ده الدكتور سالم.. بصلي في عيني وبعدين بص في ساعته وراح ماشي عكس اتجاه كل الناس واختفى وسطهم فجأة بدون حتى ما يبص على الحادثة ولا تلفت انتباهه.! مهتمتش بيه من صعوبة الموقف اللي كان جنبي وجريت بسرعة ناحية الشارع التانية وأنا سامع صوت نفسي وصوت دقات قلبي من الخوف اللي فيه قربت ناحية الحادثة. وقعدت أقرب ناحية العربية المنكوبة عشان أبص على اللي جواها لغاية ما وصلت هناك ووقفت وسط الناس. قعدت أميل براسي يمين وشمال، وأقرب بنظري، وأصغر مدى بصري، عشان أركز في اللي أنا شايفه كويس، إيه اللي أنا شايفه قدامي ده؟!! ده أنا اللي جوا العربية سايح في دمي!! أنا وكاتي.!!
أحداثها حلوة وشيقة جدا بس الترتيب فى الاحداث خلانى اتوه وانا بقرأها بجد حسيت انها عايزه تركيز كتير والنهاية تعتبر مفتوحة بالنسبة ليا لانه مش وضح هما ماتوا ولا ايه بالظبط؟ بس المجمل العام انا استمتعت بيها
بسم الله الرحمن الرحيم :) 1- الغلاف مناسب جداً للرواية بس الإحساس ده مكتملش غير بعد القراية :)
2- اسلوب الكتابة العامية مريح جداً ومش فارق معايا عدم وجود فصحي بالعكس انا شايف ان المشكلة الوحيدة _لو في مشكله _ ان ساعات اللغة كانت بترتقي منك ف بعض الكلمات والاحسن ان كلها تكون نفس المستوي.
3- اكيد تطعيم الرواية ببعض الفصحي في جمل السرد او المقدمات خارج الحوار هيدي طعم مختلف للكتابة ويرفع من مستواها بس هي عموماً لغتها عجباني.
4- الوصف في بداية الرواية كنت حاسس انه زيادة شويه بس الانتقاد ده يترد عليه بعد كده انها نظرة حالمة من شخص ف عالم تاني.
5- وتيرة الاحداث سريعة وكل الاحداث رتمها عالي وده انا شايفه ميزة ف اول عمل ليك لشد الانتباه بس يبقي افضل في الأعمال اللي جاية ان شاءالله انك تتحكم في الرتم وتطوعه لخدمة الرواية و زيادة الاحداث "حجم الرواية ".
6- اشخاص الرواية مقارنة بالأحداث كنت حاسس انهم من الافضل لو يقلوا شوية مش عارف ليه الإحساس ده مخرجش من دماغي من ساعة ما يوسف دخل الكافيه لغاية ما الرواية خلصت.
7- طريقة لبس كاتيا هي كانت اول علامة اكدتلي انها مش من العالم بتاعنا.
8- الغموض المقصود او الطبيعي في الرواية يخلي اي حد بيقراها ميبطلش قراية إلا لما يخلصها.
9- لازم اللي يقرا الرواية يبقي مركز وهو بيقرا لانه لو مركزش مش هيفهم او هيحتاج يرجع يقرا جزئيات معينة "جزء الواقع" وده سلاح ذو حدين :)
10- الهدف من الرواية تحفه وان هو حتمية الاختيار بين الواقع وعتمته وصدمته وحلاوته وصعوبته او الخيال باحلامه وجماله ورومانسيته وسهولته وان ده اختيار مش فرض علي كل شخص.
لغو جديد يضاف للمكتبة العربية، تساءلت طويلا عن سبب تردي الرواية العربية مؤخرا، إلا فيما ندر، وعن كيفية وصول رواية بلا لغة أو أفكار إلى أحد أرفف المكتبات، حتى لو حملت صفة "رواية شبابية"، بدلا من أن تظل في مكانها الطبيعي، حبيسة رأس صاحبها، أو محيطه الضيق على أقصى تقدير، طالما غاب مفهوم "أدب الرواية" عن الأذهان، وأوحى لنا أن من يكتب لا يقرأ بالضرورة، أو يقرأ ولا يعي بناء أو فكرة، وأظنني قد توصلت إلى سببين رئيسيين:
أولا: موجة التقليد التي انتابت الجميع، من منا لم تصبه لوثة الشهرة والرغبة في كتابة ما يبقى؟ وما يعلن عنا بصوت عال؟ خاصة في ظل نجاح كتابات ضعيفة المستوى تحفل بها الندوات الثقافية، وتسلط عليها الأضواء، وينقلب فيها حال إلى حال، وتشجع المزيد من منعدمي الموهبة على اتخاذ الخطوة؟
ثانيا: التقدير المبالغ فيه للذات، لا تعني الرغبة = القدرة، بأي حال، وكما يمثل تشجيع الأصدقاء وثنائهم سندا لأي موهبة، قد يقف عائقا أيضا عن التقييم الموضوعي، وعن إدراك حقيقة حضور الموهبة، أو غيابها، هل هي بحاجة إلى مزيد من الصقل؟ أم أن الأمر لا فائدة ترجى منه؟ ولذلك لجأ كاتبان شابان من أكثر جيلهما موهبة، هما محمد العدوي في روايته الماتعة "الرئيس"، وأحمد الديب في "حكايات بعد النوم" إلى ما هو أكثر من أراء المقربين، المادحين، أو الذامين، لجأا إلى إثنين من أساطين الأدب العربي، هما: محمد المخزنجي، ومحمد المنسي قنديل لتقييم كتاباتهما، وهل هي مما يحسن نشره أم ما يجب حبسه لانضاجه، هل نحظى بالموهبة أم أنها أضغاث أحلام؟ وكانت النتيجة أن كتب الأديبان مقدمتي الروايتين بنفسيهما فكانا خير التقييم وخير التقديم!
1- اولاً كدة أنت قولت إنك عارف إن هيبقى في نقد كتير على موضوع اللغمة العامية في الرواية ككل فـ أنا مش هتكلم تاني :D بس عجبني جداً وصفك فـ أنت ممكن تاخد بالك من كدة إنه لو فصحى هيبقى نقطة قوة رهيبة ليك..
2- مش بحب أتكلم على نقطة طول الأحداث أو قصرها.. بس أنا شايف إنه الموضوع كان محتاج يبقى أكبر من كدة شوية ، خاصةً و إنه طول الرواية أنا حاسس إني في قمة الأحداث يعني كان ممكن شوية تفاصيل تتظبط زيادة
3- النهاية علامة استفهام شوية بالنسبة ليا ، حاسس أني عايز اقرأ الرواية من تاني عشان خاطر أستوعب :D بس أقول إنه النهاية الأولى كانت أحسن شوية فـ أنا كدة أخدت فكرة عن النهايتين ، هقرأ الرواية من تاني عشان خاطر أحدد الرأي الآخير بقى :))
إجمالاً تجربة حلوة و ممتعة و أنا مبسوط بيها ، و ان شاء الله تبقى بداية خير ليك يا صاحبي