Een bijna volmaakte vriendschap

by Milena Michiko Flašar, Isabelle Schoepen (Translator), Kris Lauwerys (Translator)

Talloze jongeren in Japan hebben zich volledig teruggetrokken, opgesloten in hun kamer en afgesloten van de wereld. In 'Een bijna volmaakte vriendschap' verlaat één van hen zijn ouderlijk huis na een isolement van twee jaar. Hij vindt zijn weg naar een bankje in het park, zijn toevlucht en nieuwe schuilplaats. Tegenover hem zit een salaryman, een gewone kantoormedewerker. Voorzichtig groeten ze elkaar, en dan komt de dag waarop ze naast elkaar gaan zitten en beginnen te vertellen. Over verloren vrienden, tweede kansen en nieuwe levens. Tot op een ochtend de man niet verschijnt.

Genres: Fiction, Japan, German Literature, Contemporary, Asia, Japanese Literature, Literature

157 pages, Paperback

First published January 1, 2012

About the author

Milena Michiko Flašar (St. Pölten, 1980) studied comparative literature, Germanic and Roman languages at the University of Vienna, and taught German to non-native speakers. After several successful publications in a variety of literary magazines, she made her debut in 2008 with the collection Ich bin (I am). This volume includes three short stories about love and parting. The short story Okaasan – Meine unbekannte Mutter (Okaasan – My unfamiliar Mother) appeared in 2010, telling the story of her dying demented mother. She has received several prizes and scholarships for her work. Meanwhile she has started writing full-time. In feburary 2012 her new book Ich nannte ihn Krawatte was published.

(from http://www.citybooks.eu/en/artist/p/m...)

Reviews

[Dalia Nourelden · Rating 5 out of 5]

" مالذي يقوله الإنسان عندما تنفذ منه الكلمات


قليلة اوى الروايات اللى تخطفنى بالشكل ده ، مش فكرة إنها تعجبني أو أحبها ، لأ ، انها تجبرني انى أحس ، انى أقف قدام نفسى ، إنى أحس بكل كلمة كأنها طالعة من قلبى وعقلي .كل موقف وإحساس حتى لو كان بعيد عني حسيت كأنه حصلي أنا . رواية حسيت بكل كلمة فيها كأني انا اللى كتبتها ، كأني كل شخصية ظهرت او أتكلموا عنها
. مع ان فى البداية تحسها بأسلوب خواطر وذكريات ، تحسها رواية بشكل مختلف بس فى نفس الوقت مكتوبة بشكل جميل بجد ، تحياتي واعجابي للكاتبة ❤.

والرسومات البسيطة اللى فى بداية و نهاية كل فصل اللى هو عباره عن صفحتين او تلاتة جميلة .
‏
‏
‏
‏ والأهم من كل ده انها قدرت تخلق حالة خاصة اثناء القراءة مبتحصلش كتير معايا ، حالة بحبها ، واما بتحصل ببقى عارفة ان الرواية هتكون من مفضلاتي وغالبا هقيمها بخمس نجوم أو لو باظت فى النهاية لأى سبب هيكون تقييمى ليها ٤ نجوم .



الرواية دى ضفتها من زمان عندى لقايمة الروايات اللى عايزة أقرأها بس للأسف متوفرتش قدامى ورقي ولا الكتروني ونسيت اصلا أنا ليه ضفتها ( اللى يعرفني يعرف انى بنسى بشكل مخيف 🙈 ربنا يستر ) المهم أنها موجودة فى بالى وعلى تليفوني عشان أدور عليها . لحد ماجات فرصة انى أروح معرض القاهرة لأول مرة في حياتي يوم ١/ ٧ / ٢٠٢١ .

وبالصدفة أقعد مع ابن اخويا و ألاقيه بيقولى عليها عشان اشتريها فحطيتها فى القايمة ولانى طبعا مش فاكرة تفاصيل فالبنت اللى هناك واللى طلعت بالصدفة قرأتها وشكرت فيها كلمتنى عن حاجات عنها ( ومحدش يحرجني ويقولى قالتلك ايه عشان نسيت🙈😅) المهم ان اللى قالتله ليا كان عامل جذب لان من كلامها عرفت ان الرواية فيها شخصياتى ومواضيعي المفضلة زى الوحدة و الانطوائية باختصار الشخصيات اللى المجتمع مبيعترفش بوجودها غالبا أو دايما بتكون منتقدة وتسمع كلام يجرحها طول الوقت .

" من خلال عزل نفسه يسقط الانطوائي من شبكة المعارف والعلاقات ، ويشعر بالارتياح لأنه لم يعد مضطرا ان يكون له علاقة بها . هذا الارتياح بأنه لم يعد مضطرا للمساهمة في المجتمع . وفي النهاية يقر انه لا يبالي للعالم على الإطلاق"

وتشاء الظروف ان سميته كرافته تكون اول رواية أقرأها من مشتريات المعرض .



هيرو تاجوشى الذي عزل نفسه لمدة عامين كاملين داخل غرفته حتى يقرر فى صباح أحد أيام فبراير الباردة ان يخرج
" خرجت إلى الشارع ومررت بالبيوت والساحات . رغم البرودة ، تصبب جبينى عرقا ، وانتابني شعور غريب بالرضا ، مازال بإمكاني القيام بذلك. أستطيع تحريك قدمي أمام الأخرى. لم أنس كيف أفعلها "



"لم أحاول أن أخدع نفسي . أردت أن أهتم لأمري فقط ، كما كنت من قبل . لم أود لقاء أى شخص آخر . لقاء شخص ما يعنى مشاركته والتورط معه . سيربطني به خيط غير مرئي ، خيط بين إنسان وإنسان خيوط حقيقية ، خيوط عشوائية . لقاء أحدهم يعنى أن تصبح جزءا من نسيجه وهذا ما كان على تجنبه ."

ليقرر ان يذهب ويجلس بانتظام فى الحديقة وهناك يظهر أمامه فجأة في صباح أحد أيام مايو ليلتقي صدفة ب أوهارا تيتسو






فى الحديقة وعلى الدكة التقوا ، لقاء بلا موعد ولا ترتيب ، وبعد عدة لقاءات من بعيد يبدا الحديث بينهما ، شخصان لايعرف أحدهما الاخر لكن من اللحظة الاولى شعر كل منهما تجاه الآخر بألفة غريبة
" حتي قبل ان نتبادل الأسماء . عرفتنا الرياح ببعضنا "




الأسماء اصلا مش مهمة حتى لما بيتبادلوا اسمائهم وبيذكروا اسماء شخصيات تانية أنا نسيتها ومركزتش معاها خالص لانها مش اهم حاجة فى الرواية ، طريقة كلامهم ، الأفكار ، فى حاجات كتير اهم من الإسم.

في ناس بتعرفها لسنين وتعرف تفاصيل كتير عنهم ومعلومات بس بتحس انك متعرفهمش ، وناس تانية تعرفهم يومين وتعرف تفاصيل قليلة عنهم بس تحس انك تعرفهم من سنين ، بتحصل بينكم ألفة سريعة متعرفش ليها اسباب. بس بتبقى ألفة وعلاقة جميلة .

" راقبته وكأنه شئ مألوف ، فرشاة أسنان او فوطة او قطعة صابون ، يراها الإنسان للمرة الاولى ويجهل تماما الغرض منها . قد تكون الألفة التي شعرت بها تجاهه أثارت اهتماما خاصا بداخلي. "




على دكة فى الحديقة يلتقيان وتبدأ الحياة ، الحاضر والماضى ، شخصيات تأثروا بها ، اشياء حدثت معهم ، رواية انسانية ، رقيقة، تمس القلب ، تعزف حرفيا على اوتار المشاعر . رواية مثلما كتب على الغلاف
رواية تتحدث عن الصداقة والخيانة ، الحب والوحدة ، الطفولة والموت ، بنغمة رقيقة تمس القلب

يتحدثوا عن شخصياتهم ومشاعرهم وتأثير ما مر بهم

أعتقد من الصعب ان لا تتأثر بما يقصونه وبما مروا به وعاشوه وأثر بهم . انا من اعتبر نفسى لا اتأثر بسهولة ، تأثرت كثيرا .
‏
" أول ما تبادر إلى ذهني هو أن حكي شئ ما أمر صعب . كل إنسان عبارة عن مجموعة من القصص أما أنا فترددت . شعرت بالخوف من تجميع قصصي . تمنيت لو كنت قصة خالية من الأحداث "

‏
‏ كان فى شخصيات بتحكى عنها حرفيا فى فصل او فصلين يعنى مثلا ٤ صفحات مش مليانة يعنى كلمات قليلة نسبيا وكنت بتأثر بيهم جدا لدرجة بجد خوفتنى وانا بقرأ . كنت بحس كأن اللى بتحكيه انا عشته . يمكن حد تانى يشوفها عادية بس بالنسبالى انا الرواية دى مش عادية وسعيدة انى اشتريتها جدا .
‏
‏" من بين كل البشر ، كنت أنا اكثر شخص لا اريده أن يراني "


‏هى مش أول رواية اقيمها بخمسة السنادى بس اول رواية أقيمها بخمسة وكل كلمة فيها أثرت فيا ومست قلبي . كان فى جمل وأفكار ومشاعر كنت بحس ازاى الكاتبة دخلت جوايا اوى كده !!

‏ .." أول غرفة انعزلت فيها لم تكن غرفتي في منزل والدي ، بل كانت قبل ذلك بكثير ، إنها ملامح وجهي الصماء التي أتخفي وراءها "
‏


‏ممكن تكون الجملة الجاية غريبة بس انا بشكر الكاتبة على كل وجع قلب حسيته وانا بقرأ ، على كل دمعة نزلت بسببها او حتى كتمتها جوايا عشان مينفعش تنزل قدام حد .
‏ ‏" أن تعرف جيدا بفضل ما مررت به أن عدم البكاء بكاء . ومع ذلك لا تبكي "

‏ومن دلوقتى الرواية دى هقراها تانى ان شاء الله ❤
‏الرواية التى اتمنى لو ألتقي كاتبتها ❤


١٠ / ٧ / ٢٠٢١

[Reading_ Tamishly · Rating 5 out of 5]

*Where were you all this time* 🌩️⛈️🌦️

'With this faint promise on their lips they are led back step by step into society, that great commonality.'

I would say this little book is so well-written. I would say it is phenomenal.

The story deals with grief, loss, death, family issues, suicide/suicidal tendency, disability, love and marriage.

A young man in his twenties cannot move on with his life after witnessing a tragic incident. A fifty eight year old man is too reluctant to tell his wife that he has lost his job.

The plot represents how these two people from different walks of life get to share their lives and get to know their innermost feelings, share their innermost secrets and save each other's lives in the process. No, there is no other kind of relationship or hookup between the two if you are guessing.

The writing style must have been too good as the translated version did mesmerize me to the core.
The short chapters just stripped the different layers of complex human emotions. It portrayed perfectly the family dynamics and relationships. It is not pretty in real but yes, we all strive for a life that we all can handle and be there for one another.

There are so many quotable lines. It is one of those books where you have to reread the lines again and again because they have so much truth in it.

***Some lines I could relate with the most:


*It's my luck to be part of a family that's ashamed of me.
Without an earthly aim before your eyes and without the need to reach one, to remain in a space where nothing happens.


*Time has wrinkles, this is one of them. I look into it, to remind myself of the many moments when I looked away.


*It knew there's no better place to hide than in a family, the ideal hiding place.


*I found her simultaneously friendly and unfriendly. Some people are like that. They leave you unsure as to how to take them.


*What is everlasting? We are fireworks. Glowing bright and fading, we scatter sparks that soon die out.


*It's easier to talk when you're not being looked at. Easier to hear without seeing.


*Empty words whose emptiness emptied me. I had nothing to counter them.


*And I must say: Avoidance was an easy exercise.


*Nothing was easier for me than to go past someone in the most inconsequential way. What I could not know was just one thing, that this determination would be tested on the very second day.


*The thing was to stay outside if inside the world was falling apart.


*The pressure grew. I resisted it. Clenched my teeth and thought: this is being grown up.


*I was now no longer merely an image, I was an image hiding another within.


*There were others like me. Easy to recognise them. Difficult to recognise myself in them.


*When I opened my eyes I noticed that the people surrounding me were mired in this weariness, and we all appeared to be waiting for someone who would set us free.


*I will write: he taught me to see with eyes of feeling.


*I hear the apology in it. I hear it because I want to hear it. An effort of will, I owe it to him.


*Simplicity. I would approach it, stepping softly, regard it from all sides, finally picked it up, enchanted by it, recognise that its enchantment lay in its shine, its pure meaning. Simplicity. To simply be there. Simply keep going. The longer I kept going, the easier it was to sew how beautiful, simply beautiful, it is to be here.


*We're friends, more than that, you know: twins who turn to each other over half-filled glasses.


*And there, everyone is marked, everyone has a flaw, everyone needs each other.

*I reached out my hand towards you, and, that's the answer to your question, perhaps it really is this reaching out, this reaching towards someone else, that's needed most of all.

*Because I didn't want to feel any bitterness, I didn't. It was a conscious effort. It made things easier for me.

*How we sat together and with the help of irreality agreed about reality.

(Just how much I loved this book!!!)

Just after reading this book, I was too shooketh to write the review. I am so self aware now that I am a small human being with strong emotions. And that too the realisation hitting me while reading a sad, well written Japanese novel.

***I cannot get over this book***

*top 10 surprising reads of 2019*
*top 10 memorable reads of 2019*
***I just cannot get over this book***

[Pakinam Mahmoud · Rating 3 out of 5]

"إن الشيء الذي لا يفعله المرء، الشيء الذي يغفله، تكون عواقبه أكثر ألمًا من ذلك الشيء الذي يفعله.."
أعتقد الجملة دي بتلخص الرواية كلها..

سميته كرافتة ..رواية للكاتبة النمساوية من أصل ياباني ميلينا ميتشيكو فلاشر و قد ترشحت الرواية للعديد من الجوائز ونالت جائزة “ألفا” النمساوية للآداب عام ٢٠١٢...

الرواية بإختصار تدور حول شاب في العشرين من عمره تعرض لصدمات كتير في مراهقته فقرر أن يعتزل في غرفته لمدة سنتين و عندما حاول الخروج من هذه العزلة ألتقي بموظف يكبره بعده أعوام علي دكة في إحدي الحدائق العامة وبدأوا يحكوا لبعض تفاصيل عن حياتهم وعن حاجات كتير مضايقاهم لم يستطعوا البوح بها لأقرب الناس اليهم...

"يقولون إن الإنسان يعيش مرَّة واحدة فقط، فلِمَ إذًا يموت كثيرًا؟.."

الرواية مقسمة إلي فصول قصيرة جداً لا يتعدي الفصل فيها ٣ صفحات مما جعل قراءتها سهلة و سريعة..
النصف الأول من الرواية كان مفيهوش أحداث كتير وكان أقرب للخواطر ولكن جاء النصف التاني بأحداث مؤلمة شوية وفي أجزاء منها كانت فعلاً موثرة خصوصاً في حكاية الرجل الموظف...
الحبكة ضعيفة في بعض الأجزاء ،لغة الرواية بسيطة و مباشرة جداً ولكن الترجمة جاءت سلسة...

الرواية بتتكلم عن حاجات كتير مثل الحب،العزلة،الوحدة ،الصداقة و فقدان الأحبة وأهم حاجة في رأيي بتتكلم عنها هو إحساسك بالندم علي حاجة غلط عملتها قبل كدة...هل ممكن فعلاً ممكن تنسي وتسامح نفسك وتكمل حياتك و لا حتفضل واقف في الماضي ومش عارف تطلع منه...

رواية حلوة ولكنها مش مبهرة كما يقال عنها!

[Sawsan · Rating 4 out of 5]

أجمل ما في العلاقات الانسانية هو الاهتمام والمساندة واليد التي تمتد لمن يحتاج إليها
على مقعد في حديقة يلتقي شخصان
رجل في منتصف العمر, وشاب عشريني يعيش في عزلة
كل منهما يعاني بشكل مختلف من الاغتراب والانكسار والخسارة
كل منهما يساعد الآخر بمجرد الاقتراب والحكي ومشاركة الذكريات
تدور أحداث الرواية في اليابان وتعرض العديد من الموضوعات
الضغوط اليومية والمسئوليات التي يختلف الناس في قبولها والتعامل معها
خيبات الأمل والخذلان, وفقدان الرغبة في مواصلة الحياة
الضعف الانساني وصعوبة مواجهة النفس والاعتراف بالأخطاء
رواية فيها من أحزان وثقل الواقع لكنها مكتوبة بأسلوب جميل وبسيط

[Jim Fonseca · Rating 4 out of 5]

The story of a young man living in Japan who is hikikomori. By coincidence this was a theme in another book set in Japan that I reviewed recently: The Cat Who Saved Books. This Japanese word has worked its way into the Oxford English Dictionary (and into my spell-checker!). The word means acute isolation and social withdrawal that mainly affects adolescents or young adults.



The young man lives in isolation in his room in his parents’ house. He never interacts with them. His mother leaves food by his closed door. He waits until they are not around to use the bathroom. He’s now 20 years old and he has been this way for two years. Of course his parents tried screaming and tears and breaking down the door – all to no avail. So they have given up and they simply accept his behavior. “Even my parents were barely aware of me.” Its almost as if he had died.

The hikikomori is the narrator. He tells us he’s aware that his situation is unusual compared to others like him. He’s not obsessed with some collection, or reading, or music, or playing video games or surfing the web. He does nothing except stare at the walls.

As the story unfolds we gather that he is unusual in another way: we learn that his condition derives from two traumatic childhood events. Most who are hikikomori have no event or circumstance that anyone can point to as 'the cause’ of their condition.

SPOILERS FOLLOW

After two years of total isolation, the boy decides one day to venture out to a park while his parents are at work. He meets an older man, a 'salaryman,' dressed for work in a jacket and tie and carrying a briefcase. But the man sits all day in the park doing nothing, never going anywhere, and occasionally dozing.

Little by little, day by day, they begin to converse. “I had practiced forgetting how to speak for two years.”

The reader recognizes, sooner than the young man does, that 'Necktie' – the name the boy gives him – understands the boy’s situation and is trying to pull him out of himself and back into the world. The boy thinks: “I mourned the child I had once been.” Meanwhile we learn of Necktie’s own mysteries and tragedies.

“You only live once, they say, so why do you die so often.”

A good story with good writing. Novella length – about 130 pages.



The Austrian author (b. 1980) writes in German and lives in Berlin. Her father is Austrian and her mother is Japanese. She has written a half dozen novels and it looks like only one besides this one has been translated into English. Necktie was produced as a play in Berlin and also broadcast as a play on radio.

Top photo from nationalgeographic.com
The author from kurier.at

[Edited 11/5/23]

[Ayman Gomaa · Rating 4 out of 5]

" اكثر ما بكيت عليه كان نحن، نحن الباقون على قيد الحياة "

عند هذا الاقتباس توقفت قليلًا !! تاملته كثيرًا !! ادركت انه من اكثر الاقتباسات التى لمستنى مؤخرًا و حفرت مكانها فى ذاكرتى للابد .

نحن الذى يقال عليهم الانعزاليون، الانطوائيون، الهدوء سمتنا الظاهرية، الوحدة عالمنا الجذاب، فى الكتب وجدنا الحرية التى نبحث عنها، فى الخيال رسمنا عوالمنا، تعرضنا للخذلان كثيرا و خذلنا البعض فاصبحنا نميل للعزلة عسى ان نجد الراحة التى بحثنا عنها كثيرًا، و على عكس ما يعتقد الكثيرين فالوحدة ليست بهذا السوء فنحن لدينا الكثير لنفعله فى وحدتنا يجعلنا نفضلها دائما عن الرفقة .

اذا وجدت نفسك ينطبق عليك هذا فإذا انت امام عمل سوف يخترق عالمك الهادئ و يلمس قلبك، و سوف تذرف الدموع، سوف تجد الكلمات تتحدث اليك و مشاعرك تتحرك تلقائيًا لتزلزل كيانك، لتقول لك انت لست لوحدك فى هذا العالم ، ما تشعر به هو ما نشعر به، تشجع و اخرج من قوقعتك فعالمك لم ينتهى بعد و حكاياتك لا زالت فى بداياتها، قد يكون خذلك العالم مرة و خذلك الاصدقاء مرات عديدة و خذلت من حاولوا ان يمدوا لك يد المساعدة لكنك ما دمت تتنفس فعليك بالمحاولة دائمًا

" كنت أنا أكثر شخص لا يريد أن يرآني .. لكني رأيتني، رأيت شخص غريبا، صورة مهزوزة، رأيت محاولة التحايل على نفسي أمر مستحيل. "

استرسل كثيرًا عندما يلمسنى عمل شخصيًا و اترك الكلمات تتدفق و هنا وجدت رسائل كثيرًا و عمل بديع يغلب عليه الطابع الحزين الكئيب قى مجمله لكنه يتركك مع ابتسامة فى النهاية .

النصف الاول من العمل قد يكون مشتت ، يشبه الخواطر لكنها ليست بخواطر هى فقط خطوات بسيطة من الكاتبة تتحسس بها علينا لتدخلنا فى عمق العمل تدريجيًا لتحد نفسك فى النص الثانى منها لا تستطيع ان تتركها على الرغم من الحزن الذى يملا جوانب العمل .

العمل بكل بساطة عن شاب فى مقتبل العمر " هيرو تاجوشى " اعتزل العالم لمدة عامين حبيس غرفته عندما يقرر ان يخرج ليجلس فى حديقة على مصطبة يوميًا و رجل فى مرحلة الكهولة " اوهارا تيتسو " يقابله صدفة يوميًا فى نفس المكان و تدريجيًا بلا صدفة ولا ميعاد و يتم التعارف فيما بينهم لتبدا سلسلة من الذكريات و الاحداث التى حدثت لهم و يدخلوا عوالم بعض ليربطهم مع بعض شئ لم يستطع احد من قبل ان يخترقه فى عزلتهم .

سوف تجد الصداقة و الخيانة / الحب و الموت / التنمر و الاستسلام / الوحدة المطلقة و العزلة .

* اخيرًا هذا العمل جعلنى اقدر اكثر هذا الموقع و الاصدقاء الذى عرفتهم عليه على مدار السنين و الظروف التى جمعتنا و الكتب التى شاركنا فى قرائتها سويًا فاصبحنا فى ذكريات بعض و حزء من حياة بعض حتى لو كان قليلًا فانا معتز و ممتن به جدًا ❤️❤️ و لا ننسى اصدقاء هذة القراءة المشتركة و ترشيح داليا و شهاب اول من حمسنا لها ، و جروبنا المتواضع و الرفقة الرائعة الذى اجد فيه نفسى ليس بالغريب و لا بالانطوائى .

* لا ادرى لماذا عندما جائت قصة هيرو تاجوشى و يوكيكو كالومضة تذكرت فيلم " A Silent Voice " انمي يابانى عن الصداقة و افضل ما تم انتاجه عن التنمر , فيلم شاعرى سوف يلمس مشاعرك اذا اعجبتك الرواية فسوف تجد الفيلم فيها .

[Heba · Rating 5 out of 5]

"" لأنك كانسان لا تكتمل إلا عندما يكون بجانبك شخص آخر ""....
على احدى مقاعد الحديقة ، التقى الشاب "هيرو" الإنطوائي بموظف يكبره بعدة اعوام يدعى " اوهارا تيتسو" ، حجز كل منهما للآخر مكان بقلبه ، يقص على الآخر الحكايات ...
ألسنا نتشكل من حكايات ، عندما نرويها قد نغفل عدد من تفاصيلها تلك التى تمكننا من التعرف على أنفسنا ، لذا هنا حاولا ألا تسقط التفاصيل وعندئذٍ تجلت حقيقة ذواتهما ..
هنا الاحساس بالفقد عندما تعجز عن فعل شيء فيعقبه ألم أشد مما لو كنت فعلته ويستحيل عليك اعادة الأمور لنصابها ، فتؤثر العزلة في شرنقة معتمة تنتظر بصيص ضوء يتسلل خلسة من شق صغير ليذكرك انك مازلت حياً حتى وإن ظننت إنك مِت كثيراً......
الخوف الذي يكمن بداخلك عميقاً بعدما تتلقى صفعات الحياة القاسية وضرباتها العنيفة ، تأمل أن يكون الموت هو النهاية ولكن نداء خفي بداخلك يخبرك بأن ثمة فرصة أخرى لكى تبقى على قيد الحياة ، وأن تفي بوعدك حتى ولو لم يعد بإمكانك ذلك ولكنك تحاول من أجل الآخر ...
اخيراً على المرء أن يتحرر....أجل يتحرر ولو لمرة واحدة....

[Salwa Marwan · Rating 4 out of 5]

روايه جذابه أوي
بتمس الوجدان وتحرك المشاعر
بتدور أحداثها حول الشاب هيرو الإنطوائي والمنعزل عن العالم لمدة سنتين وهو حتى منعزل عن أقرب المقربين منه
وف ييوم يقرر يضع حد للإنعزال عن العالم وينزع عنه ثوب الإنظوائيه ويخرج للعالم ويجلس عند حديقه محدده ويتعرف على موظف في منتصف الخمسينات اسمه أوهارا
ورغم تباين أعمارهما إلا إن ده ما يمنعش من تكوين صداقه بينهما
وكل طرف منهما يحكي عن حياته وطفولته وأفراحه ومآسيه

المزايا:

1- تحرك المشاعر
2- كاتبه متمكنه في وصف النفس البشريه بعمق
3- أسلوب سردي جميل
4- رسومات معبره داخل الكتاب
5- نهايه رائعه
6- page turner

العيوب
1- كئيبه أوي
2- بعض أحداثها متوقعه

[شهاب الدين · Rating 5 out of 5]

’’ يقولون إن الإنسان يعيش مرة واحدة فقط، فلم إذا يموت كثيراً؟ ’’




’’ لو أن هناك شيئاً عليك تعلمه، فهو أمر واحد فقط، ألا تخجل من أن تكون إنساناً ذا مشاعر. مهما كان الأمر. ’’

ما بين مقتبل العمر ودبر الحياة، ما بين خطوات القدر وأمر السماء. ما بين صرخة الصغير، وحشرجة الكبير الأخيرة.
ما بين أضغاث الميلاد، وسكرات الموت، وبداية العد التنازلي، والخطوة الأخيرة من العمر المسارع في الهبوط إلى الأسفل.

’’ من الصعب إيقاظ شخصأً غير نائم ’’

الموت، الموت، الموت، الحقيقة البغيضة على صغيرنا، والقدر المنبوذ على أوائلنا. أن تعيش يعني ألا تموت. فالحياة لا تعني إلا تأخر الموت عنك فقط حتى حين وقد يأتيك بغتة وأنت في عامك الدراسي العاشر على غرار يوكيكو المسكينة. أو منتحراً على خطى كاموموتو الشاعر.

الموت هو السطر الأخير لكل كاتب. الإختراع الأكبر لكل عالم. الحكمة النهائية لعقل المفكر، القافية الختامية في الشطر الأخير من البيت النهائي في القصيدة التي لن تُكتب أبداً.

الموت هو أول سطر يكُتب في صحيفتنا، وهو نقطة الختام التي لا يوجد بعدها صفحات أخرى للكتابة. هنا كانت بداية كل شيء، وهنا نهاية ما بدأناه دون جدوى، ودون إرادة مننا.



نحن مجبورون على الحياة طوعاً، وكرهاً. نحن مسلمون بذلك دون سبيل منا إلى المقاومة العبثية. أنت هنا لأنك لا يمكن أن تكون هناك من الأساس.

’’ الأن أدرك استحاله تجنب البشر. مادام الإنسان يعيش ويتنفس فإنه سيقابل العالم بأسره. ’’


هناك روايات تلمس قلبك، تُكتب لأجل روحك. تدرك وكأن الكاتب/ة صديق مقرب إليك، بل صورة منسخة من نفسك، يلمسك الكتاب حد الخوف، أن يعبر عنك إلى هذه الدرجة لأمر مخيف للغاية. الإنطوائية وأجمل ما قرأت عنها إلى الأن.


’’ لقد كانت الكلمات في أحك الليالي حصى متوهجاً يُجمع ضوء القمر والنجوم ثم يعيد إشعاعة مرة أخرى ’’


في غرفة بعيدة، وعزلة سحيقة في عقل بطلنا هيرو تاجوشى تم عزلته بين أصدقائه بين أهله، إلى إنطوائه الكامل المتكامل. أن تقرأ عن الوحدة ليس بالضروري أن تُصاب بها. بل ستشعر روحك كم هي وحيدة حقاً فتلك الحياة الشاسعة، أن تقرأ عن الفشل، لا ينغبي أن تفشل لأجل ذلك، بل ستشعر وكأن روحك تسقط منك في كل خطوة. تلك الكتابات والقراءات، كتبت لأجلنا. لتزيد من ألامنا، لتأخذ بيدينا إلى الخندق السحيق.
تلك الروايات ستعطيك بريق ضعيف من الأمل، وكم هائل من الظلام. عتمة لا تُنار أبداً، ولن ينيرها أحد لك.



أن تدخل عالم لا يعرف الشمس، ولا يدرك القمر أو النجوم اللامعة، أن تدخل بعيناك وعقلك عالم بلا موسيقى وبلا صوت، عالم صامت أجوف إلى حد بعيد. ذلك يعني أنك تجوف روحك من الداخل.



إن كنت لا تزال متمسك بأمل الحياة، لا يزال تشعر برغبة في البقاء حياً، لا تقرأ لتموت. لا تقرأ ما كتب لأجل الأحياء الأموات، لأنك ستكون منهم حتماً.
أن تقرأ العدم، ستصاب به بلا شك. وتلك الرواية رغم امتناني الكبير لها، إلا إنها أفقدتني الرمق الأخير، الذي خشيت كثيرا ألا أفقده.

’’ من بين كل البشر، كنت أنا أكثر شخص لأ أريد أن يراني.
لكنني رأيتني. رأيت شخصاً غريباً
صورة مهزوزة. ’’

الكاتبة ميلينا ميتشيكو، كاتبة نمساوية ذات أصول يابانية، وكتبت الرواية باللغة الألمانية الأصيلة، فأنت تقرأ خليط متجانس بين ثقافات ثلاثة، ولكن بلا شك يطغى الأسلوب الياباني على كل شيء في الرواية، حتى إني أعتبرتها رواية يابانية. الإنتحار المتكرر، الأسامي اليابانية، نمط الحياة، أنواع الأكل كل شيء برائحة طوكيو، كل شيء يموت على الطريقة اليابانية.




’’ كيف أصف المرارة التي شعرت بها؟ كُنت كوباً مكسوراً ، والفراغ الذي كان بداخله، صار هو والفراغ المحيط به سواء مساحة قاحلة ضللتفيها الطريق، تحت قدمي سكاكين حادة، مع كل خطوة خطوتها صارت احتمالية الوصول إلى أي مكان أكثر استبعاداً. ’’


ما بين بطل يشبهك وهو في بداية حياته وعامه العشرين، لكنه ميت بالمعنى الفعلي. وما بين رجل أفقده الزمن قدرته على الحياة، أفقدته الحياة صحته وقدرته على العمل، وأثقلت الكذبة كاهله بالهموم حتى مات حياً. تجد نفسك تائه وضال إلى حد كبير.

كيف يمكن لشخص لا يشعر بجدوى بقائة البقاء؟ كيف يمكن لمن يشعر بعبثيه أهدافه أن يستمر؟ بكل وضوح

’’ لا يمكنني الإستمرار بعد ذلك ’’



’’ هل تعتقد بوجود حياة بعد الموت؟؟ ’’


ماذا لو كان هناك حياة دنيوية أخرى بعد الموت؟ بالطبع نحن نعرف الجواب، لكن فرضاً ماذا لو كنا سنبُعث من جديد في أبدان جديدة. كم أتمنى أن أقابل من أحمل بداخلي، ولن ألقاه على الأرض مرة أخرى، رغم كونه حياً يرزق.
علاقتي بشخصاً ما، قُتلت في كبد، هنا في أرض البشر، فهل لنا من لقاء أخر في عالم أخر، في بلدة أخرى على بقعة جديدة من الأرض؟ نلتقى فيها من جديد وأحب كل ما أحببته كالمرة الأولى؟ هل لنا من لقاء تعفو عني وتصفح، وإن كان ذلك اللقاء في سماء الله الواسعة، كم أتمنى الموت، لإداركي التام بأننا نحن أموات على قيد الحياة، لن نلتقي ها هنا مرة أخرى، ولن يجمعنا لقاء ابداً.
إلى لقاء، لن يأتِ أبداً.


’’ أعتقد أن المرض هو التشبث بوهم ما، إنه الوحدة التي يشعر بها الإنسان أثناء تشبثه به. ’’




أنا غير كامل، ولن اكتمل ابداً، ولو عيشت ألف عام أخرين.


’’ لأنك كإنسان لا تكتمل إلا عندما يكون بجانبك شخصاً آخر. ’’




شكرا لصديقتي داليا، على ترشيحها الرواية دي، ومشاركتي فيها، لولاها مكنتش هستمتع بالرواية بالشكل ده كله، وشكرا لأن الرواية دي أصبحت من أقرب ما كُتب إلى قلبي.

[Eman Mostafa · Rating 4 out of 5]

"أكثر ما بكيت عليه كان نحن، نحن الباقون على قيد الحياة."


من أجمل كتب هذا العام :) 💙

كم أحب الروايات التى لا تحمل فيها هم النهاية وهم تسلسل الأحداث، أنت تعيش حالة إنسان انطوائي، لا يرغب في التواصل مع العالم، لا يريد التورط في الحديث مع أي شخص حتى والديه في نفس المنزل لا يرغب برؤيتهما. حتى يخرج بطل الرواية عن صمته حين يجلس بجانبه موظف في الحديقة، لينهدم الحصن المشيد حوله منذ سنوات ويتكلم عن طفولته وذكريات بعيده.

الرواية تفجر بداخلك مشاعر مختلطة، ساحرة .. دافئة .. كُتبت بأحاسيس فياضة وحب.
ربما كل القصص التي تدور في اليابان لها جاذبية خاصة ..
Highly recommended 💙🌼

×××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××

= الاقتباسات :

عندما كنت طفلاً كنت أعيش اللحظة بلحظتها، لم يستطع الماضي ولا المستقبل ان يضراني مطلقاً، ويا ليت هذا استمر حتى اليوم، أن يتمكن الإنسان على سبيل المثال من العمل ليس بدافع تحقيق نتيجة ولكن بدافع الشغف دون مشقة.

لو أن هناك شيئا عليك تعلّمه فهو أمر واحد فقط، ألا تخجل، ألا تخجل من أن تكون إنسان ذا مشاعر مهما كان الأمر، اشعر به بعمق من قلبك، اشعر به من اجلك، اشعر به من أجل الآخرين ثم دعه يذهب.


كنتِ على حق، لا توجد حياة يومية سعيدة، عليك أن تجاهد صباح كل يوم للوصول لها.

من لا يسمع في الضحكة غير الضحك فهو أصم، بل أصم من الأصم، أنا أضحك من أجلها هل تسمعني؟ أضحك لأني أعرف أنها تحب ضحكتي، اضع فيها حزني. أريدها أن تعرف أنني حزين لأنها سرحل، أضع فيها امتنانا، أضع فيها كل مشاعري، إنها تعرف ذلك .. ضحكتي سترافقها.

لو نسي الإنسان كل شيء، ألن يغفر كل شيء، ألن يغفر لنفسه وللاخرين، ألن يتحرر من الندم والشعور بالذنب؟
=لا ليس صحيحاً، هذا سيكون سهل للغاية، لكي تغفر لكي تتحرر أكثر عليك أن تتذكر يوما بعد يوم.

ليس ممتعاً أن تكون مستلقي في السرير ولا تعد تعلم كيف ستواجه صعوبات الغد.

أنا إنسان مضغوط، أودع شخصا لن يعود مره اخرى، اعلم ذلك منذ الأمس .. انه لن يعود.
تمتد فوقنا السماء نفسها التي اخذته ربما إلى الأ��د، مازلت لا اصدق ان وداعنا كان الاخير، في مخيلتي قد يظهر في اي لحظه ربما في صوره شخص اخر، ربما وجه آخر يرميني بنظره تقول انا هنا، وجهت رأسي إلى أعلى وابتسمت للسحب «قد يأتي لذا فانا اجلس هنا».

لم احاول أن اخدع نفسي، أردت أن اهتم لأمري فقط كما كنت من قبل. لقاء أي شخص آخر، لقاء شخص ما يعني مشاركته والتورط معه، سيربطني به بخيط غير مرئي، خيط بين انسان وانسان، خيوط حقيقية، خيوط عشوائية. لقاء حدهم يعني أن تصبح جزءا من نسيجه وهذا ما كان على تجنبه.

عندما يكون الإنسان صغيرا، صغيرا جدا لدرجه يجعله يظن أن الأشياء تستمر إلى الأبد وأن العالم مكان لطيف، هذا ما خطر ببالي عندما تعرفت عليها مجدداً، إلى دكة طفولتي.. الدكة التي ما ينبغي أن اتعلم عليها أن لا شيء يبقى كما هو، إلا أن الأمر يستحق العيش في هذا العالم، مازلت اتعلم ذلك.

المذاق الذي كان في فمي عندما جلست اخيرا، رغبتي في أن أعود طفلاً مره اخرى، العوده إلى النظر للأشياء عبر اعيون مندهشة، أقصد أن عيناي مرضتتا أولاً ثم تلاها قلبي.

كيف يتم الإبلاغ عن شبح؟
كيف تشرح اختفاء شخص مختفي بالفعل؟
كيف يعتبرونني شخص مفقود رغم أنني مفقود منذ مده طويلة؟
ومع ذلك لم اتمنى بمجرد بزوغ شمس الصباح سوا شيء واحد فقط؛ أن يبحثا عني ويعثرا علي .. أن يمسكا بي من كتفي ويضربان ع وجهي ويسألان : كيف وصلنا إلى لمرحله أن نفقتد بعضنا بعضا إلى هذا الحد .. ثم يأخذاني بين زراعيهما ويقولوا لي : دعنا نبدأ من جديد. 💙

يقولون أن الإنسان يعيش مره واحد فقط، فلما إذا يموت كثيرا.

اتعلم أن تصبح بالغا فهذا أمر ليس سيء للغاية، اقصد أن يكون لديك هدفا واضح، وأن تبذل قصارى جهدك لتحقيقه، تضعه نصب عينيك وتسير نحوه خطوة خطوة، قد تتعثر لكنك ستقف على قدميك مره أخرى وفي النهاية سوف تحققه هدفك، سوف تنظر إلى الوراء وترى كم كانت مسافة بعيده التي قطعتها، وستشعر بالسعادة، كل اليأس الذي تسلل إليك في الطريق سيتلاشى هل تفهم؟

كنت أنا أكثر شخص لا يريد أن يرآني .. لكني رأيتني، رأيت شخص غريبا، صورة مهزوزة، رأيت محاولة التحايل على نفسي أمر مستحيل.

ما أريد قوله إن للكذبة ثمنا، بمجرد أن تكذب تجد نفسك في عالم آخر، تتغطيان بالبطانية نفسها لكن الكذبة تقضم ما بينكما كالقارض، إنها خندق لا يمكن تجاوزه، تتسبب في إنهيار البيت لجزئين، ومن يدري إذا ما كان الأمر نفسه سيحدث لو كان الزوجين صادقين مع بعضهما بعضا. أنا الذي لم يخن كومي قط أشعر طما لو أن لدي عشيقة اسمها الوهم.

أنا مغامر كسول، اقوم بالمغامرة في ذهني فقط.

23/11/2021
✅
.

[Manar · Rating 5 out of 5]

upload free image


أكثر من بكيت عليهم كانوا نحن ، نحن "الباقيين على قيد الحياة "

هنا سأسكت قليلاً ، هنا سأبكي قليلًا



انتيهت من رواية سميته كرافتة ، هذه الرواية صاحبتني في ليالي الفاينال الحزينة :")
وفي الحقيقة كان اختيار بائس وموفق يتناسب مع ظروف الفاينال 😂
ميلينا ميتشيكو فلاشر كاتبة رواية سميته كرافتة.
تأتي هذه الرواية في الأساس باللغة الألمانية، لكن الكاتبة نفسها ذات هوية متعددة الجنسيات، فهي من أب نمساوى وأم يابانية، فتروى أحداث الرواية باللغة الألمانية ولكن ستلاحظ أن الأسماء في الرواية يابانية ،وترجمها للعربية أحمد صلاح ،والترجمة رائعة بالمناسبة.


free image hosting for forums


تخيل معي أنك كنت منعزل لمدة عامين في غرفتك الصغيرة ، وقررت أن تخرج للحديقة يومًا ما ، وصادفت رجل يكبرك بعدة أعوام يجلس على دكة في الحديقة،ونحن نعلم أن كبار السن لديهم تجارب وخبرات يمكنك أن تستيقظ للصباح كي تسمعها منهم ، ولكن ماذا ستقول له؟


وهذه نقطة الإنطلاق من الرواية
يقابل البطل هيرو موظف في الحديقة ويراقبه كل يوم عندما يأتي ويجد أنه يأتي كل يوم للحديقة ويقضي وقت طويل بها ،ولكن بدأ الحوار يدور بين الشاب والموظف وكان المميز في هذا الموظف هي الكرافتة التي على صدره❤️



الرواية كلها تدور بينهم هم الشخصيات الأساسية وهذا النوع يعتبر المرة الأولى الذي اصادفه ، شخصيتان يتحدثان دون أن يصيبك ملل أو كلل ،تدور بينهم حكايات عن كل شيء ،عن المعاناة في الحياة تلك المعاناة التي يمكنها أن تجعلك ميت على قيد الحياة!

"يقولون أن الإنسان يعيش مرةً واحدةً فقط، فلم إذاً يموت كثيراً؟"


وماذا عن الحب؟ الحب الذي يجعلك إما سعيد أو تعيس ، يجعلك تحب الحياة أو يترك فيك الجروح
عن الندم وضياع الفرص ،عن الأمور التي اغفلناها نحن دون أن ندري



"إن الشيء الذي لا يفعله المرء، الشيء الذي يغفله، تكون عواقبه أكثر ألمًا من ذلك الشيء الذي يفعله"

والموت ، الموت الذي يأخذ منا من نحبهم،الموت الذي سوف يأيتينا جميعًا هو القدر الذي لا هرب أو فرار منه ،ولكن قبل أن نموت، هل سنُصلح أخطائنا ؟ أم قد فات الآوان؟

"وبما أن الحياة قد خلفت أثرها في كل فرد، والكل به خلل فإن كل فرد بحاجه إلى غيره"

والصداقة ، أيضاً يمكن أن يحدث لك خيبة أو حسرة يكون سببها صديق وحدث هذا مع هيرو بطل الرواية،هل يمكنك أن تسامح اصدقائك الذين اخطئوا في حقك؟ الذين وضعت بهم ثقتك الكاملة وخذلوك؟!



"الأصدقاء يأتون ويذهبون. من الأفضل أن تتعايش مع في مرحلة ما، سوف تنظر إلى الماضي، وتدرك أن كل ما حدث له معنى ومغزى."

رواية عن كل ما يواجهه الإنسان،من هو الإنسان ؟
نحن عبارة عن مشاعر وذكريات وتجارب وخبرات ، الإنسان ثنائي من الفرح والحزن ، مزيج من الانتصارات والانهزامات أو الندوب التي تمس قلوبنا ،فكيف يستطيع قلب المرء منا مواجهه كل هذه الأمور وحده؟

أجمل ما في الرواية ان القارئ سيجد نفسه إما الشاب أو العجوز ، وهذا لأن الآلام واحدة مهما اختلفت أعمارنا
الدموع ستسقط منك في نهاية الرواية ،رغم معاناة الشاب والرجل ولكن المؤثر في الأمر أن الأمل موجود يا عزيزي ، أرادت الرواية أن تقول لي : ما دام المرء على قيد الحياة يتنفس فأنت تستطيع أن تفعل الكثير ، دع الماضي يذهب بعيدًا ، حاول أن تغلق الباب الذي يعكر صفو حياتك ، حاول التعافي ✨
لقد تعلقت بهم، تخليتني اجلس بجانبهم على الدكة في الحديقة واشاركهم أيضًا تجاربي وانكساراتي ونقاط ضغفي ثم أذهب وكأن شيئًا لم يكن..!

"لو أن هناك شيئا عليك تعلمه، فهو أمر واحد فقط؛ ألا تخجل؛ ألا تخجل من أن تكون إنسانا ذا مشاعر. مهما كان الأمر، اشعر به بعمق، من قلبك. اشعر به بعمق أكثر قليلا، اشعر به من أجلك. اشعر به من أجل الآخرين. ثم دعه يذهب."



"إنها قصيدة حياتي ،أريد أن أحاول كتابتها قريبًا ، لا الآن ،أريد المحاولة الآن ، أول سطر فيها "سميته كرافتة" أريد أن أكتب فيها : لقد علمني أن أنظر للحياة بعينين مرهفتي المشاعر."

سميته كرافتة ، أعجبه الإسم كان يُضحكه
خطوط حمراء ورمادية على صدره،هكذا أريد أن أحتفظ به في ذاكرتي ❤️



تّمت 12/6/2022 🤎📖
منار.

[Aya Khairy · Rating 5 out of 5]

"يقولون إن الإنسان يعيش مرة واحدة فقط، فلم إذا ً يموت كثيراً؟"

حقاً لا أعلم من أين أبدأ، وإن بدأت فكيف سأنتهي؟، لم أتخيل يوماً ما أن هناك قراءة ستفعل بي مثلما فعلت تلك القراءة، لم أتوقع أن هناك نصاً قد يتحدث بلساني ويخاطبني، يخرج ما بقلبي من مشاعر لا أستطيع وصفها، يسبر أغوار أعماقي ويعلم ما بها بتلك الدقة المرعبة، لم أتوقع أن أجد نصاً يجلدني ويحنو علي، يؤلم قلبي ويؤازره ويؤنسه، يحرق روحي ويهدهدها، كل ذلك في آن واحد.



"يعتقد المرء منا أنه يفوز، لكنه في الحقيقة يخسر نفسه، شعرت بالأسى نحو الطفل الذي كنت عليه ذات يوم، والذي سمعته في لحظات نادرة يلكم بقسوة داخل قلبي محاولاً الدفاع عن نفسه"

كنت دوماً أقرأ عبارة: أن تستريح في نَص لأنه يُشبه تعبك، والآن فقط أنا أستشعر هذا المعنى بشكل متكامل، تشبهني سميته كرافتة إلى حد لم أكن حتى أتخيل أنه من الممكن أن يحدث بين كتاب وقارئ، لامست شغاف قلبي كما لو أنها كانت محتبسة بداخله منذ زمن، والآن، الآن فقط خرَجت.

"ما الذي يقوله الإنسان عندما تنفد منه الكلمات؟"

صديقي، إذا كنت من أولئك الذين يسطّحون الاختلاط والتعامل مع البشر من كثرة ما لاقوا من خذلان وفقد، ممن ينسجون عالمهم الصغير الهادئ في غرفهم برفقة أشيائهم المفضلة، إذا كنت ممن يميلون إلى العزلة لا سيما إذا وجدوا وقت فراغ يمكنهم التحكم به ولو قليلاً، ممن يُبَدّون جلسة قراءة أو مشاهدة فيلم أو حلقة من مسلسل على الخروج مع مجموعات أو حضور حفل، إذا كنت ممن يهمهم الإصغاء إلى أصوات الطبيعة أو أصوات أنفسهم حتى وإن قتلتهم أكثر من أصوات الناس والعربات والزحام والصخب، إذا كنت لا تحب اختراق مساحاتك الآمنة ويصيبك ذلك بالقلق الشديد، إذا كنت ممن ينكر عليهم المحيطون والمجتمع كل ذلك!، بل وينبذهم ويحكم عليهم أشد الأحكام ويجرحهم قولاً وفعلاً كونهم فقط مختلفين، أو لا يستطيعون مجاراته في زيفه وصخبه، إذا كنت من هؤلاء.. فمرحباً بك في النادي يا صديقي، نحن أصبحنا اثنان، لست وحدك.

"كان وجودي يكمن في غيابي، كنت وسادة مقعد لم يجلس عليها أحد، مكاناً حول طاولة ظل فارغاً، برقوقاً مقضوماً على صحن أعدته أمام الباب مرة أخرى"



أو لنقل لسنا اثنان، فمعنا أيضاً بطل قصتنا "هيرو" إنه هيرو بالفعل إسما وموضوعاً، قلباً وقالباً، هيرو الذي عصفت به الحياة ولاقى بها من الفقد ما لاقى وهو لم يتم الخامسة عشر بعد حتى اتخذ قرار اعتزال الناس والمكوث في صومعته لمدة عامين، ثم قرر في يوم ما النزول للذهاب إلى حديقة قريبة من بيته، وبعد فترة، وهناك، على دكته المفضلة التي كانت تحتويه طفلاً، يفاجأ هيرو برجل خمسيني يجلس، موظف كهل يرتدي بدلة وكرافتة مخططة أحمر ورمادي، وعند تلك اللحظة يشعر هيرو أن ما سيأتي لن يكون كما مضى، وأن تلك اللحظة لن يعود شيئاً بعدها مثلما كان، وأن ثمة رابط سيجمع بينه وبين هذا الغريب، الذي لم يعد غريباً.

سمّاه كرافتة، فهل كان يعلم حينها أن هذا الرجل يختنق كل يوم؟ بل وكل ساعة؟

"أمر غريب أن يشعر الإنسان بالمسؤولية تجاه شخص لم يعد يستطيع أن يقول عنه "سأتعرف إليه مرة أخرى" وحسب، بل يقول "أنا أعرفه"

تعارف لا يعلمان كيف حدث ولماذا، ولكنه بلا شك التآلف الروحي أو الارتياح الذي قد نشعر به تجاه شخص عرفناه حديث��ً، تلك العلاقات التي قد تنشأ برابطة أقوى من السن والمسافات وطول مدة العلاقة، وجد كل من هيرو وصاحبه جزء من نفسه في الآخر، وبعد عدة مرات يريان فيها بعضهما من بعيد يقررا التحدث، ثم على لقاءات ومواعيد متفرقة يحكيان عن حياتهما وما مرّا به، أشخاص وأحداث وآلام وابتسامات ودموع، ودموع كثيرة جداً.. لنصطدم كم هما متشابهان، يا الله! كم نحن جميعاً متشابهون!

"ما الذي يدوم؟ نحن ألعاب نارية، نتوهج ثم ننطفئ، يتطاير منا الشرر الذي انطفأ بالفعل"


what size is my monitor screen


منذ نعومة أظافري وأنا لا أجد نفسي في الزحام والضجيج، في التجمعات والعزائم والحفلات والأفراح وما إلى ذلك، أصاب باختناق ليس فقط من الصخب ووجود كم البشر الكبير هذا في مكان واحد، ولكني دوماً لم أكن أستطيع الاندماج والتصالح مع مما قد تتضمنه تلك الفعاليات من مجاملات ومبالغات واستعراض غير مبرر لأشياء غير مفهومة، بل ونفاق واضح في بعض الأحيان.

"عندما كنت طفلاً كنت أعيش اللحظة بلحظتها، لم يستطع الماضي ولا المستقبل أن يضراني مطلقاً، ويا ليت ذلك استمر حتى اليوم"

تؤلمني عيني ورأسي وينفعل قولوني العصبي بشدة عندما أجد نفسي مضطرة لخوض تلك الترهات، ولا يمكن بالطبع إغفال الرفيق الوفي في مثل تلك المواقف، نوبات الهلع، أخشى الفقد أكثر شئ، وأخشى فقدان نفسي التي لا أعثر عليها إلا في عزلتي أكثر من أي شئ، أتعرض للتعليقات السخيفة والجارحة في بعض الأوقات ولطالما تساءلت، أين تكمن المشكلة؟ أهذه هي الانطوائية التي يتحدثون عنها؟ إن كانت هي فأهلاً ومرحباً.

"كيف يتم الإبلاغ عن شبح؟ كيف تشرح اختفاء شخص مختفِ بالفعل؟ كيف يعتبرونني شخصاً مفقوداً؟ رغم أنني مفقود منذ مدة طويلة"



وجدت في هيرو وصديقه وأبطال حكاياتهم هما الاثنان الكثير مما مرّ في راحلتي أنا، سواء أشخاص أو أحداث أو مشاعر تضيق صدورنا ولا تنطلق ألسنتنا بها، حتى القضايا التي تمت مناقشتها، الصداقة، التنمر، الطفل المولود بإعاقة ما، كلها أعلم أشد العلم كيف تكون، كلها أحسّ بها أيّما إحساس.

"كل إنسان عبارة عن مجموعة من القصص، أما أنا فترددت، شعرت بالخوف من تجميع قصصي، تمنيت لو كنت قصة خالية من الأحداث"

"كيف أصف المرارة التي شعرتُ بها؟ كنتُ كوباً مكسوراً، والفراغ الذي كان بداخله قبل أن ينكسر صار هو والفراغ المحيط به سواء"



الرواية أسلوبها شبيه بالأدب الآسيوي بشكل كبير، ربما لكون الكاتبة النمساوية من أصول يابانية، حتى في الأسماء والأطعمة، والصور المنتشرة في الصفحات، وأشياء وأحداث أخرى لن أذكرها منعاً للحرق، ولكنها من أهم الظواهر في اليابان ومعروف عنها ذلك، طريقة السرد خفيفة ومختلفة ويمكن القول أن أول مائة صفحة تقريباً هي تمهيد وتجهيز و"فرش" للروعة التي تنتظرك فيما بعد، فلا تتعجل الحكم إلا عندما تنهيها.

"كانت صداقتنا بمثابة أكبر غرفة دخلتها، لقد غطيت جدرانها بصور قصصنا التي حكيناها لبعض، وفكرة أنني قد أضطر إلى الخروج منها عبر باب لا أعرف إلى أين سيقودني، وتعريض نفسي للمجهول، هذه الفكرة حاصرتني بخطورة"

وامتداداً للمفارقات، يمكن القول أن شبح الموت والفقد الذي يخيم على حكايات الرواية هو أكبر مخاوفي خاصة في السنوات الأخيرة، أفكر كثيراً رغماً عني في كل من اختطفهم الموت مني، في كل من أخشى أن يختطفهم الموت مني، أفكر في الأشخاص القلائل الذين أحيا بوجودهم، ماذا إن استيقظت غداً ولم أجدهم؟ حسناً.. ماذا إن لم أستيقظ أنا؟ كيف سيكون شعورهم؟ وهل هذا سيكون هو الأفضل؟ أم أنها أنانية؟

"بكيت دون تحفظ أو حذر، بكيت عليه وعلى جميع من رحلوا، بكيت على فومي وعلى والديّ، أكثر من بكيت عليهم كانوا نحن، نحن الباقين على قيد الحياة"



سيظل الموت هو الحقيقة الوحيدة المؤكدة التي لا يمكننا الهرب منها، وفي نفس الحين لا تستطيع قلوبنا الضعيفة احتمال فجائعها، يظل المرء منا يصارح ويتظاهر بل وفي بعض الأحيان يتفاخر برغبته في الموت، ولكن عند أول اختبار حقيقي تُفاجئه نفسه كم هي حريصة على النجاة، كم هي تتوق للبقاء هنا والمحاولة يوماً آخر، ربما قد يقرأ الرسالة جيداً هذه المرة، وربما يكون محظوظاً.. ليجد الخطوة التي عليه أن يخطوها.

"تملكني شعور بأنه ليس لديّ الحق أن أحتاج إليك لهذه الدرجة، لكنك كنت واقفا ً هناك، مددت يدي تجاهك، وربما هذه هي إجابتي عن سؤالك، مَد اليد هكذا، مدّها باتجاه الآخر هو أشد ما نحتاج إليه"

أخيراً فإن الانطوائية ليست مرضاً، وليست اضطراب شخصية، وليست عاراً، وليست عيباً وليست سوء تربية، وليست عبء على أحد، لنفهم ولنُفهِم الآخرين أن الشخص الانطوائي ليس معناها شخصاً كئيباً ثقيلاً أنانياً لا يحب أحد ولا يشغل باله شئ، وإنما هو شخص يؤثر السلام والهدوء ولا يجيد التعبير، شخص يجد نفسه مع من هم مثله ويشبهونه، فحتماً يوجد أناس قلائل ما إن يجدهم يدرك كم أنهم لبعضهم البعض أوطاناً، حتى وإن نفر منهم العالم أجمع، حتى وإن لفظتهم كل الديار.

"لو أن هناك شيئاً عليك تعلّمه، فهو أمر واحد فقط، ألا تخجل، ألا تخجل من أن تكون إنساناً ذا مشاعر"

"وبهذه الطريقة كان كل منا في غرفته، ويوماً ما، من يدري، سنلتقي ونجلس معاً في غرفة واحدة تجمعنا، ونفهم حينها أننا كنا دائماً معاً"



شكراً لأصدقاء القراءة الأعزاء..
وشكراً للسيدة الأولى نيرة هانم على ترشيح هذه الرواية في تصويت القراءة الجماعية ❤️⁩
وشكراً للصديقة داليا اللي عرّفتنا جميعاً منذ ما يزيد عن عام ونصف على هذه الرواية وكانت نقطة الانطلاق من عندها⁦.

نهايةً.. هنيئاً لكل من وجد نَصاً مكتوباً يشبهه، وروحاً تشبهه وتمسك بهما قدر استطاعته، وهنيئاً لمن عثر على قراءة تلمس قلبه وتخاطب روحه، مهما كانت مؤلمة وموجعة وحزينة، ولكن يكفي لأن تكون صوتاً لأولئك الذين لا صوت لهم، لمثل هذه الأشياء نحن نحب القراءة ⁦❤️⁩

"نحن أصدقاء، بل إننا - كما تعلم - توأمان روح ينظران إلى بعضهما بعضاً فوق كوبين مملوء نصفهما، لقد اشتقت إليك، وأنت اشتقت إلىّ أيضاً، بكل بساطة"

"كيف وصلنا إلى مرحلة أن نفتقد بعضنا بعضاً إلى هذا الحد؟ دعنا نبدأ من جديد"

تمت - 6 يونيو 2022

[Foz ☀️ · Rating 3 out of 5]

انتهيت منها بتنهيدة، قصة عن شاب كان مُعتزل لفترة وقرر أن يخرج عن صمته، ذهب إلى الحديقة وهناك التقى برجل يكبره سناً وخبرة، كان يرتدي كرافتة، وهناك بدأت حكاية هذا الشاب وهذا الرجل، تبادلوا قصصهم المفرحة والمحزنة، المبهجة والكئيبة، نحن ناس مليئين بالحكايات والقصص، وهناك مقطع ذكرني "عندي حكايات هحكيها لمين وأنا وحيد؟" الصدف والعلاقات العابرة من أجمل ما مرت علي ومرت على هذين الشخصين كذلك، لدرجة تمنى الشاب بأن يكون هذا الرجل أبوه. قصصهم مؤلمة ونهاية حزينة.

الكاتبة نمساوية من أصول يابانية وكتبت بأسلوب ألماني، وأيضاً بأسلوب ياباني، الأسماء كانت يابانية، وفازت هذه الرواية بجائزة وتم تكريم الكاتبة في كلية ألسن عين شمس بالقاهرة 2017

[سارة سمير · Rating 5 out of 5]

" هكذا هي الحياة، يولد الإنسان كي يموت"

هيرو تاجاشي بطل الرواية .. الشخصية التي تشبهنا لابعد درجة
الانطوائية والانعزال ومواجهة المجتمع المؤلم وحدنا تماما
تلك الفقاعة التي نضع انفسنا داخلها دائما بدون تفكير حتى نتعافى ذاتيا ولكنها لا تفلح في كثير من الأحيان

الآن أدرك استحالة تجنب البشر، ما دام الإنسان يعيش ويتنفس فإنه سيقابل العالم بأسره. الخيط غير المرئي يربط كل منا بغيره منذ لحظة ولادته. قطع هذا الخيط يتطلب أكثر من مجرد موت أحدهم، وعدم تقبل الأمر لن يفيد في شئ

حتى يأتي من يشبهنا ولا نعرفه .. فقط نتعرف على ألمه ليتماثل النصفين الروحيين معا لنصبح صورة كاملة من انسان معذب
رواية مؤلمة اشد الألم ولكنها من اروع ما قرأت فقد تركت علامة لا يمكن ان تمحيها قراءات كثيرة
فقد لمست جرح القلب ووحدته حتى نجد من نحكي له في يوم من الأيام لتصبح الصورة كاملة

" العيون هي النوافذ التي تنظر منها النفس"

"مدّ اليد هكذا ، مدّها باتجاه الآخر، هو أشد ما نحتاج إليه"

شكرا اصدقاء القراءة على التجربة ممتعة جدا والمؤلمة والبائسة التي تشبهنا جدا 😂🌹

[Pawarut Jongsirirag · Rating 4 out of 5]

หน้าปกเหมือนคู่มือเลี้ยงปลาคาร์พ เเต่เนื้อหาคือคู่มือเลี้ยงความพังทลายในชีวิต ดาร์คยิ่งกว่าสูญสิ้นความเป็นคนไปอี๊กกกกก

มนุษย์ผู้พังทลายทั้ง 2 คนมาเจอกัน คนนึงเป็นเด็กหนุ่มฮิคิโคโมริ ผู้ถูกทำลายจากภายใน อีกคนหนึ่งคือหนุ่มใหญ่ ตกงานในวัยใกล้เกษียณ ผู้ถูกทำลายจากภายนอก ทั้ง 2 คนมีโอกาสได้พูดคุยกันในสวนสาธารณะเเห่งหนึ่ง ต่างฝ่ายต่างย้อนกลับไปเปิดบาดเเผลของตนเอง อะไรคือจุดที่ทำให้พวกเขาม���ลงเอยเช่นนี้ เเละการเปิดปากเเผลของกันเเละกัน กลับกลายเป็นการสมานเเผลที่ค้างคาในจิตใจของพวกเขามาอย่างนมนาน...

หนังสือเล่มจิ๋ว ที่เนื้อหาหนักอึ้งมาก มันตีเเผ่ปัญหาของสังคมญี่ปุ่นเกือบทั้งหมด ความบิดเบี้ยวที่เกิดขึ้นในสังคม เป็นเหตุทำลายคนๆนึงได้อย่างไร
เเต่ถึงเเม้ว่าคนเราจะถูกทำลายลง ถ้ายังมีชีวิต ยังมีลมหายใจ การเริ่มต้นใหม่ย่อมเกิดขึ้นได้เสมอ ขอเพียงมีใครซักคนที่เข้าใจเเละอดทนรอไปพร้อมกันกับเรา

ฟ้าหลังฝนมักสวยงามเสมอครับ...

[Ahmad Sakr · Rating 4 out of 5]

أظن أن الأصدقاء كتبوا ما يكفي ويفيض.. كل ما أود قوله .. هذه رواية رائعة بحق
.
.
**اقتباسات**

فومي تعرف بالفعل.. أنا متأكد. إنها تنتظر فقط حتى آتي لها من لقاء نفسي مطأطئ رأسي.. وأقول لها: (كنت على حق.. لا توجد حياة يومية سعيدة. عليك أن تجاهد صباح كل يوم للوصول لها)
.
.
- أضحك لأنني أعرف أنها تحب ضحكتي.. أضع فيها حزني.. هل تسمعني؟
ضحك مرة أخرى
- أريدها أن تعرف أنني حزين.. لأنها سترحل.. أضع فيها امتنانا.. هل تسمعني؟
لم يتوقف عن الضحك
- أضع فيها كل مشاعري.. هي تعرف ذلك.. إنها تسمع ذلك.. ضحكتي سترافقها.

.
.
عندما وضعت سماعة الهاتف.. أدركت كامل تداعيات قراراتنا.. أراد أن يفي بوعده لي.. وعد حياتنا اليومية.. وانا أردت البقاء معه من أجل حياتنا اليومية.. في تلك اللحظة الخاطفة التي وضعت فيها سماعة التليفون.. أدركت الجمال.. الجمال المتناسق.. في محاولتنا الوفاء بالقرارات التي اتخذناها

[Semjon · Rating 4 out of 5]

Japaner sind klischeehaft bekannt für ihre Emsigkeit, Gehorsam und Leistungsbereitschaft. Aber auch für einen stark überhöhten Leistungsdruck, so dass es mich nicht verwundert, dass in vielen zeitgenössischen, japanischen Romanen Menschen die Titelrolle spielen, die diesem Druck nicht mehr gewachsen sind. Menschen, die aus Angst vor dem Leistungsdruck im Arbeitsleben das elterliche Haus nie verlassen, werden als "Hikikomori" bezeichnet. Ein solcher jugendlicher Außenseiter hat nach über zwei Jahren sein Zimmer verlassen und verbringt nun die Zeit auf einer Parkbank.

Da trifft er täglich auf einen älteren Mann in Anzug und Krawatte. Der übliche, strebsame Einheitsangestellte in Grau, von denen Tausende durch die Großstadt huschen. Nur hat er seinen Job verloren aufgrund des Leistungsdrucks und traut sich nicht, dies seiner Frau zu beichten. Und so erzählen sich die Beiden ihre tragischen Lebensgeschichten.

Das hat mir erstaunlich gut gefallen und selbst das Happy-End war zwar am Rande des Kitschs, aber für meinen Geschmack immer noch im Toleranzbereich. Sprachlich sehr schlicht, aber auch schön geschrieben. Gerade das letzte Wort des Buchs war so ungewöhnlich und so treffend an dieser Stelle. Die Geschichte ist ein gutes Beispiel dafür, was für Qualen Menschen erleiden, die Angst haben, nicht mehr zur Gesellschaft zu passen. Lesenswert.

[Raya راية · Rating 5 out of 5]

"يقولون إن الإنسان يعيش مرةً واحدةً فقط، فلمَ إذاً يموت كثيراً"

View post on imgur.com

تبدأ الحكاية مع الطالب الشاب "هيرو" الذي قرر أن يخرج من عزلة فرضها على نفسه لمدة عامين، ليرى العالم، ويذهب إلى الحديقة، فيلتقي فيها بموظف كهل، وتبدأ بينهما علاقة غريبة مثيرة، ويشرع كل منهما بقص ما كان يشعر به في حياته، نظرته للناس والحياة، اعترافات عن الحب، والصداقة، والخيانة والوفاء والوحدة والتحرر من قيود وأغلال نفرضها على أنفسنا ويفرضها العالم علينا.
في البدء لم تجذبني كثيراً لكنها ما لبثت أن أخذتني إلى عالمها، على الرغم من صغر حجمها وقلة شخصياتها إلّا أنها تلامس القلب وتترك أثراً فيه.
أظن بأنها من القصص إلى ستبقى في ذاكرتي طويلاً جداً..
------

"لو أن هناك شيئاً عليك تعلّمه فهو أمر واحد فقط: ألّا تخجل، ألّا تخجل من أن تكون إنساناً ذا مشاعر، مهما كان الأمر أشعر به بعمق من قلبك.."

"كل إنسان عبارة عن مجموعة من القصص."

[Marc Lamot · Rating 2 out of 5]

I'm afraid I'm going to present a divergent opinion here: this story did very little to me, on the contrary. I agree, there is something to the intimate dialogue between the older and younger man, but the author has drowned it in very clichéd, melodramatic story elements (older man who can no longer keep up at work and hides this from his wife; young adult man who cannot cope with the hardness of life...). After the halfway mark this started to feel very Young Adult. I can see where the comparisons with Murakami come from (the Japanese setting, the struggles of young adults, the minimalist style), but believe me, Murakami is justified in feeling offended. Oh well, maybe I'm getting too old for this sentimental stuff.

[محمد خالد شريف · Rating 3 out of 5]

"كيف أصف المرارة التي شعرتُ بها؟ كُنت كوباً مكسوراً، والفراغ الذي بداخله قبل أن ينكسر، صار هو والفراغ المُحيط به سواء. مساحة قاحلة ضللتُ فيها الطريق. تحت قدمي سكاكين حادة. مع كل خطوة خطوتها، صارت احتمالية الوصول إلى أي مكان أكثر استبعاداً."

رواية "سميته كرافتة" واحدة من أعذب ما قرأت مؤخراً، رواية دافئة ومؤلمة في جميع طياتها، وجوانبها، تبدأ عندما يكسر "هيرو تاجوشي" عزلته التي امتدت لعامين بداخل غُرفته لسبب قوي يُمكن تلخيصه في أنه يخاف الناس، والارتباط منهم، ووطأة فقدهم، اعتزل حتى عن والديه الذان حاولا بكل الطرق أن يُخرجاه من تلك العزلة، حتى بالعنف والضرب، حتى ما يُمكن وصفه بأنهم "رميا طوبته"، ليخرج في أحد الأيام إلى أحد الحدائق، ويتأمل في الناس من حوله، حتى يجد الكهل "أوهارا تيتسو"، لتبدأ حكايتهم معاً التي بكل تأكيد، سيظل أثرها مع كلاً منهم في عالمه.

"كل إنسان عبارة عن مجموعة من القصص. أما أنا. فترددت. شعرت بالخوف من تجميع قصصي. تمنيتُ لو كنت قصة خالية من الأحداث."

ما بين التردد في حكي، وما بين الحكي دون صراحة، يقصصا على بعضهما الحكايات المختلفة من حياتهم، شخصيات تروح وتأتي، أحداث مؤلمة، من وجهتي نظر مختلفة تماماً، ولكنها تصب في نقطة إلتقاء، تنكشف حكايات "أوهارا" الذي أرى أنه أفضل شخصيات الرواية، من ناحية المُعاناة والمآسأة، وتنكشف أسرار "هيرو" أيضاً، لتصل بنا الأحداث عند مفترق طرق، اسمه الحياة.

تقسيم الفصول بداخل الرواية كان في البدء جميلاً وسريعاً، ولكن مع توالي الأحداث شعرت أنني أحتاج إلى شكل الفصول التقليدية، حتى أشعر بالارتباط أكثر، وكنت أحياناً أتجاهل أنني اتنقل من فصل لآخر، حتى لا أشعر بفاصل، السرد كان من أول لحظة يحمل الطبعة اليابانية، والشخصيات من كلمات بسيطة تشعر بألمهم، بالشقاء الذي يُعبأ روحهم، وقلوبهم، هناك ثقل في كل شيء، حتى الهواء، ولكن رغم كل ذلك السواد، هناك روح خفيفة بشكلاً ما، أثبتتها النهاية، التي كانت من أجمل النهايات التي قرأتها في حياتي، رغم بساطتها، ولكنها تحمل دلائل عديدة، ومغزى رائع.

ختاماً..
هي رواية مُمتعة، رغم سودواية أحداثها، تحمل في طياتها العديد من العبر، وبمجرد ما تبدأ فيها لن يُمكنك إلا أن تُنهيها، ولولا بعد الأحداث غير المنطقية، لارتفع قدرها عندي، أكثر مما هو مرتفع.

بكل تأكيد يُنصح بها.

[Nahed.E · Rating 3 out of 5]

الكل متعب في هذه الرواية
الأبطال، والقارئ ايضا
..
فهذه الرواية تسافر في داخلك بشئ من الحزن الأملس الهادئ، حزن تتوقعه من السطور الأولى، ولا ولن تتوقع غيره طوال أحداث الرواية

فالكل في هذا العالم يرتدي كرافتة ما
لا أحد حر .. فأعناقنا مكبلة بمسئوليات وأحلام وتوقعات وخيبات، وروتين وعادات يومية مع وجوه ضبابية لا نعرفها ولا تعرفنا .. فالأقنعة حولنا وداخلنا .. حتي زماننا، يرتدي قناعا .. فالقادم يحجبه قناع الزمن الذي لم يأت بعد، والماضي يحجبه قناع الندم علي امر فات ولن يعود

وعالمنا كله مربوط بكرافتة! حتى لو كانت غاية في الأناقة، أو مجرد حبل من قماش، أو سلسلة من حديد

ذكرتني الرواية بحوار قرأته في رواية زوربا اليوناني
هل أنا حر يا زوربا؟
لا، ولكن الحبل الذي في عنقك أطول قليلا من حبال الآخرين
!

[ولاء شكري · Rating 3 out of 5]

لماذا قد نجد الراحة فى الحديث مع الغرباء عن أنفسنا؟
لماذا قد نحكى لهم أشياء نخجل أن نقولها لمن هم أقرب لنا؟
هل لأننا لا يُهمنا حكم الغرباء علينا؟
أم أن البعد العاطفى يعطى الشجاعة لقول ما بداخلنا مهما كان مخجلاً ومشيناً؟
هل نحاول أن نُثبت لمن نحبهم أننا أقوياء بدونهم؟
لذا لا بأس أن نظهر عجزنا وفشلنا واضطرابنا لمن هم عنا غرباء!
هل جهل من نحدثهم عن ماضينا يساعدنا على التحرر من مخاوفنا وترددنا ويجعلنا نندفع فى الحديث؟
هل نحن في احتياج لعطف لا نجده فيمن هو قريب منا فننشده عند الغرباء؟!

وكم من "هل" تقولها لنفسك وأنت تقرأ هذه الرواية.

[Eva · Rating 5 out of 5]

-English below-
Een boek dat niet zomaar in één categorie past, dat is 'Een bijna volmaakte vriendschap'. Gaat het over vriendschap? Misschien een klein beetje. Maar meer nog gaat het over hoe je als mens in de samenleving staat. Over hoe je overleeft, en hoe eenzaam iemand zich kan voelen, terwijl hij alleen maar probeert te overleven. Het gaat ook over de dood. Over hoe moeilijk het is om de zin van het even te zien als je eenmaal de dood in de ogen hebt gekeken. Want waar doe je het eigenlijk allemaal voor?

Het verhaal gaat over Takuchi Hiro, een jongen van twintig uit Japan, die zich heeft teruggetrokken uit de wereld. Hikikomori heet dat ik Japan. Kennelijk zijn er heel veel jongeren die hikikomori zijn, omdat ze de druk van het dagelijks leven niet meer aan kunnen. Na twee jaar niet buiten te zijn geweest, gaat Takuchi Hiro naar het park en zit de hele dag op een bankje. Daar ontmoet hij de kantoormedewerker Ohara Tetsu. Ohara Tetsu is ontslagen, maar durft het thuis niet te vertellen, dus hij gaat elke dag de deur uit alsof er niets is veranderd.

Beide mannen hebben de wens om wat van hun leven te maken verloren. Ze kunnen de keiharde competatieve maatschappij om hen heen niet aan. Sterker nog, dat willen ze ook helemaal niet. Beiden hebben zich geïsoleerd, maar als ze elkaar tegenkomen, verandert er wat. Ze zijn elkaars spiegel en vinden de moed bij de ander om zelf iets te veranderen. Gaat het om de vriendschap die tussen de twee ontstaat? Voor mij gevoel niet. Wel om het gevoel van eenzaamheid, alleen op de wereld te staan, wat is het nut en wil ik wel leven in een gewelddadige keiharde maatschappij als dit? Bepaal ik zelf mijn lot, of doen anderen dat?

Het verhaal blijft redelijk op afstand. Toch slaat het zijn klauwen in mij. Ik merk dat ik heel veel over dit boekje nadenk. Niet vanwege de vriendschap of omdat ik mij kon identificeren met Ohara Tetsu en Takuchi Hiro. Het is geen blij gevoel dat ik heb, maar een soort van buikpijn. Vooral door Takuchi Hiro, die de dood van een vriend denkt te zien en vervolgens alleen nog maar de sterfelijkheid van het bestaan kan zien. Heel sterk beschreven, minimalistisch bijna. Een enorm indrukwekkend boek, dat ik nog lang bij me zal dragen.

---------------
ENGLISH
A book that does not just fit into one category, that's what this book is. In Dutch he translated is: 'An almost perfect friendship', i do not know how it's translated in english. Is it about friendship? Maybe a little bit. But even more, it is about how you as a person stand in society. About how you survive, and how lonely a person can feel while he is just trying to survive. It is also about death. About how difficult it is to see the meaning of it all once you have looked death in the eye. Because what are you actually doing it all for?

The story is about Takuchi Hiro, a boy of twenty from Japan, who has withdrawn from the world. Hikikomori it is called in Japan. Apparently there are many young people who are hikikomori, because they can no longer handle the pressure of daily life. After two years of chosen reclusiveness, Takuchi Hiro goes to the park and sits on a bench all day. There he meets the office employee Ohara Tetsu. Ohara Tetsu is fired, but he does not dare to tell his wife, so he leaves the house every day as if nothing has changed. Pretending.

Both men have lost the desire to make something out of their lives. They can not handle the tough competitive society around them. In fact, they do not want to. Both have isolated themselves, but when they meet, something changes. They are each other's mirror and find the courage of the other to change something in their life. Is it about the friendship that arises between the two? I do not think so. It IS about the feeling of loneliness, being alone in the world, what is the point of it all and do I want to live in a violent, tough society like this? Do I determine my own destiny, or do others do that?

The story remains reasonably remote. Yet it has hooked its claws in me. I notice that I think about this book very much. Not because of the friendship or because I could identify myself with Ohara Tetsu and Takuchi Hiro. It is not a happy feeling that I have, but a sort of abdominal pain. Especially because of Takuchi Hiro, who thinks he sees the death of a friend and afterwards can only see the mortality of life. And how he comes back from that touching trip through a lonely hell. Very strongly described, almost minimalistic. A very impressive book, which I will stay with me for a long time.

[Cristina Lazăr · Rating 4 out of 5]

https://carti.blog/2024/12/11/l-am-nu...

[Great-O-Khan · Rating 3 out of 5]

Der Roman "Ich nannte ihn Krawatte" lässt mich zwiespältig zurück. Mir gefällt die Geschichte zweier Außenseiter aus zwei verschiedenen Generationen in Japan. Die Geschichte ist zwar nicht innovativ, aber der Bezug zur japanischen Gesellschaft macht sie recht interessant. Der Roman ist sehr kompakt im Aufbau (114 Kapitel auf 136 Seiten). Die Sprache ist einfach, aber größtenteils sensibel und passend. Hier beginnt leider auch meine Kritik. Gelegentlich schleichen sich in den Roman Sätze ein, die aus schlechten Lebenshilfe-Ratgebern stammen könnten ("Ein Mann sollte sich nicht für sein Lachen entschuldigen, und eine Frau nicht für die Tränen, die sie weint."). Diese haben mich verärgert und dadurch vom eigentlichen Text abgelenkt. Ein strengeres Lektorat hätte aus diesem guten Buch ein sehr gutes Buch machen können. Schade um eine vertane Chance.

[Yara Yu · Rating 4 out of 5]

يقولون إن الإنسان يعيش مرة واحدة فقط .. فلم إذا يموت كثيرا

سحبتني بداخلها هذه الرواية سحبا وجعلتني أعيش فيها
رواية بسيطة ولكن تصل إلي الأعماق
المكان : حديقة عامة وتحديدا مقعد في الحديقة
الأشخاص : شخصان شاب في العشرينات من عمره وجد نفسه كل يوم يجلس علي هذا المقعد وشخص كبير يأتي يوميا بلبس مهندم وكرافته يجلس ليتطلع علي الجريدة
شخصان لا يعرفان بعضها البعض وجدا أنفسهما في مقابله بعضهم ليخبر كل منها الآخر عن قصته وحياته
الرواية في الأساس لكاتبه لاب نمساوي وأم يابنيه وهي عن مصطلح منتشر في اليابان وهو ظاهرة ال هيكيكوموري وهو بمعني العزلة والانغلاق علي النفس وهي ظاهرة منتشره عند الشباب الياباني الذي ينعزل علي نفسه في غرفته تاركا زحمه الحياة وراءه
الرواية ليست عن العزلة نفسها بل عن الخروج عن هذه العزلة والانخراط في العالم الخارجي
تجربة رائعة ودافئه مع الأدب النمساوي ❤️

[Thanawat · Rating 4 out of 5]

เล่มนิดเดียวแต่ใช้เวลาอ่านนานเลย

ฮิกิโกะโมริ ซารารี่มัง ซึมเศร้า ครอบครัว
ทั้งรูปแบบ ทั้ง character ทั้งคุณค่าและค่านิยมของสังคมญี่ปุ่นถูกถ่ายทอดออกมาแบบอัดแน่น ผ่านตัวละครไม่กี่ตะวแต่กลับให้ความรู้สึก real และเข้าถึงแบบซึมซาบเข้าไปในใจ

เรื่องราวเรียบง่ายของหนุ่มฮิกิโกะโมริกับชายซารารี่มังวัย 50 ที่พบกันในสถานที่และเวลาที่ทั้งสองคนไม่น่าจะมาพบกันได้มากที่สุดอย่างสวนสาธารณะ

ทำไม?

ก็เพราะปกติเวลานี้ ฮิกิโกะโมริต้องเก็บตัวหลีกหนีอยู่ในรังของตัวเอง
ก็เพราะปกติเวลานี้ ซารารี่มังต้องทำงานตามกิจวัตรแบบซ้ำๆ ไม่ผิดเพี้ยน
แต่ทั้งสองคนกลับมาพบกันด้วยเหตุบางประการและแลกเปลี่ยนบทสนทนา แลกเปลี่ยนเรื่องราว ที่บีบคั้นจิตใจ ถ่ายทอดความรู้สึก วิธีคิด ตรรกะ ของทั้งฮิกิโกะโมริและซารารี่มังออกมาได้ดีมาก

นอกจากนี้ยังมีประเด็นของความซึมเศร้า การกลั่นแกล้งในโรงเรียน การฆ่าตัวตาย ค่านิยมในสังคมชายเป็นใหญ่ คุณค่าของชีวิตวัยทำงาน ที่สำคัญที่สุดและมาคลายปมตอนท้ายคือความสัมพันธ์ของครอบครัว ซึ่งล้วนแต่เป็นเอกลักษณ์ของญี่ปุ่นที่หนังสือเล่มนี้ถ่ายทอดออกมาแบบเรียบง่ายแต่อัดแน่น

อ่านแบบกระโชกโฮกฮากและรวดเร็วไม่ได้เลย ต้องอ่านแบบเนิบๆ ซึมซับอารมณ์จิตใจตัวละครไปเรื่อยๆ

แนะนำเลย ถ้าคุณอยากเข้าถึงจิตใจด้านที่สุดตึงเครียดของคนญี่ปุ่น

[Ief Stuyvaert · Rating 4 out of 5]

Taguchi Hiro is een schaduw. Een schim. Een meester in onzichtbaarheid.

Hij leidt het leven van een onvoltooide origami-vogel: scheve staart, vleugel geknakt. Krachteloos.

Het witte blad waarmee het allemaal begon, zit nu vol vouwen.

Er valt nog weinig glad te strijken.

Als hij een lotgenoot ontmoet op een bankje in het park, komen langzaam de woorden terug.

En met de woorden de herinneringen.

In korte hoofdstukken ontvouwt Flasar het verhaal van beide personages.

Behoedzaam, om zeker niets te scheuren.

Maar of dat lukt?

[Nahla Khaled · Rating 4 out of 5]

"لو أن شيئا هناك عليك تعلمه، فهو أمر واحد فقط، ألا تخجل؛ ألا تخجل من أن تكون إنسانا ذا مشاعر. مهما كان الأمر، اشعر به بعمق، من قلبك. اشعر به بعمق أكثر قليلا، اشعر به من أجلك. اشعر به من أجل الأخرين.ثم دعه يذهب."
"لم أشعر بالمرارة، لأنى لم أرغب فى الشعور بها. بذلت مجهودا مضنيا كى لا أشعر بها. كنت مدينا بها لنفسى. لقد سهلت على الأمر."

[Moira Macfarlane · Rating 5 out of 5]

Prachtig geschreven novelle. Favoriet, omdat ik me geraakt voelde doordat Michiko Flašar zo goed beschreef hoe verloren een mens in zijn eenzaamheid kan zijn.