لم يظهر لي اسمه من قبل في قراءاتي وأعتقد إنه أقل مديري المخابرات العامة شهرة. الكتاب صغير الحجم تحدث فيه عن لمحات من بعض المحطات، من المشاركة في حرب 48 ثم الثورة 1952 ثم تعيينه محافظا لأسيوط وبعدها الإسكندرية، وانضمامه للتنظيم الطليعي، ثم توليه المخابرات العامة لأشهر قبل القبض عليه ضمن مجموعة 15 مايو. هو حسم بعض النقاط التي يدور حولها جدل في تاريخ تلك الفترة، فمثلا قال إنه أرسل فريق فني من المخابرات للقصر لفحصه بناءا على طلب السادات ولم يعثر الفريق على أي أجهزة تنصت. أكد أنه شاهد عبد الناصر ليلة الثورة في الحادية عشر مساءا (قبل التنفيذ بساعة تقريبا) وكان يرتدي الزي العسكري، وهو تأكيد جديد يخالف رواية يوسف صديق أن قواته ألقت القبض على عبد الناصر وعامر وهما بالملابس المدنية.