رواية للكاتبة قماشة العليان تتحدث فيها عن واقع عربي سعودي بائس من خلال قصة فتاة بائسة عاشت في القهر والظلم طوال حياتها كأخواتها وأمها من قبلها. تعرض الكاتبة هذه القصة في اسلوب مشوق لا يخلو من الرومانسية والتراجيديا المؤثرة وتضعنا امام واقع يحدث يوميا وبكثرة ولكنه وراء الأبواب المغلقة فلا نعرف وقعه وحجم المأساة التي فيه الا إذا أرانا أحد ما اياها.
ولدت في الرياض وحصلت في نفس المدينة على بكالوريوس في الكيمياء من جامعة الملك سعود.، ثم نتقلت بين عدد من الوظائف منها فنية مختبر ومعلمة ومرشدة طلابية وحالياً مسئولة الإعلام الصحي في الوحدة الصحية بمحافظة الخبر بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية وهي رئيسة تحرير حياتنا الصحية
كئيبة قصة عن السلطة البطريكية "الذكورية، الأبوية"، تحمل كل انواع الكآبة التي يمكن أن يتخيلها القارئ، بغض النظر عن ما إذا كان الواقع الحقيقي أسوأ من الرواية فإنني حقيقة عانيت "نفسيا" بعد قراءتها فقد اسودت الدنيا في وجهي! تحكي باختصار عن أب جاهل و أم مريضة نفسيا و بنات يُزَوْجن جبرا من من يكبرهم في السن بعقود كصفقة بين الأب و بعض التجار ،رجال الأعمال ...الخ.بطلة القصة مثقفة و واعية عكس أخواتها متمردة على واقعها نجحت في كل ماتتمناه حتى وصل الأمر إلى "الحب" فقد حطمها والدها حين رفض من تقدم لها و هو شاب ذو خلق ودين وعمل و لكن المال ومصلحة الأب كانت أهم فدمر مستقبلها بتزويجها من مسن يكبرها بعقود و تحكي القصة في الأخير كيف أن البطلة قتلت زوجها انتقاما من أبيها بالعبارة: لقد قتلتلك أنت يا أبي أنت . لا أنصح بقراءتها و سامحيني يا قماشة :)
كانت هذه الرواية هي التي جعلتني أردد "قماشة هذا فراق مابيني وبينك!"
روايات قماشة العليان عموما بما فيها هذه روايات سوداوية كئيبة تخرج منها و قد كرهت الدنيا والللي فيها!"
بعض الحزن يسمو بالنفس.. يطهرها..والبعض الأخر يستنزفها ويخنقها! بعض الحزن يجعلك تحلق في سماء رحبة..وابعض الآخر يشعرك أنك في حفرة ضيقة لا تستطيع أن تتنفس فيها وهذ بالضبط مافعلته بي قماشة..
هذه هي معانات الفتاة الشرقية التي تعيش في مجتمع تحكمه التقاليد البالية التي رسخها الوعاظ وائمة الجوامع
الجهلاء والذين لا ينظروا الى المراءة الا كونها عوره ليستغلوها ببشاعة وليحرروا كل غرائزهم الحيوانية شكرا للكاتية السعودية لعرضها مشكلت الالاف الفتيات في شرقنا المريض ولتكن كلماتها الشراره الاولى لتحرير شرقنا من هذه القاذورات والامراض النفسية المستعصية ليبارك الله
بعثرتني عواصفها...ونثرتني مع سحبها خيوطا في الرمال...وبنصف جناح كسير جعلتني أطير
(فالحزن هو المرض الوحيد الذي لا شفاء منه بل يتغلغل في الذاكرة ويتعمق في الوجدان ليتحول إلى بؤرة صديدية تسيل أحزانا ومرارة كلما عبرت الذكرى أو لاح وجه المحبوب ولو من وراء الغيوم.)
(ورائحة القسوة –التي- تعبق بالمكان)...تسللت إلى أعماقي..... ما أصعب حديثها الصامت الذي لا يستطيع مفارقة داخلها...ما أقسى أن يكون لديك ما تقوله ولا تستطيع
وما أمرّ لغة البكاء وعدوى الحزن ألا يكفينا ما في حياتنا...لنستجلب له هذا الكم الهائل من الظلم أسوار من الحزن والهم ولا منفذ لأمل؟؟!! كل أنواع العذاب في قطعة واحدة!!! اللغة فاخرة...خاصة في الجزء الأخير مع تصاعد مقياس الأسى ولكن... من يخاف على نفسه من عدوى الألم فلا يقرأها!!
رواية جميله و لكنها مأساوية بكل ما تحمله الكلمه من معنى ، من وجهة نظري الشخصيه ﻻ يمكن ان تتوالى المصائب واحد تلو اﻻخر بدون لمحة سعاده من بين هذه السطور الحزينه نعم ﻻبد من الحزن و لكن ليست كل الحياة حزن بل نصفها حزن والاخر سعادة ولكني اعتقد ان الروايات دائما من وحي الخيال فﻻ يمكن ان تمر الحياة كامله بدون لحظات سعاده حتى لو كانت نادرة ، اما الاسلوب فهو شيء اخر عندما تقرأ السطور تتخيل المنظر كأنك تراه امام عينيك ، تعيش مع الرواية بكل كيانك ، تشعر انك فرد في هذه العائله وبكل ما يجري من احداث ، الشيء الوحيد الذي لم يعجبني هو النهاية صدقا انا لم افهم هل ماتت احﻻم ام عاشت ام ماذا ؟ ومن كان المتحدث في النهاية هل هي بدريه كما اعتقد ام شخص اخر ؟ ... رغم كل ذالك فهي رواية جميله ، لم اقرأ رواية مأساوية بهذا الشكل من قبل كانت تجربه جميله :)
نجمتان أتوّج بهما ( مقدرة الكاتبة الأدبية ) فقط ..؛ ونجمة واحدة فقط لـ مغزى الرواية ؛ أتفق بوجود الظلم لكن ليس بهذا السرد البشع ؛ قرأتها بعد أن قرأتها أختي التي وصفتها ببضع كلمات : " رواية كئيبة من أولها لآخرها، مشبعة باليأس والقنوط" ظننتها تبالغ لكني فور قرائتي لمقدمتها علمت أنها كما قالت أختي ؛ نهاية غير موفقة بتاتاً وللأسف، ولا مُثير في الأحداث ولا حتى بوارق من أمل ؛ نظرة سوداوية لا ينبغي أن تكرّس لإيصال رسالة مضمونها : هُنـاك أباء ظالمين ! ؛
لم تفلح الرواية رغم كل هذا من استحثاث دمعي على النزول؛ لذا أتسائل كيف حصلت على جائزة المبدعات ( ومن الشارقة أيضاً ) :( ؛ نصيحتي للكاتبة أن تنوّع في طرحها القادم ، فـ حرام أن تدفن موهبتها الأدبية في مقابر الروايات الكئيبة؛
الرواية حائزة على جائزة المبدعات العربيات لعام 2000م ومن رأيي المتواضع، أشعر أنه ظلم للكاتبة أن تُختار هذه الرواية بالذات كواجهة لإبداعها أن تُصنّف كرواية تُمثّلها وحسها الراقي كان الأسلوب جميلا لا شكّ في ذلك .. تعابير الحزن ووصف المأساة ببراعة هو ما تستحق عليه التقدير هنا لكن أين الحبكة؟ .. وكأنها خيوط جميلة حيكت لصنع رداءٍ سيء التفاصيل جيدة لكن النتيجة ضائعة، ومُحبطة أين النقّاد والمرشحون عن ( الرجل الحائط )؟ تلك كانت فعلا رواية لها وزنها ماذا عن ( من سرق أحلامي؟ ) .. القصة التي أشهقتني من شدّة البكاء
في بعض الروايات الكئيبة الجيّدة يقوم الكاتب بسرد الأحداث المأساوية بشيء من التطلّع والترقّب النوع الذي يجعل القارئ يطالع بنهمٍ متتبّعا خيوط الأمل تلك ولا تُهم النهاية حين يُصدم بكونها تماما كما بدأت المأساة المهم أنه أحَس ببعض الأمل في ثنايا الرواية.. أنها من الممكن أن تنتهي كما تطلّع إليه
كل التقدير كان لعباراتها الأخّاذة فقط .. ففي الآخر، العليّان رائدة في التراجيديا وبجدارة
رواية تحمل الكثير من الألمْ .. تسائلت بعد أن أنهيتها سريعاً لماذا قرأتها ؟ تركت فيني الكثير من الألم والحزن ولكننها مميزة وأسلوبها يجعل من القارئ يدقّق في الحروف والتفاصيل ليعرف ويلمّ بالقصة ولا يفوته شيء منها القصة تكاد تكون معروفة من بدايتها ولكنك ستجبر من المعاناة أن تكملها !!
توقفت كثيرا وأنا أقرأ هذه الرواية ، جبروت الأب الفرعوني الذي امتص الحياة من قلوب الأسرة وجعلها أجسادا تعيش بلا رحمة هذا الأب بدل أن يكون الظل ��لذي يحمي عائلته أصبح هو الظالم الذي يحرقها بنيران تسلطه وغضبه، بطلت الرواية أحلام عاشت بلا حلم بلا سعادة مع هذا الاب ومع أم اصبحت مريضة مكتئبة لا تستطيع أن تدفع أذى عن نفسها وعيالها حتى انتهت حياتها واصبحت الاسرة بلا أم. جبروت الاب جعل الاولاد ضعفاء يحركهم كما يحرك النرد في يده. اذا أردت أت تقرأ مأساة عائلية تعيش الذل والقهر والخنوع على يد المفروض تكون يد الرحمة اقرأ هذه الرواية. رواية مأساوية حزينة بكل مافي الكلمة من معنى للمأساة.
أعجبتني القصة وبشدة واعتقد بأن اسلوب قماشة ممتع جدا وددت لو انني اقرأه اكثر من مرة حقا جميل نصحتني به امي .. وكنت دائما ما اسمع بأسمه على لسانها .. اعجبني كثيرا عندما اكملت قراءة الكتاب ادركت لماذا اسمته قماشة اثنى العنكبوت من جهة ومن جهة اخرى لم اتوقع ان تكون النهاية هكذا وودت لو انها كانت اكثر سعادة ولكن بالرغم من ذلك فاعتقد ان قماشة كانت ذكية جدا وواقعية عندما جعلت نهاية كتابها بهذا الشكل .. اكثر ما اعجبني في هذه الرواية هو وصف قماشة للحياة في القرى لست ادري ان كانت حقا هناك حياة كمثلها ام انها من نسج خيال الكاتبة .. انصح الجميع بقرأته لان الرواية اكثر من رائعة .. ولست نادمة اني قرأتها
اكملتها اكراما لمن نصحني بقراءتها ، رغم اختلاف ذائقتنا الأدبية و رؤيتنا . العمل بشكل عام كان كارثيا لسبب أراه وجيها وهو تصوير الواقعية بشكل لا واقعي ، و سبب آخر كان التعميم او الشمول ،فأنا كفرد في هذا المجتمع يعاشر شريحة من الناس لم اسمع و لم ار ولو شيئا يسيرا مما كتب في المئتي صفحة . ما أنهيته للتو كان سناريو مسلسل خليجي ، لا رواية اجتماعية كما أملت أن تكون لكن نظرا لكونها قد كتبت قبل اربعة عشر عاما فأظن العمل ربما استحق سمعته مقارنة بالأعمال الأدبية الخليجية القديمة . نجمة لنجاح الكاتبة على ابكائي ، و نجمة أخرى لجهاد الكاتبة على اخراج عمل كهذا في زمن ندرت فيه الروايات الجيدة ( اي قبل اربعة عشر عاما ) .
قرأته و قد كان أوول رواية حزينة لم أعتد على قراءة الحزن و الفشل في الحياة و لم يعجبني مزاجي وقت قراءته قاومت إلى النهاية فقط لكي أعرف مصير الفتاة ولكن النهاية لم تعجبني
رواية جعلتني أبكي لأحداثها و كأنها أمامي لشدة تفاصيل الكاتبة
كانت آخر رواية حزينة بعدها تركت قراءة الروايات لسنتين و الآن عدت لها لكن للروايات الأدبية الشيقة و الممتعة و الفكرية فقط
حملت لي الكثير من المشاعر السلبيه! بكيت يومها ماقدرت أكمل قرائه.. ماشوف! أحاول أنام ماقدر باعرف النهايه! . عادة القراءه الأولى فضول للنهايه :) لما قريتها مرا ثانيه لقيت فيها كثير "لاواقعيه" الأسلوب واللغه بطله بس نفس القصه .. :/ * اللي مكتوم ماعرف ينزل دموعه يجي هنا x_x
قصة فيها واقعية ولكن قاصّتها و بقية الشخصيات تُصيبك بالحزن و بعضٌ من الغضب لتقبلهم ما لا يُتّقبل... تجعلك هذه القصة تتسائل عن دور الفرد/الأفراد في تحسين أو الاستسلام لظروف حياتهم اليومية
أنثى العنكبوت / قماشة العليان ✅ رواية تقع في ٢٠٦ صفحات
بدأت هذه الرواية من منطلق كلمة " الحرية " التي تدوي وقعًا في العديد من الأذهان لاختلاف معانيها و متطلباتها لدى الأشخاص ..
يقول تولستوي :((قبل أن تصدر الحكم على الآخرين تعلم كيف تصدر الحكم على نفسك )) ..
تحكي الرواية حياة فتاة تملك أب ديكتاتوري و أم مستكينة ! ، و قد خرجت على هذه الدنيا من مستشفى 'الصحة النفسية ' ، أختٌ كبرى أمٍ لها ! ...
تصور الكاتبة حالًا يعيشه المجتمع ، حالًا مؤلم ، مبكي ، ما باليد حيلة في تغيير هذا الحال مع الأسف لأن هذا الحال الذي تصوره الرواية بيد الرجال ..
"لا حول و لا قوة إلا بالله " كانت إرثًا لهذه العائلة .. مسكنةً لآلآمهم من الأفعال الجائرة التي تتوالى عليهم من هذا الزمان ..
تتمحور الرواية و تدور الأحداث في فترة زمنية من حياتها عندما أصبحت معلمة ، معلمة محبة للتغيير ، تحارب من أجل العمل و العيش بهناء ، بعيدًا عن أبها الظالم ...
تتأرجح حياة البطلة في الرواية " أحلام " بين القرية النائية و المدينة الصاخبة .. و .. كان الشعر هو الرابط العجيب لحدث ما أعطاها ، تفاؤلًا ، أملًا ، غَيّر حياتها للأبد...
و لكن مع الأسى و الحزن الذي عشناه من بداية الصفحات ، كانت خيوط شمس الأمل و التفاؤل تتسلل من بين الصفحات .. و لكن كانت غيوم الظلم و التشاؤم واقعية الحياة أقوى من هذه الشمس القوية ، فحجبت ضوئها النيِّر .. مُزِجَت في هذه الرواية ألوان السعادة و الفرح و التفاؤل مع ألوان الألم و الذل و المهانة التي غَلبَت تمامًا على ألوان التفاؤل ..
أرى في الإنسان عجبًا ، عندما تُسلب صحته يُسلبَ أيضًا الجور و الظلم و الكراهية منه ، و تُبعَث في نفسه المحبة و الحنان ! .. و ما أن تعود صحته إلى ما كانت ترجع الحياة كما كانت سابقًا .. ياللعجب ! ..
أُهَني الكاتبة على تلك المفردات و العبارات التي تختلج المشاعر و تدخلك في داخل الرواية و أعماقها بين تلك المشاكل و تُقلب الصفحات لترى حل هذه المشكلة ! مشكلة العائلة الكبرى ! ، التي صورت حياة عائلة سعودية باختصار في ٢٠٦ صفحة ، واقعية الرواية لأبعد الحدود ! ..
هذا الكتاب الأول الذي أقرأه لقماشة و أسلوبها الأدبي ممتع جداً وكنت أجد في مطلع كل فصل من هذه الرواية اقتباسات جميلة ، بالرغم أن الفكرة لم تكن جديدة جداً حيث يكون الأب متسلطاً جداً ومستبداً على عائلته فلا يخطون أي خطوة الا بأمره و موافقته مروراً بوالدة البطلة المريضة بنوبات الجنون انتقالاً لزواج أبيها و حبّها للرجل القروي سعد .. تفاصيل الراوية ممتعه لكنها من التي تقرأها مرة واحده وان عدت إليها فلأجل الاقتباسات فقط
رواية سيئة جدا غير واقعية أبدا وتحمل من الحزن والبؤس والكآبة والدراما ما لا تطيقه النفس البشرية فالكاتبة في هذا الكتاب ماقصرت، لم تبق مصيبة في هذه الدنيا يمكن أن تحل ببشر إلا وأصابت عائلة بطلة القصة من أمراض، وزيجات فاشلة وفقر،ودين، وحوادث، وقصص حب فاشلة، وانتحار، وطب نفسي، وغير ذلك الكثير . يكفي القارىء أن يقرأ أول فصلين ليتشبع من الدراما المركزة في الرواية.
قرأتها 1429هـ كانت من اولى الروايات التي اقرأها اذكرها سود��وية حزينة تترك حزنها عليك مثلما تترك الجرائد حبرها على اصابعك الله يسامحك يا قماشة كنت صغير عندما قريتها ، وكانت روايتك مؤلمة بحقي أرى أنها رواية تُقرأ لمرة واحدة