شعر بشيءٍ ما يحدث، عضلاته تتصلب و جسده يتشنج بعنف، آلمه جسده للحظات و لكن الألم ضاع بين غياهب النشوة التي شعر بها، شعر كما لو أن هناك شذي يتسلل من مخه ليتسرب لكامل جسده، يحتل كل خلية في جسده مُحِيْلًا إياها لقشعريرة لذة منفصلة عن شقيقاتها، شعر كما لو أنه يجرب نوعًا جديدًا من المخدرات،امتلأت جبهته بالعرق البارد و أطلق آهة عميقة قبل أن يعتدل و عينيه تلتمعان في قوة خالصة، كما لو كان أمسك سلكًا كهربائيًا عاريًا و لكنه صعق بالبهجة و النشوة، شعر بالذكريات تتسلل لتملأ عقله و الأحاسيس تتسلل إلى قلبه لتختبئ خلف أحاسيسه الشخصية، للمرة الأولي يشعر كما لو أن بداخله عدة أشخاص، جسده يحتوي على عدة ذاكرات ، لقد صاد ذكرياتهما و يشعر بهما بداخله، أغلق عينيه في نشوة بالغة و هو يشعر بالقوة النابعة عن كثرة عدد الذكريات بجسده، ابتسم لاكتشافه نبع قوة لم يعرفه غيره، أو هكذا تخيل ..!
محمد عصمت اسم برز بشدة في اخر عامين من خلال ثلاث كتب أفضلها من وجهة نظرى هي المسوس وبعدها التعويذة الخاطئة وهما عملية الأول والثاني بعدها قدم زاتوي التي لم تكن في نفس المستوي ثم صائد الذكريات التي لم تعجبني للأسف الفكرة الرئيسية رائعة والبداية كانت مشوقة جدا ثم تحولت الرواية تحول سريع الي فيلم اكشن غير محبوك مع تحول في شخصيات الأبطال غير منطقي فحازم الوغد الذي خان صديقة رمزي في بداية حياتة تحول بقدرة قادر الي شخص همة الأول إنقاذ الكوكب ورمزي الذي كان يكرهة حازم تعاون معة لانة وجد انة هو الوحيد الذي يستطيع مساعدتة رغم من الخيانة التي خانها لة من قبل والكثير من التفاصيل عن المعارك و الخطط التكتيكية المملة مع كسرها بمجموعة من الأحداث الغير متوقعة لا أدري ما جدوي أن يكون حازم صائد ذكريات فلم أجد لها اي توظيف غير تسمية الرواية لا أدري من أين اتي المسوخ بل حتي لم أدرك لماذا أرادت المنظمة أن تدمر العالم
الفكرة نعمة من الله والروايه فكرتها ممتازه لكن لم يتم الاعتناء بها وشعرت انني اجري وان الكاتب متعجل في الكتابه ، اعتقد علشان يلحق معرض الكتاب . مما جعله يستهتر بلفكره الاصليه. تبادل الذكريات لامانع منه وسرقتها لامانع منه فكره جيده لكن انها ترجع بخبطه علي الدماغ زي التليفزيون القديم لما بنضربه بلشبشب علشان الصوره تتعدل لا ده اسمه استهتار بلفكره وكمان ترجع بلنيه ؟! نمسك ايد بعض ويلا نرجع زكرياتنا ؟!! وللمره الثانيه يصر الكاتب علي الاسهاب في الجماليات التي لاطائل منها وكما حدث في زاتوي يستعمل نفس التعبيرات مثل اصراره علي تسميه خزنه السلاح بلرحم وداخل خزينه الاوراق بلمعده الخاويه
اعتقد ان الكاتب محتاج للعوده الي البساطه في الاسلوب اسف فكرة الروايه جيده ولكن اسلوب الصياغه متعجل ومربك وغير محبوك وغير مقنع
حسناً ، من أين نبدأ ؟ فلنبدأ من البداية ؟ لا ، فلنعُد لما قبل ذلك بقليل الممسوس ، الرواية الأولي للكاتب محمد عصمت ، قرأتها منذ ما يُقارب العامين وكان نقدي قاسيًا إلي أقصي درجة ، وإن إنتابك شك في ذلك فلتلق نظرةً هُنا ، فهذه المُراجعة لم تتغير حرفًا منذ كتابتها https://www.goodreads.com/review/show...
حسنًا ، قد أقرأ كتابًا لا أعجب تمامًا بفكرته ولكن لغة الكاتب جيدة ، قد أقرأ كتابًا ولا تعجبني نهايته ولكن لغة الكاتب جيدة ، قد أقرأ كتابًا لا تعجبني طريقة السرد ولكن لغة الكاتب جيدة ، قد أقرأ كتابًا يُشعرني بالملل من تباطئ أحداثه ولكن لغة الكاتب جيدة ، لكن هل أقرأ كتابًا لغة الكاتب فيه سيئة ؟ لا وألف لا ، فلا كاتب بلا لغة مهما كتب .
قرأت الممسوس وإنتقدتها بعُنف ولكن بقي لدي خيط أمل ، هذه اللُغة جيدة ، كان المنطقي والطبيعي ألا أقرأ مرةً أخري لكاتب إنتقدته بهذه القسوة ولكن وجت نفسي عند نهايتها أقرر أنني سوف أقرأ لهذا الكاتب مرةً أخري ، هذا الكاتب لغته جيدة ومن الممكن أن يكون قد صادفه سوء توفيق في إستخدام لغته الجيدة في عمله الأول ، ولا بأس في ذلك ، تحدثت مع الكاتب وقتها شكرني - ولا أعرف كيف - علي نقدي العنيف ، وعدته بقراءة أخري لعملٍ آخر لافتًا نظره إلي أنه يمتلك أدوات اللغة الجيدة وتمنيت أن يستطيع توظيفها جيدًا ، وإنتهي الحديث عند ذلك .
بعد ذلك صدر للكاتب - التعويذة الخاطئة - وللأسف قبل قراءتها وجدت نقداً قاسيًا من الكثير ممن أعرفهم ، فتراجعت عن قراءتها آملاً أن يتدارك الكاتب أخطاءه السابقة ، ثم صدرت - ذاتوي - وإختلفت فيها الأراء ، وضعتها علي قائمة قراءتي بنية قوية لقراءتها ، حتي أنني قد قمت بإستعارتها من إحدي المكتبات وظلت بجانبي لمدة اسبوعين لم تشأ الظروف وقتها أن أقرأها أو أن أقرأ غيرها ، فذهِبت إلي المكتبة مع نية بعودتها إلي مرة أخري ، إلي أن أتفاجئ في أحد الأيام بالكاتب يتحدث معي ، يطلب مني رأيي في روايته الجديدة التي لم تصدر بعد ! من ؟ رأيي أنا ؟! أكثر من إنتقدك بعُنف ؟! بل وليس هذا فقط ، لم يرتضي الكاتب بشئٍ إلا أن يكون نقدي عنيفًا مرةً أخري ! حسناً فليكُن . . وقد كان .
صائد الذكريات هي العمل الرابع للكاتب ، والثاني لتجربة قراءتي له ولكن الفرق هو أنني هنا كُنت مُتابعًا للرواية منذ الفصل الأول ، كُنت شاهدًا علي ما يُكتب أولًا بأول ، في بداية قراءتي للرواية مع فصلها الأول وجدت نفسي أتحدث مع الكاتب طالبًا منه ألا يُفسد هذا العمل ! هذا العمل وهذه الفكرة تستحق العناية ، تستحق أن يتم تناولها بشكل عظيم فينتج عملًا أدبيًا عظيمًا ، لا أدري لماذا بعد قراءتي للفصل الأول وجدت نفسي أتذكر متعة قراءة " العمي " لجوزيه ساراماجو ، " إنقطاعات الموت " لهذا العظيم أيضًا ، هذه الأعمال التي هي عبارة عن حياةٍ كاملةٍ وليست مجرد عملًا روائيًا ، إنها أعمال كانت وستظل خالدةً طالما إستمر الزمان ، إرتفع سقف طموحاتي عاليًا بعد قراء الفصل الأول وأيضًا إزداد إصراري علي النقد بعُنف ! فهذا العمل لابُد وأن يكتمل جميلًا
تابعت مع الكاتب بعد ذلك باقي فصول الرواية ، ولا أنكر أنها ذهبت إلي إتجاه لم أكن أتوقعه - وللحق لم أكن أتمناه - فكنت أري أن هذا العمل لابد وأن يستمر كأدب إجتماعي واقعي ولا غير ذلك ولكنني كنت أتحدث عن البناء العام للرواية ، عن ماهية الرواية نفسها ، عن شئ لا يستطيع الكاتب تعديله ! كنت أعلم هذا جيدًا ، فإنتقلت الرواية وقتها من عملٍ عظيمٍ إلي عمل قد يكون جيدًا إذا ما إستمر بشكلٍ جيد . . وأعتقد أن هذا هو ما حدث.
اللُغة ، قُلتها من قبل وسأكررها كثيراً ، محمد عصمت يمتلك أدوات اللغة الجيدة ، فشل في توظيفها في الممسوس ولكنه نجح كثيرًا في صائد الذكريات ، يعتقد الكثيرون أن جمال اللغة في تعقيدها ، أن يستخدم الكاتب ما يدل علي أن لديه مفردات كثيرة يستطيع قولها ، أن يتعمق في التشبيهات ومن لا يفهم فهو أحمق بالطبع ولكن علي العكس تمامًأ ، يكمن جمال اللغة من بساطتها بلا سطحية ، من قوتها بلا تكلُف ، وأعتقد أن هذا هو ما نجح فيه الكاتب في هذا العمل ، حافظ علي لغته الجيدة البسيطة الغير مُتكلفة وإستطاع توظيفها بشكلٍ أفضل بكثير من الممسوس وأضاف مع لغته الجيدة فكرة جيدة أيضًا - وإن تختلف في طريقة توظيفها ولكن بالتأكيد لن تختلف في جودتها - وهذا شئ جيد لكاتب شاب مازال في بداية حياته الأدبية.
إن أردت مني نصيحةً واحدةً قبل أن تبدأ في قراء هذا العمل فستكون ألا تكون ضيق الأفق والفهم ، أن تفهم - أو تحاول أن تفهم - إسقاطات الرواية ، هذه رواية لا تُقرأ مرةً واحدةً أبدًا ، هذا عمل ستقرأه مرة ثم ستعاود القراءة لتكتشف أشياءً لم تكتشفها في القراءة الأولي ، وتري إسقاطاتًا لم ترها في القراءة الأولي .
كُنت شاهدًا علي مجهود الكاتب في هذا العمل ، قد يعجبك العمل وقد لا يعجبك - وهذا شئ طبيعي بالمناسبة فلا يوجد عمل واحد إتفق عليه الجميع - ولكن وبالتأكيد ستري مجهود الكاتب في روايته ، ستري بحثه وتدقيقه في بعض المعلومات العلمية قد لا تُلاحظ بعض المجهود الغير مرئي بالنسبة لك كقارئ للعمل بعد صدوره ولكن - وهي شهادة أقر بها - أن الكاتب قد بذل مجهودًا يستحق أن يُشكر عليه ، فهذا مجهود لن يبذله إلا كاتب يحترم قارئه ويحترم ما يكتب قلمه.
فلنعُد للنقد الأدبي ، اللغة جيدة جدا باسلوب جيد الوصف وإن كان فيه إطنابًا في بعض المواقف إلا أنه في المُجمل جيد السرد جيد جدا الفكرة جيدة وإن إختلفت في طريقة مُعالجتها وهو ما أدي إلي أن يكون التقييم النهائي 3/5
.هذا عملُ وإن لم يكُن عظيمًا كما تمنيته ولكنه جيدًا كما توقعته
صديقي الجميل محمد عصمت ، كُنت ومازلت أري فيك كاتبًا جيدًا يمتلك مقومات تساعده أن يكون أفضل من أن يكون جيدًا وفقط ، في إنتظار عملك القادم بفارغ الصبر.
مازال كل من الممسوس و ذاتوى هما الاروع فى اعمال الكاتب محمد عصمت ، كنت اعتقد ان بعد ذاتوى سيكون العمل القادم اروع الا انه لم يكن على هذا القدر من المستوى ... نعم كات الفكرة مختلفه الا ان اسلوب السرد و تعدد الشخصيات كان مشتتا ، كثرت الاسقاطات السياسية جدا فأصبح الامر غريبا بين روايه تحمل المعنى السياسى و سطور الخيال العلمى ... ربما تكون صائد الذكريات فليما ناجحا الا انها على الورق غير ممتعه ... مرة اخرى مازال الممسوس و ذاتوى على قمة اعمال محمد عصمت ... ثلاثة نجوم احداها للغلاف و اخرى للفكرة و الاخيرة لنهايه منطقيه بأنه لا يوجد نهايه لصالح الخير او الشر بل هى جوالات ستظل مستمرة حتى الابدية بين فوز و خسارة ... بالتوفيق للكاتب محمد عصمت و يارب العمل القادم يكون افضل
ريفيو رواية صائد الذكريات لمحمد عصمت بداية يجب أن أوضح انى اصبحت ارى محمد عصمت احد الكتاب المخضرمين ذوى الخبرة وليس مجرد شاب حديث العهد بالكتابة رغم تطوره فى كل عمل عن نظيره السابق .. لذا فيجب ان اتعامل مع عمله الاخير بدقة شديدة قراءة و نقدا ... منذ بداية الرواية و الأحداث فى قمة الاثارة على عكس الشائع فى الكثير من الروايات و تستمر الاثارة والغموض بطريقة جنونية حتى تيأس من ان تهدأ الوتيرة الجنونية للاحداث وتعتاد على ذلك الغموض و تلك الاثارة ... يعبر هذا العمل عن الدستوبيا أو المدينة الفاسدة ( عكس اليوتوبيا ) بها الكثير من الاسقاطات السياسية التى تعكس واقعنا المرير بشده .. الأحداث شيقة و الحبكة مترابطة متماسكة و الرواية مصيرة لا تشعر معاها بالملل .. ناهيك عن اللغة الجيدة الغير مبتذلة و الغير متكلفة أيضا ، و لكن ..... هناك بعض الاخطاء التى قد اغفرها لكاتب مبتدئ وليس كاتب مخضرم مثل محمد عصمت ... أولا : كثير من الاس��اطات السياسية وضعت بطريقة متكلفة حتى انك اذا حذفت ذلك الاسقاط لا تجد هناك نقص فى المعنى .. وهذا يعتبر تكلف ... طبعا ليس كل الاسقاطات كذلك .. هناك بعض منها وضعت بطريقة تلقائية و فى سياق الأحداث بدون ادنى تكلف . ثانيا : هناك قصور فى بناء الاحداث .. مثلا لم استطيع استيعاب ذلك الكيان المسمى بالمنظمة و لم أجد بداية نشأته او تطور وجوده ... ايضا هناك شخصيات رئيسية وجدت فجأة على الساحة بدون أى تمهيد او تقديم جيد .. وهناك تخبط حول شخصية زوجة حازم حيث بدا كأن وجودها محورى ودافع اساسي لتحرك بطل الرواية و رغم ذلك لم يأت على ذكرها كثيرا.... رغم هذه الأخطاء الا انها رواية حماسية مثيرة و ممتعة وانصح بقراءتها تقييمي للرواية سبعة من عشرة
ريفيو رواية صائد الذكريات :) (مقدمة) محمد عصمت من المفترض انه كاتب رعب سواء كان رعب نفسى او رعب ساخر او اى نوع اخر من انواع الرعب فمن الطبيعى جدا وانا لسه هبتدى اقرا الرواية اكون متوقعه انها هتكون رعب ولكن محمد عصمت نجح فى خداعنا جميعا وابتعد عن الرعب وفاجئنا كلنا :D *الايجابيات:- 1- الغلاف رائع جدا واسم رواية يشد القارىء جدا 2-فكرة الرواية اكثر من رائعة مجنونة جدا وغير متوقعه على الاطلاق فضلت مندهشة جدا وانا بقراها 3- مليانة صدمات كتير جدا يعنى انا اتوقع شىء وابقى متاكده من ان ده اللى هيحصل ويحصل حاجه تانية خالص يعنى 4-الاسلوب حلو اوى وكمان فى بعض الفكاهات الطريفه الموجوده بحيث انك متكونش حاسس بملل *السلبيات:- محتاجة تركيز جامد جدا ولازم اللى يقراها يكون بيحب القراية علشان ميطلغبتش وده ميعتبرش حاجه سلبيه اوى بس ممكن حد ميكونش بيحب القراية يمل *رؤية:- محمد عصمت بيتقدم بشكل كبير جد كافكار وكاسلوب بشكل يسهل ان اى حد يلاحظه وانا ارى انه هيفضل متقدم ان شاء الله وهيكون على مقدمة الكتاب باذن الله *رسالة:- رسالة لمجموعة معينه من القراء او بمعنى اصح ممن يسمون انفسهم المتعمقين او النقاد يتنقدو بشكل محترم وشكل مقبول وفعلا صح يا تريحونا بالله عليكم من كلامكم العميق اللى احنا مبنفهمش منه ولا شىء طلب ورجاء يا استاذ محمد احنا بننتظر منك المزيد فبلاش تخذلنا وشكرااااااااااااااا
قمة الاحباط بالنسبالي هي الرواية دي لأن بالنسبالي محمد عصمت من الكتاب الي اتعودت اجيب رواياتهم من غير تفكير او انتظار الريفيوهات لكن واضح اني هعيد التفكير العنوان يشد بس مش هو اساس الرواية بدايتها حلوه والفكره قوية لكن التعامل مع الفكره كان فيه استعجال و "كروته" حسيت للحظة اني بقرا رجل المستحيل و ملف المستقبل
نجمتين للفكرة بس اما باقي الرواية فهي صدمة كبيرة بالنسبالي.... يعني يكفي فكرة ان علاج الوباء اللي حصل دة هو ان اللي افكارهم اتبدلت مع اجسامهم يسلمو على بعض و نيتهم تبقى خير و ان شاء الله كله هيبقى تمام .. صاحب مكتبة شهيرة فوسط البلد قالي ان فيه رواية اتكتبت قبل المعرض باسبوعين.!! اعتقد ان هي دي..... عتاب كبير على الكاتب اللي بقدره و اتمنى الافضل
،،،،،،،،،،،،،،،،،،تحذير : الريفيو سبب رئيسي لحرق بعض احداث الرواية لمن لم يقرأها بعد ،،،،،،،،،،،،،،،، :في صائد الذكريات _ استخدم الكاتب اسلوبا بسيطا وسلسا في سرد الرواية ، شعرت في بعض الفصول بان الكاتب قد ابتعد عن التشبيهات الفنية الزائدة ثم يعود ليكثر منها في فصول أخرى كانها شىء لا يمكن للكاتب السيطرة عليه، لاحظت الكثير من التشبيهات المتعلقة بالموت وقبض الروح . _ بالعادة لا اهتم كثيرا بالاخطاء اللغوية او النحوية في الرواية ، لكن في هذه الرواية فقد كانت كثيرة بعض الشىء بحيث لا تملك الا ان تلاحظ وجودها . ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،الحبكــــــــــــــــــــــــــة،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، _ فكرة الرواية مبتكرة جدا ، يصحوا الناس فجاة ليجدوا أن ذكرياتهم قد انتقلت الى أشخاص آخرين ، صائدو الذكريات الفئة النادرة والذين تنتقل ذكريات الاشخاص اللذين يقتلونهم اليهم ،لكن هل تمكن الكاتب من طرح هذه الفكرة ضمن حبكة مشوقة ومتماسكة ؟ _ في ال20 صفحة الاولى وجدت نفسي امام رواية اثارة وتشويق من الطراز الاول ، شخص يستيقظ لا يعرف من هو ، يصطدم برجل عجوز يشهر سلاحه في وجهه ويسأله من انا ويسال العجوز من انا ، ثم الحكومة تقوم بتوزيع المنشور الذي يوضح الامر ، وعصابة تقبض عليهم ظنا منهم انهم أشخاص آخرين ،،،لكن بعد ذلك انخفض الرتم بشكل كبير جدا ، وفقدت الاحداث بريقها الاول . _ رغم ان الرواية تعبر عن مشكلة عالمية ، لكن تشعر بان الاحداث حدثت في مصر فقط ، بل وفي مدينة واحدة من مصر ، ما احتمالات ان يجتمع ثلاثة أشخاص مصريين في مناصب هامة في النظام العالمي الجديد ، بل ويتبين بانهم يعرفون بعضهم جدا واثنان منهما بينهما خلاف قديم ، ماذا عن دور باقي جنسيات العالم في الرواية . _ في فترة من الفترات تشعر بان الرواية تحولت من رواية خيال علمي وفكرة مبتكرة الى رواية اجتماعية تقليدية واحداث تسمع عنها كل يوم ، نترك مشكلة تبادل الذكريات والانقلاب الذي حدث للعالم والنظام العالمي الجديد لنفكر كيف ان حازم أعطى رقمه للفتاة من اول مرة، وخاصة الخلاف الذي أثاره الكاتب بين رمزي وحازم ،الكاتب اهتم جدا بتوضيحه ، ثم تبين بان هذا الخلاف لم يكن له أي أثر على احداث الرواية ، بعد ان تبين بانهما متفقان مع بعضهما البعض ونحيا الخلاف جانبا ، وهو الخلاف نفسه الذي أبرزه الكاتب على انه ثأر أزلي لا يغتفر . _ فريد عضو فاعل في المنظمة ويخرج في مهام خاصة ، لكن تفاجأ بانه لا يملك أية مهارات على الاطلاق ، امر جعلني اتسائل كيف تم ضمه الى المنظمة من الأساس بل وان يقود احدى المهام ذات الخطورة والاهمية العالية بالنسبة للمنظمة ، كان وجوده زائدا في كل حدث من احداث الرواية. _ العالم الاول الذي قتله فريد ومن معه اخبره بان هنالك ثلاثة علماء فقط يعلمون سر ما يحدث ، وهو واحد منهم ، بقيت في انتظار معرفة هوية العالمان الآخران ولكن لم يعد لهما اي ذكر في الرواية ، اولعلي اغفلت شيئا ما . _ بعض المواقف والحكايات الجانبية شعرت بانها زائدة على الحبكة العامة للرواية ولا تسمن ولا تغني من جوع، المسوخ الغريبة على سبيل المثال ،لا توجد صلة بين تبادل الذكريات وبين ظهور المسوخ الغريبة ، حتى ان هذه الفكرة كما ظهرت فجأة في بداية الرواية انتهت فجاة في نهايتها دون تأثير في حبكة الرواية. _ الذكريات تتبدل لكل شخص ، حالة سائدة على مستوى العالم ، ظهور بعض التنظيمات التي تضطر الى التوحد للسيطرة على النظام وظهور تنظيمات أخرى تسعى الى الخراب والدمار ، وظهور تكتلات غريبة ومختلفة أمر طبيعي ، لكن احترت كثيرا مع الملك الذي يسود على مجموعة من الأطفال ، لم أفهم هذا الملك ملك على ماذا بالضبط ، وكيف في ظل كل هذا الضياع والارتباك ظهر هذا المجتمع الذي يبدو بدائيا جدا لكنه في نفس الوقت منظما ومدرب بشكل جيد . مثل هذاالمجتمع على بدائيته يحتاج بناءه لسنوات عديدة ،هذا بدون مسألة ضياع الذاكرة ، فما بالك مع كل هذه ال"اللخبطة " التي حصلت . _ فكرة صائد الذكريات ، في بداية الرواية تشعر بانه سيكون لها شأن كبير وأن صائد الذكريات هو محور الرواية ، لكن الفكرة بدأت تتلاشى تدريجيا كلما تقدمنا في صفحات الرواية بحيث أصبحت دون معنى . _ بعض المقتطفات في الرواية وجدت فيها بعض المتناقضات البسيطة ، على سبيل المثال مثلا ، دخل الملثمان الى البيت ووجدا اسرة من اربعة أفراد ،اب وام وطفلين وقاموا بقتلهم جميعا ، على حد وصف الكاتب( انتهت حياة اسرة كاملة كان لها أحلام) مما دفعني للتساؤل ، اليس من المفروض ان الذاكرة قد تبدلت وان افراد الاسرة لا يفترض بانهم يعرفون بعضهم البعض حتى يجلسوا على مائدة واحدة وتكون لهم أحلام؟ او عندما اراد حازم أن ينقذ أفكار فريد عندما كان يموت ويعيد له جسده باستخدام موهبته في نقل الافكار ، وجدت بان من يسكن جسد فريد كان في منتهى التعاون مع حازم لانقاذ فريد ونقل الافكار ، مع العلم بان من يسكن جسد فريد سوف يموت لا محالة اذا اعيدت افكاره الى جسده الميت ، فلماذا كان متعاونا جدا ولم يحاول الهرب مع انه كان يحاول الهروب في بداية المشهد بدون أن يكون مهددا لهذه الدرجة ، في مشهد آخر ياتي ذووا لايدي الملطخة وورتبوا الغرفة ودهنوها ونظفوها ثم ارادوا ان يقتلوا فريد فحاولوا خذه الى خارج الغرفة لقتله حتى لا يتلف الدم الدهان ، والسؤال لماذا لم يقتلوه أولا ثم يقوموا بتنظيف الغرفة ودهانها مرة واحدة بدلا من أن يقوموا بدهانها اولا ثم يواجهوا هذه المشكلة في قتله ويحاولو اخذه للخارج ، أو عندما فتح حازم الباب ثم اختفى ولم يجده أصدقاءه ، تبين بعدها ان حازم عندما شاهد مبعوث الملك ادعى بان�� فقد وعيه ، ثم حمله رجلان الى الشقة المجاورة وقفز من الشباك ، السؤال المحير هو لماذا تظاهر حازم بانه فقد وعيه ورمى نفيسه على الارض وحضر رجلان لحمله للشقة المجاورة ، الم يكن من الممكن أن يسير الى الشقة ببساطة دون ان يكلف نفسه التظاهر والحمل ، خاصة بانه اصدقاءه عندما جاؤوا الى الباب ولم يجدوه ولم يعرفوا اذا اغمي عليه أساسا . في النهاية ، فكرة مبتكرة ورائعة وتصلح أساسا لرواية خيال علمي من الطراز الاول ، لكنها بحاجة الى الكثير من التدبر والتفكير والخروج بالحبكة المناسبة ، التسرع كفيل بتحويل فكرة عظيمة الى رواية عادية .
ده هيكون اول ريفيو اعمله عن روايه وده لان هي فعلا تستاهل قبل ما اتكلم عن الروايه حابب اتكلم عن الكاتب , لو هنتكلم عن اسلوب محمد عصمت فمهما هنقول من كلام هنظلمه واسلوبه ده وضح من اول روايه نزلها اللي هي الممسوس ده غير ان كل الدلائل بتشير ان محمد عصمت كاتب محترف يوم ما يفكر يكتب حاجه بيكتبها مش بيعاني علشان ينفذ فكرته علي الورق يعني ببساطه زي ما قال المتنبي انام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق عن جراها ويختصم ومن اهم مميزاته ان مافيش روايه مالهاش معني حتي لو روايه كوميديه زي التعويذه الخاطئه لازم كل روايه يكون فيها اسقاطات علي حاجات من الواقع بالنسبه لرواية صائد الذكريات فانا حابب اقسمها لاجزاء اولا : الفكره عبقريه وما افتكرش ان في روايه عربيه ذكرتها قبل كده ثانيا : تحكم الكاتب في احداث الروايه وده بيظهر من خلال الربط بين الاحداث ثالثا : جذب انتباه القارئ من اول صفحات الروايه رابعا والاهم بالنسبالي انا شخصيا النهايه للاسف بعض الكتاب بيوصلوا لنهاية الروايه وما بيبقوش عارفين يكتبوا ايه فبالتالي بيخلي القارئ يتقفل من الروايه كلها بعد ما كان معجب بيها ودي تقريبا اهم ميزه في عصمت واللي بتدل علي ان هو مخطط لكل حاجه من بداية كتابة الروايه مش ماشي عشوائي فبالتالي بينتج روايه متكامله من بدايتها لنهايتها
في البداية شعرت انها فكرة مقلدة وليس بها اى شئ جديد و رغم هذا بقيت أقرأ لكي أعرف الى اين ستأخذني تلك الرواية بعد ذلك تساءلت هل حقا يدري المؤلف بكم الاحداث والشخصيات التي كتب عنها هل تمكن من الحفاظ على تركيزه ام فقده مثلما حدث معي ؟! وانتقلت الرواية من انتقال الذكريات فجأة الى المنظمة التي تخطط للسيطرة على العالم و كل الأشخاص الذين جندتهم المنظمة للقضاء على عشرة اشخاص في انحاء العالم ليلتقي حازم و رمزي و فريد و تشعر حينها ان الرواية تحول هدفها للوصول لزوجة حازم التي هي من الاصل كانت حبيبة رمزي و لم يجد اى مشكلة في مساعدته للعثور عليها و ننسى شينزو و الملك و المسوخ وفكرة صيد الذكريات التي كانت هي الاساس منذ البداية فيعود ليذكرنا بهم جميعا و لا ينفك المؤلف عن اظهار مواقف مفاجئة زيادة عن اللزوم من الهيانة للانقاذ كم عد المرات التي تم فيها الانقاذ؟؟؟؟؟
احداث واحداث بقيت تتوالى وكلما اقتربنا من النهاية تظهر أحداث أخرى وكأن المؤلف يصعب عليه انهاء الرواية بأي صورة او يزيد من حجم الرواية فحسب كي يصيبني بالملل الشديد صراحة اشعر ان الرواية ضاعت ملامحها مني اكثر من مرة و لم تقنعني البتة ستبقى ذاتوي هي اجمل ما كتب المؤلف بالنسبة إلي
روايه صائد الذكريات العمل الرابع لكاتب ورابع عمل اقرأه لكاتب برضو بيعجبنى فى كتابات عصمت الافكار المختلفه والجديده من بدايه الممسوس الى كانت دمج كذا تيمه رعب ودخل الرعب الدموى وبعدها روايه التعويذه الخاطئه والرعب الساخر وذاتوى الرعب النفسى واخيرا صائد الذكريات الى كنت متشوق ليها جدا صائد الذكريات فكرتها مختلفه جديده وعجبتنى الفكره جدا بدايتها مشوقه جدا الاسلوب فيه تطور جامد واللغه كمان حسيت بتطول فى اجزاء فى النص حسستنى بملل شويه الروايه محتاجه تركيز للقرايه وده حاجه كويسه كنت مستنى من الكاتب انه يبدء يفسر سبب مشكله الى حصلت للعالم بدرى شويه فيه شخصيات كانت محتاجه شغل اكثر فى الكلام عنها وان كان بيدور عليها احداث مهمه ورغم كده دورها كان صغير الروايه كانت محتاجه بعض المجهود الزياده وتبقى مثاليه كعمل الرابع لكاتب اخيرا الى عجبنى التطور فى الوصف والاسلوب الى بيمر بيه الكاتب فى كل روايه وده بيدل على ان الكاتب ماشى فى الطريق الصح
يمكن ده اول ريفيو ليا ع رواية في جود ريدز انك تقرا رواية ده شئ حلو.. لكن لما الكاتب يحد قصة تجبرك وتشدك انك تخلص الكتاب ده ف قاعدة واحدة دي حاجة تحسب للكاتب كتير بتقابل انتقاضات في حياتنا بس مين فينا اللي بيحسن من نفسه والانتقاضات ديه مبتكسروش !؟ محمد عصمت يمكن اُنتقض كتير لكن مرحلة التطوير من ذاتوي وصلت ب ل ذلك الصائد ل نجمة للغلاف والمبدع اسامة علام نجمة للفكرة والعوالم اللي سفرتها مع الرواية نجمة للقصة اللي تتوه كذة مرة والخلافات اللي شايلة خلافات بين كذة فرد تخليك تشك ف كل اشخاص الرواية ونجمة اللي ف النهاية او نص نجمة لانها تشبه النهاية المتفوحة منعرفش اي الجولة الجاية ب التوفيق ل محمد عصمت ف اللي جي
This entire review has been hidden because of spoilers.
انهيت لتوى من قراءه صائد الذكريات الفكره رائعه الاسلوب واللغه افضل بعتبر الروايه هى الواقع قد يرى بعض الاشخاص تخبط فى منطقيه الحدث لان حازم الخائن يكون المنقذ رمزى الضحيه يتحد مع صديقه الخائى لكن لو نظرنا الى واقعنا لوجدنا هذا الاسقطات بالروايه كثيره قد تربك البعض لكنه للاسف الحقيقه المنظمه رغم عدم وضوح ماهيتها لكن هى موجوده بيننا والسؤال الذى دار بعقلى طول قرائتى للروايه اين الحقيقه ؟ من مع من ؟ لماذا هذا التحول ؟ علامات الاستفهام كثيره لكن ارجع للواقع نفس الاسئله وارى ان لا منقذ الا الله ، ولابد من التقرب والرجوع اليه واخيرا تمنياتى بقراءه ممتعه
لا املك الا ان اقول انه محمد عصمت في حبكة جيدة يطلعنا بطابع من الفانتازيا و الخيال العلمي على مخطط المنظمات العالمية التي ليس لها هدف الا امتلاك الكوكب و الفوز به و قتل كل من يعترض اطماعهم الفاسدة رواية تستحق التأمل و عكس رؤيتها على مايدور حولنا من مؤامرات و الغاز ليس لمجرد الايمان بنظرية المؤامرة و لكن لنفتح عقولنا على مايجري لهدمنا ناقص نجمة فقط لبعض اخطاء التجميع و الطباعة ليس لعصمت يد فيها تحياتي
فكرة الكاتب في البداية لتبادل الذكريات ورغبة المنظمة في السيطرة على عقول العالم وذكرياته لافقاده هويته ومن ثم ايهام العالم بالعلاج من أجل السيطرة عليه، عجبتني فكرة الربط والاسقاط والرمزية اللي استخدمها الكاتب لربط شخصيات الكتاب بالسياسات الكونية التى يعاني منها العالم ، ومما لا شك من المهم ايصال الرسائل السياسية في شكل قصصي شيق!! فإن لم تقرأه وتعكسه على السياسة العالمية فيكفى أن تستمتع بتسلسل الأحداث
أترددت كتير و أنا واقف في المعرض عشان اشتري الرواية و لا لا أنا المفروض أتخطيت مرحلة الروايات ده بس محمد عصمت حالة أستثنائية لأني عصمت من الناس اللي أرتقيت بالقراءة بسببهم و بسبب ترشيحاتهم فعمري ما هنكر جميل الكتاب اللي أبتدأت القراءة بيهم هو كاتب مميز و قارئ راقي و بحبه لله في لله كده و هفضل أشتري اي عمل ينزله بالرغم من أن النوع ده من الروايات مبقاش يستهويني أطلاقاً
الصراااحة أول حاجة قرأتها كانت التعويذة الخاطئة الاسم كان غريب والغلاف كان أغرب وجبته ومع أولى الصفحات أنا حبيت الرواية جدا ثم الممسوس بجد كانت أكتر من روعة وقررت انى مش هسكت غير لما اقرأ ذاتوى والحمد لله كانت بجد جميلة. ......وأخيرا صائد الذكريات بجد جميلة خلالها كان جميل اوى بجد اديها ال Five stars ★★★★★ دمت مبدع يا أستاذى القدير =) :D :)
محاولة جديدة من المؤلف من خلال الدخول فى عوالم الخيال العلمى دون أن يبتعد عن مجال الرعب و الغموض بفكرة تحدث عنها الكثير ( أحتلال العالم ) ولكن هذه المرة بطريقة مبتكرة اجاد المؤلف فى نسج أحداثها بتسلسل مشوق أعجبنى جدااااااااا الجزء الأخير .. جزئية العد التنازلى .. عيشت مع الحدث جدا أعيب على الكاتب أسهابه فى الأستعارات البلاغية و كما اقول دائما لا تسكب الملح كله على الطعام
فكرة جامدة جدا استخدام الفكرة سئ النتيجة رواية متوسطة -اول جزء من الرواية رائع يخليك تتخيل حاجات مهولة هتحصل بس بعد كدة يخيب ظنك -زي زاتوي افورة في التصوير بجد ملهاش لازمة -الحكم الفصيلة ال فالنص تلاقيه بيتكلم في اي موضوع يقوم داخلك بحال الوطن العربي... مش حلوة