نبذة هي امرأة في الخمسين، صحافية ومثقّفة وموظّفة في الجريدة الرسمية. طُلِّقت من زوجها السادي، البخيل، الذي هجرها مع ابنهما ولم يسأل عنه بعد ذلك. تتعرّف إلى ناقد بارز، حاصد للجوائز، مدافع عن حرية المرأة، لتكتشف أنه لا يرى من المرأة سوى جسدها... تلتقي فابيولا، التي عاشت قصة مشابهة، لتوحّد بينهما المأساة، وتقويهما. تؤسس فابيولا جمعية للنساء اللواتي تجاوزن الخمسين، لتنضمّ إليها بعض النساء اللواتي هزمتهنّ الحياة... إنهنّ نساء يكتشفن أنّ عمر الخمسين هو عمر الانعطاف والانعتاق والذروة و... التحرّر من الأوهام!
تخرجت من كلية الطب البشري من جامعة تشرين في اللاذقية بدرجة جيد جداً عام 1982. حصلت على الاختصاص بأمراض العين وجراحتها من مشفى المواساة بـدمشق عام 1986. سافرت بعدها سنة إلى باريس للاطلاع وتقوم حالياً بتحضير دراسة عن أسباب العمى في سورية وستقدمها للفرنسيين في مؤتمر طب العيون القادم.
عضو اتحاد الكتاب العرب منذ عام 1994. حاصلة على جائزة أبي القاسم الشابي عن المجموعة القصصية الساقطة عام 2002 من بين مئة وخمسين مخطوط. تطبع رواياتها في أهم دور للنشر مثل دار الرياض الريس بيروت، دار الساقي بيروت ولندن، الدار العربية للعلوم بيروت، دار النهار، دار نلسن بيروت. تطبع لها اتحاد الكتاب العرب أربع مجموعات قصصية وكذلك طبعت لها وزارة الثقافة السورية. تنشر مقالات نقدية عن كتب في الدوريات العربية والمحلية مثل أخبار الأدب، العربي، الدستور.. الخ. لديها مقال أسبوعي كل أربعاء في جريدة الثورة ومقالاً ثابتاً في جريدة الجزائر نيوز كل ثلاثاء.
المرأه فى الخمسين اظنها قد عاشت كل تجارب الحياه التى تجعلها تقرر ماهو الافضل لها لم يعجبنى تساهل الكاتبه فى ممارسه الجنس وكون المرأه ضعيفه بهذا الشكل #87/2018
بداية الرواية تجعلك تشعر بموضوع واحد يخيم على القصة لكن القصة تتشعب بسلاسة مبهرة وخفيفة لا أكاد أقلب الصفحات حتى أجد نفسي في منتصف الرواية. حديث النفس في الرواية جميل جميل وآسر أعجبني التضاد وازدواجية المشاعر التي تشعر بها البطلة موضوع أنها في الخمسين جميل وكيف أنها تعود للوراء وتحاول التعرف على نفسها من جديد كيف كانت وكيف تغيرت؟ هي امرأة واعية تُقدم على الفعل قاصدة لا جاهلة ولا مستغفلة كشابة طائشة بل كامرأة واثقة تعرف ماتفعل تبحث عن حالة الشعور لا عن الشخص تبحث عن الحب لا عن الأحباء (بل أحببت الحب، أحببت تلك الطاقة التي تتفجر لغة وأحاسيسا) مايحدث معها يصف حال الكثير من النساء اللواتي يملكن طوفانا من المشاعر الجياشة التي تحتاج متنفسا ومن ثم يجدن أنفسهن في علاقات لاتشبههن ولا تلائمهن البتة لكنهن يرينها المخرج الوحيد لاخراج طاقة الحب لديهن
(كنا ننمو في المحبة، أنا وابني) ياالله وصف هادئ يجعلك تتخيل شجرة تنمو بهدوء جذعها الأم وفرعها الابن
قالت البطلة وصديقاتها كلاما تشعر به الكثيرات لكنهن لايجرؤن على التصريح به أمام أحد حتى أشد الأشخاص قربا بهن.
ووصفها لحديثها مع صديقاتها الخمسينيات(كنا نشترك جميعا بالأحاسيس والأفكار ذاتها) قصير ويفي بالغرض ممتاز تعدد الشخصيات جيد حتى لايمل القارئ من بطلة تسرد حياتها بشكل مطول تشبيه الطيبة بالاسفنجة ممتاز واستخدام الاسفنجة مرة أخرى لتشبيه آخر ينم عن مهارة.
تتأرجح الرواية بين مواجهة الذات عما سبق عمر الخمسين من زواج وعلاقات عابرة وغير عابرة وأثرها عليهن. يبدو الرجال وحوشا في هذه الرواية وإن كنت أتفهم هذا التركيز على نوع معين منهم لأغراض في نفس الكاتبة
الرواية عن النساء وإليهن برأيي لأنها تفضح الكثير مما نعلمه لكننا ننكره وفي نفس اللحظة نتمنى لو أنّا وجدنا من يشاركنا ذات الألم.
هل يوجد انسان وهبته الحياة كل شيء؟وماهو كل شيء؟ سؤال يصعب الإجابة عليه
أجد نفسي متحمسة لعمر الخمسين إن كان بهذه الخفة والقوة
لم يعجبني الاستفاضة في الوصف الجنسي ولو اكتفت الكاتبة بالقليل لكان كافيا لايصال المعنى.
كان علي أن أتوازن ، كما تتوازن ملعقة على حافة كأس .. كنت أنتظر شيء أكبر في النهاية لم اجده ، بعد بوح نساء الرواية و بعد انقلابهم في عمر الخمسين على حيواتهم يعودون لممارسة حياة عادية يجتمعون كل اسبوع ويستضيفون كاتب ما ، فشعرت بثقل الحياة مرة اخرى لكني أحببت حكاياتهم و ربما تركتني الرواية في النهاية أتسائل عن قصتي التي سأرويها بعد أربع سنوات حين أبلغ أنا أيضا الخمسين ... أنهي بجملة حقيقة جدا من الرواية جملة تمثل حقيقة اكتشفتها بعد الاربعين : للذكريات قابلية على منح الواقع صفة لا علاقة لها بالحقيقة
بداية الرواية قلت لنفسي ماهذا؟ وهيأت لها موضعاً على رف الكتب السيئة :) لكن الوضع تحسن كثيرا من حديث الذات وهواجس إمرأه خمسينية مطلقة إلى قصص لسيدات بنفس العمر يلتقين كل خميس للتحدث عن حكاياهن .. ألا يتقاطع الأدب؟ فقد تذكرت رواية "سندريلات مسقط" وان كان المحور مختلفاً، فهنا عمر محدد ومشاكل حوله إضافة للعمر الماضي قبله! أحببتها، فبيطار تطرح مسائل حقيقية تعاني منها المرأة في أي مكان بالعالم، نظرتها لنفسها ورؤية المجتمع والرجل بهذه المرحلة العمرية .. اللغة بسيطة وسهلة، جيدة ولكنني ربما لم أحبذ السرد المسترسل!
حكايات عن النساء ، ولكنني ربما أنصح بها الرجال .. إخوة وازواج وآباء لتفهم بعض من زمن دقيق تمر به المرأة ..
# شكلت لقاءاتنا نحن النساء الخمسينيات، زخماً جديدا من حياة مميزة وحيوية مفاجئة غير متوقعة واتفقنا أن نلتقي عصر كل خميس لسبب طريف أن كلمتي خميس وخمسين شبه متطابقتين، كنوع من الدعابة، وربما لأن مساء الخميس يشكل نقطة نهاية الأسبوع والمسؤوليات. #فإن لعمر الخمسين سحراً خاصاً، كما لو أن هذا الرقم يوحدنا بطريقة غامضة وخفية، عمر الذروة، العمر الذي يتوقف فيه الرحم عن البكاء دماً، والعمر الذي تصبح فيه الرغبة مجرد ابتسامة ذكرى. كنا نشعر، كل منا بطريقتها، أن إمرأة غادرتنا وحلت مكانها إمرأة أخرى، لقد صُنعنا نساءً، وجاء الوقت الذي نعيد فيه صياغة شخصياتنا وكياننا. اكتشفنا أن كلا منا أدركت بعد أن وصلت إلى الخمسين أو تجاوزت هذا العمر بسنوات، أن شيئا جوهريا في شخصها كان مفقوداً وتريد أن تستعيده، إنه عمر ترميم كل تصدعات الروح وجروحها.
من النادر جداً أن أنهي كتابا في جلستين في اقل من ٢٤ ساعة ، لأنني في العادة أتوقف كثيرا عند القراءة وأتأمل بعمق مضامين الكتاب الذي أقرأه ، وأدّون ملاحظاتي الخاصة الناجمة عنه،لذلك أنهيت هذا الكتاب بسرعة بسبب سطحيته وعدم عمقه ، كتاب مناسب لطلّاب الثانوية العامة كحد أقصى ، كُتبَ ب (نسوية) مفرطة ، يفتقد للترابط بين أحداثه المقسّمة في الأساس على شكل قصص متفرقة لمجموعة من (العاهرات) - اعتذر عن هذا الوصف ولكن هذا ما كانت تخبرنا به الكاتبة حرفياً- . لا يمكن أن يتعاطف القاريء مع شخصيات القصة إلًا اذا كان ينتمي لنفس الأفكار التي تحملها الشخصيات في الرواية ، ومن ناحية منطقية لن تجد شخصاً يحمل هذه الأفكار يستطيع أن يمسك بكتاب ، وهنا سقطة الرواية الكبرى ، حاولت الكاتبة تذويب هذا الفارق المهم بين البشر الا وهو الوعي، وأخرجت في الرواية شخصيات مضطربة ومريضة وطلبت منها أن تحمل أفكاراً (غير تقليدية) البتّة ، وألبستها قيماً لا يتفق عليها حتى العالم الغربي في طرحها فضلا عن الشرقي. فظهرت كأنها مغنيّة صمّاء ذات صوت مزعج تغني لنفسها وتظنّ أن العالم يستمتع بصوتها وغناءها وما يحدث هو العكس تماما . أخيراً لا تضيعوا أوقاتكم في قراءة الرواية المضطربة كاضطراب شخصيّاتها، على الرغم من وجود بعض الملامح الأدبية والصور الجمالية التي ظهرت في الرواية على إستحياء .
تعرف الكاتبة جيدا ما هي الخمسين، وكيف تكون امرأة في الخمسين تعرف ان الخمسين هي الانعتاق والتحرر في الخمسين تصل الذروة فتُرفع عنك القيود والاملاءات وفي الخمسين تستسلم لإنسحاب الشباب وموت الأمل وتلاشي الاحلام فتتحرر وتنعتق وفي الخمسين يتفاقم توقك للبوح ، فلا شفاء بلا بوح ويتعاظم احتياجك للغفران، للتصالح مع نفسك والعالم في الخمسين تنكشف الرؤية، فتري ذاتك وتري الآخرين تري الحقيقة اختارت الكاتبة السرد المطول المستفيض، فأمسكت ببعض الافكار وهربت منها اخري استطردت وكررت واعادت في مواضع وابتسرت في غيرها اختلطت اللغة الشاعرية بالكثير من الجمل الخطابية المباشرة والتعبيرات الجافة المباشرة هي مجموعة من القصص يربطها خيط مفتعل ويتفاوت بناء الشخصيات وحبكة كل قصة ، فكانت اقلهم تماسكا هي الشخصية الرئيسية التي فشلت ان اري من هي وما قصتها الكاملة افكار مبهمة ومشاعر جارفة لم تجد بناءا ولا صياغة تليق بها
حين يصبح عمر الخمسين محفزا لاكتشاف الحياة والبدء من جديد، تكون المرأة أقوى من أي محبط. سن الخمسين، سن الانطلاق. رغم الاسلوب العادي والسهل فان الكاتبة اعطت املا لكل من تعاني من فترة الخمسين، كان بالإمكان ان تعتمد في روايتها تقنية تعدد الأصوات لكانت ناجحة جدا
هذا ثالث كتاب اقرأه لهيفاء بيطار .. لا تغيير في فكرة المرأة المتألمة و الثائرة و المكسورة والمهزومة .. هذه المرة عن مجموعة نساء في الخمسين اجتمعن ليحكين قصصهن و التي اغلبها تتعلق بالكره لقيود الزواج و التمجيد للحب و العلاقات الغير شرعية ~ النجمات للاسلوب و اللغة و سردها الممتع ... النجمتان الناقصة لبعض العبارات التي لم تعجبني و الجرأة المبالغ فيها
لا جديد في هذا الكتاب ربما قرأت لهيفاء أكثر من 10 كتب . كنت و لازلت يستهويني أسلوبها الوصفي و الزخم المشاعري الذي تضع القارئ فيه .. لكن إلى متى التكرار في القصص نفسها ؟ المرأة المنكسرة ، الهيمنة الذكورية ، و اقحام الجنس بل الكثير من الجنس في العمل الروائي . و بشكل عام أجد هيفاء تتفوق أكثر في القصص القصيره عنها في الروايه
كتاب في غاية الروعة، ويمكنني أن أضيفه إلى مجموعتي المفضلة من الكتب. يطرح الكتاب قضية حساسة خاصة في المجتمع العربي. طريقة سرده جد مشوقة. إستطاعت الكاتب أن تشعر الكاتب بكل المشاعر التي عانتها المرآة في مجتمعها العربي باعتبارها ضحية للأفكار الرجعية والتخلفية. ينصح به ... !!