تدخل الأديبة امنية طلعت في تجربة كتابة جديدة تقدمها من خلال مجموعة قصصية بعنوان (طبيخ الوحدة)، حيث للمرة الأولى في الأدب العربي يتم تقديم عمل أدبي يجمع بين المطبخ والإحساس بالوحدة، فالكاتبة تسرد مجموعة قصص مختلفة لمجموعة من النساء يواجهن إحساسهن بالوحدة بأن يطبخن لأنفسهن أو لأحبائهن أو حتى للطيور.
وتقول الكاتبة عن تجربتها الجديدة: «لقد عانيت من الاحساس بالفقد والوحدة فترة طويلة من حياتي ومارست أنشطة عديدة كي أتخلص من هذا الإحساس، فلم يساعدني سوى المطبخ لأنني اكتشفت أن صنع الطعام يحتوي على كثير من المعاني منها العطاء والحب فعندما نطبخ لأحبابنا أو لأنفسنا بحب تغمرنا السعادة والشعور بالبركة، كما ان الطبخ يحتوي على المشاركة ما يقضي على الإحساس بالوحدة، لذلك جاءت لي فكرة المجموعة ودخلت في غمار كتابتها».
تحتوي مجموعة طبيخ الوحدة على عشر قصص تختلف في مضمونها وإن كانت تجتمع في فكرة الطبخ والوحدة، هي: ( طبيخ الوحدة، معضلة الملوخية، ويكا يا دنيا ويكا، ببرونة لأدهم، وحدها كانت تطهو الكوسة بالنعناع، قرع عسل في كابادوكيا، هوس الكعكة، فنجان من القهوة، صينية بطاطس كانت تجمعنا).
أمنية طلعت السيد محمد وتشتهر باسم أمنية طلعت. حصلت على بكارليوس كلية الإعلام قسم الصحافة من جامعة القاهرة عام 1994. اشتغلت في العديد من المؤسسات الصحفية والإعلامية المصرية والعربية، كان أشهرها مؤسسة أخبار اليوم ومؤسسة البيان للصحافة والنشر في دبي ومؤسسة تلفزيون الشرق الأوسط MBC. عضوة بنقابة الصحفيين المصرية. حصلت على جائزة التفوق الصحفي الأولى من نقابةالصحفيين عام 1999، عن أفضل تغطية فنية وذلك عن موضوع " تلحين القرآن" والذي أثار ضجة في الشارع المصري. تميزت بقلمها الجريئ في تناول الموضوعات، فكانت أول من سافر إلى سوريا لإجراء حوار مع الأديب السوري حيدر حيدر بعد أزمة رواية " وليمة لأعشاب البحر" واستخدمت النيابة حوارها الذي نشر في أخبار الأدب كمرجع لها أثناء التحقيقات التي جرت آنذاك اشتهرت بمقالاتها الجريئة والصادمة في موضوع المرأة وموضوع الحريات الدينية والعقائدية,وذلك من خلال جريدة البديل المصرية وموقع الحوار المتمدن اليساري. اكتشف موهبتها الأدبية الأديب المصري النوبي يحيى مختار فتتلمذت على يديه وقد ظهر نضجها في الكتابة مع أول كتاب لها وكان عبارة عن مجموعة قصصية بعنوان " مذكرات دونا كيشوتا" التي صدرت عن المجلس الأعلى للثقافة عام 2004. صدرت روايتها الثانية " طعم الأيام" عن دار الدار في منتصف عام 2009 بعد أن تحمس إلى نشرها الروائي مكاوي سعيد وتنبأ لها بالنجاح وهذا ما حدث بالفعل حيث تحقق الرواية منذ بداية طرحها في الأسواق نجاحاً كبيراً بين القراء في مصر صدر للأديبة رواية جديدة عن دار روافد للنشر بعنوان نسائي الجميلات وذلك في يونيو 2013 صدر للأديبة مجموعة قصصية جديدة بعنوان طبيخ الوحدة عن دار نشر حواديت 2014
ضفرت الشيكولاتة بالخسارة و القهوة بالمرارة تطاير الدقيق مع الصبر و الحليب مع الجبر ربطت الملوخيه بالانجاز و البطاطس بالانجال و زوجت الكوسة للنعناع و البامية للاشباع و تسلل النور من اليقطين و تطاير الحقد مع العجين بطلات امنية في قصصها العشر انهكهن الخذلان؛ و ارهقهن الانتظار؛ فلُذن بمطباخهن ففي مطابخنا نُكلم انفسنا؛ نناقشها و نرد عليها؛ لذا لا نشعر فيها بالوحدة؛ كيف نشعر بالوحدة و الطعام يمنحنا انشغالا يوميا؛ يمنحنا ما نتوق اليه.. و نتطلع للنتيجة بفضول يومي كنساء تحاصرنا السنين و نخشى تسرب العمر قبل ان نحقق رغباتنا و نداوي خيباتنا َ و نرمم خذلاننا و تتساقط دموعنا الصامتة في اكلات معتادة؛ غريبة؛ لنا او لمن حولنا؛ و ما لا يداويه البصل تصلحه الشيكولاته و ان كان الكتاب بلغته الشاعرية: كاد يخلو من الحلوى و انتصر للأكلات المصرية التقليدية في قصصها تكررت المقادير التالية ليتر من الدموع كوبان حسرة ملعقةانكسار ٢٠٠ جرام خسارة
غزلت البصل بالدموع و اليقطين بالبشاميل و لم تهمل المشروبات؛ فمنحتنا قصة عن الحليب و اخري عن القهوة و لم تنسي الأثر السيء للحشيش و الهرويين؛و انطلقت من الصعيد لبحري لتركيا تقييم القصص طبيخ الوحدة *** ويكا يا دنيا ويكا **** قرع عسل في كبادوكيا **** معضلة الملوخية **** هوس الكعكة *** صينية بطاطس كانت تجمعنا * * * * ببرونة لادهم **** فنجان من القهوة ** عجين الصبر *** وحدها كانت تطهو الكوسة بالنعناع * * * * *❤️ رحلت في وقت مبكر تاركة الذين زادت عنهم" و لم يزودوا عنها رحلت تاركة سجادة صلاة ؛ تشبثت بها كحبل اخير ترجو ان ينجيها من كل صروف الأيام رحلت و رائحتها النضرة كنعناعة متخايلة لا تفارق أنفي"ا
مجموعة قصصية أبطالها في الغالب من النساء الوحيدات أو المجروحات وترتبط بشكل أو بآخر بالطعام والمطبخ ربما باستثناء قصة واحدة القصص في مجملها لطيفة .. لم تكن عبقرية أو فائقة الجمال لكنك لا تشعر بالملل معها، ولا تخرج منها أيضا بقصة مفضلة، ربما باستثناء القصة الأولى بالنسبة لي هناك هفوات في بعض القصص، كالمرأة التي تعاني من أورام في الرحم فتهملها لتختفي فجأة، الأسلوب مميز في معظم القصص وإن بالغت في وصف كيفية طهو أكلات معينة لكنها مبالغة معقولة طالما ترتبط معظم القصص بعالم المطبخ والطهو
منذ صغري أحب المطبخ و أحب مراقبة أمي أثناء تحضيرها للطعام .. تضيف ذرات من الملح للشوربة .. تغطي الأرز بإحكام .. تضع الدجاج في الفرن مع الطماطم و البصل.. تتابع الملوخية .. تقطع السلطة في النهاية كي تظل طازجة .. حين كبرت بدأت في الوقوع في حب المطبخ .. أحب تقطيع الخضروات و تتبيل الدجاج و اللحم و البحث عن وصفات من بلاد مجهولة و تحضير السلطة و البطاطس بطرق جديدة .. أستمتع بالعجن خصيصا .. أضيف الدقيق و اللبن و أنثر الخميرة و أمزجهم سويا .. أنتظرها فترة لترتاح و أفكر في ذلك الوقت حتي العجين يحتاج وقتا للراحة فما بالك بالبشر المنهكين ؟ أقطع العجين على مهل و أضعه في الفرن لتنتشر في البيت الرائحة اللذيذة التى تجعل الجميع مبتسمين متسائلين عن كنه ما أخبز ... ... في مجموعتها القصصية تأخذنا أمنية طلعت إلى بطلات وحيدات للغاية لُذن بالمطبخ كقشتهن الأخيرة .. أحببت بعض القصص جدا ك(وحدها صنية البطاطس تجمعنا) و ( وحدها كانت تطهو الكوسة بالنعناع ) .. لكنني لم أحب إحساس السخط و النقمة المنتشر بلا سبب في كثير من الأحيان و لم أحب طريقة التعبير عنه في بعض القصص خصوصا( ببرونة لأدهم )و (عجين الصبر )
قراءة تانية في ٢٠٢٥، بعد القراءة الأولى في ٢٠١٥، فوجئت وانا بقرا الريفيو القديم إن رأيي تقريبا زي ما هو 😂. . في البداية كنت فاكراها زي يوميات أو مقتطفات من حياة أمنية طلعت، لكن مع تاني قصة إن بطلة كل قصة مختلفة عن بطلة القصة التانية، مش بيتشاركوا غير في إنهم بيطبخوا شئ ما حتى لو كان ببرونة أدهم، وإنهم وحيدين في العالم. القصص بيتراوح مستواها ما بين عادي وجيد جدًا، أكتر قصة كانت قريبة بالنسبالي وكانت برفكت تمامًا هي معضلة الملوخية، يمكن لأن عندي مشكلة مع الملوخية تكاد تقترب من مشكلة البطلة، بس أكتر القصص حقيقية وواقعية ومؤلمة كانت بتاعت صينية البطاطس، مع ذكر إن قصة الكعكة "للأسف نسيت اسمها" كانت مبهجة فعلا ورسم الشخصيات والتفاصيل كان متقن لدرجة إني فعلا تخيلت البنات وهم بيعملوا التورتة، وشفت فيهم أصحابي اللي عمرنا ما عملنا لبعض كده :)
في النهاية، دي كانت تجربة خفيفة ولطيفة جدًا، وأعتقد كمان إنها تجربة جديدة في الأدب العربي.
في الحقيقة أكتر من قصة حسيت بامتعاض شديد طول ماكنت بقرأ،بالرغم من ذلك فيه قصص لطيفة وكان فيه أجزاء أو سطور حتى مسّتني بشكل خاص وكانت مؤثرة فعلًا،وبسبب الأجزاء دي أقدر اقول اني حابب تلك المجموعة في المجمل و نوعًا ما حاسسني قريتها في وقت مناسب. القصص اللي حبيتها هي (صينية بطاطس كانت تجمعنا ،قرع عسل في كابادوكيا،هوس الكعكة،فنجان القهوة،وحدها كانت تطهو الكوسة بالنعناع)
قد تقرأ القصص القصيره طلبا للتسلية أو التغيير ، هذه المجموعه لم توفر أيا مما طلب منها . لغه بسيطه غير ممتعه و حبكات قديمة غير مسلية و سطحية عامة في تناول الشخصيات والأحداث ووصفها . اجنده نسوية عجيبه السذاجة ، لم تسعي الكاتبه لاخفاءها أو تبريرها هي فقط أمامك كأمر واقع و كحقيقة من حقائق الزمن المعاصر .
لن استفيد شيئا اذا قرأت ما يوافق هواي دائما، لكن من المؤكد كذلك أنني لم استفد شيئا من قراءه ما يختلف مع هواي في حالة هذا المجموعة.
من أجمل ما قرأت منذ فترة طويلة.. مجموعة من القصص القصيرة، أو بالأحرى مشاهد، تصور نساء يختلفن في الظروف والأعمار ولكن يجمعهم شعور الوحدة فيلجأن للمطبخ ليفرغن مابداخلهم من مشاعر.. تنقلنا المشاهد بين الحزن والألم والسعادة والأمل.. تجد نفسك تبتسم في مشهد، وتدمع عيناك في الآخر.. مزيج من المشاعر تعبر عما يجول بداخل أي إمرأة، وتجعلك تشعرين عند الإنتهاء من قرائتها بما تشعر به كل شخصية من شخصياتها.. كتاب يستحق القراءة
مجموعة قصصية جذبني عنوانها في البداية، ولكنها خيبت أملي لسببين:
الأول: الوصف لم يجاوز السطح، هو وصف للأحداث بلا تعمق في الشخصيات، شعرت أن بعض القصص تصلح كمنشور لطيف على موقع تواصل اجتماعي لا أكثر
الثاني: المعنى الذي تدور حوله أغلب القصص وهو (الوحدة) كنت سأشعر بالمعنى حقا وأقدره لو كانت وحدة فرضها الواقع ولم يخترها الإنسان، لكن الكاتبة يقطر من بين حروفها أطروحات "الأجندة النسوية"، فأغلب القصص تدور حول نساء أخترن البعد عن أهليهن وذويهن والدخول في علاقات غير مقبولة دينيا ولا عرفا -ويا لقسوة المجتمع الذي يرفض تلك الأفعال، وعندما تتركها تلك العلاقات مجرد حُطام، تلجأ إلى اعتزال الناس والبعد عنهم بل وتقريعهم لأنهم لم يسألوا عنها بعدما رحلت وقطعت تواصلها معهم (الإنسان بيبهرني ببجاحته! )
ما يجعلني أشفق على تلك النسوة بصدق هو الصراع الداخلي الذي تصنعه إحداهن بنفسها نتيجة لتطرف الشعور، يخذلها أحدهم فبدلا من أن تبحث عما ينقذها تذهب لتلقي بنفسها في بالوعة ثم تعود تلعن الناس والمجتمع وتجتر الأحزان -التي لا تريد أن تتخلص منها!- حتى القصص التي كادت أن تعجبني ك"عجين الصبر" أو "وحدها كانت تطهو الكوسة بالنعناع" لابد وأن تدس الكاتبة فكرة أو فكرتين سخط على الإله أو الرجل (المهم في سخط عامة)، بس حقيقة القصة التي تستحق لقب أما قصة عبرة بصحيح هي قصة "ببرونة لأدهم"
ورغم حبي للطبخ فيؤسفني أن الحديث عن الطبخ لم يجذبني في تلك المجموعة.. إذ الطبخ لا معنى له في الوحدة
مجموعة قصصية يمكن إختصارها في جملة واحدة (واحدة من النساء تكتب عن النساء لكل النساء)، أيًا كنتِ ستجدين قطعًا جزءًا من نفسك في واحدة من تلك القصص. أحببت المجموعة ككل كثيرًا جدًا وخاصة قصص الويكا والملوخية وصينية البطاطس. طبيخ الوحدة ليس فقط عنوان واحدة من قصص المجموعة بل يصلح عنوان لكل قصة من المجموعة وقطعًا كان هو العنوان الأنسب والأفضل للمجموعة. أولى تجاربي مع أمنية طلعت ولكن إن شاء الله ساقرأ لها مرة آخرى :)
مجموعة من القصص يربطها جميعاً الطبخ وليس الأكل. فكل شخصية تمارس الطبخ لسبب مختلف. الفكرة جيدة لكن أعجبتني بمستويات متفاوتة. لم أحب "ببرونة أدهم" و "فنجان قهوة". وأحببت "عجين الصبر" على قدر غرابتها. أعجبتني "معضلة الملوخية" رغم توقعي الأحداث. وكان ختامها مسك مع "وحدها تطهو الكوسة بالنعناع". fb.me/daliasnook www.daliasnook.blogspot.com
"طبيخ الوحدة" لم اقرأ ل أمنية طلعت من قبل لكنها اكتشاف سيغرينى بتقصى كتاباتها ليس هناك الكثير لاكتبه فى هذه المراجعة ربما لان الكتاب جعلنى مفعمة بالمشاعر المتداخلة، هذه مجموعة قصصية استثنائية عرتنى من طبقات القوة وكشفت عن آلامى ومخاوفى الدفينة واظن انها تجمع فى طياتها كل آلام الانثى. حين بدأت فى قرائتها تراجعت خطوة للوراء خوفا من الدموع المنهمرة كنت اعلم انها كاتبة تخدش سطح تماسكى ستضعنى وجها لوجه امام المى لكنى فكرت انه ربما من الصحى ان اواجه هذا الالم ربما جعلتنى استوعب ابعاده من خلال استكشافها الدقيق لاغوار النفس البشرية وبالاخص النسائية فشحذت سلاحى ورميت بنفسى لقلب المعركة. احببت انها صنعت هذه التوليفة خلطة الالم والطبخ فانا اعشق الطبخ اتفهم كيف تخرجك رائحة كعكه شهية من مزاج سىء اتفهم كيف يدفعك الحزن والفشل لان تخلطهما فى شىء آخر تبرع فيه وتعرف انه لا يمكن غير ان ينجح تضع المقادير فتعرف ان النتيجة ستكون طعام معين واضح غير ملتبس كنتائج تجارب الحياة. كاتبة مرهفة التقطت قصص حياتية نراها كل يوم لكنها عرفت كيف تصوغها باسلوب وتشبيهات انما تنم عن قدرة هذه المرأة على تبديد ظلمة المظاهر وتعليق القناديل فى سرداب نفس معذبة. كانت معركتى دامية لكنى استمتعت بقرائتها ووجدت كثيرا من العزاء مع الجميلات الوحيدات لقد وجدتنى هناك مكتوبة .
قصص قصير تتحدث عن الطبخ وشعور الوحدة في نفس الوقت كما تقول الكاتبة، وككل كتب القصص القصيرة أعجبتني بعض حكاياتها ولم تعجبني أو لم تؤثر في الحكايات الأخرى. أكثر حكايات أعجبتني هي حكاية الملوخية والبطاطس في الفرن والكوسة بالنعناع. هناك بعض القصص لم أرى فيها الوحدة بالمعنى، وخصوصا اني شعرت أن شعور الوحدة بالنسبة للكاتبة عبارة عن عنوسة المرأة او طلاقها أو أرملتها، أي أن وحدة جميع السيدات في الكتاب تقريبا كانت عبارة عن أنهم غير متزوجات وهذا لفت انتباهي لأن هناك انواع كثيرة من الوحدة، ولهذا السبب أيضا لم أفهم أين الوحدة في بعض الحكايات لأن بعضهن كانوا يملكن الكثير من الأصدقاء وبعضهن الآخر كان لديه أولاد. والشيء الثاني الذي لفت انتباهي هو ان أغلب البطلات كن متمردات، كن ضد شيء ما دائما، كن منبوذات وعائلاتهن ترفضهن، وهذا جعلني أشعر في هذا الكتاب ان الوحدة هي سيدة بدون رجل لا أحد يحبها. ولكن رغم كل شيء... كان جيدا ومختلفا
القضاء علي الوحدة بالطبخ دا حاجه عظيمه جدا الصراحه وخصوصا لو هتجرب حاجه جديده بقي وتطلع معاك حلوه ينهار سعاده ❤️😆 كل اللي موجود في المجموعة القصصيه دي حاجه و " صينيه بطاطس كانت تجمعنا " حاجه تاني الصراحه لمست قلبي لان احساس وحدة الأم دا وبُعد ولادها عنها صعب جدا و اعذار و مشاغل الحياة اللي بيبعدهم عنها ورغم كل دا لسه عندها امل في تجمعهم حواليها تاني ..
التوفيق بين همس الكلمات وقرقعة القدور ليس بالأمر السهل.. ثمة تجربتان لروايتين لم استسغ أي منهما لأن ضجيج المطبخ كان أعلى من صوت الكلمات.. في حين بدا وكان وجود اطباق عامرة بما لذ وطاب جزءا مهما في سرد قصص هذه المجموعة.. ففي النهاية الطبخ جزء من الفنون التي تبرع بها النساء، والذي يعد بالنسبة لبعضهن علاجا فعالا للمزاج السيء.. كانت تجربة ممتعة ولذيذة 😋..
حكايات أنثوية مختلفة يحمل بعضها شقاء او فرح مؤقت ذكريات عديدة كلها مرتبطة بشكل او بآخر بالمطبخ ومحتوياته وما يخرج نتيجة عنه من ملذات الطعام.. بعضها مؤثر للغاية وبعضها يشبه الكثير منا ف حكاياته.. اول قراءة للكاتبة واتمنى تكرارها
قرأته لسببين: الأول لأني أحب مزج الأدب والطعام، الثاني لأن إحدى القارئات على اليوتيوب قالت انه كتابها المفضل. ومن منبري هذا أعلن انعدام ثقتي بآرائها منذ اليوم. قضيت الأسبوع الماضي بقراءة قصة قبل النوم أو اثنتين وبالفعل هذه الطريقة المثلى لقراءة مجموعة قصصية.
هي مجموعة قصصية متنوعة لا يجمع بين قصصها سوى رابط الاكل او الطبيخ عن طريق وصفات لاكلات مشهورة تبدا الشخصيات بسرد قصصها مجموعة قصصية جميلة اسلوب الكاتبة سهل و سلس و مريح و بالتاكيد تستحق القراءة