تحرك عمر بآلية تامة ليطالع وجوه المسلمين، بينما تركزت عيناه على وجه النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي فعل ما لم يتوقعه أحد. ففجأة وبلا أي مقدمات جذبه النبي جذبة عنيفة. وفي لحظة نادرة تهاوى جسد عمر. كاد حمزة أن يتحرك.. بل كاد أبو بكر أن يتكلم.. ولقد أراد عليّ أن يكسر السكون، إلا أن كل ذلك لم يحدث. وكأنما ذابت الأفعال والأقوال وكل شيء في صمت رهيب. سكون تام خيّم على الجميع، وكأنما توقف الزمن للحظة قلما يجود بمثلها مرة في كل جيل، قبل أن يقول النبي صلى الله عليه وسلم: - أما آن يا عمر؟ تأمل عمر وجه الرسول -صلى الله عليه وسلم- وبهدوء عجيب انفرجت شفتاه ليقول: - بلى، آن يا رسول الله.. أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله. انساب الصوت العذب إلى الآذان، ولربما عجزت العقول عن استيعابه، في حين اشرأبت أعناق أهل مكة لينظروا إلى دار الأرقم بن أبي الأرقم. حيث ولد فجر جديد، وولدت معه أسطورة، عربية هذه المرة، واسمها عمر. عــمر بن الخطاب.
محمد إبراهيم ، روائي و صيدلي مصري. ولد في 25/4/1991م من مواليد محافظة سوهاج ، مدينة طهطا. تخرج من كلية الصيدلة عام 2014 م صدرت له مجموعة قصصية الكترونيا في ابريل 2014 م و صدرت له روايته الاولي (في بلاط الخليفة) في معرض القاهرة 2015 م و روايته الثانية (سفر التيه) في معرض القاهرة 2017 م عن دار كيان المصرية. اكونت الكاتب الشخصي علي الفيس بوك :-
كتاب من أسوأ ما يكون..المفروض إنه بيتكلم عن شخصية عظيمة وهي شخصية عمر بن الخطاب.. الكتاب مكتوب بطريقة سيئة وصعبة في أوقات كتير غير مفهومة...مفيش ترابط في الأحداث ..وكأن الكاتب نقل الكتاب من مواقع الانترنت.. يعني الصراحة لو دورت في جوجل علي المعلومات اللي في الكتاب أكيد كنت حستفاد أكتر بكتير... لا ينصح به...
أنا ضد فكرة (الروايات الإسلامية)، الروايةفن عالمي مستقل يوحد بين كل الثقافات وكل الأديان، فن إنساني بيجمعنا ، فلما تلاقي كلمة رواية على أي كتاب، بتحط توقعات بتوافر مقومات الرواية فيه.
سيرة عمر بن الخطاب العطرة، وكيف لا وعمر هو عمر، الفاروق ولو وُصف حاكم وحيد بالعدل عبر التاريخ لكان عمر، ولكن سيرةعمر امتلأت بها الكتب وتغنت بها الناس، فعند محاولة دمج هذه السيرة العطرة في سياق روائي يتطلب الموضوع أكثر من مجرد (قص ولزق) لمواقف حياتيه مرّ بها الفاروقمقبسة من كتب السيرة كل ذلك بدون لمسة واضحة من قِبل الكاتب، فالكاتب لم يوجد في هذا العمال إلا عبر إسمه على غلاف العمل المُسمى برواية.
العمل فاقد لمعنى الرواية، أميل لمعنى كتاب مختصر وسيرة مبسطة لحياة صحابي جليل، وما دون ذلك فلاشئ.
العمل لم يعجبني، عمل مهترئ البنية مفقود الحبكة فاقد لقوام الرواية الرئيس.
أول مرة اقرأ للصديق الكاتب محمد إبراهيم رغم أنني كنت من المتابعين خطوة بخطوة لقصة خروج هذه التحفة للنور منذ بداياتها.
كنت في البداية خائفة من قراءتها لعدة أسباب منها : أنها تحكي عن قصة شخصية عظيمة من شخصيات المسلمين وهو الخليفة عمر بن الخطاب ، وهي شخصية قتلت بحثًا في العديد من الكتب والأفلام والمسلسلات ، فما الجديد الذي يمكن أن يضيفه هذا الكاتب الشاب لها.
وثاني سبب هو خوفي من تجني الكاتب على الشخصية ونسج حكايات وقصص خيالية وإدراجها في الكتاب وبالتالي تتغلغل في عقل القارئ وتترسخ فيه وتصبح حقائق ومسلمات عن حياة عمر بن الخطاب.
وثالث سبب هو معرفتي بالكاتب ، فلقد خفت أن لا تعجبني الرواية وإن قلت رأيي بصراحة قد اخسر كاتبها كصديق ورفيق في عالم الكتابة.
لكن الحمد لله بعد أن قرأت توطئة الرواية بقلم أ. د/ بكر زكي عوض وهو عميد كلية أصول الدين بالقاهرة ارتاح قلبي وشرعت في القراءة لأنني تيقنت بأن ما سوف يرد في هذه الرواية لن يخالف ما علمناه عن عمر بن الخطاب وطالما أن رجل دين قد قرأ الرواية وأعجبته ورأي أنها لم تجافي الحق فيما ورد فيها ، إذن لا داعي للخوف من قراءتها وقد كان.
لم يخيب محمد إبراهيم ظني فيه ، فالرواية لغتها وقورة تنم عن ثقافة وثراء الكاتب لغويًا وإلمامه تاريخيًا وإن كان لي ملاحظة على الانتقال المفاجئ بين الأحداث فقد أوجد في نفسي بعض البلبلة بالإضافة إلى دخول بعض الشخصيات فجأة وخروجها فجأة من النص ولم يكن هناك تعريف لهذه الشخصيات ، فالذي يقرأ سيرة عمر بن الخطاب لأول مرة في هذه الرواية لن يستطيع التعرف على هذه الشخصيات التاريخية الواردة فيها لأن الكاتب لم يمهد الطريق لها ولم يقدمها للقارئ بالشكل المناسب والكافي.
المهم ، أنني أنهيتها في جلسة واحدة ، ولم أكن أتوقع ذلك أبدًا ، لكن ما شغل تفكيري طوال قراءتي هو لماذا عمر بالذات ؟ لماذا اختار الكاتب هذه الشخصية دون غيرها ليكتب عنها روايته الأولى ؟!
ما الجديد الذي قدمه الكاتب لنا ؟ فجميعنا قد قرأ سيرة عمر بن الخطاب سواء في المدرسة أو في الكتب التاريخية والإسلامية أو شاهد المشايخ عبر التلفاز يتحدثون عنها وقد تم تناولها في العديد من الأفلام وتم انتاج مسلسل رمضاني أيضًا عنها ، فكما قلت من قبل أن هذه الشخصية قد قتلت بحثًا ، إذن ما الجديد الذي قدمه لنا محمد إبراهيم ؟
الحقيقة أنني لا اعرف بالتحديد ما هو الجديد ، لكن ما اعرفه أنني استمتعت بقراءة هذه الرواية واسترجاع بطولات المسلمين الأوائل كما استمتعت بلغتها الراقية الرقيقة والتي تنم عن موهبة أدبية لا يستهان بها.
لذلك أتمنى للصديق والكاتب الشاب محمد إبراهيم كل التوفيق في كتاباته القادمة وفي انتظار روايته الجديدة إن شاء الله.
بعض الروايات لا تشعر بها رواية، تشعر بها خاطرة طويلة عن حياة عمر، تشعر بأسلوب سهل، سهل سهولة تعيب إلى العمل و تشي بقِصَر مخيلة الكاتب عن وصف الأحداث بنصوص حوارية تليق بذلك العصر، أكاد أجزم أن توطئة بكر زكي عوض أقوى في أسلوبها و مضمونها من الرواية كلها، فكرة الرواية جميلة و شكلها مقبول؛ لكنّها لم تهزني أبدًا، لم أشعر بها عملًا أدبيًا حقيقيًا ، هي محاكاة ناقصة لشخصية حِديّة كابن الخطاب.
نقول بسم الله ..... مبدئيا خلينا نعترف انها خطوة جريئة جداا من كاتب شاب انه يقحم نفسه في ادب تاريخي و يكتب عن سيرة واحد من اعظم عظماء الامة و لكن .... دائما كان عندي احساس ان بقرأ الملخص و ليس الرواية الاصلية الكتاب اقرب الي كونة بحث مجمع من كونه رواية او فلنقل خواطر
هناك مشاهد كتيير غير مكتملة و احداث غير واردة عن سيرة عمر اكثر من نصف الرواية تتحدث عن معركة القادسية و فتح مصر و براعة و بسالة و دهاء خالد بن الوليد و فطنة عمرو بن العاص و برغم اهمية المعارك المذكورة في تاريخنا الاسلامي و لكن ذكر سيرة عمر كان خفيفا بسيطا ليس من اكثر من متابعة لاحداث المعارك
لم اشعر انها روايه سيرة ذاتية عن امير المؤمنين عمر .. هناك دائما شئ ناقص اتفهم جيدا خوف الكاتب من ذكر حدث او تاريخ غير صحيح في احداث روايته و لكن الاختصار ليس بحل جيد ابدااا
للأمانة .. لغة الكاتب رصينة جداا و راقية و تليق بأدب تاريخي
اتمني لو ان الكاتب اضاف الي كتابة الكثير ... ببساطة الكتاب يمثل -مسح زور - كما نقول لا قرأت في سيرة عمر كما يجب و لا لم اقرأ
بداية موفقة للكاتب و نتتنظر القادم الافضل ان شاء الله :)
اسلوب الكاتب بسيط بس جميل ! فى آجزآء بسيطه مش مترآبطه ! بس اللغه العربيه غطت على كل حاجه ! استخدام للغه تحفه ! الروايه جميله جدا ! بتحكى عن الفتوحات فى عهد سيدنا عمر ! ومدى عدله ! عجبنى اوى جزء فتح مصر ! عرفت معلومات مكنتش اعرفها ! او اعرفها معرفه سطحيه ! عيبها الوحيد صغرها وبالتوفيق فى اللى جاى !
الرواية .... محل الريفيو كانت عبارة عن ومضات او لمحات من تاريخ عمر منذ اسلامه... ترقيه للخلافة اثر تزكية من عدة صحابة عند الخليفة السابق ابو بكر الصديق رضى الله عنه ليقرر ان يكون خلفه هو عمر
الرواية دارت اغلبها حول معركة القادسية و اليرموك و فتح القدس و فتح مصر اعتقد للحظات انها حول خالد بن الوليد لا حول عمر
الرواية ذكرتنى ب المسلسلات الدينية فى الثمانينات انتاج ضعيف تجرى الاحداث كلها داخل غرف ديكور ضعيف جدا ل بهو قصر او قاعة حكم ل خليفة او عشة لاحد المؤمنين..او التابعين.... دائما مشاهد داخلي ....محكومة ضيقة ...لا تبعث على الخيال كذلك مشاهد هذه الرواية او هكذا رايتها انا اغلبها حوارات بين افراد فى مكان مغلق الخليفة و زوجته خالد بن الوليد و احد زملاؤه قادةا لجيوش رستم قائد الفرس و حبيبته عمرو بن العاص و ابنه
بصراحة لم تعجبنى...و انا اكتب الريفيو ادركت انها ل مؤلف هى روايته الاولى فصدرت مترهلة - من وجهة نظرى - يجب على الرواية ان لا تكون مجرد حوار مثبت فى كتب الدين او فى كتب السيرة و التاريخ فهو بذلك ينقل حوار تاريخى مثبت لا اضافة لا مشاعر لا احاسيس لا ابعاد جديدة فى مشهد تاريخى الكل يعرفه يجب على الرواية ان تصف احداث ان تصف اشخاص ان تصف اماكن و صحارى و قصور و مدن ...يصف رائحة المدينة كذا المتحضرة و رائحة مدينة كذا الصحراوية الفقيرة نسبيا يحشد ما بين التاريخ و الجغرافيا و الاحداث و الاشخاص و المشاعر فلان احب فلان كره فلان تآمر على فلان من اجل ضغينة قديمة....الخ
فى بلاط الخليفة.... مذكور انها رواية علي الغلاف و لانني قرءت عنها قبلا فأعرف انها تتناول حياة الفاروق عمر بن الخطاب... لكم اعشق سيرة هذا الخليفة العظيم.... تصورت و انا اشرع في قراءتها انني سأقراء سيرة عمر بن الخطاب بتناول شبابي بما ان الكاتب شاب في مقتبل عمره.... و لكن... ذهلت من اول صفحة... سبب زهولي هو اللغة.... يالها من لغة عربيه رائعة الجمال... منذ زمن لم اقرء تناول مفردات كهذه و اطلاق تعبيرات كتلك... بصدق لا اعرف في ظل هذا الوقت ان كانت ميزة ام لا... فاللغة ليست بيسيرة الاستيعاب على القراء المبتدئين.... كنت احتاج ان اقرء بعض المقاطع عدة مرات للاستمتاع بلغتها....
في البداية وجدت استغراب و عدم ارتياح للسياق.... حيث ان الكتاب لم يتناول حياة عمر تفصيلا ... الوم الكاتب شخصيا عن عدم الاسهاب في مشهد اسلام عمر و هو اهم المواقف التي احب قرائتها مررا و تكررا... التنقل بين المواقف كان كالقفز بين الاحداث و الترابط بينها لم يكن قويا، و لكن بعد تناول فترة الحرب مع الفرس و فتح مصر، كان التناول ممتاز و اكتسبت معلومات لجوانب شخصية للابطال لم اعرفها قبلا و قلة من ذكروها (لن افسر اكثر من هذا حتي لا احرق المحتوي)... استمتعت جدا باللغة و طريقة وصف الجوانب النفسية للابطال جميعا... الاحداث الحربية كانت مروية كأنها فيلم اراه بالفعل... و انا منغمسه في قراءة الكتاب كنت قد فهمت مقصده و اسلوبه في التناول لعرض حياة عمر.... فهو عرض الجوانب النفسية التي اثرت علي عمر بن الخطاب في اهم المواقف القوية التي اثرت عليه هو كخليفة للمسلمين، كان همه الشاغل الا يظلمهم او ان يرميهم للتهلكة.. نري حياة الخليفة في عيون الفرس و الاقباط و اعداء المسلمين وقتها و تجد شرحا انسيابيا لماهية الفتوحات الاسلامية و الذي كان بخلاف اللغة الجذلة العالية كان بابسط الصور و اوضحها... مع نهاية الاحداث التي تنتهي بنهاية حياة عمر بن الخطاب اجدني ابكي برغم اني اعرف هذا بالطبع.... اجملا.... شعرت بسلام نفسي و فخر شديدين.... كما افخر ان هذا المؤلف شاب مصرى يخطو خطواته الاولى نحو المجتمع... مما يجعلني اغلق كتابه قائلة انه مازال هناك أمل.......
أذهلتني الفكرة .. رواية عن عمر بن الخطاب وليس كتاب تاريخ .. كيف ستكون الأحداث وكيف ستكون الصياغة؟ بحثت عنها بإصرار في أرجاء معرض الكتاب وأخيراً وجدتها خارجة في إحدي المكتبات. استمتعت كثيراً ببدايتها وأعجبتني لغة الكاتب التي نفتقدها في تلك الأيام .. إلا انني ضللت طريقي بين الصفحات حيث تداخل التاريخ الذي اجهل تفاصيلة وودت لو أن الكاتب فسر أحداث التاريخ بنبذات بسيطة تساعد علي فهم تطور الرواية .... - ولكني مازلت مستمتعة رغم كل شيء. - أبدعت أيها الكاتب في روايتك الأولي وأسرت قلبي وأدمعت قلبي بروايتك ... نبض قلبي عند فتح القدس واهتزت مشاعري عند فتح مصر .. وذرفت دموع عند موت خالد بن الوليد (سيف الله المسلول) ... وأخيراً اجتمع كل ذلك عند موت الفاروق عمر بن الخطاب. -في إنتظار روايتك القادمة بإذن الله مع تلافي الأخطاء السابقة
و ان غابت دينا نبيل عن جودريدز تظل مقرونة به. ريفيو القارئة دينا نبيل عن رواية #في_بلاط_الخليفة
اسم الرواية: في بلاط الخليفة تأليف: محمد ابراهيم عدد الصفحات: ١٩٨ صفحة اصدارات دار كيان التقييم: ٥/٣.٥
ما هو العامل المشترك العجيب بين رواية "في بلاط الخليفة" للرائع محمد ابراهيم و بين رواية "شقيقان" ل ميلتون حاطوم التى ربما لم يقرأها احد في منطقتنا العربية؟ .. هو كل شئ او اللاشئ على حد سواء
الاولى تتحدث عن عمر بن الخطاب و الفتوحات في عهد عمر و الاسلام في ظل عمر ... و الثانية تتحدث عن توأم مختلف الطباع و قصص العائلة بينهم
كثيرا ما تحدثنا عن فكرة رائعة طلت في ذهن المؤلف و اساء تنفيذها كما افسد علينا قنديل "انا عشقت" حين حول القصة الملهمة لفتاة تتجمد في انتظار حبيب تائه في شعب مصر الي مجرد قصة اخرى عن الفساد المصرى و صعود رأس المال ... لكننا هنا نتحدث عن العكس ، حين يمتلك الكاتب فكرة نمطية تقليدية حد الجنون و يحاول بكل ما استطاع من ادوات ان يصنع منها عمل رائع بكل تقلبات الدراما و تكنيك التجزئة و ربما سحر اللغة و الملحوظات الصغيرة الذكية التى لا يراها الا خبير
و نترك حاطوم و قنديل قليلا و نتفرغ ل محمد ابراهيم في روايته الناجحة الاولى ... بداية نبدى مفاجأة سارة ان هذا العمل الهادئ حاز نوع من النجاح التجارى و ان القارئ العربي حين يقدم له نوع حقيقى من الادب يقبل عليه بشغف و ان "الخلطة" التجارية لرواية تحمل اسم غريب و موضوع اغرب مستوحى من افلام السهرة لقنوات الافلام الامريكية نموذج يمكن كسره احيانا و كثيرا ان صممنا
عندما يجد المؤلف نفسه يصمم لرواية عن موضوع كلاسيكى و نمطى لشخصية لم يمل منها خطباء الامة في كل اسبوع .. في كل مرة الحديث عن اسلام عمر ، كيف انفعل حين توفي الله نبيه ، عدل عمر ، كيف انغلق وجه الفتنة في عهد عمر و ربما عن درة عمر او حماره الهزيل في دخوله لبيت المقدس
هنا يلجأ المؤلف لادواته الدرامية منها صنع شخصيات نصف تاريخية تجعله يتحلل من تزمت اللفظ عند الشخصية التاريخية ذاتها و ينجح كثيرا في ذلك في فصلي فتح ايران و مصر عندما ننظر الى الفاتحين الجدد بعيون ابناء تلك الاقطار ، ستلجأ الى اللغة تزيد في التنميق و ابتكار تعبيرات جديدة و تشبيهات بديعية قدر الامكان و لمحات دقيقة منمنمة ربما لا يراها الا خبير ، ستحاول اللجؤ الى طريقة تقطيع المشاهد و الخطوط لمحاولة ايجاد ايقاع للعمل خاصة في مشاهد المعارك الطويلة
و حسن فعل محمد ابراهيم حين اتبع طريقة القفزات الدرامية و التجاوز عن بعض القصة للتركيز و اضاءة الاجزاء الاكثر اهمية للقارئ و الكاتب خاصة في سيرة طويلة محفوظ لاقرب خليفة لقلب المسلمين السنة في العالم
لكن القيد الذى وضعته في يدك حين قررت ان تكتب في سيرة كتلك سيحد من رغبتك في كشف خبايا النفوس و الهواجس و الاحلام و البعد عن تصوير البشر كنماذج درامية ثنائية الابعاد ... و ستكتشف بعد حين انها رواية رائعة التنفيذ عن موضوع جد نمطي ، جد كلاسيكى ، و لن نتجاوز و نقول جد ممل ، و القارئ المتمرس يجد مثال اكثر قسوة لما نتحدث عنه عندما حاول توفيق الحكيم رواية قصة النبي محمد في مسرحية قصيرة اسمها (محمد صلي الله عليه و سلم: سيرة حوارية) حين كان القيد اضيق بكثير فلجأ الحكيم لطريقة القص و اللزق من كتب السيرة مخلف لنا احد اضعف اعماله علي الاطلاق
لكن مؤلفنا الشاب استطاع ان يخرج من معركته مع الكلاسيكية باقل قدر من الخسائر استطاعه ، و ان فعل هذا كله في موضوع ضيق القالب كهذا فلا يسعنا الا الانتظار و الامل حين نراه يكتب عمل لاحق متحرر من القيد الذى وضعه لنفسه
ملحوظة١: الرواية مميزة اكثر لانها تجربتى الاولى مع شراء كتاب عربي شرعي ، عن طريق تطبيق كتبي .. و تفاصيل التجربه ستقدم في مقال لاحق
ملحوظة٢: الرواية اكثر تميزا لانها الكتاب رقم ١٠٠ في القراءة ل عام ٢٠١٥ لكاتبة تلك السطور
صور عمر بن الخطاب أسوأ تصوير، فلو إكتفى أحدهم بما كتب هنا، لخيل إليه أن عمر رجل جزوع، يندب حظه بتولي الخلافة بين كل كلمة و أخرى، و أنه ليس أهلاً لأمره هذا، فبينما المسلمون يقاتلون في اليرموك هو جالس ينشد الشعر و يضحك. فلما كان الهدف إظهار هالة القداسة حول الصحابة و إدراج بعض من المقولات و الشعر الجاهلي للتنميق؛ انحرف الكتاب عن موضوعة الأصلي و هو (عمر).فلوهلة ظننت أن المعني الأول هو خالد بن الوليد لكثرة ما ناقش حول شأنه هو و عمر و لكثرة ما فكر فيه. أيضاً يعاب عليه أن لم يهتم بشأن علي الا وقت تولي عمر الخلافه ، ففي حين كان الجميع متوتراً بموت ابو بكر و الترشيح للخليفة التالي لم يكن أحد في موقف الضحك و التبسم الغريب الا علي؛ "ربت (علي) على ظهر (عمر) و هو يغالب رغبة ملحة في الضحك" و قوله " في حين ارتسمت إبتسامة عريضة على وجه (علي) و هو يتابع (عمر) الذي قد مضى في سيره" فقط ليظهره بمظهر الراضي المحب ، و هو فعلا محب لابي بكر و عمر و لكن طريقة التناول خاطئة. الخطأ ذاته يتكرر مع يزيد بن معاوية حين خطّ: "ردد يزيد بن أبي سفيان بخشوع (ومالكم لا تقاتلون في سبيل الله...) " و كأنّ يزيد كان بحاجة لكلمة خشوع هذه حتى نصدق أنه كان فعلاً من المسلمين الصادقين.
لو كان المسمى غير "في بلاط الخليفة " لكان أجلى للقارئ و أوضح فالخلفاء الراشدون آخر من يجدر أن تقرن بهم كلمة بلاط رديفة الملوك و الحكام أصحاب القصور و زخرفها، هذا من جهه، من الجهه الأخرى أن هذا البلاط - يا مشاء الله! - توسع حتى شمل أحاديث الفتى القبطي و شؤونه في مصر و أسرار رستم مع عائلته في الفرس. للأسف تناول بشع، و تنقل عشوائي بين الأحداث و الشخصيات، و تمركز على فترة زمنية واحده كأن عمر لم يعش و لم ينجز سواها.
* يضاف قول خالد "إن كان يعني بالحب النساء فإني أحب عمر" لقائمة البحث و التمحيص.
بالنسبه له فيه 3 أنواع من الروايات النوع الاول روايه تقراها بعينيك مش اكتر وممكن تعدى بعض الكلمات او الجمل حتى من غير ما تقراها وهتخليها الروايه شغاله برضه عادى لكن مجرد ما هتخلصها هتركنها ومش هترجع لها تانى والنوع ده تقريبا المسيطر دلوقت ومنتشر بشكل غريب النوع التانى روايه مينفعش تسيب فيها جمله او حتى كلمه لانك هتخسر تركيب الروايه فى راسك ودى بشوفها للكتاب الكبار (كبار بمعنى الكلمه) وغالبا بتقرأ الروايه مره واتنين واكتر النوع التالت روايه تخليك مجبر انك تعيد تقرا كل جمله مره واتنين وتلاته لمجرد انك مستمتع بيها اساسا مستمتع بالكلمات وانت بتقراها لدرجة انك تلاقى نفسك مضطر تقرا بعض الكلمات بصوت عالى وفى بلاط الخليفه من النوع الاخير ده بالظبط فى البدايه فكرت زى ناس كتير انها مجرد قصه عاديه عن سيدنا عمر رضى الله عنه مش اكتر لكن كنت قريت للكاتب مجموعه قصصيه الكترونيه قبل كده وكنت متأكد انو مش هيقدم حاجه للطباعه والنشر غير اما تكون مميزه وفعلا الروايه آسره من أول صفحه لآخر صفحه بداية بالمقدمه الأكثر من رائعه مرورا بسيرة عمر رضى الله عنه وطريقة السرد اللى نادرا جدا لو لقيتها الكاتب حط نفسه فى المازق المعتاد انو كده بقى مجبر انو يقدم حاجه فى نفس المستوى أو أعلى وبالنسبه لى شايف ان تمكنه فى اللغه بالطريقه دى مع أفكاره القصصيه وطريقة سرده اللى شفتها قبل كده وبشوفها فى الروايه كذلك هتخليه قادر يقدم حاجات اعلى بمراحل كل اللى تاعبنى بس انى مش قادر اتخيل ايه هيكون شكلها لكن مفيش قدامى غير الانتظار بس بالتوفيق للكاتب واتمني يكون ناوى على حاجه جديده الفتره اللى جايه
الغلاف شدني والاسم شدني اكتر لاني بحب الروايات التاريخية بس لما عرفت ان الرواية بتتكلم عن عمر بن الخطاب كانت مفجأة الاول لان الفكرة جديدة وفضلت افكر هي ممكن تكون شكلها ايه هيحكي ازاي عن حياته هيتكلم عن سيدنا عمر كأمير المؤمنين وقائد جيوش المسلمين ولا هيتكلم عن الفاروق وعدله ولا هيتكلم عن عمر كإنسان وشخص واحاسيسه ولا عمر عبدالله والخائف من لقياه ولا كل دول مع بعض ثانيا بقي لان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو احب الصحابة لقلبي لما عرف عنه بالعدل فكان اني ألاقي رواية بتتكلم عنه هو قمة سعادتي الكاتب كمان اهدي إهداء لواحد من اكتر الروائيين اللي بحب اقرألهم وهو باكثير وده خلاني متشوقة اكتر للقراية هقرأ قصة حياة سيدنا عمر رضي الله عنه وبأسلوب باكثير ده اللي انا توقعته بس الكاتب صدمني انه اسلوبه مش شبه اسلوب باكثير غير في انه غير معقد ولكن مش مشوق ذي باكثير لغته اقوي واحلي دي حقيقة الاسلوب جيد بس حسيته سرد اقرب للكتب التاريخية في بعض المواقف وبعدين الكاتب اهتم ببعدين من شخصية سيدنا عمر وهما امير المؤمنين قائد جيوش المسلمين وعبدالله ومذكرش حاجة عن باقي الابعاد لكن في المجمل العام لرواسة جيدة مبذول فيها مجهود واضح في احداث تاريخية كتييير مهمة ومفيدة
أنا عمومًا بحب الروايات اللى بتبقى احداثها فى وسط احداث حقيقة أو تاريخية .. و كنت حاطط أمل كبير على الرواية دى .. بس لقيت الكاتب بيتنقل من مكان لمكان و زمان لزمان بطريقة مستفزة و الحوار مش اد كده .. ده غير إن احيانًا بيكون الكلام صعب و مش مفهوم
ذهلت من فكرة الرواية وترددت كثيرآ قبلها ولكن الآن أستطيع تقيمها ب خمسة نجمات واكثر رواية رائعة تحكي بطريقة بسيطة وممتعة وأسلوب راقي عن سيدنا الفاروق عمر كم احبه بقوته وعدله وادبه شعر انني ف عصر النبوة مع الرسول صل الله عليه وسلم ومع الصحابة . احسنت محمد ابراهيم بارك الله لك وفيك ..
ما هو العامل المشترك العجيب بين رواية "في بلاط الخليفة" للرائع محمد ابراهيم و بين رواية "شقيقان" ل ميلتون حاطوم التى ربما لم يقرأها احد في منطقتنا العربية؟ .. هو كل شئ او اللاشئ على حد سواء
الاولى تتحدث عن عمر بن الخطاب و الفتوحات في عهد عمر و الاسلام في ظل عمر ... و الثانية تتحدث عن توأم مختلف الطباع و قصص العائلة بينهم كثيرا ما تحدثنا عن فكرة رائعة طلت في ذهن المؤلف و اساء تنفيذها كما افسد علينا قنديل "انا عشقت" حين حول القصة الملهمة لفتاة تتجمد في انتظار حبيب تائه في شعب مصر الي مجرد قصة اخرى عن الفساد المصرى و صعود رأس المال ... لكننا هنا نتحدث عن العكس ، حين يمتلك الكاتب فكرة نمطية تقليدية حد الجنون و يحاول بكل ما استطاع من ادوات ان يصنع منها عمل رائع بكل تقلبات الدراما و تكنيك التجزئة و ربما سحر اللغة و الملحوظات الصغيرة الذكية التى لا يراها الا خبير و نترك حاطوم و قنديل قليلا و نتفرغ ل محمد ابراهيم في روايته الناجحة الاولى ... بداية نبدى مفاجأة سارة ان هذا العمل الهادئ حاز نوع من النجاح التجارى و ان القارئ العربي حين يقدم له نوع حقيقى من الادب يقبل عليه بشغف و ان "الخلطة" التجارية لرواية تحمل اسم غريب و موضوع اغرب مستوحى من افلام السهرة لقنوات الافلام الامريكية نموذج يمكن كسره احيانا و كثيرا ان صممنا
عندما يجد المؤلف نفسه يصمم لرواية عن موضوع كلاسيكى و نمطى لشخصية لم يمل منها خطباء الامة في كل اسبوع .. في كل مرة الحديث عن اسلام عمر ، كيف انفعل حين توفي الله نبيه ، عدل عمر ، كيف انغلق وجه الفتنة في عهد عمر و ربما عن درة عمر او حماره الهزيل في دخوله لبيت المقدس
هنا يلجأ المؤلف لادواته الدرامية منها صنع شخصيات نصف تاريخية تجعله يتحلل من تزمت اللفظ عند الشخصية التاريخية ذاتها و ينجح كثيرا في ذلك في فصلي فتح ايران و مصر عندما ننظر الى الفاتحين الجدد بعيون ابناء تلك الاقطار ، ستلجأ الى اللغة تزيد في التنميق و ابتكار تعبيرات جديدة و تشبيهات بديعية قدر الامكان و لمحات دقيقة منمنمة ربما لا يراها الا خبير ، ستحاول اللجؤ الى طريقة تقطيع المشاهد و الخطوط لمحاولة ايجاد ايقاع للعمل خاصة في مشاهد المعارك الطويلة و حسن فعل محمد ابراهيم حين اتبع طريقة القفزات الدرامية و التجاوز عن بعض القصة للتركيز و اضاءة الاجزاء الاكثر اهمية للقارئ و الكاتب خاصة في سيرة طويلة محفوظ لاقرب خليفة لقلب المسلمين السنة في العالم
لكن القيد الذى وضعته في يدك حين قررت ان تكتب في سيرة كتلك سيحد من رغبتك في كشف خبايا النفوس و الهواجس و الاحلام و البعد عن تصوير البشر كنماذج درامية ثنائية الابعاد ... و ستكتشف بعد حين انها رواية رائعة التنفيذ عن موضوع جد نمطي ، جد كلاسيكى ، و لن نتجاوز و نقول جد ممل ، و القارئ المتمرس يجد مثال اكثر قسوة لما نتحدث عنه عندما حاول توفيق الحكيم رواية قصة النبي محمد في مسرحية قصيرة اسمها (محمد صلي الله عليه و سلم: سيرة حوارية) حين كان القيد اضيق بكثير فلجأ الحكيم لطريقة القص و اللزق من كتب السيرة مخلف لنا احد اضعف اعماله علي الاطلاق
لكن مؤلفنا الشاب استطاع ان يخرج من معركته مع الكلاسيكية باقل قدر من الخسائر استطاعه ، و ان فعل هذا كله في موضوع ضيق القالب كهذا فلا يسعنا الا الانتظار و الامل حين نراه يكتب عمل لاحق متحرر من القيد الذى وضعه لنفسه
ملحوظة١: الرواية مميزة اكثر لانها تجربتى الاولى مع شراء كتاب عربي شرعي ، عن طريق تطبيق كتبي .. و تفاصيل التجربه ستقدم في مقال لاحق ملحوظة٢: الرواية اكثر تميزا لانها الكتاب رقم ١٠٠ في القراءة ل عام ٢٠١٥ لكاتبة تلك السطور
كان إسلامك عزًّا.. و هجرتك فتحًا.. و ملأت الأرض عدلاً.. و قُتلت مظلومـًا. الرواية عجبتني الاسلوب حلو، خلصتها في ساعتين، اللغة سهلة في بعض الفقرات مش كلها، بس عجبتني سلاستها.. حسيت اني توهت فيها اكتر من مرة و في اجزاء كان لازم اقراها اكتر من مرة عشان افهم مش عارفه العيب فيا ولا ايه :D ماعجبنيش السرد اوي، و تكرار الكلام و الوصف الزايد. الرواية بتتناول احداث في فترة حكم الفاروق اكتر من احداث حياته نفسها، كنت فاكره اني هقرا عن حياته اكتر من كدة، كان المفروض تكون اطول من كدة حسيتها خلصت بسرعة اوي.. اكتر حاجة كنت خايفه منها الملل عشان الرواية تاريخيه بس الحمد لله ماحصلش كدة :D الرواية في المُجمل بسيطه و حلوة، تقييم ٤ نجوم اقرب ل ٣.٥ . كبداية للكاتب مُوفقه جداً، في انتظار العمل القادم ان شاء الله و يكون الابداع فيه اكبر.
" عدلت فأمنت فنمت يا عمر " -- شدتني فكرة الرواية , اول مرة اسمع عن حد بيتناول حياة عمر بن الخطاب في شكل روائي فقررت اشتريها -- اي قارئ مهتم بالتاريخ او له خلفية عن حياة عمر بن الخطاب مش هيلاقي معلومات جديدة كتيرة في الرواية هي سرد روائي لحياة و انجازات عمر بن الخطاب في شكل روائي -- بالنسبة لي انا استمتعت جدا بأسلوب السرد محستش بالملل خالص من الاسلوب رغم اني عارف اغلب الملومات و الانجازات و نهايات ابطال الرواية اسلوب الكاتب رائع جدا بالنسبة لأول رواية للكاتب -- اورومانوسة و بوران معلومتان جداد كنت اول مرة اعرفهم و اسمين اول مرة اقرا عنهم -- التقييم العام 3/5
اول مرة اقرا للكاتب محمد ابراهيم ... وبإذن الله مش هتكون الأخيرة :)
الرواية عظيمة جدا! الاسلوب بسيط وسهل واللغة رائعة
بصراحة عرفت منها معلومات كتير ماكنتش اعرفها رغم ان الرواية تعتبر ملخصة جداا العيب الوحيد اللى ممكن يكون ضايقنى شوية فيها هو ان مافيش تسلسل زمنى .. وان الفصول مش مترتبة .. ودى حاجة كانت بتشتتنى وتحسسنى انى تايهة بين الاحداث واكتر من مرة كنت برجع اقرا الفصل تانى من اولة بس ف المجمل الرواية مبهجة :)
ظننته رواية توثيقية فيها شيءٌ من الحبكة الممتعة والتي تخلق ترابطا بين الأحداث مرشوشا بشيءٍ من التشويق غير أنّي وجدتُ نفسي أمام إستعراضٍ لفظيٍ بحت لِكتابٍ تأريخيٍ يلبس لابوس الأدبيات، أسلوب إسترجاع الأحداث "الفلاشباك" زاد التسلسل تشويشا وعقّد الفهم صدقا، كما شعرت بشيء من الملل ربما لمعرفتي بالقصة آنفا أو لفقر مؤلفها منهجيا، ظهر الكتاب في مخيلتي كتكرارٍ تقليدي مزمن غارق حد النخاع في المعلوماتية مع تحييد الأسانيد لا غير، الحدث الوحيد الذي جلب انتباهي قصة أرمانوسة المصرية المختلفة تماما حتى على مستوى التسمية عن ما قرأته عنها في رواية تاريخ الإسلام الثانية لجورجي زيدان مما يستدعي بحثا معمقا فيها وتمييز الحقيقة بين أركاديوس المسيحي الذي تزوج حبيبته في الفرمة، وبين شَطى الذي تخلى عن أرمانوسة وأسلم فحسُن إسلامه.
هناك سؤال حيرني :" هل حقا.ً فيروز هو ابن بوران ورستم " امير فارسي؟! قرأت عدة كتب تتحدث عن سيرة الفاروق ولم يذكر سوى انه كان في نهاوند وسبي الى الجزيرة العربية ولم يذكر انه امير فارسي؟!!!! !! ملاحظة الثانيه:" تعتبر الروايه انها تتحدث عن مراحل تاريخيه .. وليس فقط عن حياه الفاروق !
رواية في بلاط الخليفة للصديق المبدع محمد إبراهيم ... هي رواية " متينة " تاريخياً .... فهي تحوى من الأثر الكثير والكثير مما لا يعرفه القارىء العادي " في بلاط الخليفه " تناول فيها قصه الفاروق " عمر بن الخطاب " بإيجاز وفى شكل حوار دائم بين أشخاص قد يكون بينهم عمر فى أغلب المواقف .... والصفحات التى غاب عنها عمر كانت بمثابة مفاجأة خصوصاً بما يتعلق بالفتوحات مشهد مهيب توقفت أمامه مع سرد الكاتب لحوار دار بين " كعب الأحبار و عبد الله بن سلام و الفاروق " عند الصخرة فى القدس الشريف .... كما أبهرنى بفتح مصر الذي زاد من الرواية ثقلاً و رونقاً .... ذلك الجزء المتعلق بالمقوقس و الهاموك وتلك الأحداث التى دارت فى " مصر " أثناء الفتح وكيف أستقبل أهل مصر الفاتحون و أحبوهم وسارعوا لمعرفة ذلك الدين الذي يوقر الأديان الأخرى ويحترمهم وهذا مالم يفعله الرومان .... أدبياً الرواية قيمة جداً كرواية مختلفه وكقيمه و كشىء يرتقى بمستوى القارىء ... أخذ عليه شىء واحد فقط أنها " قصيرة " وخلصت بسرعه لأنها جميلة . مبرووووك يا محمد و القادم أقوى . ربنا يعينك ويوفقك أستمر وستكون لك الريادة يوماً
فكرة الرواية - تناول سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه - عجبتني جدًا
حبيت اللغة القوية على الرغم اني وجدت صعوبه شويه في فهم بعض الفقرات وكنت اتمني انها تبقى ابسط من كده عشان توصل لكل الناس بعض اجزاء الرواية كانت غير مترابطة و وفي اجزاء كانت محتاجه لشرح اكبر يعني لو حد مكنش مطلع على تاريخ الفترة دي هيكون صعب عليه فهم بعض الاجزاء بس ده مايمنعش اني حبيتها جدًا ومنتظره اني اقرأ اعمال مشابه للكاتب الرواية عجبت ماما كمان =)
طريقة سرد مشوقة على طريقة فيلم سنيمائي .. في اول الامر خيّل اليّا انه يتحدث عن شخص اخر .. لكنها كرواية و سرد للاحداث لم تشدني كثيرا ربما لانني اعرف سيرة الفاروق من قبل ..
الفاروق.. عمر إبن الخطاب، رجلًا إن قال نعم قالها بملئ فيه وإن قال لا قالها بملئ فيه .. لطالما عرفنا عنه الكثير ودرسنا سيرته وأحببناه بشدته وعدله وقوة شخصيته لا أظن أن أحدًا لا يعلم بسيرته المذكورة في هذه الرواية ولكن هنا يقدمها كاتبنا المبدع بطريقة فريدة خاطفة للقلوب وكم تأثرت من فرط ما أعادت لي هذه الرواية ذكريات حصص التاريخ في المدرسة الإبتدائية وإنبهاري وقتها بعمر رضي الله عنه وبسيرته العطرة .. إنه القائد الحق والمعلم الحق .. بحق تأثرت من مشهد وفاته وهو في أشد الألم من طعنته ولكنه يذكر المسلمين بأن يصلوا .. لا تفوتنهم الصلاة! أي رجل عظيم هذا ! ... تمنيت فقط لو طال الوصف أكثر في مشهد إسلامه رضي الله عنه .. .. مشاهد المعارك كانت من أقوى المشاهد تأثيرًا وقوة وأراها كتبت بحرفية كبيرة فقد كنت أشعر وكأنني في قلب المعركة أعاني مايعانون وأسمعهم وأراهم رأي العين .. جيش المسلمين وقوتهم وعزتهم، سيف الله خالد وأبوعبيدة والقعقاع وعمرو إبن العاص وسعد إبن أبي وقاص وغيرهم الكثيرين -رضي الله عنهم أجمعين- لكم نحن في حاجة من إستعادة هذه الأمجاد داخل عقولنا في زمن كهذا! ... مشهد وفاة الرسول صلى الله عليه سلم بكل مايحويه من ألم وتأثيرٍ في القلب عميق .. لا أعتقد أن كاتبًا عاديًا بإستطاعته إيصال جميع هذه المشاعر من خلال سيرة عرفناها وحفظناها مرارًا وكم أنا فخورة به كصديقٍ عزيزٍ جدًا وأتمنى له دوام الإبداع والنجاح وسأكون دآئمًا في الصف الأول بين جمهوره لأن قلمه يستحق القراءة، جد يستحق ..