انا بدوري اسأل, ما المسألة يا دكتور وفيق؟الكتاب مرهق للقارئ العابر. لغته مستعصية على الفهم. كون المؤلف خريج الجامعات الفرنسية فهو بذلك, على ما اعتقد, يحدو نهج لغة و اسلوب جاك ديريدا التفكيكي في الكتابة.ام تراه يتبع اسلوب انشائي خاص به متأثرا ببعض كتاب المغرب العربي في استخدام لغة تتبع الاسلوب البنيوي التي اكل و شرب الدهر عليه
كتاب أرهقني، أعجزني، وجعلني أتساءل إن كان مكتوبًا باللغةِ العربيةِ حقًا أم بلغةٍ أخرى تشبهها في الشكل؟ ربما تكون لي عودةٌ له وربما يُفتح لي فأفهم ما جاء فيه!
لغة الكاتب متعبة جدا وتحتاج تركيز عالي جدا، لدرجة أفقد الفكرة أثناء القراءة. في نفس الوقت أقرأ مقدمة ابن خلدون وأرها أسهل والفكرة واضحة. في نظري الكاتب المتمكن مهما كانت مستوى ثقافته يستطيع إيصال الفكرة بكل سهولة ووضوح للقارئ.