اشتهرت قديمًا «شَربة الحاج داود اللي بتطرُد الدود» كعلاج سحري يداوي كل شيء تقريبًا، من الديدان حتى الأورام الخبيثة والعقم والصداع. هذه النوعية من العلاجات السحرية توجد في كل الحضارات تقريبًا... كما توجد أيضًا مضادات حيوية، وأدوية مناعة، ولقاحات، أفنى عديد من العلماء المحترمين أعمارهم كي يهدوها لنا. يأخذنا الدكتور أحمد خالد توفيق في كتابه الجديد في رحلة ممتعة ومثيرة، يتناول فيها العلم وشبه العلم ونصف العلم واللاعلم. بعضه انبهار بالعلم، وبعضه دهشة من كراهيتنا له وحساسيتنا المفرطة نحوه، وبعضه محاولة لفضح أساليب النصب في الطب وسواه... كتاب يدفعك للتفكير والنظر للدنيا بشكل مختلف.
أحمد خالد توفيق فراج (10 يونيو 1962 - 2 أبريل 2018) طبيب وأديب مصري، ويعتبر أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب و الأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ويلقب بالعراب.
ولد بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية فى اليوم العاشر من شهر يونيو عام 1962، وتخرج من كلية الطب عام 1985، كما حصل على الدكتوراة فى طب المناطق الحارة عام 1997. متزوج من د. منال أخصائية صدر في كلية طب طنطا – وهي من المنوفية - ولديه من الأبناء (محمد) و(مريم).
بدأ أحمد خالد العمل فى المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة (ما وراء الطبيعة) حيث تقدم بأولى رواياته (أسطورة مصاص الدماء) ولم تلق في البدء قبولاً في المؤسسة. حيث نصحه أحد المسئولين هناك في المؤسسة أن يدعه من ذلك ويكتب (بوليسي) وأنه لابد له فعلاً أن يكتب (بوليصي) - كما نطقها - لكن مسئول آخر هناك هو أحمد المقدم اقتنع بالفكرة التي تقتضي بأن أدب الرعب ليس منتشراً وقد ينجح لأنه لونٌ جديد .. ورتب له مقابلة مع الأستاذ حمدي مصطفى مدير المؤسسة الذي قابله ببشاشة، وأخبره أنه سيكوّن لجنة لتدرس قصته. وانتظر أحمد اللجنة التي أخرجت تقريرها كالآتي: أسلوب ركيك، ومفكك، وتنقصه الحبكة الروائية، بالإضافة إلى غموض فكرة الرواية و .. و .. و أصيب بالطبع بإحباط شديد .. ولكن حمدي مصطفى أخبره أنه سيعرض القصة على لجنة أخرى وتم هذا بالفعل لتظهر النتيجة: الأسلوب ممتاز، ومترابط، به حبكة روائية، فكرة القصة واضحة، وبها إثارة وتشويق إمضاء: د. نبيل فاروق، ويقول الدكتور احمد أنه لن ينسى لنبيل أنه كان سبباً مباشراً في دخوله المؤسسة وإلا فإن د. أحمد كان بالتأكيد سيستمر في الكتابة لمدة عام آخر ثم ينسى الموضوع برمته نهائياً، لهذا فإنه يحفظ هذا الجميل لنبيل فاروق.
يعدّ د. أحمد من الكتاب العرب النادرين الذين يكتبون في هذا المجال بمثل هذا التخصص - إن لم يكن أولهم - ( ما وراء الطبيعة ) .. تلك السلسلة التي عشقناها جميعاً ببطلها (رفعت إسماعيل) الساخر العجوز، والذى أظهر لنا د. (أحمد) عن طريقه مدى اعتزازه بعروبته، ومدى تدينه وإلتزامه وعبقريته أيضاً، بعد ذلك أخرج لنا د. (أحمد ) سلسلة (فانتازيا) الرائعة ببطلتها (عبير)، وهذه بينت لنا كم أن د. (أحمد خيالي يكره الواقع. تلتهما سلسلة (سافاري) ببطلها علاء عبد العظيم، وعرفنا من خلال تلك السلسلة المتميزة مدى حب أحمد لمهنته كطبيب، ومدى عشقه وولعه بها.
له العديد من الكتب مع دار لـيلـى (كيان كورب) للنشر والتوزيع والطباعة ترجم العشرات من الروايات الأجنبية هذا بالإضافة إلى بعض الإصدارات على الشبكة العنكبوتية. انضم في نوفمبر 2004 إلى مجلة الشباب ليكتب فيها قصصاً في صفحة ثابتة له تحت عنوان (الآن نفتح الصندوق)، كما كتب في العديد من الإصدارات الدورية كمجلة الفن السابع.
الكل يعلم أن أحمد خالد توفيق أستاذ جامعي، الكثير يعلم أنه أستاذ بكلية الطب القليل يعلم أن تخصصه هو طب المناطق الحارة، لا أحد يعلم علي وجه التحديد ما هو طب المناطق الحارة والحقيقة أن هذا التخصص كان لغزًا لي علي الرغم من دراستي للطب إلي أن قرأت هذا الكتاب، وهو ذلك العلم الذي يتناول الأمراض التي تسود المناطق الاستوائية أو تحت الاستوائية، أملته حاجة المستعمر البريطاني لحل ألغاز الطاعون والملاريا والتيفوس والحمي الصفراء وداء الفيل وداء النوم والبلهارسيا، وظهرت بسبب الطبيعة الخاصة لتلك المناطق من رطوبة وحرارة وقلة الرعاية الصحية. هذا هو تخصص الدكتور أحمد خالد توفيق
شربة الحاج داود يتناول الكتاب موضوعين علي وجه التحديد الموضوع الأول عن الخرافات الطبية المنتشرة في عالمنا ويبدو أن انتشار المعلومات المظللة في هذا المجال قد استفز الدكتور لنشر هذا الكتاب
سوق العلاج بالأعشاب والذي يروج له نخبة من مشاهير الإعلام ومالكو المحطات التلفزيونية ومنهم صيدلي شهير عضو بالبرلمان المصري، هذا الصيدلي الذي دخل كلية الصيدلة الخاصة وافتتح مصنع أدوية بمدينة السادس من أكتوبر ثم يستقبل المرضي ويفحصهم بالمخالفة للقانون ويصرف لهم أعشاب يزعم أنها تعالج كل شيء، هذا الشخص محمي بحكم حصانة البرلمان رغم كل الأحكام القضائية ضده، وحتي عندما يتم القبض علي واحد من أمثاله هناك دائما من يدافع عنه بإدعائات لطيفة كأنه جرب علاجه وكان الشفاء علي يده، أو إدعاء أنه لولا فشل الطب لما ذهبوا إليه أو نظرية المؤامرة من حقد الأطباء علي نجاحه. اتذكر أن نقابة الأطباء أعلنت توقيف ممارس عام بتهمة تزوير تخصصه حيث أدعي أنه أخصائي قلب وزميل لمستشفيات شهيرة بالمخالفة لكل تراخيص المهنة، فانهالت تهم المؤامرة والسباب علي النقابة بتهمة حقد كبار الأطباء علي هذا الشاب الناجح الذي فعل ما فشل فيه غيره بالرغم أن هذا الشاب وصل ثمن كشفه للألف جنية ولا يعالج بالطرق الصحيحة، لكن التصديق بنظرية المؤامرة سهل ويريح النفوس والضمائر.
جهاز علاج الإيدز والفيروسات الكبدية والتي روجت له القوات المسلحة واتهمت كل من يشكك في منهجية الجهاز بطريقة علمية بالخيانة والعمالة، إلي أن أصدرت نقابة الأطباء نتيجة تحقيقها بالفصل المؤقت لكل من ساهم في الترويج له، والمفاجاة أن البروفيسور الذي روج لهذا الجهاز لم يدخل كلية الطب يوما، وإلي اليوم لم يصدر جنرالات الهيئة الموقرة أي اعتذار رسمي للشعب المصري ومرضي الإيدز بسبب الآمال الكاذبة التي دمرت كل أحلامهم، بل وحاولوا استخدام واستغلال علاج الفيروسات الكبدية التي أعلنت عنه شركة فايزر الأمريكية لإخفاء فضيحتهم.
لم يكن البروفيسور عبدالعاطي أول نصاب في تاريخ الطب فقد سبقه العديد من أمثاله كالنصاب البريطاني "أندرو وايكفيلد"الذي ادعي أن اللقاح الثلاثي للحصبة العادية والحصبة الألمانية والنكاف يمكن أن يسبب التوحد، وقد نشر هذا في مجلة علمية محترمة وكنت النتيجة أن ملايين الآباء قد منعوا أبنائهم من تناول اللقاح المهم وعرضوا الكثير منهم لأمراض خطيرة قد تسبب إعاقات مدي الحياة، ولأول مرة منذ سنوات يموت طفل بسبب الحصبة في بريطانيا! لم يكن أندرو أول ولا أخر من يؤمنون بنظرية المؤامرة ويدعون أن اللقاحات ليس لها فائدة طبية وانها تعطي لأمراض نادرة! نعم هي نادرة بسبب اللقاح ولم تصبح نادرة من تلقاء نفسها يا أحمق.
اجعلهم يمرضون وباثوفيليا وهنا يتحدث عن وهم المرض ومتلازمة منخاوزن أو إدمان المعطف الأبيض المريض الذي يحب أن يشعر أنه مريض، ويكره بجنون الطبيب الذي يخبره أنه بخير، وكأن في المرض لمحة من النبل، لا يدعي المريض فقط ولكنه يدعي أنه يحاول إخفاء المرض عن الجميل، نبل ما بعده نبل.
مكرونة الأندومي التي تسبب السرطان، والبيبسي الذي يسبب كل أمراض الدنيا، عندما يتم تناوله بعد أنواع من السمك ومؤامرات شركات الأدوية لاختراع أمراض جديدة حتي تروج لأدوية ولقاحات لعلاجها، تلك المنشورات التي تلقي رواجا علي مواقع التواصل الاجتماعي وتلقي تصديق الكثير من المتعلمين بكل أسف.
الموضوع الثاني يتناول تاريخ طب المناطق الحارة والذي هو تاريخ صراع القارة السمراء مع الأمراض تاريخ الحرب البيولوجية الذي بدأ بإلقاء جثث الموتي المصابين بالطاعون علي معسكرات العدو تاريخ الأمراض المتوطنة والعلماء الذي ساهموا في اكتشافها وعلاجها واكتشاف اللقاحات والأمصال كم رهيب من المعلومات حين يتحدث الدكتور عن تخصصه وعشقه الأول الذي أخده من أستاذه الدكتور حلمي أباظة
شربة الحاج داود مقالات عن العلم وشبه العلم واللاعلم أفضل كتاب مقالات للدكتور أحمد خالد توفيق
كيف تصب كمًا هائلًا ومملًا من المعلومات فى قالب يتقبله الجميع ويقرأونه بشغف ؟ اقـرأ وتعلّم.. عندمـا نأتى إلى الطب، فأنت الآن فى ملعب د/أحمد خالد توفيق.. تاريخ الأمراض ومكتشفيها، أدويتها وكيفية التوصل إليها، ما يُثار حول الطب من خرافات، وما يمارسه نصابوا هذا العصـر ودجاليه من شعوذة .. هل يمكن لغيـر الطبيب أن يهتم بمعلومات كهذه؟ الإجابة: نعم.. عندما يكتب عنها أحمد خالد توفيق فإنها تصبح محل اهتمام الجميع..
كالعادة، معظم المقالات قـرأتها من قبل.. وكالعادة، استمتعت بقراءتها مـرة أخـرى.. أكثـر ما أعجبنى منها هو: - "وفـاة فيروس"، المقـال الذى أضحكنى حتى البكاء.. يفترض د/أحمد هنا فرضية ظريف: ماذا يحدث لو زارنا فى مصـر فيروس ما؟ كيف يواجه ما نواجه من مشاكل المعيشة ؟ الفيروس الذى يجد طريقه إلى مصـر لهو فيروس سئ الحظ فعلًا..
- "أنت وقطة شرودنجـر" الذى يتحـدث فيه عن نظرية "قطة شرودنجـر" واسقاطاتها على الواقع، ويوضّح فكرته بفيلم: "السيد لا أحد".. عنونَ أحمد خالد توفيق هذا القسم من المقالات بعنوان: "بعيدًا عن الطب"، وهى فعلا مقالات لا تمت للطب بصلة، ولكنها أكثر تشويقًا وإثارة..
ومقالات أخـرى كثيـرة..
الكتاب هو عصارة خبرات أحمد خالد توفيق طوال مشواره الأدبى.. هو خليط بين "طب المناطق الحارة" الذى أفـرد له سلسلة "سافارى" كاملةً، وبين سلسلة "www" التى كان بطلها فيروس كمبيوتـر..
أنصح الجميع بقراءة "سافارى" وخاصة دارسى الطب، فهـى كنـزٌ حقيقى..
بكُل تأكيد هو واحد من أفضل كُتب المقالات التي كتبها دُكتور أحمد.. وبالأخص عندما تقرأ المقالات في هذه الأيام. لتكتشف أن هُناك من بُح صوته وتعبت أصابعه من الكتابة عن الجهل وكيفية الخلاص منه.. ولكنهم لا يستمعون أو يقرأون يا دكتور.
فتناول الدكتور في هذا الكتاب حقيقة كُل شيء تقريباً.. فهدم كُل الأساطير التي تحوم حول الطب.. والتعليم.. والسياسة.. ولأن عمله الأساسي هو دكتور فعلاً.. فكان الطب هو أكثر ما تكلم عنه.. وبرغم أنني غير مُتخصص ولكن فادني هذا الكتاب كثيراً.. وقت المقالات كان يتزامن مع هوجة إنفلونزا الخنازير.. فقط تأملوا كلمات الدكتور.. نحن الآن أصبحنا نعرف النتائج.. ولكن ذلك الرجل كان يعرفها مُنذ حدثت.. لأنه فقط استخدم عقله واستخدم العلم الذي نهله طوال حياته ليُحكم عقله فوق كُل شيء.. حتى المصالح الشخصية. وفي هذا الكتاب ستجد أذكى شخص تعامل مع أزمة الكفتة.. وأكثر من سخر منها طبعاً!.. وأكثر من سخر من رواد الطب المُزيف.. وأثبت زيفهم بالإثباتات والمصادر ليس سخرية فقط.
"لا تُصدق كُل شيء.. بل كُن وغداً مُتشككاً"
في الإقتباس السابق يُحذرنا الدكتور من الإنسياق وراء الإشاعات أو الأخبار.. فيجب علينا تحري الدقة في كُل شيء.. بالمصادر.. فإذا أعتبرنا قائلها مصدر فتلك مصيبة كبيرة!
هذا الكتاب قرأته للمرة الثانية وما زلتُ مُستمع بكل حرف وكُل مقال وتنوع المقالات من طب لفودو للكلام عن العلم والتعليم وحتى التجارب الشخصية كان أكثر من رائع. وبكل تأكيد سأقرأ هذا الكتاب مرات أخرى.
أفتكر الكتاب جّي في وقته جدا -ريفيو مصري فقط- جدا شربة الحاج داود زادت أوي في البلد وأخدت طابع "رسمي" ودي المصيبة ويارتها شربة بس, دي بقت كفتة ..وكلاوي و "جزء شالته الرقابة" وأي عك وخلاص كان عندك فيروس وراح كان عندك جن وراح كان عندك فقر وراح أعتبره قلب وراح
ممكن تشوف ريفيو شاي بالنعناع أو قهوة باليورانيوم حتي أكتمال هذا الريفيو :) في انتظار المعرض ان شاء الله بفارغ الصبر
من أمتع ماقرأت للرائع د.أحمد خالد توفيق ..مجموعة مقالات تتحدث عن الطب من أكثر من زاوية بعض المقالات يتحدث عن دور العلماء فى اكتشاف علاج لأمراض كانت سبباً فى هلاك الالاف على مر التاريخ كالطاعون والكوليرا على سبيل المثال أعتقد أنها معلومات يجب على الجميع الاطلاع عليها ويتحدث بطريقة ساخرة عن الاساطير الطبية والافكار المشعوذة التى يؤمن بها للأسف طبقة كبيرة من الشعب المصرى ويتحدث عن نظرية المؤامرة التى لم تسلم منها الامراض وشركات الأدوية تحدث عن هؤلاء اللذين أفتوا بأن انفلونزا الطيور وانفلونزا الخنازير ماهى الا مؤامرات لإرعاب شعوب العالم من اجل بيع لقاح غالى الثمن وصنع مليارات من هذا النصب .. وهؤلاء المتحذلقون كاشفى المؤامرات الخبيثة يعتبرون فيروس انفلونزا الخنازير وانفلونزا الطيور مجرد امراض عادية يسهل الشفاء منها بالليمون والعسل !!! تخيل معى ... كبار خبراء الحروب البيولوجية صمموا فيروس لإرباح شركات الادوية وهذا الفيروس يقتله العسل والليمون !! اى جنون هذا ؟!! .. وماداموا يريدون صنع فيروس لاغراض كهذه لماذا لم يجعلوه اكثر فتكاً .. وهل من المنطق ان يتغافلوا عن نظرية العسل والليمون هذه !! هذه عينة مما التفت اليه الكاتب فيما يخص نظرية المؤامرة وتحدث عن مشروع جهاز الكفته :D المشروع الفضيحة .. وهذا الجزء بالتحديد وددت لو اطبعه واوزعه على الناس ليعرفوا كم هم مغفلين ولكن قلت لنفسى هذه ليست اول ولا أخر مرة سيكون فيها هذا الشعب مغفلا .. هيهات أن تصلح ذلك تحدث عن اشياء اخرى كثيرة باسلوب ممتع للغاية مع حس فكاهى بين السطور يجعلك لاتريد أن تترك الكتاب . واختتم الكتاب بمقالين احدهما يتناول كوارث المداس والتعليم والكتب الدراسية الحكومية والاخر تناول فيه فضل اساتذته عليه وكيف كان التعليم زمان وكيف اختلف الامر حالياً كلامى عشوائى انا عارف بس ده لأنى فعلا مش عارف اعبر عن اعجابى واستمتاعى بالكتاب ده .. يمكن لأنى طالب طب ده خلانى منبهر بالكتاب ومحتواه جدا _______________________ فى النهاية..... هناك كتب لايجب أن تمر عليك كقارئ (مادمت اعتبرت نفسك قارئاً) بدون أن تطلع عليها هذا الكتاب واحد من هذه الكتب ... يٌنصح بقرائته بشدة :)
تناقشنا كثيرا هنا في الجود ريدز عن روايات الدكتور احمد وسبب تقييمي المنخفض لبعض رواياته وكنت أقول من لم يقرأ له صغيرا من الصعب ان يحب قصصه مثل من تربي علي قصصه رحمه الله
ولكن طوال الوقت كنت احترمه واحترم رأيه ومقالاته وأنه الوحيد الذي لم ينافق وكان هذا كافيا جدا لاكتساب حبنا واحترامنا
بدأت الكتاب من فترة قبل وفاة الدكتور رحمه الله ولم اريد إكماله لأني لا أحبذ القراءة عن الطب والفيروسات ولكن بعد وفاته كنت اريد القراءة اكثر من مقالات واراء الدكتور لذلك انهيته واعجبت باراء الدكتور في العلم وفي عدم النفاق وذكرياته الشخصيه
كتاب مقالات عن العلم والطب والفيروسات والفتي فى العلم وبعض المواقف الشخصية للدكتور احمد خالد توفيق وسوف أبحث له عن بقيه مقالاته قريبا ان شاء الله
يبدو أن كثرة المعلومات الطبية الخاطئة و أنتشار النظريات العلمية الزائفة بين الناس دفع بالدكتور أحمد خالد توفيق لأصدار الكتاب الحالي الكتاب يقدم عدد هائل من المعلومات الطبية القيمة و يحاول تفنيد بعض الأوهام التي أنتشرت بكثيرة في الفترة الأخيرة مثل جهاز الكفتة .. أعجبني الكتاب لكنه بحاجة لمراجعة فالمقالات بها بعض التكرار و يبدو أنها كتبت على فترات متباعدة نسبياً و تم نشرها دون مراجعة كافية
من أفضل وأهم كُتب العراب دكتور أحمد خالد توفيق . تحدث الكثيرون عن قيمة دكتور أحمد مُقللين من قيمته الأدبية وإعتبره البعض كاتباً للأطفال وأن أدبه لا يصلح إلا لفئة سنية وعقلية معينة مُتجاهلين تماماً أنه وعلي يده وعلي أدبه نشأوا .
من هاجموا دكتور أحمد نسوا أو تناسوا تماماً أنه لولاه لما قرأوا حرفاً أو كتبوا حرفاً. ولهؤلاء أقول من فضلكم إقرأوا هذا الكتاب .
إنه الطب لغير الأطباء ، العلم لغير العلماء ، تبسيط الأمور المعقدة ليفهمها الجميع . إن كانت دراستك بعيدةً عن الطب فستفهم وتستمتع هذا الكتاب ، وإن كانت دراستك طبية فففهمك وإستمتاعك سيتضاعف بلا شلاك .
أحد الكتب التي سأقرأها ليس مرة أخري بل مرات أخري ، أدامك الله يا دكتور أحمد مُبدعاً ومُلهماً لجيل كامل من القُراء الشباب تعلم وأحب القراءة علي يدك .
أعتقد أنّ هذا الكتاب هو من أفضل كتب الدكتور أحمد خالد توفيق المقالية من جهتين: اوّلاً من جهة أنّ هذا الكتاب يرتبط أكثره بما كان الدكتور أحمد متخصّصاً فيه وهو مجال الطب (طب مناطق الحارة خاصّة حيث اختصت ست مقالات من الكتاب به) وثانياً من جهة أنّه كتب هذا الكتاب خالصاً ومن صميم قلبه كأنّه لا يريد وجه شخص خاص أو جهة خاصّة بكتابته وإنما يريد الإصلاح والتعليم وجعل الشباب يقرؤون أكثر فأكثر و هذا ما قاله يوماً وذكره من ضمن أغراضه للكتابة. وأظن أنّه قد نجح في هذا الغرض لأني شخصياً ما كانت لدي رغبة في قراءة كتب بهذه المضامين، ولكني قرأت هذا الكتاب ووجدته من أحلى وأروع الكتب في هذا المجال.
الكتاب ينقسم إلى خمسة أجزاء: الجزء الأول مرتبط بحكايات طبية وتظهر فيه حكايات من تجارب الدكتور أحمد الشخصية و غيرها. الجزء الثاني مرتبط بعلم الفودو و وهو ما يشبه العلم وليس منه. الجزء الثالث بعنوان (بعيد عن العلم) وهو كما واضح مرتبط بمباحث اللاعلم. الجزء الرابع مختصّ بداء إنفلونزا الخنازير التي كانت قد اجتاحت مصر آنذاك. والجزء الخامس مرتبط بالحل أي الحل الذي يراه الكاتب مناسباً للمشاكل الحالية.
هذه كانت خلاصة من الكتاب وآراء اولية لي حوله. سأكتب عنه أكثر قريباً.
انقطعت فترة طويلة -بسبب الإنشغال- عن القراء لكاتبي المفضل الذي تربيت على كتاباته وعدت إليها مع هذا الكتاب الكتاب مقسم إلى ثلاثة أقسام
القسم الأول: مقالات طبية عدة مقالات مجمعة لدكتور أحمد يتناول فيها باسلوبه المميز وطرحه المشوق أمراض عديدة منها القديم .. كالطاعون ومنها الحديث .. كأنفلونزا الخنازير استمتعت بقراءة المقالات بهذا القسم خاصة وأن له علاقة وثيقة بمجال دراستي "الطب البيطري"
القسم الثاني: مقالات شبه العلم عدة مقالات مجمعة عن التداوى بالأعشاب و بالخرافات التي لا تستند إلى أي حقائق علمية ومتاجرة البعض بأماني المرضى في التداوي والشفاء وطبعا عن قنبلة العصر الحديث "جهاز الكفتة" !
القسم الثالث: مقالات ليس لها علاقة بالطب وهو أمتع أقسام الكتاب
الشئ الوحيد الذي ضايقني جدا في الكتاب هو احتواء بعض المقالات على جمل مكررة حرف حرف ! أظن أنه خطأ المراجع لكنه خطأ لا يغتفر لأنه تكرر مرات عدة بشكل مستفز مما دفعني بي إلى الشعور بتشابه المقالات .. وهي ليست كذلك
المقالات دي فكرتني ب"خالي" اغلي انسان على قلبي وهو دكتور أسنان يمكن عدد المرات اللى سألناه في وجع الاسنان تعد على أصابع اليد الواحدة ولكن كنا ومازلنا هو طبيب العيلة الاول يتم استشارته في السكر والضغط والتهاب الاعصاب حتى في سرعة ترسيب الأملاح ورأية يغنى عن الف زيارة لطبيب متخصص وهو مشكور لسه صابر علينا ولسه بيعتبرنا عيلته وبيتقبلنا بكل صدر رحب ،، حتى "اخويا" وهو مازال في عامه الثالث في كلية الطب الا انه بيتعامل معاملة دكتور حاصل على الماجستير والزمالة البريطانية ومفيش زيارة او اجتماع عائلى الا لازم اسمع جملة " تعال قيس الضغط لطنط ياأسامة" مع انى حتى لو بقا اخويا اشهر دكتور في مصر "لن أثق برأية ابدا" ولكن مبدأ "الفتّى" وعصفور في اليد خير من ألف دكتور مختص في دم كل المصريين
كم معلومات هائل ومعلومات طبعاً لأول مره انا بعرفها أعتقد استاذي الغالى أحمد خالد توفيق لو مكنش لاقي ملاذه وموهبته في الكتابة كنا هنبقي بنتعامل مع كتلة أعصاب نووية على استعد��د تام للأنفجار مع اول سؤال الله يصبرك علينا يادكتور ويديم قلمك لينا.
هناك افتراض مصري راسخ وساذج أن المصري عبقرى لكن ليست لديه إمكانيات، بينما الألمان واليابانيون أغبياء، لكن لديهم الكثير من المال. الحقيقة أن المصري ليس أذكى من الأجناس الأخرى وليس أغبى، لكن نظم التعليم الفاسدة تؤذيه جدًا. يعلن أحدهم عن كشف غامض، ثم يسرع ليتوارى خلف جدار حصين. الجدار عبارة عن مقولات نسمعها كل يوم (لن نتقدم أبدًا لأن النفوس وحشة ونحن نحقد على بعض)، (عندنا العلم كله بس يا خسارة)، (المصرى لا يجيد سوى هدم المصري)، (الشركات العملاقة ��همها ألا تظهر هذه الحلول الرخيصة). وراء هذا الجدار ظهر ألف علاج للسرطان وألف علاج للسكري وألف علاج للالتهاب سى، والويل لمن يجرؤ على التشكك أو يدعو للتعقل. إنه حاقد ومن حزب أعداء النجاح، ولا يجيد سوى الهدم. فقط يتكفل الزمن بأن يكشف الحقيقة بعد ما يكون الناس قد أنفقوا الملايين وأحرقوا جبالاً من الأحلام
سأصف الكتاب كما وصفه العراب نفسه، الكتاب يضم مقالات عن العلم و شبه العلم و نصف العلم و اللاعلم بأسلوبه الساخر و الطريف، يحدثنا العراب الطبيب عن الحميات النزفية و تقريبا كل الفيروسات و الأوبئه التى شهدها العالم فيناقش أسباب ظهورها و أعراضها و آثارها. كما يحدثنا عن (نصابى الطب) بدءا من أطباء الأعشاب مرورا ب"أصابع الكفتة الشهية" لمن يتذكرها وصولا للحرب الجاهلى على الأمصال. ممتع جدا أن يتخلى العراب عن عوالمه الخيالية لبعض الوقت و لكنه لا يتخلى عن أسلوبه الساخر الجذاب، و يرتدى بالطو الطبيب الذى يخصه ليكلمنا عن موضوعات واقعية و أحداث جارية و إن كان عتابى الوحيد هو وجود مقالات قديمة بعض الشىء
"كل من يجرؤ على الكلام بشكل علمي وسط هذا السيرك يحُرق و يمزق... الوضع سيئ لدرجة الكوابيس، لكننا نعود في كل مرة لنؤكد ان مشكلة مصر الأولى هي التعليم. الناس لا تفهم روح العلم جيداً."
كعادته وضع يده على موضع الالم كطبيب فائق الخبره ,لكى يشخص آفة من آفات المجتمع المصرى ألا وهى "الفتىّ"..لا تجد ابدا من يبحث عن العلم عند صاحبه ولكن يلجأ (وخصوصا الاعلام )الى الدجال ثم النصاب ثم طبيب الاعشاب ,وعندما تأتى سكرات الموت يكون دور الطبيب المتخصص قد حان .
توقيت نشر الكتاب اكثر من رائع ,خصوصا بعد هوجه الكفته واسياخها التى غرزت فى قلب كل مريض مصرى مصاب بفيرس سى ,فبعد ان كان الرجل من هؤلاء "بيفتى" من اجل لقمه العيش ,اصبح يفعل فعلته من اجل اغراض سياسيه. ونتيجه للمستوى التعليمى الضحل ,والثقافه المنعدمه فهناك من يصدقون ويروجون ..بل من الممكن ان يفتكوا بك لمجرد انك اعترضت هناك مثلا اشاعه الميكرويف بموجاته مسببه السرطان ,,هذا حدث معى شخصيا فى جدال مع احدى قريباتى التى تقتنع تماما بناءً على نصيحه صديقتها الطبيبه بانه اختراع قاتل. وهنا نأتى لما اشار له الدكتور احمد خالد توفيق ,وهو جهل اهل العلم ..الذين نفترض فيهم الثقه والرأى السديد ...وهذا يعتبر امتداد لنظام تعليمى اشبه بالمفرخه ,لا ينتج سوى افراد اشبه بالفراخ المحقونه بالهرمونات ..سمينه ولكن بلا اى قيمه.
مجموعه من المقالات العلمية الرائعه التى تفتح بصيرتك ان كنت من هواه التصديق "العميانى " دون تأكد وتحقيق.
مجموعة مقالات أغلبها عن الأمراض والبعض القليل المتنوع المقالات المتنوعة عجبتني أكتر لأني كنت بحس ببعض الملل من الكلام عن الأمراض 😅😂 والتعليق على اقرألي كانت متوسط لأن المعلق مش مصري ف في بعض الكلمات كانت بتطلع غريبة😅
جعلنى قارءًا كعادة العراب و فارس التثقيف الاول الدكتور احمد خالد توفيق لازم تقرأ و انت بجوار القاموس و خصوصا الناطق و مصدر انترنت لتتبحر و تتعمق و تستزيد من كم المعلومات المتدفق مع د احمد خالد توفيق انت بتشرب من الماسورة الام دريك يا صاحبى ========= الراجل دا لازم يا يمسك وزير ثقافة ، او وزير تعليم بس ان شاء الله بعد زوال حكومة الانقلاب
========== بطريقةسحرية ازاى ممكن تلخص كتاب علمى ثقيل الى وجبة شهية خفيفة بس محتاجة تركيز لله درك يا ابا محمد و مريم
الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات عددهم ثلاثين مقال عن العلم العلم الزائف ،تدور فكرة هذه المقالات الحديث عن الخرافات الطبية من الاعشاب التي تفشت في جميع شرائح الشعب وليست طبقة الفقراء فقط كما كان سابقًا. ويتناول فيه العراب طب المناطق الحارة. فقد استعرض تاريخ الحرب البيولوجية وكذلك تاريخ بعض الأمراض المتوطنة ومن الذي اكتشفها من اطباء الدول الاستعمارية وتجاربهم وما هو اللقاح الذي صنع لعلاجها.
مجموعه من المقالات العلميه الرائعه من العاده عندما تقرأ كتاب علمى تصاب بالملل والتعب لكن هذه المقالات يوجد فيها معلومات كثيره جداً وأشياء لم أكن أعرفها ولن اعرفها ابداً لانى لا احب الكتب العلميه عامة لكن هذا الكتاب شيق لدرجه قرائته فى جلسه واحده
من الأشياء الطريفة التي تصادفني حينما أقرأ مقالات الدكتور بأني متبنٍّ تمامًا لنفس الرأي المطروح في المقال، حتى أن بعض الجمل التي أقولها كانت بحرفيّتها موجودة في بعض المقالات، لأكتشف بعد ذلك أن المقال قد قرأته من قبل!، وتشرّبتُ الفكرة حتى صارت جزءًا منّي، ونسيت أن الدكتور أحمد خالد توفيق هو من غرسها فيّ. رحمه الله.