شُغِلت «نبوية موسى» بقضية المرأة وتعليمها شُغلا كثيرًا، وذلك لما أصاب وضع المرأة المصرية من الجمود والتخلف على إثر عادت ومفاهيم كرَّست لعدم صلاحية المرأة لغير أعمال المنزل والتربية. وعبر عرضٍ تحليلي مُفَصَّل بدأته الكاتبة باستعراض مكانة المرأة في الأمم السابقة، وكيف كان اهتمامهم بالمرأة عاملًا لتقدم الشعوب وازدهارها، ثم أقامت عماد الكتاب على نقطتين مهمتين؛ أولاهما أن المرأة كالرجل لا تختلف عنه في القدرات العقلية، ولا يتفوق عليها الرجل ذكاءً لمجرد كونه رجلًا، والثانية أن المرأة تستطيع أن تمارس غير مهنة، وأن تحترف غير حرفة، وهذه الأفكار ليست ببعيدة عن حياة «نبوية موسى»؛ إذ تعرَّضت هي نفسها لمواقف تحطُّ من قدرها كمرأة، فكانت بأفكارها هذه تتصادم مع أفكار مجتمعها وطباعه، إلا أنها تظل إحدى أهم رائدات العمل النسوي المصري على مرِّ التاريخ.
نبوية موسى إحدى رائدات التعليم والعمل الاجتماعى خلال النصف الأول من القرن العشرين ، وهى أول ناظرة مصرية وكانت من رعاة الدكتورة سميرة موسى عالمة الذرة المصرية ، وكانت من رائدات العمل الوطني وتحرير المرأة والحركات النسائية المصرية القرن الماضي. بداية حياتها ولدت نبوية موسى في 20 ربيع الأول 1304 هـ الموافق 17 ديسمبر 1886م بكفر الحكما مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية بمصر لوالد كان ضابطا بالجيش المصري برتبة اليوزباشى سافر إلى السودان قبل ولادة نبوية بشهرين وتوفى هنالك . بدأت نبوية موسى بتلقى تعليمها في بيتهاحيث تعلمت القراءة والكتابة بمساعدة شقيقها الذى كان يدرس بمدرسة في القاهرة وقد انتقلت معه أسرتها للأقامة بها، وقد عارضت أسرتها رغبتها في التعليم والتحاقها بالمدرسة، فما كان من نبوية موسى الا ان سرقت ختم والدتها لتقدم نفسها للألتحاق بالمدرسة كما ذكرت في كتابها(حياتي بقلمي)، التحقت نبوية بالمدرسة السنية للبنات بالقاهرة، كفاحها في التعليم حصلت نبوية موسى على الشهادة الابتدائية عام 1903م، ثم التحقت بقسم المعلمات السنية وأتمت دراستها في عام 1906م وعينت مدرسة بمدرسة عباس الابتدائية للبنات بالقاهرة. عنما وجدت ان راتبها نصف راتب زملائها المعلمين خريجى مدرسة المعلمين العليا تقدمت نبوية باحتجاج إلى وزارة المعارف تدين فيها هذه التفرقة فجاءها الرد بأن تلك التفرقة ترجع إلى ان خريجي المعلمين العليا حاصلين على شهادة البكالوريا (الثانوية العامة)، تقدمت نبوية موسى للحصول على شهادة البكالوريا بمجهود ذاتى يث لم يكن يوجد في ذلك الوقت مدرسة بكالوريا للفتيات لتكون بذلك أول فتاة مصرية واستطاعت نبوية ان تنجح في الامتحان وتحصل على شهادة البكاوريا في عام 1907م، وكان لهذا النجاح ضجة كبرى ونالت نبوية موسى بسببه شهرة واسعة. في هذه الفترة بدأت نبوية تكتب المقالات الصحفية التي تتناول قضايا تعليمية واجتماعية أدبية، وألفت كتابا مدرسيا بعنوان "ثمرة الحياة في تعليم الفتاة"، قررته نظارة المعارف للمطالعة العربية في مدارسها ، كما انتدبت الجامعة الأهلية المصرية اثر افتتاحها عام 1908م نبوية موسى مع ملك حفني ناصف ولبيبة هاشم لإلقاء محاضرات بالجامعة تهتم بتثقيف سيدات الطبقة الراقية. في العام 1909م تركت نبوية موسى الخدمة في وزارة المعارف، وتولت نظارة المدرسة المحمدية الابتدائية للبنات بالفيوم وهي مدرسة أنشأتها مديرية الفيوم، لتكون بذلك أول ناظرة مصرية لمدرسة ابتدائية، واستطاعت نبوية موسى النجاح في مهمتها بنشر تعليم البنات في الفيوم مما ظهر في الإقبال الكبير وزيادة عدد التلميذات بالمدرسة
كتاب مفيد وجميل وإن كانت فائدته أكثر في الفترة التي عاشتها المؤلفة .. المدهش أن هذه الدعوة لتحرير المرأة كانت منضبطة بضوابط الشرع في ذلك العصر ، لكن تغالى الدعاة التحرريون حتى وصلنا إلى الكوارث التي نحن فيها الآن من انتشار الموبقات والفواحش والخيانات الزوجية .. تعليم المرأة مطلوب ، وعملها كذلك مما لا بأس به، شرط أن يكون منضبطا بنواميس شرع الله ، لاسيما إذا كانت محتاجة إليه واضطرت إليه .. ومن المعلوم بالاضطرار أن الرجل خلقه الله ليكون معيلا ، وبث فيه قوى تؤهله لتحمل مسؤولية الأسرة والإنفاق عليها؛ بينما المرأة لن تجد أفضل من القرار في بيتها شرط أن تتعلم وتتفقه..ولا ينبغي أن ينظر إليه على أنها كجارية خلقت لتخدم أهواء الرجالـ وتشبع بهيميتهم.. الإسلام حسم في هذه المسائل ولم يذر لأحد كائنا من كان المجال ليشوش على المؤمنين في أحكام النساء...
المساواة هي شعار نبوية موسى؛ فلم تقبل أن تأخذ المرأة نصف راتب الرجل، أو أن تكون أقل تعليمًا منه أو أسخف اهتمامات منه حتى، وهذا نتيجة قولبة المجتمع لدور المرأة. نبويَّة هي صوت الحق الداعم للمرأة، ولا ننسى أن كتاباتها كانت جزء من الحركة النسائية المصرية في القرن الماضي وليس الحالي؛ فمن الطبيعي أن تكون كتاباتها غير معاصرة، وأستغرب هذا التعجب والحكم القاسي في المراجعات.
كتاب عبارة عن ٦٠ صفحة من الهراء او اعتقد انه لا يناسب عصرنا الحالي اطلاقا الكتاب منذ عام ١٩١٠ وطبقية شديدة وواضحة في فصل المدارس الاهلية لكل انسان علي سطح هذا الكوكب الحق في التعليم ايا كان مستواه الاجتماعي وللحكومات دور كبير في هذا ولولا غياب التعليم القويم والثقافة وانارة العقول لما تعرضنا لهذا الكم من العنف والارهاب والتطرف
It’s like a Time Machine that took me back a hundred years to see how things used to be for Egyptian women only a century ago. Nabwya Mousa- after whom my high school was named- is an Egyptian pioneer, feminist and thinker who was calling for women’s rights for a career and education. Her articles were very lucid, focused, and written with such remarkable zeal. I felt I was listening to her giving a speech to the public. It’s funny how a lot of things deteriorated since then, but we gotta admit we did come a long way too. I can’t even imagine how my life was going to be if I was stripped of my right to a career and higher education. Life pretty much sucked for women unless they’re born into really wealthy families.
كتاب يخاطب عصره ولا يرتبط بواقعنا الحالي. كانت نبوية موسي تطالب ان تنال المرأة من التعليم الثانوي وتخاطب النساء الثريات بأن يستغلو أموالهم في إنشاء هذه المدارس لما تعاني منه من الجهل والعمل في الوظائف الدونية. لا شك ان التقدم في تعليم المرأة في عصرنا الحالي بدأ كنداء في عصر نبوية موسي منذ أكتر من قرن من الزمان. ولا شك ايضا ان النظرة للفقير والمرأة كانت دونية بين الرجال والأثرياء. تحدثت نبوية ايضا عن الزار وهو عادة اندثرت منذ زمن بعيد لكن كانت شائعة وقتها وظهر هذا في أفلام عديدة