Jump to ratings and reviews
Rate this book

أكراد تركيا

Rate this book

491 pages, Unknown Binding

First published January 1, 2001

3 people are currently reading
34 people want to read

About the author

إبراهيم الداقوقي

11 books5 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
0 (0%)
4 stars
5 (83%)
3 stars
1 (16%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for Younes Mowafak.
221 reviews2 followers
August 18, 2021
مراجعة كتاب (اكراد تركيا)/ د.إبراهيم الداقوقي

لا يخُفي مؤلف الكتاب اعجابه بالكُرد كقومية (منذ صغره) وهو يلاحظ شجاعتهم وصدقهم وعنايتهم بنظافة هندامهم، ولقد احتك والد المؤلف مع زعماء قبائل (الكاكائية والداوودية والطالبية) في منطقة داقوق (قضاء تابع لمحافظة كركوك العراقية)، الى جانب عيش المؤلف لمدة زمنية في تركيا قد يكون ذلك سببًا لكتابة هذا الكتاب.

يستهل الكاتب فصله الاول للبحث عن علاقة الكُرد ببلاد الرافدين وايران وبلادي الاناضول، ويشير الى اختلاف المؤرخون حول اصل الكُرد ويرى ان من الممكن ان يكون الاختلاف بسبب عدم وجود الآثار التاريخية والجغرافية أو الانثوغرافية التي يستطيع العلماء من خلالها الادلاء بالرأي الحاسم حول نسب الكُرد، ويميل المؤلف الى انهم "شعبٌ أصيل له تاريخه البطولي الذي ذكرته الملاحم والاساطير الكردية المتداولة اليوم."

يذكر الكاتب انه وبسبب شهرة الكرد كونهم رجال اقوياء ومحاربين اشداء كانوا مسؤولين عن سلامة بعض الملوك الآشوريين ويقول "قد يكونون على الأرجح هم الذين استعان بهم الآشوريين في تاسيس تنظيمهم العسكري المسمى (كوردو/Qurrdu) وهي وحدة عسكرية يسيرون الى جانب الملك الآشوري عندما كان الجيش الآشوري يتحرك للقتال." وفي لمحة تاريخية يتحدث (د.إبراهيم) عن اربيل وعن شهرتها كونها مركزاً من مراكز عبادة الإلهة عشتار والى جانب ذلك ينسب بناء قلعتها الى سرجون الاكدي عام 2350 ق.م .

وبسبب وقوع الأراضي التي يسكنها الكُرد في المساحة الفاصلة بين حدود سيطرة الدولة العثمانية والصفوية، يرى المؤلف أننا لمعرفة مشكلة الكُرد علينا أن نتعمق في هذا الصراع كما تعمقنا في دراسة الحضارات القديمة في هذه المنطقة. وفي معرض الشرح تحدث عن محاولة الدولتين (الصفوية والعثمانية) أستمالة القبائل الكردية لكي تنظم الى احد الفريقين في محاربة الآخر، وفي هذا الصدد يذكر المؤلف مسألة "الهدايا الاستفزازية" حيث ارسل الشاه اسماعيل (علبة افيون) الى السلطان ياوز سليم في يوم استلامه العرش ورد الأخير بهدايا مشينه كهدية (مكونة من ملابس نسائية) لشاه اسماعيل.

بعد الوقوف اغلب الكرد مع السلطنة العثمانية حاولت السلطنة ادخالهم ضمن اجهزتها العسكرية والسياسية فيما بعد، ولقد كانت (المدرسة الهمانونية) للعشائر الكردية بمثابة المدرسة الاعدادية الحديثة وكانت مدتها خمس سنوات، وهي مدرسة داخلية وكان المتخرجون منها يستطيعون الالتحاق بالمدرسة الكلية (الكلية الحربية) أو اكمال (كلية العلوم السياسية) وكانت المدرسة الخاصة باولاد العشائر العربية ثم شملت العشائر الكردية واولاد الذوات من الأرناؤط والاقليات المسلمة الأخرى.

نصل مع المؤلف الى حقبة صعود نجم (مصطفى كمال) خاصةً بعد انعقاد مؤتمر ارضروم بتاريخ 23 تموز 1919 برئاسته واتخذ من المناطق الكردية في تركيا قاعدةً لتحرير ما سوف يسمى فيما بعد ب(الجمهورية التركية) وغالبا ما كانت خطاباته تتوعد باحترام حقوق الكُرد القومية لبناء الجامعة الاسلامية لتحتوي الشعبين الكردي والتركي في بوتقه اسلامية ومن ثم ديمقراطية، وخلال حرب التحرير نقرأ أن جيش بقيادة (كاظم قرا بكر باش) المؤلف معظمه من الكُرد يهزم الجيش الارمني ويذكر (د.إبراهيم) أنه "لولا تدخل الجمهورية السوفيتية في الأمر لما كان بقي اثر لجمهورية الارمنية بباريفان."

ذكر الكاتب التركي التقدمي جتين الطان في محاضرة القاها في جامعة (الشرق الأوسط) في أنقرة عام 1966: "لو تبعنا أقوال اتاتورك لعام 1921 فأننا نجدها لا تختلف عن أقوال لينين". كان اتاتورك يفضل النظام الديمقراطي وجعل الحياة السياسية صراع بين حزبين وقد كان هاجسه الكبير اقامة نوع من المعارضة لحزبه الحاكم وكان يتمنى ان تكون المعارضة (ديمقراطية أو ليبرالية) وليست (شيوعية أو اشتراكية).

يضيف المؤلف ان اتاتورك قد يكون بريئاً من تهمة الدكتاتورية والتسلط الفردي، وقد يكون غير راضي عن اشاعة هذه الفكرة العنصرية والنازية، الا أن بطانته المتملقة جعلت منه الزعيم الأوحد و القائد الملهم والشخصية المعصومة عن الخطأ والمفكر المبدع، وبعد وفاته في 10 تشرين الثاني 1938 تم شنق الحريات اضافةً إلى سحق كل اتجاه للحكم لا يعجب المانيا النازية والتي كانت تدعم الجانب الفاشي في تركيا وبذلك اكتملت الصورة وكانت النتيجة اتجاه فاشيستي في الحكم حتى انهيار المانيا النازية.


وبعد الإعلان عن دستور 1961 والذي وضع نظاماً جديداً للحريات العامة لم تعرفه تركيا منذ عام 1876 اي منذ إعلان المشروطية أيام عبد الحميد، وبعدها شهدت الساحة الثقافية انقساماً حاداً قامت على اثرها محاولة انقلابية على رأسها (طلعت ايدمير) مدير المدرسة الحربية في 22 شباط 1962 وبعد فشل حركته تم العفو عنه واكتفت الحكومة بإحالته للتقاعد، ثم قام بحركة انقلابية ثانية وفشلت في 20 مايس 1963 حيث أُعدم على اثرها.

وفي ظل صراعات اليسار واليمين التركي وتدخل الجيش في مراقبة سير الحكومات المتعاقبة (خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي) كانت المناطق الكردية خارج اهتمامات السلطة التركية حيث كانت تعاني من الفقر والبطالة وسوء الخدمات وانعدام الإعمار الى جانب احتكام السلطات في هذه المناطق الى الأحكام العرفية وممارسة سياسة التهجير. وعند التحدث عن المناطق الكردية كان السياسيون الأتراك يقولون "منطقة جنوب شرق الأناظول" لتحاشي ذكر لفظة الكُرد (كنوع من وأد القضية الكردية) وكانت السلطة تمنع السكان من التحدث باللغة الكردية في المجال العام الى جانب منع ممارسة الفلكلور الكردي وما يُلحق بذلك من رقص وغناء وتعليم اللغة في المدارس. فمن مجموع 9676 قرية في تلك الولايات الكردية في تركيا توجد مدرسة ابتدائية واحدة فقط في 4671 قرية، وكانت نسبة التغطية الدراسية تبلغ 1.73% من القرى الكردية، ولذلك فأن نسبة الامية فيها تبلغ حوالي 82٫88% من مجموع السكان في حين أن نسبة التغطية الدراسية لقرى المنطقة الغربية (ذات الاغلبية التركية) تبلغ 100% بينما لا تتجاوز نسبة الامية فيها 10% من مجموع السكان.

أدى هذا الوضع لتنامي خطر الجماعات اليسارية التركية والكردية وفي مقابلها بروز جناح يميني تركي تحت مسمى (الذئاب الرمادية) في سبعينيات القرن الماضي ويتكون مقاتليهم من الفقراء والعاطلين عن العمل وقد تم استمالتهم بالمال عن طريق الجماعات اليمينة لاغتيال منتسبي الجماعات اليسارية والكردية وبقية الأقليات القومية والدينية في تركيا، وكانت القوات الحكومية تتواطئ معهم في بعض الأحيان. أعترف فرهاد ئيواز أحد منتسبي (الذئاب الرمادية) امام محكمة أمن الدولة في ديار بكر قائلاً: "كنت اتنزه مع صديقي عبد القادر في شوارع ادنه عندما اشار بإصبعه الى ثلاثة من الطلاب قائلاً: أنهم من اليساريين ويجب تصفيتهم... وقد قبلت المهمة التي كلفني بها، وافرغت رصاصات مسدسي في اجسادهم على بعد 15 متراً".

في معرض مواجهة الاكراد وتنظيماتهم المسلحة قامت الحكومة التركية في العام 1987 بتوظيف الاكراد من غير المنتسبين الى حزب العمال الكردستاني او الحركات الكردية الأخرى في فرق تسمى (حراس القرى) وبرواتب تبلغ نصف مليون ليرة تركية اي مايعادل راتب خريج من الجامعات التركية والتي تقوم بمساعدة القوات العسكرية في عملياتهم كأدلاء، كما تقوم بحراسة القصبات والقرى والبساتين في الأوقات الأعتيادية.

وكان كنعان افرين (قائد انقلاب 1980) يرى في خطاب لهُ ان قوى اجنبية هي التي تدعم الأكراد (ولكنه لم يحددها)، فقام جريدة (حريت) التركية وأكدت بوضوح ان المقصود بتلك القوى ليبيا وسوريا.

سليمان دميرال زعيم (حزب الصراط المستقيم) صرح قائلاً: "وبصريح العبارة فأن الدولة العثمانية وكذلك الادارة الجمهورية التي جربت التهجير ولم تنجح في ذلك (أي حل المسألة الكُردية والارمنية)، لان عملية التهجير ستكون سبباً للعديد من المظالم. ان الطريق الوحيد لحل المشاكل التي تعاني منها تركيا هو السلوك الديمقراطي وفق مبادئ الحرية والايمان المطلق بها."

كانت هنالك دعوة أوزالية (نسبةً لرئيس وزارء تركيا انذاك توركوت أوزال) في بداية تسعينيات القرن الماضي والدعوة هي جزء من فكرة (العثمانية الجديدة) التي اراد بها اوزال إعادة توحيد منطقة أوراسيا باكرادها اتراكها وعربها من البلقان الى الشرق الأوسط ودول آسيا الوسطى بقيادة تركيا.

قال الإعلام الأمريكي لتغطية على اساليب الحكومة التركية الفاشية في التعامل مع المعارضة في السجون في العام 1980 ان من المستحيل تطبيق الديمقراطية في تركيا على نفس المستوى التي تطبق فيها في اوروبا والولايات المتحدة، فعلق أحد الصحفيين الأتراك على ما قاله الاعلام الامريكي آنذاك قائلاً: "أن الغرب استطاع رسم مفهوم لديمقراطية جديدة اسمها بالديموقراطية التركية".

الكتاب خفيف وسلسل في اسلوبه ولذلك قراءته في يومين، لا يحتاج الكتاب لخبير في الشؤون التركية او الكردية للاستمتاع بمحتواه.
Profile Image for إسراء هاشم.
34 reviews16 followers
September 17, 2020
مرور سريع على الإيجابيات والسلبيات من وجهة نظري:

الإيجابيات: أسلوبه سهل، متقسم كويس، ملم بتفاصيل كتير ومع ذلك مش بيتوهك
واخد الأزمة من بداية التاريخ حرفيا وحتى زمن كتابة الكتاب
ماشي بتسلسل زمني ومحلل الوضع داخليا وإقليميا ودوليا
ومستعين بمصادر متنوعة

العيب الوحيد بالنسبالي هو إن المفروض الكتاب يكون اسمه تركيا والأكراد
يعني هو مركز على تركيا ومنها للأكراد
مش العكس كما يوحي عنوان الكتاب
زائد إنه أحيانا بيغرق في تفاصيل مالهاش داعي أوي

وبشكل شخصي مختلفة مع الكاتب في بعض النقاط زي رأيه في أتاتورك لكن ما علينا محستش توجهاته سحبت الكتاب بشكل فج في اتجاه معين

*الكتاب مفيد جدا جدا لحد مهتم بمعرفة تاريخ تطور تركيا السياسي
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.