على عكس محمود درويش، أنا لا أحن إلى خبز أمي.. فعندما أتذكر أيامي مع أمي فلا أتذكر العيش اللي كانت بتخليني أعجنهولها صاغرة، ولا ريحته الجميلة وهو طالع من الفرن.. أنا فقط أتذكر حاجتين: ثقتها فيِّ، وده اللي خلاني جدعة في الحياة وبعرف أتحمل المسئولية، وأنواع العقاب المختلفة الألوان بدءًا من الرمي بالأطباق أو الأزايز (اللي كان بييجي في إيدها- الله يمسيها بالخير)، انتهاءً بالشباشب الطائرة.. لذا أنا أحن إلى شبشب أمي.في مجموعة من المقالات القصصية تمتاز بأسلوبها الساخر اللاذع والنظرة الثاقبة لطبقات متراكمة من الأفكار السائدة في مجتمعنا، تعبر حنان الجوهري عن حالها وتنقل واقع العلاقات والأمومة وتحديات يومية تعيشها وتلاحظها بوصفها كاتبة صحفية وامرأة وزوجة وأمًّا.
لا بأس لولا شوية الكتابة عن الشارع والجيران والحاجات دى خارج نطاق الموضوع الفيمنستى الأساسى الذى يلخصه العنوان الذكى البليغ "ضِل حيطة".. وقت لطيف، وكتابة ذكية خفيفة الدم..
بدايةً، خلينى أقول إن حنان الجوهرى استطاعت ان تخلق لنفسها لونا جديداً من الكتابة، متمردة وحلوة في نفسها. خلصت الكتاب فى قعدة واحدة، ودا أكبر علامة على إنه كتاب حلو فعلاً، مقالات مجمعة آه، بس مسلية، بتعيش الواحد معاها، صادقة وصدقها بيتنقل بتلقائية للقارىء فا بيصدقها ويعيش معاها. حنان "المتمردة" دا وصف حلو، تحدى عاهات وتقاليد المجتمع وضرب عرض الحائط بما يسمى "الأسرار الأُسرية" دا منهج ثابت هيعرفوه اللى بيتابعوا حنان دايما. أخيراً، كلام حنان عن السيناريو فى المقال الأخير شدنى جداً، ربما هتكون فى يوم من الأيام سيناريست عظيمة، وفى كل الأحوال، هى عندها كلام كتير ما اتقالش .
مجموعة من المقالات واخدة سياق واحد و هو علاقة الرجل و المرأة من وجهة نظر المرأة .... الكلام بيعبر عن كل ست و بنت في المجتمع المصري ... كلام واقعي و حقيقي جدا .... علشان كدة ... البنات لازم تقراه علشان تحس انها طبيعية و مش لوحدها اللي بيجرلها كدة و الرجالة تقراه علشان تفهم ..... اعتبره كتاب تنويري يا اخي :)
جراءه فى عرض بعض المواقف ,واقعيه لأبعد الحدود ,أرى فيه الرُعب على براءه الصغار الذين يسكتشفون كل شئ يوما ما وستكون صدمتهم أشد وأعنف , لم يُعجبنى الخلط بين الفصحى والعاميه فتشعر أحيانا بالشتات وعدم الاندماج ..وكذلك لا أُحب أن تُخلط الكُتابات بألفاظ أو تلميحات مُتدنيه على سبيل العفويه ! , تقبلت بعضها فى عرض مُعاناه الواقع لكنها تؤخذ على الكاتب فى كُل الأحوال
تصور إن فيه أجناس تانية من البشر ميعرفوش حاجة اسمها راجل و ست جينا نحكيلهم عن الراجل و الست طبقا لتصور الكتاب، هيفتكر ايه عن الراجل غير انه شخص كسول و بكرش و مش متعاون .. إلخ
تصور إن الكاتبة في أحد فصول الكتاب بتحاول تغلوش على ابنتها لما بتسمه لفظ نابي، لو قرأت الكتاب و سألت الكاتبة يعني ايه (***) المفروض هتلغوش و لا تقولها و لا ايه ؟
أخيرًا لو الكتاب غرضه الكوميديا فالنِكات كانت محتاجة تخرج بشكل أفضل، لو غرضه بعض الرسائل فللأسف هذه الرسائل برضو لا أراها جيدة على الإطلاق.
13 مقال من اصل 27 مقالا هم عدد مقالات الكتاب موجودين على موقع كسرة حيث تكتب حنان مقالاتها و مقال حبيبة عكاشة و حبيبة حامد الفقراء تم دمجه ليكون باقى مقال فن اختيار الهدايا
تقريبا نص الكتاب موجود على موقع كسرة و هذه عادة كتب تجميع المقالات عنوان الكتاب " ضل حيطة " ليس عنوان مقال بداخل الكتاب كعادة غالبية كتب تجميع المقالات اعجبنى الغلاف من حيث اللون و الهدوء و الرسمة الواحدة المعبرة جدا من وجهة نظرى عن المحتوى الكتاب كله يدور فى فلك كيف ان النساء فى هذا الزمن معيلات لاسر بحالها حتى قد تكون معليه لزوجها ايضا و كيف ان ضغوط الحياة تنصب جميعها على عاتق الزوجة و الام يعنى الانثي فى المجمل الكتاب واقعى ع فكرة جدا و الكلام فيه هو ما يحدث بصورة يومية و متكررة فى حياتنا لماذا 3 نجوم ربما لانى اريد من حنان ليس مقالات فقط و لكن رواية ساخرة فى هذا الاطار و اللغة الجميلة
من الحاجات الخفيفة اللي تتقرا في مرة واحدة رغم اني قريتها متقطعة و من غير ترتيب .. ضحكتني جدا في مواقف كتير و حمدت ربنا إني في نعمة :D انصح كل رجل بقراءة المقالات دي هيستفيد كتير اوي وممكن يحس بمعاناتنا و يشيل المسئولية شوية! كنت عايزة اعرف ردود الافعال على رساله باب الحمام و رسالة التلاجة و عجبتيني اوي في الحركتين دول. حسيت وانا بقرأ اني قاعدة وسط صاحباتي بيحكو مغامراتهم وانا بضحك عليهم وبحمد ربنا إني مازلت حرة مستمتعه بوقتي. متحفظة على كام لفظ لكن بعضهم كانوا في موضعهم الصحيح سياق الكلام.
أعرف حنان اسمًا فقط، من كتاباتها على نون وكسرة، ماكلمتهاش، خليت حد يجيبلي الكتاب من غير ما أعرف محتواه، علشان افاجأ إنه تجميع مقالات وإعادة نشر لمقالاتها على نون وغيره، فُل ماتضايقتش أوي علشان كتابات حنان مميزة، واستمتعت بإعادة القراءة، كام مقال بس هم اللي ماكنتش قريتهم قبل كده، وكام مقال كنت باحبهم وناسية إنهم بتوع حنان الجوهري.
الكتاب جميل، خفيف يخلص في قعدة أو اتنين، اللي بيحب نوعية كتابات حنان الجوهري ومقالاتها هيحبه، هو تجميعة مقالات ليها. بالنسبة ليّا أهم مقال في الكتاب كانوا: معًا لمنع عربيات السيدات في المترو
يُنصح به للمُقبلات على الجواز، هيوريها الجانب الأخر للجواز، بمشاكله وصعوباته و"أنتخة" الزوج وتحميل مراته مسؤوليات كتير زيادة عن الطبيعي.
كان عندي فضول أعرف ردود الفعل على جوابات الثلاجة ضحكت بقهقه على مقال "السمايل فيس " وإن كنت استبدلتها مع صديقة ب " استريت فيس" وأخيراً هي أعظم من هو ;)
أنا بحب كتابات حنان. وبالرغم من إن الكتاب ده مش أكتر من مجرد مقالات مُجمّعة إلّا إنه لا يزال كتاب جيد جدًا. وجهة نظري عن "ست البيت" و"الأم" و"الزوجة" تبدو أجمل كثيرًا بعد قراءة هذا الكتاب.