لا يرتاب منصف ما لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من علو ومقام ورفعة وشأن ، وصدق عزيمة ، ورباطة جأش .إذ هم الصفوة المختارة والنخبة المجتباة التي أكرمت بصحبة خير الخلق ومناصرته فكاونا حماته وقت الشدة ، وحراسه حين البأس .فجاءت هذه الرسالة كموسوعة علمية دقيقة عنهم رضي الله عنهم أجمعين .
الكتاب، عبارة عن رسالة ماجستير، عن الصحبة والصحابة وإشكالياتها.
الكاتب واخد صف المحدثين في جميع آرائهم، وأهم آراء المحدثين هو مفهوم الصحابي، الي عندهم هو أي شخص رأى النبي وآمن به.
طبعًا الرأي ده واجه اعتراضات من الأصوليين، وحطوا تعريف أكثر تشددًا لمفهوم الصحابي، اختلفت الشدة والآراء حوله.
ولكن بالنسبالي تعريف الصحابي عند المحدثين مثل ابن حجر، ضعيف جدًا وغير منطقي بالمرة.
الكاتب قدم مختلف وجهات النظر في النقطة دي، سواء عند السنة أو الشيعة أو المعتزلة وحتى داخل كل فرقة من دي، كانت الآراء مختلفة
من أول الصحابة دخولًا في الإسلام؟ من أفضل الصحابة؟ من أفضل الصحابيات؟ والتفاضل بين الصحابة واختلاف آراء الفرق في هذا التفاضل.
ما حكم من ارتد بعد وفاة النبي؟ هل يطلق عليه صحابي؟ الغريب إنه فيه علماء قالوا بكدة وإنه يطلق عليه صحابي، وده أغرب حاجة ممكن الواحد يقبلها!
ايه الطرق الي ممكن نثبت بيها الصحبة؟
طبقات الصحابة
ومن النقط المهمة الي ناقشها الكتاب "عدالة الصحابة" وهي من أخطر وأهم النقاط عند الحديث عن الصحابة. هل كل الصحابة عدول؟ وماذا يقصد بهذا المفهوم ولماذا هو مهم؟
واختتم الكاتب رسالته بحكم من سب الصحابة والجدل بين العلماء في هذا الحكم. هل هو كافر؟ أم هو فاسق ويكتفى بتعزيزه؟