في رواية غربة في زمن الخاكي، العميقة والموحية، يرسم الكاتب ملامح تجربة اغتراب قاسية يعيشها البطل عماد، المهندس المتميز، الذي أمضى أكثر من خمسة عشر عامًا في بلاد الغربة، العَدْنانيّة، قبل أن ينقلب عليه الواقع فجأة، ويجد نفسه ضحية أحداث في وطنه البديل. تبدأ الحكاية بهدوء داخلي يعصف به الحزن، ثم تتوالى الكوارث على رأسه: رُفض حين طلب يد حبيبته، وظلم في العمل، وأخيرًا أمرٌ مفاجئ بالترحيل. الرواية لا تكتفي بتصوير القهر الذي يتعرض له الفرد في منفىً اختاره وطنًا، بل تغوص في أسئلة الهوية والانتماء، وتضع القارئ أمام مرآة تُريه هشاشة العلاقة بين الإنسان ومكانه حين تتحول الغربة إلى سجن، والرجوع إلى الوطن الأم إلى كابوس لا يُطاق. فالوطن الأول، بلد الخاكي، غارق في االحرب والفقر و
د. محمود حسن الجاسم سوريا- جامعة قطر كلية الآداب والعلوم –قسم اللغة العربية. وجامعة حلب- كلية الآداب والعلوم الإنسانية سابقًا و قد التحق للعمل في كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر العام الدارسي الحالي 3103-3102. أستاذ مشارك بتخصص النحو والصرف في اللغة العربية، وقد أمضى اثنتي عشرة سنة في تدريس النحو والصرف، واللغة العربية لغير المختصين ولغير الناطقين بها، وله العديد من المؤلفات والبحوث العلمية المحَّكمة، ونائب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية للشؤون العلمية بجامعة حلب (سابقًا) ورئيس قسم اللغة العربية بجامعة الباحة بالمملكة العربية السعودية سابقًا. 0-الشهادات العلمية وشهادات الخبرة: -الإجازة في اللغة العربية وآدابها -جامعة حلب 0990م. -دبلوم الدارسات العليا اللغوية –جامعة حلب 0993م. -ماجستير في النحو والصرف بعنوان: "التأويل النحوي حتى نهاية القرن الثالث الهجري" جامعة حلب 0991م. -تعدد الأوجه في التحليل النحوي عند الزمخشري وأبي حيان وابن هشام" جامعة حلب 0999م.  3-دّرس النحو والصرف وعلوم العربية من فقه لغة وبلاغة وعروض وتحرير كتابي ومهاارت لغوية في كلية المعلمين بالباحة لمدة ست سنوات متواصلة، وقد حصل على تقدير امتياز بنهاية خدمته3111-3112. 3- كما درس اللغة العربية في المعهد العالي لتعليم اللغات، واللغة العربية لغير الناطقين بها في المعهد الثقافي الفرنسي لدارسات الشرق الأدنى من عام 3119 إلى عام 3100 2-كما درس منذ عام 3112 إلى الآن ما ّدة النحو والصرف في جامعة حلب وجامعة الف ارت، كما درس مادة علوم اللغة العربية في الماجستير التمهيدي –اللغويات قسم اللغة العربية جامعة حلب، فضلاً عن إش ارفه على العديد من رسائل الماجستير والدكتو اره في الجامعة المذكورة.