في مرحلة ما من حياتك قد تتعثّر بعلامة استفهام شائكة تورّطك بسلسلة من الاستفهامات العنيدة. وما إن تتصالح معها ينقشع الضباب أمام عينيك وتكون رؤيتك للأشياء عارية دون رتوش، كالحقيقة تماماً "فريدة" تعثّرت وتورطت وتمزّقت وعاشت صراع داخلي جعلها تشعر أن هناك امرأة أخرى تعيش داخلها تناقضها في كل شيء، امرأة ثائرة لا تخاف الكلمات ولن تتردد بالقفز فوق الخطوط الحمراء لتحصل على الاجابة التي تبحث عنها. لم تتوقّع أن تكون الحقيقة جارحة كسكّين حادّة تخترقها من المنتصف، لم تتوقّع أن تكون مؤذية إلى درجة أنها تمنّت أن تعود "امرأة عادية".
لا اعلم لماذا كل الروايات التي تنجح،،تكون في غاية الملل،،لماذا تعشق الفتيات الروايات التي ليس لها اي معنى… في هذه الرواية تمنيت لو انها كانت فعلا امرأة ليست عادية… كانت امرأة عادية جدا فهي تبحث مثل باقي الفتيات على رجل احلامها ويميل قلبها لإي رجل تلقاه… المرأة الغير عادية هي التي لا تلتفت الى ما يلتفت اليه نساء الكون هي المرأة التي ادركت ان سعادتها ليست برجل بل برضى الله وطاعته والتوكل عليه ثم على نفسها وتحقيق ما تتمنى وما تسعى اليه. . المرأة التي تدرك ان وراء كل امرأة عظيمة.. "نفسها"
لا شيء يخيفني أكثر من الارتباط برجل تقليدي بحت .. ذوقه رديء في الملابس والكلمات .. رجل بليد لا مشكلة لديه بأن يفوت ولادة طفلنا الأول أو ذكرى زواجنا من أجل مباراة فريقه المفضل .. لا يقرأ، لا يكتب، ليس لديه مايفعله وقت فراغه عدا التمدد وحشو معدته.. ممل ، تصرفاته متوقعة ، لا يعرف كيف يدهشني حتى في أبسط الأشياء كالكلمات الغزلية .. لا يراني أكثر من امرأة تطبخ له في النهار وتدلله في المساء وما بين الاثنين أكون " لا شيء " رجل كهذا آمل أن يكون قد انقرض !!
عندما عنونت الكاتبة روايتها بليتني امرأة عادية , تصورتُ بأنني سألتقي مع بطلة غير اعتيادية, بطلة كبيرة في العقل والمنطق والتفكير , لكنني اكتشفت بطلة عادية جداً لا تمتُ للعنوان بصلة . البطلةُ التي تقول عن نفسها بأنها غير عادية , هي ذاتها البطلة , التي تتذكر أصدقائها من الجنس الآخر ومكالمتهم الهاتفية, تتذكر سجال المنتديات , تتذكر الرسائل البريدية , تتذكر المكالمات الهاتفية, وتتذكر بأنها كانت ترى في كل رجل التقته عن طريق العالم الإفتراضيِ رجلاً قابلاً لأن يتحول لمشروعِ زواجْ . وهذه قمة التفكير الإعتيادي من وجهة نظري , ولا فرق بينها وبين الإناث التافهات السطحيات اللواتي تحدثت عنهن في الرواية باي شي . الرواية اجترار لمواضيع باتت بالية, وأخذت حيزاً كبيراً في الرواية السعودية , الغضب , القهر , أعرفُ أنني أبدو برجوازيةً جداً حينما أنتقدُ واقع البطلة وأنا أمتلكُ الكثير من المميزات التي لا يوفرها لها مجتمعها, لكن بالرغم من ذلك , تصور الكاتبة الفتاة السعودية وكأن قضيتها الأولى في الحياة هو الرجلْ , وطيلة الوقت وأنا أحاول التفتيش عن المظاهر الغير اعتيادية للبطلة فلم أفلح ولم أجد . سوداوية مطلقة , ونهاية على طراز المسلسلات الخليجية , وكان ينقصنا جنازة لنشبع منها لطم . نجمة واحدة لجمال اللغة .. أما الباقي فلا يستحق .
كانت بتقول ليت شعري اصفر وعيوني صفر ووجهي اصفر وادخل براحتي واطلع براحتي واعيش حرة .. لكن صعب تجمعها في العنوان كيف ؟! قالت ... يا ليتني كنت امرأة عادية 😐 اعتقد إنها مو رواية مذكرات أو كلام خاص بينها وبين نفسها أو سهرت مرة وكتبتها المهم .. هو شيء وهي كانت زعلانة جداً😟 الله يجبر بخاطرها
كنت سأترك الرواية بلا تعليق، لكن آثرت ان اعود حتى اتذكر لاحقا لما النجمتان! اتفهم شخصية فريدة وتعاطفت معها جدا، هي كانت على وشك الاقلاع حتى تكون فعلا امرأة غير عادية لكن امام المجتمع كانت تحتاج الى بطاقة عبور جيدة، رجل جيد تختاره بنفسها، كان من الرائع انه لا زال لديها هذا الخيار المفتوح لكن كل الرجال الذين اختارتهم خذلوها، استسلمت باكرا لملمت نفسها حتى لا تسقط من عين مجتمعها وتوصم بالعنوسة كما سقطت من عين نفسها وقبلت بالخاطب المجهول الهوية.
لكن هناك سؤال دار بخلدي!! كيف استطاع يوسف ذو العلاقات المتعددة ان يقنعها بانه رجل مناسب!! لانه فقط يجيد الكتابه، ولانه لم يتحدث عن ماتخفيه تحت ثيابها!! الم يخطر ببالها انه رجل قد شبع؟ و ان علاقاته قد لا يحيل بينها وبينه حبه لها؟ بصراحة حمقاء..فعفة الرجل مطلب مهم
طرح قضية اختلاف المذهب كانت محاولة بااائسة محشورة بين سطور القصة.
البرواز الخارجي لفريدة الذي وصفته الكاتبه بالاسمر، شعر أجعد، جسد نحيل كأني استشف من سطور الكاتبة انها ارادت بطلتها ان تكون فتاة عادية! او ترى نفسها بهذا المنظور من خلال عين المجتمع الذي يفرض سمات معينه حتى يطلق على الفتاة جميلة. لم افهم بالضبط ايهم اقرب.. عموما يامن تحملن هذه الصفات فيكن جمال وحده الله من يعلم به
الانبهار بحياة الفتاة الغربية اثار حفيظتي وسخريتي، محدودة التفكير هي فريدة! فمضمون حياتهم واحدة لان المجتمع هو الذي يفرض عليهم الصورة التي يريد ان يراهم عليها، كلتاهما تطليان انفسهما بالاصباغ من اعلى راسهما حتى اخمص اقدامهما، وما بعض الحرية التي تستمتع بها الا لان رجلها اراد ان يقلل من مسؤولياته، وهىو نفس السبب الذي جعل الرجل العربي يحبس امرأته.
على انها تصف نفسها بالمثقفة و تنهم الكتب نهما الا انها غفلت عن حقيقة فارس احلامها الذي يعكس مرة اخرى صورة الرجل الغربي.. اقري شوية احصائيات يافريدة مايضر وبطلي افلام.
اللي بينجح اي عمل ادبي انه ممكن يكون قريب جدا من حياة معظم القراء اتكلمت عن معاناة البنت العربية كا كل، و ان معظم البنات فعلا عايشين حياة مفيهاش اي حياة و قصتها حصلت مع غيرها كتير
"لا شئ يخيفني اكثر من الارتباط برجل تقليدي بحت. ذوقه ردئ في الملابس و الكلمات، رحل بليد لا مشكلة لديه بان يفوت ولادة طفلنا الاول، او ذكرى زواجنا من اجل مباراة فريقة المفضل. لا يقرأ لا يكتب لا يمارس الرياضة ليس لديه مل يفعله في وقت فراغه عدا التمدد و حشو معدته بالدهون. ممل تصرفاته متوقعه لا يعرف كيف يدهشني حتى في ابسط الاشياء" "صار التبرير الوحيد لاستمراري في العيش هو اني مضطره و ليس لاني اريد " "قلبي لا يطمئن للاشياء حين تكون بحالة مثالية" لينك الرواية pdf: http://www.4shared.com/web/preview/pd...
العنوان يوحي بقصة خرافية على عكس الموجود فتاة متخبطة تفكر بعقلها ولكن تحب مرة وثانية وتناقش حياة الفتاة الشابة التي تبحث عن رجل فقط ليس فيها ما يثير الدهشة لم ترق لي
كنت انتظر قراءة هذا الكتاب بفارغ الصبر، نظرًا لأن آنسة هنوف كتبت عدد من الكتب الألكترونية التي قرأتها كلها بشغف. عندما احضرت هذا الكتاب الى البيت مع عدد من الكتب الأخرى التي تجاهلها أبي ليقرأ هذا الكتاب بالذات، وعندما انتهى منه في جلسة واحدة سألته ما رأيك .. قال أن الكتاب حزين، وانها حزينة. ثم قال بأنه يتفهم كيف تشعر وكلامها جدًا صحيح عن الحياة البائسة التي نعيشها. لم أعرف بماذا اجيب نظرًا لعدم معرفتي بمحتوى الكتاب، ولكنني سعدت بمشاركة أبي لي بهذا التعليق البسيط الذي عنى لي اكثر مما توقع ..!
والآن بعدما قرأت الكتاب .. حزنت فعلًا طوال فترة قرآئتي له، انهيته في جلسة واحدة مليئة بمشاعر متشابهة، بتفهم ودموع قاربت على السقوط. "فريدة" هي نسبة كبيرة من الفتيات في مجتمعنا، لا نستطيع الهرب، ولا نستطيع التأقلم .. إنه كابوسٌ مستمر .. وإن كنتُ افضل حالًا من فريدة، مازالت بعض احلامي البسيطة بعيدة، مُجرد احلام لم تتحقق ..
البطلة ينطبق عليها مقولة "ماشية تحب على نفسها" فتاة عادية جدا بل أكثر من عادية لكنها في حيرة من أمرها .. ومش قادرة تحدد هيا عايزة إيه بالضبط .. ومش قادرة تحااااااااارب في سبيل الوصول لهدفها مش ذنب المجتمع بس .. هيا كمان ضعيفةواستسلمت من البداية وحبست نفسها في غرفتها وخلاص على أساس إن الحرية يعني تقعد في غرفتها الخاصة ومعاها اللاب توب والموبايل وعلى كده :/
هذه ليست امرأة استثنائية .. بل هي فتاة مدللة ساخطة على مجتمعها منبهرة بالغرب لا أكثر
يولد رجالنا للعيش وتولد نساؤنا للانتظار .. انتظار الفرص والحب والحياة وإذا كانت امرأة قد أشقها الانتظار وأرادت التحرر من هذا النمط المتوارث من الحياة عوقبت بالنبذ كأننا خلقنا نحن النساء للعذاب المستمر المتواصل
رواية تخرج منها باقتباسات وأسلوب جيد ولكن بلا قصة اساسا
85 صفحه قصيره جداً تنتهي في ظرف ساعه إلا أنني أرى أنها طويلة بعض الشيء كان من الممكن أن تُختصر في 40 صفحه مثلا !
العنوان بعيد كل البعد عن المحتوى ! على العكس تماماً وجدت " فريده " بطلة القصه فتاة عاديه جداً و أقل من عاديه في بادئ الأمر تساءلتُ كثيراً لما سُميت بهذا الأسم ؟ إلا أنني رأيت أن الصفحه الأخيره تضع جواب لهذا السؤال الذي قد يحيّر الكثير من القرّاء كما حيّرني..
روايه عاديه جداً من ناحية اللغه و القصه فقد كانت فعلا مجرد " ثرثرة فتاة تبحث عن الحياة و الحب في كل شخص تواجهه في طريقها "
كمية سوداويه كبيره في هذه " الفريده " لم أحبها البتّة ..
أرى أن تجربة الكاتبه في عملها السابق " رجل الثانية عشر و دقيقه واحده صباحا " كان أفضل بكثيير من هذا العمل الممل بعض الشيء إلا أنني لا بأس لستُ نادمه على قرآءته و ذلك لأن ما دفعني لقرآءته هو هروبي من " زحمة الواجبات و الإستذكار " لذلك وجدتهُ جيّد في وقت راحتي من إلتزاماتي الجامعيه ..
نجمتان و نصف كافيه جداً و ذلك لجمال بعض الإقتباسات في الصفحات الأولى فقط ...
و سأذكر بعضاً منها ::
" لا شيء يخيفني أكثر من الإرتباط برجُل تقليدي بحت . ذوقه رديء في الملابس و الكلمات و نظرته للحب لا تتجاوز السرير و الطعام ."
" لا أحد يعرف كم هو مُرهقاً أن تحمل على ظهرك سُمعة أشخاص لا تشاركهم في شيء عدا خواتيم الأسماء "
" بينما تحاول إمرأة أربعينيّه لفَّ رأسها " بالشيلة " في أول الصباح ، هُناك في جهة أحرى من الأرض ، إمرأة أربعينيّه شقراء تمشّط شعرها إستعداداً للهرولة حول حديقة الحيّ . لا عجب أن نساءنا تشيخ بسرعة .. ! "
عزيزتي ... أنتِ إمرأة عادية وليس في ذلك ما يُعيبك ولكنه هذا الزمان الذي نعيش به .. غير عادي
إمرأة عربية مكبوتة ومقهورة تعبر عن إستياءها بالكتابة تتحدث عن قهر الأهل وقلة الخيارات أمام الفتاة العربية تتحدث عن الحاجة إلى الحب وعلاقات الـ "تيك آواي" على السوشيال ميديا الهشة سريعة الذوبان تتحدث عن الغضب والهرب تتحدث عما يدور في نفوس الكثير من العربيات
"هذه التربة التي تسير فوقها أقدامنا غير صالحة للحب"
أحببت الكتاب وأحببت شجاعة الكاتبة في تعبيرها عن غضبها أجد في القصة فقط بعض التناقضات والقليل من السطحية ولكني لا أحمل سوى الإحترام لشجاعة الكاتبة ومحاولتها في فك القيود
أدركتُ أنّ أحلامــي ثمينة غير قابلة للمُساومــة ، ثقيلة لايتحملها رفُّ الإنتظار ، آمنتُ أنّه من الســُّخف أن أرضــى بِحياةِ الأميــراتِ اللاتي لا يبدأْنَ بالعيشِ إلا بعد قُبلة من فارسٍ عظيم لا يوجد إلا في صفحات الكتب .. لم يعد مغرياً دور سندريلا التي فضّلت الِإنحناء والتشبّث بالمكنسة بدلاً عن المحاربة والمقاومة .. لا شيء ألذّ من أن تهزمي انكسار روحك وعجزك الذي أطعموكِ إيّاهُ معَ الحليب ، أن تملئي نقصكِ الذي صار جزءً من عقيدة معطُوبة .. فمهما كان السوادُ حولكِ طاغٍ ، دائما هناك اختيارٌ آخر أفضل ، تصنعينه أنت ..
تعثرت بالكتاب مرة علي الموقع ومرة خارجه .. قرأت مراجعات الأصدقاء والتي لم تكن مشجعة على الإطلاق ،تراوح التقييم بين النجمة والنجمتين قلت لنفسي سيكون الكتاب حتماً خيبة أمل ومضيعة للوقت ، ولكن ظلّ يشدني للقراءة ولا أدري لماذا ! ربما عنوانه أو ربما سبب آخر .. وبدون تخطيط مسبق وجدت نفسي اقرأه الكتاب صغير الحجم ولم ياخذ مني سوى ساعة واحدة ، لغة الكاتب جيدة وكذلك طريقة سردها ،شعرت بحزنها ووحدتها ، وهي تصف حياتها عبر أحداث قليلة .. حتماً لم تكن رواية وأعتقد أن هذا ماسبب تدني التقييم لها ، كانت مجرد خواطر لامرأة تمنت أن تكون عادية بعد خيبة كبيرة في مجتمعها العادي والموغل في عاديته ...
على أنغام "شتاء" فيفالدي ، و الأجواء في الخارج ثلجيّة، و في عزّ فترة المراجعة للامتحانات، قرّرت أن أبدأ هذا الكتاب .. كتاب كتبته امرأة تستحق ان يقال لها "امرأة" في رأيي.. ساعة و نصف أو أقلّ من القراءة .. مُسْترَقة مُقططعة خاطرت بها ( في وقت كلّ ما لا يخفّف عنك أو يعينك فيه يورثك ثقل تأنيب الضّمير و مرّه ) و لم أندم .. الأسلوب سلس يتشرّبُك .. يأرجحك ما بين واقع و افتراض .. الكتاب ابن عصره بامتياز و فيه من العفوية و الصدق الكثير .. و فيه أيضا ممّا يُناقش الكثير .. ما يستحقّ أن تتباحث فيه مع غيرك أو حتّى مع نفسك ! القديم الجديد .. البشريّ/الإنساني بكلّ بساطة .. بعيدا عن التنميق ! و قد تُكتب للحديث بقيّة ..
على الكتاب الحقيقي أن يُحرٍّك الجراح بل عليه أن يتسبّب فيها. على الكتاب أن يُشكِّل خطرًا
حسناً .. ليسَ هذا ما كنت أود أن أفعله، قُلت لن أكتب عنها هي من جعلت مني فتاةً تشيخ، هي التي عكست فيني كل الأوجاع دُفعةً واحدة ! حتٌى شعرت أني اتبدل معها، أعيش عمرها الكبير عليَّ وجدُتني هكذا، (أنمو-أستيقظ-أحتج)دون علمي لأصبح عجوز ً، أمارس الكتابة كي أستردّ طفولتي، وأُحاول أن أحيا من جديد.
عود نفسك على الوقوف وحيداً! لا تنتظر من الآخرين أن يتبدلو من أجلك.. أن يغيرو من عاداتهم ويُحسنوا لأجلك قلوبهُم.. لتشعر بأنك إنسان! بل إِشغل نفسك بِنفسك.. وطهرها من ذنوب الحياة! المواجهة لا تحتاجُ إلى جهدٍ. المواجهة تحتاجُ إلى أرضٍ صلبة و إيمان بداخلك أنك تستطيع.
ليتني إمرأة عادية كما توقعتُه، من أَجمل ما قَرأت! لَم أرغَب أن أُنهي الكتاب، كتاباتها عالَم آخر. أسلوب الكاتبة و انتقائها للكلمات المناسبة وتسلسل الأحداث والدقة حاضرين وبشدة، وصفها للحنين ، للإنتصارات ، لتغيراتٍ عاشتها ، لدقات قلبها المضطرب ، لأشياءٍ ظنت انها من حقها لأتراحٍ عانت بسببها ، خوفها ، الأصوات حولها !
الخلاصة: أبكيتيني ، أبكيتيني يا فريدة كشفتُ جروحاً ، أيقظت كوابيس و هواجس التي كنا نغطيها تحت كلمة " عيب " و " أنتِ بنت " و " حرام " . هذه رواية قنبلة موقوتة موجعة ، حساسة ، صريحة ، مبكية !
ولأن هذه الرواية ستهزك و توقظك من سباتك، ستوجعك ، و هذا مطلوب أن نتوجع و نتألم لنصحح مسارنا ! قبل فوات الأوان !!
ليتني امرأة عادية!!! سيشد العنوان أي فتاة تقرأ ولها باع في الروايات والقصص.... سيغريها أن تعرف من هي تلك الفتاة ولماذا تنعنت نفسها بأنها امرأةٌ غير عادية... لتصدم في النهاية بحقيقة الرواية والقصة... بصراحة لاأستطيع أن أقول أن��ا امرأة غير عادية... وخصوصاً في مجتمعي الذي يريني الكثير من النماذج لنساءٍ حُق لهنّ أن يقلنّ بأنهنّ غير عاديات... تفاجئت كثيراً من الإطار الذي وضعت فيه الكاتبة ذلك النموذج... وتفاجئت أكثر من الشكل الوردي الذي كانت ترسمه... استغربت من نظرتها للمرأة المثاليّة التي تقتصر على حريّة زائفة تضمن لها السير في طريق يؤدي إلى الهاوية... تمنيت أن أرى أديبةً... كاتبةً... مفكرةً... عالمةً... مبدعة... ولكنني وللأسف لم أر إلا فتاة كل همها الخروج من تقاليدها المجتمعية لتكون مثل الفتيات الشقراوات اللواتي يطللن عليها في الجزء الآخر من الأرض.. نظرتها كانت قاصرة وظالمةً للمرأة تماماً كنظرة مجتمعها ولو تلونت بشيء من الحريّة الغربية الزائفة... عدمت الحيل فنظرت إلى الجانب الأسوء من القدوة الأبعد... لا أستطيع أن ألقي اللوم على الكاتبة لأنها تعيش في مجتمع مغلق... مجتمعها فرض عليها هذا الت��فكير بدون أن يقصد... وكان الظلام الذي يفرضه عليها يجعلها تظن أن أي جُرم يضيء هو الشّمس وأنه منبع الضوء الأبديّ... حتى لو كان ذلك الجرم كوكباً مظلماً أضاءته أنوار وسائل الإعلام الأخاذة وبهارجه المزيفة...
رواية حزينة ! رغم أن الموضوع مكرر في عدد من الروايات الخليجية الا أن اسلوبها جميل و محزن في نفس الوقت 😣😣
اقتباس : “لا شيء يخيفني أكثر من الارتباط برجل تقليدي بحت، ذوقه رديء في الملابس والكلمات ، رجل بليد لا مشكلة لديه بأن يفوت ولادة طفلنا الأول ، أو ذكرى زواجنا من أجل مباراة فريقه المفضل ، لا يقرأ لا يكتب لا يمارس الرياضة، ليس لديه ما يفعله في وقت فراغه عدا التمدد وحشو معدته بالدهون، يخجل من مناداتي -حبيبتي- ويستبدلها بكلمات خاوية من المشاعر كـ أم العيال أو الاهل.لا يراني أكثر من امرأه تطبخ له في النهار و تدللله في المساء، ومابين الاثنين أكون -لا شيء- رجل كهذا آمُل أن يكون قد أنقرض ..”
طيلة قراءتي لهذه الرواية و انا احاول العثور على هذه المرأة غير العادية لكنني وجدت نفسي أمام امراة أقل من عادية تبحث عن مشروع زواج ناجح و من أسس نجاحه زوج محب و رومانسي وأن يكون السند و العوض ..
دائما ما أتساءل عن سبب تقديم بعض الكاتبات لصورة الرجل بصورتين متناقضتين تماما : إما هو الرجل البدين المهتم فقط بحشو معدته بالدهون أو الزوج الأنيق غير المحب و الخائن و القاسي، صورتين تمثلان فقط نوعين فقط من أشباه الرجال و لا يتم وصف الرجال فعلا في قصص الحب
بالنسبالي ده واحد من الكتب اللي بتيجي في وقتها.. عبرتي عني في اجزاء كتير اوي بس أعتقد إن نهايتنا مش هتبقى واحدة لأني مش هبقا عادية.. اتمنيت ان النهاية تكون "فريدة" للاخر بعد الاصرار و تحقيق احلام كانت ممنوعة ... خسارة!
هي إمرأة عادية تحلم أن تكون إمرأة غير عادية لكنها لم تقاوم أو حتى تسعى للتحرر من قيودها... والدليل الأكبر على أنها عادية هو تعلقها باي رجل يراسلها أو يناقشها...الكتاب فقط عبر عن الصراع الذي تعيشه الفتاة الشرقية من خلال أفكار الشخصية لا أفعالها..
لا شيء ألذ من أن تكوني بطلة نفسك ، أن تهزمي إنكسار روحك وعجزك وعجزك الذي أطعموك إياه مع الحليب ، أن تملئي نقصك الذي صار جزءاً من عقيده معطوبة ، أن تمضي هذه الحياة إمراةً شجاعه ، تعرف ماذا تُريد ، وتعرف تماماً كيف تحصل عليه
أريد رجلا يفخر بي ويقول : هذه حبيبتي التي ستنجب لي أطفالي . رجلاَ يدوس بقدمه كل عادة جاهلة متوارثة من أجلي .. لأنه يؤمن بأني لست إمرأة (عادية ) .رجل عظيم أكثر مايثير قلقه هو ألا يستثير إحتحسان والدي ..
الحب وإن منحنا القوة والصلابة ، فهو يصيبنا بالهشاشة آلاف المرات ..
هذا تصوري لحياة الترف ، أن أكون إمرأة قادرة على التوازن بين حذاء رفيع وشعر مسرح وبين القيام بمهام تتطلب ظهراً صلباً لا يتعب ، والكثير من الحكمة والذكاء ، لا أريد أن أكون كائناً معطلاً لا يُنتج الا الأطباق الدسمة والأطفال ..
.. جميلة جداً جداً .. بقدر المرارة بقدر الألم بقدر الخوف الذي تضمنه الوصف .. بقدر سطور المعاناه لصاحبة النقاب التي لم تظلم ولم تقتل ولم تفوت الصلوات ،فقط كانت ترتدي عباءة كتف وتسمع الموسيقى:( تحية طيبة للمبدعه هنوف الجاسر
تمنيت لو انها كانت فعلا امرأة ليست عادية… كانت امرأة عادية جدا فهي تبحث مثل باقي الفتيات على رجل احلامها ويميل قلبها لإي رجل تلقاه… خاصه عبر اي موقع تواصل اجتماعي فقط لانه يجيد الكتابه!!.. المرأة الغير عادية هي التي لا تلتفت الى ما تلتفت اليه نساء الكون هي المرأة التي ادركت ان سعادتها ليست برجل بل برضى الله وطاعته والتوكل عليه ثم على نفسها وتحقيق ما تتمنى وما تسعى اليه. . المرأة التي تدرك ان وراء كل امرأة عظيمة.. "نفسها"
i read this book in one sitting, the majority of what the author has said is true! i felt her pain as i read, i just wanted to give her a hug and comfort her.
“يوجد رجالنا للعيش وتولد نساؤنا للأنتظار انتظار الفرص الحب الحياة”
كتاب آخر من مشاعر مراهقه وان كانت في الثلاثين ... ربما بات زمننا بلا هذا المعنى الاخاذ " الحب " فما عدنا نستسيغ الكلام عنه ... اعتقد انها امرأه عاديه وعاديه جدا !!!!