The most forceful philosophical objections to belief in God arise from the existence of evil. Bad things happen in the world and it is not clear how this is compatible with the existence of an all-powerful and perfectly loving being. Unsurprisingly then, philosophers have formulated powerful arguments for atheism based on the existence of apparently unjustified suffering. These arguments give expression to what we call the problem of evil.This volume is an engaging introduction to the philosophical problem of evil. Daniel Speak provides a clear overview of the main lines of reasoning in this debate and argues for the defensibility of theistic belief in the face of evil. He fleshes out the distinction between theodicy and defense and guides the reader through the logical, evidential, and hiddenness versions of the problem. In an accessible and beautifully written account, Speak describes the central issues surrounding the problem of evil in a way that clarifies both the complex reasoning and specialised terminology of the topic.The Problem of Evil is an ideal introduction to contemporary debates over one of the most gripping perennial questions. Read either on its own or alongside the primary materials it deftly covers, students and scholars will find this volume a terrific resource for understanding the challenges to religious belief raised by evil.
الكتاب المخيب للآمال بحق تظهير الكتاب رائع وأول ٦٠ صفحة من الكتاب مليئة بالتساؤلات والافكار الجدلية المشوقة لكن مع الاستمرار فى القراءة تجد انحيازاً يرفضه العقل ناحية الالحاد ومسألة الاحتجاب الإلهى لم أكمل قراءة الكتاب واكتفيت فقط بنصف عدد صفحاته تقريباً وأرى أن مسألة الشر لا تعدو كونها حكمة إلهية فيسمح الله بوجود الشر على الأرض بغية أن يختبر عباده وإلا فلا قيمة أو معنى لوجود الحياة فى وجود قطب واحد وهو الخير بمعزل عن القطب الآخر الذى يمثل الطرف الثانى من التفاعل البشرى والذى لن يتم بدونه التفاعل دمتم بخير ونلتقى دائماً على المودة
كيف يكون الله مطلق القدرة والخيرية والمحبة للبشر ورغم ذلك يسمح بوجود الشر.. هذا هو السؤال الذي يطرحه الكتاب ويحاول أن يجد له إجابة مقنعة دون انحياز وبطريقة عقلانية جدا يعرض الكتاب لبعض أطروحات فلاسفة الدين للرد على هذا السؤال ويعرض أيضا حجج بعض الفلاسفة في الرد على هذه الأطروحات كما يناقش مشكلة الاحتجاب الإلهي لماذا يحتجب الله عنا ولماذا لايطمئنا بوجوده.. كل هذا من وجهة نظر الإيمان المسيحي إلا أن معظم هذه الحجج قد تصلح للتعامل مع مشكلة الشر عند المؤمنين عموما
عبارة عن نسخة أمريكية من "حوار مع صديقي الملحد" لكنها تأليف دانيال سبيك، الفيلسوف اللاهوتي الذي ينتهج نهج كل من سبقوه من اللاهوتيين في الدفاع عن وجود الرَّب؛ الرجوع إلى أقدم الحجج الفلسفية، والتي هي بالضرورة أضعفها، ثم الرد عليها باستخدام فلسفات حديثة، بدلًا من أن يواجهوا الحديث بالحديث وأن يطلعوا على الإثباتات الفلسفية المستمدة حتى من فلسفة العلم، خاصةً فيما يخص معضلة الشر.
الكتاب ده كنت هدّيه نجمة واحدة، لولا إن صياغته - وللحق أذكر هذا - جميلة ومرتبة، وكمان مقنعة للي مش عارفين وجهة النظر المقابلة.
أنا وصلت فيه لصفحة 100 وهو 189 صفحة، وكنت كتبت 24 نقد للنقط الفلسفية اللي وضحّها في الكتاب. أعتقد إني لو كنت كمّلت كنت فشخته أكتر من كده والله.
This is a phenomenal introduction to the topic. I was pleasantly surprised at how well-written and researched this book was (for being so short). I would highly recommend it to people looking for an accessible book on the problem of evil.
تعديل* انا خلصته من زمان هو حلو بس بيحتاج مثابرة تلت شويات لفهمه *مكملتوش لأني اخدت الي انا عاوزاه منه *الي ساعدني على فهمه أكتر مدونة رائعة للفلسفة اسمها "كلام فلسفة" والحقيقة ممكن انها تعوض كتب كتير لفهم إشكاليات كتير للفلسفة، هو شارح الموضوع دا في مقالة مطولة اسمها "إشكالية الشر" * لا بأس من التجربة يعني وممكن الي متعمق فالفلسفة اكتر مني يلاقي الكتاب سهل *المترجمة شاطرة، والحلو في الكاتب محاولته لعرض كل رأي بدون انحياز بس زي ما قال د.علي الوردي في مهزلة العقل البشري مضموناً انه صعب الكاتب يبقى حيادي على طول الخط بس حسيت دانيال عرف يعمل دا بنسبة قليلة
Daniel Speak escreveu, desde o ponto de vista cristão, uma bela introdução ao Problema do Mal. Acredito que o autor tenha feito uma análise honesta e, dada a extensão do livro, até mesmo profunda, de ambos os espectros do debate. Mas, no final do dia, encerrei a leitura convencido de que (ao menos no que diz respeito ao argumento evidencial) a proposta do autor não é nada convincente.
جوانب معضلة الشر: ● المشكلة المنطقية: تؤكد وجود تناقض مباشر بين صفات الإله ووجود الشر. ● المشكلة البرهانية: تجادل بأن كم ونوع الشرور في العالم ترجح عدم وجود إله. ● مشكلة الاحتجاب الإلهي: تتساءل عن سبب إخفاء الإله المحب نفسه عن أولئك الذين يسعون إلى الإيمان.
يقدم سبيك لمحة عامة منظمة عن الحجج المعاصرة المحيطة بواحد من أكثر التحديات استمراراً في اللاهوت وفلسفة الدين. يرسم خريطة الجدال ويشرح مفاهيمه الأساسية مثل المشاكل المنطقية والبرهانية، واستراتيجيات الثيوديسيا والدفاع. يتناول أيضاً الشخصيات والادعاءات الرئيسية التي زخر بها النقاش الفلسفي التحليلي خلال أكثر من نصف قرن. هذا يشمل دفاع "الإرادة الحرة" لألفين بلانتينغا ضد المشكلة المنطقية، صياغة ويليام رو للحجة البرهانية التي تركز على جدوى/عبثية المعاناة، استجابة الإيمان الشكوكي التي رادها مفكرون مثل مايكل بيرغمان وستيفن ويكسترا، وحجة ج. ل. شيلينبرغ في الاحتجاب الإلهي. من خلال وضع حججه ضمن هذا الحوار المعاصر، يهدف سبيك إلى إثبات قابلية الدفاع عن المعتقد التوحيدي ضمن المعايير الفلسفية الحديثة.
قرأته مرتين لأن الترجمة زادت تعقيده—وكان الأجدر بي أن أقرأ النص الأصلي مباشرةً—ووجدت من واجبي كتابة مراجعة مفصلة من منظوري اللاديني تهدف إلى تقييم مدى إقناع حجج سبيك في الدفاع عن الإيمان بالإله الواحد، وفحص اعتماده على ما يسمى ”الإيمان الشكوكي“، وتحديد المغالطات المنطقية ونقاط الضعف الجدلية في طرحه، ثم الفحص النقدي للدفاعات التي يناقشها ضد كل من المسائل المنطقية والبرهانية لمعضلة الشر في الأديان التوحيدية.
يميز سبيك بين الثيوديسيا والدفاع. تحاول الثيوديسيا تقديم أسباب الإله الكافية أخلاقياً للسماح بالشر. أما الدفاع يهدف إلى: إما إظهار أن وجود الإله الواحد متوافق منطقياً مع الشر (لمواجهة المشكلة المنطقية) أو تقويض الاستدلال القائل بأن الشر الملحوظ في العالم يلغي احتمال وجود هذا الإله (لمواجهة المشكلة البرهانية). غالباً ما تقترح الدفاعات أسباباً ممكنة لأن يخلق الإله الشر في العالم، دون الادعاء بأن هذه هي الأسباب الفعلية الحقيقية. بذلك يهربون من تحمل عبء البيّنة بحجة استحالة معرفة فكر الإله وأسبابه القطعية لما يفعل ولا يفعل. هذا لا يكفي أبداً ليكون حجة على الملجد اللاديني، فهو أيضاً يمكنه تقديم افتراضات محتملة لا دليل عليها.
إن تفضيل سبيك الواضح للدفاع، يشير إلى توجه استراتيجي ملحوظ. فالصعوبة التاريخية في بناء ثيوديسيات مقنعة تفسر وجود الرعب والمعاناة العبثية في العالم هي الدافع وراء محاولة تقويض حجج الملحد بدلاً من تقديم مبررات قاطعة لأفعال الإله. وهكذا يتبنى مؤيد الدفاع موقفًا جدلياً أقل تطلباً. الإيمان الشكوكي يقول أن الإنسان غير قادر على الحكم فيما إذا كان أي شر هو حقاً بلا داعٍ (شر عبثي أم له غاية)، وهو الاستراتيجية الدفاعية ضد المشكلة البرهانية. يعترف هذا النهج ضمنياً بالتحدي الهائل المتمثل في تقديم تفسيرات محددة ومرضية لجميع الشرور، ويختار بدلاً من ذلك التشكيك في الأسس ذاتها التي تقوم عليها الحجة البرهانية.
تقييم حججه ضد المشكلة المنطقية وأبرزها دفاع الإرادة الحرة لبلانتينغا. يجادل هذا بأن الإله الذي يقدر الأهمية الأخلاقية للإرادة الحرة يخلق كائنات قادرة على اختيار الخير أو الشر. إن السماح بالأخلاق الشريرة هو نتيجة ضرورية لهذه الحرية، وحتى الإله القادر على كل شيء لا يمكنه منطقياً ضمان أن المخلوقات الحرة ستختار الخير دائماً. وبالتالي، فإن وجود الشر متوافق منطقيًا مع وجود الإله.
من منظور إلحادي، فإن دفاع الإرادة الحرة أبعد ما يكون عن الإقناع: ● مشكلة الشر الطبيعي: يعالج دفاع الإرادة الحرة في المقام الأول الشر الأخلاقي (الناجم عن الخيارات الحرة). لكن لا ينجح بتفسير الشرور الطبيعية—المعاناة الناجمة عن الأمراض والزلازل وأمواج تسونامي وافتراس الحيوانات وما إلى ذلك—والتي ليست نتيجة مباشرة لشر الإنسان. أما محاولات عزو الشر الطبيعي إلى الخيارات الحرة لكائنات غير بشرية مثل الملائكة أو الشياطين فتفتقر إلى مبرر مستقل (دليل واجب)، وإلا فلن تتعدى الخرافة. ● قيمة الحرية: يتوقف الدفاع على افتراض أن الإرادة الحرة (القدرة على الاختيار بين البدائل، غير محددة بأسباب سابقة) هي خير ذو قيمة هائلة لدرجة أنها تفوق المعاناة المروعة الناتجة عن إساءة استخدامها. هذا التقييم مشكوك فيه إلى حد كبير. ألم يكن بإمكان الإله أن يخلق كائنات بإرادة حرة أقل عرضة للشر أو بميول أقوى نحو الخير؟ هل مفهوم الحرية عند الإله يستحق حقاً ثمن الإبادة الجماعية والتعذيب واغتصاب الأطفال؟ ● التدخل الإلهي: إذا كان الإله كلي الخير وقادر على كل شيء، فلماذا لا يتدخل في كثير من الأحيان لمنع العواقب الكارثية للخيارات الحرة، دون القضاء بالضرورة على الحرية نفسها؟
تقييم حججه ضد المشكلة البرهانية تطرح الحجة البرهانية تحدياً أكثر صعوبة، حيث تركز على كم ونوع الشر، وخاصة الحالات التي تبدو عبثية تماماً لا تخدم أي غرض أسمى يمكن إدراكه، مثل معاناة غزال صغير في حريق غابة. إن رد سبيك على هذا هو الإيمان الشكوكي بسبب عدم كفاية الثيوديسيات الأخرى. لنأخذ على سبيل المثال ثيوديسيا "صقل الروح" التي تدعي سماح الإله بالمعاناة لبناء الشخصية والفضيلة.
يسلط النقد الإلحادي الضوء على العديد من العيوب في هذه الثيوديسيا: ● التناسب: هل مدى وشدة المعاناة (مثل سرطان الأطفال، التعذيب في المعتقلات،...إلخ) ضروريان حقاً لتنمية الشخصية؟ ● عدم الفعالية: غالباً ما تسحق المعاناة البشر وتزي�� مرارتهم بدلاً من فضيلتهم. ● استغلال الضحايا: من الإشكاليات الأخلاقية أن يسمح الإله بمعاناة شخص ما لمجرد أنها تؤمن فرصة نمو روحي لشخص آخر. ● الوسائل البديلة: ألم يكن بإمكان إله قادر على كل شيء "صقل أرواح" بوسائل أقل ضرراً؟
إن عجز الثيوديسيات عن تقديم مبررات ملموسة ومرضية لأبشع الشرور التي تبدو عبثية يدفع المدافع عن التوحيد نحو الإيمان الشكوكي كاستراتيجية احتياطية، محاولاً تحييد القوة البرهانية للشر ليس عن طريق تفسيره، ولكن عن طريق الجدال بأننا غير قادرين على الحكم على ما إذا كان أي شر هو حقاً غير مبرر من منظور الإله.
نقد متعمق لمذهب الإيمان الشكوكي ادعاؤه المركزي هو أن البشر، بسبب قيودهم المعرفية مقارنة بإله عليم بكل شيء، ليسوا في وضع معرفي يمكنهم من الحكم بشكل موثوق على ما إذا كانت حالات الشر التي تبدو عبثية هي في الواقع عبثية. قد تكون هناك خيرات أو أسباب معقدة وطويلة المدى تبرر سماح الإله بالمعاناة والتي تتجاوز تماماً فهم الإنسان. بينما يبدو ذلك أنه يوفر درعاً ضد الحجج البرهانية، فإنه يواجه انتقادات مدمرة من منظور إلحادي، مما يكشف عن كونه استراتيجية إشكالية للغاية وغير مقنعة أبداُ: ● شلل أخلاقي: إذا كان أي فعل خير ظاهرياً (مثل التدخل لوقف الإبادة الجماعية، أو مواساة طفل يعاني) قد يتعارض مع خطة الإله غير المفهومة لتحقيق خير أكبر، فعلى أي أساس يمكننا التصرف بثقة أخلاقية؟ إذا لم نتمكن من الحكم على الشر الظاهر لحدث ما، فكيف يمكننا أن نعرف أنَّ تدخلنا مطلوب أخلاقياً أو مسموح به؟ يتناقض هذا التضمين مع الحدس الأخلاقي والتفكير العملي. ● توسيع الشك المعرفي: إذا كانت قدراتنا المعرفية محدودة للغاية فيما يتعلق بالمبررات الإلهية للشر، فلماذا يجب أن نثق بها فيما يتعلق بأمور إلهية أخرى، مثل تفسير الكتب المقدسة، أو فهم الأوامر الإلهية، أو التعرف على الفعل الإلهي في العالم (مثل المعجزات أو التصميم الذكي)؟ علاوة على ذلك، إذا كان لدى الإله أسباب غير مفهومة للسماح بالشر، أليس من الممكن أن يكون لديه أيضاً أسباب غير مفهومة لخداعنا بشأن العالم الخارجي أو الحقائق العلمية؟ ● مشكلة الخبث (حجة التناظر): تنطوي على كائن افتراضي قادر على كل شيء وخبيث تماماً. إذا كان عجزنا عن رؤية خير مبرر للشر لا يحسب ضد إله صالح (لأنه قد تكون هناك خيرات غير معروفة)، فإن عجزنا عن رؤية شر مبرر للخير لا ينبغي أن يحسب ضد إله شرير (لأنه قد تكون هناك شرور غير معروفة يخدمها الخير الظاهر). ● انقطاع في الخير/المحبة الإلهية: هل عدم القدرة على فهم أسباب الإله الذي يفترضه الإيمان الشكوكي متوافق مع مفهوم الإله المحب الرحيم العطوف الرؤوف الحنون...إلخ؟ عادةً ما يحاول الأب المحب شرح أسباب المعاناة لأولاده ويحاول مواساتهم. أما الإيمان الشكوكي فيصوّر إلهاً يسمح بأقصى أشكال المعاناة والألم بينما يظل صامتا تماماً بشأن أسبابه، حتى عندما يمكن لبعض الطمأنينة أن تخفف من اليأس. لا يمكن تعريف هذا الكائن بالخير المطلق. ● الطعن في حجج الإيمان: غالباً ما يحافظ المتشككون التوحيديون في نفس الوقت على إيمانهم بناءً على حجج إيجابية (مثل التصميم الذكي) أو تجربة دينية شخصية. لكن إذا كنا محدودين معرفياً لدرجة لا نستطيع تمييز أسباب الإله للسماح بالشر، فلماذا نفترض أننا نستطيع تمييز نواياه أو أفعاله في خلق الكون، أو ضبط الثوابت الطبيعية، أو التواصل من خلال الوحي؟ يبدو أن الإيمان الشكوكي ينشر الشك بشكل انتقائي فقط حيث يخدم الدفاع ضد الأدلة غير المريحة. ● الاستهانة ببشاعة الشر وفظاعة الألم: اللجوء إلى خيرات مجهولة وغير مفهومة في مواجهة شرور مروعة هو بلادة أخلاقية. إن حجم وعمق المعاناة في الحياة يستحق أكثر من مجرد الاحتكام للجهل.
المغالطات المنطقية ● مخاطرة الاحتكام للجهل: "لا نعرف مبررات الإله للشر. رغم ذلك، لا يمكننا القول أنه يفتقر إلى مبررات." ● الالتماس الخاص: يطلبون التواضع المعرفي فيما يتعلق بقدرتنا على تمييز مبررات الإله للسماح بالشر، ومع ذلك فإن المؤمنين (غالباً نفس الأشخاص) لا يطبقون هذا الشك الجذري عند تقييم الحجج لصالح وجود الإله (مثل حجج التصميم التي تفترض أننا نستطيع تمييز الغرض الإلهي) أو عند تفسير الأوامر الإلهية أو الوحي. يتم تطبيق الشك بشكل انتقائي فقط حيث يخدم الدفاع ضد مشكلة الشر. ● تحويل عبء الإثبات: يسمح الاستدلال الاستقرائي القياسي باستنتاجات احتمالية بناءً على الأدلة المتاحة. تفيد الحجة البرهانية بأنَّ وجود الشر لا يرجح (يقلل احتمال) وجود الإله. أما المؤمن فإنه يطالب الملحد باليقين في إثبات نفي كل المبررات الإلهية الممكنة، وهذا لا يتناسب مع الحجج الاستقرائية حيث لا يمكن إثبات نفي، وهي أصلاُ مهمة مستحيلة بالنظر للفرضية الإيمانية القائلة باستحالة فهم العقل الإلهي ومبرراته وأسبابه في فعل أي شيء.
تزيد هذه القضايا من تقويض الادعاء بأن الإيمان قابل للدفاع في مواجهة الشر. لا يحل الإيمان الشكوكي المشكلة؛ بل يتهرب عن طريق إعلان أن المشكلة غير قابلة للحل بسبب الجهل البشري، وهي خطوة محفوفة بالصعوبات المنطقية والفلسفية.
خاتمة الإيمان الشكوكي الذي يدعمه سبيك لا يمثل حلاً، بل مراوغة تأتي بتكلفة فلسفية باهظة وغير مقبولة. إن محاولة حماية التوحيد من معضلة الشر من خلال اللجوء إلى أسباب إلهية غير مفهومة تخلق مشاكل أكثر مما تحل. إنها تطلب من اللاديني قبول دفاع يجعل الأخلاق مبهمة والعقلانية مضطربة. يسلط اعتماد سبيك على الإيمان الشكوكي الضوء على عمق المشكلة وعدم كفاية الحجج الإيمانية الحالية. في حين يرسم الكتاب مشهد مفيد لساحة النقاش، إلا أنه يعزز في نهاية المطاف استنتاج الملحد بأن وجود المعاناة العبثية لا يزال سبباً قوياً للشك في وجود إله قادر على كل شيء، عليم بكل شيء، وذي خير مطلق.
كتاب يحمل قيمة عالية من حيث الفكرة التي يناقشها والأسلوب الذي اتبعه الكاتب في مناقشة نقاط البحث. إلا أن ميل الكاتب والاوضح والمعلن عنه في الدفاع عن النظرية الأيمانية أوقع الكاتب - من وجهة نظري الشخصية- في العديد من الذلات ليبرر موقف محرج تقع به النظرية الأيمانية وأكثر مثال واضح على ذلك افتراضه في أكثر من موقع ألا مبرر للقول أن الرب كلي القدرة والمعرفة، طبعاً هكذا مبرر قد يتخذه شخص لا ديني أو رباني ( يعتقد بوجود الرب دون اتباع دين محدد) يعتبر مخرج جيد. لأن هكذا شخص لا يلزم نفسه إطلاقاً بالايديولوجيا الدينية. من النقاط التي تأخذ على اسلوب معالجة القضية هو معالجتها ونقاشها فقط من وجهة نظر الاهوت المسيحي الكاثوليكيوهذا ضيق النقاش كثيرا. العديد من الطروحات تعتبر مرفوضة تماما من وجهة نظر الاهوت اليهودي والأسلامي. بل على العكس يملك هذين الدينين أدلة أكبر على اندماج الشر في روح الله. فالتصوير السادي والوحشي الذي يتخذه التوارة لوصف حالة غضب الرب تتشابه تماماً مع فكرة الشيطان أو آلهة الشر في الديانات السابقة. أما في الاسلام فأن نص الآية التي تتحدث عن رغبة الله في تدمير قرية فيأمر مترفيها فيحص عليها القول تعتبر من أكثر الصور سادية وغرور!! لا يمكن فصل الشر عن صفات الرب في هاتين الديانيتن وباتالي يسقط الكثير من ادعاءات وحجج ونقاشات الفلاسفة المدافعين عن النظرية الدينية بالقول الا يوجد تنافي بين وجود الرب الكلي الخير وشر طارئ!! تبقى حجة واحدة هي الأقوى لدى المؤمنين وهي حجة " الجهل" و" والدونية" بحيث ينسحب المؤمن من الجدال بادعاء أن للرب قدرات ومعرفة تتجاوز حدود تفكيرنا البشري!! وأنه بالتالي يمكن أن يوجد مبررات منطقية من وجهة نظر الرب قد لانكون قادرين على استيعابها. ولكن هذا الحجة كما أنها تبنى على جهل الانسان في خفية رغب الرب فإنه يمكن نفيها كون لا يمكن أثباتها. تبقي قضية الايمان بما لا يمكن اثباته بدليل أو نفيه بدليل هي الحالة المميزة للمؤمين.
مشكلة الشر كما يعرضها دانيال سبيك في كتابه هذا قائمة على تعارض صفات الإله التالية : ( كلي القدرة، كلي الخيرية، كلي المعرفة من جهة. ومن جهة أخرى وجود الشر). طبعا عندما نركز على معطيات يهومسيحية، فالأمر سيخلف جدلا خاصة عند الاعتماد على العهدين القديم والجديد الذين يجسدان الإله وينزلانه منزلة الكائن. وهذا واضح في الكتاب بصورة جلية، فهو يعتبر الإله كائنا موجودا، وهو المنزه سبحانه وتعالى عن الوجود وليس كائنا بل خالق الكائنات. أما مشكلة الشر، وتعارض وجوده مع وجود الله بهذه الصفات السابقة، فهذا لا يطرح مشكلا للمسلم، ويكفيه الرجوع لسورة الكهف وقراءة قصة سيدنا موسى مع الخضر ليتبين أن فهم الإنسان الكائن الموجود قاصر على فهم ماوراء الأحداث ومآلاتها.
مقدمة جيدة بنسبة كبيرة لمشكلة الشر، رغم ظهور بعض الإنحياز من ناحية الكاتب في النهاية لكن بشكل غير مؤثر على نظرتي للأمور كقارئ، كان شيء ممتع في الفترة الي قرأته فيها.
مشكله الشر بشكل عام مشكله عميقه و لا يوجد اتفاف عام بين الفلاسفه حول الاستنتاج كما يقول المولف .. و كان موقفهه دفاعيا و اقصى ما اراد الوصول اليه هو ان يكون الموقف الايماني عقلانيا.
فعلاً اقل من التوقعات بعد المقدمة العنترية كل ده بيفرش ل حرية الارادة وبرده في اشكالية هنا هم البشر الي بيتولدوا ب عيوب خلقية فين حرية الارادة هنا كتاب غبي بجد زود شعلله الحته دي في دماغي اكتر ممكن ابقى اشوف عمنا ديستوفيسكي اي رايه في الحوار ده وعجبني برده حته تشبيه الاب وممكن ادمجها مع وحدة الوجد من اطروحات ابن عربي في الاخر اسئلة كتير ملهاش اجابة كده كده الدنيا غابة ولكن ما زلت ولازلت وساظل اؤمن بروح الله المنفوخة فينا ك بشر واحس بتجليتها بس
الكتاب سيء لاقصى حد ممكن، فالواقع كل ردود الكتاب بتدور حولين تسخيف الشر، وتسخيف معرفتنا البشرية بالخطة الإلهية، ونفي وجودها في احيان اخرى، انصح بقرائته كتاريخ مختصر للحجة، غير كدا هو مضيعة للوقت.