كنت بحاجة لهذه الرواية .. أظن أن أحداث الواقع غالبًا ما تدفعنا للهروب منها بشكل لا يطاق عندما يغشاها كل ما نخشاه .. لم أفكّر من قبل ماذا كنت لأفعل لو واجهت أشد مخاوفي أمامي رأي العين ، و لكنّ السؤال أخذ وقتًا لا بأس به لأفكر .. ربّاه ، ماذا كنت لأفعل ! ، لكن .. لم أجد الإجابة ، سأكون مضطرة للمواجهة على أية حال ...
كون الرواية خيالية بحتة تصلك بالواقع خلال لحظاتٍ خاطفة لا يسمح بنقد أحداثها أو مبالغات الكاتب أحيانًا للأسف .. و بما أنه العمل الأول للمؤلف ، فإن التقدم واضح بالنسبة للأسلوب - رغم تشابهه في بعض المواضع - ...
لا ضرير من الخيال ، و لكن بعد كل رحلة خيالية يتصور الواقع بطريقة غريبة مضيفًا رؤى مختلفة للفكر .. قد يكون أخطر ، و لكن على أي حال فقد عدت لقول يوشيهيروا توغاشي : " لحظة واحدة من التفكير تكفي لإبعادنا عن سنواتٍ نعيشها في عذاب الندم " .. و لكن تلك اللحظة نفسها قد تودي بنا ...