مدينة الموت

by اسلام كمال

"
و ليس العجز ما يوجع بقدر ما تركه نجاحهم في ترويض الكثيرين من هذا الشعب على أنهم كلابٌ طائعون ، يطلبون الخبز لاعقين أي قدم يصادفونها في الطريق إليه حتى و إن كانت ملطخة بدماء أطفالهم، حتى و إن اكتشفوا في نهاية لعقهم أنهم لن يحصلوا على ذاك الخبز، ربما هي سياسة، كما يسميها البعض ،و لكن برأيي فما بين السياسة و المذلة خيط سميكٌ واضحٌ جدّا !."

من رواية مدينة الموت

** اسلام كمال
كاتبة فلسطينية من مواليد مدينة الخليل.
حاصلة على شهادة البكالوريوس في اداب اللغة العربية من جامعة الخليل

ناشطة في مجال التدوين الالكتروني و لها مشاركات عديدة في مختلف المنابر الالكترونية الادبية

مؤسسة و رئيسة الصالون الثقافي الرباعي للشابات في مدينة الخليل

لها عدة مشاركات ادبية في منابر محلية مختلفة

ابتدأت أعمالها الروائية برواية مدينة الموت و التي تتحدث فيها عن مدينتها - الخليل-.

189 pages, Paperback

First published December 1, 2014

About the author

كاتبة فلسطينية من مواليد مدينة الخليل.
حاصلة على شهادة البكالوريوس في اداب اللغة العربية من جامعة الخليل
ماجستير دراسات عربية معاصرة من جامعة بير زيت


لها عدة مشاركات ادبية في منابر محلية مختلفة

ابتدأت أعمالها الروائية برواية مدينة الموت و التي تتحدث فيها عن مدينتها - الخليل-.

Reviews

[Mariam · Rating 5 out of 5]

لا أريدُ لهذهِ الرّوايةِ أن تنتهي، وعذراً درويش..
أربع ساعاتٍ قطعتُها بالاستماع لبعض الجرائم الفيروزية وصوت مكادي نحّاس وهي تغنّي ما اقتبستهُ إسلام في بدايةِ الفصل التاسع.. لأُتمّ فيها قراءة الرواية للمرة الثانية –والنصف- قبل كتابة هذهِ المُراجعة.. :)
كُتبت الرواية على صورة مذكراتٍ شخصيّة للبطلة "ليلى"، عنونت فيها كلّ فصل باقتباس شعريّ أو فيروزيّ ينمّ عن محتوى الفصل.. بدأت بالموتِ وأنتهت بالموت..
الرّواية بديعة بكّل ما فيها من ألمِ وحبّ ، ظلمةٍ وموت .. من اسم الرواية والغلاف القاتم إلى آخر نفس من أنفاس ليلى..
مُستفزّة ، مُختلفة ، صادقة وواقعيّة إلى حدّ يزيد إيماني بها كلّما عشتُ فترة أطول داخل حدود هذه المدينة..
الفصول متناسقة والأحداث متسلسلة ومشوقة، كان أقربها إلى نفسي الفصل الأول والسابع.. تمنيتُ لو تطول الرواية قليلا، فالأحداث في الفصل الأخير مُتلاحقة والألم مُكثّف..
الرواية مليئة بالأفكار الفلسفية والنقدية التي تحثّ القارئ على التفكير، الّلغة عذبة راقية ، والحوارات جميلة ومُمتعة، النقاشات التي دارت بين ليلى وجهاد كانت الأجمل، أضافت للرواية بُعداً أدبياً ونقدياً قلّما نجد مثله في الروايات الشابة..
حديث البطلة عن اسم "جهاد" كان آسراً، اقتبسُ من كلامِها:
- "اسمكَ" يصبحُ في الغياب سائداً مُقتدراً, يُلغي كلّ المسميات عن بالي ويتصدّر..
- "اسمك" مُثقلٌ بالمعاني..
تُنهي قراءة الرواية فتخرج بقائمة من الكتب والقصائد لقراءتها.. وبمجموعة جميلة من الاقتباسات.. لم أكد أمر عن صفحة بدون وضع إشارة أو خط تحت اقتباس أعجبني.. من الاقتباسات المُميزة:
- كم هي مُنهكةٌ محاولة النّفس بأن تشغلني عنك ببعدك، لتعود بخيبة فقدك. ليملأ الانتظار فمَ كلّ الأشياء مع طول الشوق وقصر الصبر.
- وحضوركَ أو غيباكَ هو قيمة المناسبات، ولا أجد مناسبة لحضور كلّ هذه الأشياء ، وأنتَ معناها الغائب.
- إنّ التّذكر خطيئة كُبرى بحق أنفسنا.
- أتقلّب في الفراش كتقلبِ أهل الكهف ، كلّما طلعت شمس الحنين في روحي وغربت. بقلب مُستيقظٍ دهراً، حيّ رغم موته كل دقيقة.
- إن لحظة غباءِ واحدة مع الشخص الخاطئ ، قد تودي بمصيرك إلى الهاوية.
الحبُّ عرّفتهُ ليلى بتعبير راقٍ: "وما كان الحب يوماً رغبة حيوانية ، بقدر ما هو حاجة الروح إلى روحٍ تنتمي إليها"..

أمّا الاقتباس الّذي يلحّ عليّ بشدّة الآن : "ألن يعود اجتماعنا مجتمعاً للفرحة بكّلها، ألن تزعجيني بعد اليوم باتصلاتك الكثيرة ، كم كنتُ نرجسيّة بصداقتكِ" !!

[Raghad Khamees · Rating 4 out of 5]

لا أخفي على إسلام ، في بداية قراءتي لهذه الرواية غضبت كثيرا وكدت ان أركن الرواية جانبا لأنها انتقدت بشكل جارح اهل ومدينة الخليل وخاصة عندما قالت :"من رجال كثر كانوا يشبهون الرجال يتسابقون لركوب الحافلة ويدافعون بأجسادهم النتنة عفة الفتيات ...." "ولا حتى من أمان ينبئ ببشارة رجل " ، وكوني خليلية رفضت ذلك فهذا أمر طبيعي ، ونقطة اخرى لا زال هناك متسع لرجال حقيقيين وبهذا التعميم اضطهدتي اباك واخاك قبل اي رجل آخر ، لكني قررت أن أكمل الرواية فضولا ليس أكثر ، فجردت نفسي وبدأت أقرأ بعيدا عن مشاعري وخليليتي ! شدتني الرواية رأيت فيها الواقعية في كثير من المواقف التي تعرضت لها ليلى وجهاد العاشقان المذنبان في مدينة الخليل مدينة موت الحب وشنق قلبين والتلذذ بذلك، صاغت نقدا لعادات هذه المدينة البالية ، وصفت كيف يهدمون الحب ويتهمونه بالعيب والحرام ، متذرعين بالدين ، وهم انفسهم بعيدون كل البعد عن الدين ! بكيت ليلى وجهاد ، تحملا ظلم المدينة والوطن معا ، هكذا حرمتهم الخليل من أن يكونوا معا لا لشيء فقط لنبض سرا بهما ، وكذلك فرقهم الوطن الى الأبد ليزدادوا وجعا على وجع... مدينة الخليل رغم اتساع كرومها ورحابة سمائها ،جعلوها بعاداتهم وتقاليدهم ضيقة ضيقة لا تتسع لشرب واحد من الحب الحقيقي والحياة الكريمة ، هكذا سيجوها بثقافة العيب لا ثقافة "الحرام" هكذا قتلوا وما زالوا يقتلون الأحلام ولا سيما احلام الفتيات ، هكذا ما زال الجنس الآدمي هنا يضطهد الحواء !
العنوان فذ : مدينة الموت ، موت القلوب غير المتمردة بطبيعة الحال ، موت الأحلام المستسلمة ! واختيار أيضاً الأسماء ينم عن حنكة أدبية ، ليلى وجهاد اي هنا في الخليل وحدها يكون الحب اي ليلى جهادا وسط أناس يشنقونه مرارا وتكرارا
إسلام كانت محاولتها جيدة ، تنم عن كاتبة مثقفة وقارئة وخاصة عندما ادخلت درويش ونزار والكثير الكثير من الكتاب !

[Ansam Kamal · Rating 5 out of 5]

يحملك الاسم للوقوف عليها في البدايه وما ان تبدأ صفحاتها حتى يشدك محتواها صفحة بعد اخرى الى ان ترى نفسك بدون شعور قد وصلت الى النهايه ابتداءا من التشويق بالاحداث الى الصور الفنيه الجميله والقويه والمعبره الى اسلوب السرد وانتقاء الكلمات الرقيقه والقويه بنفس الوقت الى انتقاء انتقاء مفاتيح الفصول الجميله الى كل الحقائق الموجوده في طياتها الى كل تفصيل من تفاصيلها التي وقعت في عشقها
روايه ضمت اثراء ادبي وحقائق ومشاعر فاضت عيناي بمعايشتها روايه تسحق ان تكون في مكتبتك

[Alaa Jaber · Rating 5 out of 5]

رواية رائعة جداً تحمل من الصدق والواقعية فيها ما لم تحمله اي رواية اخرى اظن انها قالت في الروابة كل الذي عجزنا عن قوله ! واقع مدينة الخليل المخلوط بالجهل والنفاق والعادات البالية عدا عن العقول المتحجرة والنفوس المريضة وعشق المظاهر! نظرتهم للفتاة والشاب والتمييز والكبت والحرمان كلها اسباب ادت الى وصولنا لهذا الحال !هذه الرواية غير كل الروايات اللواتي قرأتهن تجدين روحكِ فيها بما انها اجتماعية بامتياز تحاكي واقع مدينة الخليل
والعادات والتقاليد وتفكير البشر فيها طبعا تتخلل الرواية قصة حب جميلة لكنها كانت مأساوية ومن صلب ومعاناة المجتمع الفلسطيني .

[Amal · Rating 5 out of 5]

بعد انتهائي من قراءة رواية خيبت ظني ، أحسست اني بحاجة لقراءة راقية تنسيني هذا الشعور ..
مدينة الموت من أرقي و أجمل و أقوي الكتب التي قرأتها.. فرحت اقرأ بعض الصفحات التي كنت حددتها عند قراءتي الأولي .. جمال أسلوبها ، رقي شخصياتها و جوها الممطر الحزين يحملك إلي واقع مرير مسكوت عنه فضحته الرواية
اقشعر بدني عند عدة مقاطع ، بكيت ، ضحكت مع ليلي علي خفة دم "سيدي حسن" و تمنيت أن ليلي لم تسأل الضابط السؤال اللي "قضي علي أمرها" .. الفصل الاخير " الأسر" كان مدمر.
هذه الرواية قد توقظ ألم عقدة و حسرة داخل كل امراة قيدها محيطها و مجتمعها و حرمت من حبها و أبسط حقوقها
مدينة الموت ليست فقط مدينة الخليل ..

كل التوفيق لكِ يا رب

[عبلة جابر · Rating 2 out of 5]

ما أعجبني حقاً هو جرأة الكاتبة في نقد واقع المجتمع الخليلي
ولربما هو توقيت قرائتي للرواية ما أضفى عليها بعدا آخر
الخاتمة لم تكن بالمستوى الجيد إطلاقا بل على العكس فقد حرقت جمالية الرواية
كان من الممكن للكاتبة ان تكثف العمل وتقلل من الحديث الأدبي المكرر والمعلوك
محاولة جيدة لأديبة تخط بدايتها في عالم الادب

[Momo Zoom · Rating 5 out of 5]

كاول محاولة فى القراءة لكاتب غير مصرى اظن و الحمدلله انى كنت موفقة
عن رواية " مدينة الموت" اكــــــــتب ....
هناك عاملين من وجهه نظرى اذا توفرت فى الرواية اللى بقرائها بقول عليها رواية ناجحة و هى حاجة فعلا سبق و قد اشارت لها فى كتابك "جمال الفن يكون فى أقرب حالاته إلى الواقع أو أبعدها عنه ,ان قدرة الفيلم او الرواية على تغيير مزاج المشاهد أة القارى بحسب مزاجها و طعمها هى كقياس للنجاح الفنى"
و انت بالفعل نجحتى فى كده يعنى فى مشاهد ضحكت فيها و مشاهد ابكتنى
ثانياً: قدرتك على التصوير رائعة يعنى مشهد الوداع بين جعاد و ليلى بتفاصيله كنت بتفرج عليه من بعيد تصوير لحال البنات فى مدينتك و نظره المجتمع و الفساد الجامعى رغم ان بشوف انه الحال ده بقى سائد فى بلدنا بس عرفت انك كنتى تقصدى تخصى مدينتك بالوصف
ثالثاً : استوقفنى كذا مشهد منها حال سائق الاكسى من الجندى الاسرائيلى , نظرة المجتمع اسفر الفتاة وحدها ,تعريفك للحياء و الدين ما بين الحقيقة و صراخك على ابناء الجيران حتى لا يقطفون من ثمار الشجرةالواقع .... ألخ
رابعاً :ليلى اللى فى بعض الاحيان حسيتها انها ممكن تكون انتى رغم ان مشوفتكيش قبل كده بس زى ما اعرف ان جميع الشخصيات بتتاثر بشخصية الكاتب
خامساً : كنت اتمنى اعرف تفاصيل اكتر عن سارة و ايه ممكن تكون رد فعلها من قصة ليلى و جهاد و لكن اكيد كان لكى رؤية من الموضوع
أخيراً : عند التريف ياسمك يقال بالتاكيدان لك نصيب من الاسم وغير اسم لرواية مدينة الموت عامل الجذب للقارئ أكيد كان أختبار موفق
شكرا لانك لفت انتباه البعض حول ما يدور فى بقعة من بقاع ارض فلسطين الحبيبةالتى يغفل عنها البعض

رواية مدينة الموت خير بداية فى مشوارك
بالتوفيق فى انتظار المزيد

شكراُ للنسمة المميزة التى أشارت علي بهده الرواية "أنسام"
اعتذر للاطالة

[nebal Manasra · Rating 3 out of 5]

إن لغة الرواية و الأسلوب السردي و الأحداث جذابة ,وصف السجن و المخيم و الحديث عن النكبة كلها جميلة ...
لكن تساؤل وحيد بقي عالقا بذهني :كيف تنعت المدينة المسماه " خليل الرحمن " بمدينة الموت ,مهما كانت العادات و التقاليد خانقة تفرض سطوتها علينا في معظم الأحيان ,و تبرز مخالبها تنهش من حقوقنا ,لكن التمسك بهذه العادات أصبح أقل من السابق بكثير , و أصبح هناك و عي أكبر .. .. سؤالي هو : ماذا فعلت بكِ الخليل لتنعتيها بمدينة الموت ؟
كيف صورتها
همجية لهذا الحد ..
ربما كنت محقة في بعض النقاط ..لكن ليس جميعها .. و منها ما ينتطبق على كل المدن الفلسطينة و ليست الخليل وحدها ..
اعتقد إنّ قرأ الرواية غريبا لا يعرف الخليل و كان يتمنى زيارتها سيصرف النظر عن ذلك لأنها ستصبح في عينيه سجن مفتوح ..
***تقيمي للكتاب كان سيكون أفضل لو أن وصفها للمدينة كان أقل حدة
أكرر : ما الذي فعلته بكِ الخليل لتطعنيها أنتِ ابنتها بكلماتك ؟!!!

[Myassar · Rating 5 out of 5]

كانت المدينة تعج بالحياة وأنا في طريفي لحفل اطلاق رواية مدينة الموت , لم أكن أعلم شيئا عن الرواية ولا عن كاتبتها. تفاجئت أثناء اللقاء بأن مدينة الموت هي مدينة الخليل التي كانت قبل دقائق فقط تعج بالحياة أو هكذا رايتها فحسب .
أعجبت بالكاتبة و بتمكنها و حمدت الله انها لم تخيب رجائي لا هي و لا روايتها
_ القضايا التي طرحتها الرواية قضايا واقعية و نحاكيها في حياتنا اليومية
_ الرواية غنية بشواهد أدبية وهذا يدل على سعة الكاتبة الثقافية التي تؤهلها للكتابة
_أحببت حبكة الرواية ولغتها
_ الرواية بالطبع لاتعطي صورة شاملة لمدينة الخليل هي فقط تسلط الضوء على عاداتها و تقاليدها الخانقة
_ الكاتبة تحدت موت المدينة فكتبت و أبدعت و هذا يعطينا بصيص أمل بموت الموت

[Tarteel Tameem · Rating 4 out of 5]

رواية مدينة الموت من الرويات التي يحتاجها مجتمعنا حيث أن الكاتبة اسلام كمال طرحت موضوع العادات والتقااليد الفااسدة التي ببعض الاحيان تكون بعيدة عن الدين .. من خلال تجسيدها لشخصيات الابطاال
ليلى .. وساارة التي وقعت ضحية لذلك .. وجهاد المخلص المحب الذي يمثل الرجل المثقف والمداافع عن وطنه هذا وبالإضاافة الى ان احدااث الروااية الثانوية .. مثل قصة سيدي حسن .. حقيقية
..
ولكن برأيي أنها ركزت كثيرا على العادات والتقاااليد الفااسدة مع انه يووجد عادات وتقاليد لا بأس بها الا انها لم تذكرها

كما عرضت الكاتبة قضية الوطن و الاسرى وتعذذبهم في سجون الاحتلال ونقلهم من سجن الا اخر وانتهااك حرمة اجسادهم ..

..

[Saeb · Rating 3 out of 5]

عندما انهيت هذه الرواية ..قلت في نفسي قد انجبت مدينة الموت حروفآ تنبض بالحقيقة !

بجزالة الالفاظ وواقعية المعاني تتزين هذه الرواية الشابة التي اتوقع لكاتبتها الكثير الكثير ..غير اني اخشى ان ارى فيها أحلام مستغانمي جديدة (ولا ينقصنا نحن معشر الرجال )

[Tarteel Saafeen · Rating 3 out of 5]

وما هو ذنب الخليل بما اقترفته أيدينا ؟!
رغم دقة انتقاء الالفاظ والمعاني بالاضافة الى خفة الرواية الا ان الاساءة الى الخليل" من وجهة نظري"كانت قاسية .

[Eman Alshareef · Rating 1 out of 5]

هذه الرواية اذا نظرنا اليها بكونها الانتاج الأدبي الأول لفتاة في العشرينات من عمرها فإنها تعتبر بداية جيدة ولكن!! ( وكما يقال: ضع ألف خط تحت كلمة لكن) هناك الكثير من النقاط التي تؤخذ على الرواية سواء من ناحية الأسلوب أو المضمون، و استطيع اختصار جميع مآخذي على الرواية بوصفها في كلمة واحدة، وسوف اصفها بأنها رواية ''متكلفة'' ولنبدأ من عنوان الرواية ومضمونها، أوافق الكاتبة جميع ما وصفت به مدينة الخليل وسيطرة العقلية الذكورية عليها وان هذه العقلية تحكم نساء المدينة قبل ان تحكم رجالها، و سأذهب بعيدا كما فعلت بوصفها مدينة الموت، لكن من السذاجة ان نحصر هذا الوصف على المدينة فقط وأننا اذا ذهبنا قليلا الى الشمال لمخيم العروب فإننا نخرج من منطقة الموت التي وصفتها في الكتاب، نعم.. اوافق ان مجتمع المدينة قد يختلف قليلا عن مجتمع المخيمات لكن الاختلاف ليس من منطلق اجتماعي، إنما هناك عوامل اخرى تساهم في هذه الاختلافات ومن وجهة نظري العامل الأهم هو العامل الإقتصادي، ﻷن المخيم في نشأته اعتمد بشكل اساسي على المساعدات الدولية بعكس مجتمع المدينة غير المهجرين من مناطقهم والذين يعتبرون مستقلين اقتصاديا، وما أشارت إليه الكاتبة ان فتاة المخيم تستطيع السفر الى جميع انحاء العالم ان ارادت بعكس فتاة المدينة، حسنا هذه المقارنة غير دقيقة، وللتفسير بدقة يجب النظر اليها من الوضع الإقتصادي لمجتمعي المدينة والمخيم، أبناء المخيم يحاولون الاستفادة من برامج التنمية المجتمعية التي توفرها المؤسسات الدولية والتي تسد نقص الكفاية الاقتصادية لديهم بزيادة الكفاءات البشرية، حتى بعيدا عن هذا التفسير الذي أخرجني عن موضوع الرواية فالمقارنة التي عقدتها الكاتبة تدخلنا في تعميمات غير واقعية، فليس جميع فتيات المخيم ينلن فرصهن الكاملة في السفر وليس جميع فتيات المدينة محرومات من فرصهن في السفر، ﻷنه في النهاية مجتمعي المدينة والمخيم واقعين تحت ظروف اجتماعية واحدة، قس على ذلك جميع المقارنات الأخرى التي ذكرتها في هذه الجزئية من الرواية.
نقطة أخرى، نصف الرواية الأول التزمت فيه الكاتبة بهدفها بنقد الثقافة المجتمعية في مدينة الخليل، لكن من بعد مقتل جهاد على يد اﻹحتلال و اعتقال ليلى واشرافها على الموت ايضا، هل هذه مشكلة بسبب اﻹحتلال ام بسبب ثقافة مجتمعية ؟ الا اذا اعتبرنا ان المخبر عن جهاد هو اخيه طارق بسبب اكتشاف علاقته بليلى، التصريح بدور طارق والتركيز على هذا الدور افضل من التلميح ﻷنه برأيي نصف الرواية الثاني أفرغ من مضمونه و من الهدف الرئيسي الذي كتبت الرواية ﻷجله.
هذا من ناحية المضمون أما من ناحية اللغة، فلغتها جيدة، لم اجد هذه اللغة المتقنة في الكثير من النتاجات اﻷدبية الجديدة وهذه نقطة تحسب لها، لكن هناك تكلف كبير في الاسلوب وكأن الكاتبة حشدت كل قدراتها الأسلوبية لكتابة نص معقد منمق لكن أصبح النص تنقصه العغوية حتى في لغة الحوار لم اجد حوارات عفوية تحدث باستمرار مع اصدقاءنا وانما حوارات متكلفة مصطنعة، لم تقنعني انا على الاقل..

[ayman mabrouk · Rating 4 out of 5]

اهنئك على الرواية .. للتو انتهيت من قراءة الصفحة الاولى منها .. كان يجب علي تحويل كل فقرة منها الى صورة - بسبب ان نمطي في التعلم و التعليم هو البصري - و واجهتني بعض المشكلات مع بعض الكلمات/البكسلات فنجحت في استبدال بعضها .. مثل .. متاهاتي == تساؤلاتي .. التي كانت تكبر باستمرار مثل كرة الثلج المتدحرجة .. و قفزت عن اخرى .. مثل (بوحدة) .. لاجد نفسي في نهاية الصفحة انظر الى خطين متناظرين رسما بقلمين بيد واحدة و اتساءل كيف وصلت الى هنا ؟! قبل ان تنتشلني من تساؤلاتي كلمة شططت و تنهي رحلتي مؤقتا و تزيد من شغفي للعودة مجددا و المغامرة مرة اخرى بين ارجاء تلك المدينة.

[Maha Natsheh · Rating 3 out of 5]

خفيفة وجميلة ، أحمل عليها بعض الأمور : تحتاج لتنقيح لغوي . وأنا مع تغيير اسم الرواية
إسلام أنا معكِ في معظم انتقادك للمدينة لكنها ليست بهذا السوء يا عزيزتي للحد الذي تصفينها فيه بمدينة الموت، وأعتقد أن بعض الأمور قد بالغتِ بها بعض الشيء ..
أما بالنسبة لها ككل فهي جميلة وسلسة تقرأ سريعا ، وأكثر ما أحببت فيها وهو ما يجذبني دائما : قصص الحب الطاهرة الممتزجة بحب الوطن . ما أنقاها !!

[Bayan · Rating 1 out of 5]

نجمه واحده لفكره القصه و اسلوبها السلس
الكاتبه و بشكل طموح ،حاولت ان تجمع في الروايه ذات ال١٩٥ صفحه نقد اجتماعي للخليل ، التحدث عن حياه المخيمات و النكبه، معاناه الاسرى ، و قصه حب بريئه ، للاسف لم تستطع النجاح في اعطاء كل فقره منهم حقها فاتت الروايه ضعيفه الهيكل ،تمنيت لو اخذت الكاتبه بنصيحه شخصيه الروايه جهاد عن عدم التشعب بالامور

الاسلوب السردي للروايه سلس ، و للشخصيات تجليات جميله .
ولكن تمنيت لو ان الحوارات كانت اقوى و بتكلف اقل ، لو انها قللت من الشرح المفصل عن الشعراء و الذي بدا و كانه مأخوذ من محاضره عربي ، لو انها اختارت نهايه مختلفه و اقوى ( بدى لي ان الكاتبه كانت على عجل لانهائها) .

اما بخصوص الجزئيه الي تنتقد فيها عادات الخليل ، فاقول لها " الله يسامحك" جاء نقدها هداما لا بناءً ، مبالغاً فيه و ظالماً جدا للمدينه و اهلها
نعم توجد مشاكل و عادات بخاجه لتغيير بالخليل كاي مدينه اخرى بالعالم ، و لكن المبالغات االظالمه هذه هو شيء ماتوقعته من بنت الخليل ( ان كانت فعلا منها )
ان الاهالي يمنعون بناتهم من السفر للخارج او محافظات اخرى كلام يخلو من الصحه ( اذا اكم من واحد منع شو دخل المدينه كلها و الغريب في الروايه ان ليلى تصف والدها و اخوانها بالعقبات و تتكلم عن تقييد حركه الفتيات و مع ذلك ذهبت ليلى مرتين لمخيم العروب لوحدها تبحث عن اي غريب ليحدثها عن النكبه و عندما تجده تجلس لوحدها معه بدون رفيق و العوده دائما ليلاً😳 وين ابوها عنها مامنعها ما حاسبها لتأخرها طالما انعدمت حريه الحركه للبنات )

ردود ليلى على والدتها بخصوص الخطاب ! لها حريه الرفض مافي داعي لكل هالدراما ، و ماسمعت عن عائله اجبرت ابنتها على الزواج بالخليل ان وجد فهم فئه قليله.
اما سن الزواج فهو يختلف من مدينه لاخرى ومن جيل لاخر ، مش اختراع خليلي يعني.

حوارها مع ابو خالد من مخيم العروب ، عن رومانسيته و تطور فكرهم على فكر اهل المدينه، حوار غريب نظرا لانه عمر الزواج عندهم اقل من المدينه ايضاً ، كيف استطاعت ان تحكم على تقدمهم و
تاخرنا من خلال شخص واحد 🤔.
و غيرها الكثير من المشاهد و الحوارت التي كان فيها تكلف كبير.

مالم استطع هضمه٣ مشاهد :
المشهد الذي يتم التلميح فيه لخيانه طارق لاخيه و انه يعمل مع المحتل ،و هو مشهد كان بالامكان الاستغناء عنه.
سائق التكسي الذي يمزح مع المحتل و يهديه مسبحته 😳 مشهد لم اره بالخليل او غيرها من اي جاءت به الكاتبه؟؟

مشهد دفع الرجال لعفه النساء على مايبدو لركوب الباص ، اي شخص زار الخليل يعرف انه غير صحيح ، رجال الخليل فيهم نخوه تمنعهم عنه و حتى ان ارتضى ان يدفع النساء ، فخوفه من مجتمعه يمنعه لانه امر
غير مقبول


في نقضها للخليل صدقت قليلا و ظلمت كثيراً

[Ansam · Rating 2 out of 5]

أتصل الى وصفها بمدينة الموت وهي خليل الرحمن ؟!

عزيزتي إسلام ، بدأت بقراءة أولى صفحات مدينة الموت ، قرأت ما يقارب ال ٤٠ صفحة ولكني تركتها ، تركتها لإني لم أجد ما يشدني بها ، نقدتي البيئة الخليليه بكل جرأة ولكن عزيزتي ماذا تريدين بعد هذا ، ما الهدف ؟! ، كوني خليلية وبالرغم من محاولتي بالتجرد من مشاعري نحو الخليل ، لأقرأ الروايه بعقلي وليس بقلبي لكني لم أستطع ، أنا معك بأن بيئة الخليل هي بيئة ضيقة جدا بمتسعها ولكن التعميم ظلم ، فهناك الكثير ما هو الجميل والأجمل لا تجديه إلا في خليل الرحمن .

دمتي بخير