رواية إجتماعية تعبر عن حيرة أحد أبطالها وهو رمز لجيل نشأ في فجوة بينه وبين الأباء والأمهات والمجتمع، إلتقي الأصدقاء الأربعة بعد غياب سنوات وبالبحث عن صديقهم الخامس، كانت المفاجأة أنهم لم يعثروا إلا على بقايا منه، متمثله في مذكرات سطرها بيده، فتحول صديقهم الحائر إلي لغز محير احتاروا من حيرته
"عندما يتحول الحائر، إلى لغز مُحيّر، نحتار من حيرته .."
الحائر رواية اجتماعية تضعنا أمام قضية هامة وإن كانت مكررة ألا وهي حب الأباء للأبناء بشكل مبالغ فيه لدرجة قد تصل لتدميرهم يصنعون الفجوات العميقة بينهم وبين ابناءهم .. ويكتشفون خطأ إختياراتهم متأخرينً جداً .. هذا إن اكتشفوه ! لتكون تجسيداً لمقولة "ومن الحب ما قنل"
وعلى الرغم من ذلك لم أكن لأتوقع أن يصل تفكير الأب لذلك وكانت النتيجة قاسية جداً
ومن جانب أخر شخصية "وليد" تجسيد لحيرة الكثير من الشباب في فترات مختلفة من حياتهم وتوجهاتهم التي تتأثر بسهولة في ظل غياب الأسرة أو توعيتها
الرواية جاء سردها بسيط وواضح وغير ممل كتجاربي السابقة مع المؤلف أكثر ما يعيبها كثرة الأخطاء الإملائية بشكل ملحوظ بالنسبة لرواية مطبوعة كما أن باقي شخصيات الرواية تمنيت لو تحدث عنهم وعن ما واجهوه في حياتهم أيضاً وربطها بالأحداث التي ظهرت في قصة وليد فلقد اجتمعوا معاً لمدة تقرب من شهر وتقابلوا مع شخصيات مختلفة ربما كانت تحتاج أيضاً لمزيد من التفاصيل وألا تظل مجرد اسماء يتم ذكرها في حدث ما لتكمل امر ما في القصة فقط
من الروايات التي لم اشعر فيها بالملل على الإطلاق بل استمتعت بكل فصل من فصولها وكم من المؤلم أن نقرأ شيء واقعي حدث بالفعل للبطل ولذا برع كثيرا الكاتب في الشخوص من حوله نجح الكاتب في التعبير عن ما يمر به الشباب هي رواية تأخذ الأنفاس .. اعلم أن هذا القلم ان شاء الله يومًا سيغير أشياء كثيرة لأنه يكتب لأجل رسالة وقيمة شكرًا لما يقدمه وبالتوفيق دكتور تامر :)
رواية ممتازة تضىء جوانب مظلمة من حياتنا .. أعجبني جدا ربط الرواية الإجتماعية بالعصر والفيسبوك والتواصل الإجتماعي ... دكتور تامر موهوب ومن الأقلام المميزة .... يقدم لنا أدب راقي يحترم العقول .. شكراً على متعة قلمك وننتظر القادم
الرواية أطول مما يجب و أكثر ضحالة مما يجب. الحبكة الدرامية ضعيفة، السرد و التنقل مفكك جدا، كمثال كيف عرفنا بمذكرات الزوجة و تفاصيلها مع انها فعلا طبقا للسياق غير موجودة الا كأسم . التحولات فى الشخصيات و خصوصا الأم حادة و غير مبررة. اللغة بوجه عام أضعف ما فى القصة، لا هى فصيحة و جزلة و لا هى بسيطة.
عند قرائتي الملخص اعتقدت انها قد تكون روايه تبحث عن لغز او مغامرات ولكن بعد ان استرسلت فيها وجدت انها روايه اجتماعيه تناقش احدى المشكلات التي طالما واجهها المجتمع ولكني لم اجد الحل الكافي لتلك المشكله، ولذلك شعرت انها اقرب لجلسة تسامر بين اصدقاء و التي سرعان ما تنتهي وينصرف كل الي حاله.
الرواية بسيطة سلسة اكثر ما استمتعت به هو قصة وليد مع دكتور محمد شحاتة و نظرته الجيدة للحياة و الأمور و المعرفة التى يمتلكها، النهاية ليست سيئة و مقبولة بقدر كبير و حتى نهاية الأب ما قد أُعيبة على الكاتب أو قد نقول السلبيات التى رأيتها فى الرواية و واجهتها وهى كالتالى: 1. كثرة الاخطاء الإملائية و التركيبية وعدم حرص الكاتب على تصحيحها أو الاتيان بمصحح لغوي على علمه بأن روايته سوف تُنشر و يقرأها الناس. 2. ذكر الكاتب لأربع أشخاص وهم أصدقاء بطل الرواية فيما أرى، مع فقدان الحديث عنهم بشكل كبير مع أنهم من المفترض شخصيات رئيسية فلما ذكر أربع شخصيات فقد ذكر اى شخص اخر اكثر منهم. 3. تقمص سامى الغريب و العجيب لشخصية شارلوك هولمز و وضع الكاتب هالة من الغموض على شخصيته و أنه سوف يأتي بالسر الاعظم الذى لا يعلمه أحد. 4. أخيراً جامعة حلوان ليس بها كلية طب و لا أسنان صديقى الكاتب فى ذلك الوقت، فقد كان يجب عليك أن تبحث عن ذلك الأمر قبل كتابته و ذكرة فى اكثر من موضع.
ولكن كمجمل الرواية ليست سيئة و هى وجبة خفيفة و بسيطة، لكنها تقليدية بشكل كبير و كثرة الاخطاء و الرتابة جعلت تقييم الرواية بالنسبة إلى ليس بالجيد.
الرواية ذات اسلوب بسيط يجعل القارئ لا يتوقف كثيرا بل ينجرف مع الاحداث هي تدور حول قصة حياة شاب من خلال مذاكراته عن نفسه وتحليل الاصدقاء وضغط الاهل تطرق للحيرة التي تنتاب كثيرا من الشباب ف الحياة العملية بالذات بمصر يصبح كاستيك مشدود بين الكسب والمادة او الانسانية والقيم اعتقد شخصية الاب شخصية انانية هو لم يحب ابنه بل احب ماياخذه من ابنه كنت اتمني ان تنتهي بقتل ابنه عن طريق الخطا ثم يصاب بازمة قلبية لا ان يموت ع يد شخص اخر الازمات النفسية الشديدة نتيجة تخاذل الاهل بتكون اعمق لكن لم اكن اعلم ان كثيرين ربما يصابوا بازمة نفسية كما حدث مع حين ماتت جارتنا وكانت حينها ستدخل كلية الصيدلة لم تستطع لانها ببساطة ماتت ف حادثة سير في طريقها لتقديم الاوراق البطلوبة كانت صدمة قاصمة وخاصة انها كانت تكبرني بسنتين فقط هنا الرواية اقرب لومضات من الاسي والحزن ف خضم الحياة القاسية التي نعيشها بالتوفيق دكتور تامر
استمتعت كثيرا بقرأة هذه الرواية ، وان كان بها العديد من الأخطاء الإملائية والتركيبية التى كان يجب على الكاتب أن يراجعها قبل طباعة الرواية ، ولكنها لم تقلل من درجة استمتاعي بالرواية ، أسلوب الكاتب سهل وسلسل وإن لم يخلوا من بلاغة واضحة واستعارات وتشبيهات بديعة ، نتمنى أن نري للكاتب أعمال أخري رائعة كهذا العمل
روايه اجتماعيه تحمل فكر رائع تبشر بكاتب كبير وواعى اتشرف بمتابعته منذ فتره كبيره وقرائته له اغلب ما ابدع ونحن فى امس الحاجه للروايات الاجتماعيه التى تحمل تغيير فى الفكر والسلوك والشخصيه وتحمل قدر كبير من الواقعيه والقرب من الشباب واهتماماتهم
رواية جميلة، تتكلم عن الواقع الذي نعيشه في محاولة الاب في علاج النقص الذي لديه بالتحكم في حياة الابن حتى يحقق طموح ابيه ، فيكرر فشله بافشال ابنه و يمون عقبة في حياته بدلا من ان يكون دافع له،
رواية جميلة اعجبتني خصوصا عندما يتكلم عن الافمار المغلوطة الذي وقع فيها البطل و كذلك الجزء الفلسفي للحياة
انصح بقرائتها فهي رواية صغيرة و لا تاخد الكثير من الوقت