Jump to ratings and reviews
Rate this book

المحاور الخمسة للقرآن الكريم

Rate this book
المحاور الخمسة للقرآن الكريم : الله الواحد، الكون الدال على خالقه، القصص القرآني، البعث والجزاء، التربية والتشريع، بحث قَيَّم للعالم الجليل (( محمد العزالي )) يتناول فيه قضايا العقيدة الإسلامية بمنهج عقلاني يربط بين العلم الإلهي المسطور في كاتبه الضابط... الشامل.. المحيط بكل شئ، وبين مُدارسة المؤمن لآيات الله وتدبُّره لها على نحو يَكْمُل به إيمانه، وتصح من خلال عبادته، حريصًا على أن يصف بأمانة (( موقف المسلمين من رسالتهم وصفًا يُميط اللثام عن أسباب الهزائم والتراجع في أكثر من ميدان؛ لعل فى هذا الوصف عبرة يُفيد منها اللاحقون ))، مؤكدًا أن (( الإسلام فى منهاجه التربوي، بعيد عن الخرافة ؛ لانه قائم على الصدق العقلي))، مشدِّدًا على أن (( أسباب البقاء تكمن فى الرباط الوثيق بالقرآن الكريم، والعودة إليه كلما أبعدتنا موجة عاتية )). وبذلك يقودنا الكتاب إلى فهم صحيح لكتاب الله، وتتحول فيها معرفتنا بالله إلى (( مهابة له، ويقظة فى الضمير، ووجَل من التقصير، واستعداد للحساب)) على حد تعبيره.

211 pages, Paperback

First published January 1, 2006

72 people are currently reading
1782 people want to read

About the author

محمد الغزالي

119 books6,787 followers
See Mohammed al-Ghazali al-Saqqa

في قرية نكلا العنب التابعة لمحافظة البحيرة بمصر ولد الشيخ محمد الغزالي في (5 من ذي الحجة 1335هـ) ونشأة في أسرة كريمة وتربى في بيئة مؤمنة فحفظ القرآن وقرأ الحديث في منزل والده ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل به حتى حصل على الثانوية الأزهرية ثم انتقل إلى القاهرة سنة 1937م والتحق بكلية أصول الدين وفي أثناء دراسته بالقاهرة اتصل بالأستاذ حسن البنا وتوثقت علاقته به وأصبح من المقربين إليه حتى إن الأستاذ البنا طلب منه أن يكتب في مجلة "الإخوان المسلمين" لما عهد فيه من الثقافة والبيان.

فظهر أول مقال له وهو طالب في السنة الثالثة بالكلية وكان البنا لا يفتأ يشجعه على مواصلة الكتابة حتى تخرج سنة 1941م ثم تخصص في الدعوة وحصل على درجة العالمية سنة 1943م وبدأ رحلته في الدعوة في مساجد القاهرة.

توفي في 20 شوال 1416 هـ الموافق 9 مارس 1996م في السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر الذي نظمه الحرس الوطني في فعالياته الثقافية السنوية المعروفة بـ (المهرجان الوطني للتراث والثقافة ـ الجنادرية) ودفن بمقبرة البقيع بالمدينة المنورة. حيث كان قد صرح قبله بأمنيته أن يدفن هناك.

Sheikh Muhammad Al-Ghazali lived from 1917 to 1996 in Egypt. Born Ahmad Al-Saqqa, his father nicknamed him Muhammad Al-Ghazali after the famous ninth century scholar, Abu Hamid al-Ghazali. In 1941, Muhammad Al-Ghazali graduated from al-Azhar University in Egypt, and became a leading figure in the Egyptian Muslim Brotherhood before his dismissal from its constituent body. His subsequent rise in the Egyptian Muslim jurisprudence system was accompanied by the publication of more than fifty of his works, ensuring popularity for his approaches to tafsir and his responses to modernity across the Muslim world. In the 1980s, he spent time as the head of the Islamic University academies in Mecca, Qatar, and Algeria.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
184 (35%)
4 stars
191 (36%)
3 stars
119 (22%)
2 stars
24 (4%)
1 star
5 (<1%)
Displaying 1 - 30 of 78 reviews
Profile Image for Zeyad Elmortada.
161 reviews114 followers
May 6, 2020
قراءة مشتركة مع الصديقين أحمد طه ورحمة نفعنا الله بما قرأنا وبما سنقرأ مستقبلاً
في مقدمة هذا الكتاب يَعد الإمام الغزالي رحمه الله بأنه سيتحدث في المحاور الخمس للقرآن الكريم، ولكن من قال أن القرآن الكريم يتحدث عن خمس محاور فقط هو نفسه لم يقل ذلك وأتخذ عناوين المحاور التي استخرجها بقرأته للقرآن الكريم عناوين لفصول يتحدث فيها عن أسباب الإنحدار الفكري والإجتماعي والإقتصادي التي تعاني منها الأمة الإسلامية الأن والحق أن العنوان المناسب لهذا الكتاب كان من الممكن أن يكون " 5 محاور للخروج من الأزمة الحالية " وهو ما سيعبر عن هدف الكتاب تماماً، أختار الغزالي رحمه الله خمس محاور - خمس عناوين للفصول - هي "الله هو الواحد" و "الكون يدل علي خالقه" و"القصص القرآني" و"البعث والجزاء" والفصل الأهم من وجهة نظري هو "التربية والتشريع " ففيه تلخيص كامل لما ورد طيلة الكتاب وحطة بسيطة محكمة للخروج من تلك الأزمة بالأخلاق والأعمال الشخصية لكل منا .

في كل فصل يحاول الكاتب أن يبسط حقيقة واضحة للفطرة السليمة ثم يستخدمها لبحث مشكلة التأخر فالفصل الأول علي سبيل المثال جاء للرد علي شبهات الملاحدة والمشركين بالله فالله هو الواحد ليس دونه ألهة ولا بيننا وبينه وسطاء ولا نتقرب منه سبحانه وتعالي بأحد فلماذا النزاع الدائر بين فرق الإسلام علي أشخاص لن يقربونا من الله زلفة، الغريب بعد كل سرد للحقيقة يتشعب فيفلت منه رحمه الله عليه زمام الأمور ويخرج تماماً عن الموضوع فتجده في الفصل الأول مثلا يتحدث عن سؤال "هل الإنسان مسير أم مخير" وأضرار هذا السؤال فهو يري رحمه الله عليه أن هذا السؤال كان من الأسباب الرئيسية لطغيان الحكام لأننا أنشغلنا عنهم بمثل تلك الأسئلة التي لا تسمن ولا تغني من جوع وتركناهم يمارسون طغيانهم بحرية .

ربما يكون العنوان كان طريقة يخفي تحتها الإمام الغزالي أفكاره السياسية وأفكاره الشخصية، ففي الكتاب تعبير عن السخط ضد الفلسفة اليونانية القديمة - وكأنك تقراء تهافت الفلاسفة لأبو حامد الغزالي رحمه الله - وفيه تعبير عن السخط علي الحكام السياسين للأمة الإسلامية كلها وعلي الكسالي والحمقي من مدعين التدين والعمل الذين أستنزفوا الأمة من أجل مصالحهم الشخصية أنتقم الله منهم جميعاً .
Profile Image for Rahma.Mrk.
753 reviews1,553 followers
Read
August 31, 2020
متى أتخلص من سحر العناوين ؟

أدرس في مساق "فن التدبر" .في هذا المساق شرح الشيخ
ان من مقاصد المستوى الثاني في التدبر .
⬅️ التدبر الموضوعي لسور القرآن .
حينها تذكرت هذا الكتاب الذي نسيته في خضم القراءت
و تشجعت مع الصديقين "أحمد" و "زياد"
كي أطلع عليه.
لكنه لاسف الشديد لم يقدم لي اي اضافة
فالكتاب جمع محاور القرآن في خمسة مواضيع.
لكنه تركهم وبدأ يتحدث في شتى المجالات . لدرجة اقول اين كنت انا.

قراته قراءة سريعة .
ارجو ان يكون لقاء اصدقائي معه أفضل.
هذا رابط مفاتيح التدبر لاطلاع عليه:
https://youtu.be/YncgAX0IjMg

8/رمضان🌙/1441
1/mai/20🌸
Profile Image for عمر عبدالفتاح.
105 reviews46 followers
February 16, 2016
أستطيع أن أصف هذا الكتاب بأنه "قصف جبهة" !

كلمات الشيخ شديدة الوطأة على المسلمين البعيدين عن الفهم الصحيح للدين، الفهم النابع من القرآن الكريم والسنة النبوية -والتي تُفهَم أيضا في إطار هذا القرآن وليس بمنأى عنه-، وسلوكهم الذي يضر بالدين نفسه.
ولا أراني إلا متقبلًا لأسلوبه جدًا.. أليس هذا هو حالنا فعلا ؟!
أليس "المسلمون دون مستوى قرآنهم بمراحل ! ولعلهم بسياساتهم الداخلية والخارجية، يصدون عن سبيل الله !"
فلم لا نقبل أن يقول لنا أحدٌ هذا الكلام صراحةً دون ملاطفة في القول أو اختلاق أعذار ؟!
، ،

تدور سور القرآن الكريم على خمسة محاور كما وضحها الشيخ الغزالي في كتابه
وأولها "الله الواحد"
وحديث القرآن عن الله يمزج بين أمرين:
الأول: فقر العالم إلى الله وقيامه به واستمداده الوجود منه.
والثاني: أن هذا الخالق المدبر واحد لا شريك له.
ومن هنا كانت حملة الشيخ الشديدة على الإلحاد والوثنية والعقائد النصرانية وغيرها.. يقول هو مثلا عن الإلحاد بعد كلام كثير عنه: "إنني أحتقر الإلحاد من أعماق قلبي، ولا أزال أراه مرضا لا فكرًا".
(تناول الشيخ هذا المحور في كتابه "عقيدة المسلم" بأفضل ما يكون)
، ،

ثاني المحاور كان "الكون الدال على خالقه"
وفي الحقيقة أن التعامل مع الكون عند المسلمين مغاير جدًا لتعامل غيرهم معه، ومنطلقاتهم للنظر والتفكر فيه مخالفة تماما لمنطلقات غيرهم.
الكون أثرٌ من آثار القدرة العليا، ولا يمكن أن يكون إلا دليلا على وجود الله وكمال قدرته وعلمه وحكمته، والتعامل مع الكون يكون وفق ما أمر به، وفي سبيل تحقيق ما خَلَقَنا لأجله، وبالتالي فإن التعامل مع الطبيعة على أنها عدوٌ ينبغي إخضاعه والسيطرة عليه ليس فكرةً مطروحة على العقل المسلم بالأساس.. ثم إن "الذهول عن الكون سقوط إنساني ذريع، وحجاب عن الله غليظ، وفشل في أداء رسالتنا التي خُلقنا من أجلها، وعجز عن التجاوب مع وصايا القرآن التي تكررت في عشرات السور"

ونحن -المسلمين- ولاشك لا نعطي الكون الآن أدنى مقدار من نظر أو تفكر، ولا يخفى علينا ما نحن فيه من فشل (بالطبع هذا المحور لا يتكلم عن الجلوس في الشرفة، والنظر في السحب أو الأزهار، ثم إطلاق تنهيدةٍ يتبعها قول "سبحان الله" !)
، ،

المحور الثالث وهو "القصص القرآني" وهو أوسع المحاور القرآنية !
** مثل القوم نسوا تاريخهم ... كلقيطٍ عيَّ في الحيِّ انتسابا
أو كمغلوب على ذاكرة ... يشتكي من صلة الماضي انقضابا

** إن دراسة التاريخ ليست نافلة يتطوع بأدائها من يشاء، إنها ضرورة دينية واجتماعية تقوم بها الأمم الحية، ولو أن مؤسسة تجارية غفلت عن حساب الأرباح والخسائر، وارتجلت أعمالها ذاهلة عن ماضيها وتجاربها لأغلقت أبوابها على عجل، وانسحبت من الأسواق لتكون ذكرى !
(أعتقد أن هذين الاقتباسين يوضحان رسالة هذا الفصل الخاص بالمحور الثالث)
، ،

المحور الرابع "البعث والجزاء" كان فيه تفسيرًا موضوعيا وتحليليًا لسورة الواقعة، سبقه حديث عن أخلاق طلاب الدنيا الذين يعيشون لها، وطلاب الآخرة وأخلاقهم.
، ،

وخُتم الكتاب بالمحور الخامس "ميدان التربية والتشريع" والذي لم يتحدث فيه العلّامة الشيخ سوى عن الآيات التي تذكر (ما يحبه الله وما لا يحبه) تاركًا لكتبه الأخرى الحديث عن مجال الأخلاق العملية (خلق المسلم، وجدد حياتك)، والتربية الروحية (الجانب العاطفي من الإسلام، وركائز الإيمان بين العقل والقلب).
، ،

هذا هو الكتاب الثالث الذي أقرؤه للعلّامة الشيخ محمد الغزالي (رحمه الله)، بعد كتابَي (عقيدة المسلم، وخلق المسلم).. ولاشك عندي في أن هذا الرجل عالِم حكيم، سأحرم نفسي خيرا كثيرًا إن لم أقرأ بقية كتبه. .
Profile Image for Ahmed Taha.
208 reviews
May 3, 2020
بداية أقول هادئا أن الكتاب جيد، ليس ككتاب في التفسير الموضوعي للقرآن، ولا للحديث عن القرآن، لكن كتأملات فكرية وشرعية في أحوال المسلمين الضائعة، من رجل حريص عليهم، محب لهم ولدينه وربه، يتلو القرآن متفكر متدبرا، متمثلا حال أمته وواقعها أمام عينيه. وهذا يبدو جليا في مقتطفات الكتاب على صفحة الكتاب في الموقع.
ويبدو أنه تذكر في آخر الكتب موضوع الكتاب فعاد ليحلل سورة الواقعة. وليته فعل ذلك في كل الكتاب.
فأسلوبه رائع في استدلاله واسقاطه لكثير من آيات القرآن على ما عاصره وشغل باله من أحداث وافكار،
وكتابه هذا فيه دلائل كثيرة على أن القرآن كتابً أُنزل ليعاش به لا ليقرأ ويترك.

لكن لا أذكر أني أكملت كتابا بمثل هذه المشقة، رغم أني كنت مستمتعا بكلامه.
لكن كان يراودني شعور بالانفصام، أنا فتحت الكتاب لأقرأ عن التفسير الموضوعي للقرآن الكريم، فإذا بي أغرق في بحر تأملات الغزالي وسخطه وانفعاله وحميته الدينية.
وليس هذا بشئ مذموم، لكني شعرت بالخديعة.
فلم أدرِ لماذا يعلن أن الفصل الأول عن الله في القرآن ثم يتركه ليتحدث عن التنازع في سياق حديث الرضاع! ولم أفهم لماذا يتحدث أصلا عن القدر والجبر! أسلوبك يا مولانا من البداية بسيط، يغلب عليه طابع الوعظ والرقائق وجلسات العامة - وأنا من العامة - فلماذا تحدثني في اختلاف فقهي أو حديثي أو عقدي بدون سابق إنذار؟
فضلا عن نزعتك القوية للترجيح وعدم الميل للجمع بين الأحاديث الذي هو ممكن في أكثر من موضع فضلت فيه الخلاف.
ثم لماذا فجأة تحدثني عن العثمانيين وتدافع عنهم حمية؟ لا أكره العثمانيين لكن هذا مثال لبعد المدى الذي وصل إليه الكلام.
وإن كنت أتفهم مهاجمته للقومية والعروبة ولكن السياق يا شيخنا السياق.

هذه مراجعة لقراءة أولى للغزالي رحمه الله، حاولت فيها أن أكون منصفا غير ساخط رغم أن أغلب مراجعاتي أكتبها بعاطفتي، وهي مضطربة اليوم.
وقراءة مشتركة أخرى مع الصديقين زياد ورحمة. أدام الله عافيتهم.
Profile Image for Monzer ۞ مُنذِر.
165 reviews214 followers
June 6, 2016
ما هذا الجمال ؟ وما هذه الروح الفذة والفكر الذي يتمتع به الغزالي ؟
رحمك الله واحسن مثواك ...
أجمل كتاب أقرأه للغزالي حتى الآن ..!
وكل عام وانتم بخير :)
Profile Image for Hanannoor.
92 reviews15 followers
December 21, 2016
أنهى الإمام كتابة بكلمات هي دستور الكتاب ودستور للأمة
(إن المسلمين ليس أمامهم خيار فإما أن يحيوا بدينهم وفق مايريدون وإمااختفوا عن ظهر الأرض.
Profile Image for Shaimaa Ali.
659 reviews331 followers
July 26, 2012
هذا الكتاب يضع أمام عين القارىء المحاور الخمسة أو الموضوعات الرئيسية التى يدور حولها القرآن وهى:
- الله الواحد (فالإسلام قائم على عقيدة التوحيد )
- الكون الدال على خالقه ( فطوال قراءتك للقرآن تراه يربط بين مشاهداتك فى الكون والخلق للدلالة على الله الخالق المصور.. وتنتهى كثير من الآيات ب: ألا تعقلون ، لعلكم تتفكرون .. فهو خطاب مباشر للعقل)
- القصص القرآنى (توقف القرآن عند بعض القصص فأوردها مفصلة كقصة سيدنا يوسف، أو متواترة كجهاد سيدنا موسى مع اليهود، وفى كلٍ حكمة)
- البعث والجزاء (وهو أحد أركان الإيمان وفيه تفكر وهى عبادة منسية .. ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك)
- التربية والتشريع ( ويدور حول ما يحبه الله سبحانه وتعالى وما لا يحب من صفات وأفعال )

هذه هى المحاور الرئيسية ويتشعب الحديث تحت كل موضوع رئيسى فليس الكتاب شرحاً تفصيلياً للقرآن إنما يتناول الخطوط العريضة التى يدور حولها القرآن العظيم .
أعجبنى اللغة السلسة التى يستخدمها دوماً الشيخ الغزالى وسهولة تدليله على أفكاره بآيات القرآن الكريم – كلٍ فى موضعه – ويزعجنى كثيراً النبرة الحادة التى يستخدمه أحياناً عندما يتحدث عن الملحدين والمكذبين .. فليس أسلوب التهكم والاندهاش والعبارات الحادة هو ما سيقنع الآخرين بصحة كلامة والله سبحانه وتعالى قد قال لنبيه ( ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك) .. أعتقد إن هذه الحدة قد نبعت من ضيق الشيخ بكل مظاهر ضعف المسلمين عن دينهم فهم ليسوا بالمثل الصالح ولا النموذج الأمثل لإقناع أحد باعتناق آخر رسالات الله...
Profile Image for Bashayer AbdulAziz.
44 reviews32 followers
August 13, 2011
من الكتب التي أرغب بإعادة قراءتها مرةً أخرى، جميل جداً لغة محمد الغزالي جزلة سهلة كما هي في معظم مؤلفاته
يتحدث فيه عن خمسة محاور أفاض القرآن في ذكرها وهي الله الواحد، الكون الدال على خالقه، القصص القرآني ، البعث والجزاء والتربية والتشريع
أحببت محورا البعث والجزاء والقصص القرآني وكانت من أكثر المحاور وقعاً في نفسي
إن كنت تظن بأن الكتاب تفسيراً للقرآن الكريم فهو ليس كذلك فهو لا يتناول التفسير كمحور رئيسي في الكتاب
رحم الله الشيخ محمد الغزالي

Profile Image for شيماء هشام سعد.
Author 9 books2,512 followers
March 14, 2023
من المفترض أن الكتاب -كما يتضح من عنوانه- ينقسم إلى خمسة فصول لخمس محاور هي: الله الواحد - الكون الدال على خالقه - القصص القرآني - البعث والجزاء - ميدان التربية والتشريع.
لكنه كان في أغلبه يُشرِّق ويُغرِّب، وربما كان ما عابه انفعال الشيخ الغزالي -رحمه الله- الشديد بقضايا وظروف عصره.

كنت لأتقبل هذا الانفعال وأحمده في موضع آخر، لكن ليس وأنا أفتح كتابًا -كنت متشوقةً لقراءته من عنوانه- لأغوص في عمق تفسير موضوعي للقرآن.

العنوان من مواضيع اهتمامي، لكنني تفاجأت بمحتوى انفعالي يتناول قضايا عصرية، أو على الأقل يمارس إسقاطات على أحوال حديثة، وتسبب لي هذا في خيبة أمل، ولا أنكر مع ذلك أن الكتاب جيد في كثير من أجزائه، وأن كثيرا من حمية الشيخ وانفعاله كان مؤثرا، كل ما في الأمر أنه لم يكن مناسبا لموضوع الحديث ولا لما يبعثه العنوان في نفس القارئ من آمال.
Profile Image for أميرة.
134 reviews163 followers
June 21, 2016
يعني طبعا الشيخ محمد الغزالي على راسنا من فوق وكل حاجة، انما ده لهو كتاب ولا مقال، ده بكتيره خطبة جمعة اتذاعت مية مرة على القناة الأولى في التليفزيون المصري. اللهم اني صايمة :/
Profile Image for Ahmed Abdelhamid.
Author 1 book1,812 followers
November 9, 2012

في كتابه المحاور الخمسة للقرآن يقول الغزالي بما يعني: من قصر نظر الإنسان تعريف المستقبل على انه الخمسة أعوام القادمة، أو العشرة أو العشرين أو حتى الدنيا كلها:
هود - 15، 16 : مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

و يذكر أيضا: النساء 134: مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا

1-
أي أن المسلم مطالب بإعادة تعريف كلمة المستقبل التي لا يحده الحياة الدنيا، إذ الحياة أصلا مستمرة ولا تقف عند ميعاد الموت، ولا حتى الساعة. المستقبل بالنسبة للمسلم لا يعني التخطيط لعدد بعينه من الأعوام، و إنما التخطيط لما بعد الزمان الدنيا نفسه.

2-
يذكر الغزالي لاحقا في نفس الكتاب تذكيرا بسورة الجاثية 27-28:

وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ * وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

أي أن الأمم كلها على أختلافها مجموعة للحساب جمعا، كما يأتي الحساب فردا.

وعليه أفهم، أن تعريف المستقبل بأنه مستقبل "الفرد" الدنيوي،أيضا هو إخلال كبير بمعنى المستقبل بالمفهوم القرآني.

المستقبل الذي استنتجه من حديث الغزالي و أفهمه الآن: هو (1)مستقبل لا يحده الزمن لأن الزمن نفسه متصل بالحساب و ما بعده، (2)و المستقبل نفسه غير شخصي، لأن الأمة (كل من يعيش معي الآن و من سبقني و لحقني) مجموعة كلها لنفس الحساب. و أفهم، أن علي مسئولية تجاه هذا المستقبل "الفردي" ، و المستقبل "الجمعي". و الأولى جهاد لنفس لا تهدأ (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) [العنكبوت/69]، و الثانية جهاد الجماعة لأنك مسئول عنها و عن مستقبلها بالمفهوم الواسع. المستقبل الدنيوي الضيق الذي ستعيشه و الذي سحياه أولادك من بعدك(وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ) [محمد : 38]، و المستقبل الحقيقي الذي تجمعون فيه جميعا للسؤال: فيم كنتم؟ ماذا فعلتم فيم أوكلت لكم من عمارة و تسخير و عمل و جهاد(بالمفهوم الواسع للجهاد)؟!

فيم كنتم... من مستقبلكم، و مستقبل أمتكم؟!



------------------------------------
تفسير القرطبي:
http://bit.ly/RAut4n
Profile Image for شيماء علي جمال الدين.
Author 2 books108 followers
November 3, 2025
المحاور الخمسة للقرآن/ محمد الغزالي
دار الشروق – القاهرة - 1409 هـ.
الكتاب يقع في 211 صفحة
• محمد الغزالي، (وُلِد في يوم السبت 5 ذو الحجة 1335 هـ / 22 سبتمبر 1917م – وتوفي يوم السبت 20 شوال 1416 هـ / 9 مارس 1996م)، عالم ومفكر إسلامي مصري، يعد أحد دعاة الفكر الإسلامي في العصر الحديث، عُرف عنه تجديده في الفكر الإسلامي، كما عُرف بأسلوبه الأدبي في الكتابة واشتهر بلقب أديب الدعوة. سببت انتقادات الغزالي للأنظمة الحاكمة في العالم الإسلامي العديد من المشاكل له سواء أثناء إقامته في مصر أو في السعودية.
• ينقسم كتاب ( المحاور الخمسة للقرآن ) إلى مقدمة، وخمسة محاور، وهي: الله الواحد، الكون الدال على خالقه، القصص القرآني، البعث والجزاء، ميدان التربية والتشريع.
• ( مقدمة ): هي مقدمة للكتاب، كتبها الدكتور ( عبد الحليم عويس )، يصف فيها الكتاب ويُعلّق عليه، يقول فيها: " الله الواحد، والكون الدال على خالقه، والقصص القرآني، والبعث والجزاء، والتربية والتشريع... هذه هي المحاور الخمسة التي أفاض القرآن في ذكرها، وانتهى الإمام محمد الغزالي إلى أنها أمهات لمسائل أخرى تندرج تحتها ".
• مقدّمة الغزالي: من الأساليب المشوّقة التي يُمارسها الكتّاب الحُذّاق، أسلوب التساؤل والاستفهام، أن يبدأ حديثه بإثارة سؤال، تكون إجابته في الأغلب الأعم هي المدخل لموضوع الكتاب، ينقل (الغزالي) في مقدمته تساؤلًا موجّه للمسلمون على وجه الحقيقة أو حتى الافتراض، فيقول: " عندما يسأل المسلمون: هل لله وحي يهدي العالم القديم والجديد إلى الحقائق، ويخرج الناس كلهم من الظلمات إلى النور؟ فإن إجابتهم المفردة: نعم، هذا القرآن الكريم! "، يُكمل المؤلف حديثه بالدلالة على تلك الإجابة، دلالة تاريخية موجزة، وموضوعية سوف يبسط الحديث فيها، وهي موضوع الكتاب ومحاوره الخمسة التي سيتناولها بعد المقدّمة.
• المحور الأول: ( الله الواحد ): " ذلك المحور الأول من المحاور التي دارت عليها سور القرآن الكريم.. "، يتحدّث المؤلف عن تاريخ معرفة الناس بالألوهية، وكيف بعث الله تعالى الأنبياء برسالة التوحيد، وصولًا إلى انقسام الناس ومواقفهم أمام تلك الرسالة، وصولًا إلى الإلحاد وأسبابه.
• حديث القرآن عن الله الذي يمزج بين أمرين، أولهما أن العالم فقير إلى الله ويستمد وجوده منه، وثانيهما أن هذا الخالق المدبّر واحد لا شريك له.
• يتساءل المؤلف: " لماذا يتناسى الناس آثار القدرة العليا، وصنع الله الذي أتقن كل شيء؟ "، يرى المؤلف أن الإلحاد مرض وليس فكر، ويستطيع القاريء حين يتدبّر حديث القرآن عن الله أن يلمس براهين الوجود الأعلى مع إغفال مقصود لمنكري هذا الوجود.
• وبعد أن ذكر طائفة الملحدين، ذكر هؤلاءالذين يعلمون أن الله حق، ولكن معه شركاء يسمونهم آلهة، يقول المؤلف عنهم: " والذريعة التي زينت هذا العبث أن تلك الآلهة وسطاء وشفعاء عند الإله الكبير، فلا ارتباط به إلا عن طريقهم! ".
• تحدّث المؤلف عن الوثنية، وكيف ترنحت الوثنيات تحت ضربات الشيوعية لينتقل أصحابها من الشرك إلى الإلحاد، ثمّ ذكر العقائد النصرا��ية وألقى الضوء عليها، وتحدّث عن تاريخها من التوحيد النقي حتى دخلها الرومان وخلطوها بمواريثهم الوثنية، يقول المؤلّف: " من المحزن أن الرومان لم تنصّروا، وأ، النصرانية هي التي تروَّمت، وأن تعاليم السماء خالطها من أركان الوثنية ما أزرى بها، وليت ((قسطنطين)) لم يتنصر، وليت الكهان الذين تابعوه بقوا أوفياء لدينهم الحق ".
• التوحيد قانون الوجود ونظام الحياة: يقول المؤلف في هذه الفكرة: " إننا -نحن البشر- كسائر المخلوقات وجدنا بإيجاد الله وبقينا بإمداد الله، ولولا الله لكنا أصفارًا، ولما برزنا من العدم! "، يتحدّث المؤلّف هنا على قضية التوحيد، ثم تحدّث عن الإلحاد وكونه إنّما يأتي من جهل العباد بربهم وأن الله تعرف إلى عباده بأسمائه الحسنى التي كشف بها صفات كماله المقترنة بذاته جلّ في علاه.
• القدر.. والجبر: يتحدّث المؤلف عن الفرق بين الأمرين، فنحن لن نسأل عما لا إرادة لن�� فيه، ولكننا نسأل يقينا عما نملك فيه حرية الاختيار، ويتحدّث عن الخلق والتكليف، ويتحدّث أن عقيدة الجبر هي تطويح بالوحي كله، يقول المؤلف: " كل ميل بعقيدة القدر إلى الجبر تخريب متعمد لدين الله ودنيا الناس ".
• أحاديث في القدر: عندما ينتهي المؤلف من عرض مسألة القدر والجبر، يذكر أحاديثًا كثيرة في القدر، ويُشير إلى أنها بحاجة إلى دراسة جادة.
• في القرآن تنقية للعقائد والسلوك: يتحدّث المؤلف في معنى متميّز، عن أن القرآن وسّع دائرة التوحيد داخل النفس، كي ييأس الإنسان من وجود شركاء يصنعون مستقبله بعيدًا عن مراد الله، وكيف أالقرآن الكريم يعمد إلى إصلاح البواطن بأضواء التوحيد، وحديث القرآن عن الإحسان وأثره على المسلم.
• المحور الثاني: ( الكون الدال على خالقه ): يُخبر العنوان عن محتوى ما فيه، حيث يتحدّث المؤلف في هذا المحور عن دلالة الكون على خالقه سُبحانه، الله بديع السموات والأرض، يقول المؤلّف: " إنّ هذا الكون، هو المسرح الأول لفكرنا، وهو الينبوع الأول لإيماننا. والذهول عن الكون سقوط إنساني ذريع، وحجاب عن الله غليظ، وفشل في أداء رسالتنا التي خلقنا من أجلها، وعجز عن التجاوب مع وصايا القرآن التي تكررت في عشرات السور ".
• التفكّر في الكون وسنن الحق واجب شرعي، فالكون في الفلسفة القرآنية نفيس القيمة، غال عند صانعه لأنّه يدل عليه، ولن يُحسن معرفة الله من عمي عن هذا.
• يتعجّب المؤلف من زهد الناس في التفكّر في الكون، ويُرجِع ذلك إلى تأثرهم بالفلسفة اليونانية، كما ذكر لذلك أسبابًا أخرى، يقول المؤلّف: " ولست أرد إلى الفكر اليوناني وحده، ما أصاب العقل الإسلامي من عوج، إن هناك نوعا من التدين يفهم طلب الآخرة على أنه كراهية الحياة، ويفهم الزهد في العاجلة على أنه الجهل بها أو العيش على هامشها "، ولربّما زدت أنت القاريء عليها أسبابًا أخرى وأنت تُشاركه التعجّب وتعترف أثناء ذلك بالتقصير!
• يستمر تعبير المؤلف عن عجبه طيلة حديثه عن هذا المحور، تعجّبه من غفلة المسلمين عن التفكر في الكون والعمل بمقتضى هذا التفكّر، فكما يقول المؤلّف: " إن دراسة الكون، نهج قرآني واضح، لبناء الإيمان أولًا، ولدعمه وحراسته ثانيا، ولمنافع البشر ومتاعهم ثالثًا ".
• سياحة فكريّة: ( الروحانية في الإسلام: حقيقتها وآفاقها ): يتحدّث المؤلف على أن كل علم لا يقود إلى الله يجب وضعه في قفص الاتهام، وأن القرآن العظيم يجعل النظر في الكون دليل الإيمان، ومع سعة النظر وعمقه وصدقه، تكون معرفة الله.
• ارتباط الذكر والدعاء بمشاهد الخليقة في الأرض والسماء: يقول المؤلّف: " إن حقيقة الدين عندنا، تمزج بين الكون والحياة، والإنسان والسلوك، والعلم والتربية، والذكر والدعاء..!"، يرى المؤلّف أن الاهتمام بالدنيا حق على أن تكون وسيلة إلى ما وراءها، فهو يتحدّث عن وسيلية الدنيا، وهذا المبدأ الشريف تكلّم فيه الكثير من علماء المسلمين، وهو ميزان الشرع الذي يزن بين أمري الدنيا والآخرة في نفس المسلم.
• هل عزلة المؤمن هي الحل؟ يتساءل المؤلف عن حال المؤمن بين أقوام قلّما يذكرون الله، ويُجيب على التساؤل بأن المؤمن لا ينبغي عليه الفرار، كرفض الإسلام الفرار من الزحف، مع إباحة العزلة المؤقتة كي يتحصن المرء ويسد ثغور العدو.
• الروحانية المزعومة: يفكك المؤلف خيوط الإشكال القائم حول مسألة الروحانية، ويبيّن معنى الروحانية الحق بعيدًا عن الروحانية المزعومة المُعطِّلة، ويأتي بعد ذلك الحديث عن الروحانية اليهودية والنصرانية، ونظام الرهبنة في النصرانية والبوذية وغيرها من العقائد.
• أغلاط وانحرافات: العالم الحديث مشغول بالأرض وحدها، ولا يكترث للدار الآخرة، يتحدّث المؤلف عن أسفار موسى الخمسة التي لحقها أسوأ صور التحريف، وأثر هذا التحريف عليهم.
• يُناقش المؤلف أسباب انتشار الإلحاد، وذكر أن للكفر سببين متساويان في الخطر والأثر، " الأول: عقوق بعض الطباع وكفرها بولي نعمتها، وثانيها: عرض الدين مشوبا بما يثير الاشمئزاز والسخط..!".
• المحور الثالث: ( القصص القرآني ): يقول عنه المؤلّف، انّه أوسع المحاور القرآنية، لذا تجده حدد جانبًا منه، وبدأ حديثه بتساؤل يُثير به الموضوع، ويجعل في سرد الإجابة التفصيل الذي يرغب في بيانه، يتساؤل المؤلف قائلًا: " هل القصص التي رواها لنا القرآن الكريم، متشابهة في سياقها وأحداثها وإفاداتها؟ أعني هل هي لون من التكرار الذي يغني قليله عن كثيره؟ "، ويُجيب بأن ( لا )، فلكل قصة في موضعها إيراد مقصود، وأثر مغاير يحتاج إليه السامع؛ لتكتمل به الحقيقة التاريخية والعناصر التربوية، ويذكر المؤلف أن دافعه في بيان المسألة هو جهلة المستشرقين الذين زعموا أن هذه القصص متناقضة.
• يضرب المؤلّف الأمثلة على ما ذكر، فيقارن بين ذكر قصة آدم عليها السلام في القرآن الكريم، وما جاء في الإصحاح الثالث من سفر التكوين، وذكر أيضًا ما حكته التوراة عن قصة اكتشاف الله لخطيئة آدم، ويتعجّب المؤلّف من ذلك أيّما عجب، وحُقّ له أن يفعل! إنّ الله أكبر وأجلّ من الهذر الذي يقدسه اليهود والنصارى، تعالى الله عمّا يقولون علوًا كبيرا.
• القصص القرآني أداة للتربية: القصص القرآني، سواء كانت قصصه مفردة أو مكررة، فهي في السياق القرآني أداة للتربية، ومصدر للتوجيه والوعظ يدعم الفرد والجماعة .
• معنى الدين: يتحدّث المؤلّف عن معنى الدين، قائلًا: " إن الدين يقوم على حقيقتين رئيستين: أولاهما: معرفة الله والشعور بأن البدء منه والمصير إليه، والأخرى: الالتزام بهديه والخضوع لأمره ونهيه، والتقيد بمواثيق السمع والطاعة النازلة منه "، الإسلام دين الأنبياء جميعهم بأدلة ثابتة في القرآن، فإن دين الله هو الإسلام، ولم يدع نبي سبق إلا إلى هذا الإسلام!
• موقف المسلمين من رسالتهم: يرى المؤلف أن دراسة التاريخ فريضة دينية، وهي إلى جوار ذلك فرضة إنسانية، بل يرى أنها ضرورة بقاء، من باب الحرص على صون الحياة وتبليغ الرسالة، ويسجّل لنا المؤلّف ملاحظة مهمة عن علم التاريخ، فيقول: " لقد لاحظت ان علم التاريخ الذي وصل إلينا منقوص في مساحته المكانية، مهمل ف سرده وربطه بين الأسباب والنتائج، نازل الرتبة بين العلوم الأخرى.. "، ويذكر مثالًا على ذلك، جهلنا بأخوان العقيدة في شرقي آسيا وجنوبها وشمالها ووسطها، وقضية ألبانيا المسلمة، وطبعًا ذكره لتكل الأمثلة من باب تسجيله للواقع في أيامه، وإذا شئنا نحن الآن ضفنا على تلك الأمثلة الكثير!
• أبعاد الإسلام النفسية والاجتماعية: " ليس الإسلام برنامج حزب سياسي يتولى السلطة فيفشل أو ينجح! إنه قبل ذلك وبعده دين ينهض على أصول بينة، وصراط يسير المرء فيه عارفا كيف يعاشر القريب والبعيد، والعدو والصديق.. ".
• وعن الثمار المريرة للأغلاط الكبيرة في التاريخ والتي شملت مساحة مؤسفة من التاريخ، يقول المؤلف: " إن هذه الأغلاط كانت أشبه بالقذى في تيار كاسح، فشُعب الإسلام السبعون مضت بالحياة الإنسانية تجدِّدها وتسددها، وإذا كانت بعض الشُعب الإدارية والسياسية قد نال منها العطب، فقد قامت بقية الشعب بتخفيف الأضرار، وتزويد المركبة بالقوة التي تستأنف بها المسير ".
• التعصّب للعرب: عزّ العرب يكون، عندما يعزّ الإسلام، فإن هذا الدين بلغتهم، والنبي المختار من بينهم، وقبلة الصلوات في أرضهم! كلها نعم تستوجب الشكر، شكر ينبغي أن يدفع العرب لنسيان أنفسهم، والتفان في نشر دينهم.
• قصة العلم والحكم في تاريخنا: يُشير المؤلف هنا، بإشارة بليغة عن مكانة الحاكم الصالح في ديننا، يقول: " إن خيرًا لا حدود له، ينشأ من صلاح الحاكم، وعبقريته في حراسة الحق، وخذلان الضلال، وإنصاف الجماهير، وتحقيق المثل العليا"، وحسب الحاكم المسلم أن يعرف من علوم الدين ما تكمل به عقيدته، وتصح عبادته، وتشرف أخلاقه، وتستقيم معاملته للناس، ثمّ يُشير المؤلف أيضًا إلى أسباب الخسارة التي لحقت بالأمة من هذا الباب، فيقول: " ولقد كانت الأمة الإسلامية قديرة على أن تؤدي رسالتها بأشرف وباجدى مما حدث، لكن ضياع أمانات الحكم واحتكار بعض الفئات للسلطة، وشيوع الجهالة بين من تولوا الخلافة وما دونها من المناصب، ألحق بأمتنا خسارًا كبيرًا ".
• يستنتج المؤلف أن الانفصال بين العلم والحكم، كان طبيعيًا؛ لأن أغلب الحكام قذفت بهم الوراثة -حتى ولو كانوا من غير مؤهلات- ولم يقل أحد إن الله جعل العبقريات في ذرية معينة.
• يُحلل المؤلّف في مرور سريع ما كان في الدولة الأموية، ثمّ الدولة العباسية، مرورًا بالدولة الفاطمية، ثم الخلافة العثمانية.
• الخلافة العثمانية: يقول المؤلّف عن الأتراك: إن الأتراك-بل جملة الأعاجم- ينتظمهم ولاء حار، وشعور مفعم بالحب لله ورسوله، ويفسّر المؤلف غيرتهم على الإسلام وسخطهم على ما فعله خصومه بأمّته انهما كانا من وراء السيل الدافق الذي دفع جموعهم إلى الانقضاض على جرثومة العدوان في القسطنطينية والإتيان على الوجود الروماني فيها، وتأخير الاستعمار الأوروبي عدة قرون عن أراضي العرب.
• المحور الرابع: ( البعث والجزاء ): " أكثر القرآن الكريم الحديث عن الدار الآخرة، وحسابها الدقيق ونعيمها المقيم وعذابها الدائم، وأكد للبشر أن حياتهم فوق التراب فترة صغيرة، وأن استغراقهم في الأحزان والأفراح خدعة كبيرة، وأن المسلك الوحيد الرشيد هو الإيمان بالله واليوم الآخر ".
• أخلاق طلاب الآخرة: يرى المؤلف أن من أهم أسباب التخلف الشائن الذي أزرى بأمتنا هو التفريق بين شئون الدنيا وشئون الآخرة، وأن القرآن الكريم وازن بين الدنيا والآخرة، كما جاء التهديد بإفناء الأجيال الفاشلة والمجيء بأشرف منها في مواطن كثيرة من الكتاب العزيز.
• تفسير موضوعي لسورة الواقعة: وفي سياق حديث المؤلف عن اليوم الآخر، يأتي بتفسير موضوعي لسورة الواقعة، وهو موطن جمال وتميز لهذا الكتاب، وخاصة أن جاء التفسير مؤكدًا للمعاني التي تحدث عنها المؤلف، إلّا أن المؤلّف خرج بحديثه عن السورة في تفاصيل جانبية.
• تفسير تحليلي لسورة الواقعة: بعد أن ذكر المؤلّف في تفسيره الموضوعي لسورة الواقعة الملامح العامة للسورة، وعقب على ذلك بتفاصيل كثيرة، قام بالعودة إلى بتفسير السورة تفسيرًا تحليليًا، قام فيه بتفسير السورة وبيان ما جاء فيها من أحداث الآخرة، وتحدث عن ما استوعبته السورة من ذكر جزاء المتقين وجوانب النعيم وغير ذلك من تفاصيل دقيقة، شرح الآيات، وذكر الأدلة والشواهد، وتأمل تأملا عجيبا في التفاصيل، وجاء بكل ذلك في سياق التأكيد على قدرة الخالق، والإنكار على الملحدين إلحادهم وكفرهم بالله جل وعلا.
• المحور الخامس: ( ميدان التربية والتشريع ): يتحدّث المؤلف عن النبي صلى الله عليه وسلّم، أعرف الناس بالله، هذا الإنسان الرباني الذي كانت مهمته بعد أن عرف الله الواحد أن يعرّف الآخرين به، وكان يعلم الناس أن الرذائل قبيحة والفضائل جميلة، عرّف الناس بالإسلام كحضارة ربانية، شتان بينها وبين الحضارة المعاصرة.
• يتحدّث المؤلف عن التربية فيق��ل: " والتربية الصحيحة تقوم على وعي عام بغايات الوجود، ثم على وعي مفصل بمعالم الكمال التي أسهب الدين في شرحها، واستفاضت أنباؤها في الكتاب والسنة ".
• ما يحبه الله وما لا يحبه: وقف المؤلف بداية على معنى من معاني التربية، متمثلًا في عبارة: " الله يحب، والله لا يحب "، فالمؤمن بالله راغب في مرضاته، مسرع في فعل ما يحب وترك ما يكره.
• إن الله لا يحب المعتدين: عدم الاعتداء والإحسان، من القوانين القرآنية العامة التي تضبط مسالك الناس جميعا، فالله أعلم الناس بما لهم وما عليهم، والتربية الإسلامية ينبغي أن تُبنى على احترام الحقوق والواجبات، والمجتمعات التي تنتمي إلى الإسلام، التي تُهدر فيها الحقوق، لم تجعل لهذا الانتماء أي قيمة.
• الإحسان: ذكر المؤلف بعد ذلك معنى الإحسان في القرآن، وأمر الله تعالى الناس به، وفصّل في ذكر مواضعه وشرع معانيها، وما هية معاني الإحسان ودرجاتها.
• إن الله يحب التوابين: أفق آخر من الكمال المادي والمعنوي وصفه القرآن الكريم، فذكره المؤلّف، وشرح معناه، وأسقطه على واقع البشر، بأسلوب مميز لطيف يخدم الرسالة التي يريد المؤلّف الداهية إيصالها.
• الحضارة المعاصرة نحيفة الخلق: في حديث قوي تميز به المؤلّف طيلة كتابه، يُسقط المؤلف حديثه على الواقع المعاصر، وكيف أن العالم الأول والثاني في الحضارة المعاصرة يُقرضان الشعب البائس في العالم الثالث، وتحليله لتلك الظاهرة وأسبابها وكيف يتم استغلالها من قبل المدنية الحديثة ورموزها.
• الإسلام رحمة بالمعسرين: ثم على الوجه الآخر من الحديث السابق يذكر آثار رحمة الإسلام، وكيف رحم الدين المعسرين في أحاديث نبوية صحيحة.
• الربا وأنواعه: حديث الفقهاء عن حقيقة الربا، ومواضعه في معاملات الناس، وذكر سطور من تفسير الإمام الطاهر بن عاشور في تلك المسالة.
• إن الله يحب المتقين: يقول المؤلف: " إن الإسلام كما حرّم الربا حرم قسوة القلب وبلادة الفكر ورداءة الخلق ودوران بعض الناس حول ذواتهم، لا يعرفون غيرها، ولا يحسّون إلا حاجاتها "، تحدّث المؤلف عن التقوى في ديننا، وكيف أمر الله بالتقوى في كل شيء، وأثر ذلك على الحياة والناس.
• إن الله لا يحب من كان مختالًا فخورًا: معنى الخيلاء، وجنون العظمة الذي يصيب أصحاب المناصب، وحر بالإسلام ضد تلك الصفات.
• لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم: معنى آخر، وقاعدة إيمانية خلقية سلوكية أخرى يذكرها المؤلف ويشرح مقصدها وأدلتها من القرآن والسنّة، ونفعها في حياة المسلمين.
• إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما: معاصي الجوارح وتجاوز الله عنها، والصرامة مع المخطيء إن تحول إلى فاسق عنيد.
• خيانة وغدر: صور الخيانة كلها رذيلة خسيسة، وتزداد خساستها كلما اقترنت بالغدر.
• إن الله يحب المتوكلين: " التوكل ثقة في الله، واستناد إليه وأمل يصحب العمل، وعزيمة لا ينطفيء وهجها مهما ترادفت المتاعب "، كان هذا القول اللطيف للمؤلف عن التوكل، ثم أعقبه بذكر منابع التوكل، وكيف يكون التوكل حقا.
• إن الله لا يحب المسرفين: النهي عن الإسراف بعد بيان معناه وأثره السيء
Profile Image for أنس.
82 reviews80 followers
October 8, 2012
كتابٌ يتحدّث عن خمس محاور للقرآن حددها الكاتب في:
1. الله الواحد
2. الكون الدال على خالقه
3. القصص القرآني
4. البعثُ والجزاء
5. ميدان التربية والتشريع

يمكن تقسيم أفكار الكتاب إلى قسمين قسمٌ يُعنى بالعقيدة، وكعادة الغزاليّ يربط هذا الموضوع دائماً بالشواهد من العلم الحديث. والقسمُ الثاني يركّز على سلوك المسلم، وينتقدُ الكاتبُ فيه مفاهيم خاطئة مستشرية ويصححها بما يتوافق مع السياق القرآني.
Profile Image for Emmy Soliman.
191 reviews29 followers
December 16, 2016
الكتاب مقسم القران لخمس محاور وهم: وحدانية الله، والكون ودلالته على وجود الله، والقصص القرانية، والثواب والعقاب، والتربية والتشريع

بس مش حاسة انه بيناقش كل محور بعمق.. مش حاسة باضافة قوية واني عرفت حاجة جديدة.
Profile Image for زينب.
277 reviews94 followers
July 15, 2015
مشلكة الغزالي دوما كثرة الاستطرادات... تمنيت لو أنه تعمق في الموضوع أكثر ووفاه حقه بدل رؤوس الأقلام البليغة التي تُمثل أسلوبه الكتابي... لكن عموما كتاب ممتاز
Profile Image for Hussein Ebeid.
171 reviews62 followers
April 22, 2018
الكتاب يتلخص في المحور الرابع و الخامس و ما بعد الخامس من عناوين و أيات
المحور الاول و الثاني و الثالث ما هو الا كلام عام
Profile Image for Myada Elmasry.
308 reviews148 followers
January 3, 2022
كتاب رائع يناقش العديد من القضايا في ظل القرآن الكريم
Profile Image for Rana Yasien.
54 reviews10 followers
April 19, 2020
📒 المحاور الخمسة للقرآن الكريم
✍🏾 محمد الغزالي
📤نشر دار الشروق
💡 الطبعة الأولى / 2011
عدد الصفحات: 211

هذا الكتاب صرخة غضب من رجلٍ غيور على دينه ، رجل ساءه الحال التي وصل إليها إخوته في الدين، فيوبخهم توبيخ مُعلِّم أو أبٍ علّهم يستيقظون من غفلتهم .. علّهم يعودون إلى أصل دينهم .. إلى منهج حياتهم الذي جاء به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، والذي عليه تربى الصحابة الكرام رضي الله عنهم، وبه رفعوا راية الإسلام عاليا،

الكتاب دعوة لفهم القرآن الذي به عزنا ومجدنا من خلال محاور خمسة يعتقد الكاتب إنها أمهات لمسائل كثيرة تندرج تحتها

▪المحور الأول: الله الواحد
وهو محور عَقَدي تناول فيه الشيخ بشيء من التحليل توحيد الألوهية.

يقول الغزالي رحمه الله:

إن حديث القرآن الكريم عن الله يمزج بين أمرين:

#الأول: فقر العالم إلى الله وقيامه به واستمداده الوجود منه.

#الثاني: أن هذا الخالق المدبّر واحد لا شريك له، ليس له ند او ضد، كل شيء هالك إلا وجهه! كل شيء من إنس أو جن ، أو ملك عبد قنٌّ له وحده .

وتحت عنوان (( القدر .. والجبر )) لخّص الغزالي مسألة مِن أهم المسائل التي شَغلت الفكر الإنساني؛ وهي:

مسألة الجبر والإختيار، أو ما يُسمى: (القضاء والقدر، أو الهدى والضلال).

يقول الغزالي موضحاً :
کل میل بعقيدة القدر إلى الجبر تخریب متعمد لدين الله ودنيا الناس، وقد رأيت بعض النقلة والكاتبين يهونون من الإرادة البشرية، ومن أثرها في حاضر المرء ومستقبله، وكأنهم يقولون للناس : أنتم محكومون بعلم سابق لا فكاك منه ، ومسوقون إلى مصير لا دخل لكم فيه، فأجهدوا جهدكم، فلن تخرجوا عن الخط المرسوم لكم مهما بذلتم !

ويناقش الغزالي الشبهات حول آيات وأحاديث الجَبر ويردها ردا عقلانيا وقال: * إن تصيّد الشبهات للفرار من المسؤولية لا يجدي *

▪المحور الثاني: الكون الدال على خالقه

وهذا المحور ايضا عَقدي ناقش فيه الكاتب قدرة وعجائب الله في الكون ، وهو دعوة للتأمل في صنعة الله ومن أحسن من الله صنعة!! .

يقول الغزالي :

"إن هذا الكون، هو المسرح الأول لفكرنا، وهو الينبوع الأول لإيماننا.
والذهول عن الكون سقوط إنسانی ذريع، وحجاب عن الله غليظ ، وفشل في أداء رسالتنا التي خلقنا من أجلها، وعجز عن التجاوب مع وصايا القرآن التي تكررت في عشرات السور" !!

وينتقد الغزالي المنخدعين بالفلسفة اليونانية في نظرتها المادية للكون ، ويذكر بإن الكون في - الفلسفة القرآنية - نفيس القيمة، غالٍ عند صانعه .
ويقول:
"ولن يحسن معرفة الله، امرؤ يعمى عن سنن الحق، ولن يخدم رسالات الله جهول بهذه السنن، وإنه لمن المزعج أن یعیش سواد المؤمنين في هذه السنين العجاف مُسخّرا في الأرض، والمفروض أن الله سخر له ما في السموات وما في الأرض !!

ويتهم الغزالي المسلمين بأنهم أضروا الإسلام مرتين:
#الأولى: بسوء التطبيق
#الثانية: بالعجز عن تبليغ الرسالة

ثم ينتقد ويذم أصحاب الروحانية المزعومة ويتسائل هل العزلة هي الحل ؟؟
ويؤكد:
" المرء الصالح الذي يلوذ بالفرار اليوم ، إنما يمهد لشر قد يجتاحه غدا، أو هو سيجتاح حتما أولاده بعد غد"

ويضيف:
وإنه لعجيب أن ينتمي إلى الإسلام أناس، ليس لهم نور يمشون به ، لا نور من عقل کشاف أو من يقين ملهم، كل ما يربطهم بالإسلام، قراءة لا فقه فيها، وعبادة لا عمل معها . البعيدون عن الإسلام غزوا الفضاء، ووضعوا أقدامهم على القمر، أما أولئك فهم صرعى القصور العقلى، والعجز الخلقي، والدعوى الفارغة، والرضا عن النفس، واتهام الآخرين. هل الدعاية للإسلام تنجح مع شيوع هذه الحال؟ کلا فنحن نلهث وراء قليل من المعرفة وقليل من الأجهزة والسلع التي برع في صنعها الآخرون..
واليد العليا خير من اليد السفلي، والمتخلفون حضاريا واقتصاديا، حين يمدون أيديهم للأخذ، لا يجوز لهم أن ينتظروا إعجاب الآخرين بهم، أو دخولهم في دينهم !
كيف ينبهر المتقدم بالمتخلف، ويتحول تابعا له ؟

▪المحور الثالث: القصص القرآني
وهو أوسع المحاور القرآنية
وبداية يتسائل الكاتب:
هل تكرار القصص في القرآن يغني قليله عن كثيره ؟

ويجيب : لا ، لكل قصة في موضعها إيراد مقصود، وأثر مغایر ، يحتاج إليه السامع ؛ لتكتمل به الحقيقة التاريخية والعناصر التربوية .

ويستدل على ذلك بقصة آدم عليه السلام التي تكررت في أكثر من موضع في القرآن الكريم
وقد دفع الكاتب إلى ذلك أن نفرا من جهلة المستشرقين زعم أن هذه القصص متناقضة ، ويحسب أن دعواهم عن قصور عقلی لا عن عدوان متعمد..

واقتبس مقولة من العقاد لتوضيح فكرته جاء فيها :
" إن الصور تختلف للمكان الواحد عندما يتم التقاطها من زوايا مختلفة، فصورة القاهرة من الجو، غير صورتها من الم��طم، غير صورتها من النيل، غير صورتها من الأهرام !
القاهرة هي القاهرة، وما يراد إبرازه هنا غير ما يراد إبرازه هناك ...

يقول الغزالي: وعلى هذا الأساس نقرأ ما فاله القرآن عن آدم...

وتحت عنوان القصص القرآني أداة للتربية يؤكد الغزالي بأن الإرتقاء العلمي لا يغني عن الإرتقاء النفسي وتكمن ضرورة القصص في أن الإنسان هو الإنسان في كل زمان ومكان وإن تغيرت وسائله وأهدافه إلا إن غرائزه ثابتة على مر العصور .

ويؤكد الغزالي بأن دراسة التاريخ لیست نافلة يتطوع بأدائها من يشاء ، إنها ضرورة دينية واجتماعية تقوم بها الأمم الحية، ولو أن مؤسسة تجارية غفلت عن حساب الأرباح والخسائر ، وارتجلت أعمالها ذاهلة عن ماضيها و تجاربها لأغلقت أبوابها على عجل، وانسحبت من الأسواق لتكون ذکری ...
ويضيف :
والإسلام دين يحمل في كيانه بذرة الخلود ويستمد من قرآنه أمدادا منعشة كلما دخل في جو نكد ! ولذلك بقينا، وسوف نبقى حتى يرث الله الأرض ومن عليها...
وأسباب البقاء تكمن في الرباط الوثيق بالقرآن الكريم، والعودة إليه كلما أبعدتنا موجة عاتية عنه..

▪ المحور الرابع: البعث والجزاء
في هذا المحور يبين الكاتب إن خط الحياة مطرد مستمر، والإحساس بأن الموت عدم إحساس کاذب ! وأغلب الناس لا يتخذ الأهبة للقاء الله، بل ينساق وراء مآربه بطيش ويحتجب داخلها فلا يبصر أي عقبی.

من أجل ذلك تكرر ذكر البعث والجزاء في كتاب الله، لا تكاد تخلو منه سورة .
وفي السورة الأولى من القرآن الكريم الحمد لله رب العالمين المالك ليوم الدين، أي يوم الجزاء، وهي سورة يقرؤها المسلم عشرات المرات كل يوم .. لتذكره بإن هذه الأرض دار غرس والآخرة هي دار الحصاد .

ويضيف بإن عكس هذا الذكر المتصل نجد أسفار موسی الخمسة التي تتصدر العهد القديم وتسمى التوراة، إنها خالية من أي ذكر للبعث والجزاء ، خالية من أي ترغيب في الجنة أو ترهيب من النار ، وهذا الإغفال كان له أثره في إخلاد اليهود إلى الأرض، وفي صياغة تفكيرهم المادي، وفي اعتبار جنتهم ونارهم في هذه الحياة وحدها !

ثم يضع جملة من الأخلاق التي تميز طلاب الآخرة ، ويقدم تفسير موضوعي و تفسير تحليلي لسورة الواقعة يبين من خلالها بالأدلة على أن البعث حق.

▪ المحور الخامس والأخير: ميدان التربية والتشريع
وفيه يؤكد الغزالي على ادأهمية تربية الفرد على الإيمان بالله والخضوع له وحده، والتزام الفطرة التي فطره الله عليها، والتزام القيم الأخلاقية والعلمية والتربوية والروحية التي يدعونا إليها القرآن الكريم والسنة النبوية واجتهادات العلماء، فالتربية هي أمانة في أعناق جميع الآباء والأمهات والمعلمين، والويل لمن يخون هذه الأمانة، أو يفرط بها، أو ينحرف عن هدفها السامي.
ويضع بين أيدينا معاني التربية من خلال معرفة ما يحبه الله وما لا يحبه مما جاء في كتاب الله تعالى.
📕 الكتاب قيم .. يستحق القراءة
تقييم الكتاب : ⭐⭐⭐⭐
Profile Image for Ola.
120 reviews15 followers
November 20, 2018
#المحاور_الخمسة_للقرآن_الكريم
#محمد_الغزالي

انهيت اليوم كتاب للمحاور الخمسة للقرآن الكريم اليوم يقع في ٢١١ صفحة تقريبا .. ولو استطعت أن آخذ جميع صفحاته اقتباسات لفعلت ... كتاب قيم جدا لا يبعث على الملل بل يأخذك في رحلة متجددة عبر القرآن الكريم .. فلن تكون قراءتك للقرآن الكريم قبل الكتاب كقراءتك بعده ..

يتحدث محمد الغزالي في الكتاب عن الخمس مواضيع الرئيسية في القرآن الكريم و يستفيض في شرحها بأسلوب جذاب جدا حتى يخيل اليك انك تستمع الى محاضرة او تدخل في حوار مع الكاتب .. تستطيع ان تلمس من كلماته وتعابيره مشاعره اثناء الكتابة .. فتراه احيانا يغضب و يثور و يضع العديد من اشارات الاستفهام والتعجب ويصوغ جمله باسلوب الانتقاد اللاذع يعني بالعامي ( بيفش القلب ) ..
واحيانا اخرى تراه يضحك و يسوق بعض المواقف الخفيفة .. واحيانا يتحول الى انسان عاطفي يذوب حبا بالله ورسوله ...

باختصار ستعيش مع هذا الكتاب رحلة جديدة من نوعها في رحاب القرآن الكريم ومحاوره الخمسة الاساسية ..

اوردت بعض الاقتباسات (الكثيرة القليلة في نفس الوقت) فهي كثيرة نسبة الى كتاب واحد ولكنها قليلة بالنسبة الى كتاب بهذا الغنى والعمق ..

محمد الغزالي كاتب تقف له احتراما فقلمه فياض ماشاء الله متزن لا يغالي و لا يستسهل .. كاتب رائع وكتاب أروع
انصح به طبعا
💎💎💎💎💎
#علا
Profile Image for س.
65 reviews13 followers
April 26, 2020
توقعت أن الكتاب يتكلم عن محاور القرآن بطريقة دينية بحته أشبه بمنهج المفسرين وجمع النصوص تحت موضوعات واضحة
لكن العزالي خالف كل التوقعات بعرضة الساخط النقام على الأمة الإسلامية المعاصرة الجاهلة الناعسة المتلذذه بسباتها العميق
شرح كيف يكون المرء مسلماً من غير موات داخلي وخارجي
شرح أن العزة لا تنافي الدين وأن الدين أصل للعزة
متعرضاً للتاريخ الإسلامي والكتب السابقة المحرفة
والديانات الأرضية الوضعية
والكثير الكثير من المقارنات والإستدلالات الجميلة


المأخذ الوحيد:كثرة الأستطرادات والحشو
صحيح٢٠٠ ص بس الكلام أكثر مما توقعت.!


"الإيمان كما يفهم من القرآن قدرة على الحياة في جميع دروبها قدرة عملية ومادية يصحبها تطويع كل شيء لإرضاء الله وابتغاء وجهه"
"ولا إنقاذ إلا بيقظة إسلامية تجعل التوحيد فلسفة حياة وروح أمة ونموذج ارتقاء أدبي ومادي لا شعار أجوف ولادعوى تسيء الحقيقة"
"إن الإسلام كما حرم الربا حرم قسوة القلب وبلادة الفكر ورداءة الخلق ودوران بعض الناس حول ذواتهم لايعرفون غيرها ولا يحسون إلا حاجاتها"
Profile Image for آلاء.
78 reviews77 followers
February 28, 2013
أول كتاب أقرأه للغزالي و بصراحة أعجبني بساطة لغته و قربها لحياتنا اليومية و أيضاً معاصرة الكتاب لمشاكل زمننا هذا بشكل واضح و صريح و تبيان مواطن الخلل من خلال قرنها بإبتعادنا بشكل أو آخر عن كتاب الله. بعد إنتهائي من قراءة هذا الكتاب أشعر أنه كان من الأفضل أولاً قراءة تفسير القرآن كاملاً مفصلاً سورة سورة -كالظلال مثلاً- ثم بعد ذلك الوقوف على المعاني المستفادة و المستخلصة من مُجمله. ولكن هذا لا يمنع أني الآن سوف أكون يقظة لهذه المحاور الخمس عند الإطلاع على تفسير السور إن شاء الله.
Profile Image for صديق الحكيم.
Author 93 books478 followers
August 26, 2016
كتاب المحاور الخمسة للقرآن الكريم للكاتب محمد الغزالى
الله الواحد ،
والكون الدال على خالقة ،
والقصص القرآنى ،
والبعث والجزاء ،
والتربية والتشريع ،
هذه هى المحاور الخمسة التى أفاض القرآن في ذكرها
وانتهى الكاتب إلى أنها أمهات لمسائل أخرى كثيرة تندرج تحتها ،
بل ذهب المسلمون يعالجون تفسيرالقرآن معالجة جزئية حرفية دون أن يبسطوا الحقائق القرآنية الكبرى بسطاً يرتفع إلى مستواها ، ويستمد منها القيم القرآنية التى وضعها الله لتقود المسلمين بالقرآن إلى التى هى أقوم
Profile Image for Abderrahman.
56 reviews
May 25, 2020
ولو أني أخجل من أن أعلق على كتاب للشيخ محمد الغزالي رحمه الله الا انه يبقى رأيي وانطباعي عن هذا الكتاب لا ينقص من قيمة عمل صاحبه شيئا
الكتاب مليء بالتكرار والاطناب في افكاره وخواطره. توقعت بحثا فكريا اكثر تركيزا على الموضوع. السؤال الذي انطلقت به منذ البداية هو كيف يمكن للقرآن ان نجمله في محاور خمسة. تلك التي تحدث عنها الكاتب. لكن الفصول جاءت مليئة بتكرار بعض التفسيرات والتأملات في الآيات. ولك أر برهنة ولا تحليلا لآي القرآن عموما ولا تبيانا لكونها في المجمل تدور حول محاور خمس.
Profile Image for Wael.
129 reviews
October 27, 2012
كتاب رائع للشيخ محمد الغزالي ...هي دعوة إلى التأمل في القرأن ومعانيه و البحث عن أسراره الربانية النقية .. القرأن الكريم يدور حول محاور خمس أساسية وهي الله و الكون الدال عليه والقصص القرأني والبعث والجزاء و التربية والتشريع .. ومن هنا تنطلق رحلة الفكر و الإستنباط بين طيات هذا الكتاب الذي أعتقد بأنني لن أكتفي بمطالعته لمرة واحدة .
Profile Image for Ali.
21 reviews7 followers
Read
February 17, 2016
من نظرتي الشخصية للكتاب ، ارى انها كلمات كتبها طالب مجتهد في اللغة العربية في موضوع تعبير لامتحان ثانوية

اكتب موضوع تعبير تصف فيه ما في القران من كمال سرمدي ابدي متناهي لا نهائي ، ولا تنسى ان تنتقد الفلسفه اليونانيه الكافرة وانت ماشي في طريقك واكيد الاسف على حال الامة دا شئ مفروغ منه


تسعه من عشرة في التعبير يا محمد يا غزالي
معندناش حد بياخد درجة نهائية في التعبير :D
Profile Image for Eman.
37 reviews86 followers
August 11, 2010
أول كتاب أقراءه للإمام الغزالى وكان له أشد التأثير على لأغير رأيي فقد كنت أعتقد أن لا أحد من الذين يدعون فهم الدين وينشرون كتبهم يفهمونه أصلا فوجد أن هناك أناس ممكن أن أحترم فكرهم و عقلهم عندما يتكلمون عن الدين
Profile Image for Ahmad Badghaish.
615 reviews194 followers
May 2, 2020
المحاور الخمسة للقرآن الكريم : الله وحده, الكون الدال على خالقه, القصص القرآني,البعث والجزاء, التربية والتشريع .. كتاب رائع الصراحة, من الممكن أن أنتقد على المؤلف حدته الشديدة, لكن بشكل عام الكتاب جدا رائع
Profile Image for Mohamed Elkhawaga.
45 reviews
June 17, 2021
وجدت الكتاب(في رأيي) مجموعة من مقالات أو خواطر نتجت من تدبر الكاتب للقرآن،وهذا لايعيب فكرة الكتاب ولكن كنت أتوقع أنه سيكون تحليلا منهجيا أو مقدمة لفهم القرآن بشكل جديد ..
استفدت من الكتاب ولكن ليس كما كنت أتمنى.
Profile Image for Abdel Aziz Amer.
981 reviews111 followers
May 12, 2020
الشيخ الغزالي يذكر في هذا الكتاب أن للقرآن الكريم 5 محاور رئيسية يندرج تحتها كثير من الأمور والقضايا الأخرى .. وهذه المحاور الخمس هي:
1- وحدانية الله.
2- الآيات الكونية الدالة على الخالق.
3- القصص القرآني.
4- البعث والجزاء.
5- التربية والتشريع الإسلامي.
Profile Image for Abdelrahman  Shalaby.
18 reviews31 followers
July 6, 2011
والموت الذي يعترض محياهم على ظهر الأرض هو رقدة مؤقتة أو نقطة فاصلة بين مرحلتين من الوجود،كانت الأولي للغرس والثانية للحصاد - الغزالي في المحاور الخمسة للقرآن
Displaying 1 - 30 of 78 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.