من اصدارات دار الكتاب العربى كتاب أشهر السفاحات فى التاريخ تجميع رمزى المنياوى أسطورة الجنس اللطيف عندما تتحول الى العكس الملاك الرقيق عندما يصير الى قاتل 24 قصة متنوعة لنساء دخلن التاريخ ليس بالصفة المثالية ولا الاخلاق الحسنة بل بسبب جرائم القتل البشعة والطريقة الهمجية فى ترويع الضحايا وطريقة التنفيذ البشعة التى اختلفت من قاتلة الى اخرى استوقفتنى اربع محطات مع الكتاب 1/ قصة السلطانة صفية فى الدولة العثمانية والتى تسبب فى مقتل 8 امراء حسب ماورد هنا ولم يتم التاكد من صحة المعلومة 2/ قصة كريستيان جيلبرت الممرضة والتى كلما رغبت فى رؤية حبيبها والذى يعمل فى امن نفس المستشفى فتقوم بخقن اى مريض حقنة الموت لان الامن يدخل لنقل اى جثة حب غريب وصدقت مقولة ومن الحب ماقتل 3/ عند شرائى للكتاب توقعت دخول رايا وسكينة المصريتين ولكن خاب ظنى وخرجوا ظلما من قائمة اشهر السفاحات فى التاريخ 4/ الحضور العربى الوحيد تمثل فى هدى بن عامر الليبية سفاحة ليبيا التى لا تقهر والتى كانت موجودة حتى وقت الثورة على القذافى ولم يعرف هل تم قتلها ام لا يعرفها جميع الليبيون وتلقب بمصاصة الدماء فى النهاية ليست الجريمة حكراً على أحد ولا القسوة متوقفة على جنس معين يبقى المجال مفتوحا للجميع وللكل حق المحاولة والجريمة دائماً لاتفيد
كتاب يتحدث عن قصة ٢٤ سفاحة قمن بأفضع الجرائم الخالية من أي وجه للرحمة والإنسانية بل ربما كن أسوأ من أن يصفن بنساء عواطفهم تتحكم بهم وقلوبهم لاتتحمل أن يجرؤو على القتل ولكن هذه السفاحات كن على العكس تماماً فكن أشبه بالوحوش التي لا تملك أي إحساس وهل جرائمهمن متعلقة بعقد ومشاكل واجهتهن في صغرهن أم مجرد رغبة في الإنتقام من البشرية. رأيي الشخصي: كتاب جميل جداً وخفيف ولكنه يشعر بالأسف والأسى كيف زهقت أرواح الأبرياء على يد نساء تخلين عن الإنسانية وملأت قلوبهن الحقد والكراهية فلربما هذه نتيجة أمراض وإضصطرابات نفسية عكست عليهن بسبب ما واجهوه في حياتهم من صعاب.