تنتقل أسرة مصرية الى واحدة من أكثر مدن العالم شراسة، وأقل أمنا. ليس هذا فقط.. بل تقودهم الأقدار ليصبح أغرب أماكن في "فنزويلا" على الإطلاق، هو الملاذ لهم. لتكتشف في النهاية أننا نشبه هؤلاء الغرباء، في الطرف الآخر من العالم.. في "كاراكاس". تعد رواية "كاراكاس" رحلة بين الثقافتين المصرية والفنزويلية، حيث تنتقل سريعا من القاهرة وألفة أماكنها، إلى "كاراكاس"، المدينة التي تبتلع المصريين في أجواءها اللاتينية الساحرة، وموسيقاها الكلاسيكية، وعادات أهلها ووصفات أطعمتهم، في تجربة مثيرة، مزجت بين الدراما والرومانسية والإثارة في الكثير من فصولها، حيث برع "أكرم إمام" كعادته في التحليل النفسي للشخصيات.
أكرم إمام،، من مواليد 1984 محافظة القاهرة المصرية. حاصل على ليسانس الاداب والتربية جامعة عين شمس، قسم علم النفس، ودبلومات عامة ومتخصصة في الصحة النفسية. صدرت روايته الاولى "آخر ليالي ديسمبر" في عام 2011. كتب العديد من المقالات السياسية والادبية والاجتماعية على مواقع المجلات الالكترونية والمطبوعة. صورت بعض قصصه كأفلام قصيرة بين عامي 2012 و2013. منها فيلم "قاتل كيوبيد" و"جاليري". وتصدر له في معرض كتاب عام 2014 مجموعته القصصية الجديدة "بديعة" والتي تصدر عن "دار العلوم للنشر والتوزيع".
أحييك يا أ أكرم على أسلوبك السلس الرائع و علي و قدرتك على صياغة حكاية من واقع مُبهم للمحيطين به و على المعلومات اللى استفدتها من الرواية و مازلت منتظر المزيد عن باولو و كامليا :) .. أكدب عليك لو أنكرت أنى اتعلقت بالشخصيتين .. رائع و بالتوفيق
الكتاب واحد من الكتب التي حصلت عليها من سنوات ولم أقرأها إلا مؤخرا. أيضا الرواية بإهداء الكاتب. كان ذلك في معرض القاهرة للكتاب بمقره القديم بأرض المعارض بمدينة نصر بالعام 2015.
أي بعد الحصول عليه بسبع سنوات! لا أدري هل كل هذه المدة أثرت على نظرتي للرواية أم لا؟ لكن ما أنا متأكد منه أن ما لدي من انطباع عنها الآن أكثر واقعية مما كنت سأقوله حينها. كان الذي في ذلك الحين آخر غيري، يرى بعين أخرى كالتي يرى بها الآن.
في المجمل الرواية سلسة السرد، ألفاظها لاغرابة فيها فتندمج بالكامل في القصة. تظهر فيها اللقطات السريعة والمشاهد القصيرة ووصف لتفاصيل المحيط التي تدور فيها الحكاية مما جعلني أشاهد الأحداث وأتخيلها بسهولة، ولعل ذلك لأن الروائي له خبرة في عمل الأفلام وحصد أكثر من جائزة في مجال الأفلام القصيرة فكانت هذه من نقاط القوة.
من أكثر ما أعجبني هو حديث البطلة المستمر مع نفسها، كان يتصف بالعمق في استخلاص الحالة الشعورية لها ويقف على التفاصيل فيها بدقة ويجعلها تتصرف وتتساءل بناء على انطباعات المرء في مواقف الأزمات كما في الرواية.
كنت أتساءل دائما عن مغزى؟ هل هي تدور في المدينة؟ لعلها قصة لمغترب عائد من هناك، أو لعله محل أو مكان ما تدور فيه الأحداث. حتى كانت البداية. حتى أني اطلق على اسم المحل الذي فتحه "حافظ" في النهاية كاراكاس.
اظن ان أكثر ما ينقص العمل هو زيادة في العمق داخل كل مشاعر شخصية. مزيد من التشريح لهذا المزيج الفريد والغريب من الناس. كان سيجعل من الشخصيات ما سيلازم عدد من القراء لفترات طويلة. لأن هذا العمق هو الذي يجعل القارئ يقتنع تصرفات كل شخصية أو حتى يتفهمها. كمزيد من الأفكار أو الأحداث التي تجعل البطلة تتقبل فكرة السفر، أو مزيد من الغوص داخل مشاعر القلق والشعور بالضياع خاصة بعدما غاب الأب. أظن أن امر وجود امرأتين في دولة غريبة بالكامل مع فقدان كل شيء كان يجب أن يصيب إحداهن بالجنون. تحدث الكاتب طلعا في هذه النقطة لكني أتحدث عن انطباعي. وكان يجب ألا يتم ترك مشاعر القلق هذه طوال هذه الفترة -القصيرة- حتى يعيش القارئ الحالة بشكل كاملة.
كنت أفكر كصيرا في "الحالة" أو "الهالة" مابين كاميليا وباولو. وأتساءل كيف سيغلقها؟ أعبجني كثيرا حديث البطلة الداخلي عن الحالة وتفسيرها في أكثر من أمر.. وبشكل ما لم أرد النهاية الموجودة وأردتها في نفس الوقت. فإن وجودها يعني المزيد من الأسئلة والحيرة عن الغريب والغريبة وشبكة العلاقات والدين والمجتمع، ولم أكن أريدها لأنه يعني من الناحية الأخرى كثير من الواقعية ربما ووقع القارئ في تخيلات كثيرة مع نهاية مفتوحة! لكن لا أحد.. لا أحد له الحق في أن يملي على حكاء كيف يغلق حكايته. خاصة إن كان لا يقدم مقترحا له بل يحاول أن يبحث عن واحد!
رواية جيدة في المجمل، وسعيدة بتجربتها وحزين أني أخرت الاطلاع عليها.
كاراكاس .. لا أعرف ما أقوله لأن دائما الكلمات تعجز عن وصف ما بداخلنا في الفرح الشديد والحزن الشديد كذلك في الإعجاب الشديد ببساطة ،،، جديدة ، سهلة ، بسيطة وممتعة أكرم إمام ... الحمد لله اني قابلتك في معرض القاهرة للكتاب طبعاً بتوفيق من ربنا سبحانه وتعالى وتعد لي الروايات الجديدة المعروضة واتوقف عند روايتك وأقول انها الوحيده اللي أعرفها لاني سمعت عنها على الفيس بوك لاجدك تعرفني بنفسك انك كاتب الرواية واشتريها وفعلاً كما وعدتك قرأتها،،،، أحب اقولك كمان اني يوميها طبعاً قابلت الأستاذ جان دوست وقعدت معاه فترة وعرفني اول ما قلت له اسمي والجميل كمان انه اهداني نسخة من روايته عشيق المترجم لانها لم تكن موجودة بالمعرض وأيضاً تبادلنا أرقام هواتفنا و بنتكلم على الواتس آب ،،، شكراً لحضرتك وفي انتظار جديدك وقديمك أيضاً
أبدأ منين ! بص ... في حاجة لما تيجي تقرأها تعرف تسحبك صح ، كاراكاس تاخد ١٦ من ٥ في الحوار ده ! التشويق و الإثارة بجد وهميين و مظبوطين جدا ... اللغة جميلة و سلسة و محترفة كمان ..تناسب كل انواع القراء و ده في حد ذاته نجاح رائع ! خيوط حكايتك انت كنت ماسكها صح جدا و كمان عجبني ان الرواية كلها فصحي بالرغم من اني بعشق الرواية السينمائية اكتر ... عشقت الكوميديا اللي في وسط السطور دايما ( اتنفخت ضحك لما كاميليا كانت بتتأكد ان اللوحة مش مكتوب عليها بحبك يا محمود ) ... قرأت فصول منها تاني بعد ما خلصتها عشان عجبني فيها طريقة سحبك اوي للقارئ ...الوصف ده بقي اللي عندك اسطورة ! انا كنت حاسس اني في المترو و في الفندق و في الجامعة و في كل حتة ! شكرا يا أكرم علي روايتك انا نادرا لما بقرإ عمل و مبطلعش منه سلبيات بس فعلا كاراكاس شدتني للحدوتة فنسيت اي حاجة تانية ... ٢٧ من ٥ :-)
رواية قوية وممتازة وفيها حاجات كتيرة مميزة بالنسبة لي اسماء الفصول قوية بدايات كل فصل بتكون غير عادية وبحس اني بتعلم منها حاجه او ممكن اخد منها جُمله مفيده تفضل معلقه معايا كتير حجم الرواية من اكبر الميزات اللي فيها لانها بتفضل فترة طويلة مع القارئ وتروي العطش والشئ الرائع انك فتحت لنا شباك علي بلد وعلي ثقافه مكنتش انا شخصيا اعرف عنها شئ غير انها بلد مارق ضد امريكا من نجاح الي نجاح يا اكرم
بجد روايه تحفه اوووووووى انا بقيت عايزه اجري فيها عشان اعرف ايه الله حصل ل حافظ و في نفس الوقت مش عايزاها تخلص .. التشويق اللي جواها ممتع اوى .. و كل الحالات اللي حصلت فيها بحسها حقيقه و بتلمسني .. كل الشخصيات اثرت فيا بجد .. لما بقرأها في المواصلات بحاول احافظ علي ايموشن وشي عشان متاثرش اوى وانا متابعاها .. مكنتش اعرف ان في مكان فعلا بالاشم دا وفرحت انه مكان فعلا موجود مش خيال .. زعلت جدا اني خلصتها واكيد هقراها تااااااني
الكتاب/ كاراكاس. الكاتب/ أكرم إمام. عدد الصفحات/ ٤٠٠ ( ولكن نهاية الرواية عند الصفحة ٣٨١ وباقي الصفحات بها تنويه والملاحق والفهرس) سأتحدث وكأنني البطلة فهي تشبهني في كثير من الأشياء. اسمي/ كاميليا.
أعددنا حقائبنا لنسافر إلى " أمريكا" كما قرر أبي فجأة بعد مقابلته لأحد أصدقائه القدامى الذي أقنعه بمشروع مقهى مع تقديم أكلات مصرية كما فعل هو حتى أصبحت له علامة تجارية شهيرة هناك واعدا إياه بنجاح وأرباح تفوق ما يجنيه أبي من أسهم البورصة، مما جعل أبي يتخذ قرارا بتصفية أسهمه ضاربا برأينا عرض الحائط وغير ملتفتا لرأيي: "لا أريد أن أذهب للعيش في أي أمريكا.
تركنا "مصر" بكل شوارعها وما بها من سيارات وأكشاك وبيوت بما يخفى بداخلها من معاناة وفرح وحزن، ودعنا ذكرياتنا وأحلامنا في هذا البلد الذي لم يخطر ببالنا يوما أن نتركه بأشيائه التي ليس لها شبيها في كل بقاع الأرض.
تتوالى علينا مفاجآت أبي في المطار التي أخرست ألسنتنا فقد عزم على خطة الترانزيت توفيرا للمال، ثم أكمل مفاجأته أننا سنبقى ليومين في "كاراكاس" عاصمة "فنزويلا" المصنفة كأخطر مدن العالم لمقابلة "عمو عبدالفتاح" ذلك الصديق الذي أبتلينا بمعرفة أبي به وكان سببا لما نحن فيه الآن.
وكما نعرف "رب ضارة نافعة". فوجئنا من نوافذ سيارة الأجرة بمدينة ناطحات سحاب، وشوارع نظيفة، وسيارات حديثة، وحياة فارهة حتى وصلنا إلى فندق "شيلتر" ، كان يبدو فندقا أنيقا غالي الثمن مما جعلنا ننسى ما تكبدناه من تعب وفراق للوطن الغالي.
وصلنا لحجرتنا بالفندق، نحلم بيومين من السعادة والاسترخاء والعيش بتجربة وحياة جديدة نصنع لأنفسنا منها ذكريات، نتمنى أن تكون ذكريات حلوة، ثم لم نلتقط أنفاسنا بعد حتى نزل أبي للاستقبال لأمر يخص حقائبنا، ثم.......ثم منذ هذه اللحظة لم يعد أبي.
سأترككم مع صفحات هذه الرواية لتعرفوا ما حدث لنا وما عانينا وفعلت بنا الأيام حين اضطررنا للدخول بلعبة بها مزيج من الحزن والفرح والفقر والدم والحب أيضا، وفي نهاية اللعبة تتركنا "كاراكاس" لتحديد مصيرنا إما الفوز بخسارة أو الخسارة بفوز.
اللغة / متوسطة. السرد والحوار باللغة العربية الفصحى. الرواية بها كم جميل من التعبيرات البلاغية والحكم وبعض الاسقاطات على "برج داود" وهو ناطحة سحاب وسط بلدة "كاراكاس" ، تتكون من ٤٥ طابقا، ويعتبر أطول الأبراج في الأحياء الفقيرة في العالم.
من وجهة نظري، طريقة السرد أزعجتني في شيء واحد فقط وهو حكي الأحداث على لسان البطلة ما بين سرد بضمير المتكلم وضمير الغائب.( وربما أكون مخطئة فأنا لست ضليعة بأساسيات تكوين الرواية وطريقة كتابتها).
أحد الهاربين بمعجزة من مولد سيدي الناشر أو مهرجان النشر للجميع والذي بدأ كلاهما علي التوازي في مصر بعد ثورة يناير الرواية بالفعل جيدة بل هي من أفضل الروايات المنشورة لمؤلفي الشباب الذين لا يستحق أغلبهم أن ينشر أحدهم لهم كتابا وأشك أنه لولا حالة الفوضي التي عمت مصر بعد ثورة يناير والتي طالت فيما طالت سوق النشر لما وجد أحدهم متسعا لكتاباته علي الاطلاق
ذكرتني الرواية بفيلم فول الصين العظيم حيث ذهب هنيدي إلي مكان ربما لم يطرقه مصري من قبل في سوق السينما هاهنا ذهب المؤلف إلي فنزويلا ليعطيك رواية مسلية مشوقة بها بعض المعلومات عن تاريخ فنزويلا وبعض من واقعها المعاصر وان لم يتعمق بالشكل الكاف في اعتبار فنزويلا جزء من جمهوريات الموز الذي لا يختلف واقعها كثيرا عن واقع المحروسة بعد الانقلاب العسكري ربما أراد المؤلف ان يكتب عن مصر فاضطر للكتابة عن فنزويلا خشية المنع وترك المقارنة او الاسقاطات للقارئ وان كانت كثير من الروايات المنشورة مؤخرا تكتب بعنف وبلا خجل وبثقة انه لا أحد يقرا في مصر أصلا وان قرأ فلن يملك إلا الإعجاب علي الفيس بوك دون تغيير حقيقي علي الأرض وربما أيضا لم يقصد شيئا وأنا أحمّل الأمور كعادتي أكثر مما تحتمل
وقد تشابهت الرواية مع الفيلم كثيرا في كونها فكرة جديدة مسلية مشوقة خفيفة وفقط للأسف توقفت عند هذا الحد
فالحبكة الرئيسية المتمثلة في مساعدة الشخص الفنزويلي لأسرة من العرب لا يعرفهم لم اراها قوية بدرجة كافية ناهيك عن شخصيته المفرطة في المثالية حيث الدراسة والعمل والمحاولات المريرة للخروج من واقع بائس النهاية كذلك جاءت متعجلة وربما غير منطقية بعكس أجزاء عديدة في الرواية ربما تشعر فيها بشئ من التطويل يصل لحد الملل ، أما عن قصة الحب الرومانسية بين المسلمة والفنزويلي الذي لم يذكر دينه فكانت من أضعف حلقات الرواية برأيي هذه السطور السابقة الناقضة لا تنفي بالقطع انها رواية ممتعة وأنها أفضل بمراحل من كثير مما هو موجود علي الساحة وان كنت اعجب من كونها لم تحذ نفس الشهرة التي حاذتها روايات دون المستوي ربما دار النشر لم تقم بالدعاية الكافية وربما المزاج الإعلامي والإعلاني أراد تسطيح فكرة النشر للشباب فتم التركيز علي ماهو ردئ ربما .. وربما .. وربما
لم أستطع وضعها في قائمة كتب من الممكن قرائتها مرة أخري وان كنت أضعها في قائمة الروايات الخفيفة التي تصلح للاهداء لأي شخص دون ان تحمل هم وجود مشاهد جنسية او الفاظ خارجة وهو مايؤكد قاعدة انه ليس بالضرورة ان تضمن روايتك -او فيلمك - مشاهد جنسية او الفاظا بذيئة لتضمن لها النجاح
تعليق جانبي كتبته مؤخرا ليس له أي علاقة بالكتاب وإن كنت لم أجد له مكانا لنشره إلا هنا وأرجو أن يسامحني المؤلف إن قرأه وهو ممن يتابعون صفحاتهم علي مواقع التواصل الاجتماعي : دعك من آراء المؤلف الشخصية في الأحداث المعاصرة علي صفحته علي الفيسبوك فهو يؤكد حقيقة أنه ليس كل من كتب رواية تطفح بمرار ومآسي أحوال واقع المصريين هو بالضرورة أحد المحللين البارعين او حتي أحد ممن يمكن الاعتماد علي رأيهم فهو شأنه شأن كثير من راكبي هوجة مابعد الثلاثين من يونيو لا تستطيع ان تميز ان كان علي درجة من التغييب بسبب الإعلام أم هو أحد الناقمين علي وصول الإسلاميين للحكم وحسب بما يبرر الكثير من تحليلاته لاحقا ككثير من حثالات اليسار في مصر ممن دعموا انقلاب عسكري ذهب بالبلاد لمهاوي الردي لمجرد ألا يحكم البلد ملتح يسعي لاقامة الخلافةسواء استطاع ام لم يستطع وإن كنت أجزم أنه حتما ليس أحد المهللين أو المطبلاتية لجنرالات العسكر في مصر
أعلم يقينا أنني أعلق بشكل سخيف علي بعض الكتب وأعلم يقينا أيضا أنه يوما ما حين أنشر كتابي الأول سيواجه بعاصفة من الاستنكار والاستهجان عمن سمح لمثل ما اكتب من هراء ان ينشر وحتي تأت تلك اللحظة سأمارس هوايتي في نقد الكتب السيئة
سئل الفيلسوف والروائي التشيكي "ميلان كونديرا" عن تعريفه للرواية الجيدة ، فقال : هى تلك الرواية التى عندما تغوص فى اعماقها تتمنى ألا تنهيها .. و عندما تنتهى من قراءتها تظل الصفحة الأولى منها عالقة بذهنك
هذا ما حدث معى فى هذه الرواية ، أكرم إمام جعلنى أقرأ لمدة أربع ساعات متواصلة لأول مرة على غير عادتى فى القراءة حتى انجزها
من شدة إعجابى لا أعرف ماذا أقول أو من أين أبدا حديثى عن الرواية..
بداية من الفكرة التى أدهشتنى كثيرا ، و أعتقد أنها جديدة ولم يتناولها أحد من قبل ، من خلال أسرة مصرية بسيطة مكونة من حافظ الأب المتقاعد على المعاش المبكر و أزهار الأم ربة المنزل و ابنتهما الوحيدة كاميليا الفتاة الجامعية ، يقررون ان يسافروا إلى الولايات المتحدة من أجل تحسين المعيشة و تحقيق الأحلام و الأمنيات ، يهبطوا الى كاراكاس العاصمة الفنزويلية لفترة يمكن اعتبارها كترانزيت ، و تنقلب الأحداث رأسا على عقب و تتحول الأحلام الى كابوس مزعج بأختفاء الأب فى هذه المدينة المجهولة ..
أسلوب الكاتب كان مفاجأة بالنسبة لى ، واللغة القوية والبسيطة فى نفس الوقت التى يمتلكها ، والسليمة ايضا حيث ان الاخطاء اللغوية او النحوية قليلة جدا و تكاد تكون عديمة ، و مفرداته العربية الفخيمة لكن دون استعراض او تحذلق ، أعجبنى بشدة إستخدامه اللغة الاسبانية بالكتابة العربية حتى يتسنى للقارئ قراءتها بالشكل السليم ، و لو اننى كنت أرى ضرورة كتابة الكلمة او المصطلح بلغته الاصلية بين قوسين بجانب كتابته بالعربية كما فعلها عند ذكر اسماء الشوارع و المبانى
الكاتب يمتلك قدرة تصويرية مذهلة فى وصفه للأحداث و المكان والاشخاص ، بحيث تشعر بأنك فى قلب الحدث و المكان و بين الشخصيات ، جعلنى شخصيا كأننى أعيش فى برج داود و أتجول فى شوارع كاراكاس ؛ وصف المدينة بدقة تجعلك تشك فى جنسية و هوية الكاتب و هذه نقطة تحسب له بالتأكيد ، و قليلا ما تجد كاتب او روائي يصل لهذه الدرجة فى وصف مكان غريب على القارئ ، ايضا واقعية الأماكن أضفت ثمة من المصداقية فى تناول الحدث ، حيث ان جميع الأماكن التى ذكرت فى الرواية هى حقيقية بالفعل اما الاحداث فهى من وحى خيال المؤلف و هذا ما اتضح من الملحق المرفق بآخر صفحات الكتاب
أعجبنى جدا الحبكة و البناء الدرامى للرواية و عنونة الفصول ، حيث تدرج الأحداث و كأنه يمهد لك الأمر مع الفصل الاول ، ثم يخطفك فجأة الى المدينة المذكورة بالفصلين الثانى والثالث ، ثم يهدأ قليلا ليعيشك فى تلك المدينة عن طريق الفصل الرابع الذي اعتبره الفصل الرئيسى والمحورى ، ثم تصل لذروة الأحداث بالفصل الخامس ، وختاما بالفصل الاخير الذي تشعر بأنهائه بطريقة الfade out ... النهاية المفتوحة للرواية تجبرك ان تظل تفكر فيها بعد انتهاءها اكثر من مرة و يعاب على الكاتب فى نظرى تغييره للراوى فى الفصل الخامس حسيت بالتوهان قليلا فى هذه النقطة
أحيي الكاتب على رسمه الرائع لجميع شخصيات الرواية الأساسية والفرعية ، لا تستطيع تحديد مشاعرك تجاه الشخصيات ، بالرغم امنى تعلقت كثيرا ب"كاميليا" و "باولو" و "انطونى"، ومع ذلك لا اعرف هل احببتهم ام لا ، فى المقابل هناك شخصيات تكرهها او بالاحرى لا تستريح لها مع بداية ظهورها و تكرهها مع تطور الاحداث مثل "كريم الرشيدى" و"السينيور عبد الفتاح"
فى النهاية تخرج بكم هائل لا بأس به من المعلومات حول مدينة كاراكاس ، و طبيعة الحياة هناك ، علاوة على المعلومات التاريخية التى ذكرت فى وسط الرواية من خلال الكتيب الذي ابتاعته كاميليا .. بالاضافة الى الكلام المستتر بين السطور الذي تستنبطه حسب فهمك انت
قد يكون لدى اقوال أخرى حول "كاراكاس" .. ولكن هذا ما يمكن قوله الآن .. رواية تستحق ان تقرأ ، أكثر من مرة
ختاما .. اشيد بالناشر و دار مقام للنشر ، الإخراج الفنى للكتاب أكثر من رائع وفى انتظار العمل القادم لهذا الروائي المذهل
تقريباً أنا أقل واحد مدي الرواية دي Rate من اللي قروها
بداية ...أنا حابب أشكر الكاتب و الصدفة أنهم فجأة خلوني أرجع أقرا زي ما فجأة وقفت قراية
هي عامة الرواية عندي من شهرين واتركنت زي كتب كتيرة ....لية اشتريتها ...مش عارف ...حسيت إن فيها جديد ...كاراكاس وأمريكا اللاتينية وفنزويلا وأحلام شخصية مرتبطة بيا
عادة أنا بفضل الروايات اللي فيها تغيير زمان ومكان ويكون فيها بعد سياسي ودا اللي تخيلته عن كاراكاس
الحقيقة كانت مختلفة شوية ...وانا نسبياً عليت توقعاتي فجيت على كاتب جديد نسبياًَ وبيحاول يعمل حاجة كويسة
الرواية 400 ورقة تقريباً ...
ومميزاتها أكتر من عيوبها
المميزات: 1- دخول الرواية لمكان جديد نادراً ما بيكتب عنه من قبل ناس مصريين ...أمريكا الجنوبية ...فنزويلا بالتحديد 2- تقديم معلومات محترمة عن فنزويلا وأهلها بشكل خفيف 3- الحدوتة لايت ...مش هتكرهه�� 4- المحاولة من كاتب شاب أنه يعمل حاجة جديدة قليلة السهوكة يحترم ... هو دخل في منطقة عادة بتاعت المنسي قنديل و رضوى عاشور وناس اتقل....
بمعنى آخر ...الولد بيبحث وبيساعدك جزئياً تبحث وتدور
العيوب ...وهي صغير بس فصيلة للأسف
1- غلطات كتابة ولغة عربية كتير بشكل يضايق 2- الحشو ...الرواية كانت ممكن تكون أقصر وتبقى حلوة ....لإي حوالي 80 ورقة في الأول ملهمش لازم للدرجة عن الحياة في القاهرة ...وشخصيات تقلت الموضوع ....تفسيري اللي مش حسن النية أن الدار اشترطت عالكاتب عدد ورقات معين ..... تحت نفس البند تتحط مشاكل تانية خاصة بالأسلوب والشخصيات
3- الحبكة فيها شوية مشاكل و (آسف في الكلمة) سقطات
زي مثلاً الصراع اللي في الآخر ضد عبدالفتاح وكريم ...وضرب النار ...وغياب الأم ورجوعها كل شوية ....
شخصية الأم بالذات كانت تقيلة وملهاش إضافة ...شخصية بتبطىء رتم الأحداث
بوجه عام
شكراً للكاتب أنه فتح نفسي للقراية وخلاني أقرا 400 ورقة في يوم
أحلام هائمة في مدينة قاتمة ، الحلم وراء السفر والهجرة هو حلم دفين فينا سواء في شبابنا أو حتي بعد الشيخوخة حلم الثروة يضل فينا إلي أن تأتي الفرصة المناسبة أو ما نظنها نحن مناسبة لكي نصل إلي مانريد . أن تكتب بقلمك هو المعتاد وأن تكتب أجزاء من روحك صالحة للنشر هذا هو مافعله أكرم في روايته كتب بروحه عن عالمنا وأحلام الكثيرين منا في الهجرة والسفر والعمل في الخارج أيا كان هذا العمل . كاراكاس هي عالم موازي لا يقل عن عالمنا في شيء سواء أكان فنادقه شاهقة الإرتفاع أو مبانية المتوسطة وكذلك المعدومة منها ، عصابات الشوارع ، حلم الثورة والثروة ، يحرك الراوي الحدث أو تحركة الأحداث لا تعرف من المتحكم هل هي البطلة أم المؤلف أم كلاهما الجميع لحمة واحده مترابطة في كيان واحد . صراعات الحياة لا تنتهي حتي مع الموت هناك من يصارع من أجلنا كما كنا نصارع من أجله المسافات التي تقتل الحب المستحيل خطوات تفصلهما ولكنها لا تشعر به رغم أنها تفتقده وبشدة الكثييير من الأشياء والأحداث والحبكات الدرامية التي ستنتشلك من عالمك وتجعلك تري كاراكاس رؤي العين
ارفعلك القبعة فعليا يا اكرم انا مش عارف اكتبلك عن كمية الاستفادة الشخصية منها ولا اكتبلك عن الصدفة اللى بتجمعنى حاليا واقعيا ببعض الفقرات فى كاراكاس وقفت كتير عند ملاحظات كاميليا وعند ملاحظاتك اللى فى بداية كل فصل ولمست اد ايه تنطبق على واقعنا بشكل مجرد برا المبالغة وبرا الاسفاف واهم مميزات الرواية فى نظرى سهولة وصولها وحبكة احداثها وتنظيمها ، كتير بصلتها كاى رواية كبيرة بقت فيلم وكمان تناول البعد النفسى ، والثقافى والاجتماعى لظروف الرواية انا بعد ما خلصتها حسيت انى عشت حياة بتفاصيلها مش مجرد كتاب قريته اتعلقت جدا بنهايتها واتمنى اشوفلها جزء تانى واتمنى ليك كل النجاح،،،
روايه اكثر من رائعه بجد انا مش قادر اوصفلك قد ايه انا ارتبط بالشخصيات ... و دايما بقول ان ده دليل علي نجاح الروايه و الكاتب ... احييك بجد .. اسلوبك مميز و مشوق جدا ... و حاسس اني لما خلصتها اني عارف الشخصيات كلها ... حافظ - كاميليا - ازهار - ميكا - روزا - باولو
عاجبني جدا ان احداث الروايه كانت في اماكن موجوده بالفعل عرفت حاجه ماكنتش اعرفها ... و كاني بتفرج علي فيلم مقتبس من قصه حقيقيه و الاحداث حصلت فعلا
شكراً اكرم :)) اتمني لك مزيد من التقدم و في انتظار اعمالك القادمه و شكرا ل محمد عبد العزيز هو اللي جابلي كاركاس لاني معرفتش اجبها من معرض الكتاب مبسوط اني صممت اجيبها :)
لو سألتنى ايه الفيصل فى تقييم أى رواية بالنسبالى الاجابة هتكون التشويق، وبالذات لما تقرأ رواية 400 صفحة ومتحسش بالملل بالعكس تشدك أكتر وأكتر كاراكاس بتمثل السهل الممتنع أسلوب سلس بيعبر عن سحر أمريكا اللاتنية، الشخصيات الرئيسية باولو و كاملياسهل تتعلق بيهم وتحبهم وفوق كل ده المعلومات اللى هتكسبها عن فنزويلا هضيفلك كتير سواء على المستوى السياسى أو الاجتماعى، بجانب برج داود واحد من أكتر الأماكن المشوقة اللى قريت عنها قبل كده
أول كتاب لأول أسبوع في السنة 💪🏻 بداية موفقة للسنة..
الرواية لطيفة، في البداية كنت شايفاها بأجواء فيلم فيفا زلاطا... فؤاد المهندس شويكار. وبعدين استعدت ذكرياتي عن المسلسلات المكسيكية وفنزويلا.. حبيت الرواية وجوها. حزنت على أنتوني. وحزنت على حب كاميليا وباولو.. رغم ان باولو راح لها في النهاية لكن حاجات كتير بتفرقهم للأسف.
من المرات القليلة التي قرأت فيها لكاتب شاب خلال هذا العام
الرواية لم تخيب ظني .. رواية خفيفة رغم كبر حجمها نوعًا ما .. إلا أن سلاسة الأسلوب وسرعة الأحداث دعلتها رواية جميلة وجذابة
تدور أحداث الرواية بين القاهرة وكاراكاس في أسلوب بسيط يخبرنا بمدى سوء الأوضاع في هذا الجزء من العالم
ما إستغربته هو مساعدة باولو لكاميليا ودفعه بنفسه في هذه الأخطار وهو الذي لا يعرفها من قبل
فقط ما لم يعجبني هو عدم توفيق الكاتتب في إستخذام الأفعال بين الماضي والمضارع والعديد من الأخطاء الإملائية التي أغفلتها دار النشر .. لكن رغم ذلك إستمتعت بقرائتها
روايه لطيفه خفيفة اسلوب الكاتب ظريف جدا و لكنها غير محبوكه و تحداثها غير منطقيه فلم يدخل راسى ان يحدث كلها هذة الجدعنه من ناس غريبه لناس متعرفهاش و شهامه و قصة حب فى اسبوع بين اتنين مختلفين فى الدين و اللغه و الجنسيه