فاتنة الإمبراطور

by نقولا حداد

الإمبراطور «فرانسوا جوزيف» الذي حكم النمسا زهاء ٦٨ عامًا حتى وفاته عام ١٩١٦م، وعرفه الناس ملكًا طيبًا مسالمًا، قضى حياته عاشقًا لـ «كاترين شراط» الممثلة الحسناء التي فتنته عن زوجته وابنه وريث عرشه. يروي لنا «نقولا حدَّاد» كيف أوغلت الفاتنة في القصر، وقد أتته أول مرة بائسةً متوسِّلةً، تحمل بين يديها عريضةَ استرحامٍ ترفعها للإمبراطور ليعفو عن أخيها المتَّهَم بإهانته، واستطاعت بعد تلك الحادثة أن تحصل على ما هو أثمن من رحمة جوزيف؛ قلبه وماله. أحداث الرواية تجسِّد فصول ذلك الصراع الذي احتدم بين الإمبراطور وعشيقته من جهةٍ، وبين الإمبراطورة الشرعية ووصيفتها من جهةٍ أخرى، في حكاية تاريخية ذاعَ شقُّها الغراميُّ في البلاط النمساوي، حتى أطلقوا على إمبراطورهم ذاك اسمَ «شراط» تيمُّنًا بعشيقته.

217 pages, ebook

About the author

من طلائع النهضة العربية، صحفي وعالم وشاعر، ترأس تحرير عدد من الصحف العربية والمصرية مثل الأهرام والمقتطف، له مجموعة كبيرة من الروايات والمسرحيات بين المؤلَّفة والمُترجَمة، عَمِل على ترويج أفكاره من خلال مطبوعتي المقتطف والهلال.

ولد عام ١٨٧٨م في بلدة «جون» بلبنان، تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة صيدا الأمريكية، حيث درس مبادئ العلوم والتاريخ والهندسة واللغة العربية نحوًا وصرفًا، ثم عَلَّم نفسه اللغة الإنجليزية، ثم درس الصيدلة ونال شهادتها ١٩٠٢م، وبعدها تفرغ لدراسة نظرية النسبية.

عَمِل مدرسًا في المدارس الأمريكية القروية بريف لبنان، ثم في مدارس «صيدا»، وعمل بعدها مُحررًا في جريدة «الرائد المصري» بالقاهرة مدة ثلاث سنوات، ثم مُحررًا في عدد من الصحف المصرية، كالأهرام والمحروسة. أنشأ جريدة المحبة المدرسية في «صيدا»، وجريدة الحكمة المدرسية في «بيروت».

له العديد من الكتابات الروائية، فهو روائي قدير، وصاحب إنتاج أدبي وفير، منها: «فرعونة العرب عند الترك»، و«جمعية إخوان العهد»، و«وداعًا أيها الشرق»، و«آدم الجديد»، و«الصديق المجهول»، وعدد من المؤلفات ذات الطابع الاجتماعي والعلمي، منها: «الاشتراكية»، و«الحب والزواج»، و«هندسة الكون حسب قانون النسبية»، و«فلسفة الوجود»، و«الديمقراطية مسيرها ومصيرها»، وله عدد من المقالات نشرت في جرائد «المقتطف»، و«الهلال»، و«الجامعة»، و«الأديب»، و«الرائد المصري»، وله قصائد نشرت جميعها في مجلة الضياء منها؛ «الحمامة المفقودة»، و«عالم العين»،و«عالم الدماغ»، و«عالم القلب».

سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية برفقة «فرح أنطون» لإصدار جريدة «الجامعة» اليومية في نيويورك، ولكنهما لم يوفقا، فعمل في التجارة مدة سنتين، ثم عاد إلى مصر فأنشأ صيدلية، فضلًا عن عمله بالتحرير في الأهرام و«مجلة السيدات والرجال» التي أنشأتها زوجته «روز أنطون»، كما عاون «يعقوب صروف» في تحرير «المقتطف».

رحل «نقولا حداد» عن عالمنا عام ١٩٥٤م، ونعاه بعض الأدباء بالكتابة عنه مثل «وداد السكاكيني»، و«وديع فلسطين».

Reviews

[رغد فريحات · Rating 4 out of 5]

إذا لها الحكام بشهواتهم وتمادوا في بذخهم وترفهم شقي الرعايا فتعسوا تحت نير اولئك الحكام فلا تلم الجمهور إذًا حين يغضبون غضبة الحنق والحقد
.
الإمبراطور ( فرنسوا جوزف ) الذي كان يحسبه الناس ملكًا مسالمًا طيبًا قضى حياته الطويلة عاشقًا للممثلة الحسناء ماري او كاترين شراط التي فقد زوجته وابنه بسببها


تبدأ القصة بأمر الإمبراطور فرانسوا جوزيف إعتقال شاب شراط وحبسه لمدة 10 سنين مع الأشغال الشاقة وهذا لأن الشاب قذف إسم الإمبراطور ثم ترفع الممثلة كاترين شراط عريضة استرحام وتنتظر امر الإمبراطور للإمتثال , فيأمر الإمبراطور بدخولها , لمح الإمبراطور امرأة كأنها البدر على غصن يرتجف تحت خطرات النسيم , فتقول هذه المرأة للإمبراطور :(( أتوسل الى رحمتك أن تعفو عن أخي فما هو مذنب وإنما طيشه ونزقه مذنبان)) فيعفو الإمبراطور عن اخيها شاب شراط
وبعدها تقابل كاترين الإمبراطور مرة أخرى ويخبرها الإمبراطور انه يريد ان يراها تمثل في ملعب هوفبرغ

-
-فرانسوا جوزيف-

فما هي بضعة أشهر حتى جعلت جرائد فيينا تطنطن بما سيراه الجمهور في الملعب الإمبراطوري هوفبرغ من سمو موضوع الرواية وعِظَم مقامها ومن أبهة الحسناء مدام شراط وجمالها وبراعتها في التمثيل .و يحضر الإمبراطور وزوجته الإمبراطورة إليزابيث التمثيلية , فيرفع غطاء الفصل الأول وتظهر كاترين شراط . فدوى الملعب بالتصفيق لجمالها وكانت كلما بدأت في تمثيلها صفق لها الجميع حتى الإمبراطور نفسه , ولم يُستثن من التصفيق إلا الإمبراطورة إليزابيث . بعد ذلك تستاء الإمبراطورة وذلك بسبب ان ملابس كاترين تم صنعها في المصنع الإمبراطوري وتأمر مدير الملعب بجعل كاترين تخلع ملابسها فيذهب المدير لإخبار اوامر الإمبراطورة فتبلغ كاترين الإمبراطور , فيعبس الإمبراطور ثم يفكر هنية ثم يبتسم قائلًا : استمروا في شغلكم وجلالة الإمبراطورة ترضى بما يرضى به الإمبراطور. . ثم يرتفع ستار الفصل الثاني وظهرت كاترين بالثوب نفسه , وما طال الوقت حتى قامت الإمبراطورة قائلة : أود ان ارتاح في غرفتي يا سيدي إني متعبة غير مسرورة . إذا شئت يا سيدي ان تبقى فأذهب وحدي في حاشيتي . وما تمهلت لحظة بل خرجت فخرج الإمبراطور آخذًا بيدها .



ويخون بعدها الإمبراطور الإمبراطورة وتشعر بذلك الإمبراطورة ,لأن الإمبراطور اهدى لكاترين صرح ومجوهرات وكان هو في الصيد في هيتزنغ وكانت كاترين ايضًا هناك حتى انها تجد في غرفته عقد نفيس وكان هذا العقد مُهدى لكاترين لكن الإمبراطور علم قبلًا ان زوجته علمت بأمر العقد فأمر قبلًا بوضع ماديلون ألماسي مكتوب فيه : هدية من الإمبراطور فرنز جوزف إلى زوجته الإمبراطورة إليصابات ( اليزابيث) تذكارًا لعيد ميلادها . ولكن الإمبراطورة متأكدة أنها لم ترى هذا الماديلون قبلًا , لكن الساذجة تصدق زوجها . فأرتمت عليه وهي تقول : سامحني يا فرنز سامحني




- الإمبراطورة إليزابيث-


.
رواية مليئة بالحقد والكره والخيانة والحب والمكائد. حبكة قوية واسلوب كلاسيكي

[Zainab · Rating 4 out of 5]

سيرة ذاتيه لأمبراطور النمسا الذي وقع في حب الممثله الفاتنه ليترك كل المملكه تضيع من بين يديه يخسر ابنه يخسر زوجته من اجل حبيبته الفاتنه التي جاءت اليه ذات مره من اجل ان ينقذ اخوها من حكم الاعدام .. رغم انها متزوجه الا انها بقيت بعلاقتها مع الملك .. حتى بعد وفاة زوجته .. لكنها لم تتزوجه بناء ع رغبة احد بناته ويقال ان هذه البنت كانت قد علقت صورتها في اركان بيتها
تبدأ الدسائس من قبل الفاتنه من جهه ومن قبل ربيبة الامبراطوره من جهه اخرى .. لتضيع المملكه بسبب مكر النساء وحقدهم وغيرتهم .. تظهر الكثير من الاسرار ومن ضمن الاسرار ان هناك فتاة (حفيده الامبراطور) التي تبقى خفيه طوال سنوات كثيره بسبب طيش ابنه او حبه الاول !
الشهوه هي سبب دمار كل شي .. والنساء ايضا .. اذا اراد احد ان يهدم امراطوريه فعليه بالنساء !

[tarek · Rating 5 out of 5]

هي من اروع الروايات التي طالعتها اذ ان احداثها تدور حول سقوط امبراطور النمسا والمجر في القرن الماضي في حب إمرأة غير زوجته, الملفت في الرواية هي ان الكاتب استطاع وسم عصره في الرواية اذ نقل الروايا بطريقة جد لبقة وكلاسيكية, المرأة التي ذاب الإمبراطور فيها تعرف عليها لما اتته راكعة مذلولة تترجى منه اطلاق سراح اخيها الذي كان سيواجه حكومة قصوى على اهانة الامبراطور, حب الامبراطور غير الشرعي جعل الامبراطورية رأسا على عقب, احداث الرواية جد رائعة انصح بقراءته

[Rosa Elebyary · Rating 4 out of 5]

رواية تاريخية عن ملك النمسا
وعشيقته الممثلة التي تحكمت ببلاده وابادت ثروته
ابدع الكاتب في اسلوبه وتنقل الاحداث وتوضيحها

[DkierHafsa · Rating 2 out of 5]

تبدا المشكلة بخيانة الامبراطور زوجته بعد ان وقع في حب الممثلة"كاتي" لتتوالى المكائد في البلاط نتيجة هذه العلاقة التتيي وصلت ان يجازف "جوزيف" بمال شعبه من اجلها لتنتهي الرواية بموت كل من ابنه والامبراطوة ووفاته هوالاخر ما اعجبني هو كيفية تدبر المكائد والدهاء الذكي للبارونة مربية الملكة لكن للاسف عند قرائتي لم اشعر بتلك الاحاسيس التب تشدني للرواية وتجعلني اتعلق بها رغم انني لم اشعر ابدا بالملل اثناء قراءتها بالاضافة الى جمود احاسيسي وافتقار الرواية للقليل من التشويق اما احببته وبشدة اللغة فقد كانت لغة رائعة احببتها كثيرا

[Hagar · Rating 2 out of 5]

تتحدث الرواية عن فرانسوا جوزيف امبراطور النمسا و ولعه بالممثلة كاترين شريط التي بذل في سبيلها الغالي و النفيس وغضب الشعب عليه خاصة بعد تحليها بحلى باهظة في إحدى المسرحيات و المكائد التي كيدت لمفاقمة الأزمة بمحاولة منع الحلى من الوصول للقصر انتهت بموت ولي العهد بعد علمه بنفي حبيبته ماري فتسيرا و اغتيال الإمبراطورة في إحدى رحلاتها في سويسرا و بقيت كاترين شراط عشيقة الامبراطور حتى مماته

[Arafat Muhammad · Rating 1 out of 5]

تافهة لا تستحق القراءة البتة.

[Fawzy Hegab · Rating 4 out of 5]

روايه رائعه مليئه بالدراما والحبكه و الخيانه و الحب .. تجسد الصراعات التى تدور فى قصر الحكم فى فينا قبل الحرب العالميه الاولى و حب الامبراطور الجنوني لعشيقته .. وكيف تحول الامر فى النهايه لشئ ماساوى ..

[Sama Ahmed · Rating 2 out of 5]

كفكرة انها جميلة لكن هناك الكثير من الاحداث والسرد الذي لا حاجة فيهِ
والاحداث متوقعة لا يوجد فيها أي مفاجأت!
قرأتها في بداية مشواري للقراءة.. :)

[سلمان مبروك · Rating 2 out of 5]

مش رواية ومش حلوة

[RoĀa Al-Tunsi]

حسنًا لم أكن أتصور أنني سأقرأ رواية من هذا النوع أبدًا ,
أردت التنويع فكنت أبحث عن شيء ( تاريخي ) لقرائته ، ولفتني عنوان الكتاب الذي كان مبهما عن غيره من العناوين البحتة
فقررت قرائته ورؤية ماتخبئه لي هذه الصفحات . . .
يمكنني القول بأنني لم اشعر بالملل في الرواية وهذا يكفي لأن أقول بأن الكتاب جميل .
ولكن أظن بأن مسمى الكتاب لا يُناسب محتواه تمامًا ، فبعد أن عرفت نبذة عنه وبناء على العنوان
جاء في خاطري أن أحد الشخصيات الرئيسية والتي سيكون لها حضور طاغي في جميع الفصول هي كاترين شراط ، عشيقة ذلك الإمبراطور
ولكنني لم أجد ذلك ؟! في الحقيقة كان وجودها أشبه إلى كونه تواجدًا فرعيًا فقد ظهرت في الثلاثة فصول الأوائل تقريبًا ، إض��فة إلى خاتمة الكتاب فقط
صحيح أن كل ماحدث بين ذلك كان يدور في باطنه عنها ، ولكن في نظري الكتاب أقرب إلى أن يُسمى ( مكائدٌ في البلاط ) مثلا
لأن معظم ما تناوله الكتاب هي صراع بين طرفين بمكائد من كِلاهما .
في الختام لا أظن أنني سأقرأ شبيهه من الكتب في يومٍ ما ، فلم ينل إعجابي كثيرا :) .