Jump to ratings and reviews
Rate this book

بتوقيت القاهرة

Rate this book
لم يتصور أن يحدث له كل هذا في المدينة الكبيرة.
أو أن يكون طرفاً في كل الأحداث الهائلة التي جرت له ولرفاقه.
إلي هذا الحد يمكن أن تختلف النهايات عن المقدمات؟!.
وإلي هذه الدرجة تمتلئ الحياة بالعجائب والمفاجآت ؟!
لكنه وهو يقدم كشف حساب لحياته .. لم يشعر بالندم
فلقد أحب وكره .. وكسب وخسر ..... وضحك وبكي
والأهم قابل "سندس" خلاصة النساء في الأرض
وتذكرته الرابحة في يانصيب الحب

148 pages, Paperback

First published January 1, 2015

4 people are currently reading
242 people want to read

About the author

حسام مصطفى إبراهيم

16 books231 followers
كاتب وصحفي مصري
تخرج في كلية التربية، جامعة المنصورة، قسم اللغة العربية، عام2001.
- عضو اتحاد الكتاب.
- مشرف صفحتي "السلم" بجريدة التحرير.
أشرف على تحرير صفحة "في الغميق،" المتخصصة في التنمية البشرية بجريدة الدستور.
يعمل Team leader بموقع جود نيوز فور مي، بالإضافة لعمله محرر ديسك ومراجعًا لغويًا بالعديد من المواقع الإلكترونية، والمجلات المطبوعة.
صدر له:
1.اللحاق بآخر عربة في القطار، قصص قصيرة، دار اكتب 2010
2,نعيق الغراب، مختارات لشباب القصاصين المصريين،ودراسة نقدية لكل قصة.
2.جر شكل، أدب ساخر، الطبعة الثانية، دار المصري 2012
3.قراءة في كف الحب، دار أجيال، 2010.
4.من غلبي، أدب ساخر، دار كيان، 2009.
5.لولا وجود الحب، دار أجيال، الطبعة الأولى 2009، الطبعة الثانية 2010.
6.يوميات مدرس في الأرياف، الطبعة الأولى دار ليلى 2008، الطبعة الثالثة دار اكتب 2009.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
23 (22%)
4 stars
26 (25%)
3 stars
28 (27%)
2 stars
14 (13%)
1 star
10 (9%)
Displaying 1 - 30 of 34 reviews
Profile Image for Bookworm.
295 reviews80 followers
January 16, 2018
روايه رائعه كتبت بعذوبه شديده بلغه جميلة سلسه
تأسرني الروايات القادره علي تشريح المشاعر و الاحاسيس و ملامسة الروح الي درجة التوحد مع مشاعر البطل فتضحك معه و تبكي معه
توقيت القاهره رواية تزجك في شوارع القاهره لتكاد تشم روائحها و تسمع ضجتها و تشعر بانفاس ناسها
شخصياتها تنبض حيه علي الورق
رواية تستولي عليك من السطر الاول حتي اخر سطر
Profile Image for Ahmed Hussein.
146 reviews70 followers
September 30, 2015
نجح بإقتدار في التعبير عن كل ما يمر به كل غريب عن القاهرة والذي مررت بمعظمه بنفسي كشخص لم يطأ القاهرة من قبل ولا يمتلك بها أي معارف وفجأة أصبح مجبراً علي قضاء سبع سنين للدراسة قد تزيد حسب أمور العمل بعد ذلك، الشعور بالوحدة رغم الالاف المحيطين بك طوال الوقت وفي أي مكان، الشعور بالحنين لمكان النشأة وحضن الأهل والمعارف
كل ما ظننت إنك كرهته ستزينه لك الغربة وتزيدك حنيناً إليه ولكن في نفس الوقت أبتلعتك القاهرة تماماً فلا تستطيع أن تري غيرها، قال الكاتب علي لسان البطل : "تتأكد أنك وحدك تغيرت، أنت الموصوم والملعون بعدم الإنتماء لا إلي هنا ولا إلي هناك" وهو ما يعبر عني بدقة بالغة، أصبحت غريباً في القاهرة وفي الأقصر فلا أجد وطناً لي، مهما حاولت الإندماج ومجاراة الأمور فهناك غصة لا تنتهي أبداً، لأني بإختياري البقاء في أحد المكانين أخسر الكثير مما أملك في الآخر...
ال4 نجوم لإنني شعرت ببعض الشروخ وعدم تماسك القصة، وفيضان الحزن والكئابة الذي أنهمر من الرواية علي :D
Profile Image for Wael Gaber.
8 reviews
March 27, 2015
رواية قمة فى التعاسة و الكآبة الا انها تمس قلب القارئ من شدة واقعيتها ....الحقيقة التى اكتشفتها فى نهاية الرواية ان حبى للقاهرة حب زائف ...فحبى هذا لمعالمها و اماكنها المميزة اما القاهرة فهى لا تبكى على احدا ...
Profile Image for bahaa hagazy.
3 reviews5 followers
February 18, 2015
ربما لأني ولدت بالقاهرة لأبوين ولدا بالقاهرة أيضًا.. لم أتمكن من الانسجام مع رواية "بتوقيت القاهرة" في صفحاتها الأولى.. فكل ما يغري بصر بطل الرواية، هو أمر عادي بالنسبة لي، ومعلوم تماما.

إلا أنه بمرور الصفحات، تمكن الكاتب من جذبي للاستمرار في القراءة لدرجة أني لم أغلقها إلا بانتهائي منها، السبب الأول في ذلك هو فلسفته في تعبيره عن نفسه.. لم يختر الكاتب أن يكون راويًا للأحداث، أو أن يكون البطل هو الراوي نفسه، لكن اختار أن يدون الشخص الجديد -بفعل المدينة- ملاحظاته أو خواطره أو رؤيته للشخص الأصلي حين هبط القاهرة؛ فكتب كل ما لفت نظره سواء سلبا أو إيجابا في القاهرة.

فلسفة الكاتب في التعبير عن نفسه تعكس حجم الوحدة التي كان يعانيها بعيدا عن حضن "الأم والقرية"، اللذين تركهما خلفه، ليبحث عن نفسه ومجده في العاصمة، بيد أنه ترك روحه التي لم تستطع الانفصال عن بساطة وهدوء القرية.

وفي خضم استمتاعي بقدرة الكاتب في التعبير عن نفسه في وحدته وغربته، واستغرابه للعالم الجديد، ورحلة البحث عن عملٍ ومجدٍ، نقلني نقلة نوعية، بقصة فاض جمالها عليّ، هي قصة حبه لـ"سُندس"، أو ربما بمعني أدق حب "سُندس" له، والتي تعتبر "ماستر سين" في الرواية، فهي لم تغير شخصه فقط، ولكنها ضخت الدماء في شرايين وجه القاهرة، فجعلته ينبض بالحياة في عين البطل، ليتجلى لك جمال "سندس" وخفتها ودفئها، الذي انعكس على كل شيء في القاهرة، فأصبح البطل يراه جميلًا.

لم يتمكن كاتب من أن يفرض عليّ حب بطلته، إلا بهاء طاهر في "قالت ضحى"، أحببت ضحى رغم كل مساوئها، وبغض النظر إن كانت سندس هي إنسانة واحدة، أو مزيج صنعه الكاتب لمجموعة من الفتيات التي التقاها في القاهرة، فقد وقعت في حبها، تمنيت أن يكون نصف روحي الثاني مثلها.

ظلّ ما يشغلني "كيف هي النهاية؟!"، ما هي النقطة التي يمكن للكاتب التوقف فيها عن التدوين؟!، لكن حسام تمكن ببراعة، من التعبير عن مأساة الدخول إلى "مفرمة القاهرة"، وأن يحدث ذلك بعد أن فقد روحه الأصلية في القرية، وكذلك روحه الجديدة التي صنعت في القاهرة، وأصبح البطل يدور في مفرمة الحياة والعمل في القاهرة بلا أي روح.. أو هكذا رأيت الأمر أنا.
Profile Image for Reem Hegazy.
24 reviews2 followers
February 7, 2015
رواية كئيبة وتوجع القلب بجد .. كل الناس ماتت فيها اصحابه كلهم والوحيد اللي عاش هج وساب البلد هربا من العادات والتقاليد وأمراض المجتمع حتى مامته وحبيبته ماتوا .. كله كوارث كوارث مفيش حاجة تبعث على اﻻمل نهائي !!
عجبني اسلوب الكاتب جدا والرواية صغيرة وخفيفة تخلص في يومين بالكتير لكن كئيبة بشكل مش طبيعي .. حبيت وصف القاهرة بتفاصيلها اللي محدش يعرفها غير اللي عاش فيها وداب في شوارعها فعلا .. حبيت فكرة ان دائما وابدا يبقى الحب هو الداء والدواء .. عجبتني جدا المناقشة اللي حصلت عن المسلمين واهل الكتاب ..
في المجمل الرواية رغم كئابتها اسلوبها جميل ..
اكتر جملة علقت معايا من الرواية " أمام الموت .. تبهت كل اﻷلوان .. ويبدو كل شئ آخر وكأنه من عالم مغاير .. بعيد وغير حقيقي وغير ممكن .. وكأنه شخبطة طفل بقلم رصاص على لوح من الثلج .. الطموحات والصراعات والشهوات والخﻻفات والدموع والمخاوف وسهر الليالي .. ﻻ شئ .. هناك إنسان سيتوقف عن كل هذا .. وغدآ تتوقف أنت .. وأتوقف أنا أيضاً .. النهاية واضحة أكثر من اللازم .. فعلام المكابرة .. وعﻻم طول المسير ؟؟!! "
Profile Image for آية عبدالرحمن.
Author 5 books130 followers
June 6, 2015
حسبي الله ونعم الوكيل!
مين لسة عايش في الرواية يا حسام! ليه كده؟ أنت ككاتب هتستفيد ايه لما تنكد على الناس وتخليهم يلاحقوك بلعناتهم الشريرة؟! اللي بنعمله في الناس هيطلع علينا ولا ايه! -_-
الرواية مفرطة الكآبة والقسوة، ربما لأنها مستمدة من الواقع الذي فعل بالخيال الأفاعيل. محزنة، مؤلمة.. إلخ.
أجمل ما في الرواية تلك التداعيات المسترسلة لأفكار البطل، ومشاعره، وطريقة تفكيره، حتى شطحاته الجنونية بدت لي منطقية للغاية ودعتني للتفكير في أشياء معتادة لي ستبدو بالتأكيد على القدر ذاته من الجنون في عينيَّ شخصٍ آخر.
أحببت اللغة، وهو شيء متوقع من حسام، بعض التراكيب أخذت بعقلي، وبعض التشبيهات احتبست لها أنفاسي لوهلة، وهو شعور قلما أواجهه.. ليتني أواجهه يومًا بعد يوم.
أعيب عليها فقط غياب الحبكة، غياب الصراع، بدت لي استرسالًا مطولًا بلا نهاية، ولولا اللغة السلسة الحلوة، وفضولي لاسكتشاف عقل البطل لوقعت في فخ الملل.
جميلة يا حسام، وننتظر الأفضل، لكن بالله عليك سيب لنا بطلين تلاتة عايشين نلعب بيهم شوية. -_-
أنت شكلك كنت مانع الفرحة تدخلها أصلًا. :v
Profile Image for Mahmod abdel moaty.
1 review4 followers
February 20, 2015
من الرواية القليلة اللي زعلت لما خلصتها و كان نفسي تكون اطول
سريعة و ممتعة في "رتم" الاحداث و طريقة سرد التفاصيل خصوصا تفاصيل القاهرة الكبري الحلوة و السيئة
خلصت الرواية في وقت قياسي بالنسبة لقارئ مش محترف زيي و من دلوقتي في انتظار المزيد يا أستاذ
اكتر حاجة عجبتني في الرواية المواقف عامة مشتركة حصلت لكتير من الناس و بتحصل بشكل يومي مواقف في الشغل مع زملاء العمل و في الموصلات و حتي في العلاقات الشخصية اللي حصلت معايا يمكن بنفس السيناريو المكتوب اللي كان بالنسبة ليا بمثابة استرجاع كثير من الذكريات من المواقف اللي حصل معايا
و اكتر مشهد عجبني اللي كان البطل بيرد فيه علي زميلة و هو بيتكلم عن القضية الفلسطنية .
شكرا يا حسام علي الوقت الممتع اللي قضيته مع الرواية و بالتوفيق دائما و ابدا
1 review
February 27, 2015
الرواية مرآة للقاهرة المكتنزة بالفرح والألم معا، لم أعتد قراءة الرواية بضمير المخاطب، لكن بعد الغوص بين الأحداث والسطور، تراه يضفي مزيدا من التميز إلى جانب اللغة السلسلة التي يتخللها عبارات بليغة تعكس قوة الكتاب وتميزة. قفلة المقاطع الملفتة تجعل الحدث واللغة يعلقان في ذاكرة القارئ.. بانتظار روايةأخرى تضاهيها روعة وخصوصية
Profile Image for Eltabei Mohamed.
112 reviews59 followers
January 14, 2017
رواية سوداوية جدًا. كان من الممكن أن تكون أفضل بكثير إذا لم يكن فيها بعض السلوكيات العدمية الغريبة للبطل في البداية، وبعض الأحداث شديدة المأساوية والمتوقعة، وإذا اهتمت بقدر أكبر بموضوعها الرئيسي وهو قسوة المدينة بدلًا من التركيز على أحداث شخصية للبطل، واقتباس عبارة من حوار فيلم Fight Club دون الإشارة إليه.
Profile Image for Dalia Hazem.
55 reviews13 followers
February 8, 2015
حبيت الغلاف المنتاغم مع القصة
القصة حزينة .. بس واقعية .. وللأسف تكاد تكون بتكرر كتير .. الرواية بتعبر عن لعنة التكرار اللي سندس بتخاف منه !
الغريب ان احسن جزء ف الرواية هو الجزء اللي بتظهر فيه سندس
ودة يدل على ان شخصية سندس اثرت فعلا ف بطل الرواية أو يمكن ف الكاتب وعشان كدة اثرت ف القارئ
Profile Image for مروة محمد.
65 reviews12 followers
September 8, 2017
كرهت اسلوب مخاطبة الكاتب للبطل جدا
وكرهت النطات الزمنية دي جدًا لغبطتني اوي
هي الرواية عمومًا مأساة وفعلا احنا كقاهريين فقدنا انسانيتنا في العموم
معجبتنيش محاولة تحليل زواج المسلمة من مشرك او كافر اللي الكاتب بيحاول يوصها عن طريق سندس ( انت حضرتك هتفسر القرآن على مزاجك) وعايزنا نرمي بكلام الائمة والفقهاء عرض الحائط!
اتقال لي ان الرواية دي اتعملت فيلم ومعرفش ليه دايما الروايات السيئة هي اللي بتتعمل افلام
Profile Image for John.
50 reviews7 followers
August 6, 2018
رواية مليئة بجمال الوصف والتعبيرات الفياضة الملهمة .. يمكن بس الأحداث بتتحرك أبطأ من الوصف، وارتبكت شوية من الزمن (مين قبل مين).. انما غير كدة، أجبرني حسام أن أتخلى عن عادتي في القفز بين الباراجرافات عند استنتاجي للمحتوى وأتوقف قليلا وأستمتع باللوصف البديع للمشاعر والأحاسيس والمدينة!

الرواية الجاية عايزين حاجة فرايحي بقى!
Profile Image for Fatemah Abdel Haleem.
222 reviews
May 20, 2020
الصراحة اللغة تحفة والوصف فوق الرائع وحسيت فعلا اني ف القاهرة ولكن الدراما ف القصة مش أوي
يعني الكاتب فعلا تعليمه أثر ف أسلوبه ولغته ولكن خياله مش مبدع
أو جايز هو بيحكي قصة حياته والبطل دة هو الكاتب عشان كدة القصة مفيهاش معجزات مثلا ولا بتاع
اللي مخليني مقللة التقييم إن أنا اتشديت جدا للقصة وسحرني الاسلوب بس بعد ما خلصتها حسيت ان انا كلت كيس شيبسي
شكلو حلو وطعمه حلو بس مش مفيد
Profile Image for Kareem Sebaey.
1 review
March 10, 2015
بصفتي قريبًا للكاتب فقد تعودت دائمًا قراءة كل ماتطاله يداي له من أعمالٍ وكتابات، أولًا لأنال نسخًا مجانية موقعة!، ثم ثانيًا لأنني أحب ذلك الشعور نفسه الذي يغمر أقرباء الممثلين وهم يشاهدون أعمالهم في السينما -بتذاكر مجانية بالطبع-!
لكن هذه المرة اختلفت عن سابقاتها حتى أنني اشتريت الرواية بالفعل، ونزعت عني ثياب القرابة والمجاملة وقررت أن أعطي فرصة للناقد -الساذج!- بداخلي وأن أؤدي هذا الدور أول ما أؤديه على خالي ومادّي الأكبر بالكتب والروايات، فأدعو الله أولًا وأخيرًا ألا تحدثه نفسه بما يكفه عن هذا المدد بعد قراءة هذا التعليق!
من الوهلة الأولى أو قل من الصفحة الأولى، يفاجئك الكاتب بأسلوبٍ سردي غير معهود -في فن الرواية على الأقل- فلا هو يخاطبك مباشرة بشخصه، ولا هو يحدثك عن شخصية ابتدعها وراح ينقل عنها ومنها، بل تجده لا يحدثك أنت من الأساس، بل ينسج سطور روايته في صورة مناجاةٍ للنفس، يصارح نفسه باعترافاتٍ سرية لا ينبغي لأحدٍ الاطلاع عليها، وكأنك -حين اشتريت الكتاب- قد عثرت على مخطوطة في زجاجة في عُرض البحر رماها كاتبها لتصل إلى لا مكان، لتظل طافية خافية مُشهدة أمواج البحر و أملاحه على ما قاسته نفسه من خطوبٍ كالأمواج وأثقالٍ كالأملاح!
ولكن على عكس ما قد ينطوي عليه أسلوب "الفضفضات" من خصوصية لصاحبها، فإن هذه الرواية تعكس تجربة عامة مرّ -ويمر وسوف يمر- بها الكثير ممن حُفرت على جباههم الغربة في مدينة تقتات على نفوس قاطنيها وتتجرع عصير أفكارهم ومشاعرهم مع إصبعٍ من السيجار الفاخر! فتعطي الرواية الفرصة لهؤلاء المعذَّبين في الأرض بأن يروا أنفسهم من خارجها ليحكموا عليها ويقيّموها ويوازنوا بين ما اغترفتها من عطايا وما اقترفتها من خطايا جرّاء هذه الغربة والتغرب، فيعود منهم من يعود ويستمر منهم من يستمر.
ومع مرور الوقت والصفحات وتراكمها يمينًا ونقصانها شمالًا، تشعر بنوع من التكرار غير الممل يزحف على جسدك فيغلف جزيئات روحك، تكرارٌ مقصود -أو نحسبه كذلك- نابع من رتابة حياة الشخصية وتشابه أحداثها؛ حياة استحالت فيها الألوان بريقًا خادعًا والمحبة ربيعًا لاذعًا والسعادة حلمًا يجب أن ينتهي، حتى بعد أن دخلتها "سندس" وما أدراك ما "سندس"!
الرواية رائعة، مظلمة للقلب مضيئة للعقل، ولكن أكثر من تقييم أحداث الرواية أحب أن أقيم أسلوب الكاتب فيها، فهو وصّاف ممتازٌ للمشاعر الإنسانية لدرجة تنسى فيها أحيانا أنه كاتب يحمل قلمًا فتتمثله يحمل كاميرا من نوع خاص لها القدرة على التقاط أدق الصور الفنية لخلجات الصدر وآهات النفس، وعلى مقياسٍ من واحد إلى عشرة أعطيه إحدى عشرة درجة! بل إني لأخترق حُجب الغيب بعقلي فأرى في يوم من الأيام اسمه مكتوبًا على رواية قد تصدرت قائمة البوكر!
5 reviews1 follower
February 21, 2015
القاهرة مدينة كبيرة، تذيب كل من يعيش فيها، والأعمى فقط هو من لا يرى حجمها
الكبير الذي يسع أي من البشر وكل البشر أنا لم أكن بصيرة رغم إدراكي حجم المدينة ورغم اقتناعي بوجود عالم موازي للحياة اليومية الروتينية ولقمة العيش النظيفة.
رواية "بتوقيت القاهرة" هي فضفضة عن هذا العالم الموازي، لكنه ليس عالم العشوائيات الذي عرضته لنا أفلام خالد يوسف ولا عالم البلطجية والسنج وإنما عن شباب مغترب من مدن وقري لاتبعد عن القاهرة سوى ساعتين بالسيارة، لكنها تبعد أزمنة وثقافات عن هذه الكبيرة.

يبدأ الكاتب حسام مصطفي إبراهيم روايته "بتوقيت القاهرة" ببطلها الشاب خريج كلية التربية التي لم تحدد له الرواية اسمًا بل تحدثه بضمير المخاطَب طوال الوقت. يبدأ يومه دون أخذ كفايته من النوم ليستهل يومًا أكثر إرهاقًا من سابقه، وهكذا يعيش حياته اليومية من إرهاق لإرهاق ومن قرف لقرف. ومثله مثل شباب المغتربين يحاول التأقلم مع المدينة الجديدة بمشاركة طعامه وأحيانًا فراشه مع زملائه طوعًا وكرهًا. وعلى مدار الرواية الشائقة جدًا رغم مسحة الحزن التي تسودها تنمو شخصية هذا الشاب لكن بعد أن تجلده الحياة جلدة معتبرة. ويصبح البطل أكثر نضجًا مع استغلاله لهدوئه وسط الجماعة الذي يصاحبه عادةً نظرة شاملة وعين ثاقبة تراقب ما حوله وتجمع التفاصيل حتي إن لم يعجبه ما يراه.
أنا لستُ من محبي الروائيين الجدد، لأني لا أرى جديدًا في ما يقدمونه إلا أن حسام مصطفي عبر عن أفكار الرواية وشخصياتها وأحداثها باحترافية شديدة. فوجدتُ دموعي تسيل دون أن أشعر بشخصية الكاتب تستجديني لأبكي على مقاطع كُتب لها أن تكون "نكدية". ووجدت أنه ثار على بنية الرواية التقليدية التي اعتدت على قرائتها من مقدمة وذروة ونهاية وحبكة واختار أن يرتب فصوله حسب ترتيب أفكار البطل، ورغم هذا لم تنقطع خيوط الرواية ولم يترك بابًا مفتوحًا دون أن يغلقه.
الرواية هي صورة مصغرة لمعاناة فرد في مجتمعنا هذا، قد يكون أنت أو أنا أو أحدهم، يعاني من أجل لقمة العيش ومن أجل الحب ومن أجل تحقيق حلمه الذي ترك عمله المستقر في بلدته الصغيرة المسالمة وحضن أمه الدافيء ليحققه. وهذه المعاناة ليست بسيطة بالمرة بل هي مسببة للألم البدني والنفسي للبطل الذي يواجههما ببلادة وبرود سببته سنيالكتاب يستحق القراءة، فوجدت فيه الحقيقة كما أنه أزال الغمام عن عيني عن العالم الموازي الذي هو أقرب إليّ مما كنت أتخيل.
ن من الوحدة ومن فقدان الأحبة.
Profile Image for Fareid Edwar.
1 review1 follower
May 22, 2015
#‏بتوقيت_القاهرة‬.. رواية لم تُكتَب لحصد الجوائز، أو لتصل قائمة البوكر.. بل لتسجل تجربة ذاتية خالصة لصاحبها حسام مصطفى إبراهيم، الذي فضّل أن يكون "أمينًا" في نقل أحداث طالما تكررت - وما زالت - في حياة كل شاب يأتي من الأقاليم إلى القاهرة بحثا عن باب أوسع للرزق، حالما بكل ما سمع عنه وتمنى أن يراه في هذه المدينة العجوز الصبيّة!

لغة سليمة وواضحة، وتراكيب بسيطة لم يستدع فيها كاتبها جل معرفته باللغة وفنونها – رغم قدرته على فعل ذلك – ليدخل بكتابه الثامن إلى قلب القارئ الذي يشبهه كثيرا في حيرته وملامحه، فضّل أسلوب الحكي بطريقة السهل الممتنع، دون "فزلكة" أو نظرة متعالية من عين تعرف ما لا يعرفه غيرها، بل استطاع من خلال أولى كلمات روايته أن يقنعني بأن أقرأها على مهلٍ، معتبرا إياها "دردشة واقعية" عن ظروف وأحداث و"نمط حياة" ما زالنا نعيش به – أو يعيش فينا – حتى اللحظة.

رغم كآبة أحداث الصفحات الأخيرة للرواية التي صدرت على دار دوّن للنشر، إلا أنها تعاين واقعا أكثر منه دعوة للتشاؤم، وبعد قراءة صفحات أولى ربما لم تحمل جديدا على من عاش وتربى في القاهرة، إلا أن بين هاتين الدفتين تجد نصا أدبيا ممتعا، والأهم من ذلك أنك ستقابل نفسك في بعض أحداثه، وستجلس لالتقاط الأنفاس بعد رحلة شاب مصري جاء من إحدى محافظات مصر للعاصمة، فقط لأنه "عاوز يكون حاجة".

رواية #بتوقيت_القاهرة لحسام، الذي ترك والدته وزوجته وأولاده في محافظة الدقهلية، وتحديدا في مركز شربين، لن تكون الأخيرة، فهي خطوة في طريق لا بد لمن يملك لغة سردية مثله أن يصر على استكماله.
Profile Image for Osama-أسامة.
3 reviews
February 20, 2015
أريد أن أترجم هذه الرواية إلي الانجليزية ..
استخدم المؤلف الأدوات الفنية التي تصلح للمسرح والشاشة ومنها "مناجاة النفس" Soliloquy وامتد معه إلي آخر الأحداث التي تسير في تسلسل نادرًا ما تجد روائي يقتفيه إلا بعد بضع روايات أو كتب حتى يحترف هذا الأسلوب؛ مفصحًا عن "حنين إلي الما��ي" لدى الكِبار و"تطلع إلى المستقبل" لدى الشباب دون مفاجئاته المعتاده، بذلك تصبح الرواية بمثابة خطوات لم يجرؤ أحد على تناولها من قبل .
عندما تصل إلي نهاية الرواية تحاول أن تكذب على نفسك بأن هناك مزيد من الورقات لتتصفحها حتى تشارك الكاتب وجدانه طلما وجدت شيئًا أو صلة قرابة في الظروف تربطكما طوال مسيرة الألف ميل .. بذلك تفتش عن صفحات أخرى دون جدوى فتعاود قراءة الرواية لإرضاء ذاتك فلا تخرج من الصراع صفر اليدين ..
‫#‏بتوقيت_القاهرة‬
‫#‏حسام_مصطفى_إبراهيم‬
‫#‏المترجم_The_Interpreter‬
Profile Image for ضحى صلاح.
Author 19 books485 followers
September 20, 2015
أسلوب الراوي القريب غير مـألوف في الروايات العربية وهذا شيء أحيي مصطفى عليه، أسلوب مرهق ومجهد.. كذلك نمط السرد الدائري.. رغم أني شعرن بماغتة النهاية لي.. فجأة ظهر المرض فجأة انتهت الرواية...
أعجبني نقاشه لقضية زواج المسيحي من المسلمة وأن من وضعها الفقهاء أو حسب معلوماتي هو ابن تيمية "جازاه الله على ما فعله" لكن وجود هذه القضية ضمن الرواية أشعرني أنها حُشرت حشرًا، وجاءت بصورة سريعة لعرض وجهة نظر شخصية.
على كل حال الرواية عبيثة جدًَا، ذكرتني بالغريب أول ما قرأته لمصطفى وجعلني أرغب بقراءة المزيد.
الرواية مؤلمة.. لم أتعاطف مع البطل.. ولم أشعر به.. هو نموذج مهمل كغيره من النماذج لا أحد يحفل بحياتهم.. خيباتهم وأمواتهم.. حتى هو لا يحفل بشيء.. الرواية أصابتني بضيق.. كلنا على نفس الشاكلة ولا أهمية لنا.. وأصبح الموت
كسندوتش الفول الذي نتناوله كل صباح على الإفطار.. ممل ومكرر.
Profile Image for Ahmad Adam.
2 reviews
May 5, 2015
نادرا ما اهتم بتقييم كتاب او مراجعته و افضل الاحتفاظ بالرأي لنفسي لكن إستوقفني كتاب بتوقيت القاهرة، دفعني مقال كاتبه "لماذا لم اعد اصلي" إلي البحث عن كتابات أخري له حتي وقعت علي هذا الكتاب.
اكتب الآن لأدفع عنه إتهام ناله بأنه ذو طابع سوداوي و كئيب، ما آراه هو سرد واقعي لحديث و مواقف قد تتشابه معك في نقاط عدة، إسلوب الكتابة المعتمد علي توجيه الخطاب للقارئ يفرض عليك معايشة الأحداث و يخترق تلك الأفكار البسيطة التي نختلي بها لأنفسنا و تنوع الكتابة ما بين فصحي السرد و عامية الحوار اضفي سحر خاص للكتاب. في النهاية لا اعلم مدي تشابه الأحداث مع حياة الكاتب الشخصية فإن حقت فهي شجاعة منه للتوثيق.
شكرا حسام.
Profile Image for Yusra Salama.
107 reviews5 followers
February 21, 2015
في البداية تحمست لشراء الرواية لاني عهدت كاتبها شخصا ودودا، وعلي سبيل التجربة قطعت طريق قرائتها وتمنيت ألا تتوقف، من فرط الجمال، الألم، السعادة، الحب الذي يفيض بين دفتيها، الوجع.. ذلك الوجع الذي ينخر كيان مغترب وينفذه إلينا عبر "بتوقيت القاهرة". يا حسام.. من أين لك بكل هذا الأنين؟ هذه رواية تأخذك إلى روحك، إلى مصريتك حتى وإن كنت قاهريا، تعرفك تفاصيل الأشياء التي نمر عليها كل يوم دون أن ندرك كم الوجع، التفاصيل الصغيرة التي تنهش أرواحنا
"لماذا لا نعرف الغيب وقتما يكون هذا ضروريا؟"
Profile Image for Yoo Ti.
1 review
February 20, 2015
رواية رائعة..
تلمس مشاعر يمر بها أغلبنا و لكن نعجز عن التعبير عنها أو حتى ادراكها،
أما الكاتب فبكلماته المنتقاة يجعلك تتوقف و تبحث داخل نفسك عن بلدتك الصغيرة و عن سندس..
قد لا تكون مريت بتلك التجارب و لكنك حتما واجهت غربة ما و دفعت ثمن اختيار و
وداع غير مسبب
ولا شك فى تأثير ذلك على حياتك
Profile Image for Dalia.
107 reviews37 followers
August 21, 2015
٣.٥ نجوم
رواية مشوقة
اعجبتنى كثيرا الصياغة ووصف ما يمر به الابطال فى مراحل علاقاتهم المختلفة
وجدت نفسى وراء الكثير من عبارات الشخصية الرئيسية للرواية
لم ابتلع جيدا الاحداث و ترتيبها فى الجزءالاول من الرواية ربما لعدم تفهمى بطبيعة حياة قاطنى الاقاليم فى المدينة
Profile Image for حنان طنطاوي.
7 reviews
February 12, 2020
كما قرأتها:
بتوقيت القاهرة للكاتب حسام مصطفى إبراهيم

تبدأ الرواية بجرس يظن من يستهِلّها أنه بمعزل عن رنينه.. لكنه يتفاجأ بالكاتب وقد اعتمد ضمير المخاطب بدلا من المتكلم.. ليجد القارئ نفسه متورطا في الأحداث.. يعيشها بحواسه متنبهة ويقظة دون حاجة لجرس أو مُنبه..
من بداية الفصل الأول تعمّد الكاتب بوضوح ودون مواربة -على خلاف باب الشقة- أن يرسم الملامح النفسية لبطل الرواية.. ولإحساسه بعالمه الذي مر عليه في بانورما سريعة وتمهيدية لما سيتوسع ويتعمق فيه رويدا بإيقاعات متفاوتة فيما يلي ذلك وعلى مدار الأحداث..
بدت لي وكأنها محاولة من الكاتب لإبراء ذمته ومصارحة القارئ من البداية.. بما سيصادفه مع البطل متوحدا معه بنفس الضمير..متوحدا معه في مشاعره وفي كل تلك الأحداث التي أتقنت وخز الوجدان في صميمه.. تُنقّب فيه عن رفات الراحلين.. عن الآهات المكبوتة والدموع المكظومة.. عن ذكريات طمرتها أيدي الزمن واللاوعي.
لكن هيهات أن يدعك الكاتب تهنأ بغرقك الشاجن أثناء القراءة.. سيباغتك بانتزاع ضحكات صاخبة تتفاجأ بعد كل تلك السنوات أنها ضمن مفردات صوتك .. فهو ينتشلها من باطنك انتشالا بنفس القدرالسّاخر والمباغت كل مرة!
سوف ترافق البطل أو بالأحرى ذاتك في تَرجُّلها في شوارع القاهرة ومحطات المترو والوجوه العابرة.. في كل التفاصيل التي تخط المعاني والرسائل بالمجاز أكثر ممّا تفصح.. بين فقرة وأخرى.. في طيف مشهد وفي خلفية آخر.. تتذكر مع البطل بحثك الدؤوب عن التحقق والكينونة.. يبثه الكاتب في ثنايا الكلمات دون كلل ودون كفاح مفرط أيضا .. فيبقيك متحفزا دون أن يؤجج لهث خاطرك.. وما إن تخاله وقد تملكه اليأس.. حتى تسمعه يهمس في ذهنيتك من جديد لا تنسى شغفك..لا تنسى حلمك.. لا تستسلم..
لا تستسلم.. كانت هذه هي العبارة المستترة الأكثر دويا فيما قرأته.. برغم كل ما نفثه الكاتب في جعبة قارئه من مشاعر الفقد والقهر في ميادين الحب.. الوطن.. والعقيدة.. سترصد البطل وهو يؤكد ويجدد في حواره الباطني انتماءه المُستَشكَل لهم.. ورغبته الغير معلنة أو ربما المؤجلة لأجل غير مسمى في الثورة على تبعيته البكماء لهم... تتلمس دون الكثير من المُجاهرة غضبه وتوقه لأن يستبدل أوجههم التي خذلته.. بوجوه أخرى تعرف كيف تُثمّن ولاءه.. وفناءه في سبيلهم..
تمر الرواية ببوحها وأوجاعها كالموج المالح على مسام جلد القارئ.. دون إمعان مُلزم بالإسهاب في سرد كل التفاصيل في كل المواقف.. يتخلى عنك الكاتب أحيانا ليتركك لمخيلتك ..تستكمل ما نأى بحبره عن الاستفاضة فيه.. ..
البطل الذي تمرّد بعد تردد على دفء بيته وقريته.. وصَوّم شهيقه عن اسنشاق بخور الياسمين ورائحة طعام أمه... وارتحل ليستقبل كَعبة الأثر والوجود.. أراده الكاتب بمنتهى الصرامة أعزلا تماما.. فأفقده الصديق أكثر من مرة بأشكال وإن اختلفت مآلاتها... لكنها تتشابه كثيرا فيما تولده من رغبة في البكاء المُجهش..
واستكمل خلخلة ركائزه حين أفقده الأم والحبيبة وحتى وظيفته.. في مشاهد يضج إيقاعها بالنبض الصادق المُفعم بالحب والألم .. .. لا تعرف تماما إن كان هذا انتقام الكاتب من بطله نظرا لسكونه المرتكن على أهله قبل ارتحاله للقاهرة.. أوأنه يثأر له في مواجهة القالب الذي حاولوا حبسه فيه.. أو ربما رسمها كعاقبة لصمته المطبق وفراره المتجمد من مواجهة لحظات الحب الحاسمة في العديد من المرات!
وكأنه أراد له أن يواجه قهر القاهرة وجبروتها بمفرده تماما دون ذخيرة.. دون عتاد أو مؤونة .. أراد له أن يقهرها بدوره.. يطعنها في غرورها باعتيادها واعتياد توقيتاتها المتسلطة.... فلن يستطيع أحد مطالبة القاهرة بأن تهبه إيقاعا متسلسلا .. بل ستظل أنت متأهبا في أي لحظة حين تقذفك في غيابات جب الماضي.. لتتسلق وحدك جداره وتعود للحاضر ..دون أن يمرعلى بئرك بعض السيارة فيلتقطوك.. تماما كما يتجلى الإيقاع الزمني في الرواية..
استطاع الكاتب اصطحابك مع عقربي توقيت القاهرة لتعود معهما إلى لحظة الصفر.. حيث رنين جرس المنبه.... تظن أنه ينتهي من حيث بدأ.. لكنك تجده يتحدى من جديد قهررها وفقدها..ويبهرك بصمود البطل رغم كل ما مر به حين تقرأ كلمة "الجديد" تلحق ببيت سندس!.
سندس التي وصفها باختصار النساء على الأرض.. وربما كان الدافع وراء اختيار اسمها..أنها -بحسب كاتبها- تليق بالجنة أكثر!

وعلى ذكر الأسماء سيُودّعك الكاتب بروايته دون أن يُعرّفك على اسم البطل أو وصفه.. ستنتظر بلهفة أن يرد اسمه على لسان فاطمة أو سما.. أو تنهره به أمه حين كان يدخن مع محمود.. قد تسمعه في استغاثات الحسيني واستنجاده به.. هل ستناديه به سندس بينما تداعبه بحكاياتها وضحكاتها؟... حتى وسيم تعتقد أنه سيلفظ اسمه أخيرا وهو يودعه.. لكن لا.. لن يحدث أي من هذا.. وسيتفنن الكاتب في غلغلتك في تفاصيله ..ليجبرك على اختيار اسم البطل ووصفه.. وهو يراهن أنك لن تُبارح مرآتك/مرآته..
رواية استطاعت أن تأسر قراءتي ووقتي بحسب توقيتها.. بتوقيت القاهرة
Profile Image for Sarah.
96 reviews36 followers
January 24, 2020
الرواية تتحدث عن شاب قَدَم إليها بحثا عن فرصة عمل أفضل ، وتصف مشاعره وأفكاره فكأنها تصفنى ، وأنا التى عشتُ عمرى كله بجوارها وأجدنى غريبة عنها.. كم الرواية مطابقة وأى اقتباس سأحفظه منها ، وكُلها 👌.

ولكن ، بعضٌ منها :

تذهب لمحطة القطار ، وتقطع تذكرة لمكان مختلف كل مره ، لا تنوى أن تذهب اليه ابدا ، لا تركب القطار وتجلس على أى مقعد خالٍ في المحطة ، لا تعرف أحدا ولا تنتظر أحداً ، لا يعرفك أحد ، ولا ينتظرك أحد ، وجوه سمراء وبيضاء ، عربية وأوروبية وصينية ، مشاعر وانفعالات ، وحقائب وأكياس بلاستيكية ، كراتين وأصوات زجاج ومعادن تصطدم في قيعان مظلمة رهن مسافات طويلة مؤجلة .
من حين لآخر تمد أذنيك ، وتتسمّع ، صوت القطار الراحل رفيع وحاد ، وعال ومتصل وصوت القطار المتهادى داخلاً محطته ، هادئ ، وممتلئ ، وقور وآمن ومتزن ، حتى القطارات تشعر بالغربة والإياب ! ص ٤٢

لم تكن لديك ميول سياسية ، ولم تفكر في الانضمام لأى حزب أو جماعة ، كنت تشعر دائما أنك بُترت من هذا العالم لحظة وصولك إليه ، فلم تعد بحاجة إليه ، كما لم يعد بحاجة إليك . ص ٦٤

لم تشارك بكلمة ولا إشارة على العكس ، كنت تحاول معظم الوقت إغلاق أذنيك وعينيك ومسام روحك ، حتى لا يتسرب إليك شئ من حِكمتهم البالغة وعباراتهم الفخيمة ، فيعكّر سلامك الداخلى . ص ٦٥


تحب أن تراقب القاهرة ليلاً من فوق البُرج والكبارى وأسطح العمارات الشاهقة ، عندما يتحول الجميع الى نقاط من النور والحركة ، تمتد وتنتشر عبر مساحات وحالات و رؤى ، وتكرها عندما تكون أنت نفسك ضمن هذه النقاط ، وتفكر أن أحدهم بلا شك يراقبك الان ويُحصى عليك كل نَفَس وحركة . ص ٧١

أول الليل المشحون بالحركة والخطوة السريعة ، غير آخر الليل المنهك الثمل الذى يبحث عن ركن قصي ومهمل ، يغتسل فيه من آثام البدايات ، ويغفو في انتظار بعث آخر ، قد يأتى وقد لا يأتى . ص ٧١

أمام الموت تبعت كل الالوان ويبدو كل شئ أخر وكأنه من عالم مغاير ، بعيد وغير حقيقي وغير ممكن ، وكانه شخبطة طفل بقلم رصاص على لوح من الثلج ، الطموحات والصراعات والشهوات والخلافات والدموع والمخاوف وسهر الليالى ، لاشئ ، هناك إنسان سيتوقف عن كل هذا ، وغداً تتوقف أنت ، وأتوقف أنا أيضا ، النهاية واضحة أكثر من اللازم ، محددة أكثر من اللازم ، فعلام المكابرة وعلام طول المسير ؟ ص ١٤١
Profile Image for Maha Rashwan.
236 reviews43 followers
May 13, 2017
حدونة عادية جدا شبيهة بالافلام العربية الدرامية بلا نهاية سعيدة، اسلوب الكاتب جيد وفيما عدا استخدام كلمات متفرقة لا تنم عن ان البطل مثقف -على عكس ما جاء بالرواية- الا انه في المجمل يملك كلماته وتشبيهاته. الموضوع مبتذل فتي ريفي يبدا حياة في القاهرة ويواجه قصة حب حزينة. لا جديد يمكن ان تضيفه الرواية للقارئ
Profile Image for Nahl.
5 reviews1 follower
March 16, 2019
الرواية ذات بعد إنساني يرقى لحالة نوستالجيا رائقة لشاب لسان
حال شباب مصر، تزامن السرد مع ضمير المخاطب يتوازيان في
النص، كأنك تسمع صوت الكاتب المحزون ينصب في أذنيك صبًا
روائي على الطريق، ننتظر روايات أقوى وأعمق💚
Profile Image for Ebrahim Elmoly.
29 reviews9 followers
April 1, 2020
الكتاب فكرني بنفسي وخلاني احس اني انا الي كاتبة، روايه صادقه وتتحب
Profile Image for Israa Sakr.
29 reviews2 followers
April 13, 2020
رواية تشبهنا 💙
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for Nouran Aref.
17 reviews
May 18, 2016
دى المرة التانية اللى أقراها بحثا عن شىء سعيد فيها ولكن هيهات فمزيد من اليأس والإحباط قد أصابنى بعد القراءة الثانية.

الرواية كئيبة جدًا لدرجة إنك تبحث بين السطور عن لحظات سعادة حتى لو مفتعلة من دون أن تجدها، أسلوبها سهل لدرجة تجعلك تقرأها من دون توقف لو أنت فاضى، لحد دلوقتى مش عارفة ليه كمية اللناس اللى ماتت فى الرواية والبطل ديما واقف على قدميه من دون أن يمسه سوء وأكبر سوء مسه كان مجرد مغص كلوى معتاد لنسيانه الأدوية، التخلص من سندس فى أخر السطور غير مبرر خصوصًا لأختيار درجة المرض أصلا فهو مؤخرًا قابل للتخلص منه فى الواقع الطبى، وخصوصًا بعد الجراحة وكأن الكاتب مصمم على أن يظل تعيسيًا للحظة هتحس إنك بتقرأ حديث الصباح والمساء ولكن الاختلاف إن الأخيرة كان فيها جماليات للفرح.

بالنسبة ليا لست من عشاق من يجبر القارىء على خارطة الطريق وهو ما يفعله الكاتب بأسلوب المخاطبة.

المهم إنى صدمت فى الرواية لأنى أعتقد إن لغتها هتكون أصعب من كدا بكتير بس لقيتها فى الأخر سهلة جدًا ولدرجة إنها بتخلص بسرعة..

المذهب الواقعى الدرامى البحت مزعج جدًا فمتقراش الرواية وانت مكتئب لأنها ستحملك مزيد من الآلم والوجع فى قلبك خصوصًا بعدما ترتبط بأطراف الرواية.

اسم البطل غير مكرر كثيرًا وبالتالى الأسماء الوحيدة اللى ممكن تفتكرها "سندس، الحسينى، ووسيم، ومحمود".
البطل متخصص وجع من الدرجة الأولى :(

أهم حاجة إنها قائمة على أسلوب السرد والحكى من دون حبكة واضحة
Profile Image for Tarek Roshdy.
182 reviews77 followers
Read
April 18, 2016

افضل ما فى الرواية هو أسلوب الكاتب و أسوأ ما فيها هو الأحداث, كلها بالنسبة لى على الأقل متوقعة قبل حدوثها
أما بالنسبة للجزء الذى تحدث فيه على لسان شخصية "سندس" عن الدليل على تحريم زواج المسلمة بنصرانى فها هو الدليل
يقول تعالى "ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا"
و قال أيضاً "الرجال قوامون على النساء"
و بالتالى فى حالة زواج المسلمة بغير مسلم يكون له قوامة و سبيل عليها و هو ما يخالف الآية الأولى التى تنفى وجود سبيل للكافرين على المؤمنين
و نأتى للسؤال البسيط هل النصرانى كافر ؟
قال تعالى "لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة"
و لا أعلم أى شرك أخف من نسبة ولد و زوجة لله تعالى ؟

Displaying 1 - 30 of 34 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.