأمة مع الشتات، ابتداءً من أول رحلة شتات لهم حتى تأسيس و نشوء الحركة الصهيونية، و الدوافع الدينية المزيفة ،و أكاذيبهم المؤلفة لقيامها.
و موضحاً السبب وراء تظافر الجهود في أوروبا لخلق وطن جديد لدين أصاب اتباعه الشتات بسبب معاصيهم، و أصبحوا يشكلوا عبء على أوروبا، بالإضافة إلى الفائدة الاستراتيجية المتحصلة من وضع جسم غريب في وسط الوطن العربي و الأمة الإسلامية، و الذي يضمن وجود حليف قوي لهم وتمزيق تلك الوحدة.
وتطرق للحديث عن أسلوب عيش اليهود في الجيتوهات و طبيعة مجتمعهم المنغلق الغارق في المحرمات طالما تتم مع غيرهم من البشر.
٣_ الشيعة
تحدث في هذه الجزئية عن هذا المرض الذي اصاب الأمة و ينخر في جسدها ، متوشحا برداء حب آل البيت. وتناول تاريخ ظهور هذه الفرقة و كيف عاثت في الأمة فسادا ، و تدرجها في الغلو حتى وصلت لحد لا يطاق ، مستخدمة أكاذيب لا تنطلي حتى على الطفل.
كما استعرض المؤلف تاريخ الفتن المتعلقة بالخلافة ، وكيف تم تأجيجها و استغلالها لضرب الدين، موضحا امتدادها لعصرنا اليوم، و المتمثل في الثورة الاسلامية في ايران وما يعرف بنظرية " ولاية الفقيه".
و ساق الكاتب الكثير من الأدلة على بهتانهم و كذبهم ، وختم الكتاب ببعض الشبهات المستخدمة من قبل الشيعة ، مفندا إياها بالأدلة القاطعة.
ليس من السهل أن تجد كاتباً يتناول كل من المسألة اليهودية والمسألة الصهيونية بموضوعية بعيداً عن الشطحات الفكرية والاساطير والخرافات المسيطرة على عقلية الكثير من الكتاب المهتمين بالشأن اليهودي وما يتبعه. لذا يعد اقتنائي لكتاب حصان طروادة: الغارة الفكرية على الديار السنية مما افتخر واعتز به. الكتاب مادته قوية ودسمة ومعلوماته غزيرة وشيقة. الكتاب مقسم إلى قسمين القسم الأول يتناول الشأن الخارجي(ما هو من خارج العالم الاسلامي) من مسائل متعلقة بوحدة الاديان والتقريب بين الاديان والحوار والتعايش مع الاخر والارتباك الفكري الناتج عن النظام العالمي الجديد وتناول كذلك نظريتين في غاية الاهمية من وجهة نظري من حيث تأثيرهما في العقلية الغربية وهما: نظرية فوكوياما عن نهاية التاريخ ونظرية هنتنجتون ��ن صدام الحضارات. هذا غير ما تناوله الكاتب من مسائل خاصة بالشأن اليهودي والصهيوني والاستيطان اليهودي لفلسطين، ومما لفت نظري كذلك هو رؤية الكاتب المغايرة والموضوعية لمسألة البروتوكولات(بروتوكولات حكماء صهيون). وهذا قليل من كثير من محتويات الباب الأول من الكتاب والذي أسماه صاحبه بالحصان الرومي.
والقسم او الباب الثاني من الكتاب هو ما يتناول الشأن الداخلي(ما هو من داخل العالم الاسلامي) وهو خاص بالتشيع والرفض ومناقشة العقيدة الاثنى عشرية، وملابسات ظهورهم، وادعاءاتهم واقاويلهم الفاسدة من التقية وقولهم بعدم حجية القرآن وتحريفه وعقيدة البداءة والطينة وغير ذلك. وتناول في اخر الباب شبهاتهم والردود عليها. واطلق المؤلف على هذا الباب: الحصان الفارسي.
وكما ذكرت في اول الامر، فالكتاب شيق جداً ويحتوي على معلومات غزيرة ودسمة. ولي تعليق وهو ان الكتاب بسبب عمق قضيته و خطورتها، دفع الكاتب إلى كثرة النقل من المصادر المختلفة والمتنوعة والتي كانت على حساب أسلوبه ونَفَسه وبصمته التي افتقدتها في الكتاب، وهذا بالطبع خلاف ما استشعرته في الكتاب الثاني للمصنف وهو كتاب (الاشرار). الكتاب صدر في ما يقارب ال٨٠٠ صفحة وهو من الكتب التي تحتاج لقراءة ودراسة متأنية حتى تستطيع أن تخرج منه بأكبر قدر من الفائدة.
الابن الأول لأي كاتب له مكانة خاصة، وأرى أن الكاتب وفق في أن يكون أول أبنائه بهذه القوة، حيث ينفر الكثير من الكتاب من كتابة الأبحاث المطولة خوفًا من أن يمل الناس من الكتاب ويترسخ انطباع سئ في أذهانهم عنه، فالحمد لله الذي نجاه من سلطة ما يطلبه المستمعون (القراء). كذلك نشكر فيه آمنة العزو في هذا العصر لا ينجو من هذا الباب إلا القليل حيث أصبح الكثير من الكتاب يحبون التزين بما ليس فيهم، وأخيرًا أتذكر حينما كتبت د.نفوسه زكريا كتاب تاريخ الدعوة إلى العامية طلب الشيخ محمود شاكر وقتها لأهمية الكتاب أن يختصر ويدفع في يد كل شاب ووفى د.حمادة إسماعيل وأجاب طلب الشيخ بعد أعوام طويلة فأتمنى في القريب العاجل من ينشط لاختصار هذا الكتاب حتى يدفع في يد كل شاب وفتاة، واطلب من الله أن يرزق الكاتب سعادة الدارين وأن يستعمله ولا يستدبله، وفي انتظار أعمال قادمة بقوة هذا البحث إن شاء الله.
This entire review has been hidden because of spoilers.
هو موسوعة حقيقةً، كتاب زاخر بالقضايا الفكرية المعاصرة اللي بتمر بيها الأُمة، هو في الحقيقة شامل لأهم وأخطر القضايا، بجانب التوسع في الرد، والتركيز على قضية الصهيونية والماسونية، يمكن تغيرت وجهة نظري كليةً اتجاه الماسونية بعد قراءة الكتاب، أعتقد إن قراءته مهمة مش بس للمهتم بالقضايا الفكرية المعاصرة، ولكن كمان للناس العادية، أتمنى يكون فيه مختصر للكتاب في متناول القارىء المبتدىء، خاصةً إن أسلوب الكاتب سلس وسهل فهمه للجميع
بين "حصان رومي" و "حصان فارسي" يأتي كتاب "حصان طروادة .. الغارة الفكرية على الديار السنية" كصرخة نذير لتحذير الأمة من قبول حصانين خشبيين دميمين أحدهما قادم من الغرب والآخر من إيران هو دعوة من الباحث كي تفيق الأمة قبل أن يُخيم الليل بسواده ويلفظ الحصان ما في بطنه من سموم! الكتاب دليل على مجهود كبير بذله المؤلف في تجميع مادته وتحليل الأحداث والمواقف التاريخية والربط بينها .. ويكفيه ثناء الدكتور محمود موسى الشريف عليه.
من اروع ما قرأت كتاب جامع لاكثر من موضوع مهم في الحقيقة هو أكثر من كتاب يبدأ الكاتب بايراد محاولات التقريب بين ديانات اهل الكتاب و اراء اهل السنة ثم ينتقل للحديث عن اليهودية والمسيحبة في ضوء دولة اسرائيل و فكرة المسيح المنتظر والدولة الموعود و يستعرض بعض المذاهب في المسيحية و اليهودية في اوروبا الشرقية والغربية وينتقل الي الاسلام فيورد مقتطفات بسيطة تتحدث عن النبي الموعود محمد صل الله عليه وسلم و بيان صحة نبوته ويتدرج للوصول الى بيعةالامام علي بن ابي طالب وظهور التشيع و يورد البعض عن الفرق الشيعية عامة ثم يتخذ من الامامية الاثنى عشرية مجال للبحث في اساطيرهم كتاب جامع و قوي من افضل ما قرأت
كتاب في قمة الروعة، أصل للمؤامرات التي تحاك من قبل غير المسلمين للإسلام. و كان الكتاب في قسمين رئيسييين: القسم الأول: عن مؤامرات اليهود، و فية عرفت معلومة لم أكن أعرفها أن كتاب بروتوكولات حكماء صهيون كتاب مزعوم و ليس صحيح، و هذا لا ينفي مؤامرات اليهود علي الإسلام و المسلمين. القسم الثاني: الشيعة الروافض، و شرح الكتاب بأسلوب سهل و سلس عقيدتهم و بعض الشبهات و الردود. كنت أتمني إيراد بعض مؤامرات غلاة النصاري، و قد كنت قرأت فيها كتابا مفصلا من قبل و هو "اليسوعية و الفاتيكان و النظام العالمي الجديد" لفيصل بن علي الكاملي.
كتاب رائع .. تمنيت لو أن كل شباب الأمة يقرؤه تأصيل رائع في العقائد اليهوديـة/النصرانية/والشيعيـة و رصد مجموعة كبيرة من المعلومات من شأنها أن تجعل ضباب هذه الغارة ينقشع مجهود كبير .. غفر الله للكاتب و جعل كل حرف فيه في كتاب حسناته
حصان طرواده ، العِبره التاريخيه والموعظه التي تكاد ان تتجلي فيها ملامح الغزو بشتي صوره ، سواء كان ذلك عن طريق الحروب المباشره ، او المخادع والمكائد الإسلوب الطروادي نجح في إحتلال فكر الأمم وإلي يومِنا هذا !