( ثلاثية ) الظل الذي لا يرحل حكاية تبدأ من بيت… ولا تنتهي فيه.
طفل يُولد يتيمًا، وحيدًا في عالم لا يعترف بضعفه، ولا يمنحه فرصة للفهم أو النجاة. في هذا الفصل الأول من رواية "الظل الذي لا يرحل"، نرافق سلطان وهو يحاول أن يجد لنفسه مكانًا بين جدران لا تعرف الحنان، وأشخاص لا يشبهونه.
سنواته الأولى تمضي في صمت ممتلئ، حيث الغربة لا تأتي من البعد، بل من القرب الذي يرفض احتواءه. يحمل الطفل صناديق ذكرياته كالناجين من حرائق مجهولة، ويواجه أسئلة الوجود وهو بعدُ صغيرٌ لا يعرف من العالم إلا أطياف مَن رحلوا، وهمسات مَن تجاهلوه.
بأسلوب إنساني عميق ولمسات شعرية خافتة، يأخذنا الكاتب محمد الرومي في بداية رحلة سلطان بصبرٍ وألمٍ وصدق، حيث تبدأ التفاصيل الصغيرة في رسم ملامح كبرى، وحيث
يعيش سلطان بين افراد عائله قاسيه ليكتشف انه شخص يتيم يعاني من قسوة العائله الي حرمته الحنيه يخرج سلطان ليستقل بمنزل والده الحقيقي لوحده تصل رساله تحتوي على رقم ٣٢١ ومن هنا تتغير غير حياة سلطان بشكل جذري
تحكي الرواية عن طفل يتيم لم يعرف والديه يومًا ، فعاش وحشة قائمة وشعور غربة عن العالم بأسره وبينما كان يلهو في وهو طفل صغير ، إصطدمت به سيارة تركت في نفسه أثرًا ومع مرور السنوات، يكتشف أن الحادث لم يكن محض صدفة، بل خيطا يقوده إلى ماض غامض ويبدأ في النبش، ليواجه الحقيقة المروعة خلف وفاة والديه وما خط له منذ البداية
الرواية خفيفة وأسلوبها سلس جدا ، الأحداث سريعة ومتصاعدة تشدك إلى أن تنهيها بجلسة واحدة
تمنيت لو كان هناك تفاصيل أكثر وتعمق أكبر بالشخصيات وماضيهم.