«استطاع أحمد سمير أن يصنع لنفسه أسلوبًا متميزًا يؤثر في القراء الأكثر منه شبابًا، والذين ينفرون بحكم تأثير مواقع التواصل الاجتماعي من الفقرات المطولة ذات الصياغة المكلكعة؛ فاشتهر بالمقالات ذكية العناوين التي تنقسم إلى مقاطع قصيرة، أغلبها يدخل في بند السهل الممتنع». بلال فضل
«أحبطت جدًّا عندما قرأت هذا الكتاب لأنني كنت أعتقد فعلاً أنه كتاب خيال علمي يتحدث عن المانشيتات المتوقعة في يوم القيامة. ولكن فوجئت أنها مقالات عن أشياء حدثت بالفعل مما يؤكد أن يوم القيامة جه واللي بيحصل فينا ده تخليص حق. منك لله يا سمير ماكنتش ناقصاك». باسم يوسف
أحمد سمير؛ كاتب صحفي، بدأ عمله عام 2005 في جريدة «الدستور» ثم مسئولًا عن صفحة للإسلام السياسي بجريدة البديل عام 2009. بدأ كتابة مقالات الرأي عام 2010 في موقع البديل الإلكتروني، ثم عـمـل كاتبًا صحفيًّا بـ «بوابة المصري اليوم»، ثــم بـ «بوابة الشروق». حاز جائزتي نقابة الصحفيين لأحسن مقال سياسي عام2014، وجائزة مصطفى الحسيني لأحسن مقال صحفي عام 2014.
أحمد سمير صحفي وكاتب مقالات وروائي مصري، من مواليد 1981، تخرج من كلية الآداب جامعة القاهرة عام 2003، وبدأ العمل الصحفي عام 2005 في جريدة الدستور، بدأ كتابة مقالات الرأي عام 2010 في موقع البديل الإلكتروني، ثم عمل كاتبًا صحفيًا في “بوابة المصري اليوم”، و“بوابة الشروق”. صدر له كتابي “مانشيتات يوم القيامة”، و“أحمد 1981″، عن دار الشروق، في عام 2017 صدرت روايته الأولى "قريبا من البهجة" وهي الرواية التي فازت بجائزة ساويرس الثقافية عام 2019. فاز بجائزة نقابة الصحفيين لأفضل مقال سياسي عام 2014، عن مقال: “من لم يتركونا نهرب سيتركونا نموت“، كما فاز بجائزة مصطفى الحسيني لأفضل مقال صحفي عام 2014 عن مقال: “أسوأ خمسين كتابًا قرأتهم في حياتي“، ثم فاز بجائزة نقابة الصحفيين لأفضل مقال سياسي عام 2015 عن مقال: “أسطورة التنين الأخير سلسلة ما وراء السجون“، كما فاز بجائزة نقابة الصحفيين للكتابة الساخرة عام 2018 عن مقال "مصر بتكسب.. قصة نجاح وتفوق وانتصار"، كما فاز بجائزة برنامج معكم مني الشاذلى لفضائية سي بي سي المصرية لأحسن كتاب عام 2015 عن "مانشيتات يوم القيامة".
بمقدمة رائعة لبلال فضل يحكي لنا أحمد سمير بأسلوبه الساخر و الرشيق عن الثورة و عن أحلامنا المجهضة و عن نخاسينا و جلادينا و قادتنا و قوادنا. جميع المقالات قرأتها طازجة في حينها و كان الكتاب جرعة منشطة من تطعيم الحرية الذي يذكرنا بأن الأماني لا تزال ممكنة للأجيال القادمة إن تمسكت بالعيش في هذا الوطن الذي لم يعد يتمسك بأحد. أما الجيل الحالي فقد كبرنا عليه أربع تكبيرات.
لدي كتاب أخر لأحمد سمير لم يصدر بعد و لا يعلم الكاتب نفسه عنه شيا و هو تجميع لمقالاته في الجرائد المختلفة حتى عام 2014 قمت بتجمعيه و قرائته وقتها لعلي أفهم بعض ما حدث. و قد كان.
توثيق مهم لأحداث كتير و كنت قرأت جزء كبير منه ساعة الأحداث وقت نزول أغلب المقالات ف المصري اليوم و الشروق و رجعت قريتها تاني دلوقتي الموضوع مرهق جدا ف التفكير ف كم الأحداث اللي حصلت في الكام سنه اللي فاتوا و لابد أن تصاب بصدمة و أنت بتراجع الtimeline بتاع الأحداث و ما ترتب عليها في الحاضر و الله أعلم بما سيجري في المستقبل - زي فيلم the square كده برضه -
الجزء اللي تكلم عن الاخوان و بيّن جرائمهم و غباؤهم و همجيتهم يمكن من أفضل ما كتب ف هذا الصدد
حتى و إن كنت مختلف مع الكاتب في بعض وجهات النظر بس ده لا يجعلني أنكر موهبته في الكتابه و تفرده في عالم و مساحه لوحده محدش لاحقه فيها
كاتب مبدع في أسلوب كتابته، يكتب حكما و تحليلات يجب أن تبروز و تعلق أمام كل منشأة و مبنى، محافظ على إنسانيته... يضحكك و يبكيك و يؤلمك لما وصلنا إليه بعدما انتشر الأمل في 25 يناير. يذكرك بما لا يجب تناسيه... بإنسانيتك، بشهداءك، بحريتك، بثورتك. فقط كنت أتمنى أن ينتقد و يقاوم السفاح السيسي و عسكره و داخليته على الأقل كما فعل مع الإخوان و مرسي. و أنتظر مقالاته القادمة التى ستتضمن ذلك إن شاء الله. أحمد سمير... شكرا لوجودك بيننا، فلتستمر
أحمد سمير دي بعد كده ممكن تكون صفة مش بس علم الكتابة فيها رأي واضح قوي و قاطع كتابة متمسكة و بشدة بكل مبدأ و بكل موقف و مع ذلك بتراجع الثوابت ساعات ف وسط القراية كنت بحتار من سهولة التعبير بأقصر طريقة ممكنة عن كلام كبير جدا و معقد و عن مواقف و مناقشات بكلمة أو كلمتين و أقول ماهي سهلة أهي أمال ليه كانت صعبة بالنسبة لناس كتير ؟ كل معنى بالنسبة لي واضح جدا و بيعبر عن تفكيري و رأيي كم الجمل اللي علمت عليها لإني متفقة معاها و كم الجمل اللي بتخليني اعيد التفكير على الرغم من قريت كل مقال منهم في وقته ---------------------------- كتاب مهم جدا ---------------------------- جمل مهمة 1- كي لا ننسى أننا نسينا 2- عن أولئك الذين نرميهم بالحجارة و لا نعرفهم 3-الثورة كانت ملفوفة لفة هدايا .. لم نكن نعرف بالظبط ما بداخل الهدية 4- ابكوا الشهداء .. ابكوا المصابين .. بالمناسبة ابكوا الناجين 5- اعتقد أنه اصبح ذكيا .. لكنه لم يعد صديقي 6- التوسع في عقوبة السجن إهدار منظم للكرامة الإنسانية 7- بالمناسبة .. قمنا بثورة 8- المراهنة على ذكاء الأغبياء غباء 9- هذا ليس تهديد .. هذا وعد 10- القصاص ليس ثأرا .. القصاص حق تنتزعه من قاتل .. عندما تسيل الدماء من معسكر القاتل، أنت لم تقتص .. فأنت لم تقتص .. أنت - ببساطة - تقتل 11- لا تفرح في مقتا احد منهم - لا تفرح في إصابة أحد .. لا تقل " بالتأكيد فعل ما يستحق " 12 - التصدي للظلم ليس خدمة تتوقف عنها عندما ترى خصمك لا يستحق .. الأصل أن الدفاع عن الحق المهدر و ليس عن الشخص 13- يصرخ عبيط القرية في كلا لأفلام " الطوفان جاي " و حان الوقت لنتساءل " ها هو عبيط حقا ؟ " 14- الغد أفضل - إم كنا أحياء لنراه 15- صديقي يهتف بحماسة : حرية - حرية حرية فأردد وراءه بحماسة. أذكر هذا جيدا .. فلماذا نسيتموه ؟ 16-يقول محمد يسري سلامة رحمة الله عليه : من بررا لسحل يسحل و لو بعد حين .. فلماذا نبرر نحن السحل اليوم ؟ 17-فليشمت ف الموت من لا يموت .. و ليفرح ف القتل من يضمن أن الرصاص لا يخترق رأسه 18- عندما ترى مذبحة .. قل إنها مذبحة 19- رحم الله كل من قدر له سوء طالعه أن سيموت هنا .. و رحم الله كل من قدر له سوء طالعه أن يعيش هنا 20- يوما ما سيقف ملك الموت على رأسنا ليقبض الروح .. و لحظتها ستتوقف عن الشماتة 21- نموت نموت .. لماذا لا تحيا مصر ؟!! 22- البديل المستقبلي النهائي في خلق ممثا سياسيا مقبولا جماهيريا يحقق طرحا شعبويا و يقول بوضوح إن الديكتاتورية ليست حل 23- إن أردت ان تكمل طريقا، فتذكر لماذا بدأته أصلا 24- ليس هكذا تدار الأوطان 25- ربما سننتصر و ربما لن ننتصر .. لا اعلم و لكن الأكيد أن أفكارنا ستنتصر 26- إن لم تنج بالوطن فأنج بنفسك .. و من المهم أن تنشغل بأن يكون هذا العالم سعيدا، لكن الأهم أن تعيش سعيدا 27- قل على الخطأ خطأ .. هذا أكثر ما يزعجهم 28- أنت مع المظلوم لأنه مظلوم و ليس لأنه رائع 29- هم اختاروا وضعا سياسيا لا خلاص جماعيا منه الآن 30-يوما ما سنعيش كما يستحق البشر، و حتى ذلك الحين فلنحافظ على كوننا بشرا .. يوما ما سنغير العالم، و حتى ذلك الحين فلنكتف بألا يغيرنا العالم.
الكتاب كان بالنسبة لي آلة زمن، كل مقالة رجعتني لوقت نشرها والأحداث اللي كانت حاصلة ساعتها. ومقالات تانية زي (28 يناير 2011 .. كيف بدأ الدم؟) و(حكاية من لم يقتل في موقعة الجمل) و(نوفبمر 2011 .. ما قبل الدم .. وما بعد الدم) رجعتني لأحداث أقدم من وقت كتابة المقالات وخلتني كأني حضرت الأحداث دي نفسها. الأفكار اللي تناولتها المقالات عظيمة، والأسلوب السهل الممتنع اللي اتكتبت بيه برضو عظيم. هتحس بالحزن وانت بتقرأ ؟ جايز، لكن الأكيد انك هتحس بالسعادة لأن عندنا كتاب وبشر زي أحمد سمير.
طريقة أحمد سمير في تركيب جمله مدهشة وذكية.. هو كتاب أن تفاصيل أحداث بعينها جرت في مصر بعد ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١، بكل ما في تلك الأحداث من دراما وتسارع وشربكة أطراف جعلتني أتوه وأفقد تركيزي وأعيد قراءة بعض الفقرات أكثر من مرة حتى أفهمها. تستطيع أن تخرج من هذا الكتاب بالعديد من العبارات على شكل (المقولة المأثورة) أو (حكمة اليوم)، لما فيها من اختزال لمعان كثيرة في مفردات معدودة.
"عموما تفاءل .. في النهاية لن يحكم العسكر المدنيين الى الابد.. و في النهاية لن يستمر الارهاب الى الابد.. آه، صحيح.. قبل النهاية ربما يشنقوك انت و رفاقك." اشتريت هذا الكتاب يوم 21 September 2015 اي يوم السلام العالمي في بغداد مدينة السلام شارع ابو نؤاس ضمن فقرة blind date with a book و كان الكتاب مغلف بغلاف ورقي و كل الي خلاني اختاره ان مكتوب عليه "مش حنجيب حقهم و احتمال نموت زيهم"
خطر في بالي انه كتاب عن العلوم و كيف العلماء عاشوا و ماتوا و هم موصلوا الى نتيجة و ان العالم بلا تخطيط و بلا هدف على العموم انا كنت مريض هذا اليوم و ممكن كان مؤثر بتخيلاتي عن توقعي لهذا الكتاب و سبب اختياري له و بعد من فتحته من غلافه اليوم راسلت الفريق الي باعلي الكتاب و قلتلهم ان انا مراح اقرا الكتاب لانه يتكلم عن يوم القيامة و انا ماعندي صبر اقرا هذا امور و اثنين شباب قالولي اقرا الكتاب بعد ان قلتلهم اوكي حقرا قريتهىبساعة واحدة و شفت ان انا كنت على الصواب الكتاب يتكلم عن ان الدنيا من دون تخطيط و بدون فائدة الا ان الكتاب ليس على العلوم بس على الثورات، يعني هو قريب لان العلوم هي ثورات ��لعقل ... رايي ان الكتاب ينكتب عليه الاقتباس الي انا كتبته بالاول علمود ميحصل لخبطة و شخص زيي يقرا الكتاب و يعطي 3 نجمات
الكتاب ممكن يحرك دمعتك لان كتاب تدويني خالص عن احداث ثورة حصلت في مصر الا انا اعصابي ميتة لان انا عايش في العراق و شفت نفسي بعيد عن الموضوع لان انا اخبار ثورة العراق ما اتابعها كيف اتابع اخبار ثورة مصر ... احنة حنموت زيهم اوي
~ مانشيتات يوم القيامة / أحمد سمير عنوان غريب صح 😁 المضمون مختلف تماما ، هذا الكتاب يفيد الشخص المحب للسياسة، الشخص الي عنده فكرة بسيطة عن السياسة وخصوصا مصر، واخر شي مفيد للمصريين لان هذا الكتاب يحتوي على مقالات من كتابة الصحفي احمد سمير على مواقع التواصل الاجتماعي اثناء ثورة مصر من سنة 2011 الى 2013 يخليك تعيش اللحظة داخل ميدان التحرير من وراء الاعلام والكاميرات يحجي عن تجربته اثناء المشاركة بالثورة الاعتقالات القتل العنف الي شفناه بالتلفزيون هو كتاب حلو بعد كم سنة يصير كتاب تاريخي عن ثورة مصر ، طبعا المصريين بالكودريدز مغرميين بهذا الكتاب 😶 لانه يتحدث بأشياء اغلب الشعب يفكر بيها ويحسها وطبعا احمد سمير صحفي متميز حصل عدة جوائز على المقالات الي ينشرها لان اسلوبها سهل وممتع تقييمي للكتاب 3 /5 اذا ممكن يصير 3 ونص السبب انه اني مااحب السياسة ولااتابعها ف دخت واحتاجيت اسال عن الاشخاص والاماكن ف الي ماعنده فكره مثلي مراح يفهم الكتاب بسهولة وممكن مايعجبه😅 الاقتباسات الي بداخله عششقتها 😍❤ والكاتب مخلي روابط يوتيوب للحدث الي يحجي عنه ومخلي صفحات تويتر او فيس بوك لاشخاص استشهدوا وجانو ينشرون مقالات وتشجيع للثورة..
كيف يمكن لكاتب ان يقرأ افكارك ليضعها في مقالات؟ من ساعة ماعرفت سكة مقالات احمد سمير وانا ما بطلتش اقراله مش لاسلوبه الادبي العظيم الي هو فعلا غظيم وسهل وبيضرب فالجون بس لانه كشخص قادر يقرا افكاري ويحطها في صورة مقالات منسقة ومنمقة وواضحة معانا ومع نفسها بحيث انك ما تقدرش تتلخبط ا'فيه او يتلبس عليك رأيه، رأيه واضح وضوح الشمس وصعب اي حد يقرا للمقالات ويفهم منها حاجة غير الي احمد عايز يوصله انا نفسي فعلا احكد سمير يركز فمقالاته البعيدة عن السياسة لان جوايا افكار كتير عايز احمد يطلغها
مانشيتات يوم القيامة، أو تفصيل البيان فيما دار على أرض مصر من أحوال وأحزان، هذا الكتاب باختصار هو (تقليب المواجع) .. كثيرًا ما كنت أبتعد وأصرف النظر عن الكتب التي يجمّع فيها أصحابها "مقالات الرأي" تلك التي كانت ترتبط بأحداث عادية عابرة كبرت أو صغرت، ومنذ قيام الثورة تقريبًا صرفت النظر قاصدًا عن كل ما امتلأت به الجعبة من كتب وما فاض به الإناء وزاد من عرض وحواديت وحكايات وشرح واستنتاجات حول الثورة، الحقيقة أن كل ذلك بالنسبة لي كان عديم القيمة، أو هو استغلالٌ للحدث الأبرز لصعود كاتب أو خلق مبيعات لكتاب ما كان يمكن أن يُنظر لصاحبه ... . لكن الأمر اختلف تمامًا هذه المرة، وربما لحسن الحظ بدءًا من العنوان اللافت والموفق، فهو ليس ذكريات ثورة يناير، أو حتى ما جاء في الكتاب من تقسيمات توحي بالحديث عن الثورة أو الظلم وغيرها، بل لجأ "أحمد سمير" إلى أبعد العناوين عن الثورة وأكثرها التصاقًا بالواقع، فجاء (مانشيتات يوم القيامة) ... . لعل أجمل وأهم ما في هذا الكتاب أن مقالاته كلها لاتزال متاحة على الكترونيًا، يمكنك ببحث بسيط على جوجل أن تستعيدها كاملة وتقرأها، يبدأ أحمد الكتاب بالحديث عن الدماء التي سالت منذ بدأت الثورة وكيف أن الظلم والقمع كانا هما السبب الأساسي الذي قامت الثورة من أجلهما والتي يبدو أنها راحت في سبيلهما أيضًا .. بدءًا بـ(مش هنجيب حقهم، واحتمال نموت زيهم) حتى الحديث عن الحقوق السليبة للمواطن العادي، مرورًا بمصائب "الإخوان" تحديدًا وما فعلوه بالثورة وما نتج عنه فعلهم بعد ذلك من عودة العسكر انتهاءً إلى حالة الإحباط العامة التي كللت المشهد كله (قوم بينا نحكم ها المدينة) تأتي النهاية مع كلمات دنقل: لا تحلموا بعالم سعيد.. فخلف كلّ قيصر يموت: قيصر جديد.. وخلف كلّ ثائر يموت: أحزان بلا جدوى.. ودمعة سدى.. ........................ أهم المقالات من وجهة نظري: "دفاعًا عن مجرم سافل ليس له صورة على فيس بوك"
محمد بديع سنسجنك هذا ليس تهديدًا هذا وعد
من لم يتركونا نهرب سيتركونا نموت
كلهم عبد الناصر سلامة وأخيرًا مع نفسك ذلك أفضل جدًا ..........
شكرًا أحمد سمير، شكرًا للثورة رغم أخطائها المجد للشهداء كتبت عنه بالتفصيل هنا: http://goo.gl/3HVuxZ
*تذكر ليس دور أى شخص أن يعقب على كل شئ فاكتب عما يهمك وليس عما يتحدث عنه التايم لاين! "أحمد سمير"
*والله ما كرهتم الفتونة إلا لأنها كانت عليكم.. وما إن يأنس أحدكم فى نفسه قوة حتى يبادر إلى الظلم والعدوان "نجيب محفوظ"
*أنصار الفاشية الوطنية يصرون على أن كل بلدان العالم الديمقراطي تتآمر على مصر تماما كما كان أنصار الفاشية الدينية يحسبون كل صيحة عليهم ويهتفون كلما عارض أحد رئيسهم الغبي: إنها الحرب على الإسلام
* أغنية يا أبو الشريط الأحمر ياللى .. أسرتنى إرحم ذلى هلى الأعلى مبيعا فى محيط مدينة الإنتاج الإعلامى .. والبعض يشرب الشاي بالياسمين مرتين. لا تفرق كثيرا عن من يطبقون مقولة فردوس عبد الحميد "ماهم اللى قالوا لى" - أحمد سمير
*إن لم تستطع أن تبهرهم بذكائك فحيرهم بغبائك - أحمد سمير
أحمد سمير بكتابه مانشيتات يوم القيامة يرصد ما مر علينا من أحداث خلال الأعوام السابقة وهو بمثابة تأريخ مختصر لها فى إطار سريع كسرعة الأحداث لكن هذا الكتاب لن يعجب البعض فأنصار "هم اللى قالوا قالولى" الإخوان وشبابهم سيرونه يركز عليهم وأخطائهم الكارثية وأنصار " يا أبو الشريط الأحمر ياللى أسرتنى ارحم ذلى" سيرون أن يضع السم فى العسل والحقيقة التى يرفض أن يراها الطرفان هما أنهما وجهان لعملة واحدة يستمد كل وجه وجوده من تواجد الوجه الآخر
أحمد سمير لا أدرى هل أشكرك على هذا الرصد أم ألومك أنك أعدت على شريط الأحداث التى لم أعد أعيرها إنتباها فقد أصبحت متبنيا لشعار " من الحماقة أن تأخذ ما يحدث فى مصر على محمل الجد" إلى أن يأتى اليوم الذى قلت عنه "يوما سنعيش كما نستحق كبشر وحتى ذلك الحين فلنحافظ على كوننا بشرًا .. يوما سنغير العالم وحتى ذلك الحين فلنكتف بألا يغيرنا العالم"
بالرغم أني كنت قريت تقريبا كل المقالات قبل كدة بس حسيت أني بعيش كل الأحداث اللي حصلت دي تاني كل ده حصل في الكام سنة اللي عدت كأن الواحد عاش أكتر من عمر .. أحمد سمير بيمتاز أنه عنده رؤية رهيبة للأحداث تخليه يقدر يتوقع النتايج اللي أحنا وصلنالها مش عارفة ليه حسيت إن عنوان الكتاب ليه علاقة مش بالمقال اللي يحمل نفس الأسم .. لأ دي مانشيتات قيامة شعب و ثورة عملها
دي شوية مقتطفات من الكتاب
"أتألم لمن خرج بوجه ولم يعد به.." "إنما أهلك الجيل الذي من قبلكم أنهم توقفوا عن الدهشة أمام الظلم..." "التصدي للظلم ليس خدمة تتوقف عنها عندما ترى خصمم لا يستحق .. الأصل أن الدفاع عن الحق المهدر و ليس عن الشخص." "أحلام التنظيم الطفولية بالخلاص من المعارضة، أصبحت تواجهها أحلام مراهقة بالخلاص من الإخوان. الرقم صفر يتقدم الصفين؛ لذلك فالأسود يليق بنا.. فالأسود يليق بجنائزنا."
"فرحم الله كل من قدر له سوء طالعه أن يموت هنا.. و رحم كل من قدر له سةء طالعه أن يعيش هنا."
"الدرس المستفاد من الهزيمة ..ليست هناك دروس مستفادة. هزيمتنا مكررة مملة ليس فيها جديد." "فربما تدفع بلدك و دعوتك ثمنا قريبا، فمن يقاتل ليملك كل شيء قدفربما يخسر كل شيء، ومن يسعدوا بجمع الأصوات و يبتسموا 《 موتوا بغيظكم》 فربما يموتون بأصواتهم."
(1) البدايه فى معرض القاهره للكتاب ..التحفز ,,تحديد الهدف ,,ثم الانقضاض للحصول على نسخه من الكتاب ولم تخب توقعاتى , مجموعة مقالات للكل وعن الكل فلتركن انتماءاتك جانبا ثم اشرع فى قراءه هذا العمل الرائع
(2) اسمع دائما الروايه من شاهد عيان ,,هذا اذا لم تستطع ان تذهب بنفسك شكرا احمد سمير كونك شاهد لما حدث فى الثوره ,,وتذكيرك ايانا بمن الجانى ومن المجنى عليه
الا لعنه الله على الاعلام
(3) لا تستطيع ان تحدد اى المقالات تستحق ان يحمل اسمها عنوان الكتاب لروعتها جميعا ,,ولكن بلا شك مانشيتات يوم القيامه قتلتنى بواقعيتها فلنحمد الله على ان الحساب فى يده وحده (4) اثبت الكاتب انه من الممكن ان تكون صاحب خط سىء ,,ولكن كاتب عبقرى (5) اخيرا... رساله للكاتب بعد ان رأيت فى الكتاب مقطع من مقال بعنوان "بطه مش ليك يامرزوق" انا مفيش واحده مبتحبنيش :D
استمتعت جدا بهذا العمل ,وشرفت بالحصول على توقيع الكاتب دمس الخلق صاحب الوجه البشوش
كنت نازل اشتري رواية اصلا بس لقيت كتابه قلت والله لأشتريه :D معرفتي ب احمد سمير كانت بعد الثورة اسلوبه في الكتابة رائع جدا جداو بسيط و مفيهوش ال (لعبكة) ال باقي الصحفيين بيعملوها و بيبقي اغلبها كلام فارغ و بيزود بيه المقال و خلاص احمد سمير مؤمن جدا بالثورة و هو ده ال مخلي كتاباته بسيطة و بتوصلنا بسرعة اغلب المقالات كنت قريتها في وقتها , بس تيجي تقراها دلوقتي تاني تحس قد ايه احنا في قمة البؤس تسلم ايدك يا كبارة :D
بعض الاقتباسات رائعة من الكتاب
(الثورة كانت (ملفوفة لفة هدايا) ..لم نكن نعرف بالضبط ما بداخل الهدية)
(لسجن مدمر , تدخله و قد ارتكبت جنحة , تخرج لترتكب جناية و قد علمك زملاؤك مهارات اجرامية اضافية)
(المشروع الاسلامي مهم و الثورة مهمة .. لكن تذكر ..كلنا سنلقي الله .. حاول ان تجد اجابة عن سؤال ستسمعه يوم القيامة : لماذا اذيت فلانا ؟)
(كنا سعيدين .. فنحن ناضجان نحافظ علي صداقتنا في الوطن البائس)
(هزمنا .. و لكن لا شئ دائما في دنيا هي نفسها ليست دائمة)
اعتدت أن تكون المقالات كتلة سمجة من التنظير المباشر والاستعلاء على القارئ بكلمات أغلبها فارغة! ولست من محبي كتب المقالات أبدًا ولكن لأنني ـ قبل هجر قراءة كل ما يخص الأحداث والسياسة ـ كنت أحب مقالات أحمد سمير فرحت بوصول الكتاب إلى يدي. لم أشعر أن الكاتب يتعالى علي ويلقي لي بثمرة وعصارة رحلته الفكرية وتأملاته السياسية وإلخ إلخ.. كان الكاتب إلى جانبي، يحكي لي بود قصصًا مختلفة، ويستعرض بكل بساطة أحداث فترة معقدة جدًا من الزمن أنهكتني حتى قررت أن أكف عن المتابعة. أحببت الكتاب ولا / ولن أيضًا أحب أن اناقش ما داخله من آراء لأنني أنا نفسي لا أفهم شيئًا مما حدث في الفترة الماضية.. أمتعني الكتاب ولكنه ترك لي شعورًا قاسيًا بمرارة على الثورة التي راحت، التي كانت أروع من أن نستحقها!
الله يسامحه أحمد سمير جدد الأحزان اللى عيشناها في خمس سنين مركزة بطريقته المميزة الشيقة في كتابة المقالات فلا تعرف هل يجب أن تستمتع بالكتابة الجميلة أم تحزن و تتوجع لأنك مررت بهذه الأحداث و تألمت منها .. عموما أتمنى أن يكون للكتاب جزء آخر مكمل يحكي قصة الثورة عندما تصل إلى بر الأمان حتى لو استغرق هذا الأمر سنوات أخرى فالعبرة بالخواتيم.
كتاب بين سطوره وجع وأمل، كلام عن امبارح وحلمه وعن بكره وما تبقى من أمله! مجموعة مقالات تم نشرها في وقت سنحكي عنه لأولادنا -وإن لم ننتصر كما أردنا- مهم يكون ع الرف تشاور عليه وتدعوهم أن يقرأوا لواحد من جيلك، عبّر عن موقفك وتفتخر بكونكما عاصرتما "الشعب يريد إسقاط النظام" :)
"الدرس المستفاد من الهزيمة.... ليست هناك دروس مستفادة... هزيمتنا مكررة مملة ليس فيها جديد." "يوما ما سنعيش كما نستحق كبشر ، و حتى ذلك الحين فلنحافظ على كوننا بشراً.... يوما ما سنغير العالم، و حتى ذلك الحين فلنكتفِ بألا يغيرنا العالم."
انا مش بحب الكتب اللي بتجمع المقالات. يعتبر الكتب دي حلوة لتأريخ مقالات الكاتب. انا الكتاب جالي هدية وكنت مبسوط. أظن قيمة الكتاب هتبان بعد عشرين سنة. بحب طريقة احمد جداً فالكتابة واعتبرها تجديد فالمقال الصحفي وقريباً هيبقي أسلوب متبع من ناس كتير.
قليل جدا يكون في كاتب رأيه واضح متحيز وقاطع.. له اتجاهات واضحة، انا مبكرهش قد الحياد وده مكنش في الكتاب والحمد لله،افتكرت حاجات كتير وعرفت اكتر، توثيقات مهمة جدا بأسلوب لطيف ومميز، انا احب اقرا لاحمد سمير تاني، دي التجربة الاولي وكانت خير التجربة.
ممتع مفيش شك.. بس لو كان فيه توثيق تاريخي اكتر من كده شوية وتفاصيل اكتر شوية كان هيبقى ليه قيمة تاريخية كبيرة باعتبار الكاتب من أهم شهود العيان لهذه الفترة المنكوبة من تاريخ البلد الحزين