الرواية تدور أحداثها داخل حى شعبى مقسم لمجموعة من الأحكار ، مع التركيز على حكر معين إسمه حكر الانصارى في وقت ضبابي لا يعرف فيه أحد أين يتجة فجميع الخيارات صعبة
رواية حكر الانصاري الرواية الوحيدة اللي لو مفهمتهاش هتستمتع بيها ولو فهمتها هتستمع بيها أكتر رواية تستحق القراءة رؤية سياسية شاملة لغة سلسة بسيطة بعيدة عن المغالاه و الابتزال دمت مبدعا صديقي شكرا
- بداية تشير الرواية الى حقبة زمانية مضطربة متخبطة متسارعة الأحداث و لم أكُ أتوقع أن هناك اديبا يستطيع أن يسرد تلك الأحداث بمنتهى السلاسة و الموضوعية كما أتت بها الرواية - حيث أستطاع الأديب بمشرط جراحٍ أن يُشّرِح و يغور داخل ثنايا الحكر ليصف طوائف ساكنى الحكر و علاقته بالاحكار المجاورة . و أن يبين فعاليات الصراع على السلطة الواهية المُسَيطَرُ عليها من قِبَل أيادٍ أخرى خفية مستعينا فى ذلك ببعض الاشارات و الرموز , فالرواية لم تأت لتكشف و لكن أتت لتُلمح و تُعمل الخيال و تثير الفكرة فى القارىء و أيضا لم تصرح بمكانٍ أو زمانٍ و لكن كل لبيب بالإشارة يفهم . - فقد أسردت الرواية قصة ذلك الصراع بين عائلات الحكر نفسه و طمع الاحكار الأخرى فى حكر الانصارى - تماما كما تدور الأحداث على مسرح الحياة السياسية - و التنازع على مصدر الخير و المال فى الحكر و سيطرة العائلة الطاغية عليه بأمر من تلك الايادى التى تمنع و تدفع – تعطى و تسلب – تٌمكن البعض و تقطع دابر أخرين بعد تهيئة و تضليل أهالى الحكر بأن يختارو من يتسلط عليهم ظناً منهم أنهم مُخيرى الارادة و أحرار الأختيار. - تمثل الرواية صراع بين عِلم و جهل – تناحر و رضا – شَرهُ و شبع – ثورة و قمع – طمع و زهد - أمل و يأس - كلها متضادات تستشفها و تموج بك فيها و تستشعرها بين صفحات الرواية. - و أنتهت الرواية بهروب الأمل بعد ان أغتصبته أيدي البطش و إقصاء الدين بأمر يد ما و تنحى العلم بتفشى الجهل. - ما تمنته بعد انتهائى من قراءة الرواية أن يلحقنا الكاتب بجزء آخر من الرواية ينبت فيه ثمار أمل بذرها فى الرواية الأولى لتنبت ثمارها فى لاحقتها , فحكر الأنصارى هى قصة صراع و الصراع هو جوهر الوجود برأيي أن حكر الأنصارى رواية لم تكتمل بعد .... . - فى انتظار رواية لاحقة " حِكر الانصاري 2 "
الروايه رائعه بما للكلمه من معنى ما كدرت اعوفه ، تنوع الشخصيات وكثرته وتنوع الاحداث موت شخصيات و تولد شخصيات جديده ، كل الشخصيات واقعيه بدون اي مبالغه وبعيده عن التعقيد تستحق القراءه فعلا 😍👌🏻❤️
جميع شخصيات الرواية من وحي خيال المؤلف، وأي تشابه بينهم وبين أي شخصيات واقعية هو محض صدفة!"
علامة التعجب الأخيرة كما هي موضوعة بالفعل في الكتاب، وأود أن أضيف بجوارها العديد من علامات التعجب، وتحت كلمة صدفة الكثير من الخطوط، خاصةً وأن مثل هذا التنويه ومشتقاته باتت تستفزني بشدة، وأرى أنها لا تحترم عقل القاريء كما يجب، وفي رأيي الشخصي لا يحمل في مضمونه سوى معنيان لا ثالث لهما؛ إما أن مؤلف العمل يتنصل من إسقاطاته التي يتضمنها عمله، وبالتالي أضعف من أن يجابه ما قد تجره عليه؟! وإما أن دار النشر لا تتحلى بالشجاعة الكافية لكي تتحمل تبعات عملٍ روائي قامت بنشره ! فلا تجد غير هذا التنويه كي تتوارى خلفه، ظناً منها أن ذلك قد يعفيها من أية مشكلاتٍ محتملة! فما هي جدوى كلمة (صدفة) عندما تأتي في صدر رواية رموزها وإسقاطاتها واضحةً للعيان كالشمس في كبد السماء؟! كما في رواية "حكر الأنصاري" التي صدرت عن دار"فرست بوك" للكاتب الشاب "محمود عبد الباسط".
محمود في تلك الرواية انتهج نفس الدرب الذي سلكه عمنا الأديب الكبير الراحل "نجيب محفوظ" في رواية "أولاد حارتنا"، وإن كان أديبنا الكبير طيب الله ثراه رسم صورة رمزية لها دلالات فلسفية ووجودية ما، فأديبنا الشاب صنع من حكر الأنصاري والأحكار المجاورة بل ومن الحي بأكمله صورة رمزية كبيرة، ووضعنا أمام دلالات سياسية شديدة الوضوح، أيضاً أراد إعطاءنا الأمل، إذ أنه يوماً ما في مسقبل ليس ببعيد، ربما أصبحنا ننعم بحياةٍ أفضل، وأن الأحوال السيئة التي مرت ولا زلنا نمر بهاستمضي بكل تأكيد.
لذا قفزت بنا الرواية إلى عام 2056، حيث الرخاء الذي يعم حكر الأنصاري، وإن بقي سؤالُ ظل يدور في رأس ذلك الصبي، وهو كيف كان الحكر بقعة فقيرة ترزح تحت نيّر الفساد والظلم والمرض ثم أصبحت أغنى وأروع بقاع الأرض؟ وأدرك الفتى الصغير أنه لن يجد إجابةً عن سؤاله سوى لدى جده الذي عاصر الأحداث الكبرى في الحي، فأخذ الجد يروي لحفيده تاريخ الحكر، وما بين ما كان وما أصبح من عهودٍ طويلةٍ من الظلم والفساد، وبعض الثورات، إلى أن ساد العدل في النهاية، العمل في مجمله لا بأس به إذا أخذنا في الاعتبار أنها التجربة الروائية الأولى للكاتب، وأثق في أن لديه أفضل وأقوى من ذلك بكثير.
رواية هي والابداع واقفين على نفس الطريق قدرتك انك تجمع فترة تاريخية طويلة وعرض تاريخ مصر في فترة كتاب كتير ناقشوها وعالجوها بكل السلاسة والجمال ده يخليني اتمنالك كل توفيق صحيح الرواية متعملهاش دعاية كافية ولا مناسبة ليها ودي اكتر شيء ضايقني لانها تستحق بجدارة عسكر اخوان شعب ودنيا كاملة في رواية بتحكي باسقاط من خلال حكر او مجموعة من الاحكار او المناطق وازاي حولت القصة لتننافس على متجر مصر فعلا متجر كبير لكل اللي عنده مصلحة محدش فكر في هدفة ومصلحته على ساب المحل واللي عايشين خلال المحل اسلوبك فكرني نجيب محفوظ والحارة وخصوصا اولاد حارتنا مع الاختلاف النابع منك ومن قلمك رواية ممتعه وجميلة جدا صراحة مقدرتش اقاوم وخلصتها في يوم واحد عجبني الشخصيات الكتير وانك قدرت تلم كل ظروف الحياة ليهم رغم الاختلافات الجوهرية بينهم بيئة وثقافة عجبني تشعب الطرق فغي النهاية عجبني الامل اللي في الاخر رغم ان معجبنيش اشارة ان ناس معينه هترجع عجبني انك بتقول ان خلال سبعين سنه تقريبا عمالين نلف في نفس ذات الدواير :) عجبني انك ذكرت عيوب الكل ومميزاتهم من غير ما تنزل لمستنقع الفاظ وكلمات عفنه عجبني ان حتى المشهد الحميمي الموجود عبرت عنه بجمال ورقي
محمود انت عبقري ولاو كنت صاحب علاقات او معارف كما اخرين روايتك دي كانت هتنافس بقوة وتظهر بقوة اكبر دمت متألق وراقي وناجح ومعبر قوي عنا نحن الشعب :)